العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء عم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:40 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثالث الهجري
...

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:40 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:40 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري
....

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:41 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (ثم وقفهم تعالى على آياته وغرائب مخلوقاته وقدرته، التي يوجب النظر فيها الإقرار بالبعث والإيمان باللّه تعالى.
والمهاد: الفراش الممهّد الوطيء، وكذلك الأرض لبنيها. وقرأ مجاهدٌ، وعيسى، وبعض الكوفيّين: (مهداً) والمعنى نحو الأوّل). [المحرر الوجيز: 8/ 513]

تفسير قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وشبّه سبحانه وتعالى الجبال بالأوتاد؛ لأنها تمسك وتثقّل وتمنع الأرض أن تميد). [المحرر الوجيز: 8/ 513]

تفسير قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و{أزواجاً} معناه: أنواعاً في ألوانكم وصوركم وألسنتكم. وقال قومٌ: معناه: مزدوجين؛ ذكرٌ وأنثى). [المحرر الوجيز: 8/ 513]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (والسّبات: السّكون. وسبت الرجل معناه: استراح واتّدع وترك الشّغل، ومنه السّبات، وهي علةٌ معروفةٌ، سمّيت بذلك لأنّ السكون أو السكوت أفرط على الإنسان حتى صار ضارًّا قاتلاً، والنوم شبيهٌ به إلا في الضّرر. وقال أبو عبيدة: {سباتاً}؛ قطعاً للأعمال والتصرّف.
والسّبت: القطع، ومنه: (سبت الرجل شعره) إذا قطع شعره، ومنه النّعال السّبتيّة، وهي التي قطع عنها الشّعر). [المحرر الوجيز: 8/ 513-514]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و{لباساً} مصدرٌ، وكان الليل كذلك من حيث يغشى الأشخاص، فهي تلبسه وتتدرّعه، ويقال: جعله لباساً؛ لأنه يطمس نور الأبصار، ويلبّس عليها الأشياء. والتصريف يضعف هذا القول؛ لأنه كان يجب أن يكون ملبساً ولا يقال: (لباسٌ) إلاّ من لبس الثّياب). [المحرر الوجيز: 8/ 514]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و{جعلنا النّهار معاشاً}؛ على حذف مضافٍ، أو على النّسب، وهذا كما تقول: (ليلٌ نائمٌ)). [المحرر الوجيز: 8/ 514]

تفسير قوله تعالى: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (والسّبع الشّداد: السماوات، والأفصح في لفظة السماء التأنيث. ووصفها بالشّدّة؛ لأنه لا يسرع إليها فسادٌ لوثاقتها). [المحرر الوجيز: 8/ 514]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : ( (والسّراج): الشمس، و (الوهّاج): الحارّ المضطرم الاتّقاد، المتعالي اللّهب، وقال عبد اللّه بن عمرو بن العاص: إنّ الشمس في السماء الرابعة، إلينا ظهرها، ولهبها مضطرمٌ علوًّا). [المحرر الوجيز: 8/ 514]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (واختلف الناس في {المعصرات}: فقال الحسن بن أبي الحسن، وأبيّ بن كعبٍ، وابن جبيرٍ، وزيد بن أسلم، ومقاتلٌ، وقتادة: هي السماوات. وقال ابن عبّاسٍ، وأبو العالية، والرّبيع، والضّحّاك: {المعصرات} هي السّحاب القاطرة. وهو مأخوذٌ من العصر؛ لأنّ السّحاب ينعصر فيخرج منه الماء، وهذا قول الجمهور، وبه فسّر الحسن بن محمّدٍ العنبريّ القاضي بيت حسّان:
كلتاهما حلب العصير... البيت.
وقال بعض من سمّيت: هي السّحاب التي فيها الماء ولمّا تمطر، كالمرأة المعصر، وهي التي دنا حيضها ولم تحض بعد.
وقال ابن كيسان: قيل للسّحاب: معصراتٌ؛ من حيث تغيث، فهي من (العصرة)، ومنه قوله تعالى: {وفيه يعصرون}.
وقال ابن عبّاسٍ، وقتادة، ومجاهدٌ: المعصرات: الرّياح؛ لأنها تعصر السّحاب.

وقرأ ابن الزّبير، وابن عبّاسٍ، والفضل بن عبّاسٍ، وقتادة، وعكرمة: (وأنزلنا بالمعصرات) فهذا يقوّي أنه أراد الرياح.
والثّجّاج السريع الاندفاع، كما يندفع الدم من عروق الذّبيحة، ومنه قول النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وقد قيل له: ما أفضل الحجّ؟ فقال: «العجّ والثّجّ». أراد: التّضرّع بالدعاء الجهير، وذبح الهدي). [المحرر الوجيز: 8/ 514-515]

تفسير قوله تعالى: {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و(الحبّ): جنس الحبوب الذي ينتفع به الحيوان. و(النّبات): العشب الذي يستعمل رطباً لإنسانٍ أو بهيمةٍ، فذكر اللّه تعالى موضع المنفعتين). [المحرر الوجيز: 8/ 515]

تفسير قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و{ألفافاً} جمع (لفٍّ) بضمّ اللام، و (لفٌّ) جمع (لفّاء)، والمعنى: ملتفّات الأغصان والأوراق، وذلك أبداً موجودٌ، مع النّضرة والرّيّ. وقال قومٌ: {ألفافاً} جمع (لفٍّ) بكسر اللام، واللّف: الجنة الملتفّة الأغصان. وقال الكسائيّ: (ألفافٌ) جمع (لفيفٍ)، وقد قال الشاعر:
أحابيش ألفافٍ تباين فرعهم ....... وجذمهم عن نسبة المتقرّب).
[المحرر الوجيز: 8/ 515]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:41 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
....

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:41 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ شرع تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره فقال: {ألم نجعل الأرض مهاداً}؛ أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 302]


تفسير قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والجبال أوتاداً}؛ أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 302]

تفسير قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وخلقناكم أزواجاً}؛ يعني: ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك، كقوله: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّةً ورحمةً} [الروم: 21]). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 302]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وجعلنا نومكم سباتاً}؛ أي: قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار، وقد تقدّم مثل هذه الآية في سورة الفرقان). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 302-303]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وجعلنا اللّيل لباساً}؛ أي: يغشى النّاس ظلامه وسواده كما قال: {واللّيل إذا يغشاها}، وقال الشّاعر:
فلمّا لبسن اللّيل أو حين نصّبت ....... له من خذا آذانها وهو جانح
وقال قتادة في قوله: {وجعلنا اللّيل لباساً}؛ أي: سكناً). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 303]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وجعلنا النّهار معاشاً}؛ أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 303]

تفسير قوله تعالى: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وبنينا فوقكم سبعاً شداداً} يعني: السّماوات السّبع في اتّساعها وارتفاعها وإحكامها وإتقانها وتزيينها بالكواكب الثّوابت والسّيّارات. ولهذا قال: {وجعلنا سراجاً وهّاجاً}). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 303]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وجعلنا سراجاً وهّاجاً}؛ يعني: الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 303]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجّاجاً}؛ قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ، حدّثنا أبو داود الحفريّ، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وأنزلنا من المعصرات}؛ قال: الرّياح.
وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: إنّها الرّياح. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {من المعصرات}؛ أي: من السّحاب. وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.
وقال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض، وعن الحسن وقتادة: {من المعصرات}؛ يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ.
والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}؛ أي: من بينه.
وقوله: {ماءً ثجّاجاً}؛ قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً. وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «أفضل الحجّ العجّ والثّجّ». يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أنعت لك الكرسف». يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 303-304]

تفسير قوله تعالى: {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {لنخرج به حبًّا ونباتاً * وجنّاتٍ ألفافاً}؛ أي: لنخرج بهذا الماء الكثير الطّيّب النّافع المبارك {حبًّا}؛ يدّخر للأناسيّ والأنعام، {ونباتاً}؛ أي: خضراً يؤكل رطباً). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 304]

تفسير قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وجنّاتٍ}؛ أي: بساتين وحدائق من ثمراتٍ متنوّعةٍ وألوانٍ مختلفةٍ وطعومٍ وروائح متفاوتةٍ، وإن كان ذلك في بقعةٍ واحدةٍ من الأرض مجتمعاً، ولهذا قال: {وجنّاتٍ ألفافاً}.
قال ابن عبّاسٍ وغيره: {ألفافاً}: مجتمعةً، وهذه كقوله تعالى: {وفي الأرض قطعٌ متجاوراتٌ وجنّاتٌ من أعنابٍ وزرعٍ ونخيلٍ صنوانٌ وغير صنوانٍ يسقى بماءٍ واحدٍ ونفضّل بعضها على بعضٍ في الأكل} الآية). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 304]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة