عمل نعم و {بئس} في الظرف المتأخر عنهما 1- {وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود} [11: 99] {يوم}: معطوف على موضع {هذه} ولا يصح أن يكون معمولا لبئس لأنها فعل لا يتصرف، فلا يتقدم معمولها عليها، فلو تأخر صح، كما في قول الشاعر: ولنعم حشو الدرع أتت إذا = دعيت نزال ولج في الذعر [البحر: 5/ 259].