مشاهدة النسخة كاملة : دراسة لأفعال باب ظن وأخواتها
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:38 PM
دراسة لأفعال باب ظن وأخواتها
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:38 PM
اتخذ
1- تحتمل {اتخذ} أن تكون بمعنى صير، فتنصب مفعولين وأن تكون متعدية لواحد في:
1- {واتخذ الله إبراهيم خليلا} [4: 125]
خليلاً: مفعول ثان، أو حال إن تعدى اتخذ إلى واحد.
[الجمل: 1/428].
2- {واتخذتموه وراءكم ظهريا} [11: 92]
ظهريًا: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 24].
أو الظرف، وظهريًا حال، أو هو متعد إلى واحد.
[الجمل:2/ 412].
3- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} [18: 15]
{اتخذوا}: يحتمل أن تكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.
[البحر:6/ 106].
4- {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56]
{هزوا}: مفعول ثان.
[العكبري:2/ 55].
أو حال.
[الجمل:3/31].
5- {أم اتخذوا آلهة من الأرض} [21: 21]
اتخذوا: معناها: صنعوا وصوروا، أو المعنى: جعلوا الآلهة أصنامًا من الأرض.
[البحر:6/304].
الفعل متعد إلى واحد.
[المحتسب:2/ 119 – 120].
6- {أأتخذ أصنامًا آلهة} [6: 74]
الظاهر أن تتخذ تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى: أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها.
[البحر:4/164].
أصنامًا: المفعول الأول، وهو نكرة محضة.
[العكبري:1/139].
7- {تتخذون من سهولها قصورا} [7: 74]
الظاهر أن الفعل متعد إلى واحد، وقيل: متعد إلى اثنين الثاني المجرور.
[البحر:4/ 429]، [العكبري:1/ 155].
8- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم} [16: 92]
{دخلاً}: مفعول ثان أو مفعول لأجله.
[البحر: 5/ 531].
9- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
متعد إلى واحد.
[المحتسب: 2/ 119 – 120].
10- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا} [2: 165]
متعد إلى واحد.
[البحر:1/ 369].
11- {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} [9: 16]
من دون الله: مفعول ثان، إن كان الفعل بمعنى صير، أو متعلق بالاتخاذ.
[الجمل: 2/ 265].
12- {قل اتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]
عند الله: ظرف متعلق باتخذتم، أو هو المفعول الثاني، فيتعلق بمحذوف.
[البحر: 1/ 278].
13- {إنما اتخذتم من دون الله أوثانا} [29: 25]
من دون الله: متعلق باتخذتم، أو حال من آلهة: أو مفعول ثان.
[الجمل:3/ 405].
14- { أأتخذ من دونه آهلة} [36: 23]
من دونه: متعلق باتخذ أو حال من آلهة، أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
2- الكثير في القرآن الكريم التصريح بمفعولي اتخذ وما تصرف منه.
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:39 PM
ترك
تنصب {ترك} مفعولين إذا كانت بمعنى صير، وجاءت محتملة لذلك في بعض المواضع:
1- {وتركهم في ظلمات لا يبصرون} [2: 17]
يجوز أن تكون ترك بمعنى صير.
[النهر: 1/ 75].
في تضمين (ترك) معنى التصيير وتعديته إلى اثنين خلاف، الصحيح جواز ذلك.
[البحر: 1/ 75].
[وفي العكبري: 1/ 12]: «تكرهم هنا يتعدى إلى مفعولين، لأن المعنى صيرهم، وليس المراد به الترك الذي هو الإهمال، فعلى هذا يجوز أن يكون المفعول الثاني هو {في ظلمات}، ويكون {لا يبصرون} حالاً، ويجوز أن يكون {لا يبصرون} هو المفعول الثاني، {وفي ظلمات} ظرف يتعلق بتركهم أو بيبصرون».
وانظر[المغني: 664]، [والبيان: 60].
2- {فأصابه وابل فتركه صلدا} [2: 264]
كالآية السابقة.
[العكبري: 1/63].
3- {وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم} [6: 94]
{ترك}: متعدية إلى واحد لأنها بمعنى التخلية، ولو ضمنت معنى صير تعدت إلى اثنين، ثانيهما وراء ظهوركم.
[الجمل: 2/ 64].
4- {وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} [18: 99]
أي جعلنا وصيرنا.
[الجمل: 3/ 49].
5- {واترك البحر رهوا} [44: 24]
رهوا: حال أو مفعول ثان.
[العكبري:2/121]، [الجمل: 4/ 102]، [حال البيان: 2/ 359].
وبقية الأفعال لا تحتمل معنى صير.
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:42 PM
اتخذ - مواضع التصريح بالمفعولين
1- {واتخذ الله إبراهيم خليلا} [4: 125]
{خليلاً}: مفعول ثان، أو حال إن تعدى إلى واحد.
[الجمل: 1/ 428].
2- {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا} [7: 148]
المفعول الثاني محذوف، أي إلهًا، وإن كانت بمعنى صنع تعدت إلى واحد.
[البحر: 4/ 392]، [العكبري: 1/ 158].
3- {أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا} [17: 40]
{إناثا}: مفعول أول، والثاني محذوف، أي أولادًا، ويجوز أن يكون اتخذ متعديًا إلى واحد.
[العكبري: 2/ 49].
4- {فاتخذ سبيله في البحر سربا} [18: 61]
{سربًا}: مفعول ثان لاتخذ.
[البيان: 2/ 113].
5- {واتخذ سبيله في البحر عجبا} [18: 63]
أي اتخذ الحوت سبيلا عجبا للناس، أو عجبا استئناف تعجب.
[البحر: 6/ 146].
6- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} [25: 43]
المفعولان {إلهه هواه} والمعنى أنه لم يتخذ إلها إلا هواه.
[البحر: 6/ 501].
7- {أم اتخذ مما يخلق بنات} [43: 16]
متعد للواحد.
[الإعراب: 413 – 414].
8- {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} [45: 23]
9- {قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين} [26: 29]
10- {ذلك بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا} [45: 35]
11- {واتخذتموه وراءكم ظهريا} [11: 92]
{ظهريًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 24].
أو الظرف وظهريًا حال، أو هو متعد لواحد.
[الجمل: 2/ 412].
12- {فاتخذتموهم سخريا} [23: 110]
{سخريا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 80].
13- {أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} [38: 63]
{سخريًا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 548].
14- {وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا} [45: 9]
15- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا} [5: 57]
16- {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا} [6: 70]
{لعبًا}: المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 154].
17- {إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله} [7: 30]
18- {الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا} [7: 51]
{لهوًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 153].
19- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} [9: 31]
متعدية إلى اثنين.
[البحر: 5/ 32].
20- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} [18: 15]
{اتخذوا}: يحتمل أن تكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.
[البحر: 6/ 106].
21- {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56]
{هزوا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 55].
أو حال.
[الجمل: 3/ 31].
22- {واتخذوا آياتي ورسلي هزوا} [18: 106]
23- {واتخذوا من دون الله آلهة} [19: 81]
24- {أم اتخذوا آلهة من الأرض} [21: 21]
{اتخذوا}: معناها: صنعوا وصوروا، أو المعنى: جعلوا الآلهة أصنامًا من الأرض.
[البحر: 6/ 304].
متعد إلى واحد.
[المحتسب: 2/ 119 – 120].
25- {أم اتخذوا من دونه آلهة} [21: 24]
26- {واتخذوا من دونه آلهة} [25: 3]
27- {إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [25: 30]
{مهجورًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 256].
28- {الذين اتخذوا من دونه أولياء} [39: 3]
29- {أم اتخذوا من دون الله شفعاء} [39: 43]
30- {والذين اتخذوا من دونه أولياء} [42: 6]
31- {أم اتخذوا من دونه أولياء} [42: 9]
32- {ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء} [45: 10]
33- {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة} [46: 28]
{آلهة}: المفعول الثاني والأول، هو العائد المحذوف، وأجاز الحوفي أن يكون قربانا المفعول الثاني وآلهة بدل منه رده الزمخشري.
[البحر: 8/ 66]، [المغني: 590].
34- {اتخذوا أيمانهم جنة} [58: 16]
35- {اتخذوا إيمانهم جنة} [63: 2]
36- {وإذا لاتخذوك خليلا} [17: 73]
37- {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا} [5: 58]
38- {ما اتخذوهم أولياء} [5: 81]
39- {قل أغير الله أتخذ وليا} [6: 14]
{غير الله}: مفعول أول، دخلت عليه الهمزة لأن الإنكار في اتخاذ غير الله وليًا، لا في اتخاذ الولي.
[البحر: 4/ 85].
40- {ليتني لم اتخذ فلانا خليلا} [25: 28]
41- {أأتخذ من دونه آلهة} [36: 23]
42- {وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضًا} [4: 118]
{أصنامًا}: مفعول أول وهو نكرة محضة.
[العكبري: 1/ 139].
الظاهر أن {تتخذ} تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى: أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها.
[البحر: 4/ 164].
44- {قالوا أتتخذنا هزوا} [2: 76]
{هزوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 1/ 250].
45- {ولا تتخذوا آيات الله هزوا} [2: 231]
{هزوا}: مفعول ثان. [البحر: 1/ 208].
46- {ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا} [3: 80]
47- {لا تتخذوا الكافرين أولياء} [4: 144]
48- {لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء} [5: 51]
49- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا} [5: 75]
ب- {من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء} [5: 57]
{هزوا ولعبا}: المفعول الثاني لاتخذوا، وأولياء المفعول الثاني لا تتخذوا.
[الجمل: 1/ 503].
50- {لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء} [9: 23]
51- {ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم} [16: 94]
52- {ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية من حملنا} [17: 2]
انتصب {ذرية} على النداء، أو على البدل من وكيلا، أو على المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 7].
53- {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} [60: 1]
{أولياء}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 252].
54- {تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا} [7: 74]
الظاهر أنه متعد إلى واحد، وقيل متعد إلى اثنين، الثاني المجرور.
[البحر: 4/ 429]، [العكبري: 1/ 155].
55- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم} [16: 92]
{دخلاً}: مفعول ثان أو مفعول لأجله.
[البحر: 5/ 531]، [الجمل: 2/ 587].
56- {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني} [18: 50]
57- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
متعد إلى واحد.
[المحتسب: 2/ 119 – 120].
58- {عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا} [12: 21]
59- {عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا} [28: 9]
60- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا} [2: 165]
متعد لواحد.
[البحر: 1/ 369].
61- {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [3: 28]
{يتخذ}: متعد إلى اثنين {من} لابتداء الغاية متعلقة بالفعل.
[البحر: 2/ 423].
62- {ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله} [3: 64]
63- {ويتخذ منكم شهداء} [3: 140]
64- {ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر} [4: 119]
65- {ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما} [9: 98]
{مغرما}: المفعول الثاني.
[الجمل: 2/ 306].
66- {ويتخذ ما ينفق قربات عند الله} [9: 99]
{قربات}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 11]، [الجمل: 2/ 307].
67- {ليتخذ بعضهم بعضا سخريا} [43: 32]
68- {ويتخذها هزوا} [31: 6]
69- {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} [9: 16]
{من دون الله}: مفعول ثان، إن كان الفعل بمعنى صير، أو متعلق بالاتخاذ.
[الجمل: 2/ 265].
70- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 102]
{أولياء}: مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 49].
71- {الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [4: 139]
72- {إن يتخذونك إلا هزوا} [21: 36]
{هزوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 312]، [العكبري: 2/ 70].
73- {إن يتخذونك إلا هزوا} [25: 41]
{هزوا}: مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 260].
74- {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا} [7: 146]
75- {وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا} [7: 146]
76- {فاتخذه وكيلا} [73: 9]
77- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2: 125]
من أجاز زيادة {من} في الإيجاب جاز أن يكون متعديًا لمفعولين.
[الإعراب: 413 – 414].
78- {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين} [5: 116]
الفعل بمعنى صير ينصب مفعولين: {من دون الله} صفة أو متعلق بالفعل.
[العكبري: 1/ 130].
79- {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} [35: 6]
80- {قل أتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]
{عند}: ظرف متعلق باتخذتم، أو هو المفعول الثاني، فيتعلق بمحذوف.
[البحر: 1/ 278].
81- {إنما اتخذتم من دون الله أوثانا} [29: 25]
{من دون الله}: متعلق بأتخذتم، أو حال من آلهة، أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
82- {أأتخذ من دونه آلهة} [36: 23]
من دونه: متعلق باتخذ أو حال من آلهة أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:43 PM
اتخذ - ذكر لها مفعول واحد
1- {وقالوا اتخذ الله ولدا} [2: 116]
{اتخذ}: بمعنى صنع متعد لواحد، أو بمعنى صير متعد لاثنين وحذف أحدهما التقدير: اتخذ بعض الموجودات ولدًا.
[البحر: 1/ 362].
2- {قالوا اتخذ الله ولدا} [10: 68]
3- {قالوا اتخذ الله ولدا} [8: 4]
4- {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} [19: 88]
5- {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} [21: 26]
6- {ما اتخذ الله من ولد} [23: 91]
7- {أم اتخذ مما يخلق بنات} [43: 16]
متعد لواحد.
[الإعراب: 413 – 414].
8- {ما اتخذ صاحبة ولا ولدا} [72: 3]
9- {فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا} [73: 19]
10- {فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا} [76: 19]
11- {فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} [78: 39]
12- {فاتخذت من دونهم حجابا} [19: 17]
13- {كمثل العنكبوت اتخذت بيتا} [29: 41]
14- {يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} [25: 27]
متعد لواحد.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 413 – 414].
15- {لو شئت لاتخذت عليه أجرا} [18: 77]
16- {قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين} [26: 29]
17- {ثم اتخذتم العجل} [2: 51]
حذف الثاني، أي إلهًا، أو هو متعد لواحد لأنه لم يذكر الثاني في موضع {واتخذ قوم موسى} {اتخذوه وكانوا ظالمين} {إن الذين اتخذوا العجل}.
[البحر: 1/ 200]، [العكبري: 1/ 20].
18- {قل أتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]
{عند}: ظرف متعلق باتخذتم، أو هو المفعول الثاني، فيتعلق بمحذوف.
[البحر: 1/ 278]، [العكبري: 1/ 26]، تتعدى لواحد.
19- {ثم اتخذتم العجل من بعدي} [2: 92]
20- {قل أفاتخذتم من دونه أولياء} [13: 16]
21- {إنما اتخذتم من دون الله أوثانا} [29: 25]
{من دون الله}: متعلق باتخذ، أو حال من آلهة، أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
22- {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا} [21: 17]
متعد لواحد.
[الإعراب: 413 – 414].
23- {ثم اتخذوا العجل} [4: 153]
24- {إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم} [7: 152]
25- {اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا} [9: 107]
26- {اتخذوا من دونه آلهة} [18: 15]
{اتخذوا}: يحتمل أن يكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.
[البحر: 6/ 106].
27- {واتخذوا من دون الله آلهة} [19: 81]
متعد لواحد.
[الإعراب: 413 – 414].
28- {أم اتخذوا آلهة من الأرض} [21: 21]
{اتخذوا}: بمعنى صنعوا وصوروا أو بمعنى جعلوا الآلهة أصنامًا من الأرض.
[البحر: 6/ 304].
29- {أم اتخذوا من دونه آلهة} [21: 24]
30- {واتخذوا من دونه آلهة} [25: 3]
31- {واتخذوا من دون الله آلهة} [36: 74]
32- {اتخذوه وكانوا ظالمين} [7: 148]
أي إلهًا.
[الجمل: 2/ 189].
33- {أأتخذ من دونه آلهة} [36: 23]
{من دونه}: متعلق باتخذ، أو حال من آلهة أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
34- {وإما أن تتخذ فيهم حسنا} [18: 86]
35- {لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 118]
المفعول الثاني محذوف، أي أصفياء، أو هو {من دونكم}.
[الجمل: 1/ 307].
36- {فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا} [4: 89]
37- {ولا تتخذوا منهم وليًا} [4: 89]
38- {وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين} [16: 51]
39- {ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية} [17: 2 – 3]
انتصب {ذرية} على النداء أو على البدل من {وكيلا} أو مفعول ثان.
[البحر: 6/ 7].
40- {تتخذونه منه سكرا} [16: 67]
41- {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} [26: 129]
{اتخذ}: بمعنى عمل.
[البحر: 7/ 32].
43- {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا} [21: 17]
متعد لواحد.
[الإعراب: 413 – 414].
43- {لتتخذن عليهم مسجدا} [18: 21]
44- {من يتخذ من دون الله أندادا} [2: 165]
{يتخذ}: متعد إلى واحد.
[البحر: 1/ 69].
45- {ويتخذ منكم شهداء} [3: 140]
46- {الذي لم يتخذ ولدا} [17: 111]
47- {ما كان لله أن يتخذ من ولد} [19: 35]
48- {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} [19: 92]
49- {ولم يتخذ ولدا} [25: 2]
50- {إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا} [25: 57]
51- {لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق} [39: 4]
52- {ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا} [4: 150]
53- {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا} [16: 68]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:45 PM
نصوص اتخذ
1- {ثم اتخذتم العجل من بعده} [2: 51]
{اتخذ}: يتعدى إلى مفعولين، حذف الثاني، أي إلهًا، أو يتعدى لواحد وفي الكلام حذف، أي وعبدتموه إلهًا، وهو الراجح، إذ لو كان مما يتعدى في هذه القصة لاثنين لصرح بالثاني، ولو في موضع واحد، ألا ترى أنه لم يعد إلى اثنين، بل إلى واحد في هذا الموضع وفي: {واتخذ قوم موسى} وفي {اتخذوه وكانوا ظالمين} وفي {إن الذين اتخذوا العجل} {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} لكنه يرجح الأول لاستلزام الثاني حذف جملة ولا يلزم في الأول إلا حذف مفعول، وحذف المفرد أسهل من حذف الجملة.
2- {قالوا أتتخذنا هزوا} [2: 67]
{هزوا}: مفعول ثان، أي مهزوءًا، أو على سبيل المبالغة، أو على حذف مضاف. [البحر: 1/ 250].
3- {قل أتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]
{عند الله}: ظرف منصوب باتخذتم، وهي هنا تتعدى لواحد، ويحتمل أن تتعدى لاثنين، فيكون الثاني الظرف، فيتعلق بمحذوف.
[البحر: 1/ 278].
تتعدى لواحد.
[العكبري: 1/ 26].
4- {وقالوا اتخذ الله ولدا} [2: 116]
{اتخذ}: تارة تتعدى إلى واحد، نحو قوله {اتخذت بيتا} قالوا: معناه: صنعت وعملت، وإلى اثنين، فتكون بمعنى صير، وكلا الوجهين يحتمل هنا وإذا جعلت بمعنى صير كان أحد المفعولين محذوفًا، التقدير: وقالوا اتخذ بعض الموجودات ولدًا؛ والذي جاء في القرآن ظاهره التعدي إلى واحد، قال تعالى: {قالوا اتخذ الله ولدًا} {ما اتخذ الله من ولد} {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدًا}.
[البحر: 1/ 362]، [الجمل: 1/ 99].
5- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا} [2: 165]
{يتخذ}: متعد لواحد.
[البحر: 1/ 369].
6- {ولا تتخذوا آيات الله هزوا} [2: 231]
{هزوا}: مفعول ثان.
[البحر: 2/ 208].
7- {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [3: 28]
{يتخذ}: متعدية لاثنين {من دون} متعلق بقوله {لا يتخذ} و {من} لابتداء الغاية.
[البحر: 2/ 423].
8- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 118]
المفعول الثاني محذوف، أي أصفياء أو هو {من دونكم}.
[الجمل: 1/ 307].
9- {واتخذ الله إبراهيم خليلا} [4: 125]
{خليلاً}: مفعول ثان، أو حال إن تعدى لواحد.
[الجمل: 1/ 428].
10- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء} [5: 57]
هزوًا ولعبًا المفعول الثاني لاتخذوا، وأولياء المفعول الثاني لاتخذوا.
[الجمل: 1/ 503].
11- {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} [5: 116]
{اتخذ}: بمعنى صير تنصب مفعولين {من دون الله} صفة أو متعلق بالفعل.
[العكبري: 1/ 130].
12- {قل أغير الله أتخذ وليا} [6: 14]
{غير}: مفعول أول، دخلت همزة الاستفهام على الاسم دون الفعل، لأن الإنكار ي اتخاذ غير الله وليًا، لا في اتخاذ الولي، كقولك لمن ضرب زيدا، وهو ممن لا يستحق الضرب، بل يستحق الإكرام: أزيد ضربت تنكر عليه أن يكون مثل هذا يضرب، ونحوه: {أفغير الله تأمروني أعبد} {آلله أذن لكم}.
[البحر: 4/ 85]، [العكبري :1/ 132]، [الجمل: 2/ 11].
13- {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا} [6: 70]
{لعبًا}: المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 154].
14- {أتتخذ أصناما آلهة} [6: 47]
الظاهر أن {تتخذ} تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها.
[البحر: 4/ 164].
{أصنامًا}: مفعول أول، و {آلهة} مفعول ثان، وجاز أن يجعل المفعول الأول نكرة لحصول الفائدة من الجملة، وذلك يسهل في المفاعيل ما لا يسهل في المبتدأ.
[العكبري: 1/ 139].
15- {الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا} [7: 51]
{لهوًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 153].
16- {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} [7: 74]
ظاهر الاتخاذ هنا العمل، فيتعدى إلى مفعول واحد، وقيل: يتعدى إلى اثنين الثاني المجرور.
[البحر: 4/ 329]، [العكبري: 1/ 155]، [الجمل: 2/ 156].
17- {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا} [7: 148]
المفعول الثاني محذوف، أي إلهًا، وإن كانت {اتخذ} بمعنى صنع لا يقدر.
[البحر: 4/ 392]، [العكبري: 1/ 158].
18- {اتخذوه وكانوا ظالمين} [7: 148]
أي إلهًا.
[الجمل: 2/ 189].
19- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} [9: 31]
{اتخذ}: متعدية إلى مفعولين.
[البحر: 5/ 32].
20- {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} [9: 16]
{وليجة}: مفعول به، من دون الله: إما مفعول ثان، إن كان الاتخاذ بمعنى التصيير، وإما متعلق بالاتخاذ.
[الجمل: 2/ 265].
21- {ويتخذ ما ينفق قربات} [9: 99]
{قربات}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 11]، [الجمل: 2/ 307].
22- {ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما} [9: 98]
المفعول الثاني مغرمًا.
[الجمل: 2/ 306].
23- {واتخذتموه وراءكم ظهريا} [11: 92]
{ظهريًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 24].
أو الظرف وظهريًا حال الجمل أو هو متعد لواحد.
[الجمل: 2/ 412].
24- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم} [16: 92]
{دخلاً}: مفعول ثان، وقيل مفعوله لأجله.
[البحر: 5/ 531]، [الجمل: 2/ 587].
25-{ وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية من حملنا مع نوح} [17: 2 – 3]
انتصب {ذرية} على النداء أو على البدل من وكيلا، أو على المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 7].
26- {أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا} [17: 40]
{إناثًا}: مفعول أول، والثاني محذوف، أي أولادًا، ويجوز أن يكون اتخذ متعديًا إلى واحد، مثل: {قالوا اتخذ الله ولدا} من الملائكة: يجوز أن يكون حالاً، وأن يتعلق باتخذ.
[العكبري: 2/ 49].
27- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دون الله آلهة} [18: 15]
{اتخذوا}: يحتمل أن يكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.
[البحر: 6/106].
28- {فاتخذ سبيله في البحر سربا} [18: 61]
[الجمل: 3/ 33].
29- {فاتخذ سبيله في البحر عجبا} [18: 63]
قال ابن عطية: يحتمل أن يكون من قول يوشع لموسى، أي اتخذ الحوت سبيلا عجبا للناس، ويحتمل أن يكون استأنف التعجب، فقال من قبل نفسه: عجبا لهذا الأمر.
[البحر: 6/ 146].
30- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 102]
{أولياء}: مفعول ثان ليتخذوا.
[الجمل: 3/ 49].
31- {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56]
{هزوا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 55].
أو حال.
[الجمل: 3/ 31].
32- {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون} [21: 21]
{اتخذوا}: يحتمل أن يكون معناها: صنعوا وصوروا، ومن الأرض متعلق بها، ويحتمل أن يكون المعنى: جعلوا الآلهة أصناما من الأرض، كقوله: {أأتخذ أصناما آلهة} وقوله: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}؛ وفيه معنى الاصطفاء والاختيار. [البحر: 6/ 304].
33- {وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا} [21: 36]
{هزوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 312]، [العكبري: 2/ 70].
34- {فاتخذتموهم سخريا} [23: 110]
{سخريًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 80].
35- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
في [المحتسب: 2/ 119 – 120]: «من ذلك قراءة زيد بن ثابت... {نتخذ} بضم النون».
قال أبو الفتح: «أما إذا ضممت النون فإن قوله {من أولياء} في موضع الحال، أي ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء، ودخلت {من} زائدة لمكان النفي؛ كقولك: اتخذت زيدًا وكيلا، فإن نفيت قلت: ما اتخذت زيدا من وكيل؛
وأما قراءة الجماعة... فإنا قوله {من أولياء} في موضع المفعول به، فهو كقولك: ضربت رجلا، فإن نفيت قلت: ما ضربت من رجل».
اتخذ: مما يتعدى تارة لواحد، كقوله «أم اتخذوا آلهة من الأرض وعليه الآية؛
وتارة يتعدى إلى اثنين كقوله {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} وقيل: قراءة {نتخذ} منه، فالأول الضمير في نتخذ، والثاني {من أولياء} ومن للتبعيض، وهذا قول الزمخشري».
[البحر: 6/ 489]، [الكشاف: 3/ 227].
36- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
المفعولان {إلهه هواه} ، والمعنى أنه لم يتخذ إلها إلا هواه.
[البحر: 6/ 501].
37- {يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [25: 30]
{مهجورًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 256].
38- {وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا} [25: 41]
{هزوا}: مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 260].
39- {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} [26: 129]
{اتخذ}: بمعنى عمل.
[البحر: 7/ 32].
40- {وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم} [29: 25]
{اتخذ}: تحتمل أن تكون مما تعدى لاثنين، الثاني {مودة} أي اتخذتم الأوثان بسبب المودة بينكم، على حذف مضاف، أو اتخذتموها مودة بينكم؛ كقوله: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا}، أو مما تعدت إلى واحد؛ وانتصب {مودة} على أنه مفعول له، أي ليتوددوا ويتوصلوا.
[البحر: 7/ 148]، [العكبري: 2/ 95]، [الجمل: 3/ 372].
41- {أأتخذ من دونه آلهة} [36: 23]
{من دونه}: يجوز أن يتعلق باتخذ؛ على أنها متعدية إلى واحد، وهو آلهة، أو متعلق بمحذوف حال من آلهة، أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
42- {أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} [38: 63]
{سخريًا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 548].
43- {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة} [46: 28]
{آلهة}: المفعول الثاني لاتخذوا؛ والأول الضمير المحذوف العائد على الموصول؛ وأجاز الحوفي وابن عطية وأبو البقاء أن يكون (قربانا المفعول الثاني، وآلهة بدل منه).
وقال الزمخشري قربانا حال، ولا يصح أن يكون قربانا المفعول الثاني وآلهة بدل لفساد المعنى، ولم يبين وجه الفساد، ويظهر أن المعنى صحيح على ذلك الإعراب، وأجاز الحوفي أن يكون {قربانا} مفعولاً من أجله.
[البحر: 8/ 66]، [الكشاف: 4/ 310]، [العكبري: 2/ 123]، [الجمل: 4/ 132].
وفي [المغني: 592]: «وجه فساد المعنى: أنهم إذا ذموا على اتخاذهم قربانا من دون الله اقتضى مفهومه الحث على أن يتخذوا الله سبحانه قربانًا كما أنك إذا قلت: أتتخذ فلانا معلما دوني؟ كنت آمرًا له أن يتخذك معلما له دونه، والله تعالى يتقرب إليه بغيره، ولا يتقرب به إلى غيره سبحانه».
وانظر [الإعراب المنسوب للزجاج: 468].
44- {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} [60: 1]
{أولياء}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 252]، [الجمل: 4/ 316].
في [الإعراب: 413 – 414]: «وأما {اتخذت} فإنه في التعدي على ضربين:
أحدهما: أن يتعدى إلى مفعول واحد.
والثاني: أن يتعدى إلى مفعولين.
وأما تعديه إلى مفعول واحد فنحو قوله:
{ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} [25: 27]
{أم اتخذ مما يخلق بنات} [43: 16]
{اتخذوا من دون الله آلهة} [19: 81]
{لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه} [21: 17]
وأما إذا تعدى إلى مفعولين فإن الثاني منهما الأول في المعنى قال:
{اتخذوا أيمانهم جنة} [63: 2]
{لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} [60: 1]
وقال: {فاتخذتموهم سخريا} [23: 110]
وأما قوله تعالى:
{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2: 125]
فإن من أجاز زيادة {من} في الإيجاز جاز على قوله أن يكون تعدى إلى مفعولين».
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:46 PM
ترك
1- {وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم} [6: 94]
ترك متعدية إلى واحد، لأنها بمعنى التخلية، ولو ضمنت معنى صير تعدت إلى اثنين، ثانيهما {وراءكم}.
[الجمل: 2/ 64].
2- {وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} [18: 99]
أي جعلنا وصيرنا.
[الجمل: 3/ 49].
3- {واترك البحر رهوا} [44: 24]
{رهوا}: حال أو مفعول ثان، أي صيره.
[العكبري: 2/ 121]، [الجمل: 4/ 102]، [حال البيان: 2/ 359].
4- {وتركتهم في ظلمات لا يبصرون} [2: 17]
في [المغني: 664]: «وتقول: تركت زيدا عالما، فإن فسرت تركت بصيرت فعالما مفعول ثان، أو بخلفت فحال وإذا حمل قوله تعالى: {وتركهم في ظلمات لا يبصرون} على الأول فالظرف ولا يبصرون مفعول ثان تكرر، كما يتكرر الخبر، أو الظرف مفعول ثان، والجملة بعده حال أو بالعكس، وإن حمل على الثاني فحالان».
لا يبصرون حالية.
[البيان: 1/ 60].
يجوز أن تكون بمعنى صير.
[النهر: 1/ 75].
في تضمين ترك معنى التصيير وتعديته إلى اثنين خلاف، الصحيح جواز ذلك.
[البحر: 1/ 75].
الظاهر أن {ترك} بمعنى خلف وخلى في قوله تعالى:
1- {وتركنا يوسف عند متاعنا} [12: 17]
2- {ولقد تركنا منها آية بينة} [29: 35]
3- {ولقد تركناها آية} [54: 15]
4-{لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} [4: 9]
5- {كم تركوا من جنات وعيون} [44: 25]
6- {وتركوك قائما} [62: 11]
7- {أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا} [11: 87]
8- {أتتركون في ما هاهنا آمنين} [26: 146]
9- {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} [75: 36]
والظاهر أن {ترك} بمعنى صير في قوله تعالى:
1- {فأصابه وابل فتركه صلدا} [2: 264]
بقية آيات {ترك} ليست بمعنى صير ولا تحتملها:
1- {وتركنا عليه في الآخرين} [37: 78، 108، 129]
2- {وتركنا عليهما في الآخرين} [37: 119]
3- {أم حسبتم أن تتركوا} [9: 16]
4- {أو تتركه يلهث} [7: 176]
5- {أحسب الناس أن يتركوا} [29: 2]
6- {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} [11: 12]
7- {أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون} [37: 36]
8- {وما نحن بتاركي آلهتنا} [11: 53]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:47 PM
جعل
قال سعيد الفارقي: «العم أن {جعلت} له تصرف في الكلام، ودور في الأحكام، وهو على أربعة أوجه يجمعها أصلان:
أحدهما: أن تكون بمعنى صيرت، فلا بد أن تتعدى إلى مفعولين.
والآخر: أن تكون بمعنى: عملت وخلقت فلا تتعدى إلا إلى واحد فإذا كانت بمعنى صيرت فأحد وجهيها في التعدي إلى مفعولين أن تكون بأثره تصل إلى المجعول، كقولك: جعلت الطين خزفا، والخشب بابا، والورق كتابا.
وهي في هذا نظير أعطيت، ويجوز فيها الاقتصار.
والآخر من التعدي إلى مفعولين أن يكون بغير أثرة، بل الحكم على الشيء أنه صير كذلك، أو القول أنه كذلك، نحو قولك: جعلت الرجل فاسقا، وجعلت زيدًا مؤمنًا، وجعلت بكرًا أميرًا، وعمرًا وزيرًا، فإنما ذلك بالقول إنه كذلك، والحكم أنه كذلك، ونظير الأول قوله عز وجل: {وجعلنا نومكم سباتا، وجعلنا الليل لباسًا، وجعلنا النهار معاشا} وكذلك قوله عز وجل: {وجعلنا السماء سقفا مرفوعًا} فهذا لم يكن كذلك إلا بعمل...
ونظير الوجه الثاني قوله عز وجل في الحكاية لقول الكافرين: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب} وكذلك قوله عز وجل: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون} أي حكموا بذلك وقالوه، فهذا لا أثرة فيه... ».
انظر [المقتضب: 4/ 67 – 69].
جاءت {جعل} محتملة للتعدي لاثنين ولواحد في هذه المواضع:
1- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} [10: 5]
{جعل}: بمعنى صير، أبو معنى خلق، وضياء حال.
[البحر: 5/ 125]، [العكبري: 2/ 13].
{ضياء}: مفعول ثان لجعل.
[البيان: 1/ 408].
2- {وجعل خلالها أنهارا} [27: 61]
{خلالها}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 91].
ظرف والفعل متعد لواحد بمعنى خلق.
[الجمل: 3/ 323].
3- {وجعل بين البحرين حاجزا} [27: 61]
{بين}: المفعول الثاني، أو منصوب بحاجزًا.
[العكبري: 2/ 91].
4- {إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 71]
ب- {إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 72]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 7/ 130].
{سرمدا}: حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 93].
5- {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} [2: 125]
{مثابة}: مفعول ثان، وقيل: جعل بمعنى خلق أو وضع.
[البحر: 1/ 380].
6- {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} [6: 6]
{تجري}: مفعول ثان، أو حال من الأنهار، ومن تحتهم، متعلق بتجري أو حال من ضميره، أو مفعول ثان لجعل.
[العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 7].
7- {وجعلنا على قلوبهم أكنة} [6: 25، 17: 46]
{جعل}: بمعنى صير، والمفعول الثاني {على قلوبهم} أبو معنى خلق، فيكون الجار والمجرور حالاً لأنه صفة تقدمت، أبو بمعنى ألقى، فيتعلق بها.
[البحر: 4/ 97].
8- {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} [7: 27]
{جعلنا}: بمعنى صيرنا، وحكى الزهراوي أنها بمعنى وصف.
[البحر: 4/ 285].
9- {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها} [18: 7]
{زينة}: المفعول الثاني، أو جعل بمعنى خلق، وزينة حال أو مفعول لأجله.
[البحر: 6/ 98]، [البيان: 2/ 100]، [العكبري: 2/ 52].
10- {إنا جعلناه قرآنا عربيًا} [43: 3]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى خلق.
[الكشاف :4/ 236]، [البحر: 8/ 5].
11- {وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام} [21: 8]
صالحة للتعدي إلى اثنين، وإلى الواحد.
[العكبري: 2/ 69].
{جسدا}: مفرد في موضع الجمع.
12- {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126]
{بشرى}: مفعول لأجله، وجعل متعد إلى واحد: وقيل: بشرى مفعول ثان.
[البحر: 3/ 51].
13- {قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقًا}: صفة لمصدر محذوف، أو مفعول ثان، وجعل بمعنى صير، أو حال، أي وضعها صحيحة.
[العكبري: 2/ 31].
14- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136]
المفعول الأول {نصيبا} والثاني {لله} من الحرث: حال أو متعلق بالفعل، أو الفعل متعد إلى واحد، أي عينوا وميزوا نصيبا.
[الجمل: 2/ 92].
15- {تجعلونه قراطيس} [6: 91]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى ألقى.
[الجمل: 2/ 60].
16- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: المفعول الثاني، أو متلق بالفعل أو حال من موعدًا، إن كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
17- {ألم نجعل الأرض مهادا} [78: 6]
{مهادًا}: المفعول الثاني، ويجوز أن يكون {نجعل} بمعنى نخلق، فيكون {مهادا} حالاً مقدرة.
[الجمل: 4/ 463].
18- {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} [6: 135]
{يجعل}: بمعنى يصير، أو بمعنى يخلق وضيقا حرجا حال، ولا اعتزال أبي علي.
قال: يجعل بمعنى يسمى.
[البحر: 4/ 217].
مفعول ثان ليجعل.
[البيان: 1/ 338].
19- {ويجعل الخبيث بعضه على بعض} [8: 37]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى ألقى.
[البحر: 4/ 393]، [العكبري: 2/ 4].
20- {وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب} [12: 15]
الجعل بمعنى الإلقاء أو بمعنى التصيير.
[البحر: 5/ 287].
21- {قد جعل ربك تحتك سريا} [19: 24]
الظرف: المفعول الثاني، أو جعل بمعنى خلق.
[الجمل: 3/ 58].
22- {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [48: 26]
{في قلوبهم}: متعلق بجعل على أنها بمعنى ألقى، أو مفعول ثان.
[الجمل: 4/ 165].
23- {وجعلنا من الماء كل شيء حي} [21: 30]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى خلق.
[البحر: 6/ 309].
24- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} [57: 17]
{في قلوب}: مفعول ثان، أو متعلق بجعل على أنها بمعنى خلقنا.
[البحر: 8/ 228].
25- {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]
الجعل: بمعنى الإيجاد والخلق، فيتعدى إلى واحد، وهو {من حرج} أو بمعنى صير فيكون {عليكم} المفعول الثاني.
[الجمل: 1/ 467].
26- {كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [6: 125]
جعل بمعنى يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه فوق بعض، أو بمعنى صير والثاني الجار والمجرور.
[البحر: 4/ 218].
27- {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} [2: 260]
جعل بمعنى ألقى، والجار والمجرور متعلق بجعل، وتحتمل أن تكون بمعنى صير والثاني {على كل جبل}.
[البحر: 2/ 300]، [العكبري: 1/ 62].
28- { هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [10: 67]
الجعل إن كان بمعنى الإبداع والخلق فمبصرا حال، وإن كان بمعنى التصيير فمبصرا المفعول الثاني.
[الجمل: 2/ 356].
29- {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا} [16: 70]
{سكنا}: يجوز أن يكون مفولاً أول، على أن الجعل بمعنى التصيير، والمفعول الثاني أحد الجارين قبله، ويجوز أن يكون الجعل بمعنى الخلق، فيتعدى إلى واحد. [الجمل: 2/ 581].
جعل الزمخشري المفعول الثاني متعددًا في اللفظ دون المعنى، مثل حلو حامض في قوله تعالى:
1- {فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [21: 15]
في [الكشاف: 3/ 106]: «أي جعلناهم مثل الحصيد، شبههم به في استئصالهم واصطلاحهم؛ كما تقول: جعلناهم رمادًا، أي مثل الرماد، والضمير المنصوب هو الذي كان مبتدأ، والمنصوبان بعده كانا خبرين له، فلما دخل عليهما {جعل} نصبها جميعا على المفعولية.
فإن قلت: كيف ينصب {جعل} ثلاثة مفاعيل؟
قلت: حكم الاثنين الآخرين حكم الواحد، لأن معنى قولك: جعلته حلوا حامضًا، جعلته جامعًا للطمعين، وكذلك معنى ذلك: جعلناهم جامعين لمماثلة الحصيد والخمود».
2- {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [25: 23]
{منثورا}: صفة لهباء، وقال الزمخشري: أو مفعول ثالث لجعلناه، أي جعلناه جامعًا لحقارة الهباء والتناثر، كقوله {كونوا قردة خاسئين}، أي جامعين للمسخ والخسء وخالف النحويين ابن درستويه، فمنع أن يكون لكان خبران فأكثر، وقياس قوله في {جعل} أن يمنع أن يكون لها خبر ثالث.
[البحر: 6/ 493].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:48 PM
حدث
1- {يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها} [99: 4]
{تحدث}: تتعدى هنا إلى اثنين، والأول محذوف، أي الناس، وليست بمعنى أعلم المنقولة من علم المتعدية لاثنين، فتتعدى إلى ثلاثة.
[البحر: 8/ 501].
2- {أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم} [2: 76]
3- {وأما بنعمة ربك فحدث} [93: 11]
حسب
صرح بالمفعولين مع حسب، أو كان المصدر المؤول سادا مسد المفعولين وذلك في جميع مواقعها في القرآن.
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:54 PM
المصدر المؤول من أن المشددة ومعموليها
في [سيبويه: 1/ 64]: «فأما ظننت أنه منطلق فاستغنى بخبر {أن} تقول: أظن أنه فاعل كذا وكذا فتفسر».
وفي [المقتضب: 2/ 341]: «فإذا قلت: ظننت أن زيدا منطلق لم تحتج إلى مفعول ثان، لأنك قد أتيت بذكر زيد في الصلة، لأن المعنى: ظننت انطلاقًا من زيد، فلذلك استغنيت».
1- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
2- {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} [23: 115]
3- {أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون} [25: 44]
4- {أيحسب أن ماله أخلده} [104: 3]
5- {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم} [3: 178]
6- {ويحسبون أنهم مهتدون} [7: 30]
7- {وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [18: 104]
8- {أيحسبون أنما نمدهم به من مال نسارع لهم في الخيرات} [23: 55]
9- {ويحسبون أنهم مهتدون} [43: 37]
10- {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم} [43: 80]
11- {ويحسبون أنهم على شيء} [58: 18]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:55 PM
المصدر المؤول من أن المخففة
1- {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 29]
2- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 102]
3- {أحسب الناس أن يتركوا} [29: 2]
4- {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} [29: 4]
في [الكشاف: 3/ 440]: «يجوز أن يضمن حسب معنى قدر، فتتعدى إلى واحد، ولا حاجة إلى هذا التكلف».
[البحر: 7/ 141].
5- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا} [45: 21]
6- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
7- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142]
8- {أم حسبتم أن تتركوا} [9: 16]
9- {وحسبوا ألا تكون فتنة} [5: 71]
10- {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3]
11- {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} [75: 36]
12- {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} [90: 5]
13- {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7]
أن مخففة من الثقيلة في المواضع:
[1 – 10 – 12 – 13]، وفي بقية المواضع مصدرية ناصبة للمضارع.
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:57 PM
جعل - صرح بالمفعولين في
1- {الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء} [2: 22]
صرح بمعنى صير، الأرض مفعول أول، {فراشًا}: مفعول ثان.
[البحر: 1/ 97].
2- {جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس} [5: 97]
جعل بمعنى صير.
[البحر: 4/ 25]،[ العكبري: 1/ 126].
3- {وجعل الليل سكنا} [6: 96]
4- {وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا} [9: 40]
5- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} [10: 5]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى خلق، وضياء حال.
[البحر: 5/ 125]، [العكبري: 2/ 13].
6- {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة} [11: 118]
7- {فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه} [12: 70]
8- {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا} [16: 72]
9- {وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة} [16: 72]
10- {والله جعل من بيوتكم سكنا} [16: 80]
11- {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا} [16: 80]
[البحر: 5/ 523].
12- {وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا} [25: 47]
13- {وجعل النهار نشورا} [25: 4]
14- {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر} [25: 62]
15- {أم من جعل الأرض قرارا} [27: 61]
16- {وجعل خلالها أنهارا} [27: 61]
{خلالها}: المفعول الثاني.
ظرف والفعل متعد لواحد.
[الجمل: 3/ 323] بمعنى خلق.
17- {وجعل لها رواسي} [27: 61]
18- {وجعل بين البحرين حاجزا} [27: 61]
{بين}: المفعول الثاني، أو منصوب بحاجزا.
[العكبري: 2/ 91].
19- {وجعل أهلها شيعا} [28: 4]
20- {إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 71]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 7/ 130].
سرمدا حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 93].
21- {إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 72]
22- {فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله} [29: 10]
23- {وجعل بينكم مودة ورحمة} [30: 21]
24- {ثم جعل من بعد ضعف قوة} [30: 54]
25- {ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة} [30: 54]
26- {ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين} [32: 8]
27- {وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم} [33: 4]
28- {وما جعل أدعياءكم} [33: 4]
29- {الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا} [36: 80]
30- {أجعل الآلهة إلها واحدا} [38: 5]
31- {وجعل لله أندادا} [39: 8]
32- {الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء} [40: 64]
33- {الذي جعل مع الله إلها آخر} [50: 26]
34- {وجعل القمر فيهن نورا} [71: 16]
35- {وجعل الشمس سراجا} [71: 16]
36- {والله جعل لكم الأرض بساطا} [71: 19]
37- {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء} [7: 19]
38- {وجعلت له مالا ممدودا} [74: 12]
39- {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله} [9: 19]
40- {وقد جعلتم الله عليكم كفيلا} [16: 91]
41- {ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} [51: 42]
42- {وجعلكم ملوكا} [5: 20]
43- {ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة} [5: 48]
44- {وهو الذي جعلكم خلائف الأرض} [6: 165]
45- {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح} [7: 69]
46- {واذكروا غذ جعلكم خلفاء من بعد عاد} [7: 74]
47- {ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة} [16: 93]
48- {ثم جعلكم أزواجا} [35: 11]
49- {هو الذي جعلكم خلائف في الأرض} [35: 39]
50- {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} [57: 7]
51- {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} [2: 125]
{مثابة}: مفعول ثان، وقيل: جعل بمعنى خلق أو وضع. [البحر: 1/ 380].
52- {ولكل جعلنا موالي} [4: 33]
المضاف إليه محذوف، أي ولكل أحد أو لكل مال، المفعول الأول موالي والثاني لكل أي جعلنا لكل ميت وارثًا من الموالي أو جعلنا لكل مال وارثًا.
[العكبري: 2/ 100].
53- {وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا} [4: 91]
54- {وجعلنا قلوبهم قاسية} [5: 13]
55- {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} [5: 48]
{لكل}: المفعول الثاني، منكم متعلق بمحذوف، ولا يصح أن يكون صفة لكل للفصل بالأجنبي.
[البحر: 3/ 503]، [العكبري: 1/ 122].
56- {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} [6: 6]
{تجري}: مفعول ثان، أو حال من الأنهار، {من تحتهم}: متعلق بتجري أو حال من ضميره، أو مفعول ثان لجعل.
[العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 7].
57- {وجعلنا على قلوبهم أكنة} [6: 25]
بمعنى صير، والمفعول الثاني {على قلوبهم}، أو بمعنى خلق فيكون الجار والمجرور حالاً لأنه صفة تقدمت، أو بمعنى ألقى فيتعلق بها.
58- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن} [6: 112]
المفعولان {لكل نبي عدوا} وشياطين مفعول لمحذوف جواب سؤال مقدر.
[البحر: 4/ 207]، [العكبري: 1/ 144].
59- {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها} [6: 123]
المفعول الأول {أكابر مجرميها} والثاني {في كل قرية}.
[البحر: 4/ 215].
60- {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} [7: 27]
{جعلنا}: بمعنى صير، وحكى الزهراوي أنها وصف.
[البحر: 4/ 285].
61- {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها} [11: 82]
عاليها المفعول الأول سافلها المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 23]، [الجمل: 2/ 409].
62- {فجعلنا عاليها سافلها} [15: 74]
63- {وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا} [17: 8]
64- {وجعلنا الليل والنهار آيتين} [17: 12]
بمعنى صير، وخالف الكرماني.
[البحر: 6/ 14].
65- {وجعلنا آية النهار مبصرة} [17: 12]
66- {ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانا} [17: 33]
67- {وجعلنا على قلوبهم أكنة} [17: 46، 6: 25]
68- {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [17: 60]
69- {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها} [18: 7]
{زينة}: المفعول الثاني، أو جعل بمعنى خلق وزينة حال، أو مفعول لأجله.
[البحر: 6/ 98]، [العكبري: 2/ 52].
70- {إنا جعلنا على قلوبهم أكنة} [18: 57]
71- {وجعلنا لمهلكهم موعدا} [18: 59]
72- {وكلا جعلنا نبيا} [19: 49]
{كلا}: المفعول الأول، و{نبيا}: المفعول الثاني. [الجمل: 3/ 67].
73- {وجعلنا السماء سقفا محفوظا} [21: 32]
74- {وكلا جعلنا صالحين} [21: 72]
{كلا}: المفعول الأول.
[العكبري: 2/ 71].
75- {ولكل أمة جعلنا منسكا} [22: 34]
76- {ولكل أمة جعلنا منسكا} [22: 67]
77- {وجعلنا ابن مريم وأمه آية} [23: 50]
78- {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة} [35: 30]
79- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين} [25: 31]
80- {وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا} [25: 35]
{معه}: المفعول الثاني أو {وزيرا}.
[البحر: 6/ 498].
81- {ثم جعلنا الشمس عليه دليلا} [25: 45]
82- {وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة} [34: 18]
83- {وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا} [34: 33]
84- {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا} [36: 8]
85- {وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا} [36: 9]
86- {وجعلنا ذريته هم الباقين} [37: 77]
87- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة} [43: 33]
88- {أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون} [43: 45]
89- {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون} [43: 60]
90- {وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب} [57: 26]
91- {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة} [74: 31]
{فتنة}: المفعول الثاني، أي سبب فتنة. [البحر: 376].
93- {وجعلنا نومكم سباتا} [78: 9]
94- {وجعلنا الليل لباسا} [78: 10]
95- {وجعلنا النهار معاشا} [78: 11]
96- {وجعلنا سراجا وهاجا} [78: 13]
97- {وما جعلناك عليهم حفيظا} [6: 107]
{حفيظًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 143].
98- {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض} [38: 26]
99- {ثم جعلناك على شريعة من الأمر} [45: 18]
{على شريعة}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 114].
100- {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} [2: 143]
بمعنى صير.
[العكبري: 1/ 37].
101- {ثم جعلناكم خلائف في الأرض} [10: 14]
102- {وجعلناكم أكثر نفيرا} [17: 6]
103- {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} [49: 13]
104- {ولو جعلناه ملكا} [6: 9]
105- {لجعلناه رجلا} [6: 9]
106- {وجعلناه هدى لبني إسرائيل} [17: 2]
107- {جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد} [22: 25]
الجملة الاسمية هي المفعول الثاني، وقرأ حفص سواء بالنصب المفعول الثاني أو حال.
[البحر: 6/ 362 – 363].
108- {ثم جعلناه نطفة} [23: 13]
109- {فجعلناه هباء منثورا} [25: 23]
{هباء منثورا}: المفعول الثاني مثل حلو حامض عند الزمخشري ومثل {كونوا قردة خاسئين}.
[البحر: 6/ 193].
110- {وجعلناه هدى لبني إسرائيل} [32: 23]
111- {ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا} [41: 44]
112- {ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء} [42: 52]
113- {إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 3]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى خلق.
[الكشاف: 4/ 236]، [البحر: 8/ 5].
114- {وجعلناه مثلا لبني إسرائيل} [43: 59]
115- {ولو نشاء لجعلناه حطاما} [56: 65]
116- {لو نشاء جعلناه أجاجا} [56: 70]
117- {فجعلناه سميعا بصيرا} [76: 2]
118- {فجعلناه في قرار مكين} [77: 21]
119- {فجعلناها نكالا لما بين يديها} [2: 66]
{نكالاً}: مفعول ثان لجعل بمعنى صير.
[البحر: 1/ 246]، [الجمل: 1/ 64].
120- {فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} [10: 24]
{والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
121- { وجعلناها وابنها آية للعالمين} [29: 15]
{آية}: مفعول ثان، أي وابنها كذلك أو جعلت مع ابنها آية واحدة.
[العكبري: 2/ 71].
122- {إنا جعلناها فتنة للظالمين} [37: 63]
123- {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا} [56: 73]
124- {وجعلناها رجوما للشياطين} [67: 5]
125- {وجعلناهم خلائف} [10: 73]
أي صيرناهم خلائف.
[الجمل: 2/ 359].
126- {وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام} [21: 8]
{جسدًا}: مفرد في موضع الجمع، جعل صالحة للتعدي إلى واحد وإلى اثنين هنا.
[العكبري: 2/ 69].
127- {حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [21: 15]
{حصيدًا خامدين}: المفعول الثاني مثل الرمان حلو حامض.
[البحر: 6/ 301].
وقال الحوفي: خامدين نعت أو حال.
128- {فجعلناهم الأخسرين} [21: 70]
129- {وجعلناهم أئمة} [21: 73]
130- {فجعلناهم غثاء} [23: 41]
{غثاء}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 193].
131- {وجعلناهم أحاديث} [23: 44]
132- {وجعلناهم للناس آية} [25: 37]
133- {وجعلناهم أئمة} [28: 41]
بمعنى صير.
[البحر: 7/ 120].
134- {فجعلناهم أحاديث} [34: 19]
135- {فجعلناهم الأسفلين} [37: 98]
136- {فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين} [43: 56]
{سلفا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 98].
137- {فجعلناهن أبكارا} [56: 36]
138- {وجعلني نبيا} [19: 30]
139- {وجعلني مباركا أينما كنت} [19: 31]
140- {وجعلني من المرسلين}[26: 21]
141- {وجعلني من المكرمين} [36: 27]
142- {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126]
{بشرى}: مفعول لأجله، وجعل متعد لواحد، وقيل: بشرى مفعول ثان.
[البحر: 3/ 51].
143- {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} [7: 143]
{دكا}: المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 385]، [العكبري: 1/ 153].
144- {وما جعله الله إلا بشرى} [8: 10]
145- {حتى إذا جعله نارا قال} [18: 96]
146- {فإذا جاء وعد رب يجعله دكاء} [18: 98]
{دكا}: المفعول الثاني وقال ابن عطية: هي بمعنى خلق ورد عليه.
[البحر: 6/ 165].
147- {ولو شاء لجعله ساكنا} [35: 45]
148- {فجعله نسبا وصهرا} [25: 54]
{والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 6]
149- {فجعله من الصالحين} [68: 50]
150- {فجعله غثاء أحوى} [87: 5]
151- {قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقًا}: صفة لمصدر محذوف، أو مفعول ثان وجعل بمعنى صير، أو حال أي وضعها صحيحة.
[العكبري: 2/ 31].
152- {وجعلها كلمة باقية في عقبه} [43: 28]
153- {فجعلهم جذاذا} [21: 58]
154- {ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة} [42: 8]
155- {جعلهم كعصف مأول} [105: 5]
الكاف مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 160]، [الجمل: 4/ 583].
156- {وجعلوا لله شركاء الجن} [6: 100]
المفعول {لله شركاء} أو {شركاء الجن} قدم الثاني، وعلى الأول الجن مفعول لفعل محذوف جواب استفهام ولا يصح أن يكون بدلاً.
[البحر: 4/ 193]، [الكشاف :2/ 52].
157- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيا} [6: 136]
المفعول الأول نصيبا، والثاني {لله} من الحرث: حال أو متعلق بالفعل متعد لواحد، أي عينوا وميزوا نصيبًا.
[الجمل: 2/ 92].
158- {أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه} [13: 16]
159- {وجعلوا لله شركاء} [13: 33]
160- {وجعلوا لله أندادا} [14: 30]
161- {الذين جعلوا القرآن عضين} [15: 91]
162- {وجعلوا أعزة أهلها أذلة} [27: 34]
163- {وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا} [37: 158]
164- {وجعلوا له من عباده جزءا} [43: 15]
جعل بمعنى صير أو بمعنى سمى.
[الجمل: 4/ 77].
165- {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} [43: 19]
الأحسن أن يكون المعنى: وصيروا اعتقادهم الملائكة إناثا.
[البحر: 8/ 20].
166- {جعلوا أصابعهم في آذانهم} [71: 7]
167- {فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما} [18: 95]
168- {لأجعلنك من المسجونين} [26: 39]
169- {أتجعل فيها من يفسد فيها}[2: 30]
170- {لا تجعل مع الله إلها آخر} [17: 22]
171- {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك} [17: 29]
172- {ولا تجعل مع الله إلها آخر} [17: 39]
173- {فهل نجعل لك خرجا} [18: 94]
174- {على أن تجعل بيننا وبينهم سدا} [18: 94]
175- {ولا تجعل في قلوبنا إلا للذين آمنوا} [59: 10]
176- {ربنا لا تجعل مع القوم الظالمين} [8: 47]
177- {ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين} [10: 85]
178- {ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا} [60: 5]
179- {ولا تجعلني مع القوم الظالمين} [7: 150]
180- {فلا تجعلني في القوم الظالمين} [23: 94]
181- {فلا تجعلوا لله أندادا} [2: 22]
182- {ولا تجعلا الله عرضة لأيمانكم} [2: 224]
183- {أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا} [4: 144]
184- {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا} [24: 63]
185- {ولا تجعلوا مع الله إلها آخر} [51: 51]
186- {وتجعلون له أندادا} [41: 9]
187- {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [56: 82]
188- {تجعلونه قراطيس} [6: 91]
جعل بمعنى صير، أو بمعنى ألقى.
[الجمل: 2/ 60].
189- {ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} [3: 61]
الثاني {على الكاذبين}.
[العكبري: 1/ 77].
190- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: المفعول الثاني أو متعلق بالفعل أو حال من موعدًا إن كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
191- {وجدها تطلع على قوم لم نجع لهم من دونها سترا} [18: 90]
192- {فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا} [18: 94]
193- {لم نجعل له من قبل سميا} [19: 7، 28: 35]
194- {ونجعل لكما سلطانا} [28: 35]
195- {ونجعل له أندادا} [34: 33]
196- {أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض} [38: 28]
197- {أم نجعل المتقين كالفجار} [38: 28]
198- {أفنجعل المسلمين كالمجرمين} [68: 35]
199- {ألم نجعل الأرض كفاتا} [77: 25]
200- {ألم نجعل الأرض مهادا} [78: 6]
{مهادًا}: المفعول الثاني، ويجوز أن تكون {نجعل} بمعنى نخلق، فيكون {مهادا} حالاً مقدرة.
[الجمل: 4/ 463].
201- {ألم نجعل له عينين} [90: 8]
202- {ولنجعلك آية للناس} [2: 259]
203- {ولنجعله آية للناس} [19: 21]
204- {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض} [28: 83]
205- {لنجعلها لكم تذكرة} [69: 12]
206- {نجعلهما تحت أقدامنا} [41: 29]
207- {ونجعلهم أئمة} [28: 5]
208- {ونجعلهم الوارثين} [28: 5]
209- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا} [45: 21]
{كالذين آمنوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 47].
210- {ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم} [3: 156]
211- {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} [6: 125]
{يجعل}: بمعنى يصير، أو بمعنى يخلق، وضيقا حرجا حال ولا اعتزال أبي علي قال: يجعل بمعنى يسمى.
[البحر: 4/ 217].
212- {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذن في قلوبهم مرض} [22: 53]
213- {ويجعل من يشاء عقيما} [42: 50]
214- {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} [60: 7]
215- {فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا} [73: 17]
{شيبا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 365].
216- {ألم يجعل كيدهم في تضليل} [105: 2]
217- {ويجعلكم خلفاء الأرض} [27: 62]
218- {ولم يجعلني جبارا شقيا} [19: 32]
219- {ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم} [8: 37]
جعل بمعنى صير، أو بمعنى ألقى.
[البحر: 4/ 393]، [العكبري: 2/ 4].
220- {ثم يجعله ركاما} [24: 43]
221- {ويجعله كسفا} [30: 48]
222- {ثم يجعله حطاما} [39: 21]
223- {يجعلون أصابعهم في آذانهم} [2: 19]
الجعل بمعنى الإلقاء والوضع.
[البحر: 1/ 86].
224- {الذين يجعلون مع الله إلها آخر} [15: 96]
225- {وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب} [12: 15]
جعل بمعنى الإلقاء أو بمعنى التصيير.
[البحر: 5/ 287].
226- {رب اجعل هذا بلدا آمنا} [2: 126]
جعل بمعنى صير.
[البحر: 1/ 383].
227- {رب اجعل هذا البلد آمنا} [14: 35]
أي صيره.
[الإعراب: 407].
228- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37]
229- {قال رب اجعل لي آية} [3: 41]
بمعنى صير الثاني {لي} وهو واجب التقديم.
[البحر: 2/ 452].
230- {فاجعل بيننا وبينك موعدا} [20: 58]
أبو علي: موعدًا مفعول أول، ومكانًا الثاني وقال الحوفي: مكانا ظرف.
[البحر: 6/ 253].
231- {ربنا واجعلنا مسلمين لك} [2: 128]
بمعنى صير.
[البحر: 1/ 389]، [العكبري: 1/ 35].
232- {واجعلنا للمتقين إماما} [25: 74]
233- {رب اجعلني مقيم الصلاة} [14: 40]
234- {واجعلني من ورثة جنة النعيم} [26: 85]
{من ورثة}. المفعول الثاني ومن للتبعيض.
[الجمل: 3/ 284].
235- {واجعله رب رضيا} [19: 6]
236- {واجعلوا بيوتكم قبلة} [10: 87]
237- {اجعلوا بضاعتهم في رحالهم} [12: 62]
238- {إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30]
239- {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا} [3: 55]
240- {جاعل الملائكة رسلا} [35: 1]
241- {إني جاعلك للناس إماما} [2: 124]
242- {وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} [18: 8]
243- {إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين} [28: 7]
244- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
المفعول الثاني أحد الجارين والآخر متعلق باستقراره.
[الجمل: 2/ 636].
245- {واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي} [20: 29]
المفعولان: {لي وزيرا} أو {وزيرا هارون} وقدم الثاني أو {وزيرا من أهلي}.
[البحر: 6/ 240]، [الكشاف: 3/ 61].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:59 PM
جعل - ذكر مفعول واحد في
1- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} [4: 5]
بمعنى صير والمفعول الأول محذوف وهو العائد، أو هي بمعنى خلق، فينصب {قياما} على الحال.
[العكبري: 1/ 93].
2- {فما جعل الله لكم عليهم سبيلا} [4: 90]
{لكم}: يتعلق بجعل، {عليهم}: حال من سبيلا.
[العكبري: 1/ 106].
3- {إذ جعل فيكم أنبياء} [5: 20]
4- {وجعل منهم القردة والخنازير} [5: 60]
5- {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة} [5: 103]
{جعل}: بمعنى شرع عند الزمخشري وابن عطية وقال أبو حيان: هي بمعنى صير والمفعول الثاني محذوف، أي مشروعة.
[البحر: 4/ 33]، [الكشاف: 1/ 685].
6- {وجعل الظلمات والنور} [6: 1]
{جعل}: بمعنى أحدث وأنشأ.
[الكشاف: 2/ 3].
وقال الرضي: بمعنى خلق.
[2/ 267].
7- {هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر} [6: 97]
جعل بمعنى خلق.
[البحر: 4/ 187 – 188].
8- {خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها} [7: 189]
9- {هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [10: 67]
جعل بمعنى الإبداع والخلق مبصرا حال، إن كانت بمعنى صير فهو المفعول الثاني.
[الجمل: 2/ 356].
10- {وجعل فيها رواسي وأنهارا} [13: 3]
11- {ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين} [13: 3]
12- {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة} [16: 78]
13- {والله جعل لكم مما خلق ظلالا} [16: 81]
14- {وجعل لكم من الجبال أكنانا} [16: 81]
15- {وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر} [16: 81]
16- {وجعل لهم أجلا لا ريب فيه} [17: 99]
17- {قد جعل ربك تحتك سريا} [19: 24]
الظرف المفعول الثاني أو جعل بمعنى خلق.
[الجمل: 3/ 58].
18- {الذي جعل لكم الأرض مهدا} [20: 53]
19- {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [22: 78]
20- {جعل لك خيرا من ذلك} [25: 10]
21- {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} [25: 53]
{بينهما}: متعلق بجعل أو حال من برزخ.
[العكبري: 2/ 86].
22- {تبارك الذي جعل في السماء بروجا} [25: 61]
23- {وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا} [25: 61]
24- {جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه} [28: 73]
25- {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة} [32: 9]
26- {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه} [33: 4]
27- {خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها} [39: 6]
28- { الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [40: 61]
29- {الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها} [40: 79]
30- {وجعل فيها رواسي من فوقها} [41: 10]
31- {جعل لكم من أنفسكم أزواجا} [42: 11]
32- {الذي جعل لكم الأرض مهدا} [43: 10]
33- {وجعل لكم فيها سبلا} [43: 10]
34- {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون} [43: 12]
35- {وجعل على بصره غشاوة} [45: 23]
36- {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [48: 26]
{في قلوبهم}: متعلق بجعل على أنها بمعنى ألقى، أو مفعول ثان.
[الجمل: 4/ 165].
37- {فجعل من دون ذلك فتحا قريبا} [48: 27]
38- {قد جعل الله لكل شيء قدرا} [65: 3]
39- {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا} [67: 15]
40- {وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة} [67: 23]
41- {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى} [75: 39]
42- {فجعلتم منه حراما وحلالا} [10: 59]
43- {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول} [2: 143]
{التي}: مفعول أول، أو صفة والثاني محذوف، أي قبلة أو منسوخة.
[البحر: 1/ 423 – 424].
44- {وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس} [6: 122]
45- {وجعلنا لكم فيها معايش} [7: 10]
46- {وجعلنا لهم أزواجا وذرية} [13: 38]
47- {ولقد جعلنا في السماء بروجا} [15: 16]
48- {وجعلنا لكم فيها معايش} [15: 20]
49- {ثم جعلنا له جهنم يصلاها} [17: 18]
المفعول الثاني {له} وقيل محذوف، أي مصيرا وجزاء.
[البحر: 6/ 121].
50- {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا} [17: 45]
51- {جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب} [18: 32]
52- {وجعلنا بينهم موبقا} [18: 52]
{بينهم}: مفعول ثان، وقال الفراء وهو بمعنى الوصل، فيكون المفعول الأول.
[البحر: 6/ 137]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 147].
53- {وجعلنا لهم لسان صدق عليا} [19: 50]
54- {وجعلنا من الماء كل شيء حي} [21: 30]
{جعل}: بمعنى صير أو بمعنى خلق.
[البحر: 6/ 309].
55- {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [21: 30]
56- {وجعلنا فيها فجاجا سبلا} [21: 31]
57- {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد} [21: 34]
58- {ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا} [27: 86]
59- {وجعلنا في ذريته النبوة} [29: 27]
60- {أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا} [29: 67]
61- {وجعلنا منهم أئمة} [32: 24]
62- {وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب} [36: 34]
63- {وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة} [46: 26]
64- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} [57: 17]
{في قلوب}: مفعول ثان، أو متعلق بجعل على أنها بمعنى خلقنا.
[البحر: 8/ 228].
65- {وجعلنا فيها روسي شامخات} [77: 27]
66- {ألم نجعل له عينين} [90: 8]
67- {يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة} [3: 176]
68- {أو يجعل الله لهن سبيلا} [4: 15]
69- {عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا} [4: 19]
70- {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا} [4: 141]
71- {ما يريد الله ليجعل عليكم من حج} [5: 6]
{الجعل}: بمعنى الإيجاد والخلق فيتعدى لواحد، وهو {من حرج}، وعليكم متعلق بالفعل أو بحرج، أو بمعنى صير فيكون {عليكم} المفعول الثاني.
[الجمل: 1/ 467].
72- {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [6: 124]
73- {كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [6: 125]
{يجعل}: بمعنى يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه على بعض، وأن تكون بمعنى يصير والمفعول الثاني الجار والمجرور.
[البحر: 4/ 218].
74- {إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا} [8: 29]
75- {ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون} [10: 100]
76- {ولم يجعل له عوجا} [18: 1]
77- {سيجعل لهم الرحمن ودا} [19: 96]
78- {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} [24: 40]
79- {إن شاء جعل لك خيرا من ذلك... ويجعل لك قصورا} [25: 10]
80- {ويجعل لكم نورا تمشون به} [57: 28]
81- {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} [65: 2]
82- {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا} [65: 4]
83- {سيجعل الله بعد عسر يسرا} [65: 7]
84- {ويجعل لكم جنات} [71: 12]
85- {ويجعل لكم أنهارا} [72: 12]
86- {أم يجعل له ربي أمدا} [72: 12]
87- {ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم} [6: 39]
88- {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم} [16: 56]
89- {ويجعلون لله البنات} [16: 57]
90- {ويجعلون لله ما يكرهون} [16: 62]
91- {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} [2: 260]
جعل بمعنى ألقى، والجار والمجرور متعلق بجعل، ويحتمل أن تكون بمعنى صير والثاني {على كل جبل}.
[البحر: 2/ 300]، [العكبري: 1/ 62].
92- {قال رب اجعل لي آية} [3: 41]
الظاهر أن اجعل بمعنى صير، والثاني {لي} وهو يتعين تقديمه.
[البحر: 2/ 452]، [العكبري :1/ 74].
93- {واجعل لنا من لدنك وليا} [4: 75]
94- {واجعل لي من لدنك نصيرا} [4: 75]
95- {يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} [7: 138]
96- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
المفعول الثاني أحد الجارين، والآخر متعلق باستقراره.
[الجمل: 2/ 636].
97- {رب اجعل لي آية} [19: 10]
98- {واجعل لي وزيرا من أهلي} [20: 29]
المفعولان: {لي وزيرا} أو {وزيرا من أهلي} المفعولان.
[البحر: 6/ 240]، [الكشاف: 3/ 61].
99- {واجعل لي لسان صدق في الآخرين} [26: 84]
100- {فاجعل لي صرحا} [28: 38]
101- {قال اجعلني على خزائن الأرض} [12: 55]
102- {إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} [16: 124]
قال الكرماني: عدى {جعل} بعلى، لأن اليوم صار عليهم، لا هم، لارتكاب المعاصي فيه.
[البحر: 5/ 549].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:03 PM
نصوص جعل
1- {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق} [2: 19]
{الجعل}: بمعنى الإلقاء والوضع.
[البحر: 1/ 86].
2- {الذي جعل لكم الأرض فراشا} [2: 22]
{جعل}: بمعنى صير، نصبت مفعولين الأرض. فراشًا.
[البحر: 1/ 97].
3- {فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها} [2: 66]
{نكالاً}: مفعول ثان لجعل.
[البحر: 1/ 246].
بمعنى صير.
[الجمل: 1/ 64].
4- {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} [2: 125]
{جعل}: بمعنى صير، فمثابة مفعول ثان، وقيل: جعل هنا بمعنى خلق أو وضع، ويتعلق للناس بمحذوف إذ هو في موضع الصفة، وقيل يتعلق بجعلنا، أي لأجل الناس.
[البحر: 1/ 380].
5- {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا} [2: 126]
{اجعل}: بمعنى صير.
[البحر: 1/ 383].
6- {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك} [2: 128]
المعنى على أن {من ذريتنا} في موضع المفعول لقوله {واجعل} لأن الجعل هنا بمعنى التصيير، فالمعنى: واجعل ناسا من ذريتنا أمة مسلمة لك ويمتنع أن يكون ما قدر من {واجعل من ذريتنا} بمعنى أوجد وخلق، وإن كان من جهة المعنى صحيحًا، فكأن يكون الجعل هنا يتعدى إلى واحد و {من ذريتنا} متعلق باجعل المقدرة، لأنه إن كان من باب عطف المفرد فهو مشترك في العامل الأول، والعامل الأول ليس معناه على الخلق والإيجاد فكذلك المحذوف، ألا تراهم قد منعوا في قوله تعالى {هو الذي يصلي عليكم وملائكته} أن يكون التقدير: وملائكته يصلون، لاختلاف مدلولي الصلاة، لأنهما من الله الرحمة ومن الملائكة الدعاء؛ وتأولوا ذلك وحملوه على القدر المشترك بين الصلاتين، لا على الحذف، وأجاز أبو البقاء أن يكون المفعول الأول {أمة} ومن ذريتنا حال ومسلمة المفعول الثاني، فالواو داخلة في الأصل على أمة وفصل بينهما بقوله {من ذريتنا}.
[البحر: 1/ 389]، [العكبري: 1/ 37].
7- {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول} [3: 143]
{التي}: مفعول ثان، {يريد}: وما جعلنا القبلة الجهة التي كنت عليها.
[الكشاف: 1/ 200].
وهم الزمخشري: فإن التي هي المفعول الأول، أي ما صيرنا الجهة التي كنت عليها أولاً، ثم صرفت عنها إلى بيت المقدس قبلتك الآن.
ويجوز أن يكون {التي} صفة والمفعول الثاني محذوف، أي قبلة أو منسوخة أو الكلام على حذف مضاف أي صرف القبلة والثاني لنعلم.
[البحر: 1/ 423 – 424] والنهر.
8- {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} [2: 143]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 1/ 37].
9- {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} [2: 260]
يحتمل أن يكون {اجعل} بمعنى {ألق} فتتعدى لواحد، ويتعلق {على كل جبل} باجعل، ويحتمل أن يكون بمعنى صير، فتتعدى لاثنين، الثاني {على كل جبل}.
[البحر: 2/ 300]، [العكبري: 1/ 62].
10- {قال رب اجعل لي آية} [3: 41]
الظاهر أن {اجعل} بمعنى صير تنصب مفعولين، الثاني {لي} وهو يتعين تقديمه، لأنه قبل دخول {اجعل} مصحح لجواز الابتداء بالنكرة.
[البحر: 2/ 452]، [العكبري: 1/ 74].
11- {ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} [3: 61]
تنصب مفعولين الثاني {على الكاذبين}.
[العكبري: 1/ 77].
12- {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126]
{بشرى}: مفعول لأجله، وجعل متعد إلى واحد، وقيل: مفعول ثان.
[البحر: 3/ 51].
13- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} [4: 5]
جعل بمعنى صير ينصب مفعولين الأول العائد المحذوف، ويجوز أن تكون بمعنى خلق فينصب قيامًا على الحال.
[العكبري: 1/ 93].
14- {ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون} [4: 33]
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 57]: «أي جعلنا الميراث لمن هو مولى الميت. والمولى: كل من يليك، وكل من والاك فهو مولى لك».
انظر [الكشاف: 1/ 504]، [البحر: 3/ 237].
أي جعلنا لكل ميت وارثًا من الموالي.
[العكبري: 1/ 100].
15- {فما جعل الله لكم عليهم سبيلا} [4: 90]
{لكم}: يتعلق بجعل، وعليهم حال من سبيلا.
[العكبري: 1/ 106].
16- {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]
يحتمل الجعل أن يكون بمعنى الإيجاد والخلق، فيتعدى لواحد، وهو من حرج {من} زائدة ويتعلق {عليكم} حينئذ بالجعل، ويجوز أن يتعلق بحرج.
ويجوز أن يكون الجعل بمعنى التصيير، فيكون {عليكم} هو المفعول الثاني.
[الجمل: 1/ 467].
17- {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} [5: 48]
الظاهر أن جعلنا بمعنى صيرنا ومفعولها الثاني هو {لكل} و {منكم} متعلق بمحذوف تقديره: أعني منكم.
قال أبو البقاء: لا يجوز أن يكون {منكم} صفة لكل، لأن ذلك يوجب الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي، ويوجب أيضًا أن يفصل بين جعلنا وبين معمولها، وهو شرعة. [البحر: 3/ 503]، [العكبري: 1/ 122].
18- {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس} [5: 97]
{جعل}: بمعنى صير، وقيل: بمعنى بين، وينبغي أن يحمل هذا على تفسير المعنى، إذ لم ينقل أن جعل مرادفة لهذا المعنى، لكنه من حيث التصيير يلزم منه التبيين. [البحر: 4/ 25]، [العكبري: 1/ 126].
19- {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام} [5: 103]
قال الزمخشري: ما جعل الله: يعني ما شرع الله ولا أمر بهن وقال ابن عطية: وجعل في هذه الآية لا يتجه بمعنى: خلق الله، لأن الله تعالى خلق هذه الأشياء كلها، ولا هي بمعنى صير لعدم المفعول الثاني، وإنما في بمعنى: ما سن ولا شرع، ولم يذكر النحويون في معاني جعل شرع، بل ذكروا أنها تأتي بمعنى خلق، وبمعنى ألقى، وبمعنى صير، وبمعنى الأخذ في الفعل، فتكون من أفعال المقاربة؛ وذكر بعضهم أنها تأتي بمعنى سمى وقد جاء حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها، إلا أنه قليل، والحمل على ما سمع أولى من إثبات معنى لم يثبت في لسان العرب، فيحتمل أن يكون المفعول الثاني محذوفًا، أي ما صير الله بحيرة ولا سائبة... مشروعة، بل هي من شرع غير الله.
[البحر: 4/ 33]، [الكشاف: 1/ 685].
جعل بمعنى سمى والمفعول الثاني محذوف، أي ما سمى الله حيوانًا بحيرة أو متعدية لواحد بمعنى شرع.
[العكبري: 1/ 128].
20- {وجعل الظلمات والنور} [6: 1]
في [الكشاف: 2/ 43]: «جعل يتعدى إلى مفعول واحد، إذا كان بمعنى أحدث وأنشأ، كقوله: {وجعل الظلمات والنور} وإلى مفعولين إذا كان بمعنى صير؛ كقوله: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} والفرق بين الخلق والجعل: أن الخلق فيه معنى التقدير؛ وفي الجعل معنى التضمين؛ كإنشاء شيء من شيء، أو تصير شيء شيئًا، أو نقله من مكان إلى مكان؛
ومن ذلك {وجعل منها زوجها} {وجعل الظلمات والنور} لأن الظلمات من الأجرام المتكاثفة، والنور من النار». بمعنى خلق.
[الرضي: 2/ 267].
وما ذكره من أن جعل بمعنى صير في قوله تعالى: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} لا يصح، لأنهم لم يصيروهم إناثًا إنما قال بعض النحويين إنها بمعنى سمى.
[البحر: 4/ 67 – 68].
وقال [الرضي: 2/ 258]: «اعتقدوا فيهم الأنوثة».
21- {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} [6: 6]
{تجري}: مفعول ثان أو حال من الأنهار... من تحتهم: متعلق بتجري، أو حال من ضميره، ويجوز أن يكون من تحتهم مفعولاً ثانيًا لجعل.
[العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 7].
22- {وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [6: 25]
يحتمل أن يكون {جعل} بمعنى ألقى، فيتعلق {على قلوبهم} بها، وبمعنى صير، فيكون الجار والمجرور في موضع المفعول الثاني، ويجوز أن يكون بمعنى خلق، فيكون حالاً لأنه صفة تقدمت.
[البحر: 4/ 97].
23- {تجعلونه قراطيس} [6: 91]
جعل بمعنى صير أو بمعنى ألقى.
[الجمل: 2/ 60].
24- {وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر} [6: 97]
{لتهتدوا}: اللام معلقة بجعل مضمرة، لأنها بدل من لكم، وجعل معناها خلق، فهي تتعدى إلى مفعول واحد.
قال ابن عطية: وقد يمكن أن تكون بمعنى صير، ويقدر المفعول الثاني من {لتهتدوا} أي جعل لكم النجوم هداية؛ وهو ضعيف، لندور حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها.
[البحر: 4/ 187 – 88].
25- {وجعلوا لله شركاء الجن} [6: 100]
في [الكشاف: 2/ 52]: «إن جعلت {لله شركاء} مفعولي {جعلوا} نصبت الجن بدلاً من شركاء؛ وإن جعلت {شركاء الجن} مفعولين قدم ثانيهما على الأول كان {لله} لغوًا».
لا يجوز أ، يكون الجن بدلاً من شركاء لأن شرط البدل أن يكون على نية تكرار العامل على أشهر القولين أو معمولاً للعامل في المبدل منه: وهذا لا يصح هنا ألبتة لو قلت: وجعلوا الله الجن لم يصح...
أحسن مما أعربوه ما سمعته من أستاذنا أحمد بن الزبير الثقفي قال: انتصب الجن على إضمار فعل، كأنه قيل: من جعلوا لله شركاء قبل الجن، أي جعلوا الجن.
[البحر: 4/ 193]، [العكبري: 1/ 143].
26- {وما جعلناك عليهم حفيظا} [6: 107]
متعدية إلى مفعولين الثاني حفيظا.
[العكبري: 1/ 143].
27- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الجن والإنس} [6: 112]
جعلوا شياطين بدلاً من عدوا وسبق الرد عليهم.
[البحر: 4/ 207]، [العكبري: 1/ 144].
28- {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها} [6: 123]
{جعل}: بمعنى صير، مفعولها الأول {أكابر مجرميها} والثاني {في كل قرية}.
[البحر: 4/ 215].
{يجعل}: بمعنى يصير، لأن الإنسان يخلق أولاً على الفطرة، وهي كونه مهيأ لما يلقى إليه ولما يجعل فيه، ويحتمل أن تكون بمعنى يخلق، وينتصب ضيقًا حرجًا على الحال، ولاعتزال أبي علي ذهب إلى أن يجعل هنا بمعنى يسمى، أو بمعنى: يحكم له بالضيق
[البحر: 4/ 217]، [العكبري: 1/ 145].
30- {كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [6: 125]
تعدية {يجعل} بعلي تحتمل أن يكون معناها: يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه على بعض، وأن تكون بمعنى يصير، و {على} في موضع المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 218].
31- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136]
المفعول الأول {نصيبا} والثاني {لله} من الحرث: حال من نصيبا، أو متعلق بجعلوا، أو الفعل متعد لواحد، أي عينوا وميزوا نصيبا.
[الجمل: 2/ 92].
32- {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} [7: 27]
{جعل}: بمعنى صير، وحكى الزهراوي أنها بمعنى وصف.
[البحر: 4/ 285].
33- {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} [7: 143]
{دكا}: مفعول ثان.
[البحر: 4/ 385]، [العكبري: 1/ 153].
34- {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض} [8: 37]
احتمل الجعل أن يكون من باب التصيير، ومن باب الإلقاء.
[البحر: 4/ 493].
{جعل}: متعدية إلى مفعول بنفسها، وإلى الثاني بحرف الجر.
[العكبري: 2/ 4].
35- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} [10: 5]
{جعل}: يحتمل أن تكون بمعنى صير، فيكون ضياء مفعولاً ثانيًا، ويحتمل أن تكون بمعنى خلق، فيكون حالاً.
[البحر: 5/ 125]، [العكبري: 2/ 13]، [الجمل: 2/ 329].
36- {هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [10: 67]
{الجعل}: إن كان بمعنى الإبداع والخلق فمبصرًا حال، وإن كان بمعنى التصيير فمبصرا المفعول الثاني.
[الجمل: 2/ 356].
37- {وجعلناهم خلائف} [10: 73]
أي صيرناهم خلائف.
[الجمل: 2/ 359].
38- {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها} [11: 82]
عاليها المفعول الأول، سافلها المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 23]، [الجمل: 2/ 409].
39- {فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب} [12: 15]
احتمل الجعل أن يكون بمعنى الإلقاء وبمعنى التصيير.
[البحر: 5/ 287].
40- {هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقًا}: صفة لمصدر محذوف، أي جعلا حقًا، ويجوز أن يكون مفعولاً ثانيًا، وجعل بمعنى: صير، ويجوز أ، يكون حالاً، أي وضعها صحيحة.
[العكبري: 2/ 31].
41- {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا} [16: 80]
الظاهر أن {أثاثا} مفعول، والتقدير: وجعل من أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثًا.
[البحر: 5/ 523].
42- {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا} [16: 80]
{ساكنًا}: يجوز أن يكون مفعولاً أول، على أن الجعل بمعنى التصيير، والمفعول الثاني أحد الجارين قبله، ويجوز أن يكون الجعل بمعنى الخلق فيتعدى إلى واحد. [الجمل: 2/ 581].
43- {إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} [16: 124]
قال الكرماني: عدى جعل بعلى، لأن اليوم صار عليهم لا لهم، لارتكاب المعاصي فيه.
[البحر: 5/ 549].
44- {وجعلنا الليل والنهار آيتين} [17: 12]
الظاهر أن الليل والنهار مفعول أول لجعل بمعنى صير وآيتين المفعول الثاني.
قال الكرماني: ليس جعل هنا بمعنى صير، لأن ذلك يقتضي حالة تقدمت نقل الشيء عنها إلى حالة أخرى، ولا بمعنى سمى وحكم.
[البحر: 6/ 14].
45- {ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذمومًا} [17: 18]
{جعلنا}: بمعنى صيرنا، والمفعول الأول جهنم، والثاني له، لأنه ينعقد منها مبتدأ وخبر.
وقال صاحب الغنيان: المفعول الثاني محذوف تقديره: مصيرًا أو جزاء.
[البحر: 6/ 21].
46- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
المفعول الأول سلطانا، والثاني أحد الجارين المتقدمين، والآخر متعلق باستقراره.
[الجمل: 2/ 636].
47- {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها} [18: 7]
{جعلنا}: بمعنى خلقنا، وانتصب زينة على الحال، أو على المفعول من أجله، إن كان جعلنا بمعنى خلقنا وأوجدنا، وإن كانت بمعنى صير فهو مفعول ثان.
[البحر :6/ 98]، [العكبري: 2/ 52].
48- {وجعلنا بينهم موبقا} [18: 52]
الظاهر انتصاب {بينهم} على الظرف، وهو المفعول الثاني، وقال الفراء: هو بمعنى الوصل، أو جعلنا تواصلهم في الدنيا هلاكًا يوم القيامة، فيكون على هذا مفعولاً أول.
[البحر: 6/ 137]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 147].
49- {فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء} [18: 98]
الظاهر أن {جعله} بمعنى: صيره، فدكاء المفعول الثاني، وقال ابن عطية: تحتمل أن تكون بمعنى خلق، ودكاء حال، وهذا بعيد جدًا لأن السد إذ ذاك موجود مخلوق، ولا يخلق المخلوق، لكنه ينتقل من بعض هيئاته إلى هيئة أخرى.
[البحر: 6/ 165].
50- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: يجوز أ، يكون المفعول الثاني لجعل بمعنى التصيير و {موعدا} هو الأول، ويجوز أ، يكون معلنا بالجعل أو يكون حالاً من موعدًا، إذا كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
51- {قد جعل ربك تحتك سريا} [19: 24]
{جعل} بمعنى صير، وسريًا المفعول الأول، والظرف المفعول الثاني أو بمعنى خلق.
[الجمل: 3/ 58].
52- {وكلا جعلنا نبيا} [19: 49]
{كلا}: المفعول الأول، ونبيا المفعول الثاني. [الجمل: 3/ 67].
53- {واجعل لي وزيرا من أهلي. هارون أخي} [20: 29 – 30]
جوزوا أن يكون {لي وزيرا} مفعولين لـ{اجعل}، و{هارون}: بدل أو عطف بيان، وأن يكون وزيرًا، وهارون مفعولين وقدم الثاني، اعتناء بأمر الوزارة، وأخي بدل من هارون، وقال الزمخشري: وإن جعل عطف بيان آخر جاز وحسن.
ويبعد فيه عطف البيان، لأن الأكثر في عطف البيان أن يكون الأول دونه في الشهرة، والأمر هنا بالعكس، وجوزوا أن يكون {وزيرا من أهلي} هما المفعولان.
[البحر: 6/ 240]، [العكبري: 2/ 64]، [الجمل: 3/ 89 – 90]، [الكشاف: 3/ 61].
54- {فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى} [20: 59]
قال الحوفي: موعدًا مفعول اجعل مكانًا ظرف، وقال أبو علي: موعدًا مفعول أول ومكانا مفعول ثان، ومنع أن يكن معمولاً لموعدا لأنه وصف.
[البحر: 6/ 253]، [الجمل: 3/ 98]، [الإعراب: 493].
55- {فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [21: 15]
في [الكشاف: 3/ 106]: «أي جعلناهم مثل الحصيد، شبههم به في استئصالهم واصطلامهم؛ كما تقول: جعلناهم رمادا، أي مثل الرماد، والضمير المنصوب هو الذي كان مبتدأ، والمنصوبان بعده كانا خبرين له، فلما دخل عليهما {جعل} نصبها على المفعولية.
فإن قلت: كيف ينصب {جعل} ثلاثة مفاعيل؟ قلت: حكم الاثنين الآخرين حكم الواحد، لأن معنى قولك: جعلته حلوا حامضًا: جعلته جامعًا للطعمين وكذلك معنى ذلك: جعلناهم جامعين لمماثلة الحصيد والخمود».
قال الحوفي: خامدين نعت أو حال من الهاء والميم.
[البحر: 6/ 301]، [العكبري: 2/ 69].
56- {وجعلنا من الماء كل شيء حي} [21: 30]
{جعلنا}: إن كانت بمعنى خلقنا تعدت إلى مفعول واحد، وإن كانت بمعنى صير تعدت إلى اثنين.
[البحر: 6/ 309]، [العكبري: 2/ 70]، [الجمل: 3/ 127].
57- {وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام} [21: 8]
أي ذوي أجساد، فهو مفرد في موضع الجمع، ويجوز أن يكون جعل متعديًا إلى اثنين أو إلى واحد وجسدا حال.
[العكبري: 2/ 69].
58- {وكلا جعلنا صالحين} [21: 72]
{كلا}: المفعول الأول لجعلنا.
[العكبري: 2/ 71].
59- {وجعلناها وابنها آية للعالمين} [21: 91]
{آية}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 71]، [الجمل: 3/ 145].
وفي إفراد {آية} وجهان:
أحدهما: أن مريم وابنها جميعًا آية واحدة لأن العجب منهما كمل.
الثاني: أن التقدير: وجعلناها آية وابنها كذلك.
[العكبري: 2/ 71].
60- {الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد} [22: 25]
قرأ الجمهور {سواء} بالرفع، على أن الجملة من المبتدأ، والخبر في موضع المفعول الثاني والأحسن أن يكون العاكف والباد، وقرأ حفص {سواء} بالنصب، ارتفع العاكف فاعلاً له لأن سواء مصدر بمعنى مستو، وإن تعدت جعل إلى اثنين فالثاني سواء، وإن تعدت إلى واحد فسواء حال من الهاء.
[البحر: 6/ 362 – 363]، [العكبري: 2/ 75]، [الجمل: 3/ 163].
61- {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
{لكم}: متعلق بالفعل والمفعول الثاني {من شعائر الله}.
[البحر: 6/ 339].
62- {فجعلناهم غثاء} [23: 41]
{غثاء}: مفعول ثان لجعل بمعنى صير.
[الجمل: 3/ 193].
63- {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [25: 23]
{منثورًا}: صفة لهباء، وقال الزمخشري: أو مفعول ثالث لجعلناه، أي جعلناه جامعًا لحقارة الهباء والتناثر، كقوله {كونوا قردة خاسئين} أي جامعين للمسخ والخسء وخالف النحويين ابن درستويه. فمنع أن يكون لكان خبران فأزيد، وقياس قوله في {جعل} أن يمنع أن يكون لها خبر ثالث.
[البحر: 6/ 493].
64- {وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا} [25: 35]
احتمل معه أن يكون المفعول الثاني لجعلنا وأن يكون وزيرًا.
[البحر: 6/ 498]، [الجمل: 3/ 258].
65- {وجعل بينهما برزخًا وحجرًا محجورًا} [25: 33]
{بينهما}: ظرف لجعل أو حال من برزخًا.
[العكبري: 2/ 86].
66- {واجعلني من ورثة جنة النعيم} [26: 85]
{من ورثة}: مفعول ثان، ومن للتبعيض.
[الجمل: 3/ 284].
67- {وجعل خلالها أنهارا} [27: 61]
{خلالها}: ظرف هو المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 91].
أو ظرف والفعل متعد لواحد.
[الجمل: 3/ 323].
بمعنى خلق.
وجعل لها رواسي [27: 61]
68- {وجعل بني البحرين حاجزًا} [27: 61]
{بين}: ظرف المفعول الثاني، ويجوز أن ينتصب بحاجزا.
[العكبري: 2/ 91].
69- {وجعلناهم أئمة يهدون إلى النار} [28: 41]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 7/ 120].
70- {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك} [28: 46]
{قدر}: ولكن جعلناك رحمة وقدر: أعلمناك رحمة ونبأناك رحمة.
[البحر: 7/ 123].
71- {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة}
{قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة}. [28: 71 – 72].
جعل بمعنى صير.
[البحر: 7/ 130].
{سرمدا} حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 93].
72- {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم} [33: 4]
{أمهاتكم أدعياءكم}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 420].
73- {إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 3]
قال الزمخشري: {جعلناه}: بمعنى صيرناه معدى إلى مفعولين أو بمعنى خلقناه معدى إلى واحد.
[الكشاف: 4/ 236]، [البحر: 8/ 5].
وقرآنا حال.
74- {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} [43: 19]
{قالوا}: الأحسن أن يكون المعنى: وصيروا اعتقادهم الملائكة إناثا.
[البحر: 8/ 10].
75- {وجعلوا له من عباده جزءا} [43: 15]
{جزءا}: مفعول أول، والجعل بمعنى التصيير، ويجوز أن يكون بمعنى سموا واعتقدوا.
[الجمل: 4/ 77].
76- {فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين} [43: 56]
{سلفا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 89].
{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} [45: 21]
{كالذين آمنوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 47].
78- {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} [45: 18]
{على شريعة}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 114].
79- {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية} [48: 26]
{في قلوبهم}: يجوز أن يتعلق بجعل، على أنها بمعنى ألقى، فتتعدى لواحد، أو بمحذوف فتكون المفعول الثاني وجعل بمعنى صير. [الجمل: 4/ 165].
80- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} [57: 27]
{وجعلنا}: نحتمل أن تكون بمعنى خلقنا، كقوله {وجعل الظلمات والنور} وتحتمل أن تكون بمعنى صيرنا، فيكون المفعول الثاني في قلوب.
[البحر: 8/ 228].
81- {فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا} [73: 17]
{شيبا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 365].
82- {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا} [74: 31]
{فتنة}: المفعول الثاني، أي سبب فتنة.
[البحر: 8/ 376]، [الجمل: 4/ 433].
83- {ألم نجعل الأرض مهادا} [78: 6]
{مهادًا}: المفعول الثاني؛ والجعل بمعنى التصيير، ويجوز أن يكون بمعنى الخلق فيكون {مهادا} حالا مقدرة.
[الجمل: 4/ 463].
84- {والجبال أوتادا} [78: 7]
مثل السابقة.
[الجمل: 4/ 463].
85- {فجعلهم كعصف مأكول} [105: 5]
{الكاف} مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 160]، [الجمل: 4/ 583].
86- {الذي جعل لكم الأرض فراشا} [2: 22]
جعل بمعنى صير والأرض مفعول أول وفراشا المفعول الثاني.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 406].
إذا كانت {جعل} بمعنى صير تعدت إلى مفعولين لا يجوز الاقتصار على أحدهما وهي في هذا الوجه تنقسم على أقسام ثلاثة:
أحدهما: بمعنى سميت؛ كقوله تعالى {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} [43: 191]، أي صيروهم إناثًا بالقول والتسمية كما تقول: جعل زيد عمر فاسقًا أي صيره بالقول كذلك.
الوجه الثاني: أن تكون على معنى الظن والتحيل، كقولك: اجعل الأمير غائبًا وكلمه، أي صيره في نفسك كذلك.
الوجه الثالث: أن تكون في معنى النقل فتقول: جعلت الطين خزفًا، الإعراب المنسوب إلى [الزجاج: 406 – 407].
87- {اجعل هذا البلد آمنا} [14: 35]
أي صيره آمنا.
[الإعراب: 407].
88- {ويجعل الخبيث بعضه على بعض} [8: 37]
{الخبيث}: مفعول، وبعضه بدل منه، وعلى بعض ظرف ليجعل، أي يلقي الخبيث بعضه على بعض.
[الإعراب: 409].
89- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} [4: 5]
جعل بمعنى صير، والمفعول الأول محذوف وهو العائد.
[الإعراب: 482].
90- {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
جعل هنا من أخوات (ظننت) وقد قالوا زيدا ظننته منطلقًا؛ فلما أضمرت الفعل فسرته بقولك: ظننته وحذفت المفعول الثاني من الفعل الأول المقدر، اكتفاء بالمفعول الثاني الظاهر في الفعل الآخر.
[الإعراب: 504].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:06 PM
حسب - ذكر المفعولين
1- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 101]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، وحسب هنا بمعنى ظن.
[البحر: 6/ 166].
2- {أحسب الناس أن يتركوا} [29: 2]
سد المصدر المؤول مسد المفعولين، وللزمخشري إعراب.
[البحر: 7/ 149 – 140]، [الكشاف: 3/ 438].
3- {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} [29: 4]
يجوز أن يضمن حسب معنى قدر فتتعدى إلى واحد.
[الكشاف: 3/ 440].
لا حاجة إلى هذا التكلف.
[البحر: 7/ 141].
4- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا} [45: 21]
المصدر سد مسد المفعولين.
[الجمل: 4/ 115].
5- {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 29]
6- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
{حسبت}: بمعنى علمت. [البحر: 6/ 101].
7- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
سد المصدر المؤول مسد المفعولين عند سيبويه. تأتي قليلا لليقين. [البحر: 2/ 140].
8- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142]
بمعنى ظن الترجيحية وسدت {أن} ومعمولها مسد المفعولين عند سيبويه، وسد مفعول واحد عند الأخفش. [البحر: 3/ 66].
9- {أم حسبتم أن تتركوا} [9: 16]
10- {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} [23: 115]
11- {فلما رأته حسبته لجة} [27: 44]
12- {إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} [76: 19]
13- {وحسبوا ألا تكون فتنة} [5: 71]
14- {أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون} [25: 44]
15- {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا} [3: 169]
16- {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188]
17- {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون} [14: 42]
18- {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله} [14: 47]
19- {لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض} [24: 57]
20- {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188]
21- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [37: 88]
22- {وتحسبهم أيقاظا وهم رقود} [18: 18]
23- {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [59: 14]
24- {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} [14: 15]
25- {يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب} [3: 78]
المفعول الثاني {من الكتاب}.
[العكبري: 1/ 79].
26- {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم} [24: 11]
27- {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3]
28- {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} [75: 36]
29- {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} [90: 5]
30- {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7]
31- {أيحسب أن ماله أخلده} [104: 3]
32- {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم} [3: 178]
33- {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} [3: 180]
34- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا} [8: 59]
35- {يحسبه الظمآن ماء} [24: 39]
36- {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف} [2: 273]
37- {ويحسبون أنهم مهتدون} [7: 30]
38- {وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [18: 104]
39- {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات} [23: 55]
40- {يحسبون الأحزاب لم يذهبوا} [33: 20]
41- {ويحسبون أنهم مهتدون} [43: 37]
42- {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم} [43: 80]
43- {ويحسبون أنهم على شيء} [58: 18]
44- {يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو} [63: 4]
{عليهم}: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني.
[الكشاف: 4/ 541].
هو تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة.
[البحر: 8/ 252].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:07 PM
نصوص حسب
1- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
سد المصدر المؤول مسد المفعولين عند سيبويه. [البحر: 2/ 140].
قد تأتي قليلا لليقين. كقوله:
حسبت التقى والجود خير تجارة = رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
[البحر: 2/ 134].
2- {لتحسبوه من الكتاب} [3: 78]
المفعول الثاني {من الكتاب}
[العكبري: 1/ 79].
3- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم } [3: 142]
{حسبتم}: بمعنى ظننتم الترجيحية، وسد {أن} ومعمولها مسد المفعولين عند سيبويه، ومسد مفعول واحد عند أبي الحسن.
[البحر: 3/ 66].
4- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
الظن قد يقام مقام العلم، فكذلك حسبت بمعنى علمت.
[البحر: 6/ 102].
5- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 101]
{أن يتخذوا}: ساد مسد المفعولين، وحسب هنا بمعنى ظن.
[البحر: 6/ 166]، [العكبري: 2/ 57].
6- {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} [29: 2]
{أن يتركوا}: سد مسد المفعولين عند الحوفي وأبي البقاء.
وقال الزمخشري: أن يتركوا المفعول الأول ولقولهم آمنا المفعول الثاني كما تقول خروجي لمخافة الشر ورد عليه بأنه يكون التقدير: أن يصيروا لقولهم وهم لا يفتنون، وهو كلام لا يصح.
[البحر: 7/ 139 – 140]، [لكشاف: 3/ 438]، [العكبري: 2/ 94]، [الجمل: 3/ 365].
7- {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} [29: 4]
فإن قلت: أين مفعولا {حسب}؟ قلت: اشتمال صلة {أن} على مسند ومسند إليه سد مسد المفعولين، كقوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} ويجوز أن يضمن حسب معنى قدر.
[الكشاف: 3/ 440].
فتتعدى لواحد.
التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الحاجة إليه، وهنا لا حاجة إليه.
[البحر: 7/ 141].
8- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} [45: 21]
المصدر المؤول سد مسد مفعولي حسب.
[الجمل: 4/ 115].
9- {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [59: 14]
10- {يحسبون كل صيحة عليهم} [63: 4]
{عليهم}: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني فإن قلت: فحقه أن يقول: هي العدو قلت: منظور فيه إلى الخبر، وأن يقدر مضاف محذوف، أي يحسبون كل أهل صيحة.
وتخريجه {هم العدو} على أنه المفعول الثاني تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة بل المتبادر أن يكون {هم العدو} إخبارًا منه تعالى بأنهم وإن أظهروا الإسلام هم المبالغون في عداوتك.
[البحر: 8/ 252]، [الجمل: 4/ 340].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:08 PM
التصريح بالمفعولين
1- {فلما رأته حسبته لجة} [27: 44]
2- {إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} [76: 19]
3- {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا} [3: 169]
4- {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188]
أحد المفعولين {الذين يفرحون} والثاني {بمفازة} وقوله {فلا تحسبنهم} توكيد، تقديره لا تحسبنهم فائزين.
[الكشاف: 1/ 451].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 515]: «ووقعت {فلا تحسبنهم} مكررة لطول القصة، والعرب تعيد إذا طالت القصة في حسبت وما أشبهها، إعلامًا أن الذي جرى متصل بالأول وتوكيدًا للأول».
[البيان: 1/ 234].
5- {فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون} [14: 42]
6- {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله} [14: 47]
7- {لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض} [24: 57]
8- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [27: 88]
9- {وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود} [18: 18]
10- {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [59: 14]
11- {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} [24: 25]
12- {يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب} [3: 78]
13- {لا تحسبوه شرا لكم} [24: 11]
14- {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} [3: 180]
15- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا} [8: 59]
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 466]: «القراءة الجيدة {لا تحسبن} بالتاء، على مخاطبة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ وقرأ بعض القراء {ولا يحسبن} بالياء وجهها ضعيف عند أهل العربية، إلا أنها جائزة على أن يكون، المعنى: ولا يحسبن الذين كفروا أن سبقوا... وفيها وجه آخر: ولا يحسبن قبيل الذين كفروا سبقوا».
16- {يحسبه الظمآن ماء} [24: 39]
17- {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف} [2: 273]
18- {يحسبون الأحزاب لم يذهبوا} [33: 20]
19- {يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو} [63: 4]
{عليهم}: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم، وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني.
[الكشاف: 4/ 541].
هو تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة.
[البحر: 8/ 252].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:09 PM
قد تأتي حسب لليقين
1- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
قد تأتي {حسب} قليلا لليقين كقوله:
حسبت التقى والجود خير تجارة = رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
[البحر: 2/ 134].
2- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
الظن قد يقام مقام العلم فكذلك حسبت بمعنى علمت.
[البحر: 6/ 101].
درى
مضارع {درى} جاء معلقًا بلعل أو بالاستفهام في جميع مواقعه في القرآن
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:11 PM
التعليق بلعل
1- {وإن أدري لعله فتنة لكم} [31: 233]
{لعل}: معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن {لعل} من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها.
[البحر: 6/ 145].
2- {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [65: 1]
التعليق بالاستفهام
1- {ولم أدر ما حسابيه} [69: 26]
الجملة سدت مسد مفعولي أدرى.
[الجمل: 4/ 392].
2- {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [22: 109]
الفعل معلق والجملة ي موضع نصب.
[البحر: 6/ 344].
3-{ وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [46: 9]
4- {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25]
5- {لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا} [4: 11]
6- {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} [31: 34]
7- {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
{تدري}: معلقة في الموضعين فالجملة في موضع مفعول {تدري}.
[البحر: 7/ 195].
8- {ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} [42: 52]
الفعل معلق عن العمل.
[البحر: 8/ 282].
9- {قلتم ما ندري ما الساعة} [45: 32]
10- {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} [72: 10]
أدري
الفعل أدري ومضارعه جاء معلقًا بلعل أو بالاستفهام في جميع مواقعه ما عدا قوله تعالى:
{قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به} [10: 16]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:10 PM
التعليق بلعل
1- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} [33: 63]
2- {وما يدريك لعل الساعة قريب} [42: 17]
3- {وما يدريك لعله يزكى} [80: 3]
الظاهر مصب {يدريك} على جملة الاستفهام.
[البحر: 8/ 427].
التعليق بالاستفهام
1- {وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]
أصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر، فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر.
[البحر: 8/ 320 – 321].
2- {وما أدراك ما سقر} [74: 27]
الفعل معلق.
[البحر: 8/ 432].
3- {وما أدراك ما يوم الفصل} [77: 14]
4- {وما أدراك ما يوم الدين} [82: 17]
5- {ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 18]
الجملة سادة مسد المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 492].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:11 PM
رد
1- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} [2: 109]
يرد: هنا بمعنى يصير، فيتعدى إلى مفعولين الأول ضمير الخطاب، والثاني كفارا، وقد أعربه بعضهم حالاً، وهو ضعيف، لأن الحال مستغنى عنها في أكثر مواردها، وهذا لا بد منه في هذا المكان جوز الأمرين.
[العكبري: 1/ 32]، [البحر: 1/ 348].
2- {إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} [3: 100]
{يردوكم}: بمعنى صير ينصب مفعولين الثاني {كافرين} وقيل حال، والأول أظهر.
[البحر: 3/ 15].
2- {فرددناه إلى أمه كي تقر عينها} [28: 13]
4- {ثم رددناه أسفل سافلين} [95: 5]
ارتد
1- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217]
عدها بعضهم فيما يتعدى إلى اثنين، إذ كانت عنده بمعنى صير، وجعل من ذلك قوله {فارتد بصيرا}.
[البحر: 2/ 150].
2- {فارتد بصيرا} [12: 96]
3- {فارتدا على آثارهما قصصا} [18: 64]
4- {إن الذين ارتدوا على أدبارهم} [47: 25]
5- {ولا ترتدوا على أدباركم} [5: 21]
رد
1- {ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا} [33: 25]
2- {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} [17: 6]
3- {فرددناه إلى أمه كي تقر عينها} [28: 13]
4- {ثم رددناه أسفل سافلين} [95: 5]
5- {فردوا أيديهم في أفواههم} [14: 9]
6- {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه} [4: 83]
7- {من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها} [4: 47]
8- {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم} [24: 217]
9- {إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} [3: 100]
10- {إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم} [3: 149]
11- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} [2: 109]
12- {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} [4: 59]
13- {فحيوا بأحسن منها أو ردوها} [4: 86]
نصوص درى
1- {ولم أدر ما حسابيه} [69: 26]
الجملة سدت مسد المفعول.
[الجمل: 4/ 392].
2- {وإن أدري لعله فتنة لكم} [21: 111]
{لعل}: معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن {لعل} من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها.
[البحر: 6/ 145].
3- {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]
الفعل معلق والجملة في موضع نصب.
[البحر: 6/ 344].
4- {وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [46: 9]
5- {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25]
6- {لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا} [4: 11]
7- {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} [31: 34]
8- {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
تدري معلقة في الموضعين، فالجملة في موضع مفعول تدري.
[البحر: 7/ 195].
9- {ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} [42: 52]
الفعل معلق عن العمل.
[البحر: 8/ 282].
10- {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [65: 1]
11- {قلتم ما ندري ما الساعة} [45: 32]
12- {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أ{م أراد بهم ربهم رشدا} [72: 10]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:12 PM
أدري
1- {وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]
أصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر، فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر.
[البحر: 8/ 320 – 321].
2- {وما أدراك ما سقر} [74: 27]
الفعل علق.
[البحر: 8/ 432].
3- {وما أدراك ما يوم الفصل} [77: 14]
4- {وما أدراك ما يوم الدين} [82: 17]
5- {ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 18]
الجملة سادة مسد المفعول الثاني. [الجمل: 4/ 492].
6- {وما أدراك ما سجين} [83: 8]
7- {وما أدراك ما عليون} [83: 19]
8- {وما أدراك ما الطارق} [86: 2]
9- {وما أدراك ما العقبة} [90: 12]
10- {وما أدراك ما ليلة القدر} [97: 2]
11- {وما أدراك ما القارعة} [101: 3]
12- {وما أدراك ما هيه} [101: 10]
الجملة سادة مسد المفعول الثاني. [الجمل: 4/ 571].
13- {وما أدراك ما الحطمة} [104: 5]
14- {قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به} [10: 16]
15- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} [33: 63]
16- {وما يدريك لعل الساعة قريب} [42: 17]
17- {وما يدريك لعله يزكى} [80: 3]
الظاهر نصب يدريك على جملة الترجي.
[البحر: 8/ 427].
نصوص درى وأدرى
1- {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]
العل معلق، والجملة في موضع نصب.
[البحر: 6/ 344].
2- {وإن أدري لعله فتنة لكم} [21: 111]
لعل هنا معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن لعل من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها، كقوله تعالى: {وما يدريك لعل الساعة قري} {وما يدريك لعله يزكى}.
[البحر: 6/ 145].
3- {وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
{تدري}: معلقة في الموضعين، فالجملة في موضع مفعول تدري.
[البحر: 7/ 195].
4- {ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} [42: 52]
الفعل معلق.
[البحر: 7/ 528].
5- {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [65: 1]
الفعل معلق عن العمل.
[البحر: 8/ 282]، [الجمل: 4/ 350].
6- {وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]
الفعل معلق، وأصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر.
[البحر: 8/ 320 – 321].
7- {ولم أدر ما حسابيه} [69: 20]
الجملة سدت مسد مفعولي أدر.
[الجمل: 4/ 392].
8- {وما أدراك ما سقر} [74: 27]
الفعل معلق.
[البحر: 8/ 432].
9- {وما يدريك لعله يزكى} [80: 3]
الظاهر مصب {يدريك} على جملة الترجي.
[البحر: 8/ 427]، [الجمل: 4/ 479].
10- {وما أدراك ما يوم الدين. ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 17 – 18]
الجملة سادة المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 292].
11- {وما أدراك ما القارعة} [101: 3]
الجملة في موضع المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 569].
12- {وما أدراك ما هيه} [1010: 10]
الجملة في موضع المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 571].
13- {وما أدراك ما سجين} [83: 8]
14- {وما أدراك ما عليون} [83: 19]
15- {وما أدراك ما الطارق} [86: 2]
16- {وما أدراك ما العقبة} [90: 12]
17- {وما أدراك ما ليلة القدر} [97: 2]
18- {وما أدراك ما القارعة} [101: 3]
19- {وما أدراك ما هيه} [101: 10]
الجملة سادة مسد المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 571].
20- {وما أدراك ما الحطمة} [104: 5]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:20 PM
رد
تحتمل {رد} أن تكون بمعنى {صير} ناصبة لمفعولين في هذه المواضع:
1- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} [2: 109]
في [البيان: 1/ 118]: «{كفارًا}: منصوب من وجهين:
أحدهما: أن يكون مفعولاً ثانيًا لـ {يردونكم}.
والثاني: أن يكون منصوبًا على الحال من الكاف والميم في لـ {يردونكم}».
وفي [البحر: 1/ 348]: «{يرد}: هنا بمعنى يصير، فتتعدى إلى مفعولين الأول ضمير الخطاب، والثاني {كفارا} وقد أعربه بعضهم حالاً، وهو ضعيف، لأن الحال مستغنى عنها في أكثر مواردها، وهذا لا بد منه في هذا المكان». جوز الأمرين. [العكبري: 1/ 32].
2- {إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردونكم بعد إيمانكم كافرين} [3: 100]
{يردونكم}: بمعنى يصيروكم، ينصب مفعولين، الثاني {كافرين} وقيل: هو حال والأول أظهر.
[البحر: 3/ 15].
3- {فرددناه إلى أمه كي تقر عينها} [28: 13]
4- {ثم رددناه أسفل سافلين} [95: 5]
رأى
1- من خصائص الأفعال القلبية أنه يجوز فيها أن يكون الفاعل والمفعول ضميرين متصلين متحدي المعنى، كقوله تعالى:
1- {كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى} [96: 6 – 7]
{رءاه}: الفاعل ضمير الإنسان، وضمير المفعول عائد عليه أيضًا، ورأى هنا من رؤية القلب يجوز أن يتحد فيها الضميران متصلين، فتقول: رأيتني صديقك وفقد وعدم. بخلاف غيرهما.
[البحر: 8/ 493].
2- {إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 36]
رأي الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى فأراني فيه ضمير الفاعل المستكن فيه، وقد تعدى الفعل إلى الضمير المتصل، وكلاهما لمدلول واحد.
[البحر: 5/ 308].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:21 PM
يرى بصرية أو علمية
تحتمل رأي أن تكون بصرية وعلمية في هذه المواضع:
1- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا} [2: 165]
{يرى}: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولاً لها جاز أن تكون المتعدية إلى اثنين.
[البحر: 1/ 472].
2- {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم } [5: 52]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، وعلمية فيكون مفعولاً ثانيًا.
[البحر: 3/ 508].
3- {ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان} [5: 62]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، وعلمية فيكون مفعولا ثانيًا.
[البحر: 3/ 521].
4- {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا} [5: 80]
{ترى}: بصرية أو من رؤية القلب.
[البحر: 3/ 541].
5- {ولو ترى إذ وقفوا على النار} [6: 27]
الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، والمعنى: ولو صرفت فكرك الصحيح إلى تدبر حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال، ومفعول ترى محذوف، أي حالهم.
[البحر: 4/ 101].
6- {إني أراك وقومك في ضلال مبين} [6: 74]
الرؤية بصرية، أو علمية.
[البحر: 4/ 164].
7- {قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين} [7: 60]
الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين.
[البحر: 4/ 320]، [العكبري: 1/ 154].
8- {قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة} [7: 66]
تحتمل أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية العين.
[البحر: 4/ 324].
9- {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
تحتمل الرؤية أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية البصر.
[البحر: 5/ 116].
10- {ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} [11: 27]
{نراك}: بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214].
11- {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} [21: 30]
الرؤية هنا من رؤية القلب، وقيل: من رؤية البصر، وذلك على الاختلاف في الرتق والفتق.
[البحر: 6/ 308].
12- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
الرؤية بصرية، وأجازوا أن تكون من رؤية القلب.
[البحر: 7/ 436 – 437].
13- {وترى كل أمة جاثية} [45: 28]
الرؤية بصرية أو علمية.
[الجمل: 4/ 117].
14- {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} [110: 2]
{يدخلون}: حال أو مفعول ثان، إن كانت رأيت بمعنى علمت المتعدية إلى مفعولين.
[البحر: 8/ 523].
15- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}. بصرية أو علمية.
[البحر: 8/ 167].
16- {رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} [4: 61]
الظاهر أنها رؤية عين، وصدودا مجاهرة وتصريحا، وقيل: رؤية قلب، أي علمت وبكون صدودهم مكرًا ونخابثًا ومسارفه.
[البحر: 3/ 280].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:25 PM
المصدر المؤول يقع بعد رأي البصرية والعلمية
1- {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} [21: 30]
الرؤية بصرية أو علمية على الخلاف في تفسير الرتق والفتق.
[البحر: 6/ 308].
2- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله} [2: 165]
{يرى}: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولا لها كانت المتعدية إلى اثنين.
3- {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 136]
تحتمل الرؤية أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية البصر.
[البحر: 5/ 116].
من رؤية البصر أبلغ.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 471].
4- {ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا} [7: 148]
الظاهر أن يروا بمعنى يعلموا.
[البحر: 4/ 393].
5- {ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا} [7: 149]
6- {ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق} [14: 19]
7- {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا} [19: 83]
8- {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض} [22: 15]
9- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة} [22: 63]
10- {ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض} [22: 65]
11- {ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض} [24: 41]
12- {ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه} [24: 43]
13- {ألم تر أنهم في كل واد يهيمون} [26: 225]
14- {ألم تر أن الله يولج الليل في النهار} [31: 29]
15- {ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله} [31: 31]
16- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات} [35: 27]
{تر}: من رؤية القلب لأن إسناد إنزاله تعالى لا يستدل عليه إلا بالعقل، وإن كان إنزال المطر مشاهدًا.
[البحر: 7/ 311].
17- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض} [39: 21]
18- {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [58: 7]
19- {ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض} [31: 20]
20- {ألا ترون أنى أوفي الكيل} [12: 59]
21- {ألم ير الإنسان إنا خلقناه من نطفة} [36: 77]
22- {ألم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} [13: 41]
23- {أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم} [17: 99]
الرؤية هنا من رؤية القلب وهي العلم.
[البحر: 6/ 82].
24- {أو لم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا} [27: 86]
25- {أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا} [29: 67]
26- {أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [30: 37]
27- {أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز} [32: 27]
28- {أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما} [36: 71]
29- {أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة} [41: 15]
30- {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر} [46: 33]
31- {أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا} [20: 89]
الرؤية علمية، ولذلك جاءت بعدها {أن} المخففة، وقرئ {يرجع} بالنصب، فتكون الرؤية بصرية.
[البحر: 6/ 269].
32- {أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} [21: 44]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:26 PM
رأى الحلمية
1- {إني أرى في المنام أني أذبحك} [37: 102]
2- {إني أراني أعصر خمرا} [12: 36]
3- {إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 63]
4- {إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين} [12: 4]
رأي حملية، لدلالة متعلقها على أنه منام.
[البحر: 5/ 279].
تنصب مفعولين.
[الجمل: 2/ 427].
5- {وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف} [12: 43]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:26 PM
رأى - ذكر معها المفعولان
1- {أفمن زين له سوء عمله فراءه حسنا} [35: 8]
2- {إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى} [96: 7]
من رؤية القلب، والفاعل والمفعول ضميران متحدان، والمفعول الثاني جملة {استغنى}
[البحر: 8/ 493].
3- {ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا} [7: 149]
4- {ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن} [20: 92]
5- {إني أرى في المنام أني أذبحك} [37: 102]
6- {إني أراك وقومك في ضلال مبين} [6: 74]
الرؤية بصرية أو علمية.
[البحر: 4/ 164].
7- {ولكني أراكم قوما تجهلون} [11: 29]
8- {إني أراكم بخير} [11: 84]
9- {ولكني أراكم قوما تجهلون} [46: 23]
10- {إني أراني أعصر خمرا} [12: 36]
رأى الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى:
[البحر: 5/ 308].
11- {إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 36]
رأى الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى.
[البحر: 5/ 308].
12- {ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق} [14: 19]
13- {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا} [19: 83]
14- {ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض} [22: 18]
15- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة} [22: 63]
16- {ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض} [22: 65]
17- {ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض} [24: 41]
18- {ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه} [24: 43]
19- {ألم تر أنهم في كل واد يهيمون} [26: 225]
20- {ألم تر أن الله يولج الليل في النهار} [31: 29]
21- {ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله} [31: 31]
22- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات} [35: 27]
{ترى}: من رؤية القلب، لأن إسناد إنزاله تعالى لا يستدل عليه إلا بالعقل وإن كان إنزال المطر مشاهدًا.
[البحر: 7/ 311].
23- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض} [39: 21]
24- {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [58: 7]
25- {ألم تر كيف فعل ربك بعاد} [89: 6]
{تر}: علمية.
[الجمل: 4/ 521].
26- {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} [105: 1]
{ترى}: معلقة، وجملة الاستفهام في موضع نصب.
[البحر: 8/ 512].
27- {إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى} [18: 39]
28- {ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض} [31: 20]
29- {ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا} [71: 15]
30- {ألا ترون أني أوفي الكيل} [12: 59]
31- {وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين} [11: 37]
32- {إنا لنراك في ضلال مبين} [7: 60]
الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين.
[البحر: 4/ 320].
33- {إنا لنراك في سفاهة} [7: 66]
من رؤية القلب أو من رؤية العين.
[البحر: 4/ 324].
34- {ما نراك إلا بشرا مثلنا} [11: 27]
الرؤية بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214]، [العكبري: 2/ 20].
35- {ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} [11: 37]
الرؤية بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214]، [العكبري: 2/ 20].
36- {وإنا لنراك فينا ضعيفا} [11: 91]
37- {إنا نراك من المحسنين} [12: 36]
38- {إنا نراك من المحسنين} [12: 78]
39- {إنهم يرونه بعيدا. ونراه قريبا} [70: 7]
40- {إنا لنراهم في ضلال مبين} [12: 30]
41- {ألم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا} [21: 30]
الرؤية بصرية أو قلبية على الخلاف في تفسير الرتق والفتق.
[البحر: 6/ 308].
42- {ألم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة} [36: 77]
43- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله} [2: 165]
{يرى}: بصرية، أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولا لها كانت المتعدية إلى اثنين.
[البحر: 1/ 472].
44- {ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق} [34: 6]
45- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
46- {وتوكل على العزيز الرحيم. الذي يراك حين تقوم} [26: 218]
47- {ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن} [6: 6]
48- {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا} [7: 146]
49- {وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا} [7: 146]
50- {ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا} [7: 148]
الظاهر أن يروا بمعنى يعلموا.
[البحر: 4/ 393].
51- {ألم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} [13: 41]
52- {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم} [17: 99]
الرؤية هنا رؤية القلب، وهي العلم.
[البحر: 6/ 82].
53- {أو لم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا} [27: 86]
54- {أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم} [26: 7]
55- {أو لم يروا كيف يبدىء الله الخلق ثم يعيده} [29: 19]
56- {أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا} [29: 67]
57- {أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [30: 37]
58- {أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز} [32: 27]
59- {ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من القرون} [36: 31]
60- {أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما} [36: 71]
61- {أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة} [41: 15]
62- {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر} [46: 33]
63- {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 136]
{الرؤية}: تحتمل أن تكون من رؤية القلب أو من رؤية البصر.
[البحر: 5/ 116].
من رؤية العين أبلغ.
[الإعراب: 471].
64- {أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا} [20: 89]
الرؤية علمية، ولذلك جاءت بعدها {أن} المخففة وقرئ {يرجع} بالنصب، فتكون الرؤية بصرية.
[البحر: 6/ 269].
65- {أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} [21: 44]
66- {إنهم يرونه بعيدا} [70: 6]
67- {يرونهم مثليهم رأي العين} [3: 13]
68- {وأن سعيه سوف يرى} [53: 40]
69- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
{من} مفعول أول والثاني جملة الاستفهام.
[البحر: 6/ 501].
70- {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة} [14: 24]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:29 PM
رأى - ذكر معها مفعول واحد
1- {فلما جن عليه الليل رأى كوكبا} [6: 76]
2- {فلما رأى القمر بازغًا قال هذا ربي} [6: 77]
{بازغًا}: حال.
[الجمل: 2/ 53].
3- {فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي} [6: 78]
{بازغة}: حال.
[العكبري: 1/ 139].
4- {فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} [11: 70]
{رأي}: بصرية.
[الجمل: 2/ 403].
5- {وهم بها لولا أن رأى برهان ربه} [12: 24]
6- {فلما رأى قميصه قد من دبر قال} [12: 28]
7- {وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم} [16: 85]
8- {وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا} [16: 86]
9- {ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها} [18: 53]
10- {إذ رأى نارًا فقال لأهله امكثوا} [20: 10]
11- {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا} [33: 22]
12- {ما كذب الفؤاد ما رأى} [53: 11]
13- {لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [53: 18]
14- {وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا} [21: 36]
15- {فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي} [27: 40]
16- {فاطلع فرآه في سواء الجحيم} [37: 55]
17- {ولقد رآه نزلة أخرى} [53: 13]
18- {ولقد رآه بالأفق المبين} [81: 23]
19- {فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرًا} [27: 10]
20- {فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرًا} [28: 31]
21- {فلما رأته حسبته لجة} [27: 44]
22- {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا} [25: 12]
23- {ورأوا العذاب} [2: 166]
24- {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} [10: 54]
25- {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه} [12: 35]
26- {حتى إذا رأوا ما يوعدون} [19: 75]
27- {فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب} [28: 64]
28- {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} [34: 33]
29- {وإذا رأوا آية يستسخرون} [37: 14]
30- {فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده} [40: 84]
31- {فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا} [40: 85]
32- {وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون} [42: 44]
33- {وإذا رأوا تجارة أولهوا انفضوا إليها} [62: 11]
{رأوا}: بمعنى علموا، والمفعول الثاني محذوف، أي قدمت وحصلت.
[الجمل: 4/ 338].
34- {حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون} [72: 24]
35- {وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا} [25: 41]
36- {ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون} [31: 51]
37- {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض} [46: 24]
38- {فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا} [67: 27]
39- {فلما رأوها قالوا إنا لضالون} [68: 26]
40- {وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون} [83: 32]
41- {رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} [4: 61]
الظاهر أنها رؤية عين، وصدودا: مجاهرة وتصريحا، وقيل: رؤية قلب، أي علمت ويكون صدودهم مكرا وتخابثا ومسارقة.
[البحر: 3/ 280].
42- {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} [6: 68]
43- {إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين} [12: 4]
رأي حلمية لدلالة متعلقها على أنه منام.
[البحر: 5/ 279].
تنصب مفعولين.
[الجمل: 2/ 427].
رؤية عين.
[العكبري: 2/ 26].
44- {أفرأيت الذي كفر بآياتنا} [19: 77]
45- {أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة} [18: 63]
46- {أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
47- {أفرأيت إن متعناهم سنين} [26: 205]
48- {رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك} [47: 20]
49- {أفرأيت الذي تولى} [53: 33]
50- {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما} [76: 20]
51- {أرأيت الذي ينهى. عبدا إذا صلى} [96: 9]
52- {أرأيت إن كان على الهدى} [96: 11]
53- {أرأيت إن كذب وتولى} [96: 13]
54- {أرأيت الذي يكذب بالدين} [107: 1]
بصرية، ولا يقع بعدها الاستفهام، إنما يقع بعد الأفعال التي تلغى فيعلق عنها.
[الإعراب: 437].
55- {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} [110: 2]
{يدخلون}: حال أو مفعول ثان.
[البحر: 8/ 523].
56- {فقد رأيتموه وأنتم تنظرون} [3: 143]
الرؤية علمية وحذف المفعول الثاني، أي علمتم الموت حاضرًا، وحذف أحد مفعولي (باب ظن) عزيز جدًا.
[البحر: 3/ 67].
57- {رأيتهم لي ساجدين} [12: 4]
58- {فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون غليك} [33: 19]
59- {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} [63: 4]
60- {ورأيتهم يصدون} [63: 5]
61- {إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} [76: 19]
62- {فلما رأينه أكبرنه} [12: 31]
63- {إني أرى ما لا ترون} [8: 48]
64- {إنني معكما أسمع وأرى} [20: 46]
65- {ما لي لا أرى الهدهد} [27: 20]
66- {قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى} [40: 29]
67- {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت} [2: 243]
الرؤية علمية وضمنت معنى ما يتعدى بإلى، فلم تنصب مفعولين، كأن قيل: ألم ينته علمك، لا يستعمل في غير التقرير.
[البحر: 2/ 249].
68- {ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى} [2: 246]
69- {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} [2: 258]
70- {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب} [3: 23]
71- {ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم} [4: 49]
72- {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب} [4: 51]
73- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]
74- {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم} [4: 77]
75- {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا} [14: 28]
76- {ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله} [40: 69]
77- {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى} [58: 8]
78- {ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم} [58: 14]
79- {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون}[59: 11]
80- {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم} [5: 52]
{ترى}: بصرية ويسارعون حال، أو علمية فيسارعون المفعول الثاني.
[البحر: 3/ 508].
81- {ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان} [5: 62]
{ترى}: بصرية يسارعون صفة أو علمية فيسارعون المفعول الثاني.
[البحر: 3/ 521].
82- {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا} [5: 80]
{ترى}: بصرية أو من رؤية القلب.
[البحر: 3/ 541].
83- {ترى أعينهم تفيض من الدمع} [5: 83]
من رؤية العين.
[البحر: 4/ 5].
84- {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا} [6: 27]
الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، المعنى: لو صرفت فكرك الصحيح والمفعول محذوف أي حالهم.
[البحر: 4/ 101].
85- {ولو ترى إذ وقفوا على ربهم} [6: 30]
86- {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [6: 93]
الرؤية بصرية.
[الجمل: 2/ 62].
87- {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة} [8: 50]
88- {وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد} [14: 49]
89- {وترى الفلك مواخر فيه} [16: 14]
90- {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17]
الرؤية بصرية.
[الجمل: 3/ 11].
91- {وترى الأرض بارزة} [18: 47]
بارزة حال.
[العكبري: 2/ 55].
92- {ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه} [18: 49]
93- {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} [20: 107]
94- {وترى الناس سكارى} [22: 2]
95- {وترى الأرض هامدة} [22: 5]
96- {فترى الودق يخرج من خلاله} [24: 43]
97- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [27: 88]
الرؤية من العين، تحسبها: حال من فاعل ترى أو من الجبال.
[البحر: 7/ 10].
98- {فترى الودق يخرج من خلاله}[30: 48]
99- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم} [32: 12]
100- {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [34: 31]
101- {ولو ترى غذ فزعوا فوت} [34: 51]
102- {وترى الفلك فيه مواخر} [35: 12]
103- {فانظر ماذا ترى} [37: 12]
من الرأي، لا بصرية ولا علمية.
[البحر: 7/ 370]، [العكبري: 2/ 107].
104- {أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة} [39: 58]
105- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
الرؤية بصرية، وأجازوا أن تكون من رؤية القلب.
[البحر: 7/ 436 – 437]، [العكبري: 2/ 112].
106- {وترى الملائكة حافين من حول العرش} [39: 75]
107- {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة} [41: 39]
108- {ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا} [42: 22]
109- {وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون} [42: 44]
110- {وترى كل أمة جاثية} [45: 28]
الرؤية بصرية أو علمية.
[الجمل: 4/ 117].
111- {يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم} [57: 22]
112- {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} [67: 3]
113- {هل ترى من فطور} [67: 3]
114- {فترى القوم فيها صرعى} [69: 7]
115- {فهل ترى لهم من باقية} [69: 8]
116- {قال لن تراني} [7: 143]
117- {فإن استقر مكانه فسوف تراني} [7: 143]
118- {ثم يهيج فتراه مصفرا} [39: 21]
119- {ثم يهيج فتراه مصفرا} [57: 20]
120- {وتراهم ينظرون إليك} [7: 198]
{ينظرون}: جملة حالية.
[الجمل: 2/ 217].
121- {وتراهم يعرضون عليها خاشعين} [42: 45]
122- {تراهم ركعا سجدا} [48: 29]
123- {ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض} [31: 20]
124- {إني أرى ما لا ترون} [8: 48]
125- {ألا تروني أني أوفي الكيل} [12: 59]
126- {لترون الجحيم} [102: 2]
127- {رفع السموات بغير عمد ترونها} [13: 2]
128- {يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} [22: 2]
129- {خلق السموات بغير عمد ترونها} [31: 10]
130- {ثم لترونها عين اليقين} [102: 7]
131- {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [7: 37]
132- {وأنزل جنودا لم تروها} [9: 26]
133- {وجنودا لم تروها} [33: 9]
134- {وأيده بجنود لم تروها} [9: 40]
135- {فإما ترين من البشر أحدا فقولي} [19: 26]
136- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
137- {قد نرى تقلب وجهك في السماء} [2: 144]
138- {وما نرى معكم شفعاءكم} [6: 94]
من رؤية العين، وإن جعلتها بمعنى العلم كان معكم المفعول الثاني كان ضعيفًا في المعنى. [العكبري: 1/ 141].
139- {أو نرى ربنا} [25: 21]
140- {وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار} [38: 62]
141- {وسيرى الله عملكم ورسوله} [9: 94]
من الأعمال ما لا يحس بالأبصار كالآراء والمعتقدات.
[الإعراب: 497].
142- {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله} [9: 105]
{يرى}: بمعنى يعلم المفعول الثاني محذوف، أي واقعًا.
[الجمل: 2/ 305- 311].
143- {أفتمارونه على ما يرى} [53: 12]
144- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}: بصرية أو علمية.
[البحر: 8/ 167].
145- {وبرزت الجحيم لمن يرى} [79: 36]
146- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
147- {إنه يراكم هو وقبيله} [7: 27]
148- {هل يراكم من أحد} [9: 127]
149- {إذا أخرج يده لم يكد يراها} [24: 40]
150- {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7]
151- {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} [99: 7]
152- {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [99: 8]
153- {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} [6: 25]
الرؤية بصرية.
[البحر: 4/ 98].
154- {فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} [10: 88]
155- {فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} [10: 97]
156- {ألم يروا إلى ما خلق الله من شيء} [16: 48]
157- {ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء} [16: 79]
158- {أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم} [26: 7]
159- {لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم} [26: 201]
160- {أو لم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم} [34: 9]
161- {وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم} [52: 44]
162- {وإن يروا آية يعرضوا} [54: 2]
163- {أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات} [67: 19]
164- {إذ يرون العذاب} [2: 165]
165- {يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين} [25: 22]
166- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب} [25: 42]
167- {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} [46: 35]
168- {لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا} [76: 13]
169- {أفلم يكونوا يرونها} [25: 40]
170- {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية} [69: 46]
171- {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} [46: 25]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:36 PM
نصوص يرى
1- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا} [2: 165]
{يرى}: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولا لها جاز أن تكون المتعدية لاثنين.
2- {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت} [2: 243]
الرؤية علمية، وضمنت معنى ما يتعدى بإلى، فلذلك لم تنصب مفعولين كأنه قيل: ألم ينته علمك إلى كذا، وقال الراغب: رأيت يتعدى بنفسه دون الجار، لكنه لما استعير قولهم {ألم تر} لمعنى: ألم تنظر عدى تعديته وقلما يستعمل ذلك في غير التقرير، لا يقال: رأيت إلى كذا.
[البحر: 2/ 249].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 318]: «ألم ينته علمك إلى خبر هؤلاء».
وقال [الرضي: 2/ 258]: «مضمن معنى الانتهاء».
3- {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون} [3: 143]
قيل: معنى الرؤية هنا العلم، ويحتاج إلى حذف المفعول الثاني، أي فقد علمتم الموت حاضرًا، وحذف لدلالة المعنى عليه، وحذف أحد مفعولي ظن وأخواتها عزيز جدًا، ولذلك وقع فيه الخلاف بين النحويين.
[البحر: 3/ 67].
4- {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} [4: 61]
الظاهر من رأيت أنها رؤية عين، صدودا: مجاهرة وتصريحا، ويحتمل أن تكون من رؤية القلب، أي علمت ويكون صدودهم مكرا وتخابثا ومسارقة حتى لا يعلم ذلك إلا بالتأويل عليه.
[البحر: 3/ 280].
{صدودا}: حال.
[العكبري: 1/ 104].
5- {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم} [5: 52]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا.
[البحر: 3/ 508].
6- {ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان} [5: 62]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} صفة، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا.
[البحر: 3/ 521].
7- {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا} [5: 80]
{ترى}: بصرية أو من رؤية القلب.
[البحر: 3/ 541].
8- {ترى أعينهم تفيض من الدمع} [5: 83]
من روية العين.
[البحر: 4/ 5]، [العكبري: 1/ 124].
9- {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} [6: 25]
الرؤية بصرية.
[البحر: 4/ 98].
10- {ولو ترى إذ وقفوا على النار} [6: 27]
الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، والمعنى: لو صرفت فكرة الصحيح إلى تدبر حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال.
ومفعول {ترى} محذوف أو حالهم.
[البحر: 4/ 101].
11- {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} [6: 68]
{رأي}: بصرية، ولذلك تعدت إلى واحد، ولا بد من تقدير حال محذوفة أي وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا، وهم خائضون فيها، أي إذا رأيتهم ملتبسين بهذه الحالة.
وقيل: رأيت علمية، لأن الخوض في الآيات ليس مما يدرك بالبصر، وهذا فيه بعد، لما يلزم عليه من حذف المفعول الثاني، أي خائضين فيها، وحذفه اقتصارًا.
لا يجوز وحذفه اختصارًا عزيز جدًا.
[البحر: 4/ 152].
12- {إني أراك وقومك في ضلال مبين} [6: 74]
الرؤية بصرية أو علمية.
[البحر: 4/ 164].
13- {فلما رأى الشمس بازغة} [6: 78]
{بازغة}: حال.
[العكبري: 1/ 139].
14- {فلما رأى القمر بازغا} [6: 77]
{بازغا}: حال.
[الجمل: 2/ 53].
15- {وما نرى معكم شفعاءكم} [6: 94]
من رؤية العين، معكم: متعلق بنرى ولا يجوز أن يكون حالاً من شفعاءكم، إذ يصير المعنى: شفعاءهم معهم ولا نراهم؛ وإن جعلها بمعنى: نعلم المتعدية إلى اثنين كان {معكم} المفعول الثاني، وهو ضعيف في المعنى.
[العكبري: 1/ 141].
16- {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [6: 93]
{ترى}: بصرية.
[الجمل: 2/ 62].
17- {قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين} [7: 60]
الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين.
[البحر: 4/ 320]، [العكبري: 1/ 154].
18- {قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة} [7: 66]
تحتمل أن تكون من رؤية العين. [4: 324].
19- {ألم يروا أنه لا يكلمهم} [7: 148]
الظاهر أن يروا بمعنى يعلموا.
[البحر: 4/ 393].
20- {وتراهم ينظرون إليك} [7: 198]
{ينظرون}: جملة حالية.
[الجمل: 2/ 217].
21- {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
الرؤية تحتمل أن تكون من رؤية القلب أو من رؤية البصر.
[البحر: 5/ 116].
22- {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} [9: 105]
{يرى}: بمعنى يعلم والمفعول الثاني محذوف، أي واقعًا.
[الجمل: 2/ 305- 311].
23- {ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} [11: 27]
{نراك}: بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214]، [العكبري: 2/ 20].
24- {فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} [11: 70]
رأى بصرية.
[الجمل: 2/ 403].
25- {إني رأيت أحد عشر كوكبا} [12: 4]
رأي حلمية، لدلالة متعلقها على أنه منام.
[البحر: 5/ 279].
تنصب مفعولين.
[الجمل: 2/ 427].
الرؤية رؤية عين.
[العكبري: 2/ 26].
26- {إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 36]
رأي الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى، فأراني فيه ضمير الفاعل المستكن فيه، وقد تعدى الفعل إلى الضمير المتصل، وكلاهما لمدلول واحد.
[البحر: 5/ 308]، [الجمل: 2/ 445].
27- {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم} [17: 99]
الرؤية هنا رؤية القلب وهي العلم.
[البحر: 6/ 82].
28- {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17]
{ترى}: بصرية.
[الجمل: 3/ 11].
29- {ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة} [8: 47]
{بارزة}: حال.
[العكبري: 25/ 55].
30- {أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا} [20: 89]
الرؤية بمعنى العلم، ولذلك جاءت بعدها {أن} المخففة وقرئ يرجع بالنصب فتكون الرؤية بصرية.
[البحر: 6/ 269]، [الجمل: 3/ 108].
31- {أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} [21: 30]
الرؤية هنا من رؤية القلب. وقيل من رؤية البصر، وذلك على الاختلاف في الرتق والفتق.
[البحر: 6/ 308].
32- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
{من} مفعول أول لرأيت، والثاني الجملة الاستفهامية.
[البحر: 6/ 501]، [الجمل: 3/ 260].
33- {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} [25: 45]
{تر}: معلقة بالجملة الاستفهامية.
[البحر: 6/ 503].
رأي قلبية.
34- {أفرأيتم ما كنتم تعبدون} [26: 75]
رأي مستعملة في معناها الأصلي بمعنى العلم، وعليه فتكون بمعنى عرف، لأنه ليس هنا إلا مفعول واحد، وقيل: هي بمعنى أخبروني، وإذا كانت كذلك تعدت إلى مفعولين الأول الموصول والثاني جملة الاستفهام المحذوفة.
[الجمل: 3/ 283].
35- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [27: 88]
الرؤية من العين تحسبها من فاعل ترى أو من الجبال.
[البحر: 7/ 100].
36- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها} [35: 27]
{تر}: من رؤية القلب، لأن إسناد إنزاله تعالى لا يستدل عليه إلا بالعقل الموافق للنقل، وإن كان إنزال المطر مشاهدًا بالعين؛ لكن رؤية القلب قد تكون مسندة لرؤية البصر ولغيرها.
[البحر: 7/ 311].
37- {فانظر ماذا ترى} [37: 102]
{ترى}: من الرأي لا بصرية ولا علمية.
[العكبري: 2/ 107]، [البحر: 7/ 370].
38- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
الرؤية بصرية، وأجاز أن تكون من رؤية القلب.
[البحر: 7/ 436 – 437].
الوجهان.
[العكبري: 2/ 112].
39- {وترى كل أمة جاثية} [45: 28]
الرؤية بصرية أو علمية.
[الجمل: 4/ 117].
40- {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} [62: 11]
{رأو}: بمعنى علموا، والمفعول الثاني محذوف، أي قدمت وحصلت.
[الجمل: 4/ 338].
41- {ألم تر كيف فعل ربك بعاد} [89: 6]
{تر}: علمية.
[الجمل: 4/ 521].
42- {كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [96: 6 – 7]
{رآه}: الفعل ضمير الإنسان، وضمير المفعول عائد عليه، أيضًا ورأى هنا من رؤية القلب يجوز أن يتحد فيها الضميران متصلين، فتقول: رأيتني صديقك، وفقد وعدم بخلاف غيرهما.
المفعول الثاني جملة {استغنى}
[البحر: 8/ 493]، [العكبري: 2/ 156]، [الجمل: 4/ 553].
43- {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} [105: 1]
{تر}: معلقة، وجملة الاستفهام في موضع نصب، وكيف معمولة لفعل.
[البحر: 8/ 512].
44- {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} [110: 2]
{يدخلون}: حال أو مفعول ثان، إن كانت رأيت بمعنى علمت المتعدية لمفعولين.
[البحر: 8/ 523].
حالية. [العكبري: 2/ 162].
45- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}: بصرية أو علمية.
[البحر: 8/ 167].
46- {أرأيت الذي يكذب بالدين} [107: 1]
بصرية، اقتصر فيها على مفعول واحد، ولا يقع بعدها الاستفهام، لأنه إنما يقع بعد الأفعال التي تلغى فيعلق عنها وأما أرأيت بمعنى العلم فإنها تكون على ضربين:
أحدهما: أن تتعدى إلى مفعول، ويقع الاستفهام في موضع خبره.
الثاني: أن يقع الاستفهام في موضع المفعول فيعلق عنها.
[الإعراب: 437].
47- {أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
أن تكون من رؤية العين أولى، لأنهم يستنظرون في مشاهدة ذلك والإعراض عنه، وترك الاعتبار به، وهذا أبلغ في هذا الباب من المتعدية إلى مفعولين، ألا ترى أن تارك الاستدلال أعذر من المنصرف عما يشاهد.
[الإعراب: 741].
48- {فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} [9: 105]
من الأعمال ما لا يحس بالإبصار، نحو الآراء والاعتقادات.
[الإعراب: 497].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:38 PM
أرى
احتملت {أرى} أن تكون ناصبة لثلاثة مفعولين في هذه المواضع:
1- {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} [2: 167]
{حسرات}: مفعول ثالث.
[الكشاف: 1/ 212].
حال أو مفعول ثالث.
[البيان: 1/ 135]، [البحر: 1/ 475]، [العكبري: 1/ 41].
2- {هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دون} [31: 11]
الياء مفعول أول {ماذا خلق} قد سد مسد ما ينتصب بأروني.
[البيان: 2/ 254].
جملة الاستفهام سدت مسد المفعولين.
[الجمل: 3/ 400].
3- {قال أروني الذين ألحقتم به شركاء} [34: 27]
الظاهر أن أرى هنا بمعنى أعلم، فتتعدى إلى ثلاثة مفاعيل:
الأول: ضمير المتكلم.
الثاني: الذين.
الثالث: شركاء.
وقيل: هي رؤية بصر، وشركاء حال من الضمير المحذوف.
[البحر: 7/ 280]، [الإعراب: 469].
4- {أروني ماذا خلقوا من الأرض} [46: 4، 35: 40]
قام الاستفهام مقام الثاني والثالث.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 469].
5- {وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا} [8: 44]
{قليلا}: حال.
[الكشاف: 2/ 225].
وما قاله ظاهر، لأن أرى منقولة بالهمزة من رأي البصرية فتعدت إلى اثنين فقليلا وكثيرًا منصوبان على الحال.
وزعم بعض النحويين أن أرى الحلمية تتعدى إلى ثلاثة كأعلم، وجعل ذلك قوله {إذ يريكهم الله في منامك قليلا} وجواز حذف هذا المنصوب اقتصارًا يبطل هذا المذهب، تقول: رأيت زيدا في النوم، وأراني الله زيدا في النوم.
[البحر: 4/ 502].
6- {إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم } [8: 43]
انظر ما سبق.
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:39 PM
أرى الناصبة لمفعولين
1- {لتحكم بين الناس بما أراك الله} [4: 105]
لا يجوز أن تكون من الرؤية، لأن الحكم في الحوادث بين الناس ليس بما يدرك بالبصر، ولا من رأيت المتعدية لاثنين، لأنها كانت تتعدى إلى ثلاثة، وهي ناصبة لاثنين، فبقى أن تكون من الرأي بمعنى الاعتقاد.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 436].
الثاني محذوف، أي بما أراكه الله.
[العكبري: 1/ 107 – 108].
2- {وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون} [3: 152]
3- {فأراه الآية الكبرى} [79: 20]
4- {وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [17: 60]
قال الجمهور: هي رؤيا عين ويقظة، ما رآه ليلة الإسراء، وهي مصدر رأي كالرؤية ونسب إلى عائشة أنها رؤيا منام.
[البحر: 6/ 54 – 55].
5- {ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم} [47: 30]
الظاهر أنها من رؤية البصر لعطف العرفان عليها.
[البحر: 8/ 84].
6- {ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى} [20: 56]
{أرى}: منقولة من رأي البصرية، ولذلك تعدت إلى مفعولين بهمزة النقل، وقيل: من رؤية القلب.
[البحر: 6/ 251 – 252].
7- {سأوريكم دار الفاسقين} [7: 145]
من رؤية العين، ولو كان من رؤية القلب لتعدى بالهمزة إلى ثلاثة.
[البحر: 4/ 389].
8- {سأوريكم آياتي فلا تستعجلون} [32: 37]
9- {قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى} [40: 29]
{أريكم}: متعد إلى اثنين، الثاني {ما أرى} من الرأي الذي بمعنى الاعتقاد.
[العكبري: 2/ 114].
10- {قل رب إما تريني ما يوعدون} [23: 93]
من رأي البصرية، تعدت إلى مفعولين بالهمزة، كقوله: {وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون}.
[الجمل: 3/ 202].
11- {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض} [6: 75]
الظاهر أنها من رأي البصرية، قال ابن عطية: وأما من رأي بمعنى عرف، ويحتاج كون رأي بمعنى عرف، ثم تعدى إلى مفعولين إلى نقل ذلك عن العرب.
[البحر: 4/ 165].
من رأى البصرية.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 469].
12- {ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} [28: 6]
الرؤية بصرية، {ما كانوا يحذرون} المفعول الثاني.
[الجمل :3/ 334].
13- {لنريك من آياتنا الكبرى} [20: 23]
{من آياتنا} المفعول الثاني و {الكبرى} صفة.
[البحر: 6/ 236 – 237].
14- {وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون} [23: 95]
من رأى البصرية، ولذلك تعدت إلى مفعولين.
[الجمل: 3/ 202].
15- {وإما نرينك بعض الذي نعدهم} [10: 46]
الإرادة هنا بصرية ولذلك، تعدى الفعل إلى اثنين.
[البحر: 5/ 164].
16- {وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ} [13: 40]
17- {فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون} [40: 77]
18- {أو نرينك الذي وعدناهم} [43: 42]
19- {سنريهم آياتنا في الآفاق} [41: 53]
20- {لنريه من آياتنا} [17: 1]
21- {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} [43: 48]
22- {ويريكم آياته} [2: 73]
الرؤية بصرية.
[الجمل: 1/ 67].
23- {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا} [13: 12]
24- {سيريكم آياته فتعرفونها} [27: 93]
25- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24]
26- {ليريكم من آياته} [31: 31]
27- {هو الذي يريكم آياته} [40: 13]
28- {ويريكم آياته} [40: 81]
29- {ليريه كيف يواري سوءة أخيه} [5: 31]
من رؤية البصر، وعلق {لنريه} عن المفعول الثاني بالجملة الاستفهامية. [البحر: 3/ 466].
30- {ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما} [7: 27]
31- {وأرنا مناسكنا} [2: 128]
من رأى بمعنى أبصر، أو عرف، ولذلك لم يتجاوز مفعولين.
[الكشاف: 1/ 188].
زعم ابن عطية أنها من رؤية القلب، ورد عليه بأنها لو كانت كذلك لتعدت إلى ثلاثة مفاعيل.
[البحر: 1/ 390].
32- {فقالوا أرنا الله جهرة} [4: 153]
33- {ربنا أرنا اللذين أضلانا} [41: 29]
الرؤية بصرية، والهمزة للتعدية والمفعول الثاني اسم الموصول.
[الجمل: 4/ 40].
34- {أرني كيف تحيي الموتى} [2: 260]
الرؤية بصرية دخلت عليها همزة النقل، فتعدت لاثنين، أحدهما ياء المتكلم والآخر الجملة الاستفهامية {كيف تحي الموتى} وتعلق العرب رأي البصرية ومن كلامهم.
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:39 PM
أما ترى أي برق هاهنا
كما علقت نظر البصرية.
[البحر: 2/ 297]، [العكبري: 1/ 62].
35- {رب أرني أنظر إليك} [7: 143]
36- {يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم} [99: 6]
37- {لترون الجحيم} [102: 6]
قرئ {لترون} بضم التاء، وهو من رؤية العين، نقل بالهمزة فتعدى لاثنين.
[العكبري: 2/ 159]، [الجمل: 4/ 527].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:42 PM
زعم - المصدر المؤول من أن المشددة ومعموليها سادة مسد المفعولين
1- {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} [6: 94]
2- {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت} [62: 6]
3- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]
المصدر المؤول من أن المخففة
1- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
2- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
وتكلمنا عن حذف المفعولين في زعم وفي غيرها.
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:44 PM
ضرب مع المثل
5- قال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 267]: «جعل بعضهم ضرب مع المثل بمعنى صير، كقوله تعالى: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا}.
وجوز ذلك الزمخشري في قوله تعالى: {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة}».
[الكشاف: 2/ 552 – 553]، وأبو حيان، [البحر: 6/ 133].
وقال في [البحر: 1/ 122]: «يضرب، بمعنى يجعل ويصير، كما تقول: ضربت الطين لبنا، وضربت الفضة خاتما فيتعدى لاثنين».
2- وقال في [البحر: 1/ 122]: «الأصح أن ضرب لا يكون من باب ظن وأخواتها، فيتعدى إلى اثنين».
نصوص زعم
1- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين.
[الجمل: 4/ 344].
2- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92]
{كسفًا}: حال من السماء.
[العكبري: 2/ 51].
3- {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} [6: 94]
4- {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم} [17: 56]
المفعول الأول العائد المحذوف والثاني تقديره: آلهة.
[البحر: 6/ 51].
5- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
6- {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم} [18: 52]
المفعولان محذوفان، لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتوهم شركائي.
[البحر: 6/ 137].
7- {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله} [34: 22]
المفعول الأول العائد المحذوف والثاني نابت صفته منابه، أي آلهة من دون الله.
[البحر: 7/ 275].
8- {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت} [62: 6]
9- {وضل عنكم ما كنتم تزعمون} [6: 94]
10- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 62، 6: 22]
المفعولان محذوفان، أي زعمتموهم شركاء.
[البحر: 7/ 128].
الأولى أن يقدر: زعمتم أنهم فيكم شركاء.
[المغني: 658].
11- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 74]
12- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]
من أخوات ظن.
[العكبري: 1/ 103].
13- {فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا} [6: 136]
14- {لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:45 PM
نصوص زعم
1- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]
زعم من أخوات ظن.
[العكبري: 1/ 103].
2- {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه} [17: 103]
في {زعمتم} ضمير محذوف عائد على الذين؛ وهو المفعول الأول والثاني محذوف تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله.
[البحر: 6/ 51].
3- {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم} [18: 52]
المفعولان محذوفان لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتموهم شركائي.
[البحر: 6/ 137]، [الجمل: 3/ 30].
4- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: يجوز أن يكون المفعول الثاني لجعل بمعنى التصيير؛ و {موعدا} هو الأول، ويجوز أن يكون معلقًا بالجعل، أو يكون حالاً من موعدًا إذا كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
5- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 62]
المفعولان محذوفان، أحدهما عائد الموصول، أي تزعمونهم شركاء.
[البحر: 7/ 128].
الأولى أن يقدر: تزعمون أنهم شركاء بدليل {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} ولأن الغالب على زعم ألا يقع على المفعولين صريحا، بل على أن وصلتها.
[المغني: 658].
6- {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله} [34: 22]
{زعم}: من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين، إذا كانت اعتقادية، المفعول الأول الضمير المحذوف العائد على الذين، والثاني محذوف أيضًا لدلالة المعنى، ونابت صفته منابه، التقدير: الذين زعمتموهم آلهة من دونه وحسن حذف الثاني قيام صفته مقامه، ولولا ذلك ما حسن، إذ في حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها اختصارا خلاف: منعه ابن ملكون وأجازه الجمهور، وهو مع ذلك قليل، ولا يجوز أن يكون الثاني {من دونه} لأنه لا يستقل كلاما، لو قلت: هم من دونه لم يصح، ولا الجملة من قوله: {لا يملكون مثقال ذرة} لأنه لو كانت هذه النسبة مزعومة لكانوا معترفين بالحق، قائلين له، وكان ذلك توحيدًا منهم.
[البحر: 7/ 275]، [الجمل: 3/ 467].
وفي [الكشاف: 3/ 579]: «فإن قلت: أين مفعولا زعم؟ قلت: أحدهما الضمير المحذوف الراجع إلى الموصول، وأما الثاني فلا يخلو إما أن يكون {من دون الله} أو {لا يملكون} أو محذوفًا.
فلا يصح الأول لأن قولك: هم من دون الله لا يلتئم كلاما، ولا الثاني لأنهم ما كانوا يزعمون ذلك، فكيف يتكلمون بما هو حجة عليهم، وبما لو قالوه قالوا ما هو حق وتوحيد، فبقى أن يكون محذوفًا، تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله فحذف الراجح إلى الموصول... وحذف آلهة، لأنه موصوف صفته {من دون الله} والموصوف يجوز حذفه وإقامة الصفة مقامه؛ إذا كان مفهومًا، فإذا مفعولاً زعم محذوفان جميعا بسببين مختلفين».
7- {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت} [62: 6]
المصدر المؤول ساد مسد المفعولين.
[الجمل: 4/ 336].
8- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
{الزعم}: إدعاء العلم، وهو يتعدى إلى مفعولين؛ والمصدر المؤول ساد مسدهما.
[الجمل: 4/ 344].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:47 PM
ضرب مع المثل
1- {ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} [14: 24]
2- {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء} [16: 75]
3- {ضرب الله مثلا رجلين} [16: 76]
4- {ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة} [26: 112]
5- {ضرب لكم مثلا من أنفسكم} [30: 28]
6- {وضرب لنا مثلا ونسى خلقه} [36: 78]
7- {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون} [39: 29]
8- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا} [43: 17]
9- {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح} [66: 10]
10- {وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون} [66: 11]
11- {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة} [2: 26]
12- {واضرب لهم مثلا رجلين} [18: 32]
13- {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} [36: 13]
14- {ضرب مثل فاستمعوا له} [22: 73]
15- {ولما ضرب ابن مريم مثلا} [43: 57]
16- {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه} [18: 45]
نصوص ضرب
1- {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما} [2: 26]
في [البحر: 1/ 122]: «يضرب: بمعنى يبين، وقيل: يذكر، وقيل: يضع من {ضربت عليهم الذلة}... ويكون {يضرب} قد تعدى إلى واحد، وقيل: يضرب في معنى يجعل ويصير، كما تقول: ضربت الطين لبنا، وضربت الفضة خاتما، فعلى هذا يتعدى لاثنين؛ والأصح أن {ضرب} لا يكون من باب ظن وأخواتها فيتعدى إلى اثنين».
وقال [الرضي: 2/ 267]: «وقد جعل بعضهم ضرب مع المثل بمعنى صير كقوله تعالى:
وضرب الله مثلا عبدا مملوكا.
وإليه ذهب الأندلسي، فيكون {مثلا} مفعولاً ثانيًا، وعبدا هو الأول... ويجوز أن يقال: معنى ضرب مثلا، أي بين، فهو متعد إلى واحد، والمنصوب بعده عطف بيان».
2- {واضرب لهم مثلا رجلين} [18: 32]
{رجلين}: مفعول ثان لـ«اضرب».
[الجمل: 3/ 23].
3- {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه} [18: 45]
{كماء أنزلناه}: قدره ابن عطية خبر مبتدأ محذوف، أي هي كماء، وقال الحوفي: الكاف متعلقة بمعنى المصدر، أي ضرب ضربًا كماء.
وأقول: إن {كماء} في موضع المفعول الثاني لقوله {واضرب} أي وصير لهم مثل الحياة الدنيا أي صفتها شبه ماء.
[البحر: 6/ 133]، [العكبري: 2/ 55].
4- {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} [36: 13]
{اضرب}: بمعنى اجعل، أصحاب: مفعول أول. مثلا: المفعول الثاني وقيل: هو بمعنى أذكر، والتقدير: مثلا مثل أصحاب. فالثاني بدل من الأول.
[العكبري: 2/ 104]، [الجمل: 3/ 500].
5- {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [43: 57]
{مثلاً}: مفعول ثان لضرب، وقيل: حال، أي ذكر ممثلاً به.
[العكبري: 2/ 119]، [الجمل: 4/ 89].
6- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا} [43: 17]
{ضرب}: بمعنى جعل، والمفعول الأول عائد الموصول، ومثلاً المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 78].
7- {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} [14: 24]
أعرب الحوفي وأبو البقاء والمهدوي مثلا مفعولاً بضرب؛ و {كلمة} بدل من مثلا، وإعرابهم هذا تفريغ على أن ضرب لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد، قال ابن عطية وأجازه الزمخشري: مثلا مفعول بضرب وكلمة مفعول أول: تفريعًا على أنها مع المثل تتعدى إلى المفعولين، لأنها بمعنى (جعل)، وعلى هذا تكون {كشجرة} خبر المبتدأ محذوف، وعلى البدل تكون نعتًا لكلمة، وأجاز الزمخشري أن تكون كلمة نصب بمضمر، أي جعل كلمة؛ وفيه تكلف إضمار لا ضرورة تدعو إليه.
[البحر: 5/ 421]، [الكشاف: 2/ 552 – 553].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:48 PM
ظن - المصدر المؤول من أن ومعموليها
1- {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها آتاها أمرنا} [10: 24]
الظن هنا على بابه من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: بمعنى أيقنوا وليس بسديد.
[البحر: 4/ 144].
2- {وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك} [12: 42]
الظن على بابه، لأن عبارة الرؤيا ظن، والظان هو يوسف عليه السلام.
[البحر: 5/ 311].
3- {وظن داود أنما فتناه} [38: 24]
لما كان الظن الغالب يقارب العلم استعير له، ومعناه: وعلم داود وأيقن... وأنكر ابن عطية مجيء الظن بمعنى اليقين، وقال: لسنا نجده في كلام العرب، وإنما هو توفيق بين معتقدين غلب أحدهما على الآخر، وتوقعه العرب على العلم الذي ليس على الحواس ودلالة اليقين التام، ولكن يخلط الناس، فيقولون: ظن بمعنى أيقن وطوله ابن عطية في ذلك.
[البحر: 7/ 393].
4- {وظن أنه الفراق} [75: 28]
5- {إني ظننت أني ملاق حسابيه} [69: 20]
أي أيقنت، ولو كان ظنا فيه تجوز لكان كفرًا.
[البحر: 8/ 325].
6- {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} [41: 22]
7- {وظنوا أنه واقع بهم} [7: 171]
8- {وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22]
الظن هنا على بابه الأصلي من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: معناه: التيقن.
[البحر: 5/ 139].
9- {وظنوا أنهم قد كذبوا} [12: 110]
10- {ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها} [18: 53]
قيل: الظن على موضوعه من كونه ترجيح أحد الجائزين؛ وكونهم لم يجزموا بدخولها رجاء وطمعًا في رحمة الله؛ وقيل: معناه: أيقنوا، قاله أكثر الناس.
[البحر: 6/ 137].
11- {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} [28: 39]
12- {ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]
13- {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} [83: 4]
14- {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} [2: 46]
الظن بمعنى اليقين.
[الكشاف: 1/ 134]، [البحر: 1/ 85].
15- {قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله} [2: 249]
يحتمل أن يكون الظن على بابه، ومعنى {ملاقو الله} يستشهدون في ذلك اليوم، لعزمهم على صدق القتال، وتصميمهم على لقاء أعدائهم، وقيل: ملاقو ثواب الله بسبب الطاعة، لأن كل أحد لا يعلم عاقبة أمره، فلا بد من أن يكون ظانا... ويحتمل أن يكون الظن بمعنى اليقين، أي يوقنون بالبعث والرجوع إلى الله.
[البحر: 2/ 267]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 327 – 328].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:49 PM
المصدر المؤول من أن المخففة
1- {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87]
2- {إنه ظن أن لن يحور} [84: 14]
المصدر المؤول ساد مسد المفعولين، أو مسد أحدهما.
[الجمل: 4/ 502].
3- {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 12]
4- {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7]
5- {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5]
6- {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12]
7- {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [9: 118]
{وظنوا}: وعلموا.
[الكشاف: 2/ 319].
وقال ابن عطية: أيقنوا، كما قال في قول الشاعر:
فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج = سراتهم في الفارس المسرد.
وقال قوم: الظن هنا على بابه من ترجيح أحد الجائزين، لأنه وقف أمرهم على الوحي، ولم يكونوا قاطعين بأن ينزل في شأنهم قرآن، أو كانوا قاطعين، لكنهم يجوزون تطويل المدة في بقائهم في الشدة، فالظن عاد إلى تجويز تلك المدة القصيرة.
[البحر: 5/ 110].
8- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء} [22: 15]
المصدر المؤول من {أن} الخفيفة
1- {إن ظنا أن يقيما حدود الله} [2: 230]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين لجريان المسند والمسند إليه في الكلام.
[البحر: 2/ 204].
2- {ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]
لما كان ظن المؤمنين منفيًا هنا أجرى مجرى نفي الرجاء والطمع، فتسلط على {أن} الناصبة للفعل، كما يتسلط الرجاء والطمع، ولما كان ظن اليهود قويًا يكاد أن يلحق بالعلم تسلط على {أن} المشددة، وهي التي يصحبها غالبًا فعل التحقيق كعلمت وتحققت وأيقنت.
[البحر: 8/ 243].
3- {قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} [18: 35]
4- {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:50 PM
التصريح بالمفعولين مع {ظن}
1- {ولولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا} [24: 12]
2- {وما أظن الساعة قائمة} [18: 36]
3- {وما أظن الساعة قائمة} [41: 50]
4- {إني لأظنك يا موسى مسحورا} [17: 101]
5- {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا} [17: 102]
{مثبورا}: المفعول الثاني، وفصل بالنداء.
[الجمل: 2/ 649].
6- {وإني لأظنه من الكاذبين} [28: 38]
7- {وإني لأظنه كاذبا} [40: 37]
8- {وإنا لنظنك من الكاذبين} [7: 66]
9- {وإن نظنك لمن الكاذبين} [26: 186]
10- {بل نظنكم كاذبين} [11: 27]
قال الكلبي: {نظنكم}: نتيقنكم، وقال مقاتل: نحسبكم.
[البحر: 5/ 215].
ظن المعلقة
1- {وظنوا ما لهم من محيص} [41: 48]
الظاهر أن {ظنوا} معلقة... وقيل: تم الكلام عند قوله {وظنوا} والجملة بعدها مستأنفة.
[البحر: 7/ 504]، [العكبري: 2/ 116].
تعليق.
[البيان: 2/ 342].
2- {وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52]
وسبق الحديث عن حذف المفعولين مع {ظن}.
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:51 PM
نصوص ظن
1- {وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا} [10: 24]
الظن على بابه من ترجيح أحد الجائزين.
[البحر: 5/ 144].
2- {وقال للذين ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك} [12: 42]
الظن على بابه لأن عبارة الرؤيا ظن، والظان هو يوسف.
[البحر: 5/ 311].
3- {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87]
4- {لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا} [24: 12]
5- {وظن داود أنما فتناه} [38: 24]
لما كان الظن الغالب يقارب العلم استعير له، وأنكر ابن عطية مجيء الظن بمعنى اليقين. [البحر: 7/ 393].
6- {وظن أنه الفراق} [75: 28]
7- {إنه ظن أن لن يحور} [84: 14]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو سد مسد أحدهما.
[الجمل: 4/ 502].
8- {إن ظنا أن يقيما حدود الله} [2: 230]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 204].
9- {إني ظننت أني ملاق حسابيه} [69: 20]
أي أيقنت، ولو كان ظنا فيه تجويز لكان كفرا.
[البحر: 8/ 325].
10- {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} [41: 22]
11- {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم} [41: 23]
12- {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 12]
13- {وظننتم ظن السوء} [48: 12]
14- {ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]
لما كان ظن اليهود قويًا جدًا يلحق بالعلم تسلط على {أن} المشددة.
[البحر: 8/ 243].
15- {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7]
16- {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كبا} [72: 5]
17- {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12]
18- {وظنوا أنه واقع بهم} [7: 171]
19- {وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22]
الظن على بابه، وقيل: معناه: اليقين.
[البحر: 5/ 139].
20- {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [9: 118]
الظن: بمعنى اليقين، وقيل: على بابه.
[البحر: 5/ 110].
21- {وظنوا أنهم قد كذبوا} [12: 110]
22- {فظنوا أنهم مواقعها} [18: 53]
الظن على بابه، وقيل بمعنى أيقنوا.
[البحر: 6/ 137].
23- {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} [28: 39]
24- {وظنوا مالهم من محيص} [41: 38]
الظاهر أن ظنوا معلقة، وقيل تم الكلام ثم أستأنف.
[البحر: 7/ 504].
25- {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]
26- {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7]
27- {ما أظن أن تبيد هذه أبدا} [18: 35]
28- {وما أظن الساعة قائمة} [18: 36]
29- {وما أظن الساعة قائمة} [41: 50]
30- {إني لأظنك يا موسى مسحورا} [17: 101]
31- {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا} [17: 102]
{مثبورا}: المفعول الثاني، وفصل بالنداء.
[الجمل: 2/ 649].
32- {وإني لأظنه من الكاذبين} [28: 38]
33- {وإني لأظنه كاذبا} [40: 37]
34- {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25]
35- {وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52]
36- {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10]
37- {إن نظن إلا ظنا} [45: 32]
38- {وإنا لنظنك من الكاذبين} [7: 66]
39- {وإن نظنك لمن الكاذبين} [7: 66]
39- {وإن نظنك لمن الكاذبين} [26: 186]
40- {بل نظنكم كاذبين} [11: 27]
قال الكلبي: نظنكم: نتيقنكم، وقال مقاتل: نحسبكم.
[البحر: 5/ 215].
41- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة} [22: 15]
42- {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} [83: 4]
43- {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} [2: 46]
الظن: بمعنى اليقين.
[البحر: 1/ 185].
44- {لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون} [2: 78]
45- {قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله} [2: 249]
الظن على بابه، ومعنى ملاقو الله: الاستشهاد أو هو بمعنى اليقين.
[البحر: 2/ 267].
46- {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} [3: 154]
الباء ظرفية، كما تقول: ظننت يزيد، أي جعلت مكان ظني زيدا، فقلت لهم ظنوا بألف مدجج.
[البحر: 3/ 88].
47- {إن هم إلا يظنون} [45: 24]
48- {الظانين بالله ظن السوء} [48: 6]
49- {ما لهم به من علم إلا اتباع الظن} [4: 157]
= 15.
50- {ظنكم ظنه}.
51- {إن يتبعون إلا الظن} [10: 66]
الظن ينصب مفعولين، فحذف الفاعل والمفعولان، والتقدير: إلا ظنهم أنهم آلهة.
[الجمل: 2/ 356].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:52 PM
علم
1- علم وما تصرف منها جاء ذكرها كثيرا جدًا في القرآن الكريم ولم يصرح بالمفعولين إلا في موضع واحد، وهو قوله تعالى:
1- {فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار} [60: 10]
في [الكشاف: 4/ 517]: «العلم الذي تبلغه طاقتكم، وهو الظن الغالب بالحلف، وظهور الأمارات».
[النهر: 8/ 255].
وقد جاء المصدر المؤول ساد مسد المفعولين في آيات كثيرة، كما جاء التعليق أيضًا.
2- كل ما جاء من أمر {علم}: أعلم أعلموا كانت بعده {أن} المشددة = 31 موضعًا.
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:53 PM
المصدر المؤول من أن ومعموليها
1- {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [2: 187]
علم بمعنى عرف، فالمصدر سد مسد المفعول، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 49].
2- {علم الله أنكم ستذكرونهن} [2: 135]
3- {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا} [85: 66]
4- {فعلموا أن الحق لله} [28: 75]
5- {قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 259]
6- {ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 106]
7- {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [2: 107]
8- {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [5: 40]
9- {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض} [22: 70]
10- {ولتعلم أن وعد الله حق} [28: 13]
11- {ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [5: 97]
12- {ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله} [12: 80]
13- {لتعلموا أن الله على كل شيء قدير} [65: 12]
14- {أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه} [7: 75]
15- {وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5]
16- {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} [15: 97]
17- {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر} [16: 103]
18- {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} [69: 49]
19- {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
سد المصدر مسد المفعول أو مسد المفعولين.
[البحر: 1/ 275].
20- {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} [12: 52]
21- {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق} [13: 19]
22- {وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين} [16: 39]
23- {وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك} [22: 54]
24- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله} [28: 78]
25- {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه} [73: 20]
26- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
الباء زائدة.
27- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [9: 63]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو سد مسد المفعول الواحد.
[العكبري: 2/ 9 – 10].
28- {ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم} [9: 78]
29- {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} [9: 104]
30- {وليعلموا أنما هو إله واحد} [14: 52]
31- {أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق} [18: 21]
33- {أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء} [39: 52]
33- {فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 62]
34- {أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
المصدر المؤول سد مسد المفعول الواحد، إن كانت علم بمعنى عرف، أو سد مسد المفعولين، إن تعدت لاثنين.
[البحر: 1/ 275].
35- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو مسد المفعول، إن كانت علم بمعنى عرف.
[البحر: 1/ 430].
36- {والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق} [6: 114]
37- {ويعلمون أن الله هو الحق المبين} [24: 25]
38- {ويعلمون أنها الحق} [42: 18]
39- {واعلم أن الله عزيز حكيم} [2: 260]
40- {فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} [5: 49]
41- {فأعلم أنه لا إله إلا الله} [47: 19]
42- {فاعلم أنه لا إله إلا الله} [47: 19]
43- {واعلموا أن الله مع المتقين} [2: 194]
44- {واعلموا أن الله شديد العقاب} [2: 196]
45- {واعلموا أنكم إليه تحشرون} [2: 203]
46- {فاعلموا أن الله عزيز حكيم} [2: 209]
47- {واعلموا أنكم ملاقوه} [2: 223]
48- {واعلموا أن الله بكل شيء عليم} [2: 231]
49- {واعلموا أن الله بما تعملون بصير} [2: 233]
50- {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه} [2: 235]
51- {واعلموا أن الله غفور حليم} [2: 235]
52- {واعلموا أن الله سميع عليم} [2: 244]
53- {واعلموا أن الله غني حميد} [2: 267]
54- {فاعلموا أن الله غفور رحيم} [5: 34]
55- {فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} [5: 92]
56- {اعلموا أن الله شديد العقاب} [5: 98]
57- {واعلموا أن الله شديد العقاب} [8: 25]
59- {واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة} [8: 28]
60- {فاعلموا أن الله مولاكم} [8: 40]
61- {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41]
62- {واعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 2]
63- {فاعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 3]
64- {واعلموا أن الله مع المتقين} [9: 136]
65- {واعلموا أن الله مع المتقين} [9: 123]
66- {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]
67- {واعلموا أن فيكم رسول الله} [49: 7]
68- {اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها} [57: 17]
69- {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو} [57: 20]
المصدر المؤول من أن المخففة
1- {علم أن لن تحصوه} [73: 20]
2- {علم أن سيكون منكم مرضى} [73: 20]
3- {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113]
4- {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء} [57: 29]
5- {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:54 PM
علم المعلقة تحتمل أن تكون متعدية لواحد ولاثنين
1- {قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق} [11: 79]
2- {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض} [17: 102]
3- {قال لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} [21: 65]
4- {تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض} [12: 73]
5- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 35]
الفعل معلق والجملة سادة مسد المفعولين.
[العكبري: 2/ 118]، [البحر: 7/ 521].
6- {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون} [37: 158]
7- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} [6: 33]
8- {والله يعلم إنهم لكاذبون} [9: 42]
9- {قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون} [36: 16]
10- {والله يعلم إنك لرسوله} [63: 1]
11- {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور. وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير} [100: 9 – 11]
12- {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 12]
علقت عن المفعولين، أو عن المفعول الواحد، إن كانت بمعنى عرف.
[البحر: 1/ 33 – 334].
13- {فستعلمون كيف نذير} [67: 17]
14- {ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى} [18: 12]
15- {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227]
16- {وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار} [13: 42]
تحتمل {ما} أن تكون اسم موصول مفعولاً به وأن تكون اسم استفهام، فيكون الفعل معلقًا في هذه المواضع:
1- {فعلم ما في قلوبهم} [48: 18]
2- {قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم} [33: 50]
3- {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79]
{ما} اسم موصول والفعل بمعنى عرف، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[العكبري: 2/ 23].
4- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17]
{ما}: اسم موصول، أو استفهامية، والجملة سادة مسد المفعول الواحد أو المفعولين.
[البحر: 7/ 203].
كذلك تحتمل {من} أن تكون اسم موصول واسم استفهام في:
1- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
{من} اسم موصول أو اسم استفهام، والفعل معلق عن المفعول الواحد أو عن المفعولين.
[البحر: 4/ 226].
2- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 39]
{من} اسم موصول والفعل متعد لواحد، وقال ابن عطية: الثاني محذوف ورد عليه، ويجوز أن تكون {من} اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 5/ 222].
3- {سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 93]
{من} اسم موصول أو اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 5/ 257].
4- {إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [39: 39 – 40]
علم: بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحدًا.
[الجمل: 3/ 611].
5- {فسوف تعلمون من أصحاب الصراط السوي} [20: 135]
{من} اسم استفهام مبتدأ، والفعل معلق، وأجاز الفراء أن تكون اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 292]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 197].
6- {فستعلمون من هو في ضلال مبين} [97: 29]
7- {إلا لنعلم من يتبع الرسول} [2: 143]
8- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} [25: 42]
الظاهر أن {من} اسم استفهام، والجملة سادة مسد المفعول أو مسد المفعولين: وقيل: {من} اسم موصول، وأضل خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 500 – 501].
9- {فسيعلمون من هو شر مكانا} [19: 75]
{من} اسم موصول والفعل متعد إلى واحد، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 6/ 212].
10- {سيعلمون غدا من الكذاب الأشر} [54: 26]
11- {فسيعلمون من أضعف ناصرا} [72: 24]
{من} اسم استفهام والفعل معلق، أو موصولة وحذف صدر الصلة للطول.
[البحر: 8/ 335].
تحتمل {أينا} أن تكون اسم موصول، واسم استفهام في قوله تعالى:
ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى [20: 71]
{أينا} اسم استفهام والفعل معلق، أو اسم موصول والفعل بمعنى عرف.
[البحر: 6/ 161].
علم بمعنى عرف تنصب مفعولاً واحدًا هي الكثيرة في القرآن الكريم وعديت بالتضعيف فنصبت مفعولين في قوله تعالى:
1- {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]
{ما} مفعول ثان لعلمكم.
[البحر: 2/ 244].
2- {هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا} [18: 66]
{رشدا}: مفعول ثان أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 6/ 148].
3- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
{علما}: مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 35].
4- {وعلم آدم الأسماء كلها} [2: 31]
5- {علم الإنسان ما لم يعلم} [96: 5]
6- {وإذ علمتك الكتاب والحكمة} [5: 110]
7- {وعلمك ما لم تكن تعلم} [4: 113]
8- {إنه لكبيركم الذي علمكم السحر} [20: 71]
9- {إنه لكبيركم الذي علمكم السحر} [26: 49]
10- {وعلمناه صنعة لبوس لكم} [21: 80]
11- {وما علمناه الشعر} [3: 69]
12- {وعلمه مما يشاء} [2: 251]
13- {خلق الإنسان. علمه البيان} [55: 4]
14- {تعلمونهن مما علمكم الله} [5: 4]
15- {ولنعلمه من تأويل الأحاديث} [12: 21]
16- {ويعلمك من تأويل الأحاديث} [12: 6]
17- {ويعلمكم الكتاب والحكمة} [2: 151]
18- {ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 151]
19- {ويعلمه الكتاب والحكمة} [3: 48]
20- {ويعلمهم الكتاب والحكمة} [2: 129]
21- {ويعلمهم الكتاب والحكمة} [62: 2]
23- {يعلمون الناس السحر} [2: 102]
24- {وعلمتم ما لم تعلموا} [6: 91]
25- {يا أيها الناس علمنا منطق الطير} [27: 16]
وحذف المفعول الثاني وقامت صفته مقامه في بعض الآيات السابقة.
انظر [12، 14، 15، 16].
وحذف المفعول لأنه عائد الموصول في:
1- {وما علمتم من الجوارح} [5: 4]
2- {لا علم لنا إلا ما علمتنا} [2: 32]
3- {تعلمونهن مما علمكم الله} [5: 4]
4- {ذلكما مما علمني ربي} [12: 37]
5- {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]
6- {بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79]
الأول محذوف.
[البحر: 2/ 506].
وحذف المفعول الثاني لدلالة المعنى عليه في:
1- {وإنه لذو علم لما علمناه} [12: 68]
2- {أتعلمون الله بدينكم} [49: 16]
3- {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة} [2: 102]
4- {واتقوا الله ويعلمكم الله} [2: 282]
5- {يقولون إنما يعلمه بشر} [16: 33]
6- {علمه شديد القوى} [53: 5]
الثاني محذوف، أي علمه الوحي، أو على القرآن فالأول محذوف، أي علم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[البحر: 8/ 157].
7- {الرحمن علم القرآن} [55: 1 – 2]
حذف الأول، وهو جبريل أو محمد عليه السلام.
[البحر: 8/ 188].
8- {الذي علم بالقلم} [96: 4]
المفعولان محذوفان، لأن المقصود إسناد التعليم إلى الله.
[البحر: 8/ 493].
جاءت {علم} وما تصرف منها بمعنى ميز في قوله تعالى:
1- {وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21]
ضمن علم بمعنى (نميز) فعدى بمن.
[الجمل: 3/ 467].
2- {والله يعلم المفسد من المصلح} [2: 220]
الفعل متعد إلى واحد، {من} متعلق بها على تضمينها معنى يميز.
[البحر: 2/ 162].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:55 PM
آيات {علم}
1- {قد علم كل أناس مشربهم} [2: 60]
{علم}: بمعنى تنصب مفعولاً واحدًا، وهو كثير في القرآن وكلام العرب.
[البحر: 1/ 229].
2- {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [2: 187]
{علم}: بمعنى عرف فالمصدر سد مسد المفعول الواحد، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 49].
3- {علم الله أنكم ستذكرونهن} [2: 235]
4- {قد علم كل أناس مشربهم} [7: 160]
5- {ولو علم الله فهيم خيرا لأسمعهم} [8: 23]
6- {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا} [8: 66]
7- {كل قد علم صلاته وتسبيحه} [24: 41]
8- {وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا} [45: 9]
9- {فعلم ما في قلوبهم } [48: 18]
10- {فعلم ما لم تعلموا} [48: 27]
11- {علم أن لن تحصوه} [73: 20]
12- {علم أن سيكون منكم مرضى} [73: 20]
13- {قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق} [11: 79]
14- {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض} [17: 102]
15- {لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} [21: 65]
16- {ما علمت لكم من إله غيري} [28: 38]
17- {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون} [37: 158]
18- {علمت نفس ما أحضرت} [81: 14]
19- {علمت نفس ما قدمت وأخرت} [82: 5]
20- {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} [2: 65]
{علم}: بمعنى عرف.
[العكبري: 1/ 23]، [الجمل: 1/ 63].
21- {قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه} [12: 89]
22- {تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض} [12: 73]
23- {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} [24: 33]
24- {ولقد علمتم النشأة الأولى} [56: 62]
25- {فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار} [60: 10]
26- {إن كنت قلته فقد علمته} [5: 116]
27- {ما علمنا عليه من سوء} [12: 51]
28- {وما شهدنا إلا بما علمنا} [12: 81]
29- {ولقد علمنا المستقدمين منكم} [15: 24]
30- {ولقد علمنا المستأخرين} [15: 24]
31- {قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم} [33: 50]
32- {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم} [50: 4]
33- {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم} [4: 83]
34- {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]
علقت عن المفعولين أو عن المفعول الواحد إن كانت بمعنى عرف.
[البحر: 1/ 333 – 334].
35- {فعلموا أن الحق لله} [28: 75]
36- {قال إني أعلم ما لا تعلمون} [2: 30]
37- {ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض} [2: 33]
38- {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون} [2: 33]
39- {قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 259]
40- {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [5: 116]
لا يجوز أن يكون {تعلم} عرفانية، إنما المفعول الثاني محذوف، أي موجودا وكائنا والمقابلة في {ولا أعلم} تجعلها يقينية.
[الجمل: 1/ 155].
41- {ولا أعلم الغيب} [6: 50]
42- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [7: 62]
{أعلم}: بمعنى أعرف.
[العكبري: 1/ 154].
43- {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير} [7: 188]
44- {ولا أعلم الغيب} [11: 31]
45- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [12: 86]
46- {ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون} [12: 96]
47- {ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 106]
48- {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [2: 107]
49- {وعلمك ما لم تكن تعلم} [4: 113]
50- {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [5: 40]
51- {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [5: 116]
52- {حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين} [9: 43]
53- {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79]
{ما} اسم موصول والفعل بمعنى عرف، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[العكبري: 2/ 23].
54- {ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن} [14: 38]
55- {هل تعلم له سميا} [19: 65]
56- {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض} [22: 70]
57- {ولتعلم أن وعد الله حق} [28: 13]
58- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17]
{ما}: اسم موصول أو استفهامية والجملة سادة مسد المفعول الواحد أو المفعولين.
[البحر: 7/ 203].
59- {ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى} [20: 71]
{أينا}: اسم استفهام، والفعل معلق، أو اسم موصول والفعل بمعنى عرف.
[البحر: 6/ 261].
60- {ولتعلمن نبأه بعد حين} [38: 88]
الفعل متعد إلى واحد، أو إلى اثنين، الثاني {بعد حين}.
[العكبري: 2/ 111].
61- {ما كنت تعلمها أنت ولا قومك} [11: 49]
62- {ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم} [9: 101]
63- {وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} [4: 43]
64- {ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [5: 97]
65- {وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم} [6: 91]
66- {وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب} [10: 5]
67- {ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله} [12: 80]
68- {ولتعلموا عدد السنين والحساب} [17: 12]
69- {فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين} [33: 5]
70- {فعلم ما لم تعلموا} [48: 27]
71- {لتعلموا أن الله على كل شيء قدير} [65: 12]
72- {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون} [2: 22]
73- {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون} [2: 42]
74- {قال إني أعلم ما لا تعلمون} [2: 30]
75- {أم تقولون على الله ما لا تعلمون} [2: 80]
76- {ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 151]
77- {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} [2: 151]
77- {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} [2: 169]
78- {وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون} [2: 184]
79- {لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} [2: 188]
80- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [2: 232]
81- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [2: 232]
82- {كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]
83- {وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون} [2: 280]
84- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [3: 66]
85- {وتكتمون الحق وأنتم تعلمون} [3: 71]
86- {لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون} [6: 67]
87- {فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون} [6: 81]
88- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
{من} اسم موصول أو اسم استفهام، والفعل معلق عن المفعول الواحد أو عن المفعولين. [البحر: 4/ 226].
89- {أتقولون على الله ما لا تعلمون} [7: 28]
90- {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} [7: 33]
91- {قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون} [7: 38]
92- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [7: 62]
93- {أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه} [7: 75]
94- {فسوف تعلمون} [7: 123]
95- {وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون} [8: 27]
96- {ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [9: 41]
97- {أتقولون على الله ما لا تعلمون} [10: 68]
98- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 39]
{من} اسم موصول والفعل متعد لواحد، وقال ابن عطية الثاني محذوف، ورد عليه، ويجوز أن تكون من اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 5/ 222].
99- {سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 93]
{من}: اسم موصول، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 5/ 257].
100- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [12: 86]
101- {إني أعلم من الله ما لا تعلمون} [12: 96]
102- {ويخلق ما لا تعلمون} [16: 8]
103- {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [16: 43]
104- {فتمتعوا فسوف تعلمون }[16: 55]
105- {إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون} [16: 74]
106- {أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا} [16: 86]
107- {إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون} [16: 95]
108- {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [21: 7]
109- {قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون} [23: 84]
110- {وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون} [23: 88]
111- {لو أنكم كنتم تعلمون} [23: 114]
112- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [24: 19]
113- {فلسوف تعلمون} [26: 49]
114- {واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون} [26: 132]
115- {ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [29: 16]
116- {فتمتعوا فسوف تعلمون} [30: 34]
117- {ولكنكم كنتم لا تعلمون} [30: 56]
118- {إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [39: 39 – 40]
علم بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحد.
[الجمل: 3/ 611].
119- {وننشئكم فيما لا تعلمون} [56: 61]
120- {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم} [56: 76]
121- {وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5]
122- {ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [61: 11]
123- {ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [62: 9]
124- {إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون} [71: 4]
125- {كلا سوف تعلمون} [102: 3]
126- {ثم كلا سوف تعلمون} [102: 4]
127- {كلا لو تعلمون علم اليقين} [102: 5]
128- {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي} [20: 135]
{من} اسم استفهام مبتدأ والفعل معلق، أجاز الفراء أن تكون اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 292]، [معاني القرآن: 2/ 197].
129- {فستعلمون كيف نذير} [67: 17]
130- {فستعلمون من هو في ضلال مبين} [67: 29]
131- {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم} [8: 60]
العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة، ومن جعله متعلقًا بالنسبة وقدر مفعولا فقد أبعد. [البحر: 4/ 513].
132- {ونساء مؤمنات لم تعلموهم} [48: 25]
133- {إلا لنعلم من يتبع الرسول} [2: 143]
134- {قالوا لو نعلم قتالا لا تبعاكم} [3: 167]
135- {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113]
136- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} [6: 33]
137- {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} [15: 97]
138- {ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر} [16: 103]
139- {ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى} [18: 12]
140- {وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21]
ضمن {نعلم} معنى نميز، فعدى بمن.
[الجمل: 3/ 467].
141- {فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون} [36: 76]
142- {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} [47: 31]
143- {ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
144- {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} [69: 49]
145- {لا تعلمهم نحن نعلمهم} [9: 101]
أي لا تعلمهم منافقين، وتقدم لفظ منافقين، فدل على المحذوف.
[البحر: 5/ 93]، [العكبري: 2/ 11].
146- {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
147- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [2: 216]
148- {والله يعلم المفسد من المصلح} [2: 220]
الفعل متعد إلى واحد {من} متعلق بها على تضمينها معنى يميز.
[البحر: 2/ 162].
149- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [2: 232]
150- {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم} [2: 235]
151- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [2: 255]
152- {وما يعلم تأويله إلا الله} [3: 7]
153- {ويعلم ما في السموات وما في الأرض} [3: 29]
154- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [3: 66]
155- {وليعلم الله الذين آمنوا} [3: 140]
الظاهر أن علم متعدية إلى مفعول واحد بمعنى عرف.
[البحر: 3/ 63].
156- {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142]
157- {ويعلم الصابرين} [3: 142]
158- {وليعلم المؤمنين} [3: 166]
159- {وليعلم الذين نافقوا} [3: 167]
160- {يعلم الله ما في قلوبهم} [4: 63]
161- {ليعلم الله من يخافه بالغيب} [5: 94]
162- {ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [5: 97]
163- {والله يعلم ما تبدون وما تكتمون} [5: 99]
164- {يعلم سركم وجهركم} [6: 3]
165- {ويعلم ما تكسبون} [6: 3]
166- {ويعلم ما في البر والبحر} [6: 59]
167- {ويعلم ما جرحتم بالنهار} [6: 60]
168- {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا} [8: 70]
169- {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [9: 16]
170- {والله يعلم إنهم لكاذبون} [9: 42]
171- {ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم} [9: 78]
172- {أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض} [10: 18]
173- {يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5]
174- {ويعلم مستقرها ومستودعها} [11: 6]
175- {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} [12: 52]
176- {الله يعلم ما تحمل كل أنثى} [13: 8]
177- {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك بالحق} [13: 19]
178- {أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض} [13: 33]
179- {يعلم ما تكسب كل نفس} [13: 42]
180- {والله يعلم ما تسرون وما تعلنون} [16: 19]
181- {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [16: 23]
182- {وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين} [16: 39]
183- {لكي لا يعلم بعد علم شيئا} [16: 70]
184- {إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون} [16: 74]
185- {إن الله يعلم ما تفعلون} [16: 91]
186- {وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى} [20: 7]
187- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [20: 110]
188- {قال ربي يعلم القول في السماء والأرض} [21: 4]
189- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [21: 28]
190- { لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار} [21: 39]
الظاهر أن مفعول {يعلم} محذوف، لدلالة ما قبله، أي مجيء الموعود أو هو من باب الإعمال على حذف مضاف وأعمل الثاني.
[البحر: 6/ 313].
191- {إنه يعلم الجهر من القول} [21: 110]
192- {ويعلم ما تكتمون} [21: 110]
193- {لكيلا يعلم من بعد علم شيئا} [22: 5]
{شيئًا}: مفعول يعلم.
[الجمل: 3/ 154].
194- {وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك} [22: 54]
195- {ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض} [22: 70]
196- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [22: 76]
197- {والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [24: 19]
198- {والله يعلم ما تبدون وما تكتمون} [24: 29]
199- {قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا} [24: 64]
200- {قد يعلم ما أنتم عليه} [24: 64]
201- {قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض} [25: 6]
202- {ويعلم ما تخفون وما تعلنون} [27: 25]
203- {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} [27: 65]
204- {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم} [27: 74]
205- {وربك يعلم ما تكن صدورهم} [28: 69]
206- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله} [28: 78]
207- {إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء} [29: 42]
208- {والله يعلم ما تصنعون} [29: 45]
209- {يعلم ما في السموات والأرض} [29: 52]
210- {ويعلم ما في الأرحام} [31: 34]
211- {قد يعلم الله المعوقين منكم} [33: 18]
213- {يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها} [34: 2]
214- {قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون} [36: 16]
215- {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور} [40: 19]
216- {ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} [41: 22]
217- {ويعلم ما تفعلون} [42: 25]
218- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 35]
الفعل معلق، والجملة سادة مسد المفعولين.
[العكبري: 2/ 118]، [البحر: 7/ 521].
219- {والله يعلم متقلبكم ومثواكم} [47: 19]
220- {والله يعلم إسرارهم} [47: 26]
221- {والله يعلم أعمالكم} [47: 30]
222- {والله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [49: 16]
223- {إن الله يعلم غيب السموات والأرض} [49: 18]
224- {يعلم ما يلج في الأرض} [57: 25]
226- {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء} [57: 29]
227- {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [58: 7]
228- {والله يعلم إنك لرسوله} [63: 1]
229- {يعلم ما في السموات والأرض} [64: 4]
230- {ويعلم ما تسرون وما تعلنون} [64: 4]
231- {ألا يعلم من خلق} [67: 14]
الظاهر أن {من} مفعول، وأجاز بعضهم أن تكون {من} فاعلاً والمفعول محذوف، أي ألا يعلم الخالق سركم وجهركم.
[البحر: 8/ 300].
232- {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28]
233- {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل} [73: 20]
234- {وما يعلم جنود ربك إلا هو} [74: 31]
235- {إنه يعلم الجهر وما يخفى} [87: 7]
236- {علم الإنسان ما لم يعلم} [96: 5]
237- {ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 14]
238- {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور} [100: 9]
239- {وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار} [13: 42]
240- {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227]
241- {فليعلمن الله الذين صدقوا} [29: 3]
{علم}: متعدية إلى واحد.
[البحر: 7/ 140].
242- {وليعلمن الكاذبين} [29: 3]
الفعل متعد إلى واحد.
[البحر: 7/ 140].
243- {وليعلمن الله الذين آمنوا} [29: 11]
244- {وليعلمن المنافقين} [29: 11]
245- {وما تفعلوا من خير يعلمه الله} [2: 197]
246- {فإن الله يعلمه} [2: 270]
247- {أو تبدوه يعلمه الله} [3: 29]
248- {أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} [26: 197]
249- {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} [6: 59]
250- {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} [6: 59]
251- {لا تعلمونهم الله يعلمهم} [8: 60]
252- {والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله} [14: 9]
253- {ما يعلمهم إلا قليل} [18: 22]
254- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [9: 63]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو سد مسد المفعول الواحد.
[العكبري: 2/ 9 – 10].
255- {ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم} [9: 78]
256- {وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله} [9: 97]
257- {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة من عباده} [9: 104]
258- {وليعلموا أنما هو إله واحد} [14: 52]
259- {أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق} [18: 21]
260- {أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء} [39: 52]
261- {ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون} [2: 13]
262- {فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 26]
263- {ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون} [2: 75]
264- {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
المصدر المؤول سد مسد المفعول الواحد، إن كانت علم بمعنى عرف أو سد مسد المفعولين إن تعدت لاثنين.
[البحر: 1/ 275].
265- {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب} [2: 78]
266- {وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون} [2: 101]
267- {ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون} [2: 102]
268- {لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون} [2: 103]
269- {كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم} [2: 113]
270- {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله} [2: 118]
271- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين أو سد مسد المفعول الواحد إن كانت بمعنى عرف.
[البحر: 1/ 430].
272- {ليكتمون الحق وهم يعلمون} [2: 146]
273- {وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون} [2: 230]
274- {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [3: 75]
275- {ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [3: 135]
276- {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} [3: 135]
277- {أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون} [5: 104]
278- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [6: 37]
279- {قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون} [6: 97]
280- {ولنبينه لقوم يعلمون} [6: 105]
281- {والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق} [6: 114]
282- {كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون} [7: 32]
283- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [7: 131]
284- {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [7: 182]
285- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [7: 187]
286- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [8: 34]
287- {ذلك بأنهم قوم لا يعلمون} [9: 6]
288- {ونفصل الآيات لقوم يعلمون} [9: 11]
289- {وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون} [9: 93]
290- {يفصل الآيات لقوم يعلمون} [10: 5]
291- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [10: 55]
292- {ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون} [10: 89]
293- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [12: 21]
294- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [12: 40]
295- {لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون} [12: 46]
296- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [12: 68]
297- {ويلههم الأمل فسوف يعلمون} [15: 3]
298- {فسوف يعلمون} [15: 96]
299- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [16: 38]
300- {ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [16: 41]
301- {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا} [16: 56]
302- {بل أكثرهم لا يعلمون} [16: 75]
303- {بل أكثرهم لا يعلمون} [16: 101]
304- {بل أكثرهم لا يعلمون الحق} [21: 42]
305- {ويعلمون أن الله هو الحق المبين} [24: 25]
306- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} [25: 42]
الظاهر {من} اسم استفهام والجملة سادة مسد المفعول أو سد المفعولين وقيل من اسم موصول وأضل خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 500 – 501].
307- {إن في ذلك لآية لقوم يعلمون} [26: 52]
308- {بل أكثرهم لا يعلمون} [27: 61]
309- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [28: 13]
310- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [28: 57]
311- {وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون} [29: 41]
312- {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} [29: 64]
313- {وليتمتعوا فسوف يعلمون} [29: 66]
314- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [30: 6]
315- {يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا} [30: 7]
316- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [30: 30]
317- {كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون} [30: 59]
318- {بل أكثرهم لا يعلمون} [31: 25]
319- {أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين} [34: 14]
320- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [34: 28]
321- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [34: 36]
322- {قال يا ليت قومي يعلمون. بما غفر لي ربي} [36: 36]
323- {ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} [36: 36]
324- {فكفروا به فسوف يعلمون} [37: 170]
325- {هل يستوي الذين يعلمون} [39: 9]
326- {والذين لا يعلمون} [39: 9]
327- {ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [39: 29]
329- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [39: 49]
330- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [40: 57]
331- {فسوف يعلمون} [40: 70]
332- {قرآنا عربيا لقوم يعلمون} [41: 3]
333- {ويعلمون أنها الحق} [42: 18]
334- {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون} [43: 86]
335- {فسوف يعلمون} [43: 89]
336- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [44: 39]
337- {ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون} [45: 18]
338- {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [45: 26]
339- {ولكن أكثرهم لا يعلمون} [52: 47]
340- {ويحلفون على الكذب وهم يعلمون} [58: 14]
341- {ولكن المنافقين لا يعلمون} [63: 8]
342- {ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [68: 33]
343- {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [68: 44]
344- {كلا إنا خلقناهم مما يعلمون} [70: 39]
345- {يعلمون ما تفعلون} [82: 12]
346- {فسيعلمون من هو شر مكانا} [19: 75]
{من}: اسم موصول، والفعل متعد إلى واحد، أو اسم استفهام والفعل معلق.
[البحر: 6/ 212].
347- {سيعلمون غدا من الكذاب الأشر} [54: 26]
348- {فسيعلمون من أضعف ناصرا} [72: 24]
{من}: اسم استفهام والفعل معلق أو موصولة وحذف صدر الصلة للطول.
[البحر: 8/ 335].
349- {كلا سيعلمون} [78: 4]
350- {ثم كلا سيعلمون} [78: 5]
351- {واعلم أن الله عزيز حكيم} [2: 260]
352- {فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} [5: 49]
353- {فاعلم أنما يتبعون أهواءهم} [28: 50]
354- {فاعلم أنه لا إله إلا الله} [47: 19]
355- {واعلموا أن الله مع المتقين} [2: 194]
356- {واعلموا أن الله شديد العقاب} [2: 196]
357- {واعلموا أنكم إليه تحشرون} [2: 203]
358- {فاعلموا أن الله عزيز حكيم} [2: 209]
359- {واعلموا أنكم ملاقوه} [2: 223]
360- {واعلموا أن الله بكل شيء عليم} [2: 231]
361- {واعلموا أن الله بما تعملون بصير} [2: 233]
362- {واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه} [2: 235]
363- {واعلموا أن الله غفور حليم} [2: 235]
364- {واعلموا أن الله سميع عليم} [2: 244]
365- {واعلموا أن الله غني حميد} [2: 267]
366- {فاعلموا أن الله غفور رحيم} [5: 34]
367- {فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} [5: 92]
368- {اعلموا أن الله شديد العقاب} [5: 98]
369- {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} [8: 24]
370- {واعلموا أن الله شديد العقاب} [8: 25]
371- {واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة} [8: 28]
372- {فاعلموا أن الله مولاكم} [8: 40]
373- {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41]
374- {واعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 2]
375- {فاعلموا أنكم غير معجزي الله} [9: 3]
376- {واعلموا أن الله مع المتقين} [9: 36]
377- {واعلموا أن الله مع المتقين} [9: 123]
378- {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]
379- {واعلموا أن فيكم رسول الله} [49: 7]
380- {اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها} [57: 17]
381- {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو} [57: 20]
382- {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} [24: 31]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:57 PM
نصوص علم
1- {قد علم كل أناس مشربهم} [2: 60]
{علم}: بمعنى عرف تنصب مفعولاً واحدًا، وهو كثير في القرآن وكلام العرب.
[البحر: 1/ 229].
2- {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} [2: 65]
{علم}: بمعنى عرف. [العكبري: 1/ 23]، [الجمل: 1/ 63].
3- {أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
أن الله يعلم: يحتمل أن يكون مما سدت فيه {أن} مسد المفرد، إذا قلنا إن {يعلم} متعد إلى واحد كعرف، ويحتمل أن يكون مما سدت في {أن} مسد المفعولين، إذا قلنا إن يعلمون متعد إلى اثنين كظنت، وهذا على رأي سيبويه، وأما الأخفش فإنها تسد عنده مسد مفعول واحد، ويجعل الثاني محذوفًا.
[البحر: 1/ 275].
4- {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]
{علم}: يحتمل أن تكون المتعدية لمفعولين، وعلقت عن الجملة، ويحتمل أن تكون متعدية إلى مفعول واحد وعلقت أيضًا، كما علقت عرفت.
[البحر: 1/ 333 – 334].
5- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
العلم هنا يحتمل أن يكون مما يتعدى إلى اثنين، وإلى واحد، لأن معموله هو {أن} وصلتها، فيحتمل الوجهين.
[البحر: 1/ 430].
6- {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [2: 187]
{علم}: بمعنى عرف، فالمصدر سد مسد المفعول، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 49].
7- {والله يعلم المفسد من المصلح} [2: 220]
الفعل متعد إلى واحد، و {من} متعلقة بيعلم على تضمينها معنى: يميز.
[البحر: 2/ 162].
8- {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]
{ما} مفعول ثان لعلمكم. [البحر: 2/ 244].
9- {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]
أي مثل ما علمه الله من كتابة الوثائق لا يبدل ولا يغير. وقيل المعنى: كما أمر الله تعالى به من الحق، فيكون علم بمعنى أعلم، وقيل المعنى: كما فضله الله بالكتابة. [البحر: 2/ 344]، [الكشاف: 1/ 325].
10- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [3: 79]
{تعلمون}: بضم التاء وتشديد اللام تتعدى لاثنين، إذ هي منقولة بالتضعيف من المتعدى الواحد وقرئ بالتخفيف، فهي متعدية لواحد. [البحر: 2/ 596].
11- {وليعلم الله الذين آمنوا} [3: 140]
الظاهر أن {علم} متعدية إلى مفعول واحد، بمعنى عرف. وقيل: حذف الثاني، أي مميزين بالإيمان من غيرهم. وعلم الله تعالى لا يتجدد، بل لم يزل عالما بالأشياء قبل وقوعها، وهو من باب التمثيل، بمعنى فعلنا ذلك فعل يريد أن يعلم من الثابت منكم من غير الثابت، وقيل: معناه: ليظهر في الوجود إيمان الذين قد علم الله أزلا أنهم يؤمنون...
وقيل معناه: وليعلمهم علما يتعلق به الجزاء. [البحر: 3/ 63].
12- {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [5: 116]
{تعلم}: لا يجوز أن تكون عرفانية، فالمفعول الثاني محذوف، أي كائنا وموجودا على حقيقته لا يخفى عليك شيء منه.
وأما {لا أعلم ما في نفسك} فهي وأن كان يجوز فيها أن تكون عرفانية إلا أنها صارت مقابلة لما قبلها ينبغي أن تكون مثلها. [الجمل: 1/ 555].
13- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
الظاهر أن {من} مفعول بتعلمون، وأجازوا أن تكون اسم استفهام مبتدأ خبره تكون، والفعل معلق، والجملة في موضع المفعول، إن كان تعلمون معدى لواحد، أو في موضع المفعولين إن تعدى لاثنين. [البحر: 4/ 226].
14- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [7: 62]
{أعلم}: بمعنى أعرف، فيتعدى إلى مفعول واحد، {من الله} متعلق بأعلم أو حال من {ما} أو من العائد. [العكبري: 1/ 154].
15- {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} [8: 60]
العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة. ومن جعله متعلقًا بالنسبة، فقدر مفعولاً ثانيًا محذوفًا، وقدره: محاربين فقد أبعد، لأن حذف مثل هذا دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم فلا يحمل القرآن عليه، مع إمكان حمل اللفظ على غيره، وقدره بعضهم فازعين راهبين. [البحر: 4/ 513]، [الجمل: 2/ 25].
16- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [9: 63]
{يعلم}: يجوز أن تكون المتعدية لاثنين وسد المصدر المؤول مسدهما، وأن تكون المتعدية إلى واحد. [العكبري: 2/ 9 – 10].
17- {ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم} [9: 101]
أي لا تعلمهم منافقين، لأن النفاق مختص بالقلب، وتقدم لفظ منافقين، فدل على المحذوف، فتعدت إلى اثنين. [البحر: 5/ 93].
بمعنى تعرفهم. [العكبرى: 2/ 11].
18- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 39]
من مفعول تعلمون، يعني تعرفون. وقال ابن عطية: وجائز أن تكون المتعدية إلى اثنين واقتصر على الواحد. ولا يجوز حذف الثاني اقتصارًا: لأن أصله خبر مبتدأ، ولا اختصارًا هنا، لأنه دليل على حذفه. وقيل: من استفهامية والفعل معلق. [البحر: 5/ 222]، [الجمل: 2/ 390].
19- {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79]
{ما}: موصولة مفعول تعلم بمعنى تعرف، ويجوز أن تكون استفهامية والفعل معلق. [العكبري: 2/ 23]، [الجمل: 2/ 407].
20- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 93]
{من}: موصولة، أو استفهامية والفعل معلق. [البحر: 5/ 257].
21- {هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا} [18: 66]
{رشدا}: مفعول ثان لتعلمني، أو مصدر في موضع الحال، وصاحب الحال الضمير في {أتبعك}. [البحر: 6/ 6- 148].
22- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
{علما}: مفعول ثان. [الجمل: 3/ 35].
23- {فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا} [19: 75]
من موصولة والفعل متعد إلى واحد، أو استفهامية والفعل معلق. [البحر: 6/ 212].
24- {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى} [20: 135]
{من}: اسم استفهام مبتدأ، والفعل معلق، وأجاز الفراء أن تكون {من} اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 292]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 197]، [العكبري: 2/ 68].
25- {ولتعلمن أينا أشد عذابا} [20: 71]
{أينا}: اسم استفهام والفعل معلق، أو اسم موصول. والفعل بمعنى عرف.
[البحر: 6/ 261]، و[الجمل: 2/ 102].
26- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم} [21: 39]
الذي يظهر أن مفعول {يعلم} محذوف لدلالة ما قبله، أي لو يعلم الذين كفروا مجيء الموعود الذي سألوا عنه، وحين منصوب بالمفعول الذي هو مجيء، ويجوز أن يكون من باب الإعمال على حذف مضاف، وأعمل الثاني، والمعنى: لو يعلمون مباشرة النار حين لا يكفون. [البحر: 6/ 313].
27- {لكيلا يعلم من بعد علم شيئا} [22: 5]
{شيئًا}: مفعول يعلم. [الجمل: 3/ 154].
28- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} [25: 42]
الظاهر أن {من} استفهامية والجملة في موضع نصب مفعول أو سادة مسد المفعولين وقيل {من} اسم موصول، وأضل خبر مبتدأ محذوف.
[البحر: 6/ 500 – 501]، [العكبري: 2/ 85].
29- {فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} [29: 3]
علم متعدية إلى واحد فيهما. [البحر: 7/ 140].
30- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17]
{ما}: موصولة أو استفهامية والجملة ساد مسد المفعول الواحد أو سادة مسد المفعولين. [البحر: 7/ 203].
31- {إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21]
ضمن {نعلم} معنى يميز، فعدى بمن. [الجمل: 30/ 467].
32- {ولتعلمن نبأه بعد حين} [38: 88]
الفعل متعد إلى واحد أو إلى اثنين، والثاني {بعد حين}.
[العكبري: 2/ 111]، [الجمل: 3/ 392].
33- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [39: 39 – 40]
علم بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحدًا. [الجمل: 3/ 611].
34- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 35]
الفعل معلق، والجملة سادة مسد المفعولين.
[العكبري: 2/ 118]، [البحر: 7/ 521].
35- {قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [40: 16]
أتعلمون: منقولة من علمت به، أي شعرت به، ولذلك تعدت إلى واحد بنفسها. وإلى الآخر بحرف الجر لما ثقلت بالتضعيف. [البحر: 8/ 117].
36- {علمه شديد القوى} [53: 5]
الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالمفعول الثاني محذوف، أي علمه الوحي، أو على القرآن، فالمفعول الأول محذوف، أي علمه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر: 8/ 157]، [الجمل: 4/ 219].
37- {الرحمن. علم القرآن} [55: 1 – 2]
{علم}: متعدية إلى اثنين حذف أولهما لدلالة المعنى عليه، وهو جبريل، أو محمد عليهما السلام، وتوهم الرازي أن المحذوف هو الثاني. [البحر: 8/ 188].
38- {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [67: 14]
الظاهر أن من (مفعول، والمعنى: أينتفي علمه بمن خلق. وهو الذي لطف علمه ودق، وأحاط بخفيات الأمور. وأجاز بعض النحاة أن تكون {من} فاعلاً، والمفعول محذوف، كأنه قال: ألا يعلم الخالق سركم. وجهركم وهو استفهام معناه الإنكار.
[البحر: 8/ 300]، [العكبري: 3/ 140]، [الكشاف: 4/ 579 – 580].
30- {فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا} [72: 24]
{من}: اسم استفهام والفعل معلق، ويجوز أن تكون {من} اسم موصول في موضع نصب، و{أضعف} خبر مبتدأ محذوف، وحذف العائد لاستطالة الصلة.
[البحر: 8/ 335].
40- {الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم} [96: 4 – 5]
مفعولاً {علم} محذوفان، إذ المقصود إسناد التعليم إلى الله، وقدره بعضهم: الذي علم الإنسان الخط بالقلم.
[البحر: 8/ 493]، [الجمل: 4/ 553].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:58 PM
ألفى
جاءت محتملة لنصب المفعولين في ثلاثة مواضع:
1- {قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا} [2: 170]
في تعدي {الفى} إلى مفعولين خلاف، ومن منع جعل الثاني حالاً، والأصح كونه مفعولاً، لمجيئه معرفة، وتأويله على زيادة الألف واللام خلاف الأصل.
[البحر: 1/ 477].
2- {وألفيا سيدها لدي الباب} [12: 25]
3- {إنهم ألفوا آباءهم ضالين} [37: 69]
{ضالين}: حال أو مفعول ثان. [الجمل: 3/ 534].
نبأ
1- الأصل في نبأ وأنبأ أن يتعديا إلى واحد بأنفسهما، وإلى ثان بحرف الجر، ويجوز حذفه، فتقول: نبأت به ونبأنيه، فإذا ضمنت معنى {أعلم} تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، كقوله:
نبئت زرعة والسفاهة كاسمها = يهدي إلى غرائب الأشعار
[البحر: 8/ 290].
وفي [المغني: 579]: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة... عدى أخبر وخبر وحدث، ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى أعلم وأرى بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بالجار نحو:
أ- {أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم} [2: 33]
ب- {نبئوني بعلم} [6: 143]
2- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]
الجملة الاستفهامية في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد المفعول الثاني والثالث. [البحر: 7/ 48].
3- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
يحتمل أن يكون {إنكم لفي خلق جديد} معمولاً لينبئكم، وهو معلق، ولولا اللام في خبر {إن} لكانت {إن} مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية على هذا معترضة. وقد منع قوم التعليق في باب أعلم والصحيح جوازه، قال الشاعر:
حذار فقد نبئت إنك للذي = ستجزى بما تسعى فتسعد أو تشقى
[البحر: 7/ 259].
4- {نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49]
سدت {أن} مسد مفعولي نبىء إن قلنا إنها تعدت إلى ثلاثة ومسد واحد إن قلنا إنها تعدت لاثنين. [البحر: 5/ 457]، [النهر: 456].
5- {قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
نبأ هنا تعدت إلى مفعولين كعرف، نحو قوله: {من أنبأك هذا} الثاني هو من أخباركم وعلى رأي أبي الحسن تكون {من} زائدة.
وقيل: نبأ بمعنى أعلم المتعدي إلى ثلاثة، والثالث محذوف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه، أي من أخباركم كذبا، أو نحوه. [البحر: 5/ 89].
وفي [المقتضب: 3/ 122]: «وكذلك: نبأت زيدا عمرا أخاك، لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».
وفي [البيان: 1/ 404]: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى لثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين، لذلك لا يجوز أن تكون {من} زائدة».
6- {إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} [5: 48]
{نبأ}: غير مضمن معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر. [الجمل: 1/ 497].
7- {قل أؤنبئكم بخير من ذلكم} [3: 15]
{نبأ}: إنما يتعدى إلى ثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وأما هنا فو بمعنى الإخبار، فيتعدى إلى اثنين، الأول بنفسه، والثاني بحرف الجر. [الجمل: 1/ 350].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:59 PM
نصوص نبأ
1- {إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تختلفون} [5: 48]
{نبأ}: غير مضمن معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. [الجمل: 1/ 497].
2- {قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
{نبأ}: هنا تعدت إلى مفعولين كعرف، نحو قوله: {من أنبأك هذا}، الثاني هو {من أخباركم} وعلى رأي أبي الحسن تكون {من} زائدة.
وقيل: نبأ بمعنى أعلم المتعدي إلى ثلاثة، والثالث محذوف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه، أي من أخباركم كذبا، أو نحوه.
[البحر: 5/ 89].
المفعولان الثالث والثاني محذوفان. أي أخبارًا من أخباركم مثبتة.
[العكبري: 2/ 11].
{نبأ}: بمعنى أعلم يتعدى لثلاثة مفاعيل ويجوز أن يقتصر على واحد ولا يجوز الاقتصار على اثنين لذلك لا يجوز أن تكون من زائدة.
[البيان: 1/ 404].
3- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]
{على من}: متعلق بتنزل، والجمل المتضمنة معنى الاستفهام في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد الاثنين.
والاستفهام إذا علق عنه العامل لا يبقى على حقيقة الاستفهام، وهو الاستعلام، بل يؤول معناه إلى الخبر، ألا ترى أن قولك علمت زيد في الدار أم عمرو كان المعنى. علمت أحدهما في الدار فليس المعنى أنه صدر منه علم، ثم استعلم المخاطب عن تعيين من في الدار من زيد وعمرو، فالمعنى هنا، هل أعلمكم من تنزل الشياطين عليه، لا أنه استعلم المخاطبين عن الشخص الذي تنزل الشياطين عليه، ولما كان المعنى هذا جاء الإخبار بعده بقوله: {تنزل على كل أفاك أثيم} كأنه لما قال: هل أخبركم بكذا قيل له أخبر، فقال: تنزل.
[البحر: 7/ 48]، [الجمل: 3/ 297].
4- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
الجملة الشرطية يحتمل أن تكون معمولة لينبئكم، لأنه في معنى: يقول لكم إذا مزقتم كل ممزق تبعثون، ثم أكد ذلك بقوله: {إنكم لفي خلق جديد} ويحتمل أن يكون {إنكم لفي خلق جديد} معمولاً {لينبئكم}، وهو معلق، ولولا اللام في خبر {إن} لكانت {إن} مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية على هذا اعتراض، وقد منع قوم التعليق في باب أعلم، والصحيح جوازه قال الشاعر:
حدار فقد نبئت إنك للذي = ستجزي بما تسعى فتسعد أو تشقى
[البحر: 7/ 259]، [الجمل: 3/ 458].
5- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} [66: 3]
الأصل في نبأ، وأنبأ أن يتعديا إلى واحد بأنفسهما، وإلى ثان بحرف الجر، ويجوز حذفه، فتقول: نبأت به، أو نبأنيه، فإذا ضمنت معنى أعلم تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، كقوله:
نبئت زرعة والسفاهة كاسمها = يهدي إلى غرائب الأشعار.
[البحر: 8/ 290]، [الجمل: 4/ 358].
6- في [المغني: 579]: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك جهدًا، ولا ألوك نصحًا لما ضمن معنى: لا أمنعك ومنه قوله تعالى:
1- {لا يألونكم خبالا} [3: 118]
وعدى أخبر وخبر وحدث ونبأ وأنبا إلى ثلاثة لما ضمنت معنى: أعلم وأرى بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بالجار، نحو:
أ- {أنبئهم بأسمائهم. فلما أنبأهم بأسمائهم} [2: 33]
ب- {نبئوني بعلم} [6: 143]
7- {قل أؤنبئكم بخير من ذلكم} [3: 15]
{نبأ}: إنما يتعدى إلى ثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وأما هنا فهو بمعنى الإخبار، فيتعدى لاثنين الأول بنفسه، والثاني بحرف الجر. [الجمل: 1/ 350].
في [الإعراب المنسوب للزجاج: 409 – 413]: «ومن هذا الباب قوله تعالى:
1- {أنبئوني بأسماء هؤلاء} [2: 31]
وقوله:
{أنبئهم بأسمائهم} [2: 33]
{ونبئهم عن ضيف إبراهيم} [15: 51]
أي أخبرهم عن ضيفه، وقال:
{ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13]
أي يخبر به فلما كان النبأ مثل الخبر كان أنبأته عن كذا بمنزلة: أخبرته عنه، ونبأته مثل خبرته عنه ونبأته به مثل خبرته به، وهذا يصحح ما ذهب إليه سيبويه من أن معنى نبأت زيدا: نبأت عن زيد فحذف حرف الجر، لأن نبأت قد ثبت أن أصله خبرت فلما حذف حرف الجر وصل الفعل إلى المفعول الثاني فنبأت يتعدى إلى مفعولين أحدهما: يصل إليه بحرف الجر، كما أن خبرته عن زيد كذلك.
وأما ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، نحو: نبأت زيدًا عمرًا أبا فلان فهو في هذا الأصل، إلا أنه حمل على المعنى، فعدى إلى ثلاثة مفاعيل، وذلك أن الإنباء الذي هو إخبار إعلام، فلما كان إياه في المعنى عدى إلى ثلاثة مفاعيل، كما عدى الإعلام إليها.
ودخول هذا المعنى فيه وحصول مشابهته للإعلام لم يخرجه عن الأصل الذي هو له من الإخبار، وعن أن يتعدى إلى مفعولين، أحدهما يتعدى إليه بالباء أو عن، نحو:
{ونبئهم عن ضيف إبراهيم }[15: 51]
{فلما نبأت به} [66: 3]
كما أن دخول أخبرني في معنى {أرأيت} لم يخرجه عن أن يتعدى إلى مفعولين... وأما قوله تعالى:
{نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49]
فيحمل على وجهين:
أحدهما: أن يكون نبىء بمنزلة أعلم، ويكون {أني أنا الغفور الرحيم} قد سد مسدهما، في موضع جر عند الخليل ونصب عند غيره، وأما قوله تعالى:
{قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم} [3: 15]
فإن جعلت اللام متعلقة بأنبئكم جاز الجر في جنات على البدل من خير، وإن جعلته صفة خبر جاز الجر في جنات وإن جعلتها متعلقة بمحذوف لم يجز في جنات.
فأما قوله:
{قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
فلا يجوز أن تكون {من} فيه زيادة... لأنه يحتاج إلى مفعول ثالث، ألا ترى أنه لا خلاف في أنه إذا تعدى إلى الثاني وجب تعديه إلى المفعول الثالث.
ومما يتجه على معنى الإخبار دون الإعلام قوله تعالى: {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق} [34: 7] فالمعنى يخبركم فيقول لكم.
وفي [المقتضب: 3/ 121 – 122]: «وكذلك الفعل المتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ولا يكون في الأفعال ما يتعدى لأكثر من ذلك، إلا ما كان من ظرف أو حال، أو فضلة من الكلام نحوهما...
والفعل المتعدي لثلاثة مفاعيل كقولك: أعلم الله زيدا عمرًا خير الناس، فلما أعلمه ذلك غيره صار مفعولاً بالإعلام وما بعده على حاله، فاعتبره بأن تقول: علم زيد أن عمرًا خير الناس، وأعلم الله زيدًا أن عمرًا خير الناس، وكذلك تقول: رأي عمرو زيدا الظريف، إذا رأيت برأيت معنى علمت، فإذا أراه ذلك غيره قلت: أرى عبد الله عمرًا زيدًا خير الناس.
وكذلك: نبأت زيدا عمرًا أخاك.
ولا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:59 PM
حدث
1- {يومئذ تحدث أخبارها: بأن ربك أوحى لها} [99: 4 – 5]
{تحدث} هنا: تتعدى إلى اثنين، والأول محذوف، أي تحدث الناس، وليست بمعنى أعلم المنقولة من علم المتعدية لاثنين، فتتعدى إلى ثلاثة.
[البحر: 8/ 501].
الآيات
1- {يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها} [99: 4]
2- {أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم} [2: 76]
3- {وأما بنعمة ربك فحدث} [93: 11]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:00 PM
آيات نبأ
1-{ فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه} [66: 3]
2- {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله} [12: 27]
3- {لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
تعدت إلى اثنين كعرف، وقيل الثالث محذوف.
[البحر: 5/ 89].
يقتصر على واحد ولا يجوز الاقتصار على اثنين.
[البيان: 1/ 404].
4- {قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} [66: 3]
الأصل في نبأ وأنبأ أن يتعديا لواحد وإلى الثاني بحرف الجر فإذا ضمنا معنى أعلم تعديا لثلاثة.
[البحر: 8/ 290]،[ المغني: 579].
5- {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا} [ 66: 3]
6- {سأنبئكم بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} [18: 78]
7- {قل أونبئكم بخير من ذلكم} [3: 15]
{نبأ}: يتعدى لثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وهنا بمعنى الإخبار، فيتعدى لواحد وإلى الثاني بحرف الجر.
[الجمل: 1/ 350].
8- {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم} [3: 49]
9- {قل هل أنبئكم بشر من ذلك} [5: 60]
10- {أنا أنبئكم بتأويله} [12: 45]
11- {قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا} [22: 73]
12- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]
{على من} متعلق بتنزل والجملة في موضع المفعول الثاني أو في موضع الثاني والثالث، والاستفهام في التعليق لا يراد به حقيقته.
[البحر: 7/ 48].
13- {إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} [29: 8]
14- {ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} [31: 15]
15- {وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا} [12: 15]
16- {سورة تنبئهم بما في قلوبهم} [9: 64]
17- {قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض} [10: 18]
18- {أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض} [13: 33]
19- {ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون} [10: 23]
20- {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} [18: 103]
21- {فلننبئن الذين كفروا بما عملوا} [41: 50]
22- {إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا} [31: 23]
23- {ولا ينبئك مثل خبير} [35: 14]
24- {إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} [5: 48]
{نبأ}: غير مضمر معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر.
[الجمل: 1/ 497].
25- {إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون} [5: 105]
26- {ثم ينبئكم بما كنتم تعملون} [6: 60]
27- {فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} [6: 164]
28- {فينبئكم بما كنتم تعملون} [9: 49]
29- {فينبئكم بما كنتم تعملون} [9: 105]
30- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
الجملة الشرطية مفعول ينبئكم لأنه في معنى يقول أو هو معلق بإن واللام والصحيح تعليق باب أعلم.
[البحر: 7/ 259].
31- {فينبئكم بما كنتم تعملون} [39: 7]
32- {وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون} [5: 14]
33- {ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون} [6: 108]
34- {ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} [6: 159]
35- {ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا} [24: 64]
36- {فينبئهم بما عملوا} [58: 6]
37- {ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة} [58: 7]
38- {نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49]
39- {نبئنا بتأويله} [12: 36]
40- {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} [15: 51]
41- {ونبئهم أن الماء قسمة بينهم} [54: 28]
42- {نبئوني بعلم إن كنتم صادقين} [6: 143]
43- {ثم لتنبئون بما عملتم} [64: 7]
44- {أم لم ينبأ بما في صحف موسى} [53: 36]
45- {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13]
أنبأ
1- {قالت من أنبأك هذا} [66: 3]
2- {فلما أنبأهم بأسمائهم قال} [2: 33]
3- {قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم} [2: 33]
4- {فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء} [2: 31]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:01 PM
وجد بمعنى علم
الظاهر أن (وجد) بمعنى علم في هذه المواضع:
1- {ووجدك ضالا فهدى} [93: 7]
2- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8]
3- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
4- {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 283].
5- {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
6- {ووجدوا ما عملوا حاضرا} [18: 49]
7- {قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه} [6: 145]
8- {ولن أجد من دونه ملتحدا} [72: 22]
9- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
بمعنى تعلم تنصب مفعولين، الثاني محضرًا.
[البحر: 2/ 52].
10- {ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا} [4: 52]
11- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 143]
12- {ولن تجد لهم نصيرا} [4: 145]
13- {ثم لا تجد لك علنيا نصيرا} [17: 75]
14- {ولا تجد لسنتنا تحويلا} [17: 77]
15- {ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} [17: 86]
16- {ومن يضلل الله فلن تجد لهم أولياء من دونه} [17: 97]
17- {ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا} [18: 17]
18- {ولن تجد من دونه ملتحدا} [18: 27]
19- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [35: 43، 48: 23]
20- {ولن تجد لسنة الله تحويلا} [35: 43]
22- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود}: المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 124].
21- {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى} [5: 82]
22- {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
وجاء متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني {أحرص الناس} وإذ تعدت إلى مفعولين كانت بمنزلة علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}.
وكونها تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين، ويحتمل أن تكون وجد بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب {أحرص الناس} على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأي من يرى أن إضافة (أفعل التفضيل) ليست بمحضة، وهو قول الفارسي، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا أبو الحسن بن عصفور.
[البحر: 1/ 312].
تنصب مفعولين. [الكشاف: 1/ 167]، [العكبري: 1/ 30].
24- {ستجدني إن شاء الله صابرا} [18: 69]
25- {ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [28: 27]
26- {ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [37: 102]
27- {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [4: 110]
28- {من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 123]
29- {ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6]
30- {الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
وتحتمل {وجد} أن تكون بمعنى علم في هذه المواضع:
1- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم، والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى صادف، و {عليه} متعلق بالفعل أو حال من آباءنا. [العكبري: 1/ 28].
2- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقًا}: مفعول ثان أو حال. [العكبري: 1/ 152].
3- {فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
{وجد}: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة {ملئت}. [البحر: 8/ 348- 349].
4- {لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا. [البحر: 3/ 283].
وقيل: متعدية إلى واحد. [العكبري: 1/ 104].
5- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
تحتمل أن تكون من الوجدان بمعنى اللقاء والمصادفة، فتتعدى إلى واحد. وأن تكون بمعنى العلم، فتنصب مفعولين. [الجمل: 2/ 125].
6- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني، أو حال أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136].
7- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
يجوز أن تكون بمعنى العلم، والمفعولان {له عزمًا} وأن تكون نقيض العدم.
[البحر: 6/ 284]، [العكبري: 2/ 67].
8- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
{في أنفسهم}: حال والفعل متعد لواحد أو مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 103].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:02 PM
آيات وجد
1- {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا} [3: 37]
2- {وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما} [18: 86]
3- {وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا} [18: 93]
4- {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده} [24: 39]
5- {فوجد فيها رجلين يقتتلان} [28: 15]
6- {ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون} [28: 23]
7- {ووجد من دونهم امرأتين تذودان} [28: 23]
وجد بمعنى لقى و {تذودان}صفة. [الجمل: 3/ 343].
8- {فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا} [18: 65]
9- {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} [18: 77]
10- {إني وجدت امرأة تملكهم} [27: 23]
11- {فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا} [7: 44]
12- {قال أو لو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم} [43: 24]
14- {واقتلوهم حيث وجدتموهم} [9: 5]
15- {وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله} [27: 24]
بمعنى لقيت وصادفت فتتعدى إلى واحد، ويسجدون حال.
[الجمل: 3/ 310].
16- {ووجدك ضالا فهدى}[93: 7]
17- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8]
18- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى صادق وعليه متعلق بالفعل أو حال آباءنا.
[العكبري: 1/ 128].
19- {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا} [7: 28]
20- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقا}: حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 152].
21- {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} [7: 102]
{لأكثرهم}: حال.
[العكبري: 1/ 156].
22- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
بمعنى علم تنصب مفعولين الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
23- {قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا} [10: 78]
24- {معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده} [12: 79]
25- {قالوا وجدنا آباءنا لها عابدي} [21: 53]
26- {قالوا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني وكذلك متعلق به.
[الجمل: 3/ 283].
27- {قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} [31: 21]
28- {إنا وجدنا آباءنا على أمة} [43: 22]
29- {إنا وجدنا آباءنا على أمة} [43: 23]
30- {فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} [51: 36]
31- {إنا وجدناه صابرا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
32- {فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
{وجد}: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة {ملئت}.
[البحر: 8/ 348 – 349].
33- {وجدها تغرب في عين حمئة} [18: 86]
34- {وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من ودونها سترا} [18: 90]
35- {لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا.
[البحر: 3/ 283].
وقيل متعدية إلى واحد.
[العكبري: 1/ 104].
36- {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [4: 82]
37- {ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم} [12: 65]
38- {ووجدوا ما عملوا حاضرا} [18: 49]
39- {قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه} [6: 145]
40- {قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [9: 92]
41- {قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف} [12: 94]
42- {أو أجد على النار هدى} [20: 10]
43- {ولن أجد من دونه ملتحدا} [72: 22]
44- {ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا} [18: 36]
45- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
بمعنى تعلم تنصب مفعولين الثاني محضرا.
[البحر: 2/ 427].
46- {ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا} [4: 52]
47- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 88]
48- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 143]
49- {ولن تجد لهم نصيرا} [4: 145]
50- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
يحتمل أن يكون من الوجدان بمعنى اللقاء والمصادفة فيتعدى إلى واحد، وأن يكون بمعنى العلم فينصب اثنين.
[الجمل: 2/ 125].
51- {ثم لا تجد لك علينا نصيرا} [17: 75]
52- {ولا تجد لسنتنا تحويلا} [17: 77]
53- {ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} [17: 86]
54- {ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه} [17: 97]
55- {ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا} [18: 17]
56- {ولن تجد من دونه ملتحدا} [18: 27]
57- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [33: 62]
58- {فلن تجد لسنة الله تبديلا} [35: 43]
59- {ولن تجد لسنة الله تحويلا} [35: 43]
60- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [48: 23]
61- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني أو حال أو صفة لقوم وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136].
62- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود}: المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 124]، [الجمل: 1/ 515].
63- {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى} [5: 82]
64- {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
بمعنى علم تنصب مفعولين وبمعنى لقى وأصاب تنصب مفعولاً واحدًا والجمهور على الأول.
[البحر: 1/ 312]، [الكشاف: 1/ 167].
65- {ستجدني إن شاء الله صابرا} [18: 69]
66- {ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [28: 27]
67- {ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [37: 102]
68- {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبًا فرهان مقبوضة} [2: 283]
69- {أو لامستم النساء فلن تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [5: 6]
70- {ثم لا تجدوا لكم وكيلا} [17: 68]
71- {ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا} [17: 69]
72- {فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها} [24: 28]
73- {فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم} [58: 12]
74- {ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم} [4: 91]
75- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله} [2: 110]
76- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا} [73: 20]
77- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
الوجود: يجوز أن يكون بمعنى العلم ومفعولاه {له عزما} وأن يكون نقيض العدم.
[البحر: 6/ 284]، [العكبري: 2/ 67].
78- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج} [2: 196]
79- {فمن لم يجد فصيام شهرين} [4: 92]
80- {ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا} [4: 100]
81- {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [4: 110]
82- {من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 123]
83- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام} [5: 89]
84- {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} [58: 4]
85- {فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} [72: 9]
86- {ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6]
87- {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا} [24: 39]
88- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
يجوز أن تكون متعدية إلى اثنين الثاني {في أنفسهم} أو متعدية لواحد وفي أنفسهم حال من {حرجا}.
[العكبري: 1/ 103].
89- {وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [9: 92]
90- {وليجدوا فيكم غلظة} [9: 123]
91- {ولم يجدوا عنها مصرفا} [18: 53]
92- {بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا} [18: 58]
93- {فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا} [71: 25]
94- {مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا} [4: 121]
95- {ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 173]
96- {لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولا إليه} [9: 57]
97- {والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم} [9: 97]
98- {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج} [9: 91]
99- {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا} [24: 33]
100- { ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [33: 17]
101- {لا يجدون وليا ولا نصيرا} [33: 65]
102- {ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا} [48: 22]
103- {ولا يجدون في صدروهم حاجة مما أوتوا} [59: 9]
104- {الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
105- {جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه} [12: 75]
106- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:02 PM
نصوص وجد
{ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
{وجد}: متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني أحرص الناس، وإذا تعدت إلى مفعولين كانت بمعنى علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}.
وكونها هنا تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين ويحتمل أن يكون وجد هنا بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب {أحرص الناس} على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأى من يرى أن إضافة أفعل التفضيل ليست بمحضة، وهو قول الفارس، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا الأستاذ أبو الحسن بن عصفور.
[البحر: 1/ 312].
تنصب مفعولين.
[الكشاف: 1/ 167]، [العكبري: 1/ 30].
2- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
{تجد}: بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني {محضرا}.
[البحر: 2/ 427].
3- {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا.
[البحر: 3/ 283].
وقيل متعدية إلى واحد.
[العكبري: 1/ 104].
4- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
يجوز أن يكون {في أنفسهم} حالاً من حرجًا، ويجد متعدية لمفعول واحد، ويجوز أن تكون المتعدية لاثنين وفي أنفسهم أحدهما.
[العكبري: 1/ 103].
5- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود} :المفعول الثاني. [العكبري: 1/ 224]، [الجمل: 1/ 515].
6- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى: صادف وعليه متعلق بالفعل أو حال من آباءنا.
[العكبري: 1/ 128].
7- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
يحتمل أن تكون من الوجدان، بمعنى اللقاء والمصادفة، فيتعدى لواحد وشاكرين حال، وأن يكون بمعنى العلم، فيتعدى لاثنين.
[الجمل: 2/ 125].
8- {أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقا}: حال أو مفعول ثان، ووجد بمعنى علم.
[العكبري: 1/ 152].
9- {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} [7: 102]
{لأكثرهم}: حال.
[العكبري: 1/ 156]، [الجمل: 2/ 168].
10- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
{وجد}: بمعنى علم تنصب مفعولين الأول أكثرهم، الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
11- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
الوجود: يجوز أن يكون بمعنى العلم، ومفعولاه {له عزما} وأن يكون نقيض العدم، كأنه قال: وعدمنا له عزمًا.
[العكبري: 2/ 67]، [الجمل: 3/ 114]، [البحر: 6/ 284].
12- {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني، وكذلك متعلق به.
[الجمل: 3/ 283].
13- {وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله} [27: 24]
{وجد}: بمعنى لقيت وأصبت، فتتعدى لواحد فيكون {يسجدون} حالاً من مفعولها وما عطف عليه.
[الجمل: 3/ 310].
14- {ووجد من دونهم امرأتين تذودان} [28: 23]
{تذودان}: صفة لامرأتين، لا مفعول ثان، لأن وجد بمعنى لقى.
[الجمل: 3/ 343].
15- {إنا وجدناه صابرا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
16- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني لتجد، أو حال، أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136]، [الجمل: 4/ 302].
17- {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
الظاهر أن وجد هنا بمعنى صادف وأصاب، وتعدت إلى واحد، والجملة من {ملئت} حالية، ويجوز أن تكون قد تعدت إلى اثنين، الثاني جملة {ملئت}.
[البحر: 8/ 348 – 349]، [الجمل: 1/ 410].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:03 PM
حذف المفعول في باب ظن
في [سيبويه: 1/ 18]: «باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين، وليس لك أن تقتصر على أحد المفعولين دون الآخر، وذلك قولك: حسب عبد الله زيدا بكرًا.
وإنما منعك أن تقتصر على أحد المفعولين هاهنا أنك إنما أردت أن تبين ما استقر عندك من حال المفعول الأول يقينا أو شكا».
وفي [المقتضب: 2/ 340]: «واعلم أنك إذا قلت: ظننت زيدًا أخاك، أو علمت زيدا ذا مال أنه لا يجوز الاقتصار على المفعول الأول، لأن الشك والعلم إنما وقعا في الثاني، ولم يكن بد من ذكر الأول ليعلم من الذي علم هذا منه أو شك فيه من أمره.
فإذا قلت: ظننت زيدًا فأنت لم تشك في ذاته، فإذا قلت: منطلقًا ففيه وقع الشك، فذكرت زيدًا لتعلم أنك إنما شككت في انطلاقه، لا في انطلاق غيره».
وقال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 259]: «حذف المفعولين معًا في باب أعطيت يجوز بلا قرينة دالة على تعيينهما... بخلاف مفعولي باب علمت وظننت لعدم الفائدة، لأن من المعلوم أن الإنسان لا يخلو في الأغلب من علم أو ظن، فلا فائدة لذكرهما من دون المفعولين، وأما مع القرينة فلا بأس بحذفهما، نحو: من يسمع يخل، أن يخل مسموعه صادقًا... وأما حذف أحدهما دون الآخر فلا شك في قلته، مع كونهما في الأصل مبتدأ وخبرًا... وسبب القلة هنا أن المفعولين معا كاسم واحد، ومضمونهما معا هو المفعول به في الحقيقة، فلو حذفت أحدهما كان كحذف بعض أجزاء الكلمة الواحدة، ومع هذا كله فقد ورد ذلك مع القرينة... ».
وفي [المقتضب: 3/ 122]: «وكذلك نبأت زيدًا عمرًا أخاك؛ لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».
وفي [البيان: 1/ 404]: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين».
وفي [البحر: 4/ 513]: «حذف المفعول الثاني دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم، فلا يحمل عليه القرآن، مع إمكان حمل اللفظ على غيره».
وانظر [5: 222]،[ 6: 313].
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:03 PM
حذف المفعولين
1- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 62، 74، 6: 22]
المفعولان محذوفان، أحدهما عائد الموصول، أي تزعمونهم شركاء.
[البحر: 7/ 128].
وقال ابن هشام في [المغني: 658]: «الأولى أن يقدر: تزعمون أنهم شركاء بدليل: {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} ولأن الغالب على {زعم} ألا يقع على المفعولين صريحا، بل على {أن}وصلتها».
1- {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه} [17: 56]
في {زعمتم} ضمير محذوف عائد على الذين، وهو المفعول الأول، والثاني محذوف، تقديره: آلهة من دون الله.
[البحر: 6/ 51].
3- {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم} [18: 52]
المفعولان محذوفان، لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتوهم شركائي.
[البحر: 6/ 137].
4- {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله} [34: 22]
في [الكشاف: 3/ 579]: «فإن قلت: أين مفعولا (زعم)؟
قلت: أحدهما الضمير المحذوف الراجح إلى الموصول.
وأما الثاني فلا يخلو إما أن يكون {من دون الله} أو (لا يملكون) أو محذوفًا.
فلا يصح الأول، لأن قولك: هم من دون الله لا يلتئم كلاما، ولا الثاني، لأنهم ما كانوا يزعمون ذلك، فكيف يتكلمون بما هو حجة عليهم، وبما لو قالوه قالوا ما هو حق وتوحيد، فبقى أن يكون محذوفًا، تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله، فحذف الراجح إلى الموصول... وحذف آلهة لأنه موصوف صفته {من دون الله} والموصوف يجوز حذفه وإقامة الصفة مقامه، إذا كان مفهومًا، فإذًا مفعولا {زعم} محذوفان جميعا بسببين مختلفين».
وفي [البحر: 7/ 275]: «زعم: من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين، إذا كانت اعتقادية المفعول الأول الضمير المحذوف العائد على الذين، والثاني محذوف أيضًا لدلالة المعنى عليه، ونابت صفته منابه، التقدير: الذين وأجازه زعمتموهم آلهة من دونه.
وحسن حذف الثاني قيام صفته مقامه، ولولا ذلك ما حسن، إذ في حذف أحد مفعولي {ظن} وأخواتها اختصارًا خلاف: منعه ابن ملكون، الجمهور، وهو مع ذلك قليل... ».
5- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92]
{كسفا}: حال من السماء.
[العكبري: 2/ 51].
6- {وضل عنكم ما كنتم تزعمون} [6: 94]
محمد أبو زيد
12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:04 PM
حذف المفعولين مع {ظن}
1- {وظننتم ظن السوء} [48: 12]
2- {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10]
3- {إن نظن إلا ظنا} [45: 32]
4- {وإن هم إلا يظنون} [2: 78]
أي يظنون ما هو نافع لهم، فحذف المفعولين، وحذفهما جائز.
[الإعراب: 427].
5- {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} [3: 154]
[الكشاف: 1/ 428]، [العكبري: 1/ 86]، [البحر: 3/ 88].
6- {إن هم إلا يظنون} [45: 24]
7- {الظانين بالله ظن السوء} [48: 6]
8- {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60]
معمول الظن قيل تقديره: ما ظنهم أن الله فاعل بهم.
[البحر: 5/ 173].
9- {وذلكم ظنكم الذين ظننتم بربكم أرداكم} [41: 23]
مع يرى
1- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}: تنصب مفعولين قد حذفا، والتقدير: فهو يرى علم الغيب مثل المشاهدة.
[الإعراب: 432].
2- {وأن سعيه سوف يرى} [53: 40]
يجوز أن يكون الرؤية التي هي حس، ويجوز أن يكون من {رأيت} المتعدى إلى مفعولين، والتقدير: فهو يرى علم الغيب مثل المشاهدة.
[الإعراب: 432].
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir