العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شعبان 1433هـ/7-07-2012م, 05:48 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي الاهتداء بالقرآن

الاهتداء بالقرآن


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 صفر 1434هـ/31-12-2012م, 01:28 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1435هـ/24-05-2014م, 08:14 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

الحث على تلاوة القرآن واتّباع هداه

أثر أبى الدرداء رضي الله عنه: {...ومرهم فليعطوا القرآن بخزائمهم...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن رجلا من أهل الكوفة لقي أبا الدرداء فقال: إن إخوانا لك من أهل الكوفة يقرئونك السلام، ويأمرونك أن توصيهم.
فقال: " أقرئهم السلام , ومرهم فليعطوا القرآن بخزائمهم ؛ فإنه يحملهم على القصد والسهولة , ويجنبهم الجور والحزونة"). [فضائل القرآن: ]

أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا محمد بن عبيد، عن هارون بن عنترة، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، قال: أصبت أنا وعلقمة، صحيفة، فانطلقنا إلى ابن مسعود بها، وقد زالت الشمس، أو كادت تزول، فجلسنا بالباب، ثم قال للجارية: " انظري من بالباب ؟" ،فقالت: علقمة والأسود. فقال: " ائذني لهما". قال: فدخلنا، فقال: "كأنكما قد أطلتما الجلوس". قلنا: أجل.
قال: "فما منعكما أن تستأذنا ؟" ، قالا: خشينا أن تكون نائما. فقال: " ما أحب أن تظنا بي هذا، إن هذه الساعة كنا نقيسها بصلاة الليل".
فقلنا: هذه صحيفة فيها حديث حسن. فقال: "هاتها يا جارية، هاتي الطست ، فاسكبي فيها ماء "، قال: فجعل يمحوها بيده، ويقول: {نحن نقص عليك أحسن القصص}. فقلنا: انظر فيها، فإن فيها حديثا عجيبا , فجعل يمحوه ويقول: " إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره" .
قال أبو عبيد: إن هذه الصحيفة أخذت من بعض أهل الكتاب، فلهذا كرهها عبد الله ). [فضائل القرآن: ]

أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...وتزول مع القرآن أينما زال}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي حصين، قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود , فقال: علمني كلمات جوامع نوافع.
فقال: " نعم ، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتزول مع القرآن أينما زال، ومن جاءك بصدق من صغير أو كبير، وإن كان بعيدا بغيضا، فاقبله منه، ومن جاءك بكذب , وإن كان حبيبا قريبا , فاردده عليه" ). [فضائل القرآن: ]

أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: {...إذا سمعت الله تبارك وتعالى يقول:{يا أيها الذين آمنوا}, فارعها سمعك...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( ثنا الأشجعي، عن مسعر بن كدام، قال: حدثني عون، أو معن، أو أحدهما قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: أوصني. فقال: " إذا سمعت الله تبارك وتعالى يقول:{يا أيها الذين آمنوا}, فارعها سمعك ؛ فإنه خير يؤمر به أو شر ينهى عنه" ). [فضائل القرآن: ]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سفيان, عن مسعر قال: أتى عبد الله رجل , فقال: أوصني .
فقال :" إذا سمعت الله عز وجل يقول في كتابه: {يا أيها الذين آمنوا} , فأصغ لها سمعك ؛ فإنه خير تؤمر به , أو شر تصرف عنه" ). [سنن سعيد بن منصور: 211]


أثر عبد الله بن مسعود: {...فعليكم بكتاب الله فإنه حبل الله}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: "إن هذا الصراط محتضر، تحضره الشياطين، يقولون: هلم يا عبد الله ؛ ليصدوا عن سبيل الله، فعليكم بكتاب الله فإنه حبل الله".
قال أبو عبيد: أراد عبد الله بقوله: فإنه حبل الله قول الله تبارك وتعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا} ). [فضائل القرآن: ]

أثر ميمون بن مهران: {وعليك بكتاب الله تعالى، فإن الناس قد بهوا به...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن يونس بن عبيد، قال: كتبت إلى ميمون بن مهران بعد طاعون كان ببلاده، أسأله عن أهله، فأتاني كتابه: "كتبت إلي تسألني عن أهلي، وإنه مات من حامتي سبعة عشر، وإني أكره البلاء إذا أقبل، فإذا أدبر لم يسرني أنه لم يكن, وعليك بكتاب الله تعالى، فإن الناس قد بهوا به واختاروا عليه الأحاديث ؛ أحاديث الرجال. ولا تمارين به عالما ولا جاهلا ؛ فإنك إذا ماريت الجاهل خشن بصدرك، ولم يطعك، وإذا ماريت العالم خزن عنك علمه، ولم يبال ما صنعت" ). [فضائل القرآن: ](م)


أثر عمر بن عبد العزيز: {...وتحدثوا بكتاب الله...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا الحسين بن محمد البلخي، عن أبي سنان الشيباني، عن عمر بن عبد العزيز، رحمه الله أنه وضع رجله في الغرز , ثم قال أحسبه قال لأصحابه: " إياكم والمزاح، فإنه يجر القبيحة، ويورث الضغينة، وتحدثوا بكتاب الله، فإن ثقل عليكم، فأحاديث الرجال, اندفعوا على اسم الله" ). [فضائل القرآن: ]


حديث أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه: {إنّ هذا القرآن سببٌ، طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسّكوا به، فإنّكم لن تضّلّوا ما إن تمسّكتم به}
قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (أخبرنا عبد الله بن أحمد، حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعودٍ، حدثنا محمّد بن سعيدٍ بن الأصبهانيّ، حدثنا أبو خالدٍ سليمان بن حيّان، عن عبد الحميد بن جعفرٍ، عن سعيدٍ المقبريّ، عن أبي شريحٍ الخزاعيّ، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إنّ هذا القرآن سببٌ، طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسّكوا به، فإنّكم لن تضّلّوا ما إن تمسّكتم به))
). [التوحيد: 3/ 175-176] (م)

أثر عبد الله بن مسعود في تفسير قوله تعالى:
{واعتصموا بحبل الله جميعًا}
قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (أخبرنا محمّد بن عمر، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الحارث، حدثنا يعلى بن عبيدٍ، عن الأعمش، عن أبي وائلٍ، عن عبد الله، قوله عزّ وجلّ: {واعتصموا بحبل الله جميعًا}، قال: حبل الله القرآن.رواه جماعة، عن الأعمش). [التوحيد: 3/ 175-176] (م)

أثر الحسن: {
الزموا كتاب الله، وتتّبعوا ما فيه من الأمثال، وكونوا فيه من أهل البصر...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (وحدّثنا أبو بكرٍ أيضاً، قال: نا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح الزّعفرانيّ، قال: نا عبد الوهّاب بن عطاءٍ، قال: سمعت أبا عبيدة النّاجيّ، يقول: إنّه سمع الحسن، يقول: (الزموا كتاب الله، وتتّبعوا ما فيه من الأمثال، وكونوا فيه من أهل البصر). ثمّ قال: (رحم الله عبداً عرض نفسه، وعمله على كتاب الله، فإنّ وافق كتاب الله حمد الله، وسأله الزّيادة، وإن خالف كتاب الله أعتب نفسه، ورجع من قريبٍ)
).[أخلاق حملة القرآن: --](م)

أثر أبي موسى رضي الله عنه: {إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً، وكائنٌ عليكم وزراً، فاتّبعوا القرآن...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ قال: نا شجاع بن مخلدٍ قال: نا ابن عليّة قال: نا زياد بن مخراقٍ عن معاوية بن قرّة عن أبي كنانة: أنّ أبا موسى الأشعريّ جمع الّذين قرأوا القرآن، وهم قريبٌ من ثلاثمائةٍ، فعظّم القرآن، وقال: إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً، وكائنٌ عليكم وزراً، فاتّبعوا القرآن، ولا يتّبعكم، فإنّه من اتّبع القرآن هبط به على رياض الجنّة، ومن اتّبعه القرآن زخّ به في قفاه، فقذفه في النّار).[أخلاق حملة القرآن: --](م)


أثر عطاء: {إنّما القرآن عبرٌ، إنّما القرآن عبرٌ}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ قال: نا شجاع بن مخلدٍ قال: نا أبو معاوية الضّرير قال: نا عبد ربّه بن أيمن عن عطاءٍ قال: (إنّما القرآن عبرٌ، إنّما القرآن عبرٌ))).[أخلاق حملة القرآن: --](م)


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1435هـ/24-05-2014م, 08:15 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

عقوبة من ابتغى الهدى من غير القرآن

قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) :( وقول الله عز وجل :{ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا} الآيتين وقوله تعالى :{ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} الآية .
وعن زيد بن أرقم قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى : خما فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : ((أما بعد : أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول من ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به)) فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : ((وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي)) وفي لفظ: ((أحدهما كتاب الله هو حبل الله من تبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة)) رواه مسلم ؛
وله عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كان ) إذا خطب يقول : ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) .
وعن سعيد بن مالك قال : نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله لو قصصته علينا فأنزل الله عز وجل {الر تلك آيات الكتاب} الآية فتلاه عليهم زمانا ، رواه ابن أبي حاتم بإسناد حسن
وله عن المسعودي عن القاسم : "أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملوا ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فنزلت: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها} ثم ملوا ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله عز وجل {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله}" الآية ورواه عبيد عن بعض التابعين ، وفيه "فإن طلبوا الحديث دلهم على القرآن" .
وكان معاذ بن جبل يقول في مجلسه كل يوم - قل ما يخطئه أن يقول ذلك - " الله حكم قسط هلك المرتابون إن وراءكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يقرأه المؤمن والمنافق والمرأة والصبي فيوشك أحدهم أن يقول قد قرأت القرآن فما أظن أن يتبعوني حتى ابتدع لهم غيره . فإياكم وما ابتدع فكل بدعة ضلالة ، وإياكم وزيغة الحكيم ، وإن المنافق قد يقول كلمة الحق فتلقوا الحق ممن جاء به فإن على الحق نورا " الحديث رواه أبو داود
وروى البيهقي عن عروة بن الزبير أن عمر أراد أن يكتب السنن فاستشار الصحابة فأشاروا عليه بذلك ثم استخار الله شهرا ثم قال : "إني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله عز وجل وإني لا ألبس كتاب الله بشيء أبدا"). [فضائل القرآن: ](م


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 ذو القعدة 1435هـ/31-08-2014م, 12:23 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

من طرق محاسبة النفس عرض المرء عمله على هدى القرآن

أثر الحسن: {من أحبّ أن يعلم ما هو، فليعرض نفسه على القرآن}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ، قال: نا الحسين بن الًحسن المروزيّ، قال: نا ابن المبارك، قال: نا سالمٌ المكيٌّ، عن الحسن، قال: (من أحبّ أن يعلم ما هو، فليعرض نفسه على القرآن)).[أخلاق حملة القرآن: --](م)


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 11:23 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

في التمسك بالقرآن

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (
في التّمسّك بالقرآن.
- حدّثنا أبو خالدٍ الأحمر، عن عبد الحميد بن جعفرٍ، عن سعيد بن أبي سعيدٍ، عن أبي شريحٍ الخزاعيّ، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أبشروا أبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلاّ اللّه وأنّي رسول الله ؟ قالوا: نعم، قال: فإنّ هذا القرآن سببٌ طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسّكوا به، فإنّكم لن تضلّوا ولن تهلكوا بعده أبدًا).
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/481]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا حسين بن عليٍّ، عن حمزة الزّيّات، عن أبي المختار الطّائيّ، عن ابن أخي الحارث الأعور، عن الحارث، عن عليٍّ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الّذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة ردٍّ، ولا تنقضي عجائبه، هو الّذي من تركه من جبّارٍ قصمه اللّه، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه اللّه، هو حبل الله المتين , وهو الذّكر الحكيم , وهو الصّراط المستقيم، هو الّذي من عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه دعا إلى صراطٍ مستقيمٍ، خذها إليك يا أعور).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/482]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا أبو معاوية، عن الهجريّ، عن أبي الأحوص، عن عبد الله , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلّموا من مأدبة الله ما استطعتم، إنّ هذا القرآن حبل الله , وهو النّور البيّن , والشّفاء النّافع، عصمةٌ لمن تمسّك به، ونجاةٌ لمن تبعه , لا يعوجّ فيقوّم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرّدّ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/482]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا ابن نميرٍ، قال: حدّثنا أبان بن إسحاق، قال: حدّثني رجلٌ من بجيلة، قال: خرج جندبٌ البجليّ في سفرٍ له، قال: فخرج معه ناسٌ من قومه حتّى إذا كانوا بالمكان الّذي يودّع بعضهم بعضًا، قال: (أي قوم، عليكم بتقوى الله، عليكم بهذا القرآن فالزموه على ما كان من جهدٍ وفاقةٍ، فإنّه نورٌ باللّيل المظلم وهدًى بالنّهار).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/483]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا أبو الأحوص، عن زيد بن جبيرٍ، قال: قال لي أبو البختريّ الطّائيّ: (اتّبع هذا القرآن فإنّه يهديك).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/483]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّدٍ المحاربيّ، عن هارون بن عنترة عن عبد الرّحمن بن الأسود، عن أبيه، قال: قال عبد الله: (إنّ هذه القلوب أوعيةٌ فاشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/483]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا غندرٌ، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن أبي الأحوص، قال: قال عبد الله: (إنّ هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه، فهو آمنٌ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/484]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا ابن إدريس، عن ليثٍ، عن شهابٍ، قال: قال عمر: (تعلّموا كتاب الله , تعرفوا به , واعملوا به تكونوا من أهله).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/484]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا غندرٌ، عن شعبة، عن زياد بن مخراقٍ، عن أبي إياسٍ، عن أبي كنانة، عن أبي موسى، أنّه قال: (إنّ هذا القرآن كائنٌ لكم ذكرًا أو كائنٌ لكم أجرًا، أو كائنٌ عليكم وزرًا , فاتّبعوا القرآن، ولا يتّبعكم القرآن , فإنّه من يتّبع القرآن يهبط به على رياض الجنّة، ومن يتّبعه القرآن يزخّ في قفاه فيقذفه في جهنّم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/484]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا كثير بن هشامٍ، عن جعفر بن برقان، قال: حدّثنا الأخنس بن أبي الأخنس، عن زبيدٍ المراديّ، قال: شهدت ابن مسعودٍ وقام خطيبًا فقال: (الزموا القرآن وتمسّكوا به، حتّى جعل يقبض على يديه جميعًا كأنّه أخذ بسبب شيءٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/484]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: مرّت بعيسى امرأةٌ، فقالت: طوبى لبطنٍ حملك، ولثديٍ أرضعك، قال: فقال: عيسى (طوبى لمن قرأ القرآن واتّبع ما فيه).
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا عبد الرّحمن بن مهدي، عن سفيان، عن واصل عن إبراهيم قال: مرّت امرأةٌ بعيسى ابن مريم، ثمّ ذكر نحوه.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/485]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا زيد بن حبابٍ، عن مغيرة بنت حسّان قالت: سمعت أنسًا يقول: {فقد استمسك بالعروة الوثقى}، قال: القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/485]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن مرّة، عن عبد الله، قال: (من أراد العلم فليقرأ القرآن فإنّ فيه علم الأوّلين والآخرين).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/485]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن الأسود، قال: قال عبد الله: (عليكم بالشّفاءين: القرآن والعسل).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/485]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: (العسل شفاءٌ من كلّ داءٍ، والقرآن شفاءٌ لما في الصّدور).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/485]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا المحاربيّ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ {شفاءٌ للنّاس} قال: الشّفاء في القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/486]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 11:33 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

في القرآن إذا اشتبه

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (في القرآن إذا اشتبه.
- حدّثنا أبو أسامة حدّثني الثّوريّ، قال: حدّثنا أسلم المنقريّ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبيٍّ، قال: (كتاب الله ما استبان منه فاعمل به، وما اشتبه عليك فآمن به , وكله إلى عالمه).
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/489]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا يعلى، قال: حدّثنا إسماعيل، عن زبيدٍ، قال: قال عبد الله (إنّ للقرآن منارًا كمنار الطّريق، فما عرفتم فتمسّكوا به، وما اشتبه عليكم فذروه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/489]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن الرّبيع بن خثيمٍ، قال: (اضطرّوا هذا القرآن إلى الله ورسوله).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/489]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا غندرٌ، عن شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الله بن سلمة، عن معاذٍ، أنّه قال: (أمّا القرآن فمنارٌ كمنار الطّريق، لا يخفى على أحدٍ، فما عرفتم منه فلا تسألوا عنه أحدًا، وما شككتم فيه فكلوه إلى عالمه). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/489]

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 محرم 1436هـ/31-10-2014م, 08:36 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

من قال اعملوا بالقرآن

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (من قال اعملوا بالقرآن.
- حدّثنا إسماعيل ابن عليّة، عن أيّوب، عن أبي قلابة، أنّ أناسًا من أهل الكوفة أتوا أبا الدّرداء , فقالوا: إنّ إخوانًا لك من أهل الكوفة يقرئونك السّلام ويأمرونك أن توصيهم، قال: ( فأقرئوهم السّلام ومروهم فليعطوا القرآن خزائمه، فإنّه يحملهم على القصد والسّهولة، ويجنّبهم الجور والحزونة).
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/527]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا الثّقفيّ، عن أيّوب، عن أبي قلابة، قال: قال أبو الدّرداء:( لا تفقه كلّ الفقه حتّى ترى للقرآن وجوهًا كثيرةً).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/527]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا هوذة بن خليفة، قال: حدّثنا عوفٌ، عن زياد بن مخراقٍ، عن أبي كنانة، عن أبي موسى، قال: (أعطوا القرآن خزائمه، يأخذ بكم القصد والسّهولة ويجنّبكم الجور والحزونة).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/527]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة