العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء تبارك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:30 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري
....

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:31 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: ذرني ومن خلقت وحيداً (11) وجعلت له مالاً ممدوداً (12) وبنين شهوداً (13) ومهّدت له تمهيداً (14) ثمّ يطمع أن أزيد (15) كلاّ إنّه كان لآياتنا عنيداً (16) سأرهقه صعوداً (17) إنّه فكّر وقدّر (18) فقتل كيف قدّر (19) ثمّ قتل كيف قدّر (20) ثمّ نظر (21) ثمّ عبس وبسر (22) ثمّ أدبر واستكبر (23) فقال إن هذا إلاّ سحرٌ يؤثر (24) إن هذا إلاّ قول البشر (25)
قوله تعالى: ذرني ومن خلقت وحيداً وعيد محض، المعنى أنا أكفي عقابه وشأنه كله. ولا خلاف بين المفسرين أن هذه الآية نزلت في الوليد بن المغيرة المخزومي، فروي أنه كان يلقب الوحيد، أي لأنه لا نظير له في ماله وشرفه في بيته، فذكر الوحيد في الآية في جملة النعمة التي أعطي وإن لم يثبت هذا، فقوله تعالى: خلقت وحيداً معناه منفردا قليلا ذليلا، فجعلت له المال والبنين، فجاء ذكر الوحدة مقدمة حسن معها وقوع المال والبنين، وقيل المعنى خلقته وحدي لم يشركني فيه أحد، ف وحيداً حال من التاء في خلقت). [المحرر الوجيز: 8/ 454-455]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (والمال الممدود: قال مجاهد وابن جبير هو ألف دينار، وقال سفيان: بلغني أنه أربعة آلاف دينار وقاله قتادة، وقيل: عشرة آلاف دينار، فهذا مد في العدد، وقال النعمان بن بشير هي الأرض لأنها مدت، وقال عمر بن الخطاب:المال الممدود الربع المستغل مشاهرة، فهو مد في الزمان لا ينقطع). [المحرر الوجيز: 8/ 455]

تفسير قوله تعالى: {وَبَنِينَ شُهُودًا (13)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وشهوداً معناه حضورا متلاحقين، قال مجاهد وقتادة: كان له عشرة من الولد، وقال ابن جبير: ثلاثة عشر). [المحرر الوجيز: 8/ 455]

تفسير قوله تعالى: {وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (والتمهيد: التوطئة والتهيئة، قال سفيان: المعنى بسطت له العيش بسطا). [المحرر الوجيز: 8/ 455]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: ثمّ يطمع أن أزيد وصفه بجشع الوليد وعتبة في الازدياد من الدنيا). [المحرر الوجيز: 8/ 455]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (16)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: كلّا زجر ورد على أمنية هذا المذكور، ثم أخبر عنه أنه كان معاندا مخالفا لآيات الله وعبره، يقال بعير عنود للذي يمشي مخالفا للإبل. ويحتمل أن يريد بالآيات آيات القرآن وهو الأصح في التأويل سبب كلام الوليد في القرآن بأنه سحر). [المحرر الوجيز: 8/ 455-456]

تفسير قوله تعالى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و«أرهقه» معناه أكلفه بمشقة وعسر، وصعوداً: عقبة في جهنم، روى ذلك أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم كلما وضع عليها شيء من الإنسان ذاب، والصعود في اللغة: العقبة الشاقة). [المحرر الوجيز: 8/ 456]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:31 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
....

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:31 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ذرني ومن خلقت وحيدًا (11) وجعلت له مالًا ممدودًا (12) وبنين شهودًا (13) ومهّدت له تمهيدًا (14) ثمّ يطمع أن أزيد (15) كلّا إنّه كان لآياتنا عنيدًا (16) سأرهقه صعودًا (17) إنّه فكّر وقدّر (18) فقتل كيف قدّر (19) ثمّ قتل كيف قدّر (20) ثمّ نظر (21) ثمّ عبس وبسر (22) ثمّ أدبر واستكبر (23) فقال إن هذا إلّا سحرٌ يؤثر (24) إن هذا إلّا قول البشر (25) سأصليه سقر (26) وما أدراك ما سقر (27) لا تبقي ولا تذر (28) لوّاحةٌ للبشر (29) عليها تسعة عشر (30)}
يقول تعالى متوعّدًا لهذا الخبيث الّذي أنعم اللّه عليه بنعم الدّنيا، فكفر بأنعم اللّه، وبدّلها كفرًا، وقابلها بالجحود بآيات اللّه والافتراء عليها، وجعلها من قول البشر. وقد عدّد اللّه عليه نعمه حيث قال: {ذرني ومن خلقت وحيدًا} أي: خرج من بطن أمّه وحده لا مال له ولا ولد، ثمّ رزقه اللّه{مالا ممدودًا} أي: واسعًا كثيرًا قيل: ألف دينارٍ. وقيل: مائة ألف دينارٍ. وقيل: أرضًا يستغلّها. وقيل غير ذلك). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 265]

تفسير قوله تعالى: {وَبَنِينَ شُهُودًا (13)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وجعل له {وبنين شهودًا} قال مجاهدٌ: لا يغيبون، أي: حضورًا عنده لا يسافرون في التّجارات، بل مواليهم وأجراؤهم يتولّون ذلك عنهم وهم قعودٌ عند أبيهم، يتمتّع بهم ويتملّى بهم. وكانوا -فيما ذكره السّدّيّ، وأبو مالكٍ، وعاصم بن عمر بن قتادة-ثلاثة عشر. وقال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ: كانوا عشرةً. وهذا أبلغ في النّعمة [وهو إقامتهم عنده]). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 265]

تفسير قوله تعالى: {وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ومهّدت له تمهيدًا} أي: مكّنته من صنوف المال والأثاث وغير ذلك). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 265]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا (16)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ثمّ يطمع أن أزيد * كلا إنّه كان لآياتنا عنيدًا} أي: معاندًا، وهو الكفر على نعمه بعد العلم). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 265]

تفسير قوله تعالى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه: {سأرهقه صعودًا} قال الإمام أحمد:حدّثنا حسنٌ، حدّثنا ابن لهيعة، عن درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ويلٌ: وادٍ في جهنّم، يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا قبل أن يبلغ قعره، والصّعود: جبلٌ من نارٍ يصعد فيه سبعين خريفًا، ثمّ يهوي به كذلك فيه أبدًا".
وقد رواه التّرمذيّ عن عبد بن حميد، عن الحسن بن موسى الأشيب، به ثمّ قال: غريبٌ، لا نعرفه إلّا من حديث ابن لهيعة عن درّاجٍ. كذا قال. وقد رواه ابن جريرٍ، عن يونس، عن عبد اللّه بن وهبٍ، عن عمرو بن الحارث، عن درّاج وفيه غرابةٌ ونكارةٌ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة وعليّ بن عبد الرّحمن -المعروف بعلّان المصريّ -قال: حدّثنا منجاب، أخبرنا شريكٌ، عن عمّارٍ الدّهنيّ، عن عطيّة العوفيّ، عن أبي سعيدٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {سأرهقه صعودًا} قال: "هو جبلٌ في النّار من نارٍ يكلّف أن يصعده، فإذا وضع يده ذابت، وإذا رفعها عادت، فإذا وضع رجله ذابت، وإذا رفعها عادت".
ورواه البزّار وابن جريرٍ، من حديث شريكٍ، به.
وقال قتادة، عن ابن عبّاسٍ: صعودٌ: صخرةٌ [في جهنّم] عظيمةٌ يسحب عليها الكافر على وجهه.
وقال السّدّيّ: صعودًا: صخرةً ملساء في جهنّم، يكلّف أن يصعدها.
وقال مجاهدٌ: {سأرهقه صعودًا} أي: مشقّةً من العذاب. وقال قتادة: عذابًا لا راحة فيه. واختاره ابن جريرٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 265-266]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة