العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة الضمائر



لمحات عن دراسة الضمائر

1- قال مكي: «ليس في كتاب الله آية أكثر ضمائر من هذه: جمعت خمسة وعشرين ضميرًا للمؤنثات: من مخفوض ومرفوع» [البحر:6/449]، يعني قوله تعالى:
{وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ويبدين زينتهن إلا ما ظهر منها؛ وليضربن بخمرهن على جيوبهن، ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهم أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهم أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن، وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [24: 31].
وفيها ثلاثة ضمائر لجميع الذكور أيضًا.
2- جاء إثبات ألف {أنا} وصلا في القراءات السبعية في خمسة عشر موضعًا.
3- قرئ في السبع في {أتحاجوني} {تأمروني} بإثبات النونين مع الفك والإدغام، وبحذف إحداهما.
4- قرئ في الشواذ بفتح همزة {إياك} وبقلبها هاء، وبتخفيف الياء.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضمير الغائب



ضمير الغائب

1- يعود الضمير على الأقرب، ويجوز مع القرينة أن يعود على الأبعد.
2- عوده على المحدث عنه أولى من عوده الأقرب.
3- تطابق الضمائر ورجوعها إلى شيء واحد أولى من تفريقها.
4- {وإنه لفي زبر الأولين} احتج به لأبي حنيفة في جواز القراءة بالفارسية في الصلاة.
5- عود الضمير على المضاف الذي هو أحد جزئي الإسناد أولى.
6- جاء في القرآن كثيرًا عود الضمير على المصدر الذي يدل عليه الفعل أو الوصف، وقال أبو حيان:
«دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالة اسم الفاعل؛ ولذلك كثر إضمار المصدر لدلالة الفعل عليه في القرآن وكلام العرب، ولم تكثر دلالة اسم الفاعل على المصدر، وإنما جاء في هذا البيت:
إذا نهى السفيه جرى إليه
أو في غيره إن وجد» [البحر:3/128].
7- في آيات كثيرة عاد الضمير على غير مذكور في الكلام، لدلالة المعنى عليه.
8- جرى الضمير مجرى اسم الإشارة، فكان مفردًا، وعاد على مثنى أو متعدد في آيات كثيرة.
9- قد يعود الضمير على معنى اللفظ، فيكون مذكرًا، ويعود على مؤنث أو العكس.
10- قد يعود الضمير على اللفظ دون المعنى.
11- قد يعود الضمير على أحد القسمين.
12- لما كانت طاعة الرسول عليه السلام هي طاعة الله تعالى عاد الضمير عليهما مفردًا في بعض الآيات.
13- جمع التكسير لما لا يعقل، فرق فيه بين قليله وكثيره، فالأفصح في قليله أن يجمع الضمير، والأفصح في كثيره أن يفرد، ويجوز العكس.
14- عاد ضمير الجمع على المثنى في القرآن، وهذا يرجح رأي من يقول: إن أقل الجمع اثنان.
15- عاد ضمير المثنى على الجمع أيضًا.
16- قد يراد من الجمع الواحد.
17- قد يراد بضمير الجمع الواحد للتعظيم.
18- تخاطب المرأة بخطاب جمع المذكر كما يكنى عنها بضمير جمع المذكر، مبالغة في سترها، وجاء ذلك في القرآن.
19- يجوز أن يعود ضمير الجمع على (أحد) وعلى كل ما يفيد العموم.
20- قدي راد من المفرد الجمع.
21- قد يراد من ضمير المثنى الواحد.
22- أسلوب القرآن معجز، لذلك احتمل كثيرًا من المعاني وكثيرًا من الوجوه، ومن ذلك أيضًا صلاحية الضمير، لأن يعود على أشياء متنوعة سبقته، وقع ذلك في القرآن كثيرًا جدًا.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حركة هاء الغائب



حركة هاء الغائب

1- أصلها الضم، وإن كان قبل هذه الهاء ياء أو كسرة كان الأحسن أن تبدل من ضمتها كسرة وقد انفرد حفص بضمها بعد الياء في آيتين.
{وما أنسانيه إلا الشيطان} [18: 63].
{ومن أوفى بما عاهد عليه الله} [48: 10].
وقرأ حمزة بضم الهاء في {لأهله}.
2- حرف الإشباع واو أو ياء تلحق هاء الغائب المسبوقة بمتحرك: أكرمهو بهى، فإن كان قبل الهاء حرف مد فإن حذف حرف الإشباع في الوصل أحسن، أما حذفه بعد المتحرك فمن ضرورات الشعر.
هكذا ذكر سيبويه في [كتابه]، والمبرد في [المقتضب].
وما جعله سيبويه والمبرد من ضرائر الشعر، جاء في القراءات السبعية، المتواترة كثيرًا، جاء فيها تسكين الغائب، أو اختلاس حركتها.
3- اختلف القراء السبعة في ضم الهاء وكسرها من (عليهم، عليهما، عليهن، لديهم، أيديهن، ونحوها).
4- واختلفوا في صلة ميم الجمع بواو، وإسكانها إذا وقعت قبل محرك؛ كما اختلفوا في ضم ميم الجمع وكسرها، وضم ما قبلها وكسره إذا كان بعد الميم ساكن، وقبلها هاء مكسورة، واتفقوا على ضم الميم المسبوقة بضم.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تسكين هاء: هو، وهي



تسكين هاء: هو، وهي

جاء ذلك في السبع عند توسطيهما بأن يسبقا بالواو، أو الفاء أو اللام وجاء مع ثم أيضًا ومع غيرها.
وجاء في الشواذ تشديد واو (هو)؛ كما جاء ذلك في الشعر.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضمير الفصل



ضمير الفصل

1- لفظ على صيغة الضمير المرفوع المنفصل، يطابق ما قبله في التكلم والخطاب والغيبة، يقع بين المبتدأ والخبر، في الحال أو في الأصل، بشرط أن يكونا معرفتين، أو يكون الخبر يشبه المعرفة.
2- لغة تميم ترفع الاسم بعد الفصل؛ فيكون مبتدأ، وقرئ بذلك في الشواذ.
3- هذا الفصل يتعين للفصل في بعض الآيات، كما يتعين للابتداء في بعض آخر، وللتوكيد أيضًا.
4- يحتمل الفصل والتوكيد في بعض الآيات، كما يحتمل الفصل والابتداء في بعض آخر، كما يحتمل الابتداء والتوكيد، وكما يحتمل الثلاثة.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضمير الشأن



ضمير الشأن

1- يكون متصلاً ومنفصلاً، ومستترًا وبارزًا.
2- لزم أن يكون بصورة ضمير الغائب، والقصد به الإبهام ثم التفسير، لذلك لا بد أن يكون مضمون الجملة المفسرة له شيئًا عظيمًا، فلا يقال: هو الذباب يطير مثلاً.
3- البصريون يوجبون التصريح بجزئي الجملة المفسرة، وأن تكون خبرية.
4- إذا لم يدخله نواسخ الابتداء، فلا بد أن تكون الجملة المفسرة جملة اسمية.
5- سمي الفراء ضمير الشأن عمادًا في مواضع كثيرة من كتابه [معاني القرآن].
6- تعين الضمير للشأن في بعض الآيات، واحتمل أن يكون ضمير شأن وغيره في آيات أخرى.
7- (أن) المخففة يقدر معها ضمير الشأن، وكذلك (كأن) المخففة.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إثبات ألف (أنا) وصلا



إثبات ألف (أنا) وصلا

في [شرح الشاطبية:164]: «نافع مد النون من {أنا} في الوصل إذا وقع بعدها همزة مضمومة، وهو موضعان بالبقرة: {أنا أحيي وأميت}، وبيوسف: {أنا أنبئكم بتأويله}.
أو مفتوحة، وهو عشرة مواضع: {وأنا أول المسلمين} بالأنعام، و{وأنا أول المؤمنين} بالأعراف، و{أنا أخوك} بيوسف، و{أنا أكثر منك مالاً وولدا} و{أنا أقل} بالكهف، و{أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك} و{أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} بالنمل، و{وأنا أدعوكم} بغافر، و{فأنا أول العابدين} بالزخرف، و{وأنا أعلم} بالممتحنة، فتعين للباقين القراءة بالقصر . . . قالون مد أيضًا مع الهمزة المكسورة، وهو ثلاثة مواضع:
{إن أنا نذير وبشير لقوم يؤمنون} بالأعراف، و{إن أنا إلا نذير مبين} بالشعراء، و{وما أنا إلا نذير مبين} بالأحقاف. وقرأ الباقون بالقصر».
وانظر [النشر:2/231]، [الإتحاف:161].
وفي [البحر:2/288]: «وإثبات الألف وصلا ووقفا لغة تميم، ولغة غيرهم حذفها في الوصل: ولا تثبت إلا في الشعر» وانظر أيضًا [البحر:6/129].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فتح همزة (إياك)



فتح همزة (إياك)

{إياك نعبد وإياك نستعين} [1: 5]
بفتح الهمزة فيهما، وهي لغة رواها سفيان الثوري عن علي
[النشر:1/48]، [البكر:1/4].
[البحر:1/23]، [ابن خالويه:1].
وقرأ «هياك» بالهاء أبو السوار الغنوي.
وقرأ «إياك بتخفيف الياء عمرو بن فائد» [ابن خالويه:1].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 02:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أتحاجوني. تأمروني



أتحاجوني. تأمروني

في [شرح الكافية للرضي:2/21]: «وقد يدغم نون الإعراب في نون الوقاية، فعلى هذا يجوز مع نون الإعراب ثلاثة أوجه:
حذف أحدهما، وإدغام نون الإعراب في نون الوقاية، وإثباتهما بلا إدغام، وقرئ قوله تعالى: {أتحاجونني} على الثلاثة».
وفي [المغني:685]: «نون الوقاية في نحو {أتحاجوني} و{تأمروني} فيمن قرأ بنون واحدة، وهو قول أبي العباس وأبي سعيد وأبي علي، وأكثر المتأخرين».
وقال سيبويه واختاره ابن مالك إن المحذوف الأولى.
1- {قال أتحاجوني في الله وقد هدان} [6: 81].
في [الإتحاف:212]: «واختلف في {أتحاجوني}: فقرأ نافع وابن ذكوان وهشام . . . وأبو جعفر بنون خفيفة. والباقون بنون ثقيلة على الأصل لأن الأولى نون الرفع، والثانية نون الوقاية. وفيها لغات ثلاث: الفك مع تركهما، والإدغام، والحذف لإحداهما، والمحذوفة هي الأولى عند سيبويه ومن تبعه، والثانية عند الأخفش ومن تبعه».
2- {قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون} [39: 64].
في [الإتحاف:376377]: «واختلف في {تأمروني}: فنافع وأبو جعفر بنون خفيفة، على حذف إحدى النونين، والمختار مذهب سيبويه: أنها نون الرفع. وكلاهما فتح الياء.
وقرأ ابن عامر عن ابن ذكوان بنونين خفيفتين، مفتوحة فمكسورة عن الأصل، وهو الذي عليه أكثر الرواة عن ابن ذكوان. الباقون بنون مشددة وفتح الياء: منهم ابن كثير».
وفي [البحر:4/169]: «وقد لحن بعض النحويين من قرأ بالتخفيف. وأخطأ في ذلك.
قال مكي: الحذف بعيد في العربية، قبيح مكروه وإنما يجوز في الشعر للوزن والقرآن لا يحتمل ذلك فيه، إذ لا ضرورة تدعو إليه».
وقول مكي ليس بالمرتضى، وقيل: التخفيف لغة غطفان. وانظر [البحر:4/511].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة