المئون
المئون:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (وأما "المئون: فهي ما كان من سور القرآن عدد آيه مائة آية، أو تزيد عليها شيئا أو تنقص منها شيئا يسيرا). [جامع البيان:1/99-100]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وأما المئون: فقال ابن قتيبة هي ما ولي الطول وإنما سميت بالمئين لأن كل سورة تزيد على مائة آية أو تقاربها).[زاد المسير:452-7/451](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت ). [زاد المسير: 7/204-205]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وفي القرآن المئون: وهو ما بلغ مائة آية أو ما قرب من ذلك). [جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (والمئون: ما ولي السبع الطول سميت بذلك؛ لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.). [البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (والمئون: ما وليها سميت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.).[الإتقان في علوم القرآن:2/412-418](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البيهقي في الشعب عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول والمئين كل سورة بلغت مائة فصاعدا، والمثاني كل سورة دون المئين وفوق المفصل)). [الدر المنثور: 4/207] (م)