العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:17 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الخطوط العريضة للقسم الثاني من الدراسات القرآنية، وهو دراسة الجانب الصرفي في القرآن]

بسم الله الرحمن الرحيم
تصدير بقلم الدكتور
عبد الله بن عبد المحسن التركي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد:
فطرائف القسم الثاني من هذه الدراسات كثيرة، لم يضمها كتاب، ولا أشار إليها إنسان، أشير إلى بعض منها:
1- أبنية الاسم الثلاثي ذكرت كلها في القرآن، أما أبنية الاسم الرباعي فبناءان موجودان، وبناءان غير موجودين، والخامس بين بين.
ليس في القرآن مثال درهم، ولا قمطر، وفي القرآن مثال جعفر وبرثن أما مثال زبرج فغير موجود بدون التاء، ومع التاء جاء شرذمة وسلسلة أما أبنية الاسم الخماسي المجرد فلم يقع شيء منها في القرآن.
2- الاسم الرباعي المزيد بحرفين جاء في القرآن منه ثلاث كلمات: العنكبوت، وقد كررت في آية واحدة: {كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت}.
وزمهرير، وقمطرير.
وجاء من مزيد الاسم الخماسي كلمتان: زنجبيل، وسلسبيل.
وهذه الألفاظ الأربعة التي هي منتهى الزيادة: (زمهرير. قمطرير. زنجبيل. سلسبيل) اجتمعت في سورة واحدة هي سورة الإنسان.
لم اجتمعت ولم تفرق؟ ولم كان اجتماعها في سورة الإنسان دون غيرها من طوال المفصل؟
3- الفعل الرباعي المجرد جاء منه فعل واحد في القرآن: (بعثر، بعترت) وبعض ألفاظ من مضاعف الرباعي.
4- مصادر الفعل الثلاثي كثيرة جدًا في القرآن، ولم يقع في القرآن من مصادر الفعل الرباعي إلا مصدر فعل واحد هو (زلزل) والكوفيون يعتبرونه فعلا ثلاثيا مزيدا.
5- أوزان جمع التكسير ذكرت كلها في القرآن ما عدا صيغة (فُعلة) كقضاة ودعاة، جاءت هذه الصيغة في انفرادة لأبي جعفر، قرأ قوله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاجة وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله) قرأ أبو جعفر {أجعلتم سقاة الحاجة وعمرة المسجد الحرام} ذكر هذه القراءة ابن الجزري في النشر، ولم يذكرها في الطيبة.
6- التصغير الذي للتحقير لم يقع في القراءات المتواترة، إنما جاء في القرآن التصغير الذي هو للمحبة والشفقة والتلطف في قوله تعالى: {يا بني}. وجاء التصغير الذي هو للتقليل في قوله تعالى: {أمهلهم رويدا}.
7- اجتماع الساكنين على حده شرط له النحويون ثلاثة شروط، على حين أن القراءات المتواترة خالفت ذلك في كثير من الآيات.
الوقوف على مثل هذه الطرائف ليس من اليسير السهل، ولولا أن هذه الدراسات ارتكزت على استقراء أسلوب القرآن في قراءاته المتنوعة ما تيسر تسجيل شيء من هذه الطرائف على هذا الوجه الذي لم يسبق أحد إليه.
وفقه الله وأعانه.
د: عبد الله بن عبد المحسن التركي
مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:19 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أبنية الاسم الثلاثي

نظرات في أبنية القرآن الكريم
رب وفقني فلا أعدل عن
سنن الساعين في خير سنن

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد...
فالأبنية جمع بناء، وبناء الكلمة وصيغتها ووزنها بمعنى واحد، وهو عدد حروفها المرتبة وحركاتها وسكناتها. [شرح الرضى على الشافية:1/2].
أبنية الاسم الثلاثي
ذكر النحويون أن القسمة العقلية بأن تكون أبنية الاسم الثلاثي اثني عشر بناء.
ذلك أن الفاء لا بد أن تكون متحركة؛ إذ لا يبتدأ بساكن، والحركات ثلاث، والعين تكون متحركة وساكنة. بضرب أحوال الفاء الثلاث في أربعة أحوال العين يكون الاثنا عشر بناء.
خص (فُعل) بالفعل المبني للمفعول، ودئل مسمى به منقول من الفعل. التسمية بالفعل المبني للمفعول ليست في القرآن، فكل ما جاء من (فُعل) فهو فعل مبني للمفعول.
وامتنع (فِعل) وجاء ذلك في قراءة شاذة {والسماء ذات الحبك} وخرجها أبو الفتح على أنها سهو من القارئ قال في [المحتسب:2/287]: «وأما (الحبك) بكسر الحاء وضم الباء فأحسبه سهوًا، وذلك أنه ليس في كلامهم (فِعل) أصلاً بكسر الفاء وضم العين». وخرجها أبو حيان على أن الكسر في حاء (الحبك) إنما كان إتباعًا لكسرة تاء (ذات) قبلها قال في [البحر:8/134]: «وقرأ أبو مالك أيضًا بكسر الحاء وضم الباء، وذكرها ابن عطية عن الحسن، وقال ابن عطية: وهي قراءة شاذة غير متوجهة... والأحسن عندي أن تكون مما أتبع فيه حركة الحاء لحركة ذات، ولم يعتد باللام الساكنة».
وأقول: إن الإتباع جاء في القراءات المتواترة: قرأ أبو جعفر قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا} قرأ بضم تاء الملائكة في المواضع الخمسة. فهذه قراءة عشرية. وجمهور العلماء على أن القراءات الثلاث المكلمة للعشر متواترة أيضًا كالسبع.
وقد وقفت على قراءة أخرى شاذة أيضًا: قرئ في قوله تعالى: {وذروا ما بقى من الربا}.
قرأ الربو، بكسر الراء وضم الباء، وهذه القراءة أشد لأن الاسم المعرب فيها قد ختم بواو ساكنة قبلها ضمة، وهذا لا يكاد يوجد في الأسماء العربية. انظر [المحتسب:1/142] و[البحر:2/338].
الصيغ العشر الباقية موجودة في القرآن وتختلف كثرة وقلة.
فأكثرها وقوعا في القرآن صيغة (فَعل) تزيد موادها في الأسماء عن 120 وهي في المصادر نحو مائتي مادة. ويظهر أن بناء (فعْل كثير في كلام العرب أيضًا. قال أبو الفتح في [الخصائص:1/61]: «لذلك كان مثال (فعل) أعدل الأبنية، حتى كثر وشاع وانتشر».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:21 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الأبنية الفرعية

الأبنية الفرعية
لها سببان: التخفيف أو التثقيل.
تخفيف (فَعل): يكون على وجهين: بتسكين العين، نحو كتف، فخذ. ويكون بنقل كسرة العين إلى الفاء، نحو كتب، فخذ.
جاء التخفيف الأول في قراءة سبعية في قوله تعالى: {فابعثوا أحدكم بورقكم} [18: 19].
قرأ أبو عمرو وحمزة وخلف وأبو بكر بإسكان راء {بورقكم} [النشر 2: 310].
والتفريع الثاني جاء في الشواذ.
تخفيف فَعل، وفُعل يكون بتسكين العين.
جاء تسكين العين في السبع في هذه الكلمات:
الأذن: حيث وقع. هزوا. القدس. أكلها. أكله. ثلثي الليل. [النشر:2/215-216].
التثقيل
يكون في بابين: تثقيل فُعل، وفَعل.
تثقيل فعل
يكون بضم العين وقع في ألفاظ كثيرة جدًا في القرآن.
ثقل حفص كلمتين في جميع مواقعهما في القرآن وهما كفء، وهزء وقلب همزتهما واوًا.
وثقل غيره من السبع ألفاظًا كثيرة نذكر منها:
جزء، رحما. الرعب معرفة ونكرة. فسحقا. للسحت. شغل. العسر. العسرة. العسرى. عقبا... قربة. نكرا... وقد تحدث عن هذه حديثًا خاصًا جمع فيه الألفاظ التي ثقلت في السبع أو في العشر ابن الجزري في [النشر:2/216-218].
وبينما نجد هذا الفيض في كتب القراءات لا نعثر في كتب الصرف على شواهد أو قراءات لهذا النوع، وإنما اكتفى الرضى في شرح الشافية بقوله: يحكى عن الأخفش أن كل فعل في الكلام فتثقيله جائز إلا ما كان صفة أو معتل العين كحمر وسوق، وكذا قال عيسى بن عمر. [شرح الشافية:1/46].
تثقيل فعل الحلقى العين
يكون بتحريك عين فعل بالفتحة كنهر ونهر، وبحر وبحر وجاء ذلك في السبع في:
البعث. رأفة. الرهب. زهرة (عشرية ليعقوب) ظعنكم.
البصريون يرون أن نهرا ونهرا لغتان مستقلتان، ليست إحداهما فرعا عن الأخرى.
والكوفيون يرون أن نهرا فرع عن نهر، وهكذا.
وقد رجح أبو الفتح مذهب الكوفيين في مواضع من المحتسب قال: «ما أرى القول بعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم» [1/84]، [2/266].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:22 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أبنية الاسم الرباعي

أبنية الاسم الرباعي
الأبنية المتفق عليها: جعفر، زبرج، برثن، درهم، قمطر.
جاء من مثال جعفر في القرآن (برزخ) في ثلاثة مواضع:
1- {ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون} [23: 100]
2- {بينهما برزخ لا يبغيان} [55: 20]
3- {وجعلنا بينهما برزخا} [25: 53].
و(خردل) في موضعين:
1- {وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها} [21: 47].
2- {وإن تك مثقال حبة من خردل] [31: 16].
و(سرمد) في موضعين :
1- {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء} [28: 71].
2- { قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل} [28: 72].
وجاء من مضاعف الرباعي (رفرف) في موضع:
{متكئين على رفرف خضر} [55: 76].
و(صرصر) في ثلاثة مواضع:
1- {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية} [69: 6].
2- {فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا} [41: 16].
3- {إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا} [54: 19].
و(صفصفا) في موضع:
{فيذرها قاعا صفصفا} [20: 106].
جاء (الحناجر) جمعا ولم يذكر له مفرد في القرآن (حنجرة).
مثال برثن
جاء زخرف في أربعة مواضع:
1- {يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا} [6: 112].
2- {أو يكون لك بينت من زخرف} [17: 93].
3- {ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا} [43: 35].
4- {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها} [10: 24].
و(سندس) في ثلاثة مواضع:
1- {ويلبسون ثيابا خضرا من سندس} [18: 31]
2- {يلبسون من سندس واستبرق متقابلين} [44: 53]
3- {عليهم ثياب سندس خضر واستبرق} [76: 21].
ومن مضاعف الرباعي (الهدهد) في موضع:
{وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد} [27: 20]
و(اللؤلؤ) في ستة مواضع:
1- {ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون} [52: 24].
2- {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} [55: 22]
3- {وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون} [56: 23]
4- {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا} [22: 23]
5- {يحلون فيها من أسوار من ذهب ولؤلؤا} [35: 33]
6- {إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} [76: 13]
جاء سنبلة وسنابل، ويرى الزمخشري زيادة النون فيها، والأولى الحكم بأصالتها.
مثال زبرج
جاء منه ما هو مختوم بالتاء في كلمتين: شرذمة، وسلسلة.
1- {إن هؤلاء لشرذمة قليلون} [26: 54]
2- {ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه} [69: 32].
جاء الجمع (صياصيهم) ولم يذكر له مفرد في القرآن. وجاء (النمارق)، ولم يذكر له مفرد في القرآن أيضًا.
وفي اللسان: مفرده نمرقة، بضم النون والراء، أو نمرقة، بكسر النون والراء.
وجاء الجمع (الضفادع) ولم يذكر مفرده في القرآن. ومفرده (ضفدع) وضفدعة بكسر الدال، وفتحها لحن كما ذكره الزبيدي في كتابه (لحن العوام) وكذلك الصقلي في تثقيف اللسان، وانظر القاموس.
نلحظ أن ما جاء من أبنية الاسم الرباعي وقع في النصف الثاني من القرآن سوى كلمة (الزخرف).
مثال درهم
جاء الجمع دراهم، ولم يذكر مفرده في القرآن.
سيبويه ذكر لمثال درهم أربعة ألفاظ قال: «فالأسماء نحو قلعهم ودرهم والصفة هجرع وهبلع» [2/335].
وقال الأصمعي: ليس في الكلام (فعلل) مكسور الفاء، مفتوح اللام إلا درهم، ورجل هجرع للطويل المفرط في الطول انظر [إصلاح المنطق/222]، [ومجالس ثعلب/179].
ولم يقع مثال قمطر في القرآن. بناءان مذكوران في القرآن، وبناءان غير مذكورين، والخامس بين بين.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:24 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أبنية الاسم الخماسي المجرد

أبنية الاسم الخماسي المجرد
لم يقع شيء منها في القرآن؛ لا في المتواتر، ولا في الشواذ.
قال أبو الفتح في [الخصائص:1/61]: «ذوات الأربعة مستثقلة غير متمكنة تمكن الثلاثي... ثم لا شك فيما بعد في ثقل الخماسي وقوة الكلفة به».
الأبنية المتفق عليها هي: سفرجل، جحمرش، قرطعب، قذعمل، وكلها من غريب اللغة.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:25 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاسم الثلاثي المزيد

الاسم الثلاثي المزيد
يزاد على الثلاثي حرف، وحرفان وثلاثة وأربعة، ولا يكون إلا مصدرًا.
المزيد بحرف وبحرفين أوزانهما كثيرة في القرآن وقد أحصيتهما وبينت ما فيهما من قراءات.
المزيد بثلاثة أحرف من غير المصادر والمشتقات جاء في كلمتين:
ريحان: أصلها عند الجمهور ريوحان، قلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، ثم خفف بحذف عينه كما خفف ميت وسيد. وقال بعضهم: ريحان فعلان.
سيمياء: في قراءة شاذة.
قال سيبويه [2/322]: «جاء (فُعلان) وهو قليل، قالوا: السلطان، وهو اسم».
جاء (فعلان) في خمس قراءات من الشواذ: بقربان. رضوان في موضعين. سلطان في موضعين.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:26 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاسم الرباعي المزيد

الاسم الرباعي المزيد
1- المزيد بحرف جاء منه (فعلول) في:
1- {فلولا إذا بلغت الحلقوم} [56: 83].
2- {سنسمه على الخرطوم} [68: 16].
3- {والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم} [36: 39].
ويرى الزجاج أن (عرجون) (فعلون) والنون زائدة [الكشاف:4/ 17]، وفي [العكبري:2/105] رأيان.
2- و(فِعْلَوْل) في:
1- {كانت لهم جنات الفردوس نزلا} [18: 107].
2- {الذين يرثون الفردوس} [23: 11].
3- و(فِعْلال) في:
1- {ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيدهم لقال الذين كفروا} [6: 7].
2- {وزنوا بالقسطاس المستقيم} [17: 35].
3- {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك} [3: 75].
{وآتيتم إحداهن قنطارا} [4: 20].
4- {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [99: 1].
4- و(فعلال) في:
1- {من شر الوسواس الخناس} [114: 4].
2- {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال} [15: 26].
[15: 28، 33]، [55: 14].
5- و(فعليل) في:
1- {لحم الخنزير} [2: 173]، [5: 3]، [6: 145]، [16: 115].
2- {والذين يدعون من دون الله ما يملكون من قطمير} [35: 13].
6- و(فعالل) في:
{إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها} [18: 29].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:27 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاسم الرباعي المزيد بحرفين

الاسم الرباعي المزيد بحرفين
1- (فعللوت) في:
{كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت} [29: 41].
2- و(فعلليل) في:
1- {لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا} [76: 13].
2- {إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا} [76: 10].
استدل سيبويه على أن (عنكبوت) من الرباعي المزيد بسقوط التاء في قولهم العنكبة.
وبتكسيره على عناكب، لأن تكسير الاسم الخماسي مستكره عند العرب.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:28 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاسم الخماسي المزيد

الاسم الخماسي المزيد
(فَعْلَليل) في:
1- {ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا} [76: 17].
2- {عينا فيها تسمى سلسبيلا} [76: 18].
قال الزجاج: قال ابن الأعرابي: لم أسمع السلسبيل إلا في القرآن. [البحر:8/392].
وهنا ظاهرة تستلفت النظر: الاسم الرباعي المزيد بحرفين، وهو أقصى ما يصل إليه الاسم الرباعي بالزيادة، إن كان غير مصدر جاء منه ثلاثة ألفاظ:
العنكبوت وكررت في آية واحدة.
وزمهرير، وقمطرير، والمزيد من الخماسي: زنجبيلا، سلسبيلا، اجتمعت هذه الألفاظ الأربعة في سورة واحدة هي سورة الإنسان.
لم اجتمعت ولم تفرق، ولم كان اجتماعها في هذه السورة القصيرة دون غيرها من طوال المفصل؟
أنا أقول: الله أعلم بأسرار كتابه.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أوزان الماضي الثلاثي

أوزان الماضي الثلاثي
له أوزان ثلاثة: فعل، وفعل، وفعل.
قرئ في السبع بفتح العين وكسرها في:
1- {وما ألتناهم من عملهم من شيء} [52: 21]، [النشر:2/377].
2- {فإذا برق البصر} [75: 7]، [النشر:2/393].
وقرئ بفتح العين وبكسرها وبضمها في الشواذ في الفعل: وهن.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:51 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اللغات الفرعية

اللغات الفرعية
جاءت التفريعات في الشواذ ما عدا نعم وبئس وليس.


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:51 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صيغ الزوائد في الأفعال

صيغ الزوائد في الأفعال
زوائد الأفعال كثيرة جدًا في القرآن الكريم، لذلك طال الحديث عنها، حتى شغل في كتابي نحو 626 صفحة على حين أنه لم يشغل سوى ثلاثين صفحة في شرح الرضى للشافية.
شغلت معاني (أفعل) الصرفية 212 صفحة، ومعاني (فعل) 174، فاعل، 52، انفعل 19، افتعل: 56، تفعل: 53، تفاعل: 27، استفعل: 32.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:52 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل الرباعي المجرد

الفعل الرباعي المجرد
جاء منه فعل واحد في القرآن وهو (بعثر) في موضعين:
1- {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور} [100: 9].
2- {وإذا القبور بعثرت} [82: 4].
وجاءت منه أفعال من مضعف الرباعي هي:
1- {الآن حصحص الحق} [12: 51].
2- {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم} [91: 14].
3- {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} [3: 185].
4- {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [99: 1]، {وزلزلوا زلزالا شديدا}.
5- {والليل إذا عسعس} [81: 17].
6- {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [26: 94].
7- (أ) {فوسوس لهما الشيطان} [7: 20].
(ب) {فوسوس إليه الشيطان} [20: 12].
(ج) {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16].
(د) {الذي يوسوس في صدور الناس} [114: 5].
ونلحظ أن الفعل (بعثر) ذكر منه الماضي فقط ولم يذكر له مضارع ولا غيره، وكان مبنيًا للمفعول في الموضعين.
والأفعال المضاعفة لم يذكر لها مضارع سوى (وسوس) فقد ذكر مضارعه، ولم يذكر أمر لشيء منها ولا مصدر لغير زلزل ولا وصف سوى قوله تعالى: {وما هو بمزحزحه من العذاب} [2: 96].


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل الرباعي المزيد

الفعل الرباعي المزيد
الفعل الرباعي المزيد بحرف واحد ليس له وجود في القرآن الكريم.
وجاء من الرباعي المزيد بحرفين:
افعلل في:
1- {وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة} [39: 45].
2- (أ) {فإن أصابه خير اطمأن به} [22: 11].
(ب) {فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة} [4: 103].
(ج) {ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها} [10: 7].
(د) {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به} [3: 126]، [5: 113]، [8: 10]، [13: 28].
(هـ) {قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} [2: 260].
3- {مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم} [39: 23].
ونلحظ أن مزيد الرباعي إما الماضي وحده أو المضارع وحده، ما عدا اطمأن فقد جاء ماضيه ومضارعه واسم فاعله ولم يذكر لفعل منها مصدر في القرآن.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر حروف المضارعة

كسر حروف المضارعة
كسر حروف المضارعة من فعِل إنما هو لغة تميم، ومن شايعها، ولا يعرف الحجازيون الكسر [سيبويه:2/256] ولا تكسر الياء عند تميم.
ونقل في [البحر:7/343]: «أن كسر الياء لغة بعض بني كلب».
كسر حروف المضارعة إنما جاء في الشواذ، ولم يقع في المتواتر، وجاء كسر الياء أيضًا في الشواذ قرئ بالكسر في قوله تعالى: {إن تكونوا تأملون فإنهم يألمون كما تألمون} كسرت الياء والتاء من تألمون، ويألمون.


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:54 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أبواب المضارع الستة

أبواب المضارع الستة
1- بابا نصر وضرب متقاربان في الفعل الصحيح، باب نصر: 87، باب ضرب: 81.
وفي جميع الأفعال باب نصر: 260، باب ضرب: 245، وذلك في قراءة حفص.
باب علم وفرح
الأفعال اللازمة تزيد عن الأفعال المتعدية في الفعل الصحيح 30: 26. وفي جميع أنواع الأفعال 52: 41.
باب فتح
الأفعال الحلقية اللام في القرآن: 51، والحلقية العين: 31. والأفعال المتعدية: 53، والأفعال اللازمة: 32.
باب كرم
جاءت منه هذه الأفعال:
1- (أ) {قال بصرت بما لم يبصروا به} [20: 96].
(ب) {فبصرت به عن جنب} [28: 11].
2- (أ) {وإن كان كبر عليك إعراضهم} [6: 35].
= 5 كبرت.
(ب) {قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم} [17: 50].
3- {ولكن بعدت عليهم الشقة} [9: 42].
4- {فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون} [7: 8].
5- (أ) {وحسن أولئك رفيقا} [4: 69].
(ب) {نعم الثواب وحسنت مرتفقا} [18: 31].
6- {والذي خبث لا يخرج إلا نكدا} [7: 58].
7- {وضاقت عليهم الأرض بما رحبت} [9: 25، 118].
8- (أ) {ضعف الطالب والمطلوب} [22: 73].
(ب) {وما ضعفوا وما استكانوا} [3: 146].
9- (أ) {مما قل منه أو كثر} [4: 7].
(ب) {ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت} [8: 19].
باب حسب
جاء منه فعل واحد في رواية حفصة، وهو ورث:
(أ) {وورث سليمان داود} [27: 16].
وورثه، ورثوا
(ب) {لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها} [4: 19].
ترث، يرث، يرثها.
وقرأ أربعة من السبعة وهم: نافع وأبو عمرو وابن كثير والكسائي مضارع حسب بمعنى ظن بكسر العين في المضارع وذلك في جميع القرآن.


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:55 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تداخل اللغات

تداخل اللغات
أ- {فسجدوا إلا إبليس أبى} [2: 34].
{ويأبى الله إلا أن يتم نوره} [9: 32].
أبى يأبى من تداخل اللغات، لأن شرط باب فتح يفتح أن يكون الفعل حلقي العين أو اللام.
ب- {وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا} [42: 28].
{لا تقنطوا من رحمة الله} [39: 53].
قنط يقنط من تداخل اللغات أيضًا، لنفس السبب.
ج- {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} [11: 113].
يركن: لو جعل ماضيه ركن، بفتح العين كان من تداخل اللغات، ولو جعل ماضيه ركن، بكسر العين لم يكن من تداخل اللغات.


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:56 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل المهموز

الفعل المهموز
فعل الأمر من (أخذ) ومن (أكل) جاء محذوف الهمزة لزوما في جميع مواقعه في القرآن.
والعرب تحذف الهمزة من أمر الفعل (أمر) إن وقع في أول الكلام، وإن وقع في حشوه لم تحذف همزته.
والأمر منه لم يقع في القرآن في أول الكلام وإنما وقع في حشوه، ولذلك لم تحذف همزته، نحو: {وأمر أهلك بالصلاة}، {وأمر بالمعروف}.
الأمر من الفعل (سأل) إن لم تتقدمه الواو أو الفاء فاتفق القراء السبعة على حذف همزته ونقل حركتها إلى ما قبلها. {سل بني إسرائيل} واختلفوا في غير ذلك.


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل المضارع

الفعل المضارع
1- باب نصر أكثر وقوعًا في المضاعف المتعدي، وجاء في اللازم قوله تعالى:
1- {وما أريد أن أشق عليك} [28: 27].
2- (أ) {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب} [27: 88].
(ب)- {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين} [37: 137].
(ج)- {وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها} [12: 105].
3- (أ) {ولا تمنن تستكثر} [74: 6].
(ب)- {وتلك نعمة تمنها علي} [26: 22].
حرف الجر محذوف، وقيل: حمل على تذكر أو تعد. [العكبري:2/87].
تمنوا. تمن. يمن. يمنون. فامنن.
2- حذفت عين الفعل المضعف في قوله تعالى:
أ- {وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا} [20: 97].
ب- {فظلتم تفكهون} [56: 95].
ج- {وقرن في بيوتكن} [33: 33].
وذلك على أن الفعل مضعف من باب فرح يفرح، أي قر يقر وهي لغة حكاها ابن القطاع وغيره ويحتمل أن يكون أجوف كخاف يخاف، كما ذكر ابن مالك في شرح الكافية. قرأ نافع وعاصم بفتح القاف، وباقي السبعة بكسرها، وتحتمل أن تكون فعلاً مضاعفًا من باب ضرب وفعلا مثالا من وقر يقر.
3- فعل الأمر للواحد من المضاعف، والفعل المضارع المجزوم يجوز فيهما الفك والإدغام الفك لغة الحجاز، وهي الكثيرة في القرآن: 20 مادة.
والإدغام لغة تميم وجاء ذلك في قوله تعالى:
1- {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [5: 54].
2- {ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب} [59: 4].
وجاءت أفعال تحتمل أن تكون مرفوعة أو مجزومة.


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل المثال

الفعل المثال
المثال الواوي الفاء هو الكثير في القرآن، وجاء اليائي الفاء في قوله تعالى:
1- (أ) {اليوم يئس الذين كفروا من دينكم} [5: 3].
= 2
(ب) {واللائي يئسن من المحيض} [65: 4].
(ج) {أولئك يئسوا من رحمتي} [29: 23].
= 2
(د) {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [12: 87].
(هـ) {أفلم ييأس الذين آمنوا} [13: 31].
(و) {حتى إذا استيأس الرسل} [12: 11].
(ز) {فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا} [12: 80].
2- (أ) {ولقد يسرنا القرآن للذكر} [54: 17].
يسرناه، يسره.
(ب) {ونيسرك لليسرى} [87: 8].
(ج) {فسنيسره لليسرى فسنيسره للعسرى} [90: 7، 10].
3- (أ) {لعلكم بلقاء ربكم توقنون} [13: 2].
(ب) {وبالآخرة هم يوقنون} [2: 4].
= 11
(ج) {واستيقنتها أنفسهم} [27: 14].
(د) {ليستقين الذين أوتوا الكتاب} [74: 31].
4- (أ) {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [2: 267].
(ب) {فتيمموا صعيدا طيبا} [4: 43]، [5: 6].


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:58 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل الناقص

الفعل الناقص
لم يجيء الفعل الناقص من باب كرم أو من باب حسب في القرآن وجاء من الأبواب الأخرى:
1- {إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [96: 7].
قرأ قنبل (أن رأه) بقصر الهمزة من غير ألف، [النشر:2/401]، [الإتحاف/441].
2- (أ) {وأرنا مناسكنا} [2: 128].
(ب) {أرني كيف تحيي الموتى} [2: 260].
(ج) {أرنا الله جهرة} [4: 153].
(د) {أرنا الذين أضلانا} [41: 29].
(هـ) {أرني أنظر إليك} [7: 143].
في [النشر:2/222]: «واختلفوا في الراء من (وأرنا مناسكنا). (أرني كيف تحيي الموتى). (أرنا الله جهرة). (أرني أنظر إليك). (أرنا اللذين أضلانا): فأسكن الراء فيها ابن كثير ويعقوب، ووافقهما في (فصلت) فقط ابن ذكوان وأبو بكر، واختلف عن أبي عمرو في الخمسة، روى عنه الاختلاس والإسكان». [الإتحاف/148].
هذا مثل قول العرب: لم أبله الأصل، لم أبالي، حذفت الباء للجزم، ثم سكنت اللام بعد ذلك، فحذفت الألف. قال الأعشى:

ونبئت قيسًا ولم أبله = كما زعموا خير أهل اليمن


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مصادر القرآن

مصادر القرآن
مصادر الفعل الثلاثي المجرد كثيرة جدًا في كلام العرب، قلما كانت العرب تكتفي بمصدر واحد للفعل الثلاثي المجرد.
قال السيوطي في كتابه [المزهر:2/54]: «وليس في كلامهم مصدر على عشرة ألفاظ إلا مصدرًا واحدًا، وهو لقيت زيدًا لقاء...».
وأنا أقول: ذكر أبو حيان للفعل (لقى) أربعة عشر مصدرًا... [البحر:1/62].
كما ذكر للفعل شيء ستة عشر مصدرًا، ثم قال: وهو أكثر ما حفظ لفعل من المصادر. [البحر:3/410].
فلا عجب أن ....... الفعل الثلاثي المجرد كثيرة جدًا في القرآن.
لقد جمعت مصادر كل على حدة، ورتبت أفعالها ترتيبًا أبجديًا وشرحت معانيها في اللغوية، وذكرت من النصوص النحوية ما يعين المصدرية أو يجعلها محتملة.
شغل ذلك في كتابي ثلثمائة صفحة؛ على حين شغل ذلك من شرح الشافية للرضى اثنتي عشرة صفحة.


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مصادر الثلاثي المزيد

مصادر الثلاثي المزيد
1- أفعل: مصدره الإفعال. ولم يقع على غير ذلك في القرآن.
2- فعل: مصدره التفعيل في الفعل الصحيح؛ وجاء منه على تفعله: تبصره، تحلة، تذكرة.
ومن المعتل: تحية، تسمية، تصدية، تصلية، توصية.
وجاء على (فِعَّال): {وكذبوا بآياتنا كذابا}.
3- فاعل: مصدره الفعال والمفاعلة، ولكنه جاء في القرآن على (فعال) ولم يجيء على مفاعلة فليس في القرآن (مفاعلة) مصدرًا، وقوله تعالى: {لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة} [3: 130].
مضاعفة: اسم مفعول لا مصدر.
وبقية المصادر على القياس.


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مصدر الفعل الرباعي

مصدر الفعل الرباعي
الفعل الرباعي المجرد، والرباعي المزيد لم يذكر لفعل منها مصدر سوى الفعل (زلزل).
أ- {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء} [22: 1].
ب- {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [99: 1].
ج- {وزلزلوا زلزالا شديدا} [33: 11].
والكوفيون يرون أن الفعل (زلزل) ثلاثي، لا رباعي.
فانظر إلى كثرة مصادر الفعل الثلاثية وقلة مصادر الفعل الرباعي.


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إعمال المصدر

إعمال المصدر
قال أبو علي في [الإيضاح/160]: «لم أعلم شيئًا من المصادر بالألف واللام معملا في التنزيل».
وقال الرضى في [شرح الكافية:1/182]: «إنما جاء معدي بحرف الجر: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول}».
- إعمال المصدر المنون كثير في القرآن.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة