العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > جمهرة التفسير اللغوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 شعبان 1431هـ/19-07-2010م, 11:39 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي التفسير اللغوي لسورة البلد

التفسير اللغوي لسورة البلد

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو الحجة 1431هـ/13-11-2010م, 08:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الآيات من 1 إلى آخر السورة]

{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}

تفسير قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وأما زيادة (لا) في قوله: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 1-2]، وقوله: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ} [الانشقاق: 16]، و: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد: 1]-: فإنها زيدت في الكلام على نية الرّد على المكذبين، كما تقول في الكلام: لا والله ما ذاك كما تقول. لو قلت: والله ما ذاك كما تقول، لكان جائزا، غير أن إدخالك (لا) في الكلام أوّلا، أبلغ في الرّدّ. وكان بعض النحويين يجعلها صلة. ولو جاز هذا لم يكن بين خبر فيه الجحد، وخبر فيه الإقرار فرق). [تأويل مشكل القرآن: 246-247](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {لا أقسم بهذا البلد (1)}
يعنى بالبلد ههنا مكة، والمعنى أقسم بهذا البلد.
و "لا" أدخلت توكيدا كما قال عزّ وجلّ: {لئلّا يعلم أهل الكتاب}.
وقرئت (لأقسم بهذا البلد). تكون اللام لام القسم والتوكيد، وهذه القراءة قليلة. وهي في العربية بعيدة لأن لام القسم لا تدخل على الفعل المستقبل إلا معه النون، تقول "لأضربن زيدا"، ولا يجوز "لأضرب" تريد الحال.
وزعم سيبويه والخليل أن هذه اللام تدخل مع "أن" فاستغنى بها في باب إن، تقول: "إني لأحبّك"). [معاني القرآن: 5/327]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وأنت حلٌّ بهذا البلد...} يقول: هو حلال لك، أحله يوم فتح مكة لم يحل قبله، ولن يحل بعده). [معاني القرآن: 3/263]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وأنت حلٌّ بهذا البلد} قال: {وأنت حلٌّ} فمن العرب من يقول "أنت حلٌّ" و"أنت حلال" و"أنت حرمٌ" و"أنت حرامٌ" و"هو المحلّ" و"المحرم" [و] تقول: "أحللنا" و"أحرمنا" وتقول "حللنا" وهي الجيّدة). [معاني القرآن: 4/50]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (ومعنى: {وأنت حلّ بهذا البلد (2)} أحلّت مكة للنبي عليه السلام ساعة من النهار، ولم تحل لأحد قبله ولا لأحد بعده، ومعني أحلّت له: أحلّ له صيدها وأن يختلى خلالها وأن يعضد شجرها. يقال: رجل حلّ وحلال ومحلّ، وكذلك رجل حرام وحرم ومحرم). [معاني القرآن: 5/327]

تفسير قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ووالدٍ وما ولد...} أقسم بآدم وولده، وصلحت (ما) للناس، ومثله: {وما خلق الذّكر والأنثى} وهو الخالق الذكر والأنثى ومثله {فانكحوا ما طاب لكم من النّساء}، ولم يقل: من طاب. وكذلك: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النّساء} كل هذا جائز في العربية. وقد تكون: (ما) وما بعدها في معنى مصدر، كقوله: {والسّماء وما بناها}، {ونفسٍ وما سوّاها}، كأنه قال: والسماء وبنائها ونفس وتسويتها. ووالد وولادته، وخلقه الذكر والأنثى، فأينما وجّهته فصواب). [معاني القرآن: 3/263-264]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ووالدٍ وما ولد}: آدم وولده). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ووالد وما ولد (3)} جاء في التفسير أن معناه آدم وولده، وجاء معناه أيضا كل والد وكل مولود). [معاني القرآن: 5/327]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} أي آدم وولده). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 302]

تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ...} يقول: منتصبا معتدلا، ويقال: خلق في كبد: إنه خلق يعالج ويكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى: أبا الأشدين، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي، ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم. ولم تزل قدماه). [معاني القرآن: 3/264](م)
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({خلقنا الإنسان في كبدٍ} في شدة، قال لبيد:

يا عين هلّاً بكيت أربد إذ = قمنا وقام الخصوم في كبد).
[مجاز القرآن: 2/299]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({في كبد}: في شدة ومكابدة وقالوا في انتصاب واعتدال). [غريب القرآن وتفسيره: 428]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({في كبدٍ} أي في شدة غلبة، ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {لقد خلقنا الإنسان في كبد (4)} هذا جواب القسم، المعنى: أقسم بهذه الأشياء
{لقد خلقنا الإنسان في كبد} أي: يكابد أمره في الدنيا والآخرة.
وقيل: {في كبد} أي خلق منتصبا يمشي على رجليه وسائر الأشياء والحيوان غير منتصبة.
وقيل: {في كبد} خلق الإنسان في بطن أمه ورأسه قبل رأسها، فإذا أرادت الولادة انقلب الرأس إلى أسفل). [معاني القرآن: 5/328]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({في كبد} أي: في شدة). [ياقوتة الصراط: 577]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فِي كَبَدٍ} أي في شدّة غلبة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({كَبَدٍ}: شدة). [العمدة في غريب القرآن: 346]

تفسير قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ...} يقول: منتصبا معتدلا، ويقال: خلق في كبد، إنه خلق يعالج ويكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى: أبا الأشدين، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي، ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم. ولم تزل قدماه. فقال الله تبارك وتعالى: {أيحسب} لشدته {أن لّن يقدر عليه أحدٌ} والله قادر عليه). [معاني القرآن: 3/264](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد (5)} هذا جاء في التفسير أنه رجل كان شديدا جدّا، وكان يبسط له الأديم العكاظي فيقوم عليه فيهد فلا يخرج من تحت رجليه إلا قطعا من شدته، وكان يقال له كلدة، فقيل: أيحسب لشدته أن لن يقدر عليه أحد وأنه لا يبعث. وقيل أن لن يقدر عليه اللّه عزّ وجلّ لأنه كان لا يؤمن بالبعث). [معاني القرآن: 5/328]

تفسير قوله تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ...} يقول: منتصبا معتدلا، ويقال: خلق في كبد، إنه خلق يعالج ويكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى: أبا الأشدين، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي، ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم. ولم تزل قدماه. فقال الله تبارك وتعالى: {أيحسب} لشدته {أن لّن يقدر عليه أحدٌ} والله قادر عليه.
ثم قال: يقول: أنفقت مالاً كثيراً في عداوة محمد صلى الله عليه وهو كاذب). [معاني القرآن: 3/264](م)
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {يقول أهلكت مالاً لّبداً...} "اللبد": الكثير. قال بعضهم واحدته: لبدة، ولبد جماع. وجعله بعضهم على جهة: قثم، وحطم واحدا، وهو في الوجهين جميعا الكثير. وقرأ أبو جعفر المدني. (مالاً لبّدا) مشددة مثل ركّع، فكأنه أراد: مالا لابدٌ، ومالان لابدان، وأموالٌ لبّد. والأموال والمال قد يكونان معنى واحد). [معاني القرآن: 3/264]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({مالاً لبداً} فعل من التلبد وهو المال الكثير بعضه على بعض). [مجاز القرآن: 2/299]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مالا لبدا}:كثيرا). [غريب القرآن وتفسيره: 428]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({مالًا لبداً} أي كثيرا. وهو من «التلبّد»: كأن بعضه على بعض). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({يقول أهلكت مالا لبدا (6)} وقرئت (أهلكت مالا لبدا)، ويقرأ (لبّدا).
ومعنى "لبد" كثير بعضه قد لبّد ببعض، وفعل للكثرة، يقال"رجل حطم": إذا كان كثير الحطم. ومن قرأ لبّدا فهو جمع لابد). [معاني القرآن: 5/328]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({مالا لبدا} أي: كثيرا). [ياقوتة الصراط: 577]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لُّبَداً} أي كثيراً، من التلبّد، كأن بعضه على بعض لكثرته). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لُّبَدًا}: كثيراً). [العمدة في غريب القرآن: 347]

تفسير قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ...} يقول: منتصبا معتدلا، ويقال: خلق في كبد، إنه خلق يعالج ويكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى: أبا الأشدين، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي، ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم. ولم تزل قدماه. فقال الله تبارك وتعالى: {أيحسب} لشدته {أن لّن يقدر عليه أحدٌ} والله قادر عليه. ثم قال: يقول: أنفقت مالاً كثيراً في عداوة محمد صلى الله عليه وهو كاذب، فقال الله تبارك وتعالى: {أيحسب أن لّم يره أحدٌ} في إنفاقه). [معاني القرآن: 3/264](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({أيحسب أن لم يره أحد (7)} أي أيحسب أن لم يحص عليه ما أنفق، وفي الكلام دليل على أنه ادعى أنه أنفق كثيرا لم ينفعه). [معاني القرآن: 5/328]

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {ألم نجعل له عينين (8) ولسانا وشفتين (9) وهديناه النّجدين (10)} أي ألم نفعل به ما يستدل به على أن اللّه قادر على أن يبعثه وأن يحصي عليه ما يعمله). [معاني القرآن: 5/328]

تفسير قوله تعالى: {وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {ألم نجعل له عينين (8) ولسانا وشفتين (9) وهديناه النّجدين (10)} أي ألم نفعل به ما يستدل به على أن اللّه قادر على أن يبعثه وأن يحصي عليه ما يعمله). [معاني القرآن: 5/328](م)

تفسير قوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وهديناه النّجدين...}.النجدان: سبيل الخير، وسبيل الشر.
... حدثني الكسائي قال: حدثني قيس، وحدثني قيس عن زياد بن علاقة عن أبي عمارة عن علي رحمه الله في قوله جل وعز: {وهديناه النّجدين} قال: الخير والشر). [معاني القرآن: 3/264]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({الّنجدين} الطريقين في ارتفاع، نجد الخير ونجد الشر). [مجاز القرآن: 2/299]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({النجدين}: الطريقين في ارتفاع، نجد الخير ونجد الشر وبعض المفسرين يقول النجدان الثديان). [غريب القرآن وتفسيره: 428]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وهديناه النّجدين} و«النّجد»: الطريق في ارتفاع. يريد: طريق الخير والشر. وقال ابن عباس: الثّديين). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله جلّ وعزّ: {ألم نجعل له عينين (8) ولسانا وشفتين (9) وهديناه النّجدين (10)} أي ألم نفعل به ما يستدل به على أن اللّه قادر على أن يبعثه وأن يحصي عليه ما يعمله). [معاني القرآن: 5/328](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وهديناه النّجدين (10)} الطريقين الواضحين، النجد المرتفع من الأرض، فالمعنى ألم نعرفه طريق الخير وطريق الشرّ بيّنين كبيان الطريقين العاليين). [معاني القرآن: 5/328-329]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({النَّجْدَيْنِ} طريق الخير وطريق الشرّ. قال ابن عباس: الثديين). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({النَّجْدَيْنِ}: الثديين). [العمدة في غريب القرآن: 347]

تفسير قوله تعالى: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فلا اقتحم العقبة...} ولم يضم إلى قوله: [فلا اقتحم] كلام آخر فيه (لا)؛ لأن العرب لا تكاد تفرد (لا) في الكلام حتى يعيدوها عليه في كلام آخر، كما قال عز وجل: {فلا صدّق ولا صلّى} و{لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون}، وهو مما كان في آخره معناه، فاكتفى بواحدة من [معاني القرآن: 3/264]
أخرى. ألا ترى أنه فسر اقتحام العقبة بشيئين، فقال: {فكّ رقبةً، أو أطعم في يومٍ ذي مسغبة}، ثم كان [من الذين آمنوا] ففسرها بثلاثة أشياء، فكأنه كان في أول الكلام، فلا فعل ذا ولاذا ولاذا). [معاني القرآن: 3/264-265]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({فلا أقتحم العقبة} فلم يقتحم العقبة في الدنيا). [مجاز القرآن: 2/299]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({فلا اقتحم العقبة} وقال: {فلا اقتحم العقبة} يقول (فلم يقتحم) كما قال: {فلا صدّق} أي: فلم يصدّق). [معاني القرآن: 4/50]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {فلا اقتحم العقبة} أي فلا هو اقتحم العقبة.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله {فلا اقتحم العقبة (11)} المعنى: فلم يقتحم العقبة، كما قال: {فلا صدّق ولا صلى}. ولم يذكر "لا" إلا مرة واحدة، وقلما يتكلم العرب في مثل هذا المكان إلا بلا مرتين أو أكثر، لا تكاد تقول: "لا حيّيتني" تريد ما حيّيتني.
فإن قلت: "لاحيتني ولا زرتني" صلح.
والمعنى في {فلا اقتحم العقبة} موجود أن "لا" ثانية كأنّها في الكلام؛ لأن قوله: {ثمّ كان من الّذين آمنوا} تدل على معنى {فلا اقتحم العقبة} ولا آمن). [معاني القرآن: 5/329]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)}
تفسير قوله تعالى: {فَكُّ رَقَبَةٍ (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقد قرأ العوام: {فكّ رقبةٍ أو إطعامٌ}، وقرأ الحسن البصري: "فكّ رقبةً" وكذلك علي بن أبي طالب.
... وحدثني محمد بن الفضل المروزي عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن علي أنه قرأها: (فكّ رقبةً أو أطعم) وهو أشبه الوجهين بصحيح العربية؛ لأن الإطعام: اسم، وينبغي أن يرد على الاسم اسم مثله، فلو قيل: ثم إن كان أشكل للإطعام، والفك، فاخترنا: فكّ رقبةً لقوله: "ثم كان"، والوجه الآخر جائز تضمر فيه (أن)، وتلقى فيكون. مثل قول الشاعر:
ألا أيهذا الزّاجري أحضر الوغى = وأن أشهد اللّذّات هل أنت مخلدي
ألا ترى أن ظهور (أن) في آخر الكلام يدل: على أنها معطوفة على أخرى مثلها في أول الكلام، وقد حذفها). [معاني القرآن: 3/265]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (ثم فسر {العقبة} فقال: {وما أدراك ما العقبة * فكّ رقبةٍ * أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبةٍ} أي مجاعة). [مجاز القرآن: 2/299]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({فكّ رقبةٍ} وقال: {فكّ رقبةٍ} أي: "العقبة فكّ رقبةٍ {أو إطعامٌ}".
وقال بعضهم {فكّ رقبةً} وليس هذا بذاك و{فكّ رقبةٍ} هو الجيّد). [معاني القرآن: 4/50]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فكّ رقبةٍ} أي عتقها وفكّها من الرّق). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقرئت: {فكّ رقبة (13) أو إطعام في يوم ذي مسغبة (14)} وقرئت (فكّ رقبة)، (أو أطعم في يوم ذي مسغبة). وكلاهما جائز، فمن قال (فكّ رقبة) فالمعنى: اقتحام العقبة فك رقبة أو إطعام، ومن قرأ (فكّ رقبة) فهو محمول على المعنى.
والمسغبة: المجاعة). [معاني القرآن: 5/329]

تفسير قوله تعالى: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبةٍ...} ذي مجاعة، ولو كانت "ذا مسغبة" تجعلها من صفة اليتيم، كأنه قال: أو أطعم في يوم يتيما ذا مسغبة أو مسكيناً). [معاني القرآن: 3/266](م)
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (ثم فسر العقبة فقال: " وما أدراك ما العقبة فكّ رقبةٍ أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبةٍ " أي مجاعة). [مجاز القرآن: 2/299](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مسغبة}: مجاعة). [غريب القرآن وتفسيره: 428]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ذي مسغبةٍ} أي ذي مجاعة.: [و«السّغب»: الجوع، و«الساغب»: الجائع]. يقال: سغب الرجل يسغب [سغبا و] سغوبا، إذا جاع). [تفسير غريب القرآن: 528]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقرئت:{فكّ رقبة (13) أو إطعام في يوم ذي مسغبة (14)} وقرئت (فكّ رقبة)، (أو أطعم في يوم ذي مسغبة). وكلاهما جائز، فمن قال (فكّ رقبة) فالمعنى: اقتحام العقبة فك رقبة أو إطعام، ومن قرأ (فكّ رقبة) فهو محمول على المعنى.
والمسغبة: المجاعة). [معاني القرآن: 5/329](م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({ذِي مَسْغَبَةٍ} ذي مجاعة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَسْغَبَةٍ}: مجاعة). [العمدة في غريب القرآن: 347]

تفسير قوله تعالى: {يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبةٍ...} ذي مجاعة، ولو كانت "ذا مسغبة" تجعلها من صفة اليتيم، كأنه قال: أو أطعم في يوم يتيما ذا مسغبة أو مسكيناً). [معاني القرآن: 3/266](م)
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبةٍ * يتيماً ذا مقربةٍ} وقال: {أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبةٍ} {يتيماً} نصب "اليتيم" على "الإطعام"). [معاني القرآن: 4/50]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({يتيماً ذا مقربةٍ} أي ذا قرابة). [تفسير غريب القرآن: 529]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {يتيما ذا مقربة (15)} معناه ذا قرابة، تقول: زيد ذو قرابتي وذو مقربتي، وزيد قرابتي قبيح لأن القرابة المصدر، قال الشاعر:
يبكي عليه غريب ليس يعرفه = وذو قرابته في الحيّ مسرور).
[معاني القرآن: 5/329-330]

تفسير قوله تعالى: {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبةٍ...} ذي مجاعة، ولو كانت "ذا مسغبة" تجعلها من صفة اليتيم، كأنه قال: أو أطعم في يوم يتيما ذا مسغبة أو مسكيناً.
... وحدثني حبّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: أنه مرّ بمسكين لاصق بالتراب حاجةً، فقال: هذا الذي قال الله تبارك وتعالى: {أو مسكيناً ذا متربةٍ}). [معاني القرآن: 3/265-266]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({مسكيناً ذا متربةٍ} قد لزق بالتراب). [مجاز القرآن: 2/299]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({متربة}: قد لزق بالتراب من الفقر، ومنه قد ترب فلان، وتربت يداه أي افتقر ولصق بالتراب. وأترب فلان إذا استغنى). [غريب القرآن وتفسيره: 428-429]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({أو مسكيناً ذا متربةٍ} أي ذا فقر، كأنه لصق بالتراب [من الفقر]). [تفسير غريب القرآن: 529]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: (ذا متربة).يعني أنه من فقره قد لصق بالتّراب). [معاني القرآن: 5/330]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({ذَا مَتْرَبَةٍ} ذا فقر). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({ مَتْرَبَةٍ}: لزق بالتراب). [العمدة في غريب القرآن: 347]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ثمّ كان من الّذين آمنوا وتواصوا بالصّبر وتواصوا بالمرحمة (17)} معناه: إذا فعل ذلك وكان عقد الإيمان ثم أقام على إيمانه.
{وتواصوا بالصّبر} أي على طاعة اللّه، والصبر عن الدخول في معاصيه، ثم كان مع ذلك من الّذين يتواصون {بالمرحمة}، أولئك أصحاب اليمن على أنفسهم أي كانوا ميامين على أنفسهم غير مشائيم). [معاني القرآن: 5/330]

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)}
تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والّذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة (19)}أي هم المشائيم على أنفسهم، نعوذ باللّه من النار). [معاني القرآن: 5/330]

تفسير قوله تعالى: {عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({والموصدة}: تهمز ولا تهمز، وهي: المطبقة). [معاني القرآن: 3/266]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({نارٌ مؤصدةٌ} مطبقة، آصدت وأوصدت وهو أطبقت). [مجاز القرآن: 2/299]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مؤصدة}: مطبقة). [غريب القرآن وتفسيره: 429]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({نارٌ مؤصدةٌ} أي مطبقة [مغلقة]. يقال: أوصدت الباب، إذا أطبقته [وأغلقته]).
[تفسير غريب القرآن: 529]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {عليهم نار مؤصدة (20)} ويقرأ بغير همز، ومعناه مطبقة. يقال: آصدت الباب، وأوصدته إذا أطبقته). [معاني القرآن: 5/330]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({مؤصدة} أي: مطبقة). [ياقوتة الصراط: 578]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُّؤْصَدَةٌ} مطبقة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 303]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُّؤْصَدَةٌ}: مطبقة). [العمدة في غريب القرآن: 347]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة