العودة   جمهرة العلوم > المنتديات > منتدى جمهرة مسائل الفقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 محرم 1434هـ/30-11-2012م, 09:18 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي الكشاف التحليلي لمسائل الفقه

بسم الله الرحمن الرحيم

* التحديث الأخير: يوم الإثنين 13 محرم 1437هـ.

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد:
فهذا بيان لأسماء مسائل الفقه التي اشتملت عليها جملة من كتب الفقه، وكنت قد استخرجتها أولا من متن زاد المستقنع وشروحه ثم أضفت له إضافات كثيرة من كتب أخرى.
وهو نواة لمشروع "جمهرة مسائل الفقه" ، وهو مشروع علمي كبير يجري العمل عليه منذ سنوات وستفتتح أقسامه تباعا بإذن الله تعالى.

مقدّمات في الفقه في الدين

معنى الفقه في الدين
-
الفقه في الدين يشتمل على فقه كتاب الله تعالى وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من أمور الاعتقاد والعبادات والمعاملات والآداب وغيرها من أمور الدين.

فضل الفقه في الدين

- عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من يرد الله به خيراً يفقِّهْهُ في الدين )) متفق عليه.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فَقُهوا )). متفق عليه.
- وعن عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خياركم إسلاماً أحاسنكم أخلاقاً إذا فَقُهوا )) رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( خصلتان لا تجتمعان في منافق: حسن سمت وفقه في الدين)). رواه الترمذي.

حكم التفقه في الدين
- الفقه في الدين منه ما هو فرض عين: وهو ما يصح به إسلام العبد وما يتوقف عليه أداء العبادات الواجبة واجتناب ما حرم الله.
- ومنه ما هو فرض كفاية على الأمة:
إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.

ترتيب أبواب الفقه
-
جرت عادة أهل العلم على ترتيب مسائل فقه العبادات على ترتيب أركان الإسلام، وقدموا كتاب الطهارة على كتاب الصلاة لأن الطهارة شرط من شروط الصلاة، وألحقوا بكتاب الطهارة ما يتصل بها من مسائل تيسيراً على المتعلمين.

كتاب الطهارة

الباب الأول: مقدمات في أحكام الطهارة
كتاب الطهارة
• معنى الطهارة لغة وشرعا.
- سبب بدء كثير من الفقهاء بكتاب الطهارة.
• أنواع الطهارة:
- الطهارة المعنوية والطهارة الحسية.
- الطهارة من الخبث والطهارة من الحدث.
• حكم الطهارة.
• شروط وجوب الطهارة.
1: العقل.
2: البلوغ.
3: العلم. (ويشمل العلم بالوجوب، والعلم بكيفية الأداء)
4: القدرة
5: الحدَث
6: حضور ما تجب له الطهارة.
7: الإسلام [شرط مختلف فيه للاختلاف في مسألة مخاطبة الكفار بفروع الشريعة]


أولاً: الطهارة من الحدث
• معنى الحدث
• أنواع الحدث
1: الحدث الأكبر
....أ: ما يحرم على المحدث حدثاً أكبر.
... ب: ما يسنّ للمحدث حدثاً أكبر.
... ج: ما يباح للمحدث حدثاً أكبر.
2: الحدث الأصغر
....أ: ما يحرم على المحدث حدثاً أصغر.
... ب: ما يباح للمحدث حدثاً أصغر.
• شروط صحة الطهارة من الحدث
1: الإسلام
2: العقل
3: التمييز
4: النية (وفي النية مسائل تأتي في باب الوضوء إن شاء الله تعالى).
5: زوال ما يمنع الطهارة (الحيض والنفاس للمرأة، والحائل الذي يمنع وصول الماء للبشرة إلا فيما رخّص فيه).
6: الإتيان بالقدر المجزئ من التطهر.
7: دخول الوقت لمن كان حدثه دائماً.


ثانياً: الطهارة من النجاسة
• معنى النجاسة
- الفرق بين الوسخ والنجاسة.
- معنى قول الفقهاء: إزالة النجاسة من باب التروك.
• أنواع النجاسة:
- النجاسة الحسية والنجاسة المعنوية.
- النجاسة العينينة والنجاسة الحكمية.
• حكم إزالة النجاسة.
في إزالة النجاسة مسائل تأتي في بابها إن شاء الله تعالى، والمقصود هنا ذكر ما يتبيّن به معنى الطهارة من النجاسة.


ثالثاً: ما تشترط له الطهارة
• أنواع ما تشترط له الطهارة:
- النوع الأول: المجمع عليه: الصلاة.
- النوع الثاني: المختلف فيه: الطواف، ومس المصحف.
* ما تستحبّ له الطهارة يأتي بيانه في باب الوضوء إن شاء الله تعالى.


أدلّة الأحكام في هذا الباب:
- قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ...} الآية.
- وقال تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تقربوا الصّلاة وأنتم سكارى حتّى تعلموا ما تقولون ولا جنبًا إلّا عابري سبيلٍ حتّى تغتسلوا}
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا يقبل الله صلاة أحدكم حتّى يتوضّأ إذا أحدث» متفق عليه.
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لا تُقبل صلاة بغير طُهور، ولا صدقة من غلول)). رواه مسلم.

مسائل الإجماع في هذا الباب:
- الإجماع على وجوب التطهّر لأداء الصلاة تطهراً حقيقياً أو حكمياً لفاقد الطهورين.
- الإجماع على أنّ الطهارة لا تجب على مجنون ولا صبيّ لم يبلغ.

مسائل الخلاف في هذا الباب:
- الغرض من هذا الباب التعريف بالمسائل العامة المتعلقة بالطهارة، وأما مسائل الخلاف كمسألة اشتراط الطهارة للطواف بالبيت، ولمسّ المصحف، وغيرها فهي مسائل تبحث في أبوابها الأصلية.

المسائل اللغوية
- الحدَث: هو معنى يحدث بالبدن تنتقض به الطهارة.
- والخَبَثُ: هو النجاسة.
- الطُّهور بضمّ الطاء: التطهر من الحدث والخبث.
- والطَّهور بفتح الطاء هو ما يُتَطهَّر به من الماء وغيره، قال الله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طَهوراً}.
- النجاسة العينية: هي النجاسة الأصلية في الأجسام نفسها، فلا يمكن تطهيرها أبداً لأن مادّتها نجسة؛ كالبول والغائط والكلب والخنزير.
- النجاسة الحكمية: هي النجاسة التي تلحق الأعيان الطاهرة فتنجّسها.

الشرح في زاد المتفقّه: هنا.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 محرم 1434هـ/2-12-2012م, 08:25 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الباب الثاني: أحكام المياه
• تمهيد.
- سبب البدء بأحكام المياه.
• أقسام المياه.
- اختلاف الفقهاء في تقسيم المياه.
- معنى الماء الطهور.
- معنى ما يسمَّى بالماء الطاهر.
- الماء النجس.
• الفرق بين الماء الكثير والماء القليل.
• الماء المطلق والماء المضاف.
• حكم ما يخالط الماء.
- ما يخالط الماء ولا يغيّره.
- ما يخالط الماء ويغيّره تغييراً يسيراً لا ينجّسه ولا يسلبه اسم الماء المطلق.
- ما يخالط الماء وينجّسه.
- ما يخالط الماء ويسلبه اسمه.
• أنواع المياه الطاهرة
- ضابط الماء الطهور: كلُّ ماءٍ نَقِيٍّ من النجاسات فهو طهور يصحُّ التَّطَهُّر به، وهو أنواع:
1: ماء المطر، وما كان بسببه من السيول والغدران.
2: ماء البحر.
3: مياه الأنهار والجداول.
4: مياه الآبار والعيون.

• المياه المختلف في صحة التطهر بها.
- الاختلاف يكون بين الإجزاء وعدمه أو بين الكراهة والإباحة.
1: النبيذ.
2: الماء المتحول من طاهر.
3: الماء المطهَّر.
4: الماء المستعمل في طهارة سابقة.
5: فضل وضوء المرأة.
6: الماء الذي خلت به امرأة.
7: الماء القليل الذي أسأرت فيه الحيوانات.
8: الماء الحميم.
9: الماء المسخَّن.
10: الماء المشمَّس.
11: الماء البارد جداً.
12: الثلج.
13: الماء الآجن.
14: الماء غير المأذون بالتطهر به [المغصوب والمسروق وما كان على غير شرط الواقف].
15: ماء القوم المعذبين.
16: ماء زمزم.
- إزالة النجاسة بماء زمزم.
- الاغتسال بماء زمزم.
- الوضوء بماء زمزم.
• تغير لون الماء بغير نجاسة.
• تطهير الماء المتنجّس.
• حكم الماء إذا خالطته نجاسة.
• الشك في نجاسة الماء.
• إذا اشتبه ماء طهور بنجس.
- خلط المائين الطهور والنجس لتحصيل اليقين بالطهارة.
• أحكام المائعات.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 محرم 1434هـ/3-12-2012م, 02:15 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الباب الثالث: أحكام الآنية

الآنية
• تعريف الآنية.
- سبب ذكر الآنية في كتاب الطهارة.
- الأصل في الآنية الحل.
• أنواع الآنية:
أ: أنواع الآنية باعتبار استعمالها:
- أواني الأكل والشرب.
- أواني الوضوء والاغتسال.
- أواني حفظ الطعام والمتاع.
- أواني الزينة.
- الأواني التي تستعمل لغير ما سبق.
ب: أنواع الأواني باعتبار مادتها التي تصنع منها:
- آنية الذهب والفضة.
- آنية المعادن سوى الذهب والفضة.
- الأواني المستخرجة من الأشجار والنباتات.
- الأواني المصنوعة من مواد مستخرجة من الحيوانات.
• أنواع الأواني التي تستخرج مادّتها من الحيوانات:
1: أواني الجلد.
2: أواني العظام.
3: أواني القرون.
4: أواني الأظلاف والحوافر.
5: ما يتخذ من الشعر والوبر.
6: ما يدخل في صنعه بعض أعضاء الحيوانات.
• أنواع ما يستخرج من الحيوانات من حيث محلّه:
1: ما يلي ظاهر الجلد من الشعر والقرون والأظلاف ونحوها.
2: الجلد نفسه.
3: ما يكون داخل الجلد من الأمعاء والكرش ونحوها.
• أنواع الحيوانات:
1: حيوانات تحلّ ميتتها.
2: حيوانات تحلّ بالذكاة.
3: حيوانات أمرنا بقتلها.
4: حيوانات نهينا عن قتلها.
5: حيوانات طاهرة لا يحلّ أكلها.
6: حيوانات نجسة.
• ما يستخرج من ميتة بهيمة الأنعام.
• ما أبين من حيّ وما سقط منه.


التفصيل في أحكام الأواني
1: آنية الذهب والفضة.
- استعمال آنية الذهب والفضة في الأكل والشرب.
- الوضوء من آنية الذهب والفضة.
- اتخاذ آنية الذهب والفضة للزينة.
- اقتناء آنية الذهب والفضة.
- استعمال آنية الذهب والفضة لغير ما سبق.
- تضبيب الآنية بالذهب والفضة.
- حكم ما طلي بالذهب أو الفضة.
- حكم ما دخل في مادة صنعه شيء قليل من الذهب أو الفضة.
2: آنية الجلد
- مشروعية اتخاذ آنية الجلد.
- الجلد المدبوغ والجلد غير المدبوغ.
- جلود الميتة.
- استعمال جلود الميتة فيما لا تتعدى فيه النجاسة.
3: آنية الكفار
- آنية أهل الكتاب.
- آنية المشركين.
- آنية المرتدين.

تقسيمات جامعة:
• أنواع الآنية باعتبار الطهارة والنجاسة
1: آنية طاهرة
- ضابط الآنية الطاهرة.
2: آنية نجسة
- ضابط الآنية النجسة.
- اشتباه الآنية الطاهرة بالنجسة.
- استعمال الآنية النجسة فيما يؤمن فيه تعدي النجاسة.
• أنواع الآنية من حيث حكمها
1: آنية مباحة.
2: آنية محرمة.
... - أنواع التحريم
...... 1: تحريم مطلق.
...... 2: تحريم مقيّد.
... - علل تحريم الآنية
...... 1: التحريم للنجاسة.
...... 2: التحريم لحرمة المادة المتخذة منها.
...... 3: التحريم للترفّه.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 محرم 1434هـ/7-12-2012م, 10:28 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الباب الرابع: آداب قضاء الحاجة
معنى قضاء الحاجة.
معنى دخول الخلاء.
معنى الغائط.
- أدب الفقهاء في تسمية المسائل.

أنواع مسائل هذا الباب:
1: آداب تتعلق بدخول الخلاء.
2: آداب تتعلق بمكان قضاء الحاجة.
3: آداب تتعلق بقضاء الحاجة.
4: آداب تتعلق بالاستنجاء.
5: آداب تتعلق بالاستجمار.

أنواع آداب قضاء الحاجة باعتبار حكمها:
أ: آداب واجبة.

ب: آداب مستحبة.

أولاً: آداب دخول الخلاء
1: الاستتار عن أعين الناس.
- حكم اتخاذ مكان عام لقضاء الحاجة.
- خروج النساء لمكان قضاء الحاجة.
- اتخاذ الكنف في البيوت.
2: تجنب الأماكن التي لا يجوز قضاء الحاجة فيها [يأتي تفصيلها].
3: ارتياد مكان منخفض رخوِ.
4: إعداد ما يتطهر به قبل قضاء الحاجة.
- حكم طلب الماء وما يستجمر به أثناء قضاء الحاجة.
5: أن ينحّي ما فيه ذكر الله فلا يدخل به الخلاء.
- حكم إدخال المصحف في مكان قضاء الحاجة إذا خاف عليه.
- حكم غير المصحف من كتب العلم.
- حكم المصاحف الإلكترونية.
- نزع الخاتم عند دخول الخلاء.
- التسمية عند دخول الخلاء، وذكر الدعاء المأثور عند الخروج.
- تقديم الرجل اليسرى عند الدخول، وتقديم اليمنى عند الخروج.
8: تجنب استقبال القبلة واستدبارها.
- استقبال القبلة واستدبارها في الفضاء.
- استقبال القبلة واستدبارها في البنيان.
ومما يلتحق بهذه المسألة:
- ما قيل في استقبال بيت المقدس.
- ما قيل في استقبال النيّرين (الشمس والقمر).

- ما قيل في استقبال النار.

- ما قيل في استقبال الريح.

ثانياً: الأماكن التي لا يجوز قضاء الحاجة فيها:
1: المساجد.
2: قارعة الطريق.
3: الظل النافع.
4: موارد المياه.
5ـ: الأماكن التي يُعلم اجتماع الناس فيها عادة.
6: الماء الدائم الذي لا يجري.
7: المغتسَل الذي يغتسل فيه عادة.
8: الشق والصدع والجحر.
9: المقبرة.
10: مساقط الثمار.

ثالثاً: آداب قضاء الحاجة
1: التزه من البول.
- ما ورد في أن عامة عذاب القبر من البول.
2: أن لا يمس ذكره بيمينه وهو يبول.
3: أن لا يتمسح من الخلاء بيمينه.
4: الإمساك عن الذِّكر حال قضاء الحاجة.
- إذا عطس وهو يقضي حاجته فهل يحمد الله؟
5: الإمساك عن الحديث مع الناس.
- ما يفعل من سُلّم عليه وهو يقضي حاجته.
- ما ورد في من يجتمعون ويتحدثون أثناء قضاء الحاجة.
6: أن يتحوّل من مكان قضاء حاجته ليستنجي في غيره إذا كان في الخلاء.
7: الاستنجاء أو الاستجمار (يأتي تفصيل مسائلهما).
8: أن لا يلبث فوق الحاجة.

رابعاً: أحكام الاستنجاء:
• معنى الاستنجاء.
• الفرق بين الاستنجاء والاستجمار.
معنى التمشّع والانتضاح وانتقاص الماء.
- الكلام على حديث: (نهى أن يتمشّع بروث دابة أو عظم).

ما قيل في معنى الاستنقاء والاستنزاه والاستبراء.
حكم الاستنجاء.
موجبات الاستنجاء.
- ذكر ما يُستنجى منه، وهو ما له جرم من الخارج من السبيلين.
- ما قيل في الاستنجاء من الريح.
- ما قيل في الاستنجاء من النوم.
- حكم الخارج غير الطبيعي كالدم والديدان وغيرها.

آداب الاستنجاء:
1: أن يستنجي بماء طاهر.
- حكم الاستنجاء بغير الماء من المائعات.
- حكم الاستنجاء بالطين السائل.
- حكم الاستنجاء بالرجيع.
2: أن ينقي المحلّ.
- ما قيل في العفو عن النجاسة اليسيرة في موضع العادة.
3: أن لا يستنجي بيمينه إلا لعذر.
4: أن يغسل يده بعد الاستنجاء بما ينقيها أو يدلك يده بالأرض.
- غسل اليدين قبل الاستنجاء.
الترتيب بين القبل والدبر عند الاستنجاء
- نص الفقهاء على استحباب البدء بالقبل قبل الدبر.
- قول الأطباء: إن غسل المرأة دبرها ثم قبلها قبل إنقاء يدها سبب لإصابتها ببعض الأمراض التناسلية.

خامساً: أحكام الاستجمار:
معنى الاستجمار.
المفاضلة بين الاستنجاء والاستجمار.
الجمع بين الاستنجاء والاستجمار.
...- سبب نزول قول الله تعالى: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين}.
من أنكر الاستنجاء من السلف.
قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيمن لا يجزئه الاستجمار.
متى يتعيّن الاستنجاء.

• ما يصح الاستجمار به:
- ضابط ما يصح الاستجمار به.
- الاستجمار بالخرق.
- الاستجمار بالخشب.
- الاستجمار بالورق.
- الاستجمار بالتراب.
- الاستجمار بالجلد.

ما لا يجوز الاستجمار به:

النوع الأول: ما نهي عن الاستجمار به بدلالة النص:
- ذكر ما ورد من الأحاديث فيما يُنهى عن الاستجمار به.
...أ: العظام.
......- ذكر ما ورد في أن العظام طعام الجن.
......- معنى الرمة والرميم.
...ب: الروث.
......- ذكر ما ورد في أن الروث طعام دواب الجن.
النوع الثاني: ما يحرم الاستجمار به لعلة مستنبطة من النصوص.
...أ:
ما له حرمة شرعاً، كالمصحف وكتب أهل العلم.

...ب: طعام الآدمي.
......- لما نهي عن الاستجمار بطعام الجنّ دلّ ذلك على أن طعام الإنس أولى أن ينهى عن الاستجمار به.
...ج: طعام الحيوان.
......- لمّا نهي عن الاستجمار بالروث لأجل أنه طعام دواب الجنّ دل على أن حرمة الاستجمار بطعام دواب الإنس أولى.
......- حكم الاستجمار بالثمار والنوى.
...د: الجزء المتصل بالحيوان ؛ كذيل الدابة ونحوه، وما أبين من حي، وجزء الميتة.
......- الاستجمار بالحيوان أشد حرمة من الاستجمار بطعامه.
...هـ: ما لا ينقّي لملاسته أو لينه أو غير ذلك؛ كالزجاج، والمدَر الرطب، والفحم، والرماد.
...و: كل مؤذٍ بحدّه أو حرارته أو غير ذلك: كقطع الزجاج والحجر الحارّ وذي الشوك.
...ز: كل عين نجسة أو متنجّسة.
...ح: ما كان في الاستجمار به سرف ومخيلة كالمعادن الكريمة.

آداب الاستجمار:
1: أن يستجمر بثلاثة أحجار منقيات، ويجزئ حجر ذو ثلاث شعب.
- حكم من استجمر بأقل من ذلك.
- ما قيل في اشتراط استيعاب المحل في كل مَسحة.
2: أن يستجمر بطاهر من حجر أو ورق أو نحو ذلك.
3: أن يستجمر وتراً.
4: أن يغسل ما جاوز موضع العادة؛ فلا يجزئ فيه الاستجمار.
5: أن لا يستجمر بيمينه.
6: أن يتجنّب الاستجمار بما نهي عنه.
7: أن يغسل ما جاوز موضع العادة.

مسائل في قضاء الحاجة.
1: حكم البول قائما.
2: البول في الإناء.
3: البول في الماء الجاري الكثير.
4: قضاء الحاجة في البحر.
- الفرق بين البحر العذب والبحر المالح.
5: الوضوء والتيمم بعد قضاء الحاجة وقبل الاستنجاء
6: التجرد عند قضاء الحاجة.
7: حكم تنجية المريض والكبير والعاجز.
8: الارتقاء على حجار ونحوها للتبرز.
- ما روي في التبرز على لبنتين.
9: الانتعال وتغطية الرأس أثناء قضاء الحاجة.

أمور ذكرها بعض الفقهاء في آداب قضاء الحاجة وهي لا تصح:
1: السلت والنتر.
- ضم يده على أصل ذكره من تحت الأنثيين ثم يسلته إلى رأسه فينتره ثلاثا برفق.
- يمسح ذكره من مجامع العروق ثم ينتره.
2: المكث بعد البول قليلا.
3: التنحنح أثناء قضاء الحاجة.
4: الاتكاء على القدم اليسرى.
5: غسل باطن الفرج.

ما يفعل من ابتلي بالوسوسة في الاستنجاء والاستجمار
- ذم الوسوسة.
- أسباب الوسوسة.
- علاج الوسوسة في الطهارة.
فائدة: عقد ابن القيم في إغاثة اللهفان فصلاً فيما يفعله الموسوسون عند قضاء الحاجة.
- قال: (وهو عشرة أشياء: السلت والنتر، والنحنحة، والمشي، والقفز، والحبل، والتفقد، والوجور، والحشو، والعصابة، والدرجة).
- ما قيل في نضح الماء على الفرج والسراويل من خشية الوسوسة.
- قول شيخ الإسلام: (البول كاللبن في الضرع إن تركته قر وإن حلبته در).


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 صفر 1434هـ/7-01-2013م, 04:00 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الباب الخامس: سنن الفطرة

سنن الفطرة
• معنى سنن الفطرة
.. 1: معنى السنن.
..2: معنى الفطرة.
• اختلاف شرّاح الحديث والفقهاء في معنى الفطرة في هذا الباب.
.. القول الأول: هي السُّنة
......- قال أبو سليمان الخطابي: (الفطرة ههنا السنة).
......- قال البغوي: (قوله: ((من الفطرة)) فسر أكثر أهل العلم "الفطرة" في هذا الحديث أنها السنة، وتأويله: أن هذه الخصال من سنن الأنبياء صلوات الله عليهم الذين أمرنا أن نقتدي بهم، وأول من أمر بها إبراهيم صلى الله عليه وسلم فذلك قوله: {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن}).
.....- معنى الإضافة في قول الفقهاء (سنن الفطرة) على هذا القول.
.. القول الثاني: هي الدين
.....- نصَّ عليه: أبو نعيم والماوردي، ورجّحه ابن الصلاح.
.....- يستدلّ له بقول حذيفة لرجل يسيء صلاته: (ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً صلى الله عليه وسلم).
.. القول الثالث: هي الجبلّة التي جبل الله الناس عليها
.... - قال أبو شامة: (والمراد بالفطرة في حديث الباب أن هذه الأشياء إذا فعلت اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر الله العباد عليها وحثهم عليها واستحبها لهم ليكونوا على أكمل الصفات وأشرفها صورة).
.... - قال ابن دقيق العيد: (الفطرة ما جبل الله الخلق عليه وجبل طباعهم على فعله وهي كراهة ما في جسده مما هو ليس من زينته).
.. ذكر من جمع هذه المعاني
....- قال ابن حجر: (وقد ردّ القاضي البيضاوي الفطرةَ في حديث الباب إلى مجموع ما ورد في معناها وهو الاختراع والجبلة والدين والسنة فقال: هي السنة القديمة التي اختارها الأنبياء واتفقت عليها الشرائع وكأنها أمر جبلي فطروا عليها).
....- وعدّه السيوطي في تنوير الحوالك أحسن ما قيل في تفسير الفطرة.

مراتب الفطرة:
1: الخِلقة التي يُخلق عليها العبد وهو في بطن أمّه؛ {إلا الذي فطرني}، {وما لي لا أعبد الذي فطرني} أي خلقني.
2: الجبّلة التي يُجبل عليها الناس في طبائعهم وأخلاقهم من استقباح القبيح واستحسان الحسن.
3: الدّين الذي يحبه الله ويرضاه، {فطرة الله التي فطر الناس عليها} ، ((فإن متّ متّ على الفطرة)).

ذكر الكلمات التي ابتلى بها إبراهيمَ ربُّه
.. - معنى صبغة الله.
.. - معنى الحنيفية.

أشهر الأحاديث الواردة في بيان سنن الفطرة
..1: حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((خمس من الفطرة: الاستحداد، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار). متفق عليه.
..2: حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: (عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء). قال: مصعب بن شيبة – أحد الرواة-: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة. رواه مسلم.
..3: حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: (من الفطرة : حَلقُ العانة ، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب). رواه البخاري.
..4: حديث عمار بن ياسر رضي الله عنهما مرفوعاً: (من الفطرة: المضمضة، والاستنشاق، والسواك، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، والاستنجاء، وغسل البراجم، والانتضاح، والاختتان). رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم، وقد اختلف في صحته.

تعداد سنن الفطرة
..1: الاستحداد، حلق العانة.
..2: الختان.
..3: قص الشارب.
..4: إعفاء اللحية.
..5: تقليم الأظفار.
..6: نتف الإبط.
..7: السواك.
..8: المضمضة.
..9: الاستنشاق.
..10: غسل البراجم.
..11: الاستنجاء، انتقاص الماء.
..12: الانتضاح.

مقاصد سنن الفطرة
..1: امتثال أمر الشرع.
..2: اتباع سنن المرسلين.
..3: الطهارة والنظافة.
..4: التخلص من الفضلات المستقذرة التي يألفها الشيطان وتثقل بها النفس.
..5: تحسين الهيئة.
..6: الإحسان إلى الجليس والصاحب بكفّ ما يتأذى به من رائحة كريهة أو منظر سيء.
..7: مخالفة الكفار والمشركين من المجوس واليهود والنصارى.
..8: رعاية المروءة والمحافظة عليها.
..9: الإعانة على التآلف والتوادّ والتنبيه على التخلص من المنفرات.
... - قال ابن حجر: (الإنسان إذا بدا في الهيئة الجميلة كان أدعى لانبساط النفس إليه؛ فيُقبَل قولُه ويُحمَدُ رأيه، والعكس بالعكس).

فائدة:
قال ابن حجر في فوائد سنن الفطرة: (والمحافظة على ما أشار إليه قوله تعالى: {وصوركم فأحسن صوركم} لما في المحافظة على هذه الخصال من مناسبة ذلك، وكأنه قيل قد حسنت صوركم فلا تشوهوها بما يقبحها أو حافظوا على ما يستمر به حسنها).
قال ابن القيم: (وقد اشتركت خصال الفطرة في الطهارة والنظافة وأخذ الفضلات المستقذرة التي يألفها الشيطان ويجاورها من بني آدم وله بالغرلة اتصال واختصاص).

ما يُلحق بسنن الفطرة.
..1:الطيب، التعطر.
..2: الحنَّاء.
..3: النكاح.
..4: الحجامة.
..5: إكرام الشعر.
..6: إكرام الشيب.
..7: أخذ الزينة.

هل خصال الفطرة محصورة؟
.. - قال ابن حجر: (وأما الخصال الواردة في المعنى لكن لم يرد التصريح فيها بلفظ الفطرة فكثيرة... وإذا تتبع ذلك من الأحاديث كثر العدد).
تنبيه على ضعف بعض الأحاديث المروية في بعض خصال الفطرة:
.. - حديث أبي أيوب الأنصاري رفعه: (أربع من سنن المرسلين: الحياء والتعطر والسواك والنكاح). في رواية: (الحِنَّاء).
.. - حديث مليح بن عبد الله الأنصاري عن أبيه عن جده مرفوعاً: (خمس من سنن المرسلين الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر).
.. - أكمل...

حكم خصال الفطرة:
.. - ذكر من صرّح بوجوبها جميعاً.
.. - ذكر من قال باستحبابها.
.. - الصواب التفصيل فيها فمنها ما هو واجب ، ومنها ما هو مستحب.

تفصيل ما ورد في سنن الفطرة:

1: الاستحداد
معنى الاستحداد
.. - المراد بالاستحداد: حلق شعر العانة
.. - معنى العانة.
.. - ذكر حدّ العانة.
.. - سمّي بالاستحداد لأن الحديدة تُستعمل فيه، وهي الموسى.
.. - هذه التسمية من باب التغليب، لأن حلق العانة أكثر ما يكون باستخدام الحديدة.
ما ورد في الاستحداد.
حكم الاستحداد.
توقيت الاستحداد.
صفة الاستحداد.
.. - البدء باليمين في الاستحداد.
.. - ذكر من قال: يبدأ من تحت السرّة.
القدر المجزئ من الاستحداد.
أنواع ما يُزال به شعر العانة:
..1: الاستحداد بالموسى.
..2: النتف.
..... - ذكر أقوال الفقهاء في حكم نتف شعر العانة.
..... - ذكر من استحب الحلق للرجال والنتف للنساء.
..... - ذكر من كره النتف لأنه يرخي الفرج، وذكر من شبّهه بالنمص.
...... - ذكر من فرّق بين الشابّة والعجوز في النتف.
..3: التنوّر بالنورة وما في حكمها من الطلاء المزيل والرغوة وغيرها.
..4: الإزالة الدائمة للشعر بالليزر وغيره.
استحداد المرأة
.. - إجبار الكتابية على الاستحداد.
.. - قول الشافعي: (ويجبر امرأته الذمية على التنظيف والاستحداد).
ما يصنع بالشعر المحلوق؟
.. - ما ورد في دفنه.
حكم من عجز عن الاستحداد بنفسه أو شقّ عليه.
.. - حكم الاستعانة بآخر على حلق العانة.
الاستحداد للميت.

2: الختان
معنى الختان.
صفة الختان.
... - ذكر مقدار ما يقطع في الختان.
... - القدر المجزئ من الختان.
ذكر أوّل من اختتن.
الحكمة من الختان.
..- قال ابن القيم: (الختان للحنفاء بمنزلة الصبغ والتعميد لعباد الصليب فهم يطهرون أولادهم بزعمهم حين يصبغونهم في المعمودية ويقولون الآن صار نصرانيا فشرع الله سبحانه للحنفاء صبغة الحنيفية وجعل ميسمها الختان فقال: {صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة}).
حكم الختان.
..1: ختان الرجل.
..2: ختان المرأة
..3: ختان الخنثى
وقت الختان
...أ: ختان المولود.
..ب: ختان الصبي.
..ج: ختان الكبير
أحكام الأقلف
..1: حكم صلاة الأقلف.
..2: حكم نكاح الأقلف.
..3: حكم ذبيحة الأقلف وصيده.
..4: إذا أسلم الأقلف فهل يُؤمر بالختان فوراً؟
أحكام الخاتن
..1: آداب الختن.
..2: حكم جناية الخاتن.
..... - متى يضمن الخاتن؟
..... - أنواع ما يضمنه الخاتن؟
..... - متى تكون الدية من ماله؟ ومتى تكون على العاقلة؟
..3: الحكم إذا لم يُحسن الخاتن الختان.
..4: الخاتنة إذا أنهكت.
مسائل في الختان:
..1: هل يُختن الميت؟
..2: حكم من وُلد مختوناً.
..3: حكم العجز عن الختان لمرض لا يُرجى برؤه أو خوف التلف لضعف الاحتمال.
..4: حكم الاحتفال بالختان.
..5: حكم العَذيرة [وليمة الختان].
..6: ختان الرجل المرأة وختان المرأة الرجل.
فوائد:
- قال ابن القيم: (وقال غير واحد من السلف من صلى وحج واختتن فهو حنيف فالحج والختان شعار الحنيفة وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها).

3: قص الشارب
• معنى الشارب.
• حكم قص الشارب
• مراتب قص الشارب.
• حكم حلق الشارب.
• حكم الإزالة الدائمة للشارب.
• السنة في توقيت قصّ الشارب.
• حكم صبغ الشارب.
• قص شارب الميت.

4: إعفاء اللحية:
• معنى إعفاء اللحية.
• ذكر حدّ اللحية.
• ما ورد في شأن اللحية من الأحاديث والآثار
.. - الألفاظ الواردة في إعفاء اللحية: "أعفوا اللحى"،"أرخو اللحى"،"وفروا اللحى"،"أوفوا اللحى"
.. - معنى مخالفة المشركين في اللحية.
• إكرام اللحية
.. - معنى إكرام اللحية.
.. - حكم ترجيل اللحية وتطييبها ودهنها.
.. - حكم تصفيف اللحية والمبالغة في تزيينها.
.. - حكم تكثير اللحية بالمعالجة.
.. - حكم لبس اللحية الصناعية.
• تهذيب اللحية:
.. - حكم تهذيب اللحية وأخذ شيء منها.
.. - ذكر من كَرِه طول اللحية جداً
.. - حكم نتف شيب اللحية.
.. - حكم إصلاح اللحية المشوّهة.
• صبغ اللحية.
.. - حكم صبغ اللحية بغير السواد.
.. - حكم صبغ اللحية بالسواد.
.. - ذكر الوعيد الشديد فيمن صبغ لحيته بالسواد.
.. - ذكر من رخّص في صبغ اللحية بالسواد للمجاهدين.
.. - حكم تبييض اللحية.
• حلق اللحية
.. - حكم حلق اللحية.
.. - حكم حلق بعض اللحية.
.. - حكم أخذ ما زاد على القبضة.
.. - حكم تناول ما يسقط الشعر
.. - حكم الإزالة الدائمة لشعر اللحية
• أحكام الحليق:
.. - ما قيل في تفسيق الحليق.
.. - ما قيل في تأديب الحليق.
• عقد اللحية
.. - معنى عقد اللحية.
.. - حكم عقد اللحية.
• لحية الميّت
.. - حكم تسريح لحية الميّت.
.. - ما يُصنع بما سقط من شعر لحية الميت؟
• أحكام ما جاور اللحية من الشعر

..1: حكم حلق شعر الحَلْق وما بين اللحيين.
..2: حكم قصّ السبالين
......- السبالان هما ما اتصل من الشعر بين الشارب واللحية.
..3: حكم الأخذ من العنفقة.
• مسائل فقهية متفرقة في اللحية:
- هذه المسائل تُبحث في مواضعها لكن تذكر رؤوس المسائل هنا للاستذكار
.. 1: غسل اللحية في الوضوء.

..2: التفريق بين اللحية الكثيفة وغيرها.
..3: معنى تخليل اللحية.
..4: حكم تخليل اللحية للمحرم.
..5: حكم غسل ما استرسل من اللحية في الوضوء.
..6: من توضأ وغسل لحيته ثم حلقها فهل يعيد الوضوء؟
..7: الجناية على اللحية.
..8: حكم التعزيز بحلق اللحية.

5: تقليم الأظفار
• تعريف الظفر
...- المفرد : ظُفْر، وظُفُرٌ، وأُظْفُور، والجمع: أظفار، وأظافر، وأظافير.
• معنى تقليم الأظفار
...- القَلْمُ والتقليم: قطع الظفر بالقَلمين، والسنّة قطع ما فضل عن اللحم منه.
...- قال الشاعر: لما أُتيتم فلم تنجو بمظلمة ....... قِيسَ القُلامة مما جزّه القلم.
...- قال الكسائي: يقال للمِقراض: المِقْلام والقَلَمان والجَلَمان.
• حكم تقليم الأظفار.
• الأحاديث الواردة في تقليم الأظفار
..1: ما ورد في الحث على تقليم الأظفار.
..2: ما ورد أن وسخ الأظفار مأوى الشياطين.
..3: ما ورد في نهي من يحلب الماشية أن يطيل أظفاره.
• هل الظفر طاهر أو نجس؟
...أ: ذكر من فرَّق بين ظفر الحيّ وظفر الميت.
..ب: ذكر من فرّق بين ظفر المؤمن وظفر الكافر.
..ج: ذكر من فرّق بين الظفر المتصل والظفر المنفصل.
- حكم الوسخ الذي تحت الأظفار.
• حكم طلاء الأظفار.
• صفة تقليم الأظافر.
...أ: التيامن
......- التيامن في التقليم: البدء باليد اليمنى قبل اليسرى، والبدء بالرجل اليمنى قبل اليسرى.
..ب: المخالفة
......- معنى المخالفة في التقليم
......- بيان ضعف ما روي في المخالفة
..........1: حديث: ((من قص أظفاره مخالفاً لم ير في عينيه رمداً)) قال عنه ابن القيم في المنار المنيف: (من أقبح الموضوعات).
..........2: حديث: ((يا عائشة إذا أنت قلمت أظفارك فابدئي بالوسطى ثم الخنصر ثم الإبهام ثم البنصر ثم السبابة فإن ذلك يورث الغنى)). ضعيف أيضاً.
.....- استحب المخالفة في التقليم بعض الحنابلة، وهو رواية عن أحمد.
.....- فسّر ابن بطة المخالفة بأن يبدأ يبدأ بخنصره اليمنى ثم الوسطى ثم الإبهام ثم البنصر ثم السبابة ويبدأ بإبهام اليسرى على العكس من اليمني).

• بَرْدُ الأظافر بعد قصها.
• ذكر من استحب غسل رؤوس الأنامل بعد تقليم الأظفار.
• ما ورد في توفير أظافر المجاهدين.
.. - ذكر من استحب للمجاهدين أن يوفروا أظفارهم.
.. - حديث: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نحفي الأظفار في الجهاد فإن القوة في الأظفار). لا يصح.
• حكم تطويل الأظفار وصبغها.
• تقليم بعض الأظفار وترك بعضها.
• السنة في توقيت تقليم الأظفار.
• ما يُصنع بقُلامات الأظفار
..- ما ورد في دفن قلامة الظفر.
..- الكلام على حديث: (قصوا أظفاركم وادفنوا قلاماتكم).
• تقليم أظفار الميت.
• مسائل متفرقة في تقليم الأظفار.
.. 1: ما ورد في قص المحرم أظفاره. [يأتي في كتاب المناسك إن شاء الله]
..2: ما ورد في إمساك من أراد أن يضحي عن تقليم أظفاره. [يأتي في باب الأضحية إن شاء الله]
.. 3: ما ورد في ذبح الصيد بالظفر [يأتي في كتاب الصيد إن شاء الله]
.. 4: الجناية على الظفر، والجناية بالظفر [يأتي في كتاب الجنايات]


6: نتف الإبْط
• معنى نتف الإبط.
..- ذكر حدّ الإبط وأسمائه في اللغة.
..- الكلام على رواية (نتف الضبع)، ورواية (نتف الرفغين).
• حكم نتف الإبط.
• السنة في توقيت نتف الإبط.
• صفة نتف الإبط.
• مراتب إزالة شعر الإبط
..- المفاضلة بين النتف والحلق والتنوّر بالنورة.
..- حكم الإزالة الدائمة لشعر الإبط بالليزر أو غيره.
..- حكم تناول ما يمنع خروج الشعر.
• نتف إبط الميت.
• حكم تناول ما يمنع تعرّق الإبطين.

7: السواك
- السواك من سنن الفطرة كما دلّ على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها، وحديث عمار بن ياسر رضي الله عنهما، ولكثرة مسائل السواك سيفرد له الباب التالي بإذن الله.

8: المضمضة.
• معنى المضمضة
..- اختلاف الفقهاء في حدّ المضمضة
..- الجمهور على أن القدر المجزئ من المضمضة: إدخال الماء في الفم.
..- اشتراط المالكية إدارة الماء في الفم ثم مجّه.
• معنى كون المضمضة من سنن الفطرة.
• صفة المضمضة.
..- التيامن في المضمضة.
• معنى المبالغة في المضمضة.
..- إيصال الماء إلى طرف الحلق.
• مواضع استحباب المضمضة
.. 1: المضمضة من شرب اللبن.
...... أ: حديث ابن عباس في المضمضة من اللبن.
.. 2: المضمضة من الطعام والشراب عموماً
...... أ: حديث سويد بن النعمان في المضمضة من السويق.
...... ب: قول النووي: (تستحبّ المضمضة من غير اللبن من المأكول والمشروب لئلا يبقى منه بقايا يبتلعها في الصلاة).
...... ج: المضمضة أدعى لطهارة الفم وسلامته من التعرض لكثير من الآفات.
...... د: ما قيل في المضمضة مما مسّت النار.
.. 3: المضمضة عند القيام من النوم.
• مسائل في المضمضة
.. 1: المضمضة في الوضوء.
.. 2: المضمضة في الغسل
.. 3: المبالغة في المضمضة للصائم.
• التنبيه على بدعيّة الأدعية المخصصة عند المضمضة
..- ذكر بعض الفقهاء أنه يستحب أن يدعو عند المضمضة: (اللهم أعنّي على تلاوة القرآن الكريم وذكرك وشكر وحسن عبادتك).

9: الاستنشاق، استنشاق الماء.
معنى الاستنشاق
..- اختلاف الفقهاء في حدّ الاستنشاق
..- اجتذاب الماء بالنفَس إلى داخل الأنف.
• القدر المجزئ من الاستنشاق
..- الجمهور على أن الاستنشاق إدخال الماء في الأنف.
• الفرق بين الاستنشاق والاستنثار
.. 1: قول ابن قتيبة والفراء: هما بمعنى واحد.
.. 2: قول الجمهور: الاستنشاق إدخال الماء وأن الاستنثار إخراجه بالنَّفَس بعد استنشاقه.
.. 3: ما قيل في اشتراط الاستنثار في الاستنشاق.
..... - شرح حديث أبي هريرة مرفوعاً: (إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينتثر) متفق عليه.
• معنى كون الاستنشاق من الفطرة.
• صفة الاستنشاق.
.. - هل يستنشق باليمين؟
.. - ذكر من قال: يستنشق باليمين ويستنثر باليسار.
.. - الجمع بين المضمضة والاستنشاق.
.. - الفصل بين المضمضة والاستنشاق.
.. - المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة.
• معنى المبالغة في الاستنشاق.
.. - إيصال الماء إلى أقصى الأنف (فوق المارن وهو أعلى الغضروف عند حد العظم).
• الاستنشاق عند الاستيقاظ من النوم.
.. - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: (إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات فإن الشيطان يبيت على خياشيمه) متفق عليه.
.. - الكلام على زيادة: (فتوضأ) في بعض روايات حديث أبي هريرة.
• مسائل في الاستنشاق:
.. 1: الاستنشاق في الوضوء.
.. 2: الاستنشاق في الغسل.
.. 3: المبالغة في الاستنشاق للصائم.
• التنبيه على بدعيّة الأدعية المخصصة عند الاستنشاق.
.. - ذكر بعض الفقهاء أنه يستحب أن يدعو عند الاستنشاق: (اللهم أرحني رائحة الجنة، ولا ترحني رائحة النار).

10: غسل البراجم.
• معنى غسل البراجم.
.. - البراجم جمع بُرجمة، وهي الظاهر من عُقَد مفاصل الأصابع.
.. - الفرق بين البراجم والرواجب
.. - قال ابن قتيبة: (البراجمُ رُؤوس السُّلاميَات من ظهْر الكف اذا قبض القابض كفَّه نشَزت وارْتفعت والرَّواجِبُ : بُطون السُلاميَات).
.. - الرواجب فيها نحو خمسة أقوال لأهل اللغة.
.. - قال ابن الأعرابي: (في كل إصبع ثلاث بُرْجُمات، إلا الإبهام فلها برجمتان).
• حكم غسل البراجم
.. - من ذكر أن غسل البراجم سنة مستقلة.
.. - معنى كون غسل البراجم سنة مستقلة.
• صفة غسل البراجم.
• غسل براجم الميّت.
• ذكر ما يُلحق بالبراجم
.. 1: الأرفاغ والمغابن والمآبض.
.........أ: الرفغ: كل موضع يجتمع فيه الوسخُ من الجسد.
........ب: المغبن: كل موضع تنطوي عليه الأعضاء فيعرق ويجتمع فيه الوسخ؛ كالآباط، وما بين الإليتين وأصول الفخذين، وما بين الأنثيين والفخذين، وأكثر ما يُطلق على ما تنعطف عليه الفخذان.
........ج: المأبض: باطن الركبتين وباطن المرفقين.
.. 2: صماليخ الأذن وصماخها.
.. 3: عرتمة الأنف وما تحت الخِنَّابتين.
.. 4: أطراف الأظافر.
...... - الكلام على حديث: (رفغ أحدكم بين ظفره وأنملته).

11: الاستنجاء، انتقاص الماء.
..- تقدم الكلام على أحكام الاستنجاء وآدابه.
• معنى انتقاص الماء.
..- الكلام على رواية: (انتفاص الماء) بالفاء.
..- انتفاص الماء: رشّ الماء من خلل الأصابع على الذكر.
..- ذكر من زعم أن رواية القاف مصحّفة.
..- إنكار الزمخشري في الفائق رواية القاف.
• معنى كون الاستنجاء من سنن الفطرة.

12: الانتضاح.
• معنى الانتضاح
..- الانتضاح يقع على معنيين:
.......* المعنى الأول: هو أن يأخذ قليلا من الماء فينضح به مذاكيره بعد الوضوء لينفي عنه الوسواس، ذكره أبو عبيد، وعنه جماعة.
....... استدلّ ابن حجر لهذا المعنى بدليلين:
......... 1: حديث سفيان الثقفي أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ ثم أخذ حفنة من ماء فانتضح بها.
........ 2: خبر سعيد بن جبير أن رجلا أتى بن عباس فقال: (إني أجد بللا إذا قمت أصلي)؛ فقال له ابن عباس: (انضح بماء؛ فإذا وجدت من ذلك شيئا فقل هو منه).
.......* المعنى الثاني: أنه بمعنى الاستنجاء.
........... استدل النووي للمعنى الثاني برواية مسلم (وفيها انتقاص الماء) بدل الانتضاح، ورجّحه.
...... ذكر المعنيين أبو سليمان الخطابي وجوّزهما.
• ذكر من أرشد من يجد البلل إلى الانتضاح.
• شرح حديث : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بال يتوضأ وينتضح).
• هل يكون الانتضاح قبل الوضوء أو بعده؟


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 صفر 1434هـ/7-01-2013م, 04:01 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الباب السادس: السواك

* ملحوظة: السواك من سنن الفطرة ، وإنما أُفرد في باب لكثرة مباحثه.

السواك

معنى السواك وما إليه:
- السّواك والمِسواك: هو العود الذي يُستاك به.
- والتسوّك والاستياك والسَّوك مصادر.
- الاستنان والشَّوْص والمَوْص هو دلك الأسنان بالسواك على تفصيل في هذه المعاني.

مشروعية السواك

حكم السواك
ما ورد في فضل السواك
...أ: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب.
...ب: السواك من سنن المرسلين
...ج: فضل الإكثار من التسوك
...د: فضل المداومة على السواك.
المبالغة في الاستياك
فوائد السواك
حفظ السواك

أنواع وأحكام ما يُستاك به:
...1: الاستياك بعود الأراك.
...2: الاستياك بجريد النخل.
...3: الاستياك بأعواد الزيتون.
...4: الاستياك بغيرها من الأعواد.
...5: ما ورد في النهي عن الاستياك بعود الرمان وعود الريحان.
...6: الاستياك بالإصبع.
...7: الاستياك بالخرقة.
...8: الاستياك بما يؤذي ويجرح.
...9: الاستياك بما له رائحة ذكية.

صفة التسوك
- البدء بالجانب الأيمن من الفم.
- أن يمسك المسواك باليد اليسرى.
- ما قيل في الاستياك عرضاً وطولاً.


ما قيل في بدائل السواك، والخلاف في تأدي السنة بها:
1: العلك واللبان المطهر.
2: فرشاة الأسنان والمعجون.
3: غسول الفم المطهر.
4: تعطير الفم.


مشروعية التسوّك في كل وقت

المواضع التي يستحب فيها التسوّك:
... 1: عند القيام إلى الصلاة فرضاً أو نفلاً.
........أ: الاستياك عند حضور صلاة الجمعة.
........ب: الاستياك لأداء الصلوات المفروضة.
........ج: الاستياك لأداء النوافل.
...........د: الاستياك للتهجّد.
....2: عند الوضوء.
... 3: عند القيام من النوم.
... 4: عند دخول المنزل.
... 5: عند قراءة القرآن.
... 6: التسوّك للذكر.
... 7: التسوّك لمجالس العلم والحديث.
... 8: عند تغيّر رائحة الفم.
........أ: التسوك بعد السكوت الطويل.
........ب: التسوك بعد أكل ما له رائحة كريهة.

أوقات التسوّك المحرمة والمكروهة
... 1: التسوّك في الصلاة.
... 2: التسوّك عند استماع خطبة الجمعة.
... 3: الخلاف في استياك الصائم.

مسائل في السواك:
... 1: تسوّك المرء بسواك غيره.
... 2: تسوك المرأة بسواك الرجل.
... 3: تسوّك الرجل بسواك المرأة.

آداب السواك
... 1: اختيار السواك الجيّد.
... 2: غسل السواك وتنظيفه وتليينه.
... 3: دفع السواك إلى الأكبر عند إهدائه.
... 4: ما قيل في الاستياك بحضرة الجماعة.


التوقيع :

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 ربيع الثاني 1435هـ/20-02-2014م, 01:56 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الباب السابع: باب الوضوء

معنى الوُضوء
· الفرق بين الوُضوء والوَضوء
حكم الوضوء
فضل الوضوء

· أشهر ما يستدل به على فضل الوضوء:
1: حديث عثمان بن عفان: (من توضأ نحو وضوئي هذا...)
2: حديث عقبة بن عامر : (ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ...).
3: حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ أمّتي يأتون يوم القيامة غرًّا محجّلين من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرّته فليفعل)). متّفقٌ عليه، واللفظ لمسلمٍ.
4: حديث أبي هريرة: (...إسباغ الوضوء على المكاره...).
5: حديث عبد الله الصنابحي: (إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه ...).
6: حديث ثوبان مرفوعا: (استقيموا و لن تحصوا و اعلموا أن من أفضل أعمالكم الصلاة و لن يحافظ على الوضوء إلا من مؤمن).
· فضل الوضوء بعد كلّ حدث
· ما اشتهر ولم يصحّ في فضل الوضوء:

وضوء الأمم السابقة
موجبات الوضوء
ما يستحبّ له الوضوء
شروط الوضوء
· شروط الوضوء على قسمين: شروط وجوب، وشروط صحة.
شروط وجوب الوضوء
1: العقل
2:البلوغ
3: القدرة على تحصيل الماء واستعماله
4: الإسلام (شرط مختلف فيه للاختلاف في تكليف الكفار بفروع الشريعة).

شروط صحة الوضوء
1: الإسلام.
2: التمييز
3: النية

- دليل وجوب النية
- موضع النية
- حكم التلفظ بالنية
-استصحاب النية واستصحاب حكمها
-قطع نية الوضوء
- الشك في نيّة الوضوء
4: طهارة الماء.
5: إزالة ما يمنع وصول الماء في غير ما رخّص فيه.
6: التسمية (شرط مختلف فيه؛ يأتي تفصيله).


صفة الوضوء
· أ: القدر المجزئ
· ب: القدر المستحبّ

ذكر الأحاديث الواردة في بيان صفة الوضوء
· حديث عثمان بن عفان
- عن حمران، أنّ عثمان رضي اللّه عنه دعا بوضوءٍ، فغسل كفّيه ثلاث مرّاتٍ، ثمّ مضمض واستنشق واستنثر، ثمّ غسل وجهه ثلاث مرّاتٍ، ثمّ غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرّاتٍ، ثمّ اليسرى مثل ذلك، ثمّ مسح برأسه، ثمّ غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرّاتٍ، ثمّ اليسرى مثل ذلك، ثمّ قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم توضّأ نحو وضوئي هذا. متّفقٌ عليه.
· حديث عبد الله بن زيد الأنصاري
· حديث ابن عباس
· حديث علي بن أبي طالب
· حديث عبد الله بن عمرو بن العاص
· حديث المقدام بن معديكرب
· حديث أم عمارة

إسباغ الوضوء
· الأحاديث الواردة في إسباغ الوضوء
- حديث عبد الله بن عمرو قال: رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجّل قومٌ عند العصر فتوضئوا وهم عجالٌ فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسّها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ويلٌ للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء)) رواه مسلم.
- حديث أبي هريرة قال: أسبغوا الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ويل للأعقاب من النار) متفق عليه.
- حديث جابر بن عبد الله مرفوعا: (أسبغوا الوضوء) رواه أحمد.
- حديث لقيط ابن صبرة مرفوعاً: (أسبغ الوضوء) رواه أحمد وأبو داوود وغيرهما.
- حديث ابن عباس قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء) رواه أحمد.
- حديث أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه قال: رأى النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم رجلًا وفي قدمه مثل الظّفر لم يصبه الماء. فقال: ((ارجع فأحسن وضوءك)). أخرجه أبو داود والنّسائيّ.

· فضل إسباغ الوضوء
- عن عمر رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما منكم من أحدٍ يتوضّأ فيسبغ الوضوء ثمّ يقول: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، إلّا فتحت له أبواب الجنّة)). أخرجه مسلمٌ. والتّرمذيّ، وزاد: ((اللّهمّ اجعلني من التّوّابين واجعلني من المتطهّرين)).
- حديث أبي هريرة مرفوعا: (( أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء)) متفق عليه.
- حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أدلّكم على ما يرفع الله به الدرجات ويكفّر به الخطايا؟!: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة)). رواه مالك وأحمد ومسلم.
- حديث أبي سعيد الخدري بمثل حديث أبي هريرة رواه أحمد.
- حديث امرأة من المبايعات بمثل حديث أبي هريرة وأبي سعيد، رواه أحمد.
- حديث معاذ بن جبل في اختصام الملأ الأعلى وفيه: ((قال: وما الكفارات؟ قلت: نقل الأقدام إلى الجمُعات، وجلوس في المساجد بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء عند الكريهات) رواه أحمد، وروى الترمذي نحوه عن ابن عباس.
حديث ابن مسعود موقوفا: (الكفارات: إسباغ الوضوء بالسبَرات، ونقل الأقدام إلى الجمُعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة). رواه ابن أبي شيبة.
- حديث عثمان بن عفان موقوفا: (من توضأ فأحسن الوضوء وأسبغه وأتمّه خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره). رواه ابن أبي شيبة.
- حديث أبي مالك الأشعري مرفوعا: (( إسباغ الوضوء شطر الإيمان )) رواه ابن ماجه.

· معنى إسباغ الوضوء
- حديث ابن عباس قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء من أمر الصلاة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( (( خلّل أصابع يديك ورجليك )) يعني إسباغ الوضوء...) الحديث، رواه أحمد.
- حديث أسامة بن زيد قال: دفع رسول الله صلى الله عليه و سلم من عرفة حتى إذا كان بالشّعب نزل فبال ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء فقلت الصلاة يا رسول الله فقال ( الصلاة أمامك ) . فركب فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ فاسبغ الوضوء). رواه البخاري ومسلم.
– قال الخطابي: (إنما ترك إسباغه حين نزل الشعب ليكون مستصحبا للطهارة في طريقه وتجوز فيه لأنه لم يرد أن يصلي به فلما نزل وأرادها أسبغه).
- قال ابن عمر: (إسباغ الوضوء: الإنقاء) علّقه البخاري.
- قال عطاء: (الوضوء لا يكفي منه إلا الإسباغ) رواه عبد الرزاق.
o استيعاب الأعضاء في الوضوء
o هل الدلك من الإسباغ؟
· حكم إسباغ الوضوء
o درجات إسباغ الوضوء
- (إسباغ الوضوء يطلق على القدر المجزئ وهو شمول محلّ الفرض بالغسل، ويطلق على معنى الإحسان في الوضوء وهو الإنقاء من غير التعدي في عدد الغسلات المشروعة).
· مسائل في إسباغ الوضوء
o حكم من ترك شيئا يسيراً لم يغسله
o حكم من نسي غسل عضو أو بعضه
· ما روي عن أبي هريرة في إطالة الغرّة والتحجيل

قدر ما يوضّئ المرء
· الأحاديث المروية في تقدير ماء الوضوء
- حديث أنس بن مالك: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضّأ بالمد). متفق عليه، ورواه النسائي بلفظ: (كان النبي صلى الله عليه و سلم يتوضأ بمكوك ويغتسل بخمس مكاكي).
- حديث أمّ عمارة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضّأ فأتي بإناء فيه ماء قدر ثلثي المد). رواه أبو داوود والنسائي.
· النهي عن الإسراف في الماء
- حديث: ( إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء )
· الجمع بين إسباغ الوضوء والاقتصاد في الماء
- يجب غسل جميع العضو بالماء، ولا يجزئ ما هو دون ذلك، ولو أكثر من الماء.
- يحرم الإسراف في الماء.
- السنّة الاقتصاد في الماء فيأتي بالإسباغ المأمور به ويجتنب الإسراف المنهيّ عنه.
- من أسرف في الماء صحّ وضوءه وأثم على إسرافه.
- من فرّط فلم يغسل بعض أعضائه لم يصحّ وضوءه.
فروض الوضوء
· 1: غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق.
o حدود الوجه
o معنى المضمضة والاستنشاق والاستنثار
o أقوال العلماء في حكم المضمضة والاستنشاق
- حديث لقيط بن صبرة مرفوعاً: ((إذا توضّأت فمضمض)) رواه أبو داوود.
o الفصل والوصل بين المضمضة والاستنشاق
- حديث عبد اللّه بن زيدٍ رضي اللّه عنه في صفة الوضوء: ثمّ أدخل صلّى اللّه عليه وسلّم يده فمضمض واستنشق من كفٍّ واحدةٍ، يفعل ذلك ثلاثًا. متّفقٌ عليه.
- حديث عليٍّ رضي اللّه عنه في صفة الوضوء: ثمّ تمضمض صلّى اللّه عليه وسلّم واستنثر ثلاثًا، يمضمض وينثر من الكفّ الذي يأخذ منه الماء. أخرجه أبو داود والنّسائيّ.
- حديث طلحة بن مصرّفٍ، عن أبيه، عن جدّه قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يفصل بين المضمضة والاستنشاق. أخرجه أبو داود بإسنادٍ ضعيفٍ.
o ذكر من قال: يستنشق باليمنى ويستنثر باليسرى.
o ذكر ما ورد في صفة غسل الوجه والمضمضة والاستنشاق
o معنى المبالغة في الاستنشاق
o هل تجب إزالة بقايا الطعام من بين الأسنان عند المضمضة
o هل يجب على صاحب الأسنان المركّبة أن ينزعها عند المضمضة
o أحكام شعر الوجه في الوضوء
- غسل ما استرسل من اللحية
- تخليل اللحية الكثة (يأتي في سنن الوضوء)
- غسل ما تحت الشعر، ويبحث فيه غسل ما تحت الحاجب والشارب والعنفقة والعذار.
- حكم المرأة ذات الشعر الكثيف في الوجه.
o ما روي عن ابن عمر في غسل باطن العينين
· 2: غسل اليدين إلى المرفقين
o معنى المرفق
o حدود ما يغسل من اليدين
o ما روي عن أبي هريرة في غسل العضد
o مَن غسل ذراعيه ولم يُعِدْ غسل كفيه
o أحاديث عبد الله بن زيد وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن عمرو وأمّ عمارة في غسل الذراعين
-حديث عبد اللّه بن زيدٍ رضي اللّه عنه، أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أُتي بثلثي مدٍّ فجعل يدلك ذراعيه. أخرجه أحمد، وصحّحه ابن خزيمة.
-حديث جابر قال: كان النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إذا توضّأ أدار الماء على مرفقيه. أخرجه الدارقطنيّ بإسنادٍ ضعيفٍ.
o مسائل في غسل اليدين في الوضوء
- غسل اليد الزائدة أو الإصبع الزائد
- غسل الجلد المتدلي من اليد
- تخليل أصابع اليدين في الوضوء (يأتي في سنن الوضوء).
· 3: مسح الرأس ومنه الأذنان.
o حدود ما يمسح من الرأس
o ما يجزئ من مسح الرأس
o صفة مسح الرأس
- عن عليٍّ رضي اللّه عنه – في صفة وضوء النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم - قال: ومسح برأسه واحدةً. أخرجه أبو داود.
- عن عبد اللّه بن زيد بن عاصمٍ رضي اللّه عنه – في صفة الوضوء – قال: ومسح صلّى اللّه عليه وسلّم برأسه فأقبل بيديه وأدبر. متّفقٌ عليه. وفي لفظٍ: بدأ بمقدّم رأسه حتّى ذهب بهما إلى قفاه، ثمّ ردّهما إلى المكان الذي بدأ منه.
- عن عبد اللّه بن عمرٍو رضي اللّه عنهما – في صفة الوضوء – قال: ثمّ مسح صلّى اللّه عليه وسلّم برأسه وأدخل إصبعيه السّبّاحتين في أذنيه، ومسح بإبهاميه ظاهر أذنيه. أخرجه أبو داود والنّسائيّ، وصحّحه ابن خزيمة.
o صفة مسح الأذنين
o هل ياخذ ماء جديداً لأذنيه؟
- حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أنه رأى النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يأخذ لأذنيه ماءً خلاف الماء الذي أخذ لرأسه. أخرجه البيهقيّ. قال ابن حجر: (وهو عند مسلمٍ من هذا الوجه بلفظ: "ومسح برأسه بماءٍ غير فضل يديه" وهو المحفوظ).
o المسح على الناصية من غير عمامة
- حديث المغيرة بن شعبة رضي اللّه عنه أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم توضّأ فمسح بناصيته وعلى العمامة والخفّين. أخرجه مسلمٌ.
o حكم من غسل رأسه
o حكم من دهن شعره أو لبّده
o المسح على العمامة والخمار والقلنسوة ( يأتي في باب المسح على الخفين).
· 4: غسل الرجلين إلى الكعبين.
o تحديد الكعب
o حدود ما يغسل من الرجل في الوضوء
o العدد المشروع في غسل الرجلين
o ذكر دليل من قال: يغسل الرجل بغير عدد
o ما روي عن ابن عمر في غسل الرجلين
o ما روي عن أبي هريرة في غسل الرجلين
o تخليل أصابع القدمين في الوضوء
o الوضوء في النعال
· 5: الترتيب
o الخلاف في وجوب الترتيب بين أعضاء الوضوء
- حديث جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما في صفة حجّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ابدءوا بما بدأ اللّه به)). أخرجه النّسائيّ، هكذا بلفظ الأمر، وهو عند مسلمٍ بلفظ الخبر.
o حكم البدء بالشمال قبل اليمين
o هل يسقط وجوب الترتيب بالنسيان؟
o حكم من نسي عضواً أو شكّ في غسله
o معنى تنكيس الوضوء وحكمه
· 6: الموالاة
o معنى الموالاة في الوضوء
o حكم من انقطع به الماء في أثناء وضوئه
o حكم من اشتغل بإزالة ما يمنع غسل بعض أعضائه
الغسلات المشروعة لكل عضو
· الأحاديث الواردة في عدد الغسلات
- حديث عثمان ابن عفان المتفق عليه، وفيه الوضوء ثلاثا
- حديث عبد الله بن زيد الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين رواه البخاري.
- حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة) رواه البخاري.
- حديث الربيّع بنت معوّذ في سنن أبي داوود والترمذي، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تمضمض واستنشق مرة وغسل سائر أعضائه ثلاثاً ومسح رأسه مرتين.
· الاعتداء في الوضوء
- حديث سفيان عن موسى بن أبي عائشة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال: ((هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم)).رواه أحمد وابن ماجه والنسائي وابن خزيمة والبيهقي.
· النقصان في الوضوء
- رواية أبي عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: ((هكذا الوضوء فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم)) رواه أبو داوود والبيهقي
- قال البيهقي: (قوله: ((نقص)) يُحتَمل أن يريد به نقصان العضو، وقوله: ((ظلم)): يعني جاوز الحد والله أعلم).

سنن الوضوء
· التسمية
· حكم التسمية في الوضوء
- الخلاف في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه)) أخرجه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وضعّفه ابن حجر.
- حديث سعيد بن زيد.
- حديث أبي سعيد الخدري.
- قول الإمام أحمد: لا يثبت فيه شيءٌ
· السواك
- حديث عائشة رضي الله عنها
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسّواك مع كلّ وضوءٍ)). أخرجه مالكٌ، وأحمد والنّسائيّ،، وصحّحه ابن خزيمة.
· غسل الكفين ثلاثاً
o حكم غسل الكفين قبل الوضوء
- حديث عثمان بن عفان وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ بدأ بغسل الكفين ثلاثاً
o حكم غسل الكفين إذا استيقظ قبل أن يغمس يده في الإناء، وفيه حديث أبي هريرة المتفق عليه.
- حديث أبي هريرة: ((إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتّى يغسلها ثلاثًا فإنّه لا يدري أين باتت يده)). متّفقٌ عليه، وهذا لفظ مسلمٌ.
· المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم
- حديث لقيط بن صبرة مرفوعاً: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً). رواه أحمد وأبو داوود وغيرهما.
· الاستنثار
o هل الاستنثار متعلق بالوضوء مطلقاً أو بالاستيقاظ من النوم؟
- حديث عثمان
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاثًا، فإنّ الشّيطان يبيت على خيشومه)). متّفقٌ عليه.
o الاستنثار بالشمال
· تخليل الأصابع
- حديث لقيط بن صبرة مرفوعاً: (أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع). رواه أحمد وأبو داوود وغيرهما.
- حديث ابن عباس مرفوعاً: (( إذا توضّأت فخلل أصابع يديك ورجليك). رواه أحمد والترمذي
- حديث المستورد بن شداد قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضّأ يدلك أصابع رجليه بخنصره) رواه أحمد وأبو داوود والترمذي.
· دلك الأعضاء
- حديث المستورد بن شداد في دلك أصابع الرجلين.
· تخليل اللحية الكثيفة
- حديث عثمان بن عفان: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلل لحيته في الوضوء) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه.
- حديث عمار بن ياسر: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخلل لحيته) رواه الترمذي
- قول ابن القيم: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله ولم يكن يواظب عليه).
- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ كفًّا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته، وقال: هكذا أمرني ربي عز وجل)) رواه أبو داوود.
- ذكر بعض الفقهاء صفة أخرى للتخليل وهي أن يبل كفه بماء ثم يخلل لحيته بأصابعه كهيئة المشط
· التيمّن
- حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجّله وطهوره وفي شأنه كله) متفق عليه.
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إذا توضّأتم فابدءوا بميامنكم)). أخرجه الأربعة، وصحّحه ابن خزيمة.
· الغسلة الثانية والغسلة الثالثة
- غسلة واحدة تجزئ إذا كانت سابغة محلّ الفرض ، وتبقى الثانية والثالثة بعدها ندباً.
· مسح الأذنين
- استُدل لعدم وجوبه بأن الله تعالى لم يذكره في القرآن.
- وأنه لم يذكر في بعض صفات الوضوء المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم على جهة التعليم الذي يتأدّى به الواجب.
- واستدل له أيضاً بحديث رفاعة بن رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمسيئ صلاته: (إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله) رواه أبو داوود والترمذي والنسائي.
- الاستدلال بحديث رفاعة يدخله احتمال أن تكون الكاف لتعليل الأمر لا لبيان كيفيته؛ كقوله تعالى: {وأحسن كما أحسن الله إليك}
o مسح ظاهر الأذنين وباطنهما
o أخذ ماء جديد للأذنين
· المضمضة والاستنشاق
o الخلاف في حكم المضمضة والاستنشاق
- حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله كيف الطهور فدعا بماء في إناء فغسل كفيه ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل ذراعيه ثلاثا...) الحديث ، ولم يذكر المضمضة والاستنشاق في معرض البيان.
- قول ابن المنذر في توجيه ترك الشافعي الاحتجاج لوجوب الاستنشاق.
- تعليق ابن حجر على كلام ابن المنذر.
· أدعية الفراغ من الوضوء
- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
· صلاة ركعتين بعد الوضوء
- حديث بلال بن رباح
· ما قيل في استقبال القبلة عند الوضوء
· كراهية بعض الفقهاء لطم الوجه بالماء

أدعية الوضوء
· الأحاديث المروية في الدعاء بعد الوضوء
· التنبيه على بدعية بعض الأدعية


نواقض الوضوء
· الغائط
o قال الله تعالى: {أوجاء أحد منكم من الغائط}
o خروج الغائط من غير مخرجه المعتاد
· البول
o خروج البول من غير مخرجه المعتاد
o سلس البول
· خروج الريح
- حديث عبد الله بن زيد: (( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً )) متفق عليه.
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إذا وجد أحدكم في بطنه شيئًا فأشكل عليه: أخرج منه شيءٌ أم لا؟ فلا يخرجنّ من المسجد حتّى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا)). أخرجه مسلم.
- حديث أبي هريرة مرفوعا: (( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)) ؛ فقال رجل يا أبا هريرة ما الحدث؟ قال: ((فساء أو ضراط)) متفق عليه.
- الفُساء ما ليس له صوت، والضُّراط ما كان له صوت.
- حديث عليّ بن طلق مرفوعا: (( إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف وليتوضّأ وليعد الصلاة)) رواه أبو داوود
- حديث ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((يأتي أحدكم الشّيطان في صلاته، فينفخ في مقعدته فيخيّل إليه أنّه أحدث ولم يحدث، فإذا وجد ذلك فلا ينصرف حتّى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا)). أخرجه البزّار.
- حديث أبي سعيدٍ الخدري مرفوعًا: ((إذا جاء أحدكم الشّيطان فقال: إنّك أحدثت، فليقل: كذبت)). رواه الحاكم وابن حبّان ولفظه: ((فليقل في نفسه)).
- حكم كثير خروج الريح
· المنيّ
- حديث صفوان بن عسال في نزع الخف من الجنابة
· المذي
- حديث علي بن أبي طالب قال: (كنت رجلاً مذَّاءً فأمرت المقداد بن الأسود أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فسأله؛ فقال: ((فيه الوضوء)) متفق عليه.
- أثر ابن عباس في المذي والوديّ قال: (اغسل مذاكيرك وتوضّأ وضوءك للصلاة) رواه البيهقي موقوفاً.
· الوديّ
· الحيض والنفاس
· الاستحاضة
- عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيشٍ إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقالت: يا رسول اللّه، إني امرأةٌ أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال: ((لا، إنّما ذلك عرقٌ وليس بحيضٍ، فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصّلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدّم ثمّ صلّي)). متّفقٌ عليه، وللبخاريّ: ((ثمّ توضّئي لكلّ صلاةٍ)). وأشار مسلمٌ إلى أنه حذفها عمدًا، قاله الحافظ في البلوغ.
· الصفرة والكدرة
o رطوبة فرج المرأة وما يسيل من المخرج
· زوال العقل بنوم أو إغماء أو غيرهما
- حديث معاوية رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((العين وكاء السّه، فإذا نامت العينان استطلق الوكاء)). رواه أحمد، والطبرانيّ، وزاد: ((ومن نام فليتوضّأ)). وهذه الزيادة في هذا الحديث عند أبي داود من حديث عليٍّ دون قوله: ((استطلق الوكاء)). وفي كلا الإسنادين ضعفٌ.
- حديث ابن عبّاسٍ مرفوعًا: ((إنّما الوضوء على من نام مضطجعًا)). رواه أبو داوود، وضعّفه ابن حجر.
o الخلاف في ضابط النوم الذي ينقض الوضوء
- ذكر من فرّق بين نوم القاعد ونوم المضطجع
- ذكر من فرّق بين النوم القليل والنوم الكثير
- ذكر من فرّق بين نوم المتمكّن وغيره.
- ذكر من جعل العبرة بالاستغراق في النوم على أيّة حالة
o حكم المغمى عليه
o زوال العقل بالسُّكْر
o زوال العقل بالجنون
o زوال العقل من شدّة المرض
- من أصابه هذيان من شدّة المرض فهل ينتقض وضوءه؟)
o القهقهة
o الغضب الشديد
· مسائل في الخارج من السبيلين
o خروج الريح من قُبل المرأة.
o خروج الدم من أحد السبيلين.
o الخارج غير الطبيعي كالحصى والخيوط والشعر والديدان.
o الحقنة
o هل يتوضّأ مما أُدخل في أحد السبيلين ثم أخرج
o الخارج النجس من البدن

ما اختلف في نقضه للوضوء
· أكل لحم الجزور
- حديث جابر بن سمرة رضي اللّه عنهما؛ أنّ رجلًا سأل النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: أتوضّأ من لحوم الغنم؟ قال: ((إن شئت)). قال: أتوضّأ من لحوم الإبل؟ قال: ((نعم)). أخرجه مسلمٌ.
o شرب مرقة لحم الجزور
o أكل كبد الجزور وما يستخرج من جوفه
o شرب حليب الإبل
o شرب أبوال الإبل
· تقبيل المرأة ومباشرتها من غير إنزال
- حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبَّل بعض نسائه ثمَّ خرج إلى الصلاة ولم يتوضَّأ؛ أخرجه أحمد وضعّفه البخاري.
o مطلق لمس الزوجة
o لمس المرأة من المحارم
o لمس المرأة الأجنبية
- من فرّق بين لمسها بشهوة ولمسها من غير شهوة.
- من فرّق بين لمسها بحائل ولمسها من غير حائل.
- من فرّق بين الأجنبية الصغيرة والأجنبية الكبيرة.
o لمس الأمرد والخنثى
· مسّ الفرج
o مسّ الذكَر
- حديث بسرة بنت صفوان رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من مسّ ذكره فليتوضّأ)) أخرجه الخمسة، وصحّحه التّرمذيّ وابن حبّان، وقال البخاريّ: هو أصحّ شيءٍ في هذا الباب.
- حديث طلق بن عليٍّ رضي اللّه عنه قال: قال رجلٌ: مسست ذكري، أو قال: الرجل يمسّ ذكره في الصلاة، أعليه وضوءٌ؟ فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا، إنّما هو بضعةٌ منك)). أخرجه الخمسة، وصحّحه ابن حبّان. وقال ابن المدينيّ: هو أحسن من حديث بسرة، قاله ابن حجر في البلوغ.
o من فرّق بين مسّه بشهوة ومسّه بغير شهوة.
o من فرّق بين مسّه بحائل ومسّه من غير حائل
o مسّ المرأة فرجها
o مسّ الدبر
o مسّ فرج الصبيّ والجارية
o مسّ فرج الآدمي
o مسّ فرج البهيمة
· النعاس الشديد
- حديث أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه قال: كان أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم - على عهده – ينتظرون العشاء حتّى تخفق رءوسهم، ثمّ يصلّون ولا يتوضّؤون. أخرجه أبو داود وصحّحه الدارقطنيّ. وأصله في مسلمٍ.
· القيئ
- حديث عائشة رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أصابه قيءٌ أو رعافٌ أو قلسٌ أو مذيٌ فلينصرف فليتوضّأ، ثمّ ليبن على صلاته وهو في ذلك لا يتكلّم)). أخرجه ابن ماجه، وضعّفه أحمد وغيره.
o من فرّق بين القيء القليل والقيء الكثير
o القلس
· الحجامة
- حديث أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم احتجم وصلّى ولم يتوضّأ. أخرجه الدارقطنيّ وليّنه.
o الرعاف والاسترعاف
o ما يستخرج من الدم للتحليل الطبي
o دم الجرح والنزف
o ذكر من فرّق بين قليل الدم وكثيره
· غسل الميّت وحمله
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من غسّل ميتًا فليغتسل، ومن حمله فليتوضّأ)). أخرجه أحمد والنّسائيّ والتّرمذيّ وحسّنه. وقال أحمد: لا يصحّ في هذا الباب شيءٌ.
· انتهاء مدة المسح على الخفين
· نزع القدم من الخفّ
· القهقهة في الصلاة
· الردّة
· أكل ما مسَّته النار
· مصافحة المشرك
· الوضوء من أكل الحرام
· مس النجاسة الرطبة والميتة
· النظر المحرّم

ما يجب له الوضوء
· المتفق عليه:
o الصلاة
· المختلف فيه:
o مسّ المصحف
- عن عبد اللّه بن أبي بكرٍ رحمه اللّه، أنّ في الكتاب الذي كتبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعمرو بن حزمٍ: ((أن لا يمسّ القرآن إلّا طاهرٌ)). رواه مالكٌ مرسلًا، ووصله النّسائيّ وابن حبّان، وهو معلولٌ.
o الطواف
o سجود التلاوة
o سجود الشكر

ما يستحب له الوضوء
· ذكر الله تعالى
- حديث أبي جهيم بن الحارث في الصحيحين.
- حديث المهاجر بن قنفذ رواه أحمد وأبو داوود والنسائي وابن ماجه.
- حديث عائشة قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه). رواه أحمد وأبو داوود والترمذي وابن ماجه.
· الوضوء عند كل حدَث
- حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه في سنن الترمذي وصحيح ابن خزيمة ومستدرك الحاكم، وفيه قول بلال: (ولا أصابني حدث قط إلا توضّأت عنده).
· تجديد الوضوء لكل صلاة
· الوضوء عند إرادة النوم
· قبل الغسل
· الوضوء للجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو يعاود الجماع
· الوضوء من القيء
· الوضوء مما مسّت النار
· الوضوء من حَمْلِ الميّت
· ما قيل في الوضوء من الكلام المحرّم
· ما قيل في الوضوء من مسّ ما يُستقذر

ما يباح لغير المتوضّئ
· ذكر الله عزّ وجل
- وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يذكر اللّه على كلّ أحيانه. رواه مسلمٌ، وعلّقه البخاريّ.
وضوء المريض
o من يستطيع غسل بعض أعضائه دون بعض.
o من يجد من يوضّئه ولا يستطيع الوضوء بنفسه.
وضوء الأقطع
· حكم من فقد عضوا ومن ركّب عضوا صناعيا.
مسائل في الوضوء
· من نسي المسح على الرأس هل يأخذ من بلل لحيته؟
· حكم غسل العضو المدهون بزيت.
· حكم ما يوضع على الأظافر من الأصباغ والطلاء
· حكم من وضع على بعض أعضاء الوضوء ما يمنع وصول الماء لعلاج أو إخفاء عيب
· حكم تنشيف أعضاء الوضوء


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 شوال 1436هـ/5-08-2015م, 12:34 AM
جعفر ابوالقاسم جعفر ابوالقاسم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 1
افتراضي

شكر الله لكم وبارك فيكم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30 ذو الحجة 1436هـ/13-10-2015م, 02:04 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الباب الثامن: المسح على الخفين


مباحث باب المسح على الخفين
- يبحث في باب المسح على الخفين المباحث التالية:
1: المسح على الخفاف بأنواعها وما في حكمها من كل ما يلبس على القدمين كالجوارب والنعال والتساخين.
2: المسح على العمائم وما في حكمها كخُمُر النساء.
3: المسح على الجبيرة وما في حكمها من اللصوق.

معنى الخف
- الخُفُّ هو ما يلبس على القدم من جلد ونحوه، وجمعه خفاف.
- الخفّ قد يكون ثخيناً وقد يكون رقيقاً، والخفاف لها أنواع وأسماء.

أنواع الخفاف وأسماؤها
· الموق:
- عن بلال رضي الله عنه قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الموق). رواه أحمد وأبو داوود، وصححه الألباني.
- وعن بلال أيضاً قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «امسحوا على النصيف والموق» رواه سعيد بن منصور.
- الموق: الخف القصير، ويجمع على الأمواق.
- قال النمر بن تولب: فترى النعاج به تمشي خلفه ... مشي العباديين في الأمواق
· الجرموق:
- الجرموق: خف صغير يلبس فوق الخفّ في البلاد الباردة، وهو لفظ فارسي معرّب.
· التساخين:
- التساخين هي الخفاف، وقيل: هي كلّ ما يسخّن به القدم من خف وجورب ونحو ذلك.
- قال إبراهيم الحربي: (التساخين: الواحد تَسْخَان، وهي الخفاف، لغة يمانية).
- وذهب الخليل والمبرّد إلى أنّ واحد التساخين: تَسْخَان وتَسْخَن.
- وقال ثعلب: (ليس للتساخين واحد من لفظها؛ كالنساء لا واحد لها من لفظها).
· القسُّوب
- القسّوب: الخفاف، قال ابن سيده: (ولم أسمع بالواحد منه).
- قال حسّان: ترى فوق أذناب الروابي سواقطا ... نعالا وقَسُّوباً وريطا معضدا
· القفش:
- القفش في اللغة له معان، وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أن القفش: الخف.
- قال أبو منصور الأزهري: (القفش بمعنى "الخفّ" دخيلٌ معرَّب، وهو المقطوع الذي يُحْكَمُ عمله، وأصله بالفارسية: كفج فعُرِّبَ).
· النِّخاف:
- قال ابن الأعرابي: (النخاف: الخف، والجمع: أنخفة).
- يقال: نِخَافُ مُقَرْطَم؛ إذا كان له منقار.
· الشرثة
- الشرثة: النعل الخلق
- قال تأبط شراً: من شرثة خَلَق يوقى البنان بها ... شددت فيها سريحا بعد إطراق


مشروعية المسح على الخفين
· الدليل من الكتاب
- قول الله تعالى: {وامسحوا برؤوسكم وأرجلِكم إلى الكعبين} على قراءة الجر.

· الأدلة من السنة

- عن المغيرة بن شعبة، قال: ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: «يا مغيرة خذ الإداوة»، فأخذتها، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني، فقضى حاجته، وعليه جبة شآمية، فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه، فتوضأ وضوءه للصلاة، ومسح على خفيه، ثم صلى). رواه البخاري ومسلم.
- عن همام بن الحارث، قال: بال جرير، ثم توضأ، ومسح على خفيه، فقيل: تفعل هذا؟ فقال: نعم، «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال، ثم توضأ ومسح على خفيه».
- قال الأعمش: قال إبراهيم: «كان يعجبهم هذا الحديث لأن إسلام جرير، كان بعد نزول المائدة» رواه البخاري ومسلم.
- عن حذيفة، قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى سباطة قوم، فبال قائما» فتنحيت فقال: «ادنه» فدنوت حتى قمت عند عقبيه «فتوضأ فمسح على خفيه» رواه مسلم.
- عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد، ومسح على خفيه» فقال له عمر: لقد صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه، قال: «عمدا صنعته يا عمر» رواه مسلم.
- وعن ثوبان رضي اللّه عنه قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سريّةً فأمرهم أن يمسحوا على العصائب – يعني: العمائم – والتّساخين – يعني: الخفاف. رواه أحمد وأبو داود وصحّحه الحاكم.

تواتر الرخصة في المسح على الخفين
- قال الإمام أحمد: (ليس في قلبي من المسح شيء، فيه أربعون حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم). ذكره ابن قدامة في المغني.
- قال ابن المنذر في الأوسط: (وروّينا عن الحسن أنّه قال: حدّثني سبعون من أصحاب رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه مسح على الخفّين).
- قال ابن المنذر: (وممّن روّينا عنه من أصحاب رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه مسح على الخفّين، وأمر بالمسح عليهما: عمر بن الخطّاب، وعليّ بن أبي طالبٍ، وسعد بن أبي وقّاصٍ، وعبد الله بن مسعودٍ، وعبد الله بن عبّاسٍ، وجرير بن عبد الله، وأنس بن مالكٍ، وعمرو بن العاص، وأبو أيّوب الأنصاريّ، وأبو أمامة الباهليّ، وسهل بن سعدٍ، وقيس بن سعدٍ، وأبو موسى الأشعريّ، وعبد الله بن الحارث بن جزءٍ الزّبيديّ، وجابر بن عبد الله، وأبو سعيدٍ الخدريّ، وعمّار بن ياسرٍ، وأبو زيدٍ الأنصاريّ، وجابر بن سمرة، وأبو مسعودٍ الأنصاريّ، وحذيفة بن اليمان، والمغيرة بن شعبة، والبراء بن عازبٍ، وروي ذلك عن معقل بن يسارٍ، وخارجة بن حذافة، وعبد الله بن عمرٍو، وبلال).

الإجماع على مشروعية المسح على الخفين

- قال ابن المنذر: (وأَجْمعوا على أنه كلُّ مَن أَكملَ طهارتَه ثم لَبِسَ الخفينِ وأَحدثَ، أنَّ له أن يَمسحَ عليهما).
- قال ابن القطان: (ثبتت الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين، وروي عن ابن المبارك أنه قال: لا خلاف في المسح على الخفين أنه جائز).

تنبيه:
- روي عن بعض الصحابة والتابعين إنكار المسح على الخفين، وهو محمول على أنّهم لم تكن قد بلغتهم أحاديث الرخصة فيه، ثم روي عنهم الإقرار بها، وانعقد الإجماع على ذلك.
- قال ابن المبارك: (كُلُّ من روي عنه من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه وسلم أنّه كره المسح على الخفين فقد روى عنه غير ذلك). ذكره ابن المنذر في الأوسط.

سبب إدخال هذه المسألة في كتب العقيدة
- لأن فيه مخالفة لأهل البدع الذين أنكروا مشروعية المسح على الخفين وقد صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- قبول شريعة النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفّين من لوازم الإيمان به وتصديقه فيما يخبر به عن ربّه جلّ وعلا.
- قال ابن المنذر: (روينا عن النّخعيّ أنّه قال: من رغب عن المسح على الخفّين فقد رغب عن سنّة محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم).
- قال سفيان الثوري في وصيته لشعيب بن حرب: (لا ينفعك ما كتبت لك حتى ترى المسح على الخفين..) رواه أبو القاسم اللالكائي.

أيهما أفضل: المسح على الخفين أم غسل القدمين؟
- فضّل جماعة من السلف مسح الخفين على غسل القدمين، وأحد ثلاثة أقوال مروية عن السلف، والثالث: يفعل ما هو أرفق به.
- عن ابن سيرين، عن أفلح مولى أبي أيّوب الأنصاري، عن أبي أيّوب أنّه كان يأمر بالمسح على الخفّين ويغسل قدميه، فقيل له: كيف تأمرنا بالمسح وأنت تغسل؟ قال: بئس ما لي إن كان مهناه لكم ومأثمه عليّ، رأيت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يفعله، ويأمر به، ولكن حُبّب إليّ الوضوء). رواه ابن المنذر.

شروط المسح على الخفين

1: أن يلبسهما على طهارة
- عن المغيرة بن شعبة رضي اللّه عنه قال: كنت مع النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فتوضّأ، فأهويت لأنزع خفّيه، فقال: ((دعهما، فإنّي أدخلتهما طاهرتين)). فمسح عليهما. متّفقٌ عليه.
- عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، أنه وضأ النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ ومسح على خفيه، فقال له: فقال: «إني أدخلتهما طاهرتين» رواه مسلم.
- قال ابن قدامة: (لا نعلم في اشتراط تقدّم الطّهارة لجواز المسح خلافًا(.
2: أن يكون الممسوح عليه طاهراً.
- فلا يجوز المسح على خفّ من جلد نجس؛ كجلد الكلب والخنزير.
3: أن يكون الممسوح عليه مباحاً
- لا يجوز المسح على محرم لعينه كالحرير للرجال.
- واختلف في جواز المسح على الخف المسروق والمغصوب على قولين؛ والراجح إجزاء المسح مع الإثم.
4: أن يكون المسح في المدة المحددة شرعا
- وهي يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليهنّ للمسافر.
5: أن يكون المسح في الطهارة من الحدث الأصغر.
- الحدث الأكبر يجب فيه الغسل، ومن ذلك غسل القدمين.
6: أن يكون الممسوح عليه ساتراً القدم إلى الكعبين
- إذا كان الخف يكشف عن بعض القدم فلا يجوز المسح عليه.
- قال ابن القطان: (إذا تخرق الخفان حتى بدت القدمان منهما أو أكثرهما فأجمع الكل أنه لا يمسح عليهما(.
- اختلف في المسح على الخفّ المتشقق، والراجح جواز المسح عليه لأنه ملحق بالتساخين، ولأن كثيراً من الصحابة كانوا فقراء، ولا تخلو خفاف الفقراء من خروق؛ ولم يُلزموا بنزعها بسبب الخروق التي لا تمنع من استعمالها؛ فدلّ ذلك على أن الخروق اليسيرة مما يعفى عنه، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.

صفة المسح على الخفين

- يمسح أعلى الخف، ولا يشرع مسح أسفله، ولا عقِب الخف.
- من مسح أعلى الخفّ وأسفله صحّ مسحه مع الكراهة.
- لا يشترط استيعاب ظاهر الخف بالمسح.
- اختلف في القدر المجزئ من المسح؛ فذهب أحمد إلى أنّه يجزئ مسح أكثره، وذهب الشافعي إلى إجزاء أقلّ ما يقع عليه المسح، وقال أبو حنيفة: يجزئه قدر ثلاثة أصابع.
- يمسح مرة واحدة، وتكره الزيادة عليها.
- يكره غسل الخف، ومن فعله بإمرار يديه أجزأه.
- عن المغيرة بن شعبة أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مسح أعلى الخفّ وأسفله.
- عن ثور بن يزيد عن رجاء بن حيوة عن ورّادٍ كاتب المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة أنّ النبي صلّى اللّه عليه وسلّم مسح أعلى الخفّ وأسفله. رواه أبو داوود والترمذي وابن ماجه.
- - قال التّرمذيّ: (هذا حديثٌ معلولٌ لم يسنده عن ثورٍ غير الوليد بن مسلمٍ، وسألت أبا زرعة ومحمّدًا عن هذا الحديث فقالا: ليس بصحيحٍ).
- - وقال ابن حجر: (في إسناده ضعفٌ).
- عن عليٍّ رضي اللّه عنه قال: لو كان الدّين بالرأي لكان أسفل الخفّ أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يمسح على ظاهر خفّيه. أخرجه أبو داود بإسنادٍ حسنٍ.
- عن أبي عامر الخزاز قال: حدثنا الحسن، عن المغيرة بن شعبة، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال، ثم جاء حتى توضأ ومسح على خفيه، ووضع يده اليمنى على خفه الأيمن، ويده اليسرى على خفه الأيسر، ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة، حتى كأني أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين» رواه ابن أبي شيبة.

مدة المسح للمقيم والمسافر
- عن عليّ بن أبي طالبٍ رضي اللّه عنه قال: جعل النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ثلاثة أيّامٍ ولياليهنّ لمسافرٍ، ويومًا وليلةً للمقيم. يعني: في المسح على الخفّين. أخرجه مسلمٌ.
- عن صفوان بن عسّالٍ رضي اللّه عنه قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يأمرنا إذا كنّا سفرًا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيّامٍ ولياليهنّ إلا من جنابةٍ، ولكن من غائطٍ وبولٍ ونومٍ. أخرجه النّسائيّ والتّرمذيّ واللفظ له وابن خزيمة وصحّحاه.
- عن أبي بكرة رضي اللّه عنه عن النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنه رخّص للمسافر ثلاثة أيّامٍ ولياليهنّ، وللمقيم يومًا وليلةً، إذا تطهّر فلبس خفّيه أن يمسح عليهما. أخرجه الدارقطنيّ، وصحّحه ابن خزيمة.
- عن أبيّ بن عمارة رضي اللّه عنه، أنه قال: يا رسول اللّه، أمسح على الخفّين؟ قال: نعم. قال: يومًا؟ قال: نعم. قال: ويومين؟ قال: ((نعم)). قال: وثلاثةً؟ قال: ((نعم، وما شئت)). أخرجه أبو داود وقال: ليس بالقويّ.
- هذا التوقيت هو المشهور من مذهب أحمد.
- وذهب مالك والليث وطائفة من فقهاء التابعين إلى أن للمقيم والمسافر أن يمسحا على الخفين ما داما ساترين ما بدا لهما من غير توقيت، واستحبّ أن لا يزيد على أكثر من جمعة لأجل غسل الجمعة، وهو قول الشافعي في القديم.
- وعن الإمام أحمد رواية أن للمقيم المسح من غير توقيت دون المسافر، ويروى فيه حديث ضعيف رواه أحمد وأبو داوود عن أُبيّ بن عمارة الأنصاري.

بدء مدة المسح
- عن أبي عثمان النّهديّ، عن عمر بن الخطاب في المسح على الخفّين قال: «يمسح إلى السّاعة الّتي توضّأ فيها». رواه ابن المنذر في الأوسط.
- ظاهر الأحاديث: (يمسح المسافر..) و (يمسح المقيم...)، يدلّ على توقيت بدء المسح من أوّل وضوء بعد الحدث؛ لأنه لا يصدق عليه أنّه ماسح إلا بفعل المسح.
- ذهب أحمد بن حنبل إلى أن توقيت المسح يبدأ من أوّل وضوء بعد الحدث.
- وذهب سفيان الثوري والشافعي وأصحاب الرأي أن وقت المسح من الحدث إلى الحدث.
- وذهب الشعبي وأبو ثور وإسحاق إلى أن الماسح يستتم بمسحه خمسة فروض.
- مسألة: لو أنّ رجلاً لبس خفيه على طهارة ثمّ توضّأ تجديداً ومسح على خفيه؛ فهل تبدأ مدّة المسح من مسحه هذا؟
الجواب: لا تبدأ مدّة المسح من مسحه هذا، لأنه مسح من غير حدث، وإنما تبدأ مدة المسح من أوّل مسح بعد الحدث، وبهذا أفتى شيخنا ابن باز رحمه الله.

مبطلات المسح

1: انقضاء مدّة المسح
- انقضاء المدّة يبطل المسح، وقد اختلف في نقضه للطهارة على أقوال: (ينقض، ولا ينقض، ويغسل القدمين لاستدامة الطهارة).
2: الجنابة
- عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا توضّأ أحدكم ولبس خفّيه فليمسح عليهما وليصلّ فيهما، ولا يخلعهما إن شاء إلّا من جنابةٍ)). أخرجه الدارقطنيّ، والحاكم وصحّحه.
- قال ابن قدامة: (لا يجزئ المسح في جنابةٍ، ولا غسلٍ واجبٍ، ولا مستحبٍّ، لا نعلم في هذا خلافاً)
3: نزع الخف
- إذا نزع الخفين ثم لبسهما لم يجز أن يمسح عليهما مرة أخرى حتى يتوضّأ ضوءا كاملاً يغسل فيه قدميه.
- من نزع أحد الخفين ثم لبسه؛ فقد اختلف فيه أهل العلم؛
4: انكشاف بعض القدم.
- إذا انقطع الخف أو تشقق أو كان واسعاً وبدا بعض القدم بطل المسح.

المسح على الجوربين
- قال أبو داود السجستاني: (ومسح على الجوربين علي بن أبي طالب، وابن مسعود، والبراء بن عازب، وأنس بن مالك، وأبو أمامة، وسهل بن سعد، وعمرو بن حريث، وروي ذلك، عن عمر بن الخطاب، وابن عباس).
- ذهب أبو حنيفة إلى أنّه لا يجوز المسح على الجوربين إلا أن يكونا مجلدين أو منعلين، وخالفه صاحباه والجمهور.

المسح على اللفائف

- اللفائف هي خرق تلفّ على القدم لفَّا؛ إما خوف الحفاء، أو من البرد.
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (الصواب أنّه يمسح على اللفائف، وهي بالمسح أولى من الخف والجورب، فإنّ تلك اللفائف إنما تستعمل للحاجة في العادة، وفي نزعها ضرر).
- أدخل بعض العلماء اللفائف في معنى التساخين الوارد في الحديث، وهذا على قول من قال بأن التساخين تشمل كلَّ ما يسخّن به القدم.

مسائل في المسح على الخفين

· المسألة الأولى: توضّأ فلما غسل رجله اليمنى أدخلها في الخف؛ ثم غسل رجله اليسرى ثم أدخلها في الخف؛ فيكون أدخل اليمنى في الخف وهو لم يتمّ وضوءه؛ فهل يجوز له المسح؟
- قال ابن القطان: (أجمعوا أنه إن توضأ إلا غسل أحد رجليه، فأدخل الرجل المغسولة الخف ثم غسل الأخرى، وأدخل الخف أنه طاهر يصلي ما لم يحدث ويمسح عليهما، واختلفوا إن أحدث وهذه حاله).
· المسألة الثانية: لبس خفا على جورب أو خفا على خف؛ فأيهما يعتبر في المسح؟
· المسألة الثالثة: مسح وهو مقيم ثم سافر؛ فمتى تنتهي مدّة مسحه؟

- في هذه المسألة نحو خمسة أقوال.
· المسألة الرابعة: مسح وهو مسافر ثم قدم؛ فمتى تنتهي مدّة مسحه؟
- قال ابن المنذر: (أجمع كلّ من أحفظ عنه من أهل العلم ممّن يقول بالتّحديد في المسح على الخفّين على أنّ من مسح، ثمّ قدم الحضر خلع خفّيه، إن كان مسح يومًا وليلةً مسافرًا، ثمّ قدم فأقام فإنّ له ما للمقيم، وإن كان مسح في السّفر أقلّ من يومٍ وليلةٍ. مسح بعد قدومه تمام يومٍ وليلةٍ هذا قول سفيان الثّوريّ، والشّافعيّ، وأحمد بن حنبلٍ، وأصحاب الرّأي).
· المسألة الخامسة: تيمّم ثم لبس الخفين؛ فهل يمسح عليهما؟
· المسألة السادسة: إذا تطهّر دائم الحدث كالمستحاضة ومن به سلس بول، ثم لبس الخفين فهل يمسح عليهما؟
· المسألة السابعة: إذا انقطع دم المستحاضة وهي لابسة للخفّ؛ فهل يبطل مسحها؟
· المسألة الثامنة: إذا لبس خفين على طهارة، ثم أحدث ثمّ لبس فوقهما خفين.
· المسألة التاسعة: إذا كشطت ظِهَارة الخفّ ثم أصلحها.
· المسألة العاشرة: إذا لبس الخفّ على طهارة مسح فيها على العمامة؛ فهل يمسح على الخف؟
· المسألة الحادية عشرة: إذا لبس خفا دائمة على قدم واحدة من علّة؟
· المسألة الثانية عشرة: المريض الذي يشق عليه المسح على خفيه؛ هل يُمسح له؟
· المسألة الثالثة عشرة: من شكّ في لبس الخفين على طهارة.
· المسألة الرابعة عشرة: من شكّ في ابتداء مدّة المسح.


المسح على النعلين
- قال البخاري في صحيحه: (باب غسل الرجلين في النعلين ولا يمسح على النعلين).
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعل التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها). رواه البخاري.
- عن أبي ظبيان أنه رأى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بال قائما ثم دعا بماء فتوضّأ ومسح على نعليه ثم دخل المسجد فخلع نعليه ثم صلى). رواه الطحاوي والبيهقي وزاد: "فأمّ الناس".
- هذا الأثر رجاله ثقات؛ لكن له علة.
- عن كعب بن عبد الله أن علياً بال ثم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين. رواه ابن أبي شيبة.
- عن أبي قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي عن هُزَيل بن شرحبيل عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضّأ ومسح على الجوربين والنعلين. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والنسائي والطحاوي، وقال الترمذي: حسن صحيح.
- قال أبو عبد الرحمن النسائي: (ما نعلم أن أحدا تابع أبا قيس على هذه الرواية، والصحيح عن المغيرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والله أعلم).
- حمل الطحاوي هذا الحديث وأثر عليّ على ما إذا لبس الجوربين والنعلين جميعاً فمسح على الجوربين في النعلين؛ فيكون المسح على النعلين فضلاً غير مقصود لذاته.
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ويل للأعقاب من النار). متفق عليه.
- حديث عبد الله بن عمرو ورد في بعض طرقه أنّه كان في منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية، وحديث المغيرة بن شعبة في غزوة تبوك.

فصل: في حكم المسح على العمامة
أسماء العمائم:
· العمامة:
· السِّبّ:

- قال المخبَّل السعدي: وأشهد من عوف حلولا كثيرة ... يحجون سِبَّ الزِّبرِقان المزعفرا
· العصابة:
- وتجمع على العصائب.
· المِشْوَذ:

- في الحديث: (فأمرهم أن يمسحوا على المشاوذ والتساخين)
- قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط: إذا ما شددت الرأس مني بمشوذ ... فغيَّك عني تغلب ابنة وائل
- وفي بعض لغات العرب: المشمذ.
· المِقْعَطَة
- كل ما عصب به الرأس فهو مقعطة.
· الخمار:
- ومنه حديث سلمان: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على خفيه وعلى خماره).
· النصيف:
- النصيف هو كلّ ما غطى الرأس.
- وفي حديث بلال: (امسحوا على النصيف والموق).

مشروعية المسح على العمامة
- عن عمرو بن أمية الضمري رضي الله عنه قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على عمامته وخفيه». رواه البخاري.
- عن المغيرة بن شعبة رضي اللّه عنه، أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم توضّأ فمسح بناصيته وعلى العمامة والخفّين. أخرجه مسلمٌ.
- عن بلال: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار». رواه مسلم.
- عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه شهد عبد الرحمن بن عوف يسأل بلالا عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال: «كان يخرج يقضي حاجته، فآتيه بالماء فيتوضأ، ويمسح على عمامته وموقيه» رواه أبو داوود.
- وعن بلال أيضاً قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «امسحوا على النصيف والموق» رواه سعيد بن منصور.
- عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على خفيه وعلى خماره). رواه أحمد وابن أبي شيبة.
- عن ثوبان رضي الله عنه قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأصابهم البرد، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ما أصابهم من البرد فأمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين). رواه أحمد وأبو داوود.
- وفي رواية عند أبي عبيد: (فأمرهم أن يمسحوا على المشاوذ والتساخين)، وقال: المشاوذ: العمائم.

شروط المسح على العمامة
1: أن تكون طاهرة.
- إذا كانت نجسة العين فلا يجوز لبسها ولا المسح عليها.
- وإذا كانت طاهرة قد أصابتها نجاسة؛ فيصح المسح عليها بتلافي النجاسة؛ لكن لا يصلي بها حتى يزيل ما بها من نجاسة.
- مسألة: رجل مسح على عمامته ثم علم بوجود نجاسة فيها.
2: أن تكون مباحة.
- إذا كانت العمامة محرمة لعينها؛ كالمصنوعة من الحرير للرجال، أو نجسة العين؛ فلا يجوز لبسها ولا يصح المسح عليها.
- وإذا كانت محرمة لكسبها كالمسروقة والمغصوب؛ ففي صحة المسح عليها خلاف، والراجح صحته مع الإثم.
3: أن يكون المسح في الطهارة من الحدث الأصغر.
- عند الحدث الأكبر يجب نزع العمامة.
- من كان فيه شجّة في رأسه أو أذى يضره مسّ الماء؛ يجزيه أن يلف على رأسه عصابة ويمسح عليها؛ لحديث صاحب الشجة.
- ذهب بعض الفقهاء إلى اشتراط تحنيك العمامة، والراجح عدم الاشتراط وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.

الفرق بين المسح على الخفين والمسح على العمامة
- لا يشترط لبس العمامة على طهارة بخلاف الخفين.
- ليس في المسح على العمامة توقيت بخلاف الخفين.
- لا يشترط في العمامة أن تكون ساترة لكل الرأس.

صفة المسح على العمامة
- يمرّ يده على العمامة من مقدمها إلى مؤخرها.
- يستحبّ أن يمسح ناصيته مع العمامة لحديث المغيرة.

مسائل ملحقة بالمسح على العمامة
· مسح المرأة على خمارها
- الأولى أن تمسح المرأة رأسها ما لم يكن في نزع خمارها مشقّة فيجزئها المسح.

· مسح الرأس الملبّد بالحناء أو غيره
- إذا لبّدت المرأة رأسها بالحناء فيجوز لها المسح عليه.
- وفي الغسل من الجنابة يكفيها أن تفرغ على رأسها ثلاثاً حتى يبلغ أصول الشعر.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سأل عائشة، عن المرأة تغتسل: تنقض شعرها؟ فقالت: «بخ. وإن أنفقت فيه أوقية؟ إنما يكفيها أن تفرغ على رأسها ثلاثا» رواه الدارمي.
- في نقض الرأس عند الغسل من الحيض خلاف يأتي في باب الغسل إن شاء الله تعالى.

· مسح الطربوش والقلنسوة وما في حكمها
- روي المسح على القلنسوة عن عمر وأبي موسى الأشعري وأنس بن مالك.
- حمل بعض الفقهاء ذلك على ما إذا كان في نزعها مشقة أو تأذٍّ من برد.


فصل: في المسح على الجبيرة
معنى الجبيرة
- الجبيرة هي أعواد وخِرَق تُشدّ على العظم المكسور ليجبُر.

مشروعية المسح على الجبيرة
- فيه حديث صاحب الشجّة.

شروط المسح على الجبيرة
- أن تكون لحاجة.
- أن لا تتجاوز موضع الحاجة.

صفة المسح على الجبيرة


الفرق بين المسح على الجبيرة والمسح على الخفين
- ليس في المسح على الجبيرة توقيت؛ بل الحكم متعلق بالحاجة.
- لا يشترط شد الجبيرة على طهارة.
- يمسح على الجبيرة من الطهارة للحدثين الأكبر والأصغر.
- الجبيرة لا تختص بعضو معيّن.
- يجب مسح ما كان على محل الفرض، ولا يشترط استيعاب مسح الخفين.

مسألة: إذا كانت الجبيرة على القدم؛ فهل يجزئ مسح ظاهر الجبيرة دون ما كان أسفل القدم؟

مسألة: هل تبطل الطهارة بنزع الجبيرة؟


المسح على اللصوق
- اللصوق هي ما يلصق على البدن لحاجة كمداوة جرح، أو معالجة ألم.
- الحكم في اللصوق كالحكم في الجبيرة.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة