العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:17 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الرعد

• الوقف والابتداء في سورة الرعد •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الرعد
الوقوف في سورة الرعد ج1| من قول الله تعالى: {المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {..إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)}
الوقوف في سورة الرعد ج2| من قول الله تعالى: {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ .. (5)} .. إلى قوله تعالى: {..إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)}
الوقوف في سورة الرعد ج3| من قول الله تعالى: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ .. (8)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11)}
الوقوف في سورة الرعد ج4| من قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ .. (12)} .. إلى قوله تعالى: {.. طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (15)}
الوقوف في سورة الرعد ج5| من قول الله تعالى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ .. (16)} .. إلى قوله تعالى:{.. وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}
الوقوف في سورة الرعد ج6| من قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى .. (19)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24)}
الوقوف في سورة
الرعد ج7| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ .. (25)} .. إلى قوله تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ (29)}
الوقوف في سورة الرعد ج8| من قول الله تعالى: {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ .. (30)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31)}
الوقوف في سورة الرعد ج9| من قول الله تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ .. (32)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (34)}
الوقوف في سورة الرعد ج10| من قول الله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ .. (35)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)}
الوقوف في سورة الرعد ج11| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً .. (38)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40)}
الوقوف في سورة الرعد ج12| من قول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا .. (41)} .. إلى قوله تعالى: {.. قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:24 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الرعد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((المر) [1] وقف حسن. (آيات الكتاب) وقف تام إذا رفعت (الذي أنزل إليك من ربك) بـ(الحق) و(الحق) به. فإن جعلت (الذي) في موضع خفض على معنى «تلك آيات الكتاب وآيات الذي أنزل إليك» لم يحسن الوقف على الكتاب وحسن على (من ربك) ثم تبتدئ (الحق ولكن) على معنى «هو الحق». (ولكن أكثر الناس لا يؤمنون) وقف تام.
(الله الذي رفع السماوات) [2] حسن ثم تبتدئ: (بغير عمد ترونها) أي: ترونها بلا عمد ويجوز أن يكون المعنى «الله الذي رفع السماوات بعمد لا ترون تلك العمد»
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/730]
فيكون معنى الجحد النقل من «العمد» إلى «الرؤية» ويكون الوقف على (ترونها) وفي الهاء وجهان: يجوز أن يكون لـ «العمد» ويجوز أن يكون لـ «السماوات». (وكل يجري لأجل مسمى) حسن.
(جعل فيها زوجين اثنين) [2] حسن.
(وجنات من أعناب) [4] الجنات منسوقة على القطع. وروي عن الحسن: (وجنات) على معنى «رفع السماوات وجنات». قال أبو بكر: هذا قول بعضهم. والذي أختاره: (وسخر الشمس والقمر) و(جنات)
أي: وجعل فيها رواسي وجنات. (نسقي بماء واحد) حسن، ثم تبتدئ: (ونفضل) بالنون، وهي قراءة نافع وابن كثير ويحيى وعاصم وحميد وأبي عمرو. وكان الأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (ويفضل) بالياء، فعلى هذه القراءة لا يتم الوقف على (يسقى بماء واحد) ويتم على (لآيات لقوم يعقلون).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/730 - 732]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({المر} تام. وقيل: كاف. وقد ذكر. {تلك آيات الكتاب} تام إذا ارتفع (والذي أنزل) بالابتداء والخبر (الحق)، وهو الاختيار. {من ربك الحق} كاف. {لا يؤمنون} تام. وكذا رأس الآية بعده.
{الذي رفع السماوات} كاف، ثم تبتدئ {بغير عمد ترونها} أي: ترونها بلا عمد.
{لأجلٍ مسمى} كاف. ومثله {زوجين اثنين} ومثله {النهار}. ومثله {في الأكل}. {لقوم يتفكرون} تام. ومثله {لقوم يعقلون}.)
[المكتفى: 333 - 334]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{آلمر- 1- ط} كوفي] وغيرهم، [ومن لم يقف على {آلمر} وقف على] {آيات الكتاب- 1- ط}.
[{بغير عمد- 2- م} لكون العمد نكرة، فيتوهم أن الجملة التي بعده صفتها، تقديره: بغير عمد مرئية، والمراد بغير عمد مرئية، وغير مرئية، فيوقف على {عمد} لنفي ذلك التوهم. {ترونها- 2- ط} أي كذلك]. {والقمر- 2- ط}. {مسمى- 2- ط}.
{أنهارًا- 3- ط}. [{زوجين اثنين- 3} لمن قرأ: {يغشي} بالتثقيل].
{أنهارًا- 3- ط}. {بما واحد- 4} وقف لمن قرأ: {ونفصل} بالنون. {في الأكل- 4- ط}.)
[علل الوقوف: 2/611 - 613]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ((المر) تقدم الكلام على مثلها قال أبو روق هذه الحروف التي في فواتح السور عزائم الله والوقف عليها تام لأنَّ المراد معنى هذه الحروف وقيل هي قسم كأنَّه قال والله إن تلك آيات الكتاب فعلى هذا التقدير لا يوقف عليها وقيل أراد بها التوراة والإنجيل والكتب المتقدمة قاله النكزاوي.
آيات الكتاب (تام) إن جعل الذي مبتدأ والحق خبره وليس بوقف إن جعل والذي في محل جر بالعطف على الكتاب وحينئذ لا وقف على ما قبل الذي وكذا إن جر الذي بالقسم وجوابه ما قبله ولا وقف على ما قبل الذي وكذا إن جعل الذي صفة للكتاب قال أبو البقاء وأدخلت الواو في لفظه كما أدخلت في النازلين والطيبين يعني أن الواو تدخل على الوصف كما هو في بيت خرنق بنت هفان في قولها حين مدحت قومها:
لا يبعدن قومي الذين هم سم العدة وآفة الجزر
والنازلين بكل معترك = والطيبين معاقد الأزر
فعطفت الطيبين على النازلين وهما صفتان لقوم معينين.
الحق (كاف) على أنَّه خبر مبتدأ محذوف أي هو الحق وكذا إن جعل الذي مبتدأ والحق خبرًا وإن جعل المر مبتدأ وتلك آيات خبرًا والذي أنزل عطف عليه جاز الوقف على من ربك ثم يبتديء الحق أي هو الحق وكذا إن جعل الحق مبتدأ ومن ربك خبره أو على إنَّ من ربك الحق كلاهما خبر واحد وليس بوقف إن جر الحق على أنَّه نعت لربك وبه قرئ شاذًا وعليها لا يوقف على الحق لأنَّه لا يفصل بين النعت والمنعوت بالوقف فتلخص أنَّ في الحق خمسة أوجه أحدها خبر أول أو ثان أو هو وما قبله خبر أو خبر مبتدأ محذوف أو صفة للذي إذا جعلناه معطوفًا على آيات.
لا يؤمنون (تام)
ترونها (حسن) على أنَّ بغير عمد متعلق برفع أي رفع السموات بغير عمد ترونها فالضمير من ترونها يعود على عمد كأنَّه قال للسموات عمد ولكن لا ترى وقال ابن عباس إنَّها بعمد ولكن لا ترونها قال وعمدها جبل ق المحيط بالدنيا وهو من زبرجد أخضر من زبرجد الجنة والسماء مقبية فوقه كالقبة وخضرتها من حضرته فيكون ترونها في موضع الصفة لعمدوالتقدير بغير عمد مرئية وحينئذ فالوقف على السموات كاف ثم يبتديء بغير عمد ترونها أي ترونها بلا عمد وقال الكواشي الضمير في ترونها يعود إلى السموات أي ترون السموات قائمة بغير عمد وهذا أبلغ في الدلالة على القدرة الباهرة وإذا الوقف على عمد ليبين أحد التأويلين من الآخر ثم يبتديء ترونها أي ترونها كذلك فترونها مستأنف فيتعين أنَّ لا عمد لها البتة لأنَّها سالبة تفيد نفي الموضوع وإن قلنا إنَّ ترونها صفة تعين أن لها عمدًا وحاصله أنهما شيآن أحدهما انتفاء العمد والرؤية معًا أي لا عمد فلا رؤية سالبة تصدق بنفي الموضوع لأنَّه قد ينفي الشيء لنفي أصله نحو لا يسألون الناس إلحافًا أي انتفى الإلحاف لانتفاء السؤال الثاني إن لها عمدًا ولكن غير مرئية كما قال ابن عباس ما يدريك إنها بعمد لا ترى.
على العرش (جائز) ومثله والقمر.
مسمى (حسن)
الآيات ليس بوقف لحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي
توقنون (تام)
وأنهارًا (كاف) ومثله اثنين يغشي الليل النهار
يتفكرون (تام)
متجاورات (كاف) إن جعل وجنات مبتدأ وخبره محذوف تقديره وفيها جنات وليس بوقف إن عطفت جنات على قطع وكذا ليس بوقف إن جر جنات عطفًا على ما عمل فيه سخر أي وسخر لكم جنات من أعناب وبها قرأ الحسن البصري وعليها يكون الوقف على متجاورات كافيًا ويجوز أن يكون مجرورًا حملاً على كل أي ومن كل الثمرات ومن جنات
من أعناب (كاف) لمن رفع ما بعده بالابتداء
وغير صنوان (جائز) لمن قرأ تسقى بالتاء الفوقية ويفضل بالتحتية أو بالنون أو قرأ يسقى بالتحتية ونفضل بالنون فإن قرئا معا بالتحتية وهي قراءة حمزة والكسائي كان كافيًا وكذا بماء واحد لمن قرأ ونفضل بالنون وكذا في الأكل
يعقلون (تام))
[منار الهدى: 199 - 200]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:25 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (6) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقد خلت من قبلهم المثلات) [6] حسن.
(ولكل قوم هاد) [7] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/732]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لقوم يتفكرون} تام. ومثله {لقوم يعقلون}. ومثله {خالدون}. {المثلات} كاف. {إنما أنت منذرٌ} كاف. وقيل: تام. {ولكل قوم هادٍ} تام)[المكتفى: 334]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( [{جديد 5- ط}]. {بربهم- 5- ج}. {في أعناقهم- 5- ج} كذلك. {أصحاب النار- 5- ج} أيضًا لعطف الجمل مع تكرار {أولئك} للتفصيل دلالة على تعظيم الأمر. {المثلات 6- ط}. {على ظلمهم- 6- ج} لاختلاف الجملتين. [{من ربه- 7- ط}. {منذر- 7- ط}.)[علل الوقوف: 2/613]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جديد(كاف)
كفروا بربهم (جائز) ومثله في أعناقهم وأصحاب النار لعطف الجمل مع تكرار أولئك للتفضيل دلالة على عظم الأمر
خالدون (تام)
المثلات (كاف) والمثلات العقوبة واحدتها مثلة
على ظلمهم (كاف) على استئناف ما بعده
العقاب (تام)
من ربه (حسن)
إنَّما أنت منذر (كاف) على استئناف ما بعده وجعل الهادي غير محمد صلى الله عليه وسلم وفسر الهادي بعليّ كرم الله وجهه لقوله فيه والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم وليس بوقف إن جعل الهادي محمدًا صلى الله عليه وسلم والمعنى إنَّما أنت منذر وهاد وضعف عطف هاد على منذر لأنَّ فيه تقديم معمول اسم الفاعل عليه لكونه فرعًا في العمل عن الفعل والعطف يصير الشيئين كالشيء الواحد فلا يوقف على منذر وقد وقف ابن كثير على هاد وواق ووال هنا وباق في النحل بإثبات الياء وقفًا ووصلاً وحذفها الباقون وصلاً ووقفًا ومعنى هاد أي داع يدعوهم إلى الله تعالى لا بما يطلبون وفي الحديث إن وليتموها أبا بكر فزاهد في الدنيا راغب في الآخرة وإن وليتموها عمر فقوي أمين لا تأخذه في الله لومة لائم وإن وليتموها عليًا فهاد مهتد)
[منار الهدى: 200]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:26 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما تزداد) [8] حسن. (وكل شيء عنده بمقدار) حسن.
(ومن جهر به) [10] [حسن]. وكذلك (وسارب بالنهار).
(يحفظونه من أمر الله) [11] تام. والمعنى «يحفظونه بأمر الله» ويجوز أن يكون هذا من المقدم والمؤخر، كأنه قال: «له معقبات من أمر الله يحفظونه». ويحسن الوقف على (يحفظونه) وتبتدئ: (من أمر الله) أي: ذلك الحفظ من أمر الله.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/732 - 733]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما تزداد} كاف. وقيل: تام. {بمقدار} كاف. وقيل: تام {المتعال} تام.
{ومن جهر به} كاف. ومثله {وساربٌ بالنهار} وهو رأس آية. {من أمر الله} تام. أي: بأمر الله. (ما بأنفسهم) كاف. وقيل: تام. ومثله {فلا مرد له} وهو أتم منه. (من وال) تام.)
[المكتفى: 334]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وما تزداد-
8- ط}. {من أمر الله- 11- ط}. {ما بأنفسهم- 11- ط}.

{فلا مرد له- 11- ج}. لاختلاف الجملتين])
[علل الوقوف: 2/613 - 614]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وما تزداد (تام) ومثله بمقدار والمتعال
ومن جهر به (حسن) للفصل بين المتقابلات ومثله يقال في مستخف بالليل وسارب بالنهار حسنه أبو حاتم وأبو بكر والظاهر أنَّهما إنما حسناه لاستغناء كل جملة عما بعدها لفظًا أو ليفرقا بين علم الله وعلم غيره وأباه غيرهما وقال كله كلام واحد فلا يفصل بينهما وانظر ما وجهه
ومن خلفه (حسن) إذا كانت من بمعنى الباء أي يحفظونه بأمر الله وإن علق من أمر الله بمبتدأ محذوف أي هو من أمر الله كان الوقف على يحفظونه ثم يبتديء من أمر الله على أنَّ معنى ذلك الحفظ من أمر الله أي من قضائه قال الشاعر
أمام وخلف المرء من لطف ربه = كوال تنفى عنه ما هو يحذر
وقال الفراء المعنى فيه على التقديم والتأخير أي له معقبات من أمر الله بين يديه ومن خلفه يحفظونه وعلى هذا لا يوقف على من خلفه
من أمر الله (كاف) على الوجوه كلها فإن قلت كيف يتعلق حرفان متحدان لفظًا ومعنى بعامل واحد وهما من الداخلة على من بين يديه ومن الداخلة على من أمر الله فالجواب إن من الثانية مغايرة للأولى في المعنى كما ستعرفه اهـ سمين والمعقبات ملائكة الليل والنهار لأنهم يتعاقبون وإنما أنث لكثرة ذلك منهم نحو نسابة وعلامة وقيل ملك معقب وملائكة معقبة وجمع الجمع معقبات قاله الصاغاني في العباب في اللغة
ما بأنفسهم (تام) للابتداء بالشرط ومثله فلا مرد له
من وال (كاف))
[منار الهدى: 200 -201]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:26 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (15)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما هو ببالغه) [14] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/733]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ((من وال) تام. ومثله {له دعوة الحق}. ومثله {وما هو ببالغه}. ومثله {إلا في ضلال}. ومثله {والآصال}.)[المكتفى: 334]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الثقال- 12- ج}. لاختلاف الفاعل مع اتفاق اللفظ. {من خيفته- 13- ج}. لاحتمال الواو الحال والاستئناف. {المحال- 13- ط}. للآية، وانقطاع النظم، {دعوة الحق- 14- ط}.
{ببالغه- 14- ط}.)[علل الوقوف: 2/614]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الثقال (جائز) لاختلاف الفاعل مع اتفاق اللفظ
من خيفته (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله
من يشاء (صالح) ومثله في الله لاحتمال الواو الحال والاستئناف
المحال (كاف) على استئناف ما بعده وهو رأس آية والمحال بكسر الميم القوة والإهلاك وبها قرأ العامة وقرأ الأعرج والضحاك بفتحها
دعوة الحق (تام) لانتهاء جدال الكفار وجدالهم في إثبات آلهة مع الله تعالى
ليبلغ فاه (جائز)
وما هو ببالغه (تام) للابتداء بالنفي
في ضلال (تام)
طوعًا وكرهًا (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على من أي ولله ينقاد من في السموات والأرض طوعًا وكرهًا
والآصال (تام))
[منار الهدى: 201]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:27 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((السماوات والأرض قل الله) [16] وقف حسن. (حتى يغيروا ما بأنفسهم) وقف حسن. (فلا مرد له) تام. (له دعوة الحق) حسن شبيه بالتام. (أم هل تستوي الظلمات والنور) حسن. (فتشابه الخلق عليهم) حسن.
ومثله: (أو متاع زبد مثله) [17]، (وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال) تام.
(لربهم الحسنى) [18] تام. (لافتدوا به) حسن. ومثله: (ومأواهم جهنم وبئس المهاد) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/733 - 734]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قل الله} كاف. ومثله (نفعًا ولا ضرًا) ومثله {الظلمات والنور}. ومثله {فتشابه الخلق عليهم}. ورأس الآية أكفى.
{زبدٌ مثله} كاف. ومثله {فيمكث في الأرض}. {يضرب الله الأمثال} تام. ورأس آية. ومثله {لربهم الحسنى} والحسنى ههنا الجنة، وهي في موضع رفع بالابتداء والخبر في المجرور قبلها الذي هو {للذين استجابوا}.
حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا ابن سلام قال: قال قتادة: الحسنى: هي الجنة.
وقال ابن عبد الرزاق: ليس (الأمثال) بتمام لأن (الحسنى) صفة لها، فلا يتم الكلام دونها. والمعنى على التقديم والتأخير أي: الأمثال الحسنى للذين استجابوا لربهم. والأول هو الوجه.
{لافتدوا به} كاف، ومثله {ومأواهم جهنم}. (المهاد) تام)
[المكتفى: 334 - 335]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من رب السموات والأرض- 16- ط}. {قل الله- 16- ط}. {ولا ضرا- 16- ط}. {والبصير- 16- لا} لعطف أم. {والنور- 16- ج} لأن
أم بمعنى ألف الاستفهام، وقد يجعل بدلاً عن الأولى، والوقف أجوز، لأن وجه الاستفهام أوضح توبيخًا على الشرط. {عليهم- 16- ط}. {رابيا- 17- ط}. {مثله- 17- ط}. {والباطل- 17- ط}. {جفاء- 17- ج} لاتفاق الجملتين مع أن {أما} للتفصيل. {في الأرض- 17- ط}. {الأمثال- 17- ط}.
{الحسنى- 18- ط}. {لافتدوا به- 18- ط}. {جهنم- 18- ط})
[علل الوقوف: 2/614 - 615]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والآصال (تام) ومثله قل الله
ولا ضرًا (كاف).
والبصير ليس بوقف لعطف أم على ما قبلها
والنور (كاف) لأنَّ وأم بمعنى ألف الاستفهام وهو أوضح في التوبيخ على الشرك
الخلق عليهم (حسن) وقال أبو عمرو كاف
كل شيء (كاف)
القهار (تام) على استئناف ما بعده استئناف إخبار منه تعالى بهذين الوصفين الوحدانية والقهر وليس بوقف إن جعل وهو الواحد القهار داخلاً تحت الأمر بقل
زبدًا رابيًا (حسن) ومثله زبد مثله ومثله والباطل
وجفاء (جائز) لأنَّ الجملتين وإن اتفقتا فكلمة إما للتفصيل بين الجمل وذلك من مقتضيات الوقف وقد فسر بعضهم الماء بالقرآن والأودية بالقلوب وإن بعضها احتمل شيًا كثيرًا وبعضها لم يحتمل شيًا والزبد مثل الكفر فإنَّه وإن ظهر وطفًا على وجه الماء لم يمكث والهداية التي تنفع الناس تمكث وهو تفسير بغير الظاهر
فيمكث في الأرض (حسن) وقيل كاف
الأمثال (تام) وهو رأس آية وهو من وقوف النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعمد الوقف عليها ويبتديء للذين استجابوا ومثله في التمام لربهم الحسنى وهي الجنة
لافتدوا به (حسن) وقال أبو عمرو كاف على استئناف ما بعده
سوء الحساب (جائز)
جهنم (كاف)
المهاد (تام))
[منار الهدى: 201]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:28 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومأواهم جهنم وبئس المهاد) تام.
وكذلك (كمن هو أعمى) [19].
ومثله: (ولا ينقضون الميثاق) [20] وقال السجستاني: هو وقف. وليس كما قال لأن قوله (والذين صبروا) [22] مع خبره نسق على الكلام الأول. (أولئك لهم عقبى الدار) حسن.
ومثله: (من كل باب) [23].
(بما صبرتم فنعم عقبى الدار) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/734]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كمن هو أعمى} كاف. ومثله {ولا ينقضون الميثاق} وهو رأس آية. ومثله {سوء الحساب} ومثله {عقبى الدار} الأول.
{من كل باب} كاف. وقيل: تام. وهو رأس آية في غير المدني والمكي. {عقبى الدار} الثاني تام)
[المكتفى: 335 - 336]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أعمى- 19- ط}. {الألباب- 19- لا}. {الميثاق- 20- لا} للعطف. {سوء الحساب- 21- ط}. ثم لا وقف إلى قوله: {من كل باب- 23- ط}.
والأولى {عقبى الدار- 22- ط}.)
[علل الوقوف: 2/615 - 616]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كمن هو أعمى (حسن) وقال أبو عمرو كاف
الألباب (تام) إن جعل الذين مبتدأ وخبره أولئك لهم عقبى الدار وكذلك إن جعل الذين في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وكاف إن جعل الذين في محل نصب بتقدير أعني الذين وليس بوقف إن جعل الذين نعتًا لما قبله أو بدلاً منه أو عطف بيان
الميثاق (كاف) عند أبي حاتم ومثله سواء الحساب قال شيخ الإسلام وجاز الوقف عليهما وإن كان ما بعدهما معطوفًا على ما قبلهما لطول الكلام قال الكواشي وليس هذا العذر بشيء لأنَّ الكلام وإن طال لا يجوز الوقف في غير موضع الوقف المنصوص عليه بل يقف عند ضيق النفس ثم يبتديء من قبل الموضع الذي وقف عليه على ما جرت عليه عادة أصحاب الوقف ولا وقف من قوله والذين صبروا إلى عقبى الدار فلا يوقف على علانية ولا على السيئة
عقبى الدار (كاف) وقيل تام إن جعل جنات مبتدأ وما بعده الخبر أو خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل جنات بدلاً من عقبى ومن حيث كونه رأس آية يجوز
وذرياتهم (تام) عند نافع والواو في والملائكة للاستئناف قال مقاتل يدخلون الجنة في مقدار يوم وليلة من أيام الدنيا ثلاث مرات معهم التحف والهدايا من الله تعالى ومن كل باب رأس آية في غير المدنيين والكوفي تقول الملائكة سلام عليكم بما صبرتم
صبرتم (جائز)
فنعم عقبى الدار (تام) والمخصوص بالمدح محذوف أي فنعم عقبى الدار الجنة أو فنعم عقبى الدار الصبر.)
[منار الهدى: 201 -202]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:28 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ (26) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ (29)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بما صبرتم فنعم عقبى الدار) تام.
ومثله: (ولهم سوء الدار) [25].
(لمن يشاء ويقدر) [26]، (إلا متاع).
(ويهدي إليه من أناب) [27].
(تطمئن القلوب) [28].
(وحسن مآب) [29].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/734 - 735]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عقبى الدار} الثاني تام. ومثله {سوء الدار}. {لمن يشاء ويقدر} كاف. وقيل: تام. {بالحياة الدنيا} كاف. {إلا متاعٌ} أكفى منه. ومثله {من أناب}.
{تطمئن القلوب} كاف. وقيل: تام. وكذا {وحسن مآب} وقيل: تام.
حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا ابن عيينة عمن سمع مجاهدًا يقول في قوله تعالى: {وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} قال: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.)[المكتفى: 336]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الأرض- 25- لا} لأن قوله {أولئك} خبر المبتدأ. [{سوء الدار- 25- ط}]. {ويقدر- 26- ط}.
{بالحياة الدنيا- 26- ط}. {من ربه- 27- ط}. {من أناب- 27- ج} لأن {الذين} يصلح بدلاً لـ «من» وخبر محذوف، أي: هم الذين، والوصل أجوز، للاستغناء عن الحذف. {بذكر الله- 28 الأول- ط}. {القلوب- 28- ط})
[علل الوقوف: 2/616 - 617]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ويفسدون في الأرض ليس بوقف لأنَّ قوله أولئك خبر والذين ينقضون فلا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف
لهم اللعنة (جائز)
ولهم سوء الدار (تام)
ويقدر (حسن) ومثله بالحياة الدنيا للابتداء بالنفي
الإمتاع (تام)
من ربه (كاف) ومثله من أناب إن جعل ما بعده مبتدأ خبره ما بعده أو خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وليس بوقف إن جعل بدلاً من الذين قبله ومن حيث كونه رأس آية يجوز
بذكر الله الأولى (كاف) للابتداء بأداة التنبيه
القلوب (تام) إن جعل ما بعده مبتدأ والخبر طوبى لهم وليس بوقف إن جعل الذين آمنوا بدلاً من الذين قبله لأنَّ البدل والمبدل منه كالشيء الواحد فلا يوقف على بذكر الله ولا على طوبى لهم
وحسن مآب (تام))
[منار الهدى: 202]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:29 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (30) وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وهم يكفرون بالرحمن) [30]، (لا إله إلا هو)، (وإليه متاب) وقف غير تام إذا كان جواب (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال)، (وهم يكفرون الرحمن) كأنه قال: «وهم يكفرون ولو فعل بهم ذلك» فإن كان جواب (ولو أن قرآنا) محذوفًا لعلم المخاطبين به. كان الوقف على قوله (وإليه متاب).
(أو كلم به الموتى) [31] حسن. (بل لله الأمر جميعا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/734 - 735]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الذي أوحينا إليك} كاف. ومثله {وهم يكفرون بالرحمن} ومثله {لا إله إلا هو}. {وإليه متاب}
تام. وقيل: كاف. {به الموتى} كاف. وقال الأخفش: تام.
{بل لله الأمر جميعًا} تام. والجواب مضمر، والتقدير: لكان هذا القرآن. وقيل: الجواب في قوله: {وهم يكفرون بالرحمن} بتقدير: وهم يكفرون بالرحمن ولو فعل بهم ذلك. ومن هذا الوجه لا يتم الوقف على {وإليه متاب}.)
[المكتفى: 336 - 337]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالرحمن- 30- ط}. {إلا هو- 30- ج} لانقطاع النظم مع اتحاد القائل. {به الموتى- 1- ط} لأن جواب «لو» محذوف، أي: لكان هذا القرآن. {جميعًا- 31- ط}. [{جميعًا- 31 الثاني- ج}]. {وعد الله- 31- ط}.) [علل الوقوف: 2/617]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أوحينا إليك (كاف) على استئناف ما بعده
بالرحمن (حسن) وكاف عند أبي حاتم
إلاَّ هو (حسن) وقال أبو عمرو كاف
متاب (تام) إن جعل جواب لو محذوفًا وليس بوقف إن جعل مقدمًا والتقدير ولو أنَّ قرآنًا سيرت به الجبال أو كذا وكذا الكان هذا القرآن أو آمنوا كما قال الشاعر
فلو أنها نفس تموت سوية = ولكنها نفس تساقط أنفسًا
أي لو أن نفسي تموت في مرة واحدة لاسترحت أو لهان عليّ ولكنها تخرج قليلاً قليلاً فحذف لدلالة الكلام عليه ومن قال معناه وهم يكفرون بالرحمن وإن أجيبوا إلى ما سألوا لشدة عنادهم فلا يوقف على الرحمن
الموتى (كاف) ومثله جميعًا الأول وكذا الثاني ولا وقف إلى قوله وعد الله
الميعاد (تام))
[منار الهدى: 202]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:30 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32) أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (34)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم أخذتهم) [32] حسن.
(لتتلو عليهم الذين أوحينا إليك) [30] وقف حسن.

(أفمن هو قائم على نفس بما كسبت) [33] وقف حسن، والمعنى «كآلهتهم التي لا تضر ولا تنفع» فحذف الجواب لأن قوله: (وجعلوا لله شركاء) دال عليه، كما قال في سورة الحديد (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح) [10] فمعناه «ومن بعد الفتح» فاكتفى بدلالة قوله: (أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا). وكذلك {جعل لكم سرابيل تقيكم الحر} [النحل: 81] معناه «تقيكم الحر والبرد» (أم بظاهر من القول) وقف حسن، ومعناه «ظاهر في اللفظ باطن في الحقيقة» (وصدوا عن السبيل) حسن. ومثله: (فما له من هاد).
(ولعذاب الآخرة أشق) [34].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/735- 736]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم أخذتهم} كاف. {عقاب} تام.
{على كل نفس بما كسبت} كاف. والمعنى: كآلهتهم التي لا تضر ولا تنفع، فحذف ذلك لدلالة قوله: {وجعلوا لله شركاء} عليه.
وقال أحمد بن موسى {قل سموهم}: تام. أي سموهم بخلق أو بنفع. {من القول} كاف. ومثله {وصدوا عن السبيل} ومثله {فما له من هادٍ} ومثله {ولعذاب الآخرة أشق}.
{من واق} تام.)[المكتفى: 337]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بما كسبت- 33- ج} لأن الجواب محذوف تقديره: كمن لا ينفع ولا يضر، وقوله: {وجعلوا} يصلح مستأنفًا، ويصلح حالا بإضمار قد. {شركاء- 33- ط}. {سموهم- 33- ط} [لأن أم] للاستفهام. {من القول- 33- ط}. {عن السبيل- 33- ط}. {أشق- 34- ج} لاتفاق الجملتين مع النفي في الثانية. ) [علل الوقوف: 2/618]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثم أخذتهم (كاف) للابتداء بالتوبيخ
عقاب (تام)
بما كسبت (كاف) وقال الأخفش تام لأنَّ من استفهامية مبتدأ خبرها محذوف تقديره كمن ليس كذلك من شركائهم التي لا تضر ولا تنفع وما بعده مستأنف وجائز لمن جعل قوله وجعلوا حالاً بإضمار قد
شركاء (جائز) ومثله قل سموهم وتام عند أحمد بن جعفر للاستفهام
من القول (كاف) ومثله مكرهم لمن قرأ وصدوا ببنائه للفاعل وليس بوقف لمن قرأ ببنائه للمفعول أي بضم الصاد لعطفه على زين وبها قرأ الكوفيون هنا وفي غافر في قوله وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصدّ عن السبيل وباقي السبعة ببنائهما للفاعل
من هاد (كاف) ومثله في الحياة الدنيا
أشق (حسن) وقال أبو عمرو لاتفاق الجملتين مع النفي في الثانية
من واق (تام))
[منار الهدى: 202 - 203]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:31 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (35) وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ (36) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((التي وعد المتقون) [35] غير تام لأن موضع (تجري من تحتها الأنهار) رافع لـ (مثل الجنة). وذلك أنه لما قال: (مثل الجنة) كان معناه «صفات الجنة» ثم خبر عنها فقال: (تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها). وقال أبو العباس: «المثل» مرفوع بإضمار «فيما وصفنا مثل الجنة، وفيما ذكرنا مثل الجنة» (أكلها دائم وظلها) تام. (تلك عقبى الذين اتقوا) تام. وأتم منه: (وعقبى الكافرين النار).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/737]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ثم تبتدئ {مثل الجنة} فيرتفع بالابتداء. والخبر مضمر، والتقدير: فيما يقص عليكم مثل الجنة. {وظلها} تام. {تلك عقبى الذين اتقوا} أتم منه.
{وعقبى الكافرين النار} أتم منهما.
{من ينكر بعضه} كاف)
[المكتفى: 337 - 338]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وعد المتقون- 35- ط} لأن التقدير: وما يتلى عليك مثل الجنة، وقيل: {مثل} مبتدأ، وخبره {تجري} بإضمار أن، أي: أن تجري. {الأنهار- 35- ط}.
{وظلها- 35- ط}. {اتقوا- 35- ق} قد قيل، والوصل أجوز لأن الجمع بين بيان الحالين أدل على الانتباه. {بعضه- 36- ط}. {ولا أشرك به- 36- ط}. {عربيًا- 37- ط}. {من العلم- 37- لا} لأن قوله: {ما لك} جواب {لئن}.)
[علل الوقوف: 2/618 -619]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المتقون (حسن) إن جعل مثل مبتدأ محذوف الخبر أي فيما نقص عليك مثل الجنة وكذا إن جعل تجري مستأنفًا أو جعل لفظة مثل زائدة فيقال الجنة التي وعد المتقون كيت وكيت وليس بوقف إن جعل مبتدأ خبره تجري قال الفراء وجعله خبرًا خطأ عند البصريين قال لأنَّ المثل لا تجري من تحته الأنهار وإنما هو من صفات المضاف إليه وشبهته إن المثل هنا بمعنى الصفة وهذا الذي ذكره أبو البقاء نقل نحوه الزمخشري ونقل غيره عن الفراء في الآية تأويلين أحدهما على حذف لفظة أنها والأصل صفة الجنة أنها تجري وهذا منه تفسير معنى لا إعراب وكيف يحذف أنها من غير دليل والثاني أن لفظة مثل زائدة والأصل الجنة تجري من تحتها الأنهار وزيادة مثل كثيرة في لسانهم ومنه ليس كمثله شيء فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به وكذا ليس المتقون وقفًا إن جعل تجري حالاً من الضمير في وعد أي وعدها مقدرًا جريان أنهارها أو جعل تجري تفسيرًا للمثل فلا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف كما يؤخذ من عبارة السمين
الأنهار (جائز) ووصله أولى لأنَّ ما بعده تفسير لما قبله
وظلها (تام) عند من جعل تجري خبر المثل بإضمار إن أي أن تجري
اتقوا (جائز) والوصل أحسن لأنَّ الجمع بين الحالتين أدل على الانتباه
النار (تام)
بما أنزل إليك (جائز)
بعضه (حسن)
ولا أشرك به (جائز)
مآب (تام)
عربيًا (حسن)
من العلم ليس بوقف للفصل بين الشرط وجوابه لأنَّ اللام في ولئن مؤذنة بقسم مقدر قبلها ولذلك جاء الجواب مالك
ولا واق (تام))
[منار الهدى: 203]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:31 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38) يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((تلك عقبى الذين اتقوا) تام. وأتم منه: (وعقبى الكافرين النار).
(أن يأتي بآية إلا بإذن الله) [38]. (لكل أجل كتاب) تام.
(يمحو الله ما يشاء ويثبت) [39] حسن. (وعنده أم الكتاب) تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/737]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من ينكر بعضه} كاف. ومثله {وذرية}. {إلا بإذن الله} تام. ومثله {لكل أجلٍ كتاب}. {ما يشاء ويثبت} كاف.
{أم الكتاب} تام.)
[المكتفى: 338]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وذرية- 38- ط}.
{بإذن الله- 38- ط}. [{أجل كتاب- 38- ط}]. {ويثبت- 39- ج} والوصل أجوز لتمام مقصود الكلام. )[علل الوقوف: 2/619]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وذرية (كاف) للابتداء بالنفي
إلاَّ بإذن الله قال أبو حاتم ويحيى بن نصير النحوي تم الكلام ومثله لكل أجل كتاب
ويثبت (كاف)
الكتاب (تام) قال الضحاك يمحو الله ما يشاء من ديوان الحفظة ما ليس فيه ثواب ولا عقاب ويثبت ما فيه ثواب أو عقاب وسئل الكلبي عن هذه الآية فقال يكتب القول كله حتى إذا كان يوم الخميس طرح منه كل شيء ليس فيه ثواب ولا عقاب نحو أكلت وشربت ودخلت وخرجت وهو صادق ويثبت ما كان فيه الثواب أو عليه العقاب اهـ نكزاوي واتفق علماء الرسم على رسم يمحوا هنا بالواو والألف مرفوع بضمة مقدرة على الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فالواو هنا ثابتة خطًا محذوفة لفظًا وقد حذفت لفظًا وخطًا في أربعة مواضع استغناء عنها بالضمة ولالتقاء الساكنين وهي ويدع الإنسان ويمح الله الباطل ويوم يدع الداعي وسندع الزبانية وما ثبت خطًا لا يحذف وقفًا ورسموا أيضًا وإما نرينك إن وحدها كلمة وما وحدها كلمة وجميع ما في كتاب الله من ذكر أما فهو بغير نون كلمة واحدة
وعلينا الحساب (تام))
[منار الهدى: 203 - 204]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 01:32 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42) وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ننقصها من أطرافها) [41] تام.
(فلله المكر جميعا) [42] تام. (ما تكسب كل نفس) تام.
(ومن عنده علم الكتاب) [43] يقرأ على وجهين: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عباس ومجاهد: (ومن عنده علم الكتاب)، وسائر القراء يقرؤون: (ومن عنده) بفتح الميم، فمن قرأ: (ومن عنده) وقف على قوله: (شهيدا بيني وبينكم) ثم يبتديء: (ومن عنده علم الكتاب). وكذلك من قرأ: (ومن عنده علم الكتاب). ومن قرأ: (ومن عنده) وقف على آخر السورة، ولم يقف على (بيني وبينكم).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/738]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أم الكتاب} تام. ومثله {من أطرافها} ومثله {فلله المكر جميعًا} ومثله {ما تكسب كل نفس}.
حدثنا عبد الرحمن بن عمر الشاهد قال: حدثنا محمد أبو رجاء قال: حدثنا محمد بن الجهم قال: حدثنا خلف بن هشام عن محبوب عن سليمان يعني ابن أرقم عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قرأ: (ومن عِنْدِهِ علم الكتاب). فمن قرأ بهذه القراءة وقف على قوله: {شهيدًا بيني وبينكم}. ومن قرأ بفتح الميم والدال وهي قراءة الجماعة لم يقف على ذلك ووقف على آخر السورة). [المكتفى: 338]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من أطرافها- 41- ط}. {لحكمه- 41- ط}. {جميعًا- 42- ط}. {كل نفس- 42- ط}. {مرسلاً-
43- ط}. {وبينكم- 43- لا} لأنه تعالى عطف اسم عبد الله بن سلام في الشهادة على اسمه تعالى.)
[علل الوقوف: 2/619 - 620]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من أطرافها (حسن) ومثله لحكمه
الحساب (تام)
من قبلهم ليس بوقف لمكان الفاء
جميعًا (حسن) ومثله كل نفس
عقبى الدار (تام)
لست مرسلاً (حسن) ومثله وبينكم لمن قرأ ومن عنده بكسر ميم من وكسر الدال وعلم الكتاب جعلوا من حرف وعنده مجرور بها وهذا الجار خبر مقدم وعلم مبتدأ مؤخر وبها قرأ عليّ وأبيّ وابن عباس وعكرمة وابن جبير وعبد الرحمن بن أبي بكر والضحاك وابن أبي اسحق ومجاهد ورويس والضمير في عنده لله تعالى وهي قراءة مروية عن النبي صلى الله عليه وسام شاذة فوق العشر وليس بوقف لمن قرأ ومن عنده بفتح الميم والدال وعلم بكسر العين فاعل بالظرف أو مبتدأ وما قبله الخبر وهي قراءة العامة وعليها فالوقف آخر السورة لاتصال الكلام بعضه ببعض ولا يوقف على بينكم لأنَّه تعالى عطف من عنده علم الكتاب في الشهادة على اسمه تعالى وقرأ الحسن وابن السميفع ومن عنده علم الكتاب بمن الجارة وعلم مبنى للمفعول والكتاب نائب الفاعل وعليها يحسن الوقف على بينكم وقرئ علم الكتاب بتشديد علم قال أبو عبيدة لو صحت هذه القراءة لما عدوناها إلى غيرها والضمير في هذه القرآت لله تعالى
الكتاب (تام))
[منار الهدى: 203 - 204]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة