العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة الأنبياء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 09:38 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {إنّكم وما تعبدون من دون اللّه حصب جهنّم} [الأنبياء: 98]
نا سفيان، عن عبد الملك بن أبحر، عن عكرمة وهو تفسير قتادة: {حصب جهنّم} [الأنبياء: 98] حطب جهنّم يحصب بهم فيها.
{أنتم لها واردون} [الأنبياء: 98] داخلون.
وتفسير الحسن: يعني الشّياطين الّذين دعوهم إلى عبادة الأوثان، لأنّهم بعبادتهم الأوثان عابدون للشّياطين وهو قوله عزّ وجلّ: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشّيطان} [يس: 60] وفي تفسير الكلبيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قام مقابل باب الكعبة ثمّ قرأ هذه الآية، فوجد أهل مكّة منها وجدًا شديدًا.
فقال ابن الزّبعرى: يا محمّد، أرأيت الآية الّتي قرأت آنفًا، أفينا وفي آلهتنا خاصّةً، أم في الأمم وآلهتهم معنا؟ فقال: لا، بل فيكم، وفي آلهتكم، وفي الأمم، وفي آلهتهم.
قال: خصمتك وربّ الكعبة.
قد علمت أنّ النّصارى يعبدون عيسى وأمّه، وأنّ طائفةً من النّاس يعبدون الملائكة، أفليس هؤلاء مع آلهتنا في النّار؟ فسكت رسول اللّه عليه السّلام، وضحكت قريشٌ وضجّوا.
[تفسير القرآن العظيم: 1/345]
فذلك قوله: {ولمّا ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدّون} [الزخرف: 57] يعني: يضجّون.
{وقالوا} [الزخرف: 58] يعني قريشًا {أآلهتنا خيرٌ أم هو} [الزخرف: 58] قال اللّه تبارك وتعالى: {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قومٌ خصمون} [الزخرف: 58] وقال هاهنا في هذه الآية في جواب قولهم: {إنّ الّذين سبقت لهم منّا الحسنى أولئك عنها مبعدون} [الأنبياء: 101] ). [تفسير القرآن العظيم: 1/346]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {حصب جهنّم...}

ذكر أن الحصب في لغة أهل اليمن الحطب. ... حدثني قيس بن الربيع عن محمد بن الحكم الكاهليّ عن رجل سمع عليّاً يقرأ (حطب) بالطاء. حدّثنا ... حدثني ابن أبي يحيى المدنيّ عن أبي الحويرث رفعه إلى عائشة أنها قرأت (حطب) كذلك.
وبإسنادٍ لابن أبي يحيى عن ابن عباس أنه قرأ (حضب) بالضاد. وكلّ ما هيّجت به النار أو أوقدتها به فهو حضب. وأمّا الحصب فهو في معنى لغة نجد: ما رميت به في النار،
كقولك: حصبت الرجل أي رميته). [معاني القرآن: 2/212]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {حصب جهنّم} كل شيء ألقيته في نار فقد حصبتها، ويقال: حصب في الأرض أي ذهب فيها). [مجاز القرآن: 2/42]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {حصب جهنم}: كلما ألقيته في نار فقد حصبتها به، من حطب أو غيره وقرأ ابن عباس {حصب جهنم} بالضاد
والمعنى الواحد). [غريب القرآن وتفسيره: 257-256]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {حصب جهنّم}: ما ألقي فيها وأصله من الحصباء، وهي: الحصى. يقال: حصبت فلانا: إذا رميته حصبا -
بتسكين الصاد - وما رميت به: حصب، بفتح الصاد. كما تقول: نفضت الشجرة نفضا. وما وقع من ثمرها: نفض، واسم حصى الحجارة: حصب). [تفسير غريب القرآن: 288]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله: {إنّكم وما تعبدون من دون اللّه حصب جهنّم أنتم لها واردون}
قرئت على ثلاثة أوجه، حصب " جهنم، وحطب جهنّم، وحضب جهنم - بالضاد معجمة -. فمن قرأ حصب فمعناها كل ما يرمى به في جهنم ومن قال حطب فمعناه ما توقد به جهنم - كما قال عزّ وجلّ:
{وقودها النّاس والحجارة}، ومن قال. حضب - بالضاد معجمة - فمعناه ما تهيج به النار وتذكى به، والحضب الحيّة). [معاني القرآن: 3/406]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( و{حصب جهنم} أخبرنا أبو عمر - قال: أنا ثعلب، عن ابن الأعرابي، قال: العرب تقول: هذا حصب النار وحضبها وحطبها، كله بمعنى واحد، وهو ما تأكله النار). [ياقوتة الصراط: 365]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {حَصَبُ جَهَنَّمَ}: ما ألقي فيها، وهو من الحصى، واسم حصى الجمار حصب). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 157]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {حَصَبُ}: حطب). [العمدة في غريب القرآن: 208]

تفسير قوله تعالى: {لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {لو كان هؤلاء آلهةً ما وردوها} [الأنبياء: 99] وفي كتاب اللّه أنّ الشّمس والقمر يسجدان للّه.
قال اللّه عزّ وجلّ: {ألم تر أنّ اللّه يسجد له من في السّموات ومن في الأرض والشّمس والقمر} [الحج: 18]
[تفسير القرآن العظيم: 1/346]
- حدّثني المعلّى، عن أبي إسحاق الهمدانيّ، عن وهب بن جابرٍ، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: إنّ الشّمس تطلع من حيث يطلع الفجر، وتغيب من حيث يغيب الفجر، فإذا أرادت أن تطلع تقاعست حتّى تضرب بالعمد وتقول: يا ربّ، إنّي إذا طلعت عبدت دونك.
فتطلع على ولد آدم كلّهم، فتجري إلى المغرب فتغرب، فتسلّم، فيردّ عليها، وتسجد، فينظر إليها، ثمّ تستأذن، فيؤذن لها حتّى تأتي المشرق، والقمر كذلك.
حتّى يأتي عليها يومٌ تغرب فيه فتسلّم فلا يردّ عليها، وتسجد فلا ينظر إليها، ثمّ تستأذن فلا يؤذن لها.
فتقول: يا ربّ إنّ المشرق بعيدٌ ولا أبلغه إلا بجهدٍ، فتحبس حتّى يجيء القمر، فيسلّم فلا يردّ عليه، فيسجد فلا ينظر إليه، ويستأذن فلا يؤذن له، ثمّ يقال لهما: ارجعا من حيث جئتما.
فيطلعان من المغرب كالبعيرين المقترنين، وهو قوله: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربّك أو يأتي بعض آيات ربّك يوم يأتي بعض آيات ربّك لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا} [الأنعام: 158] وهو طلوع الشّمس من المغرب.
قال: {لو كان هؤلاء آلهةً ما وردوها} [الأنبياء: 99] يعني جهنّم ما دخلوها، لامتنعوا بآلهتهم.
قال: {وكلٌّ فيها خالدون} [الأنبياء: 99] العابدون والمعبودون). [تفسير القرآن العظيم: 1/347]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {لو كان هؤلاء آلهةً ما وردوها} فهو من الموات الذي خرج مخرج الآدميين).
[مجاز القرآن: 2/42]


تفسير قوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {لهم فيها زفيرٌ} [الأنبياء: 100] قال الحسن: الزّفير اللّهب، ترفعهم بلهبها، حتّى إذا كانوا في أعلاها ضربوا بمقامع الحديد فهووا إلى أسفلها سبعين خريفًا.
وقال قتادة: إنّ أهل النّار يدعون مالكًا فيذرهم مقدار أربعين عامًا لا يجيبهم ثمّ يقول: {إنّكم ماكثون} [الزخرف: 77] ثمّ يدعون ربّهم فيذرهم قدر عمر الدّنيا مرّتين، ثمّ يجيبهم: {اخسئوا فيها ولا تكلّمون} [المؤمنون: 108] قال: فما نبسوا بعدها بكلمةٍ، ولا كان إلا الزّفير والشّهيق في نار جهنّم.
فشبّه أصواتهم بأصوات الحمير، أوّله زفيرٌ وآخره شهيقٌ قوله: {وهم فيها لا يسمعون} [الأنبياء: 100]
[تفسير القرآن العظيم: 1/347]
- قال يحيى: وبلغني عن ابن مسعودٍ قال: إذا خرج من خرج من النّار وبقي في النّار من يخلد فيها جعلوا في توابيت من نارٍ فيها مسامير من نارٍ، ثمّ جعلت التّوابيت في توابيت أخر، تلك التّوابيت في توابيت أخر، فلا يرون أنّ أحدًا يعذّب في النّار غيرهم ثمّ قرأ ابن مسعودٍ: {لهم فيها زفيرٌ وهم فيها لا يسمعون} [الأنبياء: 100]
قال الحسن: ذهب الزّفير بسمعهم فلا يسمعون معه شيئًا). [تفسير القرآن العظيم: 1/348]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 09:39 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي


التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) }

تفسير قوله تعالى: {لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) }

تفسير قوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) }

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 ذو القعدة 1439هـ/30-07-2018م, 05:10 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ذو القعدة 1439هـ/30-07-2018م, 05:11 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 ذو القعدة 1439هـ/30-07-2018م, 05:16 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون}
هذه مخاطبة لكفار مكة، أي: إنكم وأصنامكم حصب جهنم، و"الحصب":
[المحرر الوجيز: 6/203]
ما توقد به النار، إما لأنها تحصب به أي ترمى، وإما أن تكون لغة في الحطب إذا رمي، وأما قبل أن ترمى فلا يسمى حصبا إلا بتجوز.
وقرأ الجمهور: "حصب" بالصاد مفتوحة، وسكنها ابن السميفع؛ وذلك على إيقاع المصدر موقع اسم المفعول، وقرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأبي بن كعب، وعائشة، وابن الزبير رضي الله تعالى عنهم: "حطب جهنم" بالطاء، وقرأ ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: "حضب جهنم" بالضاد منقوطة مفتوحة، وسكنها كثير غيره، والخضب أيضا ما يرمى به في النار لتوقد به، والمحضب العود الذي تحرك به النار أو الحديدة ونحوه، ومنه قول الأعشى:
فلا تك في حربنا محضبا لتجعل قومك شتى شعوبا
وقوله تعالى: "وما تعبدون" يريد الأصنام، وحرقها بالنار على جهة التوبيخ لعابدها، ومن حيث تقع "ما" لمن يعقل في بعض المواضع اعترض في هذه الآية عبد الله بن الزبعرى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن عيسى وعزيرا ونحوهما قد عبدا من دون الله فيلزم أن يكونا حصبا لجهنم، فنزلت: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى} الآية). [المحرر الوجيز: 6/204]

تفسير قوله تعالى: {لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم قرر الأمر بالإشارة إلى الأصنام التي أراها في قوله: "ما تعبدون" فقال: لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها، وعبر عن الأصنام بـ "هؤلاء" من حيث هي عندهم بحال من يعقل، و"الورود" في هذه الآية ورود الدخول). [المحرر الوجيز: 6/204]

تفسير قوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}
[المحرر الوجيز: 6/204]
الضمير في قوله تعالى: "لهم" عائد على من يعقل ممن توعد. و"الزفير": صوت المعذب، وهو كشهيق الحمير وشبهه إلا أنه من الصدر، وقوله: "لا يسمعون" قالت فرقة: معناه: لا يسمعون خيرا ولا سارا من القول، وقالت فرقة: إن عذابهم أن يجعلوا في توابيت في داخل توابيت أخر فيصيرون هنالك لا يسمعون شيئا). [المحرر الوجيز: 6/205]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة