العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة طه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الآخرة 1434هـ/12-04-2013م, 07:37 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) }

تفسير قوله تعالى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (هذا باب الفاء وما ينتصب بعدها
وما يكون معطوفاً بها على ما قبله
اعلم أن الفاء عاطفةٌ في الفعل؛ كما تعطف في الأسماء. تقول: أنت تأتيني فتكرمني، وأنا أزورك فأحسن إليك؛ كما تقول: أنا آتيك ثم أكرمك، وأنا أزورك وأحسن إليك. هذا إذا كان الثاني داخلاً فيما يدخل فيه الأول. كما تكون الأسماء في قولك: رأيت زيداً فعمراً، وأتيت الكوفة فالبصرة. فإن خالف الأول الثاني لم يجز أن يحمل عليه فحمل الأول على معناه فانتصب الثاني بإضمار أن، وذلك قولك: ما تأتيني فتكرمني، وما أزورك فتحدثني.
إن أراد: ما أزورك، وما تحدثني كان الرفع لا غير؛ لأن الثاني معطوف على الأول.
و إن أراد: ما أزورك فكيف تحدثني? وما أزورك إلا لم تحدثني، على معنى: كلما زرتك لم تحدثني كان النصب؛ لأن الثاني على خلاف الأول. وتمثيل نصبه أن يكون المعنى: ما تكون مني زيارة فيكون حديثٌ منك. فلما ذهبت بالأول إلى الاسم أضمرت أن إذا كنت قد عطفت اسماً على اسم، لأن أن وما عملت فيه اسم، فالمعنى: لم تكن زيارة فإكرام، وكذلك كل ما كان غير واجب. وهو الأمر، والنهي، والاستفهام.
فالأمر: ائتني فأكرمك، وزرني فأعطيك، كما قال الشاعر:
يا ناق سيري عنقاً فسيحا = إلى سليمان فنستريحـا
و النهي مثل لا تأتني فأكرمك، كقوله عز وجل: {لا تفتروا على الله كذباً فيسحتكم بعذاب} وكقوله عز وجل: {ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي}.
و الاستفهام: أتأتيني فأعطيك? لأنه استفهم عن الإتيان، ولم يستفهم عن الإعطاء). [المقتضب: 2/13-14] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82) }

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 ذو القعدة 1439هـ/29-07-2018م, 09:23 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 ذو القعدة 1439هـ/29-07-2018م, 09:24 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 ذو القعدة 1439هـ/29-07-2018م, 09:27 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى}
ظاهر هذه الآيات أن هذا القول قيل لبني إسرائيل حينئذ عند حلول هذه النعم التي عددها الله تعالى عليهم، وبين خروجهم من البحر وبين هذه المقالة مدة وحوادث، ولكن يخص الله تعالى بالذكر ما يشاء من ذلك. ويحتمل أن تكون هذه المقالة خوطب بها معاصرو رسول الله صلى الله عليه وسلم، المعنى: هذا فعلنا بأسلافكم، ويكون قوله سبحانه: "كلوا" بتقدير: قيل لهم: كلوا، وتكون الآية - على هذا - اعتراضا في أثناء قصة موسى عليه السلام القصد به توبيخ هؤلاء الحضور إذ لم يصبر سلفهم على أداء شكر نعم الله تبارك وتعالى، والمعنى الأول أظهر وأبين.
وقرأ ابن كثير، ونافع، وابن عامر، وأبو عمرو: [أنجينا - وواعدنا - ونزلنا عليكم ورزقناكم]، إلا أن أبا عمرو قرأ: "وعدناكم" بغير ألف في كل القرآن، وقرأ حمزة، والكسائي: [أنجيت - وواعدت ونزلت ورزقناكم]. وقوله: "وواعدناكم" قيل: هي لغة في "وعد" لا تقتضي فعل اثنين.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وإن حملت على المعهود؛ فلأن التلقي والعهد والعزم على ذلك يقوم مقام المواعدة.
[المحرر الوجيز: 6/116]
وقصص هذه الآية أن الله تعالى لما أنجى بني إسرائيل، وغرق فرعون، وعد سبحانه وتعالى بني إسرائيل وموسى عليه السلام أن يسيروا إلى جانب طور سيناء ليكلم فيه موسى ويناجيه بما فيه صلاحهم بأوامرهم ونواهيهم، فلما أخذوا في السير تعجل موسى عليه السلام للقاء ربه حسبما يأتي ذكره بعد.
وقالت فرقة: هذا الطور هو الذي كلم الله تعالى فيه موسى أولا حيث رأى النار وكان في طريقه من الشام إلى مصر، وقالت فرقة: ليس به، و"الطور": الجبل الذي لا شعراء فيه، وقوله: "الأيمن" إما أن يريد اليمن، وإما أن يريد اليمين بالإضافة إلى "ذي يمين"، إنسان أو غيره. و"المن والسلوى" طعامهم، وقد مضى في البقرة استيعاب تفسيرهما). [المحرر الوجيز: 6/117]

تفسير قوله تعالى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {من طيبات ما رزقناكم} يريد الحلال الملذ؛ لأن المعنى في هذا الموضع قد جمعهما. واختلف الناس ما المقصود الأول بلفظة "الطيب" في القرآن، فقال مالك رحمه الله: الحلال، وقال الشافعي رحمه الله: ما يطيب للنفوس، وساق إلى هذا الخلاف تفقههم في الخشاش والمستقذر من الحيوان.
وقوله تعالى: {ولا تطغوا فيه} معناه: تتعدون الحد وتتعسفون كالذي فعلوا. وقرأ جمهور الناس: "فيحل" بكسر الحاء، و"يحلل" بكسر اللام، وقرأ الكسائي وحده: "فيحل" بضم الحاء، و"يحلل" بضم اللام، ومعنى الأول: فيجب ويحق، ومعنى الثاني: فيقع وينزل. وقوله تعالى: {فقد هوى} معناه: سقط من علو إلى سفل، ومنه قول خنافر:
فهوى هوي العقاب
[المحرر الوجيز: 6/117]
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وإن لم يكن سقوطا فهو تشبيه بالساقط، والسقوط حقيقة قول الآخر:
... ... ... ... ... .... هوي الدلو أرسله الرشاء
وشبه الذي وقع في طامة أو ورطة بعد أن كان بنجوة منها بالساقط، فالآية من هذا، أي: هوي في جهنم وفي سخط الله، وقيل: أخذ الفعل من الهاوية وهو قعر جهنم). [المحرر الوجيز: 6/118]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ولما حذر الله تبارك وتعالى غضبه والطغيان في نعمه فتح باب الرجاء للتائبين، والتوبة فرض على جميع الناس لقوله تعالى في سورة النور: {وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون} [النور: 31]، والناس فيه على مراتب: إما مواقع الذنب وقدرته على ذلك باقية فتوبته الندم على ما مضى والإقلاع التام عن مثله في المستقبل، وإما الذي واقع الذنب ثم زالت قدرته على ذلك من شيخ أو بآفة فتوبته الندم واعتقاد الترك إن لو كانت قدرة، وأما من لم يواقع ذنبا فتوبته العزم على ترك كل ذنب، والتوبة من ذنب تصح مع الإقامة على غيره، وهي توبة مقيدة، وإذا تاب العبد ثم عاود الذنب بعينه بعد مدة فيحتمل حذاق أهل السنة ألا يعيد الله تعالى عليه الذنب الأول؛ لأن التوبة كانت محضة، ويحتمل أن يعيده لأنها توبة لم يوف بها.
واضطرب الناس في قوله تعالى: {ثم اهتدى} من حيث وجدوا الهدى ضمن الإيمان والعمل، فقالت فرقة: معناه: ثم لزم الإسلام حتى يموت عليه، وقالت فرقة: معناه: لم يشك في إيمانه، وقالت فرقة: معناه: ثم استقام، وقالت فرقة: ثم أخذ بسنة
[المحرر الوجيز: 6/118]
نبيه صلى الله عليه وسلم، وقالت فرقة: معناه: ثم أصاب العمل، وقالت فرقة: معناه: ثم عرف أمر مشيبه، وقالت فرقة: معناه: والى أهل البيت.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وهذه كلها تخصيص واحد منها دون ما هو من نوعه بعيد ليس بالقوي، والذي يقوى في معنى "ثم اهتدى" أن يكون: ثم حفط معتقداته من أن يخالف الحق في شيء من الأشياء، فإن الاهتداء - على هذا الوجه - غير الإيمان وغير العمل، ورب مؤمن عمل صالحا قد أوبقه عدم الاهتداء كالقدرية والمرجئة وسائر أهل البدع والخوارج، فمعنى "ثم اهتدى": ثم مشى في عقائد الشرع على طريق قويم، جعلنا الله تعالى منهم.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وفي حفظ المعتقدات ينحصر عظم أمر الشرع). [المحرر الوجيز: 6/119]

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 05:40 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 05:42 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوّكم وواعدناكم جانب الطّور الأيمن ونزلنا عليكم المنّ والسّلوى (80) كلوا من طيّبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحلّ عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى (81) وإنّي لغفّارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثمّ اهتدى (82)}.
يذكر تعالى نعمه على بني إسرائيل العظام، ومننه الجسام، حيث نجّاهم من عدوّهم فرعون، وأقرّ أعينهم منه، وهم ينظرون إليه وإلى جنده قد غرقوا في صبيحةٍ واحدةٍ، لم ينج منهم أحدٌ، كما قال [تعالى]: {وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون} [البقرة: 50].
وقال البخاريّ: حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا شعبة، حدّثنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: لـمّا قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم المدينة واليهود تصوم عاشوراء، فسألهم فقالوا: هذا اليوم الّذي أظفر اللّه فيه موسى على فرعون، فقال: " نحن أولى بموسى فصوموه " رواه مسلمٌ أيضًا في صحيحه.
ثمّ إنّه تعالى واعد موسى وبني إسرائيل بعد هلاك فرعون إلى جانب الطّور الأيمن، وهو الّذي كلّمه تعالى عليه، وسأل فيه الرّؤية، وأعطاه التّوراة هناك. وفي غضون ذلك عبد بنو إسرائيل العجل، كما يقصّه تعالى قريبًا.
وأمّا المنّ والسّلوى، فقد تقدّم الكلام على ذلك في سورة "البقرة" وغيرها. فالمنّ: حلوى كانت تنزل عليه من السّماء. والسّلوى: طائرٌ يسقط عليهم، فيأخذون من كلٍّ، قدر الحاجة إلى الغد، لطفًا من اللّه ورحمةً بهم، وإحسانًا إليهم؛ ولهذا قال تعالى: {كلوا من طيّبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحلّ عليكم غضبي} أي: كلوا من هذا [الرّزق] الّذي رزقتكم، ولا تطغوا في رزقي، فتأخذوه من غير حاجةٍ، وتخالفوا ما آمركم به، {فيحلّ عليكم غضبي} أي: أغضب عليكم {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: أي: فقد شقي.
وقال شفيّ بن ماتعٍ: إنّ في جهنّم قصرًا يرمى الكافر من أعلاه، فيهوي في جهنّم أربعين خريفًا قبل أن يبلغ الصّلصال، وذلك قوله: {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} رواه ابن أبي حاتمٍ). [تفسير القرآن العظيم: 5/ 308]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وإنّي لغفّارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحًا} أي: كلّ من تاب إليّ تبت عليه من أيّ ذنبٍ كان، حتّى إنّه تعالى تاب على من عبد العجل من بني إسرائيل.
وقوله: {تاب} أي: رجع عمّا كان فيه من كفرٍ أو شركٍ أو نفاقٍ أو معصيةٍ.
وقوله: {وآمن} أي: بقلبه {وعمل صالحًا} أي: بجوارحه.
وقوله: {ثمّ اهتدى} قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: أي ثمّ لم يشكّك.
وقال سعيد بن جبيرٍ: {ثمّ اهتدى} أي: استقام على السّنّة والجماعة. وروي نحوه عن مجاهدٍ، والضّحّاك، وغير واحدٍ من السّلف.
وقال قتادة: {ثمّ اهتدى} أي: لزم الإسلام حتّى يموت.
وقال سفيان الثّوريّ: {ثمّ اهتدى} أي: علم أنّ لهذا ثوابًا.
وثمّ هاهنا لترتيب الخبر على الخبر، كقوله: {ثمّ كان من الّذين آمنوا وتواصوا بالصّبر وتواصوا بالمرحمة} [البلد: 17]). [تفسير القرآن العظيم: 5/ 308-309]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة