العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 03:39 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أكالون للسحت) وقف حسن. ومثله: (أو أعرض عنهم).
(ثم يتولون من عبد ذلك) [43].
(وكانوا عليه شهداء) [44]، (واخشون)، (فهو كفارة له)، (أن النفس بالنفس والعين بالعين) [45]. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، (والعين بالعين) بالرفع، وبها كان يقرأ الكسائي. فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (النفس) ثم تبتدئ: (والعين بالعين) فترفع العين بالباء الزائدة. وكانت العوام مجتمعة على نصب (والعين بالعين) على إضمار «أن». فعلى مذهبهم لا يحسن الوقف
على (بالنفس). ومثله: (والجروح قصاص) من رفعها وقف على ما قبلها ومن نصبها لم يقف على ما قبلها.). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/621 - 622]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليه شهداء} كاف. ومثله {واخشون}. ومثله {ثمنًا قليلاً} ورأس الآية أكفى منه. {أن النفس بالنفس} كاف لمن قرأ (والعين بالعين) وما بعده بالرفع، لأنه قطع ذلك مما قبله
ولم يجعله مما كتب عليهم في التوراة. وكذلك من رفع (والجروح قصاص) خاصة وقف على قوله: (والسن بالسن) ثم ابتدأ بذلك لأنه غير داخل في معنى ما عملت فيه (أن). ومن نصب ذلك كله لم يقف على ذلك لأن الأسماء كلها داخلة فيما عملت فيه (أن) معطوفة بعضها على بعض، وهي كلها مما كتب عليهم في التوراة {فهو كفارةٌ له} كاف. {الظالمون} تام).
[المكتفى: 240-241]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ونور- 44- ج} لأنه منكر، فلو وصلت الجملة به صارت صفة له، والجملة مستأنفة، ويحتمل أنها حال بعد حال، والتقدير: إنا أنزلنا التوراة كائنًا فيها هدى ونور محكومًا بها، ولأن الضمير العائد من الجملة مؤنث، ونور مذكر، فلا تلتبس بالصفة.
{شهداء- 44- ج} لاختلاف النظم مع اتصال فاء التعقيب. {قليلاً – 44- ط}. {بالنفس- 45- ط} لمن قرأ: {والعين} وما بعده بالرفع. {بالسن – 45- ط} لمن قرأ: والجروح} بالرفع. {قصاص- 45- ط} لابتداء شرط.
{كفارة له – 45- ط}).
[علل الوقوف: 2/454-456]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هدى ونور (جائز) ولا وقف من قوله يحكم بها إلى شهداء وشهداء واخشون وثمنًا كلها وقوف كافية.
الكافرون (تام)
بالنفس (حسن) على قراءة من رفع ما بعده بالابتداء وهو الكسائي وجعله مستأنفًا مقطوعًا عما قبله ولم يجعله مما كتب عليهم في التوراة وليس بوقف إن جعل والعين وما بعده معطوفًا على محل النفس لأنَّ محلها رفع أي وكتبنا عليهم فيها النفس بالنفس أي قلنا لهم النفس بالنفس أو جعل معطوفًا على ضمير النفس أي أنَّ النفس مأخوذة هي بالنفس والعين معطوفة على هي فلا يوقف على قوله بالنفس وليس وقفًا أيضًا لمن نصب والجروح وما قبله لأنَّ العطف يصير الأشياء كالشيء الواحد
بالسن (حسن) على قراءة من رفع والجروح قصاص ثم يبتدئ به لأنه غير داخل في معنى ما عملت فيه إن معطوفة بعضها على بعض وهي كلها مما كتب عليهم في التوراة.
والجروح قصاص (كاف) مطلقًا سواء نصب والجروح أو رفعها.
فهو كفارة له (كاف) ومثله الظالمون).
[منار الهدى: 120]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 05:53 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {وليحكم أهل الإنجيل} بكسر اللام ونصب الميم على أنها لام كي لم يبتدئ بذلك لأنه متعلق بما قبله من قوله: {وآتيناه الإنجيل}. والتقدير: وكي يحكم أهله بما فيه من حكم الله. وقيل: التقدير: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، أنزلناه عليهم. وهذا حسن، وعليه يحسن الابتداء به لتعلق لام كي بفعل محذوف دل عليه (أنزل). ومن قرأ بإسكان اللام وجزم الميم ابتدأ بذلك لأنه استئناف أمر من الله عز وجل ذلك.{بما أنزل الله فيه} كاف. {الفاسقون} تام).[المكتفى: 241]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من التوراة- 46- الأولى- ص} لطول الكلام.
{ونور- 46- لا} لأن قوله: {ومصدقًا} عطف على موضع {فيه هدى ونور} أي: آتيناه الإنجيل كائنًا فيه هدى ونور ومصدقًا. {للمتقين- 46- لا} لمن قرأ: {وليحكم} بكسر اللام ونصب الميم، أي: آتيناه الإنجيل [ليحكم أهل الإنجيل]، والواو مقحمة، ومن قرأ بجزم اللام كانت الواو للابتداء إذ لا أمر قبله فينعطف عليه. {أنزل الله فيه – 47- ط}).
[علل الوقوف: 2/456]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من التوراة الأول (حسن) ولا وقف من قوله
وآتيناه الإنجيل إلى المتقين فلا يوقف على ونور لأنَّه في موضع الحال ومصدقًا عطف عليه ولا يوقف على المعطوف عليه دون المعطوف ولا على التوراة الثاني لأنَّ هدى بعده حال من الإنجيل أو من عيسى أي ذا هدى أو جعل نفس الهدى مبالغة.
للمتقين (كاف) على قراءة الجماعة وليحكم بإسكان اللام وجزم الفعل استئناف أمر من الله تعال وليس بوقف على قراءة حمزة فإنه يقرأ وليحكم بكسر اللام ونصب الميم على أنَّها لام كي وإن جعلت اللام على هذه القراءة متعلقة بقوله وآتيناه الإنجيل فلا يوقف على للمتقين أيضًا وإن جعلت اللام متعلقة بمحذوف تقدير الكلام فيه وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه أنزلناه عليهم جاز الوقف على للمتقين والابتداء بما بعده لتعلق لام كي بفعل محذوف.
بما أنزل الله فيه (كاف)
الفاسقون (تام)).
[منار الهدى: 120-121]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 06:58 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59) قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَآؤُوكُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62) لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بشر من ذلك مثوبة عند الله) [60] وقف حسن، إذا رفعت (من) بإضمار «هو من لعنه الله» فإن خفضتها بإضمار «بشر من ذلك فمن لعنه الله» لم يحسن الوقف على (من ذلك) لأن (من) تابعة لـ (بشر)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/623]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( (الغالبون) تام.ومثله {فاسقون}. {مثوبةً عند الله} كاف إذا رفعت (من) في قوله: {من لعنه الله} بإضمار: هو من لعنه الله. فإن أتبعت ما قبلها لم يكف الوقف على (عند الله). {يصنعون} تام).[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من قبل- 59- لا} لعطف {وأن أكثركم} على {أن آمنا}.
{عند الله – 60- ط} لتناهي الاستفهام، والتقدير: هو من لعنه الله { الطاغوت – 60- ط}. {خرجوا به – 61- ط}. {السحت – 62- ط}. {السحت – 63- ط}).
[علل الوقوف: 2/458-459]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من قبل ليس بوقف لعطف وأنَّ أكثركم على أنَّ آمنا أي لا يعيبون منا شيئًا إلاَّ الإيمان بالله ومثل هذا لا يعد عيبًا كقول النابغة:
ولا عيب فيهم غير أنَّ سيوفهم = بهن فلول من قراع الكتائب
يعني إن وجد فيهم عيب فهو هذا وهذا لا يعده أحد عيبًا فانتفى العيب عنهم بدليله.
فاسقون (تام)
مثوبة عند الله (كاف) لتناهي الاستفهام وعلى أنَّ ما بعده مرفوع خبر مبتدأ محذوف تقديره هو من لعنة الله وليس بوقف إن جعل من في موضع خفض بدلاً من قوله بشر وفي موضع نصب بمعنى قل هل أنبئكم من لعنه الله أو في موضع نصب أيضًا بدلاً من قوله بشر على الموضع.
وعبد الطاغوت (حسن) لمن قرأ وعبد الطاغوت فعلاً ماضيًا.
السبيل (كاف) وكذا خرجوا به ومثله يكتمون
السحت (جائز)
يعملون (كاف)
السحت (جائز)
يصنعون (تام) ورسموا لبئس وحدها وما وحدها كلمتين وقالوا كل ما في أوله لام فهو مقطوع).
[منار الهدى: 122]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 05:55 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فاحكم بينهم بما أنزل الله) [48] وقف حسن. (في ما آتاكم) حسن. (فاستبقوا الخيرات) أحسن منه.
(واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك) [49] حسن مثله.
ومثله: (أن يصيبهم ببعض ذنوبهم)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/622]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {شرعةً ومنهاجًا} كاف. أي: دينًا وطريقًا. {فيما آتاكم} كاف. {فاستبقوا الخيرات} أكفى منه. ومثله {عن بعض ما أنزل الله إليك}. ومثله {ببعض ذنوبهم}.
ومن قرأ (أفحكم الجاهلية تبغون) بالتاء حسن له الابتداء بذلك لأنه استئناف خطاب، بتقدير: قل لهم: أفحكم الجاهلية تبغون. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ (يبغون) بالياء لم يبتدئ بذلك على الاختيار، لأنه راجع إلى ما تقدمه من قوله: (وإن كثيرًا من الناس لفاسقون) فهو متعلق به، فلا يقطع منه. (يوقنون) تام).
[المكتفى: 241-242]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({جاءك من الحق – 48- ط}. {ومنهاجًا- 48- ط}. {الخيرات- 48- ط}. {تختلفون- 48- لا} لعطف {وأن الحكم} على قوله: {ولا تتبع أهواءهم}، ومن وقف فلأنه رأس الآية. {أنزل الله إليك – 49 – ط}. {ذنوبهم- 49- ط}. {يبغون- 50 – ط}).[علل الوقوف: 2/457]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ومهيمنًا عليه (جائز) ومثله بما أنزل الله.
من الحق(كاف) ومثله ومنهاجًا.
أمة واحدة ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده.
فيما آتاكم (حسن) ومثله فاستبقوا الخيرات.
جميعًا ليس بوقف لفاء العطف بعده.
تختلفون (تام) على استئناف ما بعده وقطعه عما قبله ويكون موضع وأن احكم رفعًا بالابتداء والخبر محذوف تقديره ومن الواجب أن أحكم بينهم بما أنزل الله وليس بوقف إن جعل وأن أحكم في موضع نصب عطفًا على الكتاب أي وأنزلنا إليك الكتاب أن أحكم بينهم ومن حيث كونه رأس آية يجوز ورسموا في مقطوعة عن ما في ليبلوكم في ما باتفاق.
بما أنزل الله إليك (تام) عند نافع.
ذنوبهم (حسن)
لفاسقون (كاف) على قراءة تبغون بالفوقية لأنَّه خطاب بتقدير قل لهم أفحكم الجاهلية تبغون فهو منقطع عما قبله عما قبله وليس بوقف لمن قرأ يبغون بالتحتية لأنَّه راجع إلى ما تقدمه من قوله وإنَّ كثيرًا من الناس لفاسقون فهو متعلق به فلا يقطع عنه ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
يوقنون (تام)).
[منار الهدى: 121]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 06:59 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ (66)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ينفق كيف يشاء) [64] وقف حسن.
ومثله: (من تحت أرجلهم) [66] ثم تبتدئ: (منهم أمة مقتصدة) فترفع «الأمة» بـ«من». والوقف على (مقتصدة) حسن غير تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كيف يشاء} كاف. {المفسدين} تام. {ومن تحت أرجلهم}. ومثله {أمةٌ مقتصدة} {ساء ما يعملون} تام).[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مغلولة- – 64- ط} وقيل: لا وقف، ليتصل قوله: {غلت} وهو جزاء قولهم: {يد الله مغلولة به. {بما قالوا- 64- م} لأنه لو وصل صار قوله: {بل يداه مبسوطتان} [مقول قالوا]. {مبسوطتان – 64- لا} لأن قوله: {ينفق} من مقصود الكلام، فلا يستأنف بل هو حال لضمير الهاء على قول من جوز الحال للمضاف إليه، وتحقيقه أنه تعالى هو الباسط الرزق، وذكر اليدين. زائد لبيان عموم الإنعام على المؤمن الذي هو من أصحاب اليمين، والكافر الذي هو من أصحاب الشمال. {كيف يشاء – 64- ط}.
{وكفرا – 64- ط}. {يوم القيامة – 64- ط}. {أطفأها الله – 64- لا}. لأن الواو للحال، أي: وهم يسعون. {فسادًا – 64- ط}. {أرجلهم – 66- ط}. {مقتصدة – 66- ط}).
[علل الوقوف: 2/459-461]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مغلولة (جائز) عند بعضهم أي ممنوعة من الانفاق وهذا سب لله تعالى بغير ما كفروا به وتجاوزه أولى ليتصل قوله غلت أيديهم وهو جزاء قولهم يد الله مغلولة.
بما قالوا (حسن) ولا يجوز وصله بما بعده لأنَّه يصير قوله بل يداه مبسوطتان من مقول اليهود ومفعول قالوا وليس كذلك بل هو ردّ لقولهم يد الله مغلولة.
مبسوطتان ليس بوقف لأنَّ قوله ينفق من مقصود الكلام فلا يستأنف وفي الاتفاق قال النوري ومن الآداب إذا قرأ نحو وقالت اليهود يد الله مغلولة أو قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله من كل ما يوهم أن يخفض صوته بذلك اهـ إذ كل ما خطر بالبال أو توهم بالخيال فالرب جل جلاله على خلافه وقيل ينفق كيف يشاء مستأنف ومفعول يشاء محذوف وجواب كيف محذوف أيضًا والتقدير ينفق كيف يشاء أن ينفق ولا يجوز أن يعمل في كيف ينفق لأنَّ اسم الشرط لا يعمل فيهما قبله بل العامل فيه يشاء لأنَّ كيف لها صدر الكلام وما كان له صدر الكلام لا يعمل فيه إلاَّ حرف الجر والمضاف.
كيف يشاء (كاف)
وكفرًا
(جائز)
يوم القيامة (حسن) ومثله أطفأها الله على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الواو للحال أي وهم يسعون.
فسادًا (كاف)
المفسدين (تام)
النعيم (كاف) ومثله أرجلهم.
مقتصدة (حسن)
يعملون (تام) للابتداء بعد بيا النداء).
[منار الهدى: 122-123]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 05:57 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) [51] حسن. (بعضهم أولياء بعض) أحسن من الذي قبله.
وقوله: (ويقول الذين آمنوا) [53] قرأ أبو عمرو وابن أبي إسحاق: (ويقول) بالنصب. وقرأها الكوفيون: (ويقول)
بالرفع. وقرأ أهل المدينة: (يقول الذين آمنوا) بلا «واو» فمن رفع (يقول) بواو وبغير واو حسن له أن يقف على (نادمين) [52] ومن نصب لم يحسن أن يقف على (نادمين) لأن (يقول) نسق على قوله: (فعسى الله أن يأتي بالفتح) و(أن يقول الذين آمنوا)، (فأصبحوا خاسرين) وقف تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/622-623]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والنصارى أولياء} كاف. {أولياء بعض} أكفى منه. {فإنه منهم} أكفى منهما. وآخر الآية أكفى من ذلك.
ومن قرأ {ويقول الذين آمنوا} بالنصب لم يقف على قوله: (نادمين) لأن (ويقول) معطوف على قوله: (أن يأتي) بتقدير: فعسى الله أن يأتي بالفتح ويقول الذين آمنوا. ومن قرأ بالرفع سواء أثبت الواو في أول الفعل أو حذفها وقف على (نادمين) لأن ما بعده جملة مستأنفة {خاسرين} تام)).
[المكتفى: 242]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أولياء- 51- م} لأنه لو وصل صارت الجملة صفة لأولياء فيكون النهي عن اتخاذ أولياء صفتهم أن بعضهم أولياء بعض، وهو محال، وإنما النهي عن اتخاذهم أولياء على الإطلاق. {أولياء بعض- 51- ط}. {فإنه منهم – 51- ط}. {دائرة- 52- ط} لتمام المقول. {نادمين- 52- لا} لمن قرأ: {ويقول} بالنصب عطفًا على قوله: {أن يأتي}. {جهد أيمانهم- 53- لا} لأن قوله: {إنهم} جواب القسم. {لمعكم- 53- ط}).[علل الوقوف: 2/457]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يوقنون (تام) وكذا أولياء ينبغي أن يوقف هنا لأنَّه لو وصل لصارت الجملة صفة لأولياء فيكونالنهي عن اتخاذ أولياء صفتهم إنَّ بعضهم أولياء بعض فإذا انتفى هذا الوصف جاز اتخاذهم أولياء وهو محال وإنما النهي عن اتخاذهم أولياء مطلقًا قاله السجاوندي وهو حسن ومثله بعض.
فإنَّه منهم (كاف) ومثله الظالمين.
دائرة (حسن)
من عنده ليس بوقف لفاء العطف بعده.
(نادمين) قرئ يقول بغير واو ورفع اللام وقرئ بالواو ورفع اللام وقرئ بالواو ونصب اللام.
نادمين (كاف) لمن قرأ ويقول بالرفع مع الواو وبها قرأ الكوفيون وبدونها وبها قرأ الحرميون وابن عامر على الاستئناف وليس بوقف لمن قرأ بالنصب عطفًا على يأتي وبها قرأ أبو عمرو ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
جهد أيمانهم ليس بوقف لأنَّ قوله إنهم جواب القسم فلا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف.
إنهم لمعكم (حسن)
خاسرين (تام)
).[منار الهدى: 121-122]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 07:02 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (69)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما أنزل إليكم من ربكم) [68] حسن. فلا تأس على القوم الكافرين. تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {من الناس} كاف. {الكافرين} تام.
{وما أنزل إليكم من ربكم} كاف. {الكافرين} تام. ومثله {يحزنون}).
[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من ربك – 67- ط}. {رسالته – 67- ط}. {من الناس – 67- ط}. {من ربكم – 68- ط}. {وكفرا – 68- ج}. لاختلاف النظم مع فاء التعقيب).
[علل الوقوف: 2/461]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من ربك (حسن) للابتداء بالشرط.
رسالته (كاف) ومثله من الناس.
الكافرين (تام)
من ربكم (كاف)
وكفرًا (جائز)
الكافرين (تام)
والنصارى ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت بعده.
يحزنون (تام)).
[منار الهدى: 123]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 06:01 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (57) وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (58)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا يخافون لومة لائم) [54] وقف حسن.
ومثله: (والكفار أولياء) [57]، (إن كنتم مؤمنين) أحسن منه).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/623]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والكفار أولياء} كاف. {إن كنتم مؤمنين}
أكفى منه.
(الغالبون) تام. ومثله {لا يعقلون}).
[المكتفى:242 - 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والكفار أولياء- 57- ج} لعطف المتفقتين مع وقوع العارض، والوقف أوجه لطول الكلام، وابتداء الأمر بالتقوى على التنبيه. {ولعبًا- 58- ط}).
[علل الوقوف: 2/458]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عليم (تام) ومثله راكعون والغالبون وأولياء لأنَّه لو وصله لصارت الجملة صفة لأولياء كما تقدم.
مؤمنين (كاف)
ولعبًا (حسن)
لا يعقلون (تام)).
[منار الهدى: 122]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 07:03 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومأواه النار) [72] وقف حسن.
ومثله: (إلا إله واحد) [73].
(كانا يأكلان الطعام) [75]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624-625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومأواه النار} كاف. {من أنصار} تام. {إلا إله واحد} كاف. {غفورٌ رحيم} تام.
{يأكلان الطعام} كاف. {أنى يؤفكون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد).
[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ابن مريم - – 72- ط}. {وربكم – 72- ط}. {النار – 72- ط}. {ثلاثة – 73- م}. لأن قوله: {وما من إله} ليس من قولهم. {واحد – 73- ط}. {ويستغفرونه – 74- ط}.
ويحسن أن يوصل وكأن الواو للحال، أي: هلا يتوبون ويستغفرون وهو غفور. {رسول – 75- ج}. لأن الجملة بعده صفة له أو مستأنفة. {الرسل – 75- ط}. لأن الواو للاستئناف، ولا محل للعطف. {صديقة – 75- ط}. لأنه لو وصل اقتضى أن يكون الجملة صفة لها ولا يصح لتثنية ضمير «كانا». {الطعام – 75- ط}. {ولا نفعًا – 76- ط}. وقد يوصل لحسن معنى كون الواو حالاً، أي: لم تعبدون [ما لا ينفع ولا يضر]، والله يسمع دعاء المضطر، ويعلم رجاء المعتر).
[علل الوقوف: 2/461-463]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ابن مريم (حسن)
وربكم (كاف) ومثله النار
من أنصار (تام)
ثالث ثلاثة (حسن) ولا يجوز وصله بما بعده لأنَّه يوهم السامع أنَّ قوله وما من إله إلاَّ له إله واحد من قول النصارى الذين يقولون بالتثليث وليس الأمر كذلك بل معناه ثالث ثلاثة آلهة لأنهم يقولون الآلهة ثلاثة الأب والإبن وروح القدس وهذه الثلاثة إله واحد ومستحيل أن تكون الثلاثة واحد أو الواحد ثلاثة وتقدم ما يغنى عن إعادته ومن لم يرد الآلهة لم يكفر لقوله تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة إلاَّ هو رابعهم ولا خمسة إلاَّ هو سادسهم وفي الحديث ما ظنك باثنين الله ثالثهما وتجنب ما يوهم مطلوب.
إلاَّ إله واحد (كاف) واللام في قوله ليمسن جواب قسم محذوف تقديره والله.
أليم (كاف) وكذا يستغفرونه.
رحيم (تام)
الرسل (جائز) لأنَّ الواو للاستئناف ولا محل للعطف.
وأمه صديقه (جائز) ولا يجوز وصله لأنَّه لو وصله لاقتضى أن تكون الجملة صفة لها ولا يصح ذلك لتثنية ضمير كان.
الطعام (حسن)
يؤفكون (كاف) وكذا ولا نفعًا.
العليم (تام)).
[منار الهدى: 123]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:10 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومأواه النار) [72] وقف حسن.
ومثله: ...
(عن منكر فعلوه) [79]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624 - 625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عن منكرٍ فعلوه} كاف).
[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وعيسى ابن مريم – 78- ط}. {فعلوه – 79- ط}. {الذين كفروا – 80- ط}).[علل الوقوف: 2/463]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (غير الحق (كاف)
قد ضلوا من قبل (تام) عند نافع وقال جائز لأنَّ ما بعده معطوف عليه والظاهر أنَّه جائز لاختلاف معنى الجملتين.
السبيل (تام)
وعيسى ابن مريم (حسن)
يعتدون (كاف)
فعلوه (كاف) ومثله يفعلون
كفرًا (جائز)
خالدون (كاف)
أولياء ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
فاسقون (تام)).
[منار الهدى: 123]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:18 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97) اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (98) مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99) قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والهدي والقلائد) [97] حسن.
ومثله (ما على الرسول إلا البلاغ) [99].
(ولو أعجبك كثرة الخبيث) [100]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والقلائد} كاف. {بكل شيءٍ عليم} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {بما كنتم تعملون}. {إلا البلاغ} كاف. ومثله {كثرة الخبيث} ومثله {عفا الله عنها}. {تكتمون} تام. ومثله {تفلحون}).[المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والقلائد - 97- ط}. {رحيم - 98- ط}. وقد يوصل لاتفاق المعنى، وهو اتصال الإنذار بالأخبار عن التبشير والإنذار.
{إلا البلاغ - 99- ط}. {الخبيث - 100- ج}. لاتفاق الجملتين مع وقوع العارض).

[علل الوقوف: 2/465-466]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والقلائد (حسن)
وما في الأرض ليس بوقف لعطف وأن الله على ما قبله ومثله الوقف على العقاب لعطف ما بعده على ما قبله
رحيم (تام)
إلاَّ البلاغ (كاف)
تكتمون (تام)
والطيب ليس بوقف لأنَّ ما بعده مبالغة فيما قبله فلا يقطع عنه
الخبيث (كاف) وجواب لو محذوف أي ولو أعجبك كثرة الخبيث لما استوى مع الطيب أو لما أجدى
تفلحون (تام) للابتداء
بعده بيا النداء).
[منار الهدى: 124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:12 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {الجحيم} تام).[المكتفى: 243]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أشركوا – 82- ج}. لطول الكلام والفصل بين الصفتين المتضادتين. {إنا نصارى – 82- ط}. {من الحق – 83- ج}. [لأن {يقولون] يصلح حالاً لقوله: {عرفوا}، ويصلح مستأنفًا. {من الحق- 84-لا}] لأن الواو للحال تقديره: ونحن نطمع. {خالدين فيها- – 85- ط}).[علل الوقوف: 2/463-464]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أشركوا (حسن) ومثله نصارى للابتداء بذلك بإن.
ورهبانًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على بأن منهم المجرورة بالياء.
لا يستكبرون (كاف)
الحق الأول (حسن) لأن يقولون يصلح حالاً لقوله عرفوا ويصلح مستأنفًا.
والحق الثاني ليس بوقف لأنَّ الواو للحال أي ونحن نطمع وإن جعلت للاستئناف حسن الوقف على الثاني أيضًا.
الشاهدين (تام) لأنَّ ومالنا ما استفهامية مبتدأ ولنا خبر أي أيّ شيء كائن لنا ولا نؤمن جملة حالية.
الصالحين (كاف)
خالدين فيها(حسن)
المحسنين (تام) ومثله الجحيم).
[منار الهدى: 123-124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:19 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ (102) مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (103)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والهدي والقلائد) [97] حسن.
ومثله ...
(عفا الله عنها) [101]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {تسؤكم - 101- ط}. {عنها - 101- ط}. {ولا حام - 103- لا}. لأن {ولكن} للاستدراك. {الكذب - 103- ط}).[علل الوقوف: 2/466]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تسؤكم (تام) للابتداء بعده بالشرط
تبدلكم (حسن)
عنها (كاف) وكذا حليم
كافرين (تام) وقيل لا يوقف من قوله يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إلى قوله عفى الله عنها لأنَّ التقدير لا تسألوا عن أشياء عفى الله عنها لأنَّ الجملة من قوله أن تبد لكم تسؤكم وما عطف عليها من الشرط والجزاء في محل جر صفة لأشياء والأشياء التي نهوا عن السؤال عنها ليست هي الأشياء التي سألها القوم فهو على حذف مضاف تقديره قد سأل مثلها قوم وقيل الضمير في عنها للمسئلة المدلول عليها بقوله لا تسألوا أي قد سأل هذه المسئلة قوم من الأولين قيل الضمير في سألها الأشياء ولا يتجه لأنَّ المسؤل عنه مختلف قطعًا فإنَّ سؤالهم غير سؤال من قبلهم فإنَّ سؤالهم أين ناقتي وما في بطن ناقتي وسؤال أولئك غير هذا نحو أنزل علينا مائدة من السماء أرنا الله جهرة اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة ولا يوقف من قوله ما جعل الله من بحيرة إلى قوله لا يعقلون والبحيرة هي هي الناقة إذا انتجت خمسة أبطن في آخرها ذكر شقوا أذنها وخلوا سبيلها لا تركب ولا تحلب ولا تطرد عن ماء ولا مرعى والسائبة هي التي تسيب للأصنام أي تعتق والوصيلة هي الشاة التي تنتج سبعة أبطن فإن كان السابع أنثى لم تنتفع النساء منها بشيء إلاَّ أن تموت فيأكلها الرجال والنساء وإن كان ذكرًا ذبحوه وأكلوه جميعًا وإن كان ذكرًا وأنثى قالوا وصلت أخاها فتترك مع أخيها فلا تذبح ومنافعها للرجال دون النساء فإذا ماتت اشترك الرجال والنساء فيها والحام الفحل من الإبل الذي ينتج من صلبه عشرة أبطن فيقولون قد حمى ظهره فينسبونه لآلهتهم فلا يحمل عليه شيء قاله أبو حيان
ولا حام ليس بوقف لأنَّ ما بعده استدراك بعد نفي والمعنى ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب يجعلون البحيرة وما بعدها من جعل نسبوا ذلك الجعل لله تعالى افتراء على الله
لا يعقلون (كاف)).
[منار الهدى: 125]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:13 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87) وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ (88) لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (ومأواه النار) [72] وقف حسن.
ومثله: ...
(واحفظوا أيمانكم) [89]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/624 - 625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {الجحيم} تام. ومثله {مؤمنون} ورؤوس الآي قبل ذلك كافية.
{واحفظوا أيمانكم}
كاف. {تشكرون} تام).
[المكتفى: 243-244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا تعتدوا – 87- ط}. [{المعتدين – 87- ج}. للآية وقوع العارض، مع واو العطف واتحاد القصة]. {طيبًا– 88- ص}. لعطف المتفقتين. {عقدتم الأيمان – 89- ج}. لاختلاف النظم مع اتحاد الكلام وفاء التعقيب. {رقبة – 89- ط}. {ثلاثة أيام – 89- ط}.{إذا حلفتم – 89- ط}. [للإضمار، أي: حلفتم وحنثتم]. {أيمانكم – 89- ط}).[علل الوقوف: 2/464]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا تعتدوا (كاف) ومثله المعتدين وقيل تام.
طيبًا (كاف)
مؤمنون (تام)
في أيمانكم ليس بوقف للاستدراك بعده.
الأيمان (حسن) ومثله رقبة وكذا أيام وقيل كاف.
إذا حلفتم (حسن)
أيمانكم (أحسن منه) إن جعلت الكاف في كذلك نعتًا لمصدر محذوف أي يبين الله لكم آياته تبيينًا مثل ذلك التبيين وليس بوقف إن جعلت حالاً من ضمير المصدر
تشكرون (تام)).
[منار الهدى: 124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:22 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ (104) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والهدي والقلائد) [97] حسن.
ومثله ...
(لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) [105]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {تكتمون} تام. ومثله {لا يهتدون}. {إذا اهتديتم} كاف). [المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {آباءنا - 104- ط}. {عليكم أنفسكم - 105- ج}. لأن {لا يضركم} يصلح مستأنفًا، وحالاً، تقديره: احفظوا أنفسكم غير مضرورين. {إذا اهتديتم - 105- ط}).[علل الوقوف: 2/466]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (آباءنا (حسن)
ولا يهتدون (تام)
أنفسكم (صالح) أي يصلح أن يكون ما بعده مستأنفًا وحالاً أي احفظوا أنفسكم غير مضرورين قرأ الجمهور يضركم بضم الراء مشددة وقرأ الحسن لا يضركم بضم الضاد وإسكان الراء وقرأ إبراهيم النخعي لا يضركم بكسر الضاد وسكون الراء وقرأ أبو حيوة لا يضرركم بإسكان الضاد وضم الراء الأولى والثانية ومن فاعل أي لا يضركم الذي ضل وقت اهتدائكم
إذا اهتديتم (حسن)
تعملون (تام)).
[منار الهدى: 125]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:19 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (92) لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {تشكرون} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {ذو انتقام}.).[المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {وعن الصلاة – 91- ج}. للابتداء الاستفهام على التحذير مع دخول الفاء فيه. {واحذروا- 92-ج}. {وأحسنوا- 93- ط}).[علل الوقوف: 2/464-465]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الشيطان (حسن)
تفلحون (أحسن)
وعن الصلاة (حسن) للابتداء بالاستفهام
منتهون (كاف) ومثله واحذروا وقال نافع تام للابتداء بالشرط
المبين (تام)
وأحسنوا (كاف)
المحسنين (تام) للابتداء بيا النداء بعده).
[منار الهدى: 124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:23 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ (106) فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يِقُومَانُ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (107) ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((حين الوصية) [106] وقف غير تام لأن قوله: (اثنان ذوا عدل) مرفوعان بمعنى «الشهادة» كأنه قال:
«ليشهدكم اثنان ذوا عدل». وقال الأخفش: الاثنان خبر الشهادة، كأنه قال: «شهادة بينكم بشهادة اثنين»، فحذفت الشهادة الثانية وأقيم «الاثنان» مقامهما كما قال: {واسأل القرية التي كنا فيها} [يوسف: 82]، (فأصابتكم مصيبة الموت) وقف تام. (فيقسمان بالله) وقف حسن غير تام لأن قوله: (إن ارتبتم) متعلق بـ(تحبسونهما) كأنه قال: «إن ارتبتم حبستموهما»، (من بعد الصلاة) وقف غير تام لأن قوله (فيقسمان) نسق على (تحبسونهما)، (من الذين استحق عليهم الأوليان) [107] وقف غير تام لأن قوله: (فيقسمان بالله) نسق على (فآخران يقومان مقامهما)، (فيقسمان بالله). (وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين) وقف حسن.
(أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم) [108] وقف حسن وهو أحسن من الأول.
(واتقوا الله واسمعوا) وقف حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625-626]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مصيبة الموت} تام.
{لمن الظالمين} كاف. ومثله {بعد أيمانهم}. {واتقوا الله واسمعوا} أكفى منه. {الفاسقين} تام).
[المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مصيبة الموت - 106- ط}. [لأن قوله: {تحبسونهما من بعد الصلاة} بمعنى الأمر، أي: استوفضوهما].
{قربى - 106- لا}. لن قوله: {ولا نكتم شهادة} من جواب القسم. {شهادة- 106- ط}. لمن قرأ: {شهادة} منونة، ومد الهمزة من «الله» لأن المد عوض حرف القسم، تقديره: بالله إنا إذًا. {وما اعتدينا- 107- ز}. [الظاهر أن، والوصل أجوز، لأن تعليق «إذا» بقوله: «اعتدينا» تقديره: بالله إنا إذا اعتدينا] لمن الظالمين. {أيمانهم- 108- ط}. لابتداء أمر مهم. {واسمعوا- 108- ط}).
[علل الوقوف: 2/466-467]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قول يا أيها الذين آمنوا شهادة إلى مصيبة الموت فلا يوقف على حين الوصية ولا على منكم ولا على من غيركم ولا على في الأرض لأنَّ خبر المبتدأ وهو شهادة لم يأت وفي خبره خمسة أوجه أحدهما أنه اثنان هلى حذف مضاف أما من الأول أو من الثاني لأنَّ شهادة معنى من المعاني واثنان جثتان أو الخبر محذوف واثنان مرفوعان بالمصدر الذي هو شهادة والتقدير فيما فرض الله عليكم أن يشهد اثنان أو الخبر إذا حضر أو الخبر حين الوصية أو اثنان فاعل سد مسد الخبر ورفع اثنان من خمسة أوجه أيضًا كونه خبر الشهادة أو فاعلاً بشهادة أو فاعلاً بيشهد مقدرًا أو خبر مبتدأ أي الشاهد أن اثنان أو فاعل سد مسد الخبر
مصيبة الموت (حسن)
من بعد الصلاة ولو كان ذا قربى ليسا بوقف للعطف في الأول وفي الثاني لأنَّ ولا نكتم شهادة الله عطف على قوله لا نشتري فتكون من جملة المقسم عليه فلا يفصل بينهما بالوقف
شهادة الله (جائز) وكاف عند يعقوب على قراءته بالإضافة
وقال يحيى بن نصير ومثلها من قرأ شهادةً منونة منصوبة ثم يبتدئ آلله بالمد على القسم أي والله إنا إذًا لمن الآثمين وقرئ شهادة الله بالتنوين والضم ونصب الجلالة وقرئ شهادة بالتنوين والنصب آلله بالمد والجر وقرئ شهاده بإسكان الهاء والوقف ويبتدئ آلله بالمد والجر وقرئ شهاده بإسكان الهاء أيضًا والوقف من غير مد والجر فالأول قراءة الجمهور مفعول به وأضيفت إلى الله لأنَّه هو الآمر بها ويحفظها ولا نكتم شهادة الله ولا نضيع وما سواها شاذ وبيان هذه القراءات يطول أضربنا عنه تخفيفًا
لمن الآثمين (حسن)
الأوليان (كاف) وبعضهم وقف على فيقسمان بتقدير يقولان بالله لشهادتنا والأجود تعلق بالله بيقسمان
الظالمين (كاف)
بعد أيمانهم (حسن)
واسمعوا (أحسن منه)
الفاسقين (تام) إن نصب يوم باذكر مقدرًا مفعولاً به وليس بوقف إن نصب باتقوا أي اتقوا الله يوم جمعه الرسل لأنَّ أمرهم بالتقوى يوم القيامة لا يكون إذ لا تكليف فيه وإن جعل بدلاً من الجلالة كان غير جيد لأنَّ الاشتمال لا يوصف به الباري).
[منار الهدى: 125-126]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:20 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95) أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((صيد البحر وطعامه) [96] حسن غير تام لأن قوله: (متاعًا لكم) منصوب متعلق بالأول. (ما دمتم حرما) وقف حسن. (إليه تحشرون) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/625]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تشكرون} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {ذو انتقام} {واحذروا} كاف. ومثله {من يخافه بالغيب}. {فينتقم الله منه} كاف، ومثله {صيد البحر وطعامه} ومثله {وللسيارة} ومثله {ما دمتم حرمًا}. {إليه تحشرون} تام.).
[المكتفى: 244]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالغيب- 94- ج}.
{حرم - 95- ط}. [{وبال أمره - 95- ط}]. {عما سلف - 95- ط}. {منه - 95- ط}. {وللسيارة - 96- ج}. لطول الكلام وتضاد المعنيين وإن اتفقت الجملتان لفظًا. {حرما - 96- ط}. لإطلاق الأمر بالاتقاء على الابتداء).
[علل الوقوف: 2/465]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالغيب (كاف) للابتداء بالشرط
أليم (تام)
وأنتم حرم (كاف)
من النعم (جائز) قرأ أهل الكوفة فجزاء مثل بتنوين جزاء ورفعه ورفع مثل وباقي السبعة برفعه مضافًا إلى مثل وقرأ محمد بن مقاتل بتنوين جزاء ونصبه ونصب مثل ومن النعم صفة لجزاء سواء رفع جزاء ومثل وأضيف جزاء إلى مثل أي كائن من النعم
وبال أمره (حسن) ومثله عما سلف
منه (كاف)
ذو انتقام (تام)
وطعامه (حسن) إن نصب متاعًا بفعل مقدر أي متعكم به متاعًا وليس بوقف إن نصب متاعًا مفعولاً له أي أحل لكم تمتيعًا لكم لأنَّه يصير كله كلامًا واحدًا فلا يقطع لأنَّ متاعًا مفعول له مختص بالطعام كما أنَّ نافلة في قوله ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة مختصة بيعقوب لأنَّه ولد الوالد بخلاف إسحق فإنَّه ولده لصلبه والنافلة إنما تطلق على ولد الولد دون الولد فقد خصص الزمخشري كونه مفعولاً له بكون أحل مسندًا لطعامه وليس علة لحل الصيد وإنما هو علة لحل الطعام فقط لأنَّ مذهبه أن صيد البحر منه ما يؤكل وما لا يؤكل وأنَّ طعامه هو المأكول وأنَّه لا يقع التمثيل إلاَّ بالمأكول منه طريًا وقديدًا ومذهب غيره أنه مفعول له باعتبار صيد البحر وطعامه
وللسيارة (حسن) ومثله حرمًا
تحشرون (تام)).
[منار الهدى: 124]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:24 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109) إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (110)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب) [109] تام.
و (تكلم الناس في المهد وكهلا) [110]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/627]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( والعامل في الظرف فعل مضمر تقديره: واتقوا الله أو واحذروا أو واذكروا. {لا علم لنا} كاف، لم يذكر ابن الأنباري الوقف على {لا علم لنا} ولا ابن النحاس بل ذكر ابن النحاس {ماذا أجبتم} كاف. {علام الغيوب} تام، إن نصبت إذ بفعل مضمر. {وكهلاً} كاف. {سحرٌ مبين} تام).
[المكتفى: 244-245]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أجبتم - 109- ط}. {لنا- 109- ط}. {وعلى والدتك- 110- ط}. لأنه لو وصل صار {إذ} ظرفًا لقوله: {اذكر} بل عامله محذوف، والتقدي: واذكر إذ أيدتك. {وكهلا- 110- ج}. {والإنجيل- 110}. كذلك ج. {والأبرص بإذني- - 110 كذلك- ج}. {الموتى بإذني- 110} كذلك ج لأن إذ يجوز تعلقه بما تعلق به إذ الأولى، ويمكن تعليق كل واحد بمحذوف آخر لتفصيل النعم).
[علل الوقوف: 2/468-469]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماذا أجبتم (جائز)
لا علم لنا (حسن)
الغيوب (تام) إن علق إذ باذكر مقدرًا
وعلى والدتك (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرة لا باذكر المذكورة قبل أي واذكر إذ أيدتك
وكهلاً (حسن) ومثله الإنجيل
وبإذني في المواضع الأربعة (جائز) على أنَّ إذ في كل من الأربعة منصوبة باذكر مقدرة فيسوغ الوقف على الإنجيل وعلى بإذني في المواضع الأربعة لتفصيل النعم وإن لم تعلق إذ بمقدرة فلا يوقف على واحدة منها
بالبينات (جائز)
مبين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرة أي اذكر إذ أو حيث).
[منار الهدى: 126]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 شوال 1434هـ/23-08-2013م, 11:13 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112) قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (115)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(واشهد بأننا مسلمون) [111] تام.
(فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين) [115] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/628]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سحرٌ مبين} تام. ومثله {بأننا مسلمون} ومثله: {من العالمين}. والفواصل بين ذلك كافية).[المكتفى: 245]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وبرسولي- 111- ج} لاحتمال أن عامل {إذ} كلمة {قالوا}، وأن عامله محذوف، أي: أذكر إذ أوحيت، وكلمة {قالوا} مستأنفة. {من النساء – 112- الأولى – ط}. {وآية منك- 114- ج} لاتفاق الجملتين مع وقوع العارض. {عليكم- 115- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب).[علل الوقوف: 2/469]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وبرسولي (صالح) لاحتمال إن عامل إذ كلمة قالوا ويحتمل أنَّ كلمة قالوا مستأنفة
مسلمون (كاف)
من السماء الأولى (كاف) ومثله مؤمنين ومن الشاهدين
من السماء الثانية ليس بوقف لأنَّ جملة تكون لنا في محل نصب صفة لمائدة والصفة والموصوف كالشيء الواحد فلا يفصل بينهما بالوقف
وآية منك (حسن) وعند بعضهم وارزقنا
الرازقين (كاف)
عليكم (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء
العالمين (تام) إن علق إذ باذكر مقدرًا مفعولاً به).
[منار الهدى: 126]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة