العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م, 06:12 PM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي نزول سورة القصص

نزول سورة القصص
هل سورة القصص مكية أو مدنية؟... من نص على أنها مكية إلا آيات منها
ترتيب نزول سورة القصص
أسباب نزول سورة القصص


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 رجب 1434هـ/8-06-2013م, 10:59 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

هل سورة القصص مكية أو مدنية؟

من نص على أنها مكية

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ):
(وهي مكّيّةٌ كلّه). [تفسير القرآن العظيم: 2/577]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مكية). [معاني القرآن: 4/131]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 5/153]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 5/155]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا أبو جعفرٍ حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/574] (م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 7/232]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 375]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية
- أخبرنا محمد بن عبد الله قال: أنا أبي قال: أنا علي بن الحسن قال: أنا أحمد بن موسى قال: أنا يحيى بن سلام قال: (بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر نزل عليه جبريل وهو بالجحفة موجه من مكة إلى المدينة، فقال: أتشتاق يا محمد إلى بلدك التي ولدت بها؟ فقال: ((نعم)) فقال: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد..}). ). [البيان: 201]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية) . [علل الوقوف: 2/775]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروي عن الحسن وعطاء وعكرمة (أنها مكية كلها)). [زاد المسير: 6/200] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/171] (م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/220]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 11/421]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخرَج النحاس، وَابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس، قال: (نزلت سورة القصص بمكة)). [الدر المنثور: 11/421]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير، قال: (أنزلت سورة القصص بمكة)). [الدر المنثور: 11/421]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 179]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/281]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وأخرج ابن الضّريس وابن النّجّار وابن مردويه والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة القصص بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثل ذلك: قال القرطبيّ.
قال ابن عبّاسٍ وقتادة: إنّها نزلت بين مكّة والمدينة.
وقال ابن سلّامٍ: بالجحفة وقت هجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وهي قوله عزّ وجلّ: {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ} الآية.
وقال مقاتلٌ: فيها من المدنيّ {الّذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين} الآيات.). [فتح القدير: 4/208]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول جمهور التّابعين.
وفيها آية {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ}، قيل: نزلت على النّبي صلّى الله عليه وسلّم في الجحفة في طريقه إلى المدينة للهجرة تسليةً له على مفارقة بلده. وهذا لا يناكد أنّها مكّيّةٌ؛ لأنّ المراد بالمكّيّ ما نزل قبل حلول النّبي صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة كما أنّ المراد بالمدنيّ ما نزل بعد ذلك ولو كان نزوله بمكّة.
وعن مقاتلٍ وابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {الّذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون..} إلى قوله: {..سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين} نزل بالمدينة)). [التحرير والتنوير: 20/61]

من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة إلا آية واحدة نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: {وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين}). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 140]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ إلّا قوله عزّ وجلّ: {الّذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين} وفيها آيةٌ نزلت بين مكّة والمدينة، وهي قوله عزّ وجلّ: {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ} الآية). [معالم التنزيل: 6/189]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، [إلا من آية 52 إلى غاية آية 55 فمدنية، وآية 85 فبالجحفة أثناء الهجرة]). [الكشاف: 4/481]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية. إلا قوله عز وجل: {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ}، نزلت هذه بالجحفة في وقت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، قاله ابن سلام وغيره، وقال مقاتل: فيها من المدني {الّذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين}). [المحرر الوجيز: 20/568]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها غير آية منها وهي قوله: {إن الذي فرض عليك القرآن} (فإنها نزلت عليه وهو بالجحفة في وقت خروجه للهجرة) هذا قول ابن عباس.[...]
وزعم مقاتل (أن فيها من المدني: {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين}، وفيها آية ليست بمكية ولا مدنية وهي قوله: {إن الذي فرض عليك القرآن} نزلت بالجحفة)). [زاد المسير: 6/200]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وقال مقاتل في القصص: {الذين آتيناهم الكتاب من قبله} إلى قوله عز وجل {لا نبتغي الجاهلين} مدني.
وقوله: {إن الذي فرض عليك القرآن..} الآية، نزلت بالجحفة قبل الهجرة). [جمال القراء: 1/15]

قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية وقيل: إلا قوله تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين}). [أنوار التنزيل: 4/171]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا من آية 52 إلى غاية آية 55 فمدنية وآية 85 فبالجحفة أثناء الهجرة). [التسهيل: 2/109]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: هي مكّيّة إلّا آية نزلت بالجحفة وهي قوله: {إن الّذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} [القصص: 58] أي: إلى مكّة، وعن ابن عبّاس: "إلى الموت". وعنه: "إلى يوم القيامة"، وعنه: "إلى بيت المقدّس"، وعن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه: "إلى الجنّة"). [عمدة القاري: 19/147-148]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية وقيل: إلا قوله:{الذين آتيناهم الكتاب} إلى {الجاهلين}). [إرشاد الساري: 7/281]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله إنَّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك الآية فإنَّها نزلت بالجحفة وإلاَّ قوله الذين آتيناهم الكتاب إلى الجاهلين فمدني).[منار الهدى: 288]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وأخرج ابن الضّريس وابن النّجّار وابن مردويه والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة القصص بمكّة). وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثل ذلك: قال القرطبيّ قال ابن عبّاسٍ وقتادة: إنّها نزلت بين مكّة والمدينة.
وقال ابن سلّامٍ: بالجحفة وقت هجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وهي قوله عزّ وجلّ: {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ} الآية.
وقال مقاتلٌ: فيها من المدنيّ {الّذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين} الآيات.). [فتح القدير: 4/208]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية غير [آيتين الأولى]: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ..} إلى قوله: {..الْجَاهِلِينَ} فإنها نزلت مع آخر سورة الحديد في أصحاب النجاشي حين قدموا وشهدوا واقعة أحد، والثانية: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} فإنها نزلت بين مكة والمدينة في الهجرة). [القول الوجيز: 254]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفيها آية {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ}، قيل: نزلت على النّبي صلّى الله عليه وسلّم في الجحفة في طريقه إلى المدينة للهجرة تسليةً له على مفارقة بلده. وهذا لا يناقض أنّها مكّيّةٌ؛ لأنّ المراد بالمكّيّ ما نزل قبل حلول النّبي صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة كما أنّ المراد بالمدنيّ ما نزل بعد ذلك ولو كان نزوله بمكّة.وعن مقاتلٍ وابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {الّذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} إلى قوله: {سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين} نزل بالمدينة)). [التحرير والتنوير: 20/61]م


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 رجب 1434هـ/8-06-2013م, 11:01 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

ترتيب نزول سورة القصص
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (وهي من السّور الّتي نزلت تتوالى نزل في النّصف الأول يونس وهود ويوسف صلوات الله عليهم متواليات ونزل في النّصف الثّاني الشّعراء والنمل والقصص متواليات وليس في القرآن غير هذه متوالياً إلّا الحواميم فإنّها نزلت على التوالي). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 140]

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد النمل]). [الكشاف: 4/481]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد النمل). [التسهيل: 2/109]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي السّورة التّاسعة والأربعون في عداد نزول سور القرآن، نزلت بعد سورة النّمل وقبل سورة الإسراء، فكانت هذه الطّواسين الثّلاث متتابعةً في النّزول كما هو ترتيبها في المصحف، وهي متماثلةٌ في افتتاح ثلاثتها بذكر موسى عليه السّلام.
ولعلّ ذلك الّذي حمل كتّاب المصحف على جعلها متلاحقةً). [التحرير والتنوير: 20/61]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): ([ونزلت بعد سورة النمل]، ونزلت [بعدها] سورة بني إسرائيل). [القول الوجيز: 254]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 رجب 1434هـ/8-06-2013م, 11:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

أسباب نزول سورة القصص


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 05:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

نزول قوله تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)}

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(قوله تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}
أخرج ابن جرير والطبراني عن رفاعة القرظي قال: نزلت: {ولقد وصلنا لهم القول} في عشرة أنا أحدهم
وأخرج ابن جرير عن علي بن رفاعة قال: (خرج عشرة رهط من أهل الكتاب: منهم أبو رفاعة -يعني أباه- إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمنوا فأوذوا، فنزلت: {الذين آتيناهم الكتاب} الآية).
وأخرج عن قتادة قال: (كنا نحدث أنها نزلت في أناس من أهل الكتاب كانوا على الحق حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فآمنوا منهم سلمان وعبد الله بن سلام) ). [لباب النقول: 196]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ):(قوله تعالى:{وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}.
ابن جرير [20/88]:حدثني بشر بن آدم قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة قال: (نزلت هذه الآية في عشرة أنا أحدهم {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}).
الحديث أخرجه الطبراني [5 /46 -47]، وقال الهيثمي في [مجمع الزوائد: 7 /88]: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما متصل رجاله ثقات وهو هذا، والآخر منقطع الإسناد).[الصحيح المسند في أسباب النزول: 175]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 05:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

نزول قوله تعالى: {الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)}

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(قوله تعالى:{الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ}
سيأتي سبب نزولها في سورة الحديد). [لباب النقول: 196]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 05:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

نزول قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)}

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهدي مَن أَحبَبتَ} الآية.
- حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الشيرازي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن خمرويه قال: حدثنا علي بن محمد الخزاعي قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن رافع قال: أخبرني شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه أنه قال: (لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عم قل "لا إله إلا الله" كلمة أحاج لك بها عند الله سبحانه وتعالى)) فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعاودانه بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم به: أنا على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول "لا إله إلا الله"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك))؛ فأنزل الله عز وجل: {ما كانَ لِلنَبِيِّ وَالَّذينَ آَمَنوا أَن يَستَغفِروا لِلمُشرِكينَ وَلو كانوا أُولي قُربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} وأنزل في أبي طالب: {إِنَّكَ لا تَهدي مَن أَحبَبتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهدي مَن يَشاءُ}). رواه البخاري عن أبي اليمان عن شعيب ورواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب عن يونس كلاهما عن الزهري.
- حدثنا الأستاذ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم قال: حدثنا الحسن بن محمد بن علي الشيباني قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال: حدثنا أبو عبد الرحمن بن بشر قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن يزيد بن كيسان قال: حدثنا أبو حازم عن أبي هريرة قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه: ((قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة)) قال: لولا أن تعيرني نساء قريش يقولون: إنه حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك؛ فأنزل الله تعالى{إِنَّكَ لا تَهدي مَن أَحبَبتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهدي مَن يَشاءُ}). رواه مسلم عن محمد بن حاتم عن يحيى بن سعيد قال: سمعت أبا عثمان الحيري يقول: سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول: سمعت أبا إسحاق الزجاج يقول في هذه الآية: أجمع المفسرون أنها نزلت في أبي طالب). [أسباب النزول: 351-352]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (قوله تعالى:{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
أخرج مسلم وغيره عن أبي هريرة قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه: ((قل لا الله إلا الله أشهد لك يوم القيامة))، قال: لولا أن تعيرني نساء قريش يقلن أنه حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك؛ فأنزل الله: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}).
وأخرج النسائي وابن عساكر في تاريخ دمشق بسند جيد عن أبي سعيد بن رافع قال: ألت ابن عمر عن هذه الآية: {إنك لا تهدي من أحببت}أفي أبي جهل وأبي طالب؟، قال: نعم)). [لباب النقول: 196]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} .
مسلم [1 /216]: حدثنا محمد بن عباد وابن أبي عمر قالا: حدثنا مروان عن يزيد وهو ابن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعمه عند الموت:((قل لا إله إلا الله أشهد لك بها عند الله)). فأبى فأنزل الله {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} الآية.
وأخرجه من طريق أخرى تنتهي إلى يزيد بن كيسان وفيه قال: لولا أن تعيرني قريش يقولون إنما حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك فأنزل الله الآية.
الحديث أخرجه الترمذي [4 /159] وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن كيسان، وأحمد [2 /441]، وابن جرير [2 /91]، وابن خزيمة في كتاب التوحيد [343،344]، والبيهقي في [شعب الإيمان: 54]، وقد تقدم الحديث المتفق عليه من حديث المسيب بن حزن في سورة التوبة). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 175-176]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 05:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

نزول قوله تعالى: {وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57)}

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {وَقالوا إِن نَّتَّبِعُ الهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفُ مِن أَرضِنا}
نزلت في الحارث بن عثمان بن نوفل بن عبد مناف؛ وذلك أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنا لنعلم أن الذي تقول حق ولكن يمنعنا من اتباعك أن العرب تتخطفنا من أرضنا لإجماعهم على خلافنا ولا طاقة لنا بهم؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية). [أسباب النزول: 353]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (قوله تعالى: {وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}
أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس: أن أناسا من قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن نتبعك تخطفنا الناس، فنزلت.
وأخرج النسائي عن ابن عباس: أن الحارث بن عامر بن نوفل هو الذي قال ذلك.). [لباب النقول: 197]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 05:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

نزول قوله تعالى: {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61)}

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {أَفَمَن وَعَدناهُ وَعدًا حَسنًا فَهو لاقيهِ} الآية.
- أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: أخبرنا محمد بن سليمان قال: حدثنا عبد الله بن حازم الأيلي قال: حدثنا بدل بن المحبر قال: حدثنا شعبة عن أبان عن مجاهد في هذه الآية قال: نزلت في علي وحمزة وأبي جهل.
وقال السدي: نزلت في عمار والوليد بن المغيرة.
وقيل: نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وأبي جهل). [أسباب النزول: 353]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (قوله تعالى: {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ}
أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: {أفمن وعدناه} الآية قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وفي أبي جهل بن هشام.
وأخرج من وجه آخر: أنها نزلت في حمزة وأبي جهل.). [لباب النقول: 197]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 05:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

نزول قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)}

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخلُقُ ما يَشاءُ وَيَختارُ} الآية.
قال أهل التفسير: نزلت جوابًا للوليد بن المغيرة حين قال فيما أخبر الله تعالى عنه: {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} أخبر الله تعالى أنه لا يبعث الرسل باختيارهم). [أسباب النزول: 354]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 05:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

نزول قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (85)}

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة فأنزل الله: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}). [لباب النقول: 197]



روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة