العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م, 06:05 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي نزول سورة يونس

نزول سورة يونس

هل سورة يونس مكية أو مدنية؟
...من نصَّ على أنها مكية
...من نصَّ على أنها مدنية
...من ذكر أنها مكية إلا آيات منها
...من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها
ترتيب نزول سورة يونس
أسباب نزول سورة يونس


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 محرم 1432هـ/12-12-2010م, 04:41 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من نص على أنها مكية:
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 1/293]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 194]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 41]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ
): (مكية). [معاني القرآن: 3/273]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 3/275]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموت بن المزرّع، قال: حدّثنا أبو حاتمٍ، قال: حدّثنا أبو عبيدة، قال: حدّثنا يونس، عن أبي عمرٍو، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال: «نزلت سورة يونس بمكّة فهي مكّيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/470]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ
): (مكية). [الكشف والبيان: 5/116]

قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 323]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 163]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ
): (مكية). [الوسيط: 2/537]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة هي مكيّة، قال مقاتل: إلا آيتين وهي قوله تعالى: {فإن كنت في شكٍّ} [يونس: 94] نزلت بالمدينة وقال الكلبي: هي مكية إلا قوله: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به} [يونس: 40] نزلت في اليهود بالمدينة. وقالت فرقة: نزل من أولها نحو من أربعين آية بمكة وباقيها بالمدينة). [المحررالوجيز: 11/444]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/564]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
روى عطية وابن أبي طلحة عن ابن عباس (أنها مكية)، وبه قال الحسن وعكرمة.
وروى أبو صالح عن ابن عباس (أن فيها من المدني قوله: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به}[يونس: 40]).
وفي رواية عن ابن عباس (فيها ثلاث آيات من المدني أولها قوله: {فإن كنت في شك}[يونس: 94] إلى رأس ثلاث آيات)، وبه قال قتادة.
وقال مقاتل: (هي مكية غير آيتين قوله: {فإن كنت في شك}والتي تليها [يونس: 94-95]).
وقال بعضهم: هي مكية إلا آيتين وهي قوله: {قل بفضل الله وبرحمته}والتي تليها [يونس: 58-59]). [زاد المسير: 4/3]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقال مقاتل: "يونس" مكية إلا آيتين: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك}الآية [يونس: 94] والتي تليها، نزلتا بالمدينة
وقال الكلبي: {ومنهم من يؤمن به} الآية [يونس: 40] نزلت بالمدينة في قوم من اليهود، وباقيها مكي. وقيل: نزل من أولها إلى أربعين آية بمكة، وباقيها نزل بالمدينة. وقال ابن عباس وعبد الله بن الزبير: (نزلت بمكة)). [جمال القراء :1/12]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 3/104]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 4/245]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس في (مقامات التّنزيل) هي مكّيّة). [عمدة القاري: 18/385]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخرَج النحاس وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة يونس بمكة)).[الدر المنثور: 7/624]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: (أنزلت سورة يونس بمكة)).[الدر المنثور: 7/624]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 136]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مكية). [الدر المنثور: 7/624]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/164]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول أكثرهم واستثنى ابن المبارك قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ) الآية فإنها نزلت في حق يهود المدينة، وروى المعدل عن ابن عباس وقتادة استثناء ثلاث آيات (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ) إلى آخر الآيات الثلاث وقيل:آيتين وقيل: من أول السورة إلى قوله تعالى: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) مكي والباقي مدني). [القول الوجيز: 203]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور. وهو المرويّ عن ابن عبّاسٍ في الأصحّ عنه).[التحرير والتنوير: 11/77-78]م

من نص على أنها مدنية :
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان» عن عطاءٍ عنه أنّها مدنيّةٌ). [التحرير والتنوير: 11/77-78]م

من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (هي مكّيّة غير آيتين ويقال ثلاث آيات والله أعلم). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 102]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ
): (مكية، [إلا الآيات 40 و94 و95 و96 فمدنية] ). [
الكشاف: 3/112]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة هي مكيّة، قال مقاتل: إلا آيتين وهي قوله تعالى: {فإن كنت في شكٍّ} [يونس: 94] نزلت بالمدينة،
وقال الكلبي: هي مكية إلا قوله: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به} [يونس: 40] نزلت في اليهود بالمدينة.
وقالت فرقة: نزل من أولها نحو من أربعين آية بمكة وباقيها بالمدينة). [
المحررالوجيز: 11/444]م
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ إلّا ثلاث آياتٍ من قوله: {فإن كنت في شكٍّ ممّا أنزلنا إليك} إلى آخرها [يونس: 94-96]). [معالم التنزيل: 4/119]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروى أبو صالح عن ابن عباس (أن فيها من المدني قوله: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به}[يونس: 40]).
وفي رواية عن ابن عباس (فيها ثلاث آيات من المدني أولها قوله: {فإن كنت في شك}[يونس: 94] إلى رأس ثلاث آيات)، وبه قال قتادة.
وقال مقاتل: (هي مكية غير آيتين قوله: {فإن كنت في شك}والتي تليها [يونس: 94-95]).
وقال بعضهم: هي مكية إلا آيتين وهي قوله: {قل بفضل الله وبرحمته}والتي تليها[يونس: 58-59]). [زاد المسير: 4/3]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقال مقاتل: "يونس" مكية إلا آيتين: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك}الآية [يونس: 94] والتي تليها، نزلتا بالمدينة
وقال الكلبي: {ومنهم من يؤمن به} الآية [يونس: 40] نزلت بالمدينة في قوم من اليهود، وباقيها مكي. وقيل: نزل من أولها إلى أربعين آية بمكة، وباقيها نزل بالمدينة. وقال ابن عباس وعبد الله بن الزبير: (نزلت بمكة)). [جمال القراء :1/12]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (يونس مكية إلا الآيات 40 و95 و96 فمدنية). [التسهيل: 1/352]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وفيها آية ذكر الكلبيّ أنّها مدنيّة {لهم البشرى في الحياة الدّنيا وفي الآخرة} [يونس: 64]، وما بلغنا أن فيها مدنياً غير هذه الآية، وفي (تفسير ابن النّقيب) عن الكلبيّ: مكّيّة إلّا قوله: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لايؤمن به} [يونس: 40] ، فإنّها نزلت بالمدينة، وقال مقاتل: كلها مكّيّة غير آيتين: {فإن كنت في شكّ ممّا أنزلنا إليك فاسأل الّذين يقرؤون الكتاب منقبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين * ولا تكونن من الّذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين} [يونس: 94-95] هاتان الآيتان مدنيتان). [عمدة القاري: 18/385]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (وفي (تفسير ابن النّقيب) عن الكلبيّ: مكّيّة إلّا قوله: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به} (يونس: 40) ، فإنّها نزلت بالمدينة). [عمدة القاري: 18/283]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (وقال مقاتل: كلها مكّيّة غير آيتين: {فإن كنت في شكّ ممّا أنزلنا إليك فاسأل الّذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ولا تكونن من الّذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين} (يونس: 94 95) هاتان الآيتان مدنيتان). [عمدة القاري: 18/283]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (وفي رواية ابن مردويه عن ابن عبّاس: فيها روايتان (الأولى) وهي المشهورة عنه: هي مكّيّة، (الثّانية): مدنيّة). [عمدة القاري: 18/283]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( مكية إلاَّ قوله فإن كنت في شك الآيتين أو الثلاث قال ابن عباس فيها من المدني ومنهم من يؤمن به الآية نزلت في اليهود بالمدينة) . [منار الهدى: 172]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مكّيّةٌ إلّا ثلاث آياتٍ من قوله: {فإن كنت في شكٍّ}[يونس: 94] إلى آخرهنّ، وهكذا روى القرطبيّ في "تفسيره" عن ابن عبّاسٍ.
وحكي عن مقاتلٍ أنّها مكّيّةٌ إلّا آيتين، وهي قوله: {فإن كنت في شكٍّ}[يونس: 94] فإنّها نزلت في المدينة.
وحكي عن الكلبيّ أنّها مكّيّةٌ إلّا قوله: {ومنهم من لا يؤمن به}[يونس: 40] فإنّها نزلت بالمدينة.
وحكي عن الحسن، وعكرمة، وعطاءٍ، وجابرٍ أنّها: (مكّيّةٌ من غير استثناءٍ).
وأخرج النّحّاس، وأبو الشّيخ، وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة يونس بمكّة)). [فتح القدير: 2/594]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول أكثرهم واستثنى ابن المبارك قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ) الآية فإنها نزلت في حق يهود المدينة، وروى المعدل عن ابن عباس وقتادة استثناء ثلاث آيات (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ) إلى آخر الآيات الثلاث وقيل:آيتين وقيل: من أول السورة إلى قوله تعالى: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) مكي والباقي مدني). [القول الوجيز: 203] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «القرطبيّ» عن ابن عبّاسٍ أنّ(ثلاث آياتٍ منها مدنيّةٌ وهي قوله تعالى: {فإن كنت في شكٍّ ممّا أنزلنا إليك}إلى قوله: {حتّى يروا العذاب الأليم}[يونس: 94- 97]).وجزم بذلك القمّيّ النّيسابوريّ.
وفي «ابن عطيّة» عن مقاتلٍ (إلّا آيتين مدنيّتين هما: {فإن كنت في شكٍّ}إلى قوله: {من الخاسرين}[يونس: 94- 95]).
وفيه عن الكلبيّ أنّ (آيةً واحدةً نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: {ومنهم من يؤمن به إلى أعلم بالمفسدين}[يونس: 40] نزلت في شأن اليهود).
وقال ابن عطيّة: قالت فرقةٌ: نزل نحوٌ من أربعين آيةً من أوّلها بمكّة ونزل باقيها بالمدينة. ولم ينسبه إلى معيّنٍ.
وأحسب أنّ هذه الأقوالناشئةٌ عن ظنّ أنّ ما في القرآن من مجادلةٍ مع أهل الكتاب لم ينزل إلّابالمدينة، فإن كان كذلك فظنّ هؤلاء مخطئٌ. وسيأتي التّنبيه عليه).[التحرير والتنوير: 11/77-78]م

من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها :
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ( قال أبو العبّاس في (مقامات التّنزيل) هي مكّيّة، وفيها آية ذكر الكلبيّ أنّها مدنيّة {لهم البشرى في الحياة الدّنيا وفي الآخرة} [يونس: 64] ، وما بلغنا أن فيها مدنياً غير هذه الآية، وفي (تفسير ابن النّقيب) عن الكلبيّ: مكّيّة إلّا قوله: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لايؤمن به} [يونس: 40] ، فإنّها نزلت بالمدينة، وقال مقاتل: كلها مكّيّة غير آيتين: {فإن كنت في شكّ ممّا أنزلنا إليك فاسأل الّذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين * ولا تكونن من الّذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين} [يونس: 94-95] هاتان الآيتان مدنيتان، وفي رواية ابن مردويه عن ابن عبّاس: فيها روايتان (الأولى) وهي المشهورة عنه: هي مكّيّة، (الثّانية) : مدنيّة). [عمدة القاري: 18/385]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور. وهو المرويّ عن ابن عبّاسٍ في الأصحّ عنه.
وفي «الإتقان» عن عطاءٍ عنه أنّها مدنيّةٌ. وفي «القرطبيّ» عن ابن عبّاسٍ أنّ (ثلاث آياتٍ منها مدنيّةٌ وهي قوله تعالى: {فإن كنت في شكٍّ ممّا أنزلنا إليك} إلى قوله: {حتّى يروا العذاب الأليم}[يونس: 94- 97]).وجزم بذلك القمّيّ النّيسابوريّ.
وفي «ابن عطيّة» عن مقاتلٍ (إلّا آيتين مدنيّتين هما: {فإن كنت في شكٍّ} إلى قوله: {من الخاسرين} [يونس: 94- 95] ).
وفيه عن الكلبيّ أنّ (آيةً واحدةً نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: {ومنهم من يؤمن به إلى أعلم بالمفسدين} [يونس: 40] نزلت في شأن اليهود).
وقال ابن عطيّة: قالت فرقةٌ: نزل نحوٌ من أربعين آيةً من أوّلها بمكّة ونزل باقيها بالمدينة. ولم ينسبه إلى معيّنٍ.
وأحسب أنّ هذه الأقوال ناشئةٌ عن ظنّ أنّ ما في القرآن من مجادلةٍ مع أهل الكتاب لم ينزل إلّابالمدينة، فإن كان كذلك فظنّ هؤلاء مخطئٌ. وسيأتي التّنبيه عليه). [التحرير والتنوير: 11/77-78]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 شعبان 1433هـ/30-06-2012م, 09:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي


ترتيب نزولها :
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (من أوائل ما أنزل من القرآن). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 102]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (وهي سورة تلي تنزيلها في النّظم ما بعدها والّذي بعدها). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 102]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ( [نزلت بعد الإسراء]). [الكشاف: 3/112]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد الإسراء). [التسهيل: 1/352]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال: كانت سورة يونس تعد السابعة). [الدر المنثور: 7/624]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة بني إسرائيل ونزلت بعدها سورة هود). [القول الوجيز: 203]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي السّورة الحادية والخمسون في ترتيب نزول السّور. نزلت بعد سورة بني إسرائيل وقبل سورة هودٍ. وأحسب أنّها نزلت سنة إحدى عشرة بعد البعثة لما سيأتي عند قوله تعالى: {وإذا أذقنا النّاس رحمةً من بعد ضرّاء مسّتهم إذا لهم مكرٌ في آياتنا}[يونس: 21]). [التحرير والتنوير: 11/78]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 رمضان 1433هـ/4-08-2012م, 02:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي


ما ورد في أسباب نزولها :

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال الكلبي: هي مكية إلا قوله: {ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به} [يونس: 40] نزلت في اليهود بالمدينة). [المحررالوجيز: 11/444]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال الكلبي: {ومنهم من يؤمن به} الآية [يونس: 40] نزلت بالمدينة في قوم من اليهود). [جمال القراء :1/12] م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفيه عن الكلبيّ أنّ (آيةً واحدةً نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: {ومنهم من يؤمن به إلى أعلم بالمفسدين}[يونس: 40] نزلت في شأن اليهود)). [التحرير والتنوير: 11/77-78]م


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ذو القعدة 1433هـ/16-09-2012م, 08:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {أَكانَ لِلناسِ عَجَبًا أَن أَوحَينا إِلى رَجُلٍ مِّنهُم أَن أَنذِرِ الناسَ ...} الآية.
قال ابن عباس: لما بعث الله تعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم رسولاً أنكرت عليه الكفار وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرًا مثل محمد فأنزل الله تعالى هذه الآية). [أسباب النزول: 267]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (2)}
أخرج ابن جرير من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك أو من أنكر منهم، فقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا، فأنزل الله
{أكان للناس عجبا} الآية، وأنزل: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا} الآية فلما كرر الله عليهم الحجج قالوا: وإذا كان بشرا فغير محمد كان أحق بالرسالة: {لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم} يقولون: أشرف من محمد يعنون الوليد بن المغيرة من مكة، ومسعود بن عمرو والثقفي من الطائف فأنزل ردا عليهم: {أهم يقسمون رحمة ربك} الآية). [لباب النقول:147]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 رجب 1434هـ/8-06-2013م, 12:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَإِذا تُتلى عَلَيهُم آَياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا} الآية.
قال مجاهد: نزلت في مشركي مكة.
وقال مقاتل: وهم خمسة نفر: عبد الله بن أبي أمية المخزومي والوليد بن المغيرة ومكرز بن حفص وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامري والعاص بن عامر قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى.
وقال الكلبي: نزلت في المستهزئين قالوا: يا محمد ائت بقرآن غير هذا فيه ما نسألك). [أسباب النزول: 267]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة