العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:17 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآَيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (75) فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (76) قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78) }


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أسحرٌ هذا} تام لأن تمام الفاصلة من كلام الله تعالى.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله تعالى: {قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا} قال: قال الله: {ولا يفلح الساحرون}.
)[المكتفى: 310]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لما جاءكم- 77- ط} لأن التقدير: أتقولون للحق لما جاءكم هو سحر، والاستفهام في قوله: {أسحر}
بعده يستحق الابتداء. {هذا- 77- ط} للفصل بين [الاستخبار والأخبار].
{في الأرض- 78- ط}.)
[علل الوقوف: 2/574-575]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المعتدين (كاف) ومثله قومًا مجرمين ولسحر مبين
لما جاءكم (حسن) على إضمار أي تقولون للحق لما جاءكم هذا سحر قال تعالى أسحر هذا فدل هذا على المحذوف قبله
أسحر هذا (تام) إن جعلت الجملة بعده استئنافية لا حالية أي أسحر هذا الذي جئت به من معجز العصا واليد وكان تامًا لأنَّه آخر كلام موسى عليه السلام
الساحرون (كاف)
في الأرض (حسن) للابتداء بالنفي
بمؤمنين (كاف) )


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:34 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (79) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ: (آلسحر) على الاستفهام ورفعه بالابتداء وجعل الخبر محذوفًا بتقدير: السحر هو، وقف على قوله: {ما جئتم به}. فإن رفعه على البدل من (ما) لم تقف على (به) لأنه متصل بما قبله. ومن قرأ ذلك على الخبر لم يقف على (به) لأن (ما) اسم ناقص بمعنى (الذي) و(جئتم به) صلة، وذلك في موضع رفع بالابتداء والسحر خبره فلا يقطع منه. )[المكتفى: 310]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الأرض- 78- ط} كذلك. {ما جئتم به- 81- ط} لمن قرأ: {السحر} مستفهما، ويكون «ما» استفهامًا أيضًا، ومن لم يستفهم بالسحر لم يقف على {به} لأن {ما} خبرية،
و {السحر} خبرها، وعليه وقف في الوجهين. {سيبطله- 81- ط}.)
[علل الوقوف: 2/575-576]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بمؤمنين (كاف) ومثله عليم وكذا ملقون
ما جئتم به (حسن) لمن قرأ آلسحر بالمد على الاستفهام خبر مبتدأ محذوف أي هو السحر أو مبتدأ والخبر محذوف أي السحر هو وليس بوقف لمن قرأ السحر على الخبر لا على الاستفهام على البدل من ما في قوله ما جئتم به لاتصاله بما قبله وبالمد قرأ أبو عمرو بن العلاء على جهة الإنكار عليهم لأنَّ موسى عليه السلام لم يرد أن يخبر السحرة أنَّهم أتوا بسحر لأنَّهم يعلمون أنَّ الذي أتوا به سحر ولكنه أراد الإنكار عليهم فلو أراد إخبارهم بالسحر لما قالوا له أنت ساحر وقد جئت بالسحر لقال لهم ما جئتم به هو السحر على الحقيقة وليس بوقف لمن قرأه بهمزة وصل لأنَّ ما بمعنى الذي مبتدأ خبره السحر والوقف عنده السحر وفي الوجه الأول سيبطله
وسيبطله (حسن)
المفسدين (كاف) ومثله المجرمون)
[منار الهدى: 179]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:43 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَمَا آَمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83) وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84) فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن يفتنهم} كاف. وكذلك رؤوس الآي. {من القوم
الكافرين} تام.)
[المكتفى: 310-311]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أن يفتنهم- 83- ط}.
{في الأرض- 83- ج} لاتصال الكلام معنى. {توكلنا- 85- ج} للعدول مع اتحاد القائل. {الظالمين- 85- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/576]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن يفتنهم (حسن)
في الأرض (جائز) لاتصال ما بعده به من جهة المعنى
المسرفين (كاف) ومثله مسلمين
توكلنا (حسن)
الظالمين (جائز) وقيل ليس بوقف للعطف ومن حيث كونه رأس آية يجوز
الكافرين (كاف) وقيل تام)
[منار الهدى: 179-180]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 04:51 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (87) وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آَتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (89) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ربنا ليضلوا عن سبيلك) [88] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/708]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ليضلوا عن سبيلك} كاف. {لا يعلمون} تام.)[المكتفى: 311]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وأقيموا الصلاة- 87- ط} لأن قوله: {وبشر} خطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم. [وإن أريد به موسى] فلابد من العدول. {الحياة الدنيا- 88- لا} لأن تعلق {ليضلوا} بقوله: {آتيت}، و {ربنا} تكرار الأول للإلحاح في التضرع. {عن سبيلك- 88- ج} لابتداء النداء مع اتحاد القائل.)[علل الوقوف: 2/576-577]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بيوتًا (جائز)
وأقيموا الصلاة (حسن) للفصل بين الأمرين لأنَّ قوله وبشر خطاب لمحمد صلى الله عليه وسلم وإن أريد به موسى فلا بد من العدول
المؤمنين (كاف)
في الحياة الدنيا ليس بوقف لأنَّ قوله ليضلوا متعلق بقوله آتيت
عن سبيلك (كاف) وقيل تام لأنَّ موسى استأنف الدعاء فقال ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا قال ابن عباس صارت دراهمهم حجارة منقوشة صحاحًا وأثلاثًا وأنصافًا ولم يبق معدن إلاَّ طمس الله عليه فلم ينتفع به أحد واشدد على قلوبهم أي امنعها من الإيمان فلا يؤمنوا ولا حجة بدعاء موسى على فرعون بما ذكر على جواز الدعاء على الظالم بسوء الخاتمة للفرق بين الكافر الميؤس منه والمؤمن العاصي المقطوع له بالجنة إما أولاً أو ثانيًا بل يجوز الدعاء على الظالم بعزله لزوال ظلمه بذلك كان ظلمًا له أو لغيره أو بمؤلمات في جسده ولا يجوز الدعاء عليه بسوء الخاتمة ولا بفقد أولاده ولا بوقوعه في معصية
الأليم (حسن)
فاستقيما (كاف)
لا يعلمون (تام))
[منار الهدى: 180]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:02 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل) [90] كان أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو يقرؤون: (أنه) بفتح الألف. وكان يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (إنه) بالكسر. فمن قرأ: (أنه) بالفتح لم يقف على (آمنت) لأنه عامل في (أن). ومن قرأ: (إنه) بالكسر كان له مذهبان: أحدهما أن يقف على (آمنت) ويبتديء: (إنه) بالكسر. والوجه الآخر أن يقول: إنما كسرت «إن» لأن تأويل (آمنت) «قلت»، كأني قلت: «إنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل». فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على (آمنت) لأن (إنه) ما بعدها حكاية.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/708]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {إنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} بكسر الهمزة فله تقديران: أحدهما أن يكسرها على الاستئناف ويجعل (آمنت) على بـ {أنه}. فعلى هذا يحسن الوقف على قوله: (آمنت). والثاني أن يكسرها بتأويل القول، فكأنه قال: قلت: إنه. فعلى هذا لا يوقف على قوله: (قال آمنت) لأن ما بعده حكاية. ومن فتح الهمزة لم يقف على (آمنت) لأن ما بعده مفعوله فلا يقطع منه.
{بنو إسرائيل} كاف. ورأس الآية وهي {وأنا من المسلمين} أكفى منه. {لمن خلفك آية} تام ورأس الآية وهي {لغافلون} أتم منه.)
[المكتفى: 311]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وعدوا- 90- ط}.
{الغرق- 90- لا} لأن {قال} جواب «إذا» {آية- 92- ط}.)
[علل الوقوف: 2/577]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
بغيًا وعدوًا (حسن)
حتى إذا أدركه الغرق ليس بوقف لأنَّ قال جواب إذا فلا يفصل بينها وبين جوابها
قال آمنت (حسن) لمن قرأ إنه بكسر الهمزة على الاستئناف وبها قرأ حمزة والكسائي ويحيى بن وثاب والأعمش وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وعاصم بفتحها لأنَّ أن منصوبة به لأنَّ الفعل لا يلغى إذا قدر على إعماله وعلى قراءته بفتحها لا يوقف على آمنت
بنو إسرائيل (جائز)
من المسلمين (كاف) وقيل تام لأنَّ ما بعده ليس من كلام فرعون قال السدي بعث الله ميكائيل فقال له أتؤمن الآن وقد عصيت قبل وروي أنَّ جبريل سدّ فاه عند ذلك بحال البحر ودسه به مخافة أن تدركه الرحمة وليس هذا رضًا بالكفر لأنَّ سده سد باب الاحتمال البعيد ولا يلزم من إدراك الرحمة له صحة إيمانه لأنَّه في حالة اليأس لأنَّه لم يكن مخلصًا في إيمانه ولم يكره جبريل إيمانه وإنَّما فعل ذلك غضبًا لله تعالى لا رضًا بكفره لأنَّ الرضا به كفر
من المفسدين (كاف)
لمن خلفك آية (حسن)
لغافلون (تام))
[منار الهدى: 180]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93) فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (95) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ورزقناهم من الطيبات) [93] وقف حسن. ؟؟؟ (حتى جاءهم العلم).
(فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك) [94].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/709]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {من الطيبات} كاف. ومثله {حتى جاءهم العلم}. {يختلفون} تام. {الكتاب من قبلك} كاف.
{من الخاسرين} تام)
[المكتفى: 311-312]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الطيبات- 93- ج} [للابتداء بالنفي] مع الفاء. {العلم- 93- ط}. {من قبلك- 94- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى.
{الممترين- 94- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/577]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من الطيبات (حسن) للابتداء بالنفي مع الفاء ومثله جاءهم العلم
يختلفون (تام)
من قبلك (حسن)
الحق من ربك (جائز)
من الممترين (كاف) على استئناف النهي بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله
من الخاسرين (تام))
[منار الهدى: 180]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:24 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آَيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آَمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آَمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ورزقناهم من الطيبات) [93] وقف حسن...؟؟؟ (أن تؤمن إلا بإذن الله) [100].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/709]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الخاسرين} تام ومثله {إلى حين} وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {ننج المؤمنين}. {كلهم جميعًا} كاف. {إلا بإذن الله} كاف على قراءة من قرأ: (ونجعل الرجس على الذين) بالنون، وحسن على قراءة من قرأ بالياء لأنه متعلق بما قبله.) [المكتفى: 312]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{لا يؤمنون- 96- لا} لأن {لو} تعلقها بما قبلها أي: لو جاءتهم كل آية لا يؤمنون. {قوم يونس- 98- ط}. {جميعًا- 99- ط}. {بإذن الله- 100- ط} أي: وهو يجعل الرجس.)[علل الوقوف: 2/577]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا يؤمنون ليس بوقف لأنَّ لو تعلقها بما قبلها أي لو جاءتهم كل آية لا يؤمنون
الأليم (تام) عند يعقوب وليس بجيد لأنَّ الكلام متصل بعضه ببعض وكذا عنده فنفعها إيمانها وجعل يعقوب الاستثناء منقطعًا من غير الجنس والتقدير لكن قوم يونس فقوم يونس لم يندرجوا في قوله قرية وإلى الانقطاع ذهب سيبويه والفراء والأخفش وقيل متصل كأنه قيل ما آمنت قرية من القرى الهالكة إلاَّ قوم يونس وهم أهل نينوى من بلاد الموصل كانوا يعبدون الأصنام فبعث الله إليهم سيدنا يونس عليه السلام فأقاموا على تكذيبه سبع سنين وتوعدهم بالعذاب بعد ثلاثة أيام فلم يرجعوا حتى دنا الموعد فغامت السماء غيمًا أسود ذا دخان شديد فهبط حتى غشي مدينتهم فهابوا فطلبوا يونس فلم يجدوه فأيقنوا صدقه فلبسوا المسوح وبرزوا إلى الصعيد بأنفسهم ونسائهم وصبيانهم ودوابهم وفرقوا بين كل والدة وولدها فحنَّ بعضها إلى بعض وعلت الأصوات والضجيج وأخلصوا التوبة وأظهروا الإيمان وتضرعوا إلى الله تعالى فرحمهم وكشف عنهم وكان يوم عاشوراء يوم الجمعة اهـ بيضاوي
إلى حين (تام)
جميعًا (جائز)
مؤمنين (كاف)
إلاَّ بإذن الله (حسن) وقال أبو عمرو كاف لمن قرأ ونجعل الرجس بالنون وحسن لمن قرأه بالتحتية لتعلقه بما قبله
لا يعقلون (كاف))
[منار الهدى: 180-181]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:38 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102) ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ورزقناهم من الطيبات) [93] وقف حسن...؟؟؟ (ماذا في السماوات والأرض) [101]. (خلوا من قبلهم) [102].
(والذين آمنوا) [103] ثم تبتدئ: (كذلك حقا علينا ننج المؤمنين) وقف التمام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/709]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في السماوات والأرض} كاف و(ما) بعد نافية، وإن جعلت استفهامًا لم يكف الوقف قبلها لأنها معطوفة على (ما) الأولى. ومثله {خلوا من قبلهم} ومثله {والذين آمنوا}. وقال القتبي: {كذلك} التمام والكاف في موضع نصب نعتًا لمصدر محذوف. والمعنى: كما فعلنا ذلك قبل والكاف على قول غيره في موضع رفع بالابتداء.
{ننج المؤمنين} تام. ورؤوس الآي بعد كافية.)
[المكتفى: 312]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأرض- 101- ط} للفصل بين الاستخبار والأخبار {من قبلهم- 102- ط}. {كذلك- 103- ج} أي: ننجيهم كإنجاء الرسل،
وقيل: الوقف على {آمنوا}، والتقدير: ننجي المؤمنين إنجاء كذلك، إلا أنه على اعتراض جملة، أي: حق ذلك حقًا، و {ننج المؤمنين} مستأنف، أي: نحن ننجي.)
[علل الوقوف: 2/577-578]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض (حسن) يجوز في ماذا أن تكون كلمة واحدة استفهامًا مبتدأ وفي السموات خبره ويجوز أن تكون ما وحدها مبتدأ وذا كلمة وحدها وذا اسم موصول بمعنى الذي وفي السموات صلتها وهو خبر المبتدأ وعلى التقدير فالمبتدأ والخبر في محل نصب بإسقاط الخافض
لا يؤمنون (كاف) ومثله من قبلهم وكذا من المنتظرين
والذين آمنوا (تام) على أنَّ الكاف في محل رفع أي الأمر كذلك يحق علينا ننج المؤمنين وعلى أنها في محل نصب نعتًا لمصدر محذوف أي انجاء مثل ذلك يحق علينا ننج المؤمنين فيوقف على كذلك ثم يبتدأ به لتعلقه بما بعده من جهة المعنى فقط وعلى أنَّها متعلقة بما قبلها كأنَّه قال ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك فالتشبيه من تمام الكلام والوقف على كذلك ولا يبتدأ بها لعدم تعلق ما بعدها بما قبلها ورسموا ننج المؤمنين بحذف الياء بعد الجيم كما نرى
ننج المؤمنين (تام))
[منار الهدى: 181]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #34  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:49 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ (106) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فلا كاشف له إلا هو) [107] وقف حسن.
(وهو الغفور الرحيم) وقف التمام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/709]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ننج المؤمنين} تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {إلا هو} كاف. ومثله {فلا راد لفضله}. {الغفور الرحيم} تام). [المكتفى: 312]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {يتوفاكم- 104- ج} والوصل أجوز على تقدير: وقد أمرت.
{المؤمنين- 104- لا} للعطف. {حنيفًا- 105- ج} للعطف مع زيادة نون توكيد في المعطوف يؤذن بالاستئناف. {ولا يضرك- 106- ج} لأن الشرط مصدر، وقد دخله الفاء. {إلا هو- 107- ج} لابتداء شرط [آخر مع] واو العطف، ووجه الوقف أوضح للفصل بين الحالتين المتضادتين. {لفضله- 107- ط}. {من عباده- 107- ط}.)
[علل الوقوف: 2/578-579]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يتوفاكم (حسن)
وأمرت أن أكون من المؤمنين (كاف) إن جعل ما بعده بمعنى وقيل لي أن أقم وجهك أي وأوحي إليَّ أن أقم فأن أقم معمولة بقوله وأمرت مراعي فيها المعنى لأنَّ معنى قوله أن أكون كن من المؤمنين فهما أمر إن وجوز سيبويه أن توصل بالأمر والنهي والغرض وصل أن بما تكون معه في معنى المصدر والأمر والنهي دالان على المصدر دلالة غيرهما من الأفعال
حنيفًا (جائز) وهو حال من الضمير في أقم أو من المفعول
من المشركين (كاف)
ولا يضرك (حسن) للابتداء بالشرط وهي جملة استئنافية ويجوز أن تكون معطوفة على جملة الأمر وهي أقم فتكون داخلة في صلة أن بوجهيها أعني كونها تفسيرية أو مصدرية
من الظالمين (تام) ومثله إلاَّ هو للابتداء بالشرط وكذا فلا راد لفضله عند أحمد بن جعفر
الرحيم (أتم) منهما)
[منار الهدى: 181]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:53 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{من ربكم- 108- ج}]. {لنفسه- 108- ج} لابتداء الشرط مع العطف. {عليها- 108- ج} لابتداء النفي مع أن فيه تقدير ما قبله، أي: [أنا مبين للسبيلين لا مسلط] عليكم. {بوكيل- 108- ط}. {يحكم الله- 109- ج} لاحتمال واو العطف، والاستئناف لابتداء التقريع، والوصل أجوز، لشدة اتصال المعنى.)
[علل الوقوف: 2/579]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من ربكم (حسن) ومثله لنفسه وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على الأول من المقابلين والمزدوجين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بالوقف بينهما ولا يخلط أحدهما مع الآخر
فإنما يضل عليها (أحسن) مما قبله
وما أنا عليكم بوكيل (تام) يجوز في ما أن تكون حجازية أو تميمية لخفا النصب في الخبر
حتى يحكم الله (صالح) لاحتمال لواو وللاستئناف والعطف والوصل أظهر لشدة اتصال المعنى
آخر السورة (تام))

[منار الهدى: 181]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة