العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:26 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة النمل

• الوقف والابتداء في سورة النمل •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة النمل
الوقوف في سورة
النمل ج1| من قول الله تعالى: {طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1)} .. إلى قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)}
الوقوف في سورة
النمل ج2| من قول الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآَنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6)} .. إلى قوله تعالى: {.. انْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)}
الوقوف في سورة
النمل ج3| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا .. (15)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)}
الوقوف في سورة النمل ج4| من قول الله تعالى: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20)} .. إلى قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)}
الوقوف في سورة
النمل ج5| من قول الله تعالى: {قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35)}
الوقوف في سورة النمل ج6| من قول الله تعالى: {لَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)}
الوقوف في سورة النمل ج7| من قول الله تعالى: {قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا .. (41)} .. إلى قوله تعالى: {.. قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)}
الوقوف في سورة النمل ج8| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا .. (45)} .. إلى قوله تعالى: {وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)}
الوقوف في سورة النمل ج9| من قول الله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (54)} .. إلى قوله تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (58)}
الوقوف في سورة النمل ج10| من قول الله تعالى: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى .. (59)} .. إلى قوله تعالى: {.. قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64)}
الوقوف في سورة النمل ج11| من قول الله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ .. (65)} .. إلى قوله تعالى: {قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ (72)}
الوقوف في سورة النمل ج12| من قول الله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ .. (73)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)}
الوقوف في سورة النمل ج13| من قول الله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً .. (82)} .. إلى قوله تعالى: {وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85)}
الوقوف في سورة النمل ج14| من قول الله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا .. (86)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)}
الوقوف في سورة النمل ج15| من قول الله تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا .. (89)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م, 02:42 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة النمل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م, 02:48 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({طس} تام؛ وقيل: كاف. {هم يوقنون} تام. ومثله {هم الأخسرون})[المكتفى: 425]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({طس- 1- ط} كوفي. {مبين- 1- لا} لأن {هدى} حال، والعامل معنى الإشارة في {تلك}. {للمؤمنين- 2- لا} لأن {الذين} صفتهم. {يعمهون- 4- ط} لأن {أولئك} مبتدأ [وخبر، وخبر]: {إن الذين لا يؤمنون] قوله: {زينا}.)[علل الوقوف: 2/765]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طس تقدم الكلام عليها ومتى وقفت على طس فلا تقف على مبين لأنَّ تلك مبتدأ أخبرها هدى وإن جعل الخبر آيات القرآن كان الوقف على مبين كافيًا وهدى مبتدأ خبره للمؤمنين أو خبر مبتدأ محذوف أي هو هدى أو خبر بعد خبر وحسنًا إن نصب بشرى ورحمة على المصدر بفعل مقدر من لفظهما أي يهدين هدى ويبشر بشرى وليس مبين وقفًا إن رفع هدى بدلاً من آيات أو خبرًا ثانيًا أو نصب على الحال من آيات أو من القرآن أو من الضمير في مبين فكأنَّه قال هاديًا ومبشرًا
للمؤمنين في محل الذين الحركات الثلاث فتام إن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو نصب على المدح وليس بوقف إن جر نعتًا للمؤمنين أو بدلاً أو بيانًا
يوقنون (تام)
أعمالهم (جائز)
يعمهون (كاف) إن لم يجعل ما بعده خبر إن وليس بوقف إن جعل خبرًا لها أو خبرًا بعد خبر
سوء العذاب (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال
الأخسرون (حسن))
[منار الهدى: 283]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م, 10:12 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآَنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6) إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7) فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11) وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آَيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آَيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وسبحان الله رب العالمين) [8] تام. والوقف على (ومن حولها) حسن إن كان (سبحان الله) خارجًا من النداء.
(مدبرًا ولم يعقب) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/815]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هم يوقنون} تام ومثله {هم الأخسرون} ومثله {من لدن حكيم عليم}.{ومن حولها} كاف إن كان (وسبحان الله) خارجًا من النداء. {رب العالمين} تام. {وألق عصاك} كاف، وقال نافع: هو تام.
{ولم يعقب} تام أي: ولم يرجع. وقال الأخفش: (لا تخف) تمام الكلام. {لدي المرسلون} كاف. وقال ابن النحاس: تام، لأن {إلا من ظلم} استثناء ليس من الأول بمعنى: لكن.
وبلغني عن الحسين بن خالويه أنه قال: صليت خلف أبي بكر بن مجاهد وأبي بكر الأنباري فوقفا في سورة الانشقاق على قوله: {فبشرهم بعذاب أليم} فسألتهما عن ذلك فقالا: (إلا) بمعنى (لكن) ورؤوس الآي بعد تامة.
قال أبو عمرو رضي الله عنه: سبيل ما ورد في كتاب الله تعالى من هذا الضرب من الاستثناء في كون الوقف قبله تامًا كقوله: {لن يضروكم إلا أذى} و{أينما ثقفوا إلا بحبل من الله} و{لك به علينا وكيلا * إلا رحمة من ربك} و{لست عليهم بمصيطر * إلا من تولى وكفر} وما أشبه ذلك سبيل هذين الموضعين.
{غفورٌ رحيم} تام وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {لهو الفضل المبين} )[المكتفى: 425-427]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نارا- 7- ط} للابتداء بين الاستقبال. {حولها- 8- ط}. {الحكيم- 9- لا} لعطف الجملتين الداخلتين تحت النداء، وإن كانتا مختلفتين، بقرينة {يا موسى}، [{وألق عصاك}]. {ألق عصاك- 10- ط} للعدول عن بيان الخطاب إلى ذكر حال المخاطب بعد حذف، أي: فألقاها فحيت فلما رآها تهتز.
{ولم يعقب- 10- ط} لابتداء النداء، أي: فقلنا يا موسى. {المرسلون- 10- ق} قد قيل على أن {إلا} بمعنى لكن، والوصل أجوز، لأن معنى الاستدراك في لكن يوجب الوصل أيضًا. {وقومه- 12- ط}. {مبين- 13- ج} للآية مع العطف. {وعلوا- 14- ط} لاختلاف الجملتين، وتعظيم الأمر بالأمر بالاعتبار بعد حذف، أي: فأغرقناهم فانظر.)
[علل الوقوف: 2/765-766]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الأخسرون (حسن) ومثله عليم إن علق إذ بمضمر وليس بوقف إن علق بما قبله أي عليم وقت قول موسى لأهله عند مسيره من مدين إلى مصر
آنست نارًا (جائز) للابتداء بالسين وهو من مقتضيات الابتداء ومثلها سوف لأنَّها للتهديد فيبتدأ بها الكلام لأنَّها لتأكيد الواقع
تصطلون (كاف)
ومن حولها (حسن) إن كان وسبحان الله خارجًا عن النداء وليس بوقف إن كان داخلاً فيه
رب العالمين (حسن)
العزيز الحكيم (كاف)
وألق عصاك (أكفى) منه وقال نافع تام
ولم يعقب (تام) للابتداء بالنداء ومثله لا تخف وكذا المرسلون لمن قرأ ألا من يفتح الهمزة وتخفيف اللام حرف تنبيه وهو أبو جعفر كما قال امرؤ القيس:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل
فعلى هذه القراءة يحسن الوقف على المرسلون وليس بوقف لمن قرأ بأداة الاستثناء لأنَّها لا يبتدأ بها ولجواز الابتداء بها مدخل لقوم يجعلون إلا بمعنى لكن والمعنى لكن من ظلم من غير المرسلين ويجعلون الاستثناء منقطعًا وهذا مذهب الفراء والنحويون لا يجوّزون ذلك
ليس بوقف لأنَّ جواب من فإنَّي غفور رحيم
و رحيم (تام) للابتداء بعد بالأمر
وقومه (كاف)
فاسقين (تام)
مبصرة ليس بوقف لأنَّ جواب لما لم يأت بعد
مبين (تام) على استئناف ما بعده
استيقنتها أنفسهم ليس بوقف على أنَّ في الآية تقديمًا وتأخيرًا والتقدير جحدوا بها ظلمًا وعلوا واستيقنتها أنفسهم
والوقف على علوًّا (كاف)
المفسدين (تام))
[منار الهدى: 283]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م, 10:27 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15)وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غفورٌ رحيم} تام، وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {لهو الفضل المبين} وكذا {في عبادك الصالحين}.
{لا يحطمنكم سليمان وجنوده} تام، لأنه انقضاء كلام النملة، وتمام الفاصلة من قول الله تعالى.
حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده} قال: قال الله تعالى: {وهم لا يشعرون} أن سليمان يفقه كلامهم،)
[المكتفى: 427]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({علما- 15- ج} للعدول عن بيان [إيتاء الفضل] ابتداء، إلى ذكر قول المنعم عليهما شكرًا ووفاء.
{من كل شيء- 16- ط}. {واد النمل- 18- لا} لأن {قالت} جواب {حتى إذا}. {مساكنكم- 18- ج} لانقطاع النظم بنهي الغائب مع اتحاد القائل. {وجنوده- 18- لا} لأن الواو للحال.)
[علل الوقوف: 2/767]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (علمًا (جائز)
المؤمنين (كاف) ولا وقف من قوله وورث سليمان داود إلى كل شيء فلا يوقف على داود ولا على منطق الطير للعطف في كل
من كل شيء (كاف)
المبين (تام)
يوزعون (كاف)
وادي النمل ليس بوقف لأنَّ قالت جواب حتى إذا لأنَّ حتى الداخلة على إذا ابتدائية وكذا لا يوقف على مساكنكم لأنَّ ما بعده جواب الأمر
وجنوده (تام) لأنَّه آخر كلام النملة ثم قال تعالى وهم لا يشعرون أي لا يشعرون أنَّ سليمان يفقه كلامهم وأوحى الله إلى سليمان أنَّ الله قد زاد في ملكك أنَّه لا يتكلم أحد إلا حملت الريح كلامه فأخبرتك به فسمع سليمان كلام النملة من ثلاثة أميال ثم قال لها لم قلت ادخلوا مساكنكم أخفت عليهم مني ظلمًا فقالت لا ولكن خشيت أن يفتنوا بما يرون من ملكك فيشغلهم ذلك عن طاعة ربهم
لا يشعرون (كاف) ولا وقف من قوله فتبسم إلى ترضاه فلا يوقف علي وعلى والديَّ لأنَّ أن الثانية معطوفة على أنَّ الأولى
ترضاه (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله
الصالحين (حسن))
[منار الهدى: 283-284]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م, 11:14 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولها عرش عظيم) [23] وقف حسن. ولا يجوز أن تقف على العرش وتبتدئ: (عظيم وجدتها) [23، 24] إلا على قبح لأن «عظيما» نعت لـ «العرش» ولو كان معلقًا بـ(وجدتها) لقلت: عظيمة وجدتها. وهذا محال من كل وجه.
166- حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن شهريار قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الأسود العجلي عن بعض أهل
العلم أنه قال: الوقف (ولها عرش) والابتداء: (عظيم) على معنى «عظيم عبادتهم الشمس والقمر». قال أبو بكر: وقد سمعت من ييد هذا المذهب ويحتج بأن عرشها أحقر وأدق شأنًا من أن يصفه الله بالعظم، والاختيار عندي ما ذكرته أولاً أنه ليس على إضمار عبادة الشمس والقمر دليل، وغير منكر أن يصف الهدهد عرشها بالعظم إذ رآه متناهي الطول والعرض. وجريه على إعراب عرش دليل على أنه نعته. (فهم لا يهتدون) غير تام لمن شدد (ألا) [25] لأن المعنى «زين لهم الشيطان ألا يسجدوا». ومن قرأ: (ألا) بالتخفيف وقف (فهم لا يهتدون ألايا) وابتدأ: (اسجدوا) على معنى «اسجدوا لله» بالأمر.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/815-816]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( وقال نافع: {ولها عرش} تام.
حدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا ابن الأنباري قال: حدثنا محمد بن الحسين قال:
حدثنا الحسين بن الأسود عن بعض أهل العلم أنه قال: الوقف (ولها عرش) والابتداء (عظيم) على معنى: عظيم عبادتهم للشمس. قال: وقد سمعت من يؤيد هذا المذهب ويحتج بأن عرشها أحقر وأدق شأنًا من أن يصفه الله عز وجل بالتعظيم.
قال المقرئ أبو عمرو: فيرتفع قوله: (عظيم) على هذا المذهب بالابتداء، والخبر في قوله: (وجدتها). والتقدير: عظيم وجودي إياها وقومها ساجدين للشمس من دون الله، لأن الذي استعظم سجودهم لغير الله لا للعرش لعلمه بما آتى الله نبيه سليمان عليه السلام، من الملك العظيم والأمر الجسيم الذي لم يؤته أحد. والأوجه في ذلك عند أهل التمام أن يكون (عظيم) تابعًا للـ{عرش} وصفة له إذ غير مستنكر أن يصفه الهدهد بذلك لما رأى من تناهي طوله وعرضه وما كان فيه من كل الزينة، وإن كان قد شاهد من ملك سليمان ما يدق ذلك عنده، والله أعلم. والوجه الأول جيد بالغ، وإن كان التفسير يؤيد الوجه الثاني.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا
أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله عز وجل: {ولها عرش عظيم} أي: سرير حسن قال: وقال قتادة: كان من ذهب وقوائمه لؤلؤ وجوهر، وكان مستترًا بالديباج والحرير، وكانت عليه سبعة مغاليق، وكانت دونه سبعة أبواب مغلقة.
{فهم لا يهتدون} كاف على قراءة من قرأ (ألا تسجدوا) مخففًا. ومن قرأ {ألا يسجدوا} بالتشديد لاندغام النون فيها، فليس بوقف، لأن العامل في (أن) ما قبلها، فلا يقطع منه.)
[المكتفى: 427-429]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الهدهد- 20- ز} على معنى: أكان من الغائبين، على التهديد. والأصح أن {أم} متصل، بمعنى الاستفهام في: {مالي}، أي: أنا لا أراه أو هو غائب.
{لا يهتدون- 24- لا} لأن التقدير: فصدهم لئلا يسجدوا. ومن خفف {ألا} وقف مطلقًا، لأن التنبيه للابتداء، تقديره: ألا يا هؤلاء أسجدوا.)
[علل الوقوف: 2/767]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الهدهد (جائز)
من الغائبين (كاف) على استئناف ما بعده واللام في لأعذبنه جواب قسم محذوف وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله ورسموا أو لأذبحنه بزيادة ألف بعد لام ألف كما ترى ولا تعرف زيادتها من جهة اللفظ بل من جهة المعنى
بسلطان مبين (كاف)
غير بعيد (جائز)
بما لم تحط به (حسن)
بنبأ يقين (تام) على استئناف ما بعده وإلاَّ كان جائزًا لكونه رأس آية
من كل شيء (حسن) وقد أغرب بعضهم وزعم أنَّ الوقف على عرش ويبتدئ بعظيم وجدتها وليس بشيء لأنَّه جعل العبادة لغير الله عظيمة وكان قياسه على هذا أن يقول عظيمة وجدتها إذ لمستعظم إنَّما هو سجودهم لغير الله وأمَّا عرشها فهو أذل وأحقر أن يصفه الله بالعظم وفيه أيضًا قطع نعت النكرة وهو قليل
عظيم (حسن)
من دون الله (جائز)
لا يهتدون (تام) على قراءة الكسائي ألاَّ بفتح الهمزة وتخفيف اللام وعلى قراءته يوقف على أعمالهم وعلى يهتدون ومن قرأ بتشديد إلاَّ لا يقف على أعمالهم ولا على لا يهتدون ولا على إلاَّ لأنَّ الياء على قراءتها بالتشديد من بنية الكلمة فلا تقطع وأصل ألا إن لأدغمت النون في اللام فأنَّ هي الناصبة للفعل وهو يسجدوا وحذف النون علامة النصب قال أبو حاتم ولولا أنَّ المراد ما ذكر لقال إلاَّ يسجدون بإثبات النون كقوله قوم فرعون ألا يتقون فإن قلت ليس في مصحف عثمان ألف بين السين والياء قلنا حذفت الألف في الكتابة كما حذفت من ابن بين العلمين ولو وقف على قراءة الكسائي الايا ثم ابتدأ اسجدوا جاز لأنَّ تقديره ألا يا هؤلاء اسجدوا وكثير ممن يدعى هذا الفن يتعمد الوقف على ذلك ويعده وقفًا حسنًا مختارًا وليس هو كذلك بل هو جائز وليس بمختار ومن وقف مضطرًا على يأثم قال اسجدوا على الأمر جاز والتقدير ألا يا هؤلاء اسجدوا وحذف المنادى لأنَّ حرف النداء يدل عليه وقد كثر مباشرة يا لفعل الأمر وقد سمع ألا يا ارحمونا ألا يا تصدقوا علينا بمعنى ألا يا هؤلاء افعلوا هذا أي السجود لله تعالى
والأرض (حسن) لمن قرأ إلاَّ بالتشديد
وما يعلنون (تام)
إلاَّ هو (جائز) بتقدير هو رب العرش وليس بوقف إن رفع بدلاً من الجلالة
العظيم (كاف) )
[منار الهدى: 284]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 شعبان 1434هـ/2-07-2013م, 11:58 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27) اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32)قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (34) وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وجعلوا أعزة أهلها أذلة) [34] هذا وقف تام. فقال الله تعالى: {وكذلك يفعلون}. وشبيه به في سورة الأعراف: {قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم. يريد أن يخرجكم من أرضكم} [109، 110] تتم الكلام فقال فرعون: {فماذا تأمرون})[إيضاح الوقف والابتداء: 2/817]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إنه من سليمان} كاف. والهاء كناية عن الكتاب، وهي في الثانية كناية عما في الكتاب.
{مسلمين} تام. {أعزة أهلها أذلة} تام، فقال الله عز وجل: {وكذلك يفعلون}. ومثله في الأعراف {يريد أن يخرجكم من أرضكم} تمام الكلام فقال فرعون: {فماذا تأمرون} ورؤوس الآي بعد كافية.)
[المكتفى: 429]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {الرحيم- 30- لا} لتعلق {ألا}. {في أمري- 32- ج} لانقطاع النظم مع اتحاد القائل. {أذلة- 34- ج} لأن قوله: {وكذلك} جائز أن يكون من قولها، تقريرًا لما قالت، أو هو ابتداء توقيع من الله تعالى لما قالت.)[علل الوقوف: 2/768]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (العظيم (كاف) ومثله من الكاذبين.
ثم تول عنهم ليس بوقف لأنَّ هذا من مجاز المقدم والمؤخر فكأنَّه قال فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم
يرجعون (كاف)
كتاب كريم (حسن) ولا وقف من قوله إنَّه من سليمان إلى مسلمين لاتصال الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى على قراءة عكرمة وابن أبي عبلة بفتح أنه من سليمان وأنَّه في الموضعين بدل من كتاب بدل اشتمال أو بدل كل من كل كأنَّه قيل ألقى إليَّ أنَّه من سليمان وأنَّه كذا وكذا أو الفتح على إسقاط حرف الجر قاله الزمخشري ويجوز أن يراد لأنَّه من سليمان كأنَّها عللت كرمه بكونه من سليمان وتصديره باسم الله وعلى قراءة العامة يجوز الوقف على سليمان على أن ما بعده مستأنف جوابًا للسؤال قومها كأنهم قالوا ممن الكتاب وما فيه فأجابتهم بالجوابين وقرئ تغلوا بغين معجمة من الغلو وهو مجاوزة الحد والمعنى لا تمتنعوا من جوابي فترك الجواب من الغلو والتكبر ولا يوقف على بسم الله الرحمن الرحيم لأنَّ قوله أن لا تعلوا عليَّ متصل بألقي فموضع إن رفع على البدل مما عمل فيه ألقى وهو كتاب ويجوز أن يكون موضعها جرًا والتقدير وأنّه بسم الله الرحمن الرحيم بأن لا تعلوا عليّ
مسلمين (تام)
في أمري (جائز)
تشهدون (كاف)
والأمر إليك (جائز)
ماذا تأمرين (كاف) ويجوز في ماذا أن تكون استفهامية مبتدأ وذا اسم موصول بمعنى الذي خبرها ويجوز أن تجعل مع ذا بمنزلة اسم واحد مفعول تأمرين أي أيّ شيء تأمرين به
أذلة (تام) لأنَّه آخر كلام بلقيس ورأس آية أيضًا ثم قال تعالى وكذلك يفعلون وهو أتم ثم أخبر الله تعالى عنها أنها قالت وإنِّي مرسلة إلى سليمان بهدية فإن كان ملكًا قبلها وإن كان نبيًا لم يقبلها
المرسلون (كاف))
[منار الهدى: 284-285]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 12:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {لَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37) قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أأشكر أم أكفر) [40] وقف تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/817]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أم أكفر} تام.)[المكتفى: 430]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بمال- 36- ز} لانتهاء الاستفهام مع فاء التعقيب، وبيان الاستغناء على التعجيل. {آتاكم- 36- ج} لاختلاف الجملتين على أن {بل} يرجح جانب الوقف. {من مقامك- 39- ج} للابتداء بـ{أني} مع اتحاد القائل.
{طرفك- 40- ط} للعدول عن قول من وثق في صفاته بإجابة دعائه، إلى ذكر سليمان ووفائه ورؤيته ذلك من الله تعالى وشكر هو ثنائه، بعد حذف، أي: فدعا فأحضره الله، فلما رآه سليمان مستقرا عنده قال: {هذا من فضل ربي- 40- } وقفة على تقدير: هذا من فضل ربي آتانيه {ليبلوني}. [والوجه أن اللام تعلقها بقوله: {من فضل ربي} أي: تفضل علي ربي ليبلوني]. {أم أكفر- 40- ط} لانتهاء الاستفهام إلى ابتداء الشرط.
{لنفسه- 40- ج} لعطف جملتين الشرط.)
[علل الوقوف: 2/768-769]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
بمال (حسن) لانتهاء الاستفهام ومثله مما آتاكم لاختلاف الجملتين وأيضًا بل ترجح جانب الوقف
تفرحون (كاف)
لا قبل لهم بها ليس بوقف لأنَّ ما بعده بقية كلامه
وهم صاغرون (كاف) ومثله مسلمين
من مقامك (حسن) للابتداء بإنَّي
أمين (كاف)
طرفك (كاف)
أم أكفر (تام) لانتهاء الاستفهام وللابتداء بالشرط
لنفسه (حسن)
كريم (تام))
[منار الهدى: 285]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 12:24 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أأشكر أم أكفر) [40] وقف تام.
ومثله: (كأنه هو) [42].
(وصدها ما كانت تعبد من دون الله) [43] الوقف على (من دون الله) حسن. والمعنى «منعها من أن تعبد الله ما كانت تعبد من الشمس والقمر» ويجوز أن يكون المعنى «وصدها سليمان ما كانت تعبد» أي: حال بينها وبينه، ويجوز أن يكون المعنى «وصدها» أي: منعها الله. فـ (ما) من هذين الوجهين منصوبة.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/817]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أم أكفر} تام. ومثله {كأنه هو}. {من دون الله} كاف. وقيل: تام، ورأس الآية أتم. {من قوارير} كاف. ورأس آية في غير الكوفي. {لله رب العالمين} تام.)[المكتفى: 430]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {عرشك- 42- ط}. {كأنه هو- 42- ج} لأن ما بعده يحتمل [أنه من] كلامها، أي: قد علمنا وأسلمنا قبل واقعة نقل العرش. والأصح: أنه ابتداء من قول سليمان لجنوده، أي: قد علمنا من قبل مجيئها أنه ستجيء، وكنا [لله تعالى] في الأحوال كلها منقادين. {من دون الله- ط}. {الصرح- 44- ج}. {عن ساقيها- 44- ط}. {من قرارير- 44- ط}.)[علل الوقوف: 2/769]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا يهتدون (كاف)
عرشك (حسن)
كأنَّه هو (أحسن) منه
مسلمين (كاف)
من دون الله (حسن) لمن قرأ إنَّها بكسر الهمزة وهي قراءة الجماعة أي صدها الله تعالى أي حال بينها وبين ما كانت تعبد أو صدها سليمان وما على المعنيين في موضع نصب وليس بوقف لمن قرأ أنها بفتح الهمزة وهي قراءة سعيد بن جبير وعليها فالوقف على من قوم كافرين تام
الصرح (حسن) ورسموا ادخلي بياء يوقف عليها عند الضرورة
عن ساقيها (جائز)
من قوارير (كاف)
لله رب العالمين (تام) لأنَّه آخر القصة وما بعده ابتداء أخرى)
[منار الهدى: 285]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 12:33 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ (45) قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46) قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47) وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم) [51] كان الأعمش وابن أبي إسحاق وعاصم وحمزة والكسائي يقرؤون: (أنا) بالفتح فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على قوله: (عاقبة مكرهم) لأن (أنا دمرناهم) خبر (كان). ويجوز أن تجعلها في موضع رفع على الإتباع للعاقبة ويجوز أن تجعلها في موضع نصب من قول الفراء، وخفض من قول الكسائي على معنى «بأنا دمرناهم ولأنا دمرناهم» ويجوز أن تجعلها في موضع نصب على الإتباع لموضع (كيف) فمن هذه المذاهب لا يحسن الوقف على (مكرهم). وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: (إذا دمرناهم) بكسر الألف. فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (مكرهم).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/818 - 819]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ (إنا دمرناهم) بكسر الهمزة وقف على قوله: {عاقبة مكرهم} لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يكف الوقف على (مكرهم) لأن (أنا) متعلقة بما قبلها إما بالبدل من الـ{عاقبة} وإما خبرًا لـ (كان). فإن جعلت خبرًا لمبتدأ مضمر بتقدير: هو أنا دمرناهم. فالوقف قبلها كاف. والابتداء بها حسن.
{يتقون} تام.)
[المكتفى: 430-431]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {الحسنة- 46- ج} لابتداء
استفهام آخر مع اتحاد القائل. {وبمن معك- 47- ط}. {عاقبة مكرهم- 51- ط} لمن قرأ {إنا دمرناهم} بكسر الألف على الابتداء بعد انتهاء الاستفهام. ومن فتح جعل {أنا} تفسيرا العاقبة، على تقدير: فانظر كيف كان تدميرنا إياهم. {ظلموا- 52- ط}.)
[علل الوقوف: 2/769-770]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن اعبدوا الله (جائز)
يختصمون (كاف)
قبل الحسنة (جائز)
ترحمون (كاف)
وبمن معك (حسن)
تفتنون (تام)
ولا يصلحون (كاف) على استئناف ما بعده
لصادقون (كاف)
ومكرنا مكرًا (جائز)
لا يشعرون (كاف) ومثله عاقبة مكرهم لمن قرأ إنَّا دمرناهم بكسر الهمزة على الاستئناف وهي قراءة أهل مكة والمدينة والشام والبصرة وليس بوقف لمن قرأ بفتحها بدلاً من قوله عاقبة فتكون في محل رفع وكذلك إن جعلنا إنا في محل رفع خبر مبتدأ محذوف أي هو إنَّا دمرناهم أو جعلت خبر كان فتكون في محل نصب وبها قرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي وعلى قراءتهم لا يوقف على مكرًا ولا على يشعرون ولا على مكرهم
أجمعين (كاف) ومثله بما ظلموا وكذا يعلمون
آمنوا (جائز)
يتقون (تام) لأنَّه آخر القصة)
[منار الهدى: 285-286]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 01:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (54) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55) فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (57) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (58)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يتقون} تام. ومثله {مطر المنذرين})[المكتفى: 431]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
[{النساء- 55- ط} كما في الأعراف].
رمن قريتكم- 56- ج} للابتداء بـ{أن}، مع اتحاد المقول، واحتمال [لام التعليل] أي: أخرجوهم لنهم يتطهرون، على الاستهزاء. {إلا امرأته- 57- ز} لأن قوله: {قدرناها} يصلح فعلاً مستأنفا [في النظم]، ولكنه حال للمرأة، لأن المستثنى مشبه بالمفعول، تقديره: استثنيا امرأته مقدرة في الغابرين.
{مطرًا- 58- ج}. )
[علل الوقوف: 2/770-771]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (... ولوطًا منصوب بفعل مضمر كأنَّه قال وأرسلنا لوطًا وليس بوقف إن عطف لوطًا على صالحًا وحينئذ لا يوقف من أول قصة صالح إلى هذا الموضع لاتصال الكلام بعضه ببعض
وأنتم تبصرون (كاف)
من دون النساء (جائز)
تجهلون (كاف)
من قريتكم (جائز)
يتطهرون (كاف) ومثله من الغابرين وكذا مطرًا
المنذرين (تام) لأنَّه آخر قصص هذه السورة)
[منار الهدى: 286]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 02:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي


قوله تعالى: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59) أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (61) أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الذين اصطفى) [59] تام.
(أن تنبتوا شجرها) [60] حسن، ثم قال: (أإله مع الله) [63] على جهة التوبيخ كأنه قال: أمع الله، ويلكم، إله. فـ «الإله» مرفوع بـ(مع)، ويجوز أن يكون مرفوعًا بإضمار «أإله مع الله يخلق». والوقف على (الله) حسن. (يعدلون) حسن غير تام. (بين البحرين حاجزًا) حسن. وقال السجستاني: (أإله مع الله) ارتفع لأن قبله مضمرًا، كأنه قال: أمن يجيب المضطر إذا دعاه خير أما تشركون. فأضمر «هذا» ثم قال: أإله مع الله. وهذا غلط لأن (من) على هذا المذهب في معنى «الذي»، كأنه قال: أم الذي يجيب المضطر إذا دعاه خير أما تشركون، فـ (خير) خبر «الذي»، وخبر «الذي» لا يحذف على اختيار. قال: ويجوز أن يكون المعنى «أآلهتكم خير أم من يجيب المضطر إذا دعاه» وهذا أيضًا فاسد لأنه حذف المنسوق عليه وأبقى النسق.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/819-820]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يتقون} تام ومثله {مطر المنذرين} ومثله {الذين اصطفى}.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا الحكم بن ظهير عن السدي في قوله: {قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى} قال: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. {شجرها} كاف. ومثله {أإله مع الله} حيث وقع، وهو استفهام توبيخ، والتقدير: أمع الله ويحكم إله. وقيل: التقدير: أإله مع الله يخلق.
{يعدلون} كاف. ومثله {حاجزًا} ومثله {خلفاء الأرض}. ومثله {بين يدي رحمته} ومثله {من السماء والأرض}.
{صادقين} تام.)
[المكتفى: 431-432]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({اصطفى- 59- ط}. {يشركون- 59- ط} قيل: وقف لأن {أم} المتصلة بـ{من} الموصول ليست بجواب الاستفهام، بل هي وما بعدها بمعنى ألف الاستفهام، وجوابه مقدر قبل قوله: {أإله- 60- }، تقديره: أمن خلق السموات والأرض خير أما يشركون، وكذلك إلى قوله: {أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض- 64- } خير أما يشركون. ويحتمل أن {أم} عاطفة على قوله: {آلله} بمعنى: أو، و {من} للاستفهام، والمعنى: أخبروني آلله خير أما يشركون، أو أخبروني من خلق السموات والأرض، أو أخبروني من جعل الأرض، إلى آخرها، وعلى هذا يستحسن الوقف- مع العطف- على رأس كل آية أيضًا لاستقلال كل فصل بنفسه.
{ماء- 60- ط} للعدول، مع اتحاد المقول، {ذات بهجة- 60- ج} لأن ما بعدها يصلح صفة واستئنافًا. {شجرها- 60- ط}. {مع الله- 60- ط}. [{يعدلون- 60- ط}]. {حاجزا- 61- ط}. {مع الله- 61- ط}.
[{لا يعلمون- 61- ط}]. {خلفاء الأرض- 62- ط}. {مع الله- 62- ط} [{ما تذكرون- 62- ط}]. {حمته- 63- ط}. [{مع الله- 63- ط}]. [{عما يشركون- 63- ط}. {والأرض- 64- ط}. {مع الله- 64- ط}.)
[علل الوقوف: 2/771-772]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
... ومن قوله قل الحمد لله إلى صادقين ليس فيه وقف لأنَّ جميعه داخل في الاستفهام الأول ومتصل بعضه ببعض من جهة المعنى
الذين اصطفى (حسن) ومثله يشركون وإن جعل ما بعد يشركون مستأنفًا كان كافيًا
بهجة (كاف) ومثله شجرها لأنَّ المعنى أعبادة الذي خلق السموات والأرض خير أم عبادة مالا يضر ولا ينفع
أءله مع الله (حسن) ومثله يعدلون وإن جعل ما بعده مستأنفًا غير معطوف على الاستفهام الأول كان كافيًا
حاجزًا (حسن) ومثله أءله مع الله وكذا لا يعلمون وكذا خلفاء الأرض ومثله أءله مع الله وتذكرون ورحمته وأءله مع الله ويشركون وثم يعيده والأرض وأءله مع الله وصادقين وإلاَّ الله كلها حسان ورفع إلاَّ الله على أنَّه فاعل يعلم ومن مفعول والغيب بدل من من أو رفع إلاَّ الله بدل من من أي لا يعلم الغيب إلاَّ الله على لغة تميم حيث يقولون ما في الدار أحد إلاَّ حمار يريدون ما فيها إلاَّ حمار كان أحدًا لم يذكر أي لا يعلم من يذكر في السموات والأرض انظر السمين)
[منار الهدى: 286]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 02:33 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ (66) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآَبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ (67) لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (68) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (69) وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (70) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (71) قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ (72) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما يشعرون أيان يبعثون) [65] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/820]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({صادقين} تام. ومثله {إلا الله}. {أيان يبعثون} أتم. ومثله {عمون} ومثله {أساطير الأولين} وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {وهو العزيز العليم})[المكتفى: 432]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إلا الله- 65- ط}. {في الآخرة- 66- } وقفه. {منها} كذلك، لأن {بل} لنفي الأول وإثبات الثاني، فيكون تنوع الكلام في معنى العدول.
{من قبل- 68- لا} تحرزًا عن الابتداء بمقول الكفار)
[علل الوقوف: 2/773]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يبعثون (تام) عند أبي حاتم والمعنى لا يعلمون متى يخرجون من قبورهم فكيف يعلمون الغيب
في الآخرة (حسن) ومثله في شك منها
عمون (تام)
لمخرجون (كاف) على استئناف ما بعده وتكون اللام في لقد جواب قسم محذوف وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله
من قبل (حسن)
الأولين (كاف) ومثله المجرمين وكذا يمكرون وصادقين وأغرب بعضهم وزعم أنَّ الكلام قد تم عند قوله ردف ثم يبتدئ لكم بعض الذي وفيه نظر
تستعجلون (كاف))
[منار الهدى: 286]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 02:44 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73) وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74) وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (75) إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({صادقين} تام. ومثله {إلا الله}. {أيان يبعثون} أتم. ... وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {وهو العزيز العليم} ورؤوس الآي بعد تامة.
ومن قرأ هنا وفي الروم {ولا يسمع الصم} بالياء والرفع وقف على قوله: {فإنك لا تسمع الموتى} لأنه استئناف خبر من الله عز وجل بأن الصم لا يسمعون الدعاء. ومن قرأ ذلك بالتاء والنصب لم يبتدئ بذلك لأنه متعلق بما قبله من الخطاب.
{مسلمون} تام.)
[المكتفى: 432]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بحكمه- 78- ج} تعظيمًا للابتداء بالصفتين مع اتفاق الجملتين.
{العليم- 78- ج} قد يوصل للفاء واتصال المعنى، أي: إذا كان الحكم لله فأسرع التوكل عليه، مع الآية واختلاف الجملتين. {على الله- 79- ط}. {ضلالتهم- 81- ط}.)
[علل الوقوف: 2/773-774]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تستعجلون (كاف) ومثله لا يشكرون
وما يعلنون (تام) ومثله مبين والتاء في غائبة للمبالغة وقيل إنَّها كالتاء الداخلة على المصادر نحو العاقبة والعافية من أنَّها أسماء لا صفات
فيه تختلفون (كاف)
للمؤمنين (تام)
بحكمه (كاف) ومثله العليم
فتوكل على الله (حسن)
المبين (تام)
الموتى ليس بوقف لمن قرأ تسمع الثانية بالفوقية المضمومة وكسر الميم والصم بالنصب لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله من الخطاب ومن قرأ يسمع بالتحتية المفتوحة وفتح الميم ورفع الصم كان حسنًا
مدبرين (كاف)
عن ضلالتهم (حسن) قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو وبهادي العمي بالإضافة وقرأ حمزة تهدي العمي بالفوقية ونصب العمي وقرأ عبد الله بن عامر الشامي بهادي العمي بتنوين هاد ونصب العمي وكان النسائي يقف بهادي بالياء في النمل والروم أصله بهادي استثقلت الكسرة على الياء فحذفت فبقيت الياء ساكنة والحرف الذي لقيها ساكن فأسقطوا الياء لالتقاء الساكنين وقد اتفق علماء الرسم على حذف الياء من أربعة أحرف مضافة تبعًا لخط المصحف الإمام وإنَّ الله لهاد الذين آمنوا في الحج وحتى إذا أتوا على واد النمل وما أنت
بهاد العمي في الروم وإلاَّ من هو صال الجحيم في الصافات
بآياتنا (حسن)
مسلمون (تام))
[منار الهدى: 286-287]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 02:53 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي


قوله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآَيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((تكلمهم أن الناس) [82] كان الحسن وابن أبي إسحاق وعاصم وحمزة والكسائي يقرؤون: (أن الناس) بفتح الألف. وكان نافع وأبو عمرو يقرآن: (تكلمهم إن الناس) [بكسر الألف]. وكذلك قرأ أبو جعفر وشيبة وابن كثير وابن عامر. فمن فتح الألف لم يقف على (تكلمهم) لأن المعنى «لأن الناس وبأن الناس». ومن قرأ: (إن الناس) وقف على (تكلمهم) وابتدأ بالكسر. ويروى عن ابن عباس (تكلمهم) يريد: تجرحهم. ويجوز أن تكون (تكلمهم) بالتشديد في هذا المعنى أن تسم المؤمن بنقطة بيضاء في وجهه فيبيض لها وجه، وتسم الكافر بنقطة سوداء في وجهه فيسود لها وجهه.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/820-821]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {إن الناس} بكسر الهمزة وقف على (تكلمهم) هذا إذا لم يجعل بمعنى: تقول لهم. ومن فتحها لم يبتدئ بها لأنها متعلقة بما قبلها إذ مفعول (تكلمهم) بتقدير: تخبرهم بأن الناس. ورؤوس الآي بعد تامة.)[المكتفى: 432-433]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تكلمهم- 82- ج} لمن قرأ {إن} بالكسر، لأن {أن} يحتمل انكسارها للابتداء، أو لكونها بعد الكلام، لأنه بمعنى القول. ومن فتح لم يقف لوقوع التكليم على {أن}.)[علل الوقوف: 2/774]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تكلمهم (حسن) لمن قرأ إنَّ الناس بكسر الهمزة على الاستئناف وقرأ العامة تكلمهم بتشديد اللام من الكلام وقرئ تكلمهم بفتح التاء وإسكان الكاف وضم اللام من باب نصر من الكلم أي الجرح أي تجرحهم وبها قرأ ابن عباس وابن جبير ومجاهد وأبو زرعة والجحدري وروي أنَّ خروج الدابة حين ينقطع الخير فلا يؤمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا منيب ولا نائب وفي الحديث إنَّ خروج الدابة وطلوع الشمس من المغرب من أول الأشراط ولم يعين الأول منهما وظاهر الأحاديث أنَّ طلوع الشمس آخرها والظاهر أنَّ الدابة واحدة وروي أنَّه يخرج في كل بلد دابة مما هو مبثوث نوعها في الأرض وليست واحدة طولها ستون ذراعًا لها قوائم وزغب وريش وجناحان لا يفوتها هارب ولا يدركها طالب معها عصى موسى وخاتم سليمان عليهما الصلاة والسلام فتختم وجه الكافر بخاتم سليمان فيسودّ وجهه وتمسح وجه المؤمن فيبيض وجهه وقرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي أن بفتح الهمزة لأنَّ أن تكون منصوبة بما قبلها فلا يوقف على تكلمهم لأنَّ المعنى تكلمهم بأنَّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون قيل تخرج من الصفا وقيل تخرج من البحر وهي الجساسة
لا يوقنون (تام)
ممن يكذب بآياتنا (جائز)
يوزعون (كاف)
ولم تحيطوا بها علمًا (جائز) فصلاً بين الاستفهامين لأنَّ أم منقطعة فتقدر بل فهو انتقال من الاستفهام الذي يقتضي التوبيخ إلى الاستفهام عن عملهم على جهة التوبيخ أي أي شيء كنتم والمعنى إن كان لكم عمل أو حجة فهاتوهما وليس لهم عمل ولا حجة فيما عملوه إلاَّ الكفر والتكذيب
تعملون (كاف)
بما ظلموا (جائز)
لا ينطقون (تام))
[منار الهدى: 286-287]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 03:00 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا من شاء الله) [87] تام.
ومثله: (وهي تمر مر السحاب) ، (أتقن كل شيء).
[88])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/821]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا من شاء الله} تام. ومثله {مر السحاب} ومثله {أتقن كل شيء}. ومثله {بما تفعلون}.) [المكتفى: 433]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مبصرا- 86- ط}. {من شاء الله- 87- ط}. {مر السحاب- 88- ط}. {كل شيء- 88- ط}.)[علل الوقوف: 2/774]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يؤمنون (تام) إن نصب يوم بفعل مضمر وإن عطف على ويوم نحشر لا يوقف من يوم الأول إلى يوم الثاني لاتصال الكلام بعضه ببعض
إلاَّ من شاء الله (تام) ومثله داخرين
السحاب (حسن) ثم يبتدئ صنع الله والعامل فيه مضمر أي صنع الله ذلك صنعًا ثم أضيف إلى فاعله بعد حذف عامله وقيل منصوب على الإغراء أي انظروا صنع الله عليكم ومن قرأ صنع الله [منار الهدى: 287]
بالرفع خبر مبتدأ محذوف تقديره ذلك صنع الله كان الوقف على السحاب أحسن
كل شيء (كاف)
بما يفعلون (تام))
[منار الهدى: 287 - 288]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 03:19 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا من شاء الله) [87] تام ومثله: ... (وجوههم في النار) [90].
(وأن أتلو القرآن) [92].
(سيريكم آياته فتعرفونها) [93].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/821]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في النار} كاف. {تعملون} تام {وأن أتلو القرآن} كاف. ومثله {فتعرفونها} وهو أكفى على قراءة من قرأ (يعملون) بالياء). [المكتفى: 433]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خير منا- 89- ج} لعطف جملتين الشرط. {في النار- 90- ط}. {كل شيء- 91- ز} للعارض وطول الكلام، مع العطف، {المسلمين- 91- لا} للعطف بـ{أن}. {القرآن- 92- ج}.{لنفسه- 92- ج}. {فتعرفونها- 93- ط}. )
[علل الوقوف: 2/774]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خير منها (حسن)
آمنون (كاف) وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على الأول حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بين الفريقين ولا يخلط أحدهما مع الآخر
في النار (حسن) للابتداء بالاستفهام
تعملون (تام)
الذي حرمها (حسن) ومثله كل شيء
من المسلمين ليس بوقف لأنَّ أن بعده موضعها نصب بالعطف على أنَّ الأولى
القرآن (كاف)
لنفسه (جائز) وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المتعادلين حتى يؤتى بالثاني
من المنذرين (تام)
الحمد لله (جائز) لأنَّ الابتداء بالسين من مقتضيات الابتداء
فتعرفونها (حسن)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى:288]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة