العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 03:41 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32) وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما فضل الله به بعضكم على بعض) [32] وقف حسن. ومثله: (نصيب مما اكتسبن).
وكذلك: (مما ترك الوالدان والأقربون) [33] ثم تبتدئ: (والذين عقدت أيمانكم فأتوهم نصيبهم) فترفع (الذين) بما عاد من الهاء والميم اللتين في (أتوهم).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على بعض} كاف. {مما اكتسبن} كاف. {من فضله} كاف. وقيل: تام.{والأقربون} كاف.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ((على بعض – 32- ط}.
{اكتسبن- 32- ط}. {من فضله - 32- ط}. {والأقربون - 33- ط}. بلن {والذين) مبتدأ، والفاء في خبره لاحتمال عمومه بتضمن معنى الشرط. {نصيبهم -33- ط}.)
[علل الوقوف: 2/421-422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يسيرا (تام) للابتداء بالشرط ومثله كريما.
على بعض (حسن)
مما اكتسبوا ومثله مما اكتسبن وكذا من فضله.
عليما (تام) ووقف بعضهم على ما ترك إن رفع الوالدان بخبر مبتدأ محذوف جوابًا لسؤال مقدر كأنه قيل ومن الوارث فقيل هم الوالدان والأقربون أي لكل إنسان موروث جعلنا موالي أي وراثًا مما ترك ففي ترك ضمير يعود على كل وهنا تم الكلام ويتعلق مما ترك بموالي لما فيه من معنى الوراثة وموالي مفعول أول لجعل ولكل جار ومجرور وهو الثاني قدم على عامله ويرتفع الوالدان على أنه خبر مبتدأ محذوف إلى آخر ما تقدم وعلى هذا فالكلام جملتان ولا ضمير محذوفًا في جعلنا وإن قدرنا ولكل إنسان وارث مما تركه الوالدان والأقربون جعلنا موالي أي مورثين فيراد بالمولى الموروث ويرتفع الوالدان بترك وتكون ما بمعنى من والجار والمجرور صفة للمضاف إليه كل والكلام على هذا جملة واحدة وفي هذا بعد وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولو أراد الإنسان استقصاء الكلام لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره.
والأقربون (كاف) لأنَّ والذين بعده مبتدأ والفاء في خبره لاحتمال عمومه معنى الشرط.
نصيبهم (كاف) للابتداء بعده بإن.
شهيدا (تام))
[منار الهدى: 99-100]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 03:58 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وبما أنفقوا من أموالهم) [34] وقف حسن. ومثله: (بما حفظ الله)، (فلا تبغوا عليهن سبيلا).
(يوفق الله بينهما) [35])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف. ومثله {من أموالهم} ومثله {بما حفظ الله}. ومثله {عليهن سبيلاً}. ومثله {يوفق الله بينهما}.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من أموالهم- 34- ط} لأن {فالصالحات} مبتدأ، و{قانتات} خبره. {بما حفظ الله- 34- ط}. {واضربوهن- 34- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {سبيلاً- 34- ط}. {من أهلها- 35- ج} لأن {أن} للشرط مع اتحاد الكلام. {بينهما- 35- ط}.)[علل الوقوف: 2/422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من أموالهم (حسن) وقيل تام لأنَّ فالصالحات مبتدأ وما بعده خبر إن له وللغيب متعلق بحافظات.
بما حفظ الله (كاف) ومثله واضربوهن للابتداء بالشرط مع اتحاد الكلام ومثله سبيلا.
كبيرا (تام)
بينهما الأول ليس بوقف لمكان الفاء.
بينهما الثاني (كاف)
خبيرا (تام))
[منار الهدى: 100]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 04:16 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وبما أنفقوا من أموالهم) [34] وقف حسن. ومثله...(وابن السبيل وما ملكت أيمانكم) [36].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف...ومثله {وابن السبيل}. ومثله {وما ملكت أيمانكم} ومثله {ما آتاهم الله من فضله}.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وابن السبيل- 36- لا} للعطف. {أيمانكم - 36- لط}. {فخورًا - 36- لا} لأن {الذين} بدل {من}، و {من} يصلح لإبهامه للجمع. {من فضله- 37- ط}.
{مهينًا- 37- ج} لاحتمال الواو الاستئناف والعطف.)
[علل الوقوف: 2/422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (به شيئًا (كاف) على استئناف ما بعده على معنى وأحسنوا بالوالدين إحسانًا وقال الأخفش لا وقف من قوله واعبدوا الله إلى أيمانكم لأنَّ الله أمركم بهذه فلا يوقف على شيًا ولا على إحسانًا ولا على وابن السبيل لاتساق ما بعده على ما قبله.
وما ملكت أيمانكم (كاف) للابتداء بإن.
فخورا (تام) إن رفع الذين مبتدأ والخبر محذوف تقديره أولئك قرناء السوء وكذا إن جعل مبتدأ خبره إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة وكذا إن جعل في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وإن جعل في موضع نصب بتقدير أعني كان الوقف على فخورًا كافيًا وليس بوقف إن جعل الذين منصوبًا بدلاً من الضمير المستكن في فخورًا أو من من أو نعتًا لمن لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه ولا بين النعت والمنعوت.
من فضله (حسن)
مهينا (تام) إن جعل ما بعده مستأنفًا مبتدأ والكلام فيه كالذي قبله من الرفع والنصب والجر فالرفع بالابتداء والنصب بتقدير أعني والجر عطفًا على للكافرين.)
[منار الهدى: 100]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 04:31 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا (38) وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّهُ وَكَانَ اللّهُ بِهِم عَلِيمًا (39) إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا (42)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فساء قرينا ) [38] وقف تام.
(وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) [41] حسن غير تام.
(ولا يكتمون الله حديثا) [42] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف... ومثله {ولا باليوم الآخر} {فساء قرينًا} تام. ومثله {بهم عليمًا} ومثله {أجرًا عظيمًا}.
{على هؤلاء شهيدًا} كاف. {حديثًا} تام.)
[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({باليوم الآخر- 38- ط} على جعل {والذين} مبتدأ، وحذف الخبر، أي: فأولئك قرينهم الشيطان. {مما رزقهم الله- 39- ط}. {ذرة- 40- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى، أي: لا يظلم بنقص الثواب، ومع ذلك يضاعفه. {شهيدًا- 41- ط}. [{الأرض- 42- ط}].)[علل الوقوف: 2/422-423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا باليوم الآخر (تام) للابتداء بالشرط.
فساء قرينا (كاف) ومثله رزقهم الله.
عليما (تام) ومحل هذه الوقوف الأربعة ما لم يجعل الذين يبخلون مبتدأ وخبره إن الله لا يظلم فإن كان كذلك لم يوقف عليها لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ وخبره بالوقف.
مثقال ذرة (حسن) ومن قرأ حسنة بالرفع كان أحسن.
أجرًا عظيما (حسن) وقال بعضهم لا يوقف عليه لأنَّ قوله فكيف توكيد لما قبله معناه إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة في الدنيا فكيف في الآخرة إذا جئنا من كل أمة بشهيد.
عظيما (حسن) ومثله بشهيد
شهيدا (كاف)
الأرض (جائز) إن كان ما بعده داخلاً في التمني وإلاَّ فالوقف عليه حسن قرأ نافع وابن عامر تسوي بتشديد السين وقرأ أبو عمرو وابن كثير وعاصم بضم التاء وتخفيف السين مبنيًا للمفعول وقرأ حمزة والكسائي بفتح التا والتخفيف وجواب لو محذوف تقديره لسروا بذلك
حديثا (تام))
[منار الهدى: 100-101]


- التفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 04:41 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا) [43] حسن. (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) حسن.(عفوا غفورا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حتى تغتسلوا} كاف. ومثله {وأيديكم}. {عفوًا غفورًا} تام.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تغتسلوا- 43- ط}. {وأيديكم - 43- ط}.)[علل الوقوف: 2/423]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تغتسلوا (كاف) أي لا تقربوا مواضع الصلاة جنبًا حتى تغتسلوا.
صعيدًا طيبًا ليس بوقف لمكان الفاء أو لما كانت الجمل معطوفة بأو صيرتها كالشيء الواحد.
وأيديكم (كاف) للابتداء بعد بان.
غفورا (تام))
[منار الهدى: 101]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 04:53 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا (45) مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والله أعلم بأعدائكم) [45] حسن.
ومثله: (وطعنا في الدين) [46]، (لكان خيرًا وأقوم)، (إلا قليلا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بأعدائكم} كاف. {وكفى بالله نصيرًا} كاف إذا علقت (من) بمبتدأ محذوف، تقديره: من الذين هادوا ناس. فإن علقت بقوله: (نصيرًا) أي: اكتفوا بالله ناصرًا لكم من الذين هادوا لم يكف الوقف على (نصيرا) ولا يوقف على الوجهين على {من الذين هادوا} لأن قوله: {يحرفون} على الأول نعت للمبتدأ المحذوف، وعلى الثاني حال من {الذين هادوا} فلا يقطع من ذلك. ومثله {وطعنًا في الدين} ومثله {خيرًا لهم وأقوم}، {إلا قليلاً} تام.)[المكتفى: 220-221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({السبيل- 44- ط}. {بأعدائكم- 45- ط}. {وليا – 45- ق} قد قيل للفصل بين الجملتين المستقلتين الكافيتين نظما ومعنى. {في الدين- 46- ط}. {وأقوام – 46- لا} لاتصال {لكن}.)[علل الوقوف: 2/423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
السبيل (كاف)
بأعدائكم (حسن)
وليًا (جائز) للفصل بين الجملتين المستقلتين.
نصيرا (كاف) إن جعل من الذين خبرًا مقدمًا ويحرفون جملة في محل رفع صفة لموصوف محذوف أي من الذين هادوا ناس أو قوم أو نفر يحرفون الكلم عن مواضعه فحذف الموصوف واجترئ بالصفة عنه أو تقول حذف المبتدأ وأقيم النعت مقامه وكذا إن جعل من الذين خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين هادوا وليس بوقف إن جعل من الذين حالاً من فاعل يريدون أو جعل بيانًا للموصول في قوله ألم تر إلى الذين أوتوا لأنهم يهود ونصارى أو جعل بيانًا لأعدائكم وما بينهما اعتراض أو علق بنصيرًا وهذه المادة تتعدى بمن قال تعالى ونصرناه من القوم فمن ينصرنا من بأس الله وأما على تضمين النصر معنى المنع أي منعناه من القوم وكذلك وكفى بالله مانعًا ينصره من الذين هادوا فهي ستة أوجه يجوز الوقف على نصيرًا في وجهين وفي هذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
وراعنا (حسن) إن جعل ليًا مصدرًا أي يلوون ليًا بألسنتهم ودل المصدر على فعله وليس بوقف إن جعل مفعولاً من أجله أي يفعلون ذلك من أجل اللي وقرئ راعنًا بالتنوين وخرج على أنه نعت لمصدر محذوف أي قولاً راعنًا متصفًا بالرعن.
في الدين (حسن)
وأقوم ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
إلاَّ قليلا (تام) للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 101]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 05:01 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً (47) إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كما لعنا أصحاب السبت) [47] حسن.
(مفعولاً) تام.(ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [48] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أصحاب السبت} كاف. {مفعولاً} تام. {لمن يشاء} كاف. {عظيمًا} تام)[المكتفى: 221]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({السبت- 47- ط}. {لمن يشاء- 48- ج}.)[علل الوقوف: 2/423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
مصدقًا لما معكم ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله.
أصحاب السبت (كاف)
مفعولا (تام)
أن يشرك به (جائز)
لمن يشاء (كاف) للابتداء بالشرط.
عظيما (تام))
[منار الهدى: 101]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 03:56 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49) انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [48] حسن.
ومثله: (إلى الذين يزكون أنفسهم) [49] والأولى أحسن منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يزكون أنفسهم} كاف. {من يشاء} أكفى منه. {مبينًا} تام.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يزكون أنفسهم- 49- ط}. {الكذب- 50- ط}.)[علل الوقوف: 2/423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أنفسهم (كاف) وقال الأخفش تام وقيل ليس بتام لأنَّ ما بعده متصل به والتفسير يدل على ذلك قال مجاهد كانوا يقدمون الصبيان يصلون بهم ويقولون هؤلاء أزكياء لا ذنوب لهم بل الله يزكي من يشاء أي ليست التزكية إليكم لأنَّكم مفترون والله يزكي من يشاء بالتطهير فبعض الكلام متصل ببعض قاله النكزاوي.
من يشاء (جائز)
فتيلا (كاف)
نصيرا (كاف)
على الله الكذب (جائز)
مبينا (تام))
[منار الهدى: 101]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 04:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً (51) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أولئك الذين لعنهم الله) [52] حسن.
ومثله: (ومنهم من صد عنه) [55].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لعنهم الله} كاف، وقيل: تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {صد عنه} كاف. {سعيرًا} تام.)[المكتفى: 221]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لعنهم الله- 52- ط}. {نصيرًا- 52- ط} لأن {أم} بمعنى ألف استفهام إنكار. {نقيرًا- 53- لا} للعطف.
{من فضله – 54- ج} تناهي الاستفهام مع تعقيب الفاء {صد عنه – 55- ط}.)
[علل الوقوف: 2/423-424]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سبيلا (كاف) ومثله لعنهم الله للابتداء بالشرط.
نصيرا (كاف) لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام الإنكاري.
نقيرا (كاف) النقير النقرة التي في ظهر النواة والفتيل خيط رقيق في شق النواة والقطمير القشرة الرقيقة فوق النواة وهذه الثلاثة في القرآن ضرب بها المثل في القلة والثفروق بالثاء المثلثة والفاء غلافة بين النواة والقمع الذي يكون في رأس التمرة كالغلافة وهذا لم يذكر في القرآن.
من فضله (حسن) لتناهي الاستفهام وقيل ليس بوقف لمكان الفاء.
عظيما (كاف)
من صدَّ عنه (كاف)
سعيرا (تام))
[منار الهدى: 101-102]

- التفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة