العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:57 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (10) إلى الآية (17) ]
{وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآَيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) }

قوله تعالى: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أن ائت} [10] إبدال ورش والسوسي له وصلاً وابتداء، والجميع في الابتداء، وفي الوصل بهمزة ساكنة، لا يخفى). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)}
{نَادَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح.
{مُوسَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش وأبي عمرو.
وانظر الآيتين/51 و92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف.
{أَنِ ائْتِ}
- أبدل الهمزة من (ائت) ياء في الوصل ورش والسوسي وأبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه (أن يت).
- وحقق الباقون الهمز (أن ائت).
- وأما عند الوقف فكل القراء يبتدئون بهمزة وصل مكسورة مع إبدال الهمزة الساكنة ياء خالصة (ايت).
وتقدم مثل هذا في الآية/15 من سورة يونس (لقاءنا ائت) ). [معجم القراءات: 6/402]

قوله تعالى: {قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11)}
{أَلَا يَتَّقُونَ}
- قرأ الجمهور (ألا يتقون) بالياء على الغيبة.
- وقرأ عبد الله بن مسلم بن يسار وشقيق بن سلمة وحماد بن سلمة وأبو قلابة وعبيد بن عمير وأبو حازم (ألا تتقون) بتاء الخطاب على طريق الالتفات إليهم.
- وقرئ بفتح النون وكسرها: (ألا يتقون) و(ألا يتقون) وتقدير الكسر: أفلا يتقونني، فحذفت نون الرفع لالتقاء الساكنين، وياء المتكلم اكتفاءً بالكسر، والنون الباقية هي نون الوقاية.
قال ابن خالويه: (بكسر النون) أجازه عيسى.
- وذكر السمين أنه قرئ (تتقون) بالتاء وفتح النون). [معجم القراءات: 6/403]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("فتح" ياء "إني أخاف" معا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/314]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأثبت" الياء في "يكذبون" في الحالين يعقوب وكذا في "يقتلون" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/314]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أخاف} [12] قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12)}
{قَالَ رَبِّ}
- إدغام اللام في الراء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
- وتقدمت قراءة ابن محيصن مرارًا (رب) بالضم حيث وقع.
{إِنِّي أَخَافُ}
- قرأ (إني أخاف) بفتح الياء أبو جعفر ونافع في رواية ورش وأبو عمرو وابن كثير وابن محيصن واليزيدي.
[معجم القراءات: 6/403]
- وقراءة الباقين بإسكان الياء (إني أخاف).
{أَنْ يُكَذِّبُونِ}
- قرأ يعقوب (أن يكذبوني) بإثبات الياء في الحالين.
- وقراءة الباقين بحذف الياء اكتفاء بكسرة النون (أن يكذبون).
- وقرئ (يكذبون) بضم الياء خفيفة الذال من (أكذب) ). [معجم القراءات: 6/404]

قوله تعالى: {وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ويضيق……. ولا ينطلق) نصب يعقوب). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤4]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ويضيق ... ولا ينطلق) [13]: نصب: يعقوب). [المنتهى: 2/871]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ) منصوبان أبو حيوة، وزائدة عن الْأَعْمَش، والسمان عن طَلْحَة والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، ويَعْقُوب، وهو الاختيار عطفًا على (أَن يُكَذِبوُنِ)، الباقون بالرفع). [الكامل في القراءات العشر: 611]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (173- .... .... .... يَضِيْقُ وَعَطْفَهُ انْـ = ـصِبَنَّ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الشعراء فقال: يضيق وعطفه انصبن وأتباعك حلا أي قرأ المرموز له (بحاء) حلا وهو يعقوب {ويضيق صدري ولا ينطلق لساني} [13] بنصب الفعلين عطفًا على {أن يكذبون} [12] وإلى الثاني أشار بقوله وعطفه والآخران على أصولهما). [شرح الدرة المضيئة: 189] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِنَصْبِ الْقَافِ مِنْهُمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/335]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {ويضيق ... ولا ينطلق} [13] بنصب القاف منهما، والباقون برفعهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 621]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (824 - يضيق ينطلق نصب الرّفع ظن = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يضيق ينطلق نصب الرّفع (ظ) ن = وحذرون امدد (كفى ل) ي الخلف (م) ن
أي قرأ يعقوب «ويضيق صدري ولا ينطلق لساني» بنصب القاف فيهما، والباقون بالرفع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 288]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يضيق ينطلق نصب الرّفع (ظ) نّ = وحذرون امدد (كفى) (ل) ى الخلف (م) ن
ش: أي: قرأ ذو ظاء (ظن) يعقوب: ويضيق صدري ولا ينطلق لساني [13] بنصب الفعلين عطفا على يكذّبون [12]، والباقون برفعهما على الاستئناف.
وقرأ مدلول (كفا) الكوفيون و(من) ابن ذكوان: لجميع حذرون [56] بألف بعد الحاء، واختلف عن ذي لام (لى) هشام: فروى الدجواني عنه كذلك، وروى عنه الحلواني بحذف الألف، وبه قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/483] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :([قلت: يعقوب (ويضيق ولا ينطلق) بنصب [الفعلين] والباقون [بالرّفع فاعلم] والله الموفق). [تحبير التيسير: 487]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ويضيق صدري ولا ينطلق" فيعقوب بنصب القاف منهما عطفا على يكذبون، والباقون بالرفع على الاستئناف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/314]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13)}
{وَيَضِيقُ ... وَلَا يَنْطَلِقُ}
- قرأ الجمهور (ويضيق ... ولا ينطلق) بالرفع في الفعلين عطفًا على (أخاف) في الآية السابقة، أو على الاستئناف، أي: وأنا يضيق صدري...
وعند الزجاج الرفع أكثر في القراءة، وهي الأرجح عند أبي حاتم.
- وقرأ الأعرج وطلحة وعيسى وزيد بن علي وأبو حيوة وزائدة عن الأعمش ويعقوب والمطوعي (ويضيق ... ولا ينطلق) بالنصب فيهما، عطفًا على (أن يكذبون) في الآية السابقة.
- وحكى أبو عمرو الداني عن الأعرج أنه قرأ بنصب (ويضيق)، ورفع (ولا ينطلق) ). [معجم القراءات: 6/404]

قوله تعالى: {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)}
{أَنْ يَقْتُلُونِ}
- أثبت الياء في الحالين يعقوب (أن يقتلوني)، ووافقه الحسن في الوصل.
- وقراءة الجماعة على حذف الياء في الحالين، والاكتفاء بالكسرة دلالة على ياء النفس المحذوفة). [معجم القراءات: 6/405]

قوله تعالى: {قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآَيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلا} [15] تام، وهو ردع عن الخوف، لأنهم لا يقدرون على القتل، ولا يصلون إليه أبدًا، حيث لم يرده الله عز وجل). [غيث النفع: 928]

قوله تعالى: {فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)}
{رَسُولُ رَبِّ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام اللام في الراء وبالإظهار). [معجم القراءات: 6/405]

قوله تعالى: {أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" أبو جعفر همز "إسرائل" مع المد والقصر، واختلف في مدها عن الأزرق، ويوقف عليها لحمزة بتحقيق الأولى من غير سكت على "بني" وبالسكت وبالنقل وبالإدغام، وأما التسهيل فضعيف، وفي الثانية مع المد والقصر فهي ثمانية أوجه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/314]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17)}
{بَنِي إِسْرَائِيلَ}
- قرأ أبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية في الحالين مع المد والقصر، واختلف في مدها عن الأزرق.
- ويوقف عليها لحمزة بتحقيق الهمزة الأولى من غير سكت على بني، وبالسكت، وبالنقل، وبالإدغام.
- وأما التسهيل فضعيف.
- وفي الثانية التسهيل مع المد والقصر.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/40 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/405]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:59 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (18) إلى الآية (28) ]
{ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28) }


قوله تعالى: {قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وَلَبِثت فِينَا من عمرك سِنِين} 18
كلهم قَرَأَ {من عمرك} مثقلة
وروى عبيد عَن هرون والخفاف عَن أَبي عَمْرو وَعبيد عَنهُ {من عمرك} خَفِيفا
وَقَالَ هرون كَانَ أَبُو عَمْرو لَا يرى بِالْأُخْرَى بَأْسا يعْني التثقيل
وروى عبيد بن عقيل عَنهُ مُثقلًا). [السبعة في القراءات: 471]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ثاء "لبثت" أبو عمرو وهشام وابن ذكوان وحمزة والكسائي وأبو جعفر وذكر الخلف هنا لابن ذكوان في الأصل سبق قلم، أو اشتباه بأورثتموها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/314]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18)}
{لَبِثْتَ}
- أدغم الثاء في التاء أبو عمرو وهشام وابن ذكوان وحمزة والكسائي وأبو جعفر.
[معجم القراءات: 6/405]
- وقراءة الباقين بالإظهار.
{مِنْ عُمُرِكَ}
- قراءة الجماعة (من عمرك) مثقلةً.
- وروى عبيد عن هارون والخفاف عن أبي عمرو وعباس عنه (من عمرك) خفيفًا.
قال هارون: (كان أبو عمرو لا يرى بالأخرى بأسًا، يعني التثقيل، وروى عبيد عن عقيل عنه مثقلًا) ). [معجم القراءات: 6/406]

قوله تعالى: {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19)}
{فَعْلَتَكَ}
- قراءة الجمهور (فعلتك) بفتح الفاء، يريد المرة الواحدة.
- وقرأ الشعبي (فعلتك) بكسر الفاء، يريد الهيئة.
قال الفراء: (حدثني موسى الأنصاري عن السري بن إسماعيل عن الشعبي أنه قرأ (وفعلت فعلتك) بكسر الفاء، ولم يقرأ بها غيره).
قال الطبري: (وهي قراءة لقراءة القراء من أهل الأمصار مخالفة).
{مِنَ الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيات/19، 34، 89 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/406]

قوله تعالى: {قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20)}
{فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا}
- قراءة الجماعة (إذًا أنا).
- وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن جريج عن ابن مسعود أنه قرأ:
[معجم القراءات: 6/406]
(... إذ أنا...).
{مِنَ الضَّالِّينَ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة: (... من الضالين).
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن عباس (فعلتها إذًا وأنا من الجاهلين) وهي تفسير لقراءة الجماعة، و(الجاهلين والضالين) معناهما واحد.
وقال ابن عطية: (ويشبه أن تكون هذه القراءة على جهة التفسير).
قلت: هو ذاك). [معجم القراءات: 6/407]

قوله تعالى: {فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "لما خفتكم" بكسر الام وتخفيف الميم أي: لخوفي منكم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/314]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21)}
{لَمَّا خِفْتُكُمْ}
- قراءة الجمهور (لما...) وهي حرف وجوب لوجوب على قول سيبويه، وظرف بمعنى حين على مذهب الفارسي.
- وقرأ حمزة في رواية والمطوعي والجحدري والضحاك وابن يعمر (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم. أي: لخوفي منكم، فاللام حرف جر، وما مصدرية.
{حُكْمًا}
- قرأ عيسى (حكمًا) بضم الكاف.
- والجمهور بالإسكان (حكمًا) ). [معجم القراءات: 6/407]

قوله تعالى: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" حكم "إسرائيل" قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/316]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22)}
{وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا}
- قرأ الضحاك (وتلك نعمة مالك أن تمنها).
بزيادة (مالك أن) على قراءة الجماعة). [معجم القراءات: 6/408]

قوله تعالى: {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23)}

قوله تعالى: {قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "أنْ كُنْتُمْ مُوقِنِين" بفتح الهمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/314]

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24)}
{قَالَ رَبُّ}
- تقدم إدغام اللام في الراء والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب، انظر الآية/12 من هذه السورة.
{رَبُّ}
- وقرئ (رب) بالنصب على التعظيم، أي أعظم أو أعني.
- وقراءة الجماعة (رب) بالرفع.
{إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ}
- قراءة الجماعة (إن كنتم...) بكسر الهمزة.
- وقرأ ابن محيصن والمطوعي (أن كنتم...) بفتح الهمزة). [معجم القراءات: 6/408]


قوله تعالى: {قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25)}
{قَالَ لِمَنْ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{لِمَنْ حَوْلَهُ}
.................. ). [معجم القراءات: 6/408]

قوله تعالى: {قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26)}
{قَالَ رَبُّكُمْ}
- إدغام اللام في الراء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
وتقدم هذا في الآية/12 من هذه السورة). [معجم القراءات: 6/409]

قوله تعالى: {قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ) بفتح الهمزة والسين مجاهد، وهو الاختيار على أن اللَّه أرسله، الباقون على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 611]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)}
{الَّذِي أُرْسِلَ}
- قراءة الجماعة (أرسل) بضم أوله وكسر السين المهملة، مبنيًا للمفعول.
- وقرأ مجاهد وحميد بن قيس والأعرج (أرسل) بفتح أوله والسين مبنيًا للفاعل، وهو الله تعالى). [معجم القراءات: 6/409]

قوله تعالى: {قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28)}
{قَالَ رَبُّ}
- تقدم إدغام اللام في الراء في الآية/12.
{رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ}
- قراءة الجماعة (رب المشرق والمغرب) بإفراد المشرق والمغرب.
- وقرأ عبد الله وأصحابه والأعمش (رب المشارق والمغارب) على الجمع.
{إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}
- في مختصر ابن خالويه: (أن كنتم تعقلون) بفتح الهمزة الأعمش وأصحاب عبد الله. أي: لأن كنتم، وذكر هذا العكبري.
- وقراءة الجماعة بكسر الهمزة (إن كنتم...) ). [معجم القراءات: 6/409]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:00 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (29) إلى الآية (37) ]
{ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33) قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37)}

قوله تعالى: {قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتَ فِي الْإِدْغَامِ وَأَرْجِهْ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ وَأَئِنَّ لَنَا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَاخْتِلَافُهُمْ فِي نَعَمْ مِنَ الْأَعْرَافِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَلْقَفُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأظهر" ذال "اتخذت" ابن كثير وحفص ورويس بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/314]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29)}
{قَالَ لَئِنِ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{اتَّخَذْتَ}
- أظهر الذال عند التاء ابن كثير وحفص ورويس بخلاف عنه.
- والباقون على الإدغام.
{إِلَهًا غَيْرِي}
- إخفاء التنوين عند الغين قراءة أبي جعفر). [معجم القراءات: 6/410]

قوله تعالى: {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30)}
{أَوَلَوْ جِئْتُكَ}
- قراءة أبي جعفر وأبي عمرو بخلاف عنه (أولو جيتك) بإبدال الهمزة ياءً.
وانظر الآية/89 من سورة النحل، و32 من سورة الفرقان (جئنا).
{بِشَيْءٍ}
- انظر القراءة في لفظ (شيء) في الآيتين/20 و106 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/410]

قوله تعالى: {قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31)}
قوله تعالى: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32)}
{فَأَلْقَى}
- الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة بالفتح.
{عَصَاهُ}
- تقدمت قراءة ابن كثير (عصاهو) في الوصل، انظر الآية/107 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/410]

قوله تعالى: {وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)}
قوله تعالى: {قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34)}
{قَالَ لِلْمَلَإِ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{لِلْمَلَإِ}
- وقف عليه هشام وحمزة بالإبدال والتسهيل مع الروم.
{لَسَاحِرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/411]

قوله تعالى: {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35)}
{تَأْمُرُونَ}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (تامرون) بالألف من غير همز.
والجماعة بتحقيق الهمز (تأمرون).
وتقدمت قراءة فتح النون وكسرها في الآية/10 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/411]

قوله تعالى: {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ({أرجه} (36)، و: {قال نعم} (42)، و: {تلقف} (45)، و: {آمنتم} (49): قد ذكر في الأعراف (2) ). [التيسير في القراءات السبع: 390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أرجه ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 487]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتَ فِي الْإِدْغَامِ وَأَرْجِهْ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ وَأَئِنَّ لَنَا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَاخْتِلَافُهُمْ فِي نَعَمْ مِنَ الْأَعْرَافِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَلْقَفُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرجه} [36]، و{أئن لنا} [41].
و{نعم} [42]، و{تلقف} [45] ذكرن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 621] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "أرجه" فتقدم بالأعراف اختلافهم فيها من حيث الهمز وتركه، ومن حيث هاء الكناية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/314]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على نحو "وأخاه" بالتحقيق وبين بين بوجهين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أرجه} [36] قرأ قالون بترك الهمزة والصلة، وكسر الهاء، وورش وعلي بالصلة، وترك الهمزة، وكسر الهاء، والمكي وهشام بالهمز الساكن، وضم الهاء مع الصلة والبصري كذلك، إلا أنه لا يصل الهاء، وابن ذكوان بالهمز والكسر، من غير صلة، وعاصم وحمزة بترك الهمز وإسكان الهاء، وإن أردت أكثر من هذا فراجع ما تقدم بالأعراف). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36)}
{أَرْجِهْ}
قال النشار في المكرر:
- (قرأ قالون بغير همز واختلاس كسرة الهاء.
- وورش والكسائي بغير همزة وإشباع حركة كسرة الهاء.
- وابن كثير وهشام بالهمزة الساكنة وصلة الهاء المضمومة.
[معجم القراءات: 6/411]
- وأبوه عمرو بالهمزة وضم الهاء مقصورة.
- وابن ذكوان بالهمزة وكسر الهاء مقصورة.
- وعاصم وحمزة بغير همزة وإسكان الهاء).
قلت: تقدمت القراءة فيه مفصلة في الآية/111 من سورة الأعراف.
وقد كررت الحديث فيه بعض المراجع هنا، واكتفيت منها بهذا النص، وارجع إلى الموضع المشار إليه إن أردت بيانًا شافيًا يرضيك، وإلا فحسبك هذا المختصر.
{وَأَخَاهُ}
- يوقف لحمزة بتحقيق الهمز، وبين بين). [معجم القراءات: 6/412]

قوله تعالى: {يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الأعمش "بِكُلِّ سَاحِر" بوزن فاعل، والجمهور بوزن فعال،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/314]
وأماله أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي، وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37)}
{يَأْتُوكَ}
- قراءة أبي جعفر وأبي عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني (ياتوك) بالألف من غير همز، وهي قراءة حمزة في الوقف.
والباقون بتحقيق الهمز (يأتوك).
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر الآية/112 من سورة الأعراف.
{سَحَّارٍ}
- قراءة الجماعة (سحار).
- وقرأه بالإمالة أبو عمرو والكسائي والدوري وابن ذكوان من طريق الصوري.
- والأزرق وورش بالتقليل.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
[معجم القراءات: 6/412]
- وقرأ الأعمش وعاصم في رواية (ساحرٍ).
قال الأصبهاني: (ولم يختلفوا في الشعراء ... أن الألف بعد الحاء؛ لأنه مكتوب بالألف إلا ما روي عن الأعمش) ). [معجم القراءات: 6/413]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 09:59 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (38) إلى الآية (51) ]
{ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)}


قوله تعالى: {فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38)}
قوله تعالى: {وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيل} [39] جلي). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39)}
{قِيلَ}
- تقدم الإشمام فيه في الآيتين/11 و59 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
{قِيلَ لِلنَّاسِ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{لِلنَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات/8، 94، 96 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/413]

قوله تعالى: {لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40)}
قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتَ فِي الْإِدْغَامِ وَأَرْجِهْ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ وَأَئِنَّ لَنَا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَاخْتِلَافُهُمْ فِي نَعَمْ مِنَ الْأَعْرَافِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَلْقَفُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرجه} [36]، و{أئن لنا} [41].
و{نعم} [42]، و{تلقف} [45] ذكرن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 621] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الثانية من "أئن لنا" مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وبالتسهيل بلا فصل ورش وابن كثير ورويس.
وقرأ هشام من طريق الحلواني بتحقيقهما مع الفصل، ومن طريق الداجوني بتحقيقهما مع القصر، وبه قرأ الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أاين لنا} [41 ]قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة، والباقون بالتحقيق، وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام، والباقون بلا إدخال، وهذه من المواضع السبعة التي لا خلاف عن هشام فيها). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41)}
{أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا}
- قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية من (أئن) مع الفصل بالألف.
- وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا فصل.
[معجم القراءات: 6/413]
- وقرأ هشام من طريق الحلواني بتحقيق الهمزتين مع الفصل بالألف.
- وقرأ هشام من طريق الداجوني بتحقيقهما مع القصر، وبه قرأ الباقون.
وانظر الآية/113 من سورة الأعراف.
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر وحفص وابن محيصن وابن ذكوان عن أبيه عن ابن عامر (إن لنا لأجرًا) على الخبر.
وانظر أيضًا الآية/113 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/414]

قوله تعالى: {قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ({أرجه} (36)، و: {قال نعم} (42)، و: {تلقف} (45)، و: {آمنتم} (49): قد ذكر في الأعراف (2) ). [التيسير في القراءات السبع: 390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقال (نعم) ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 487]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتَ فِي الْإِدْغَامِ وَأَرْجِهْ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ وَأَئِنَّ لَنَا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَاخْتِلَافُهُمْ فِي نَعَمْ مِنَ الْأَعْرَافِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَلْقَفُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرجه} [36]، و{أئن لنا} [41].
و{نعم} [42]، و{تلقف} [45] ذكرن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 621] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ الكسائي "نعم" [الآية: 42] بكسر العين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نعم} [42] قرأ علي بكسر العين، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)}
{نَعَمْ}
- قراءة الجماعة (نعم) بفتح العين.
وقراءة الكسائي وعيسى والشنبوذي (نعم) بكسر العين، وهي لغة صحيحة لكنانة وهذيل.
وتقدم هذا مستوفيً في الآية/44 من سورة الأعراف، فارجع إليه تجد فيه بيانًا حسنًا إن شاء الله تعالى.
- كما تقدمت قراءة ابن مسعود (نحم) بإبدال العين حاءً.
وعلقت على هذه القراءة وخرجتها، وحسبي ما فعلت). [معجم القراءات: 6/414]

قوله تعالى: {قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43)}
{قَالَ لَهُمْ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/51، 92 في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/415]

قوله تعالى: {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44)}
{عِصِيَّهُمْ}
- قراءة الجماعة (عصيتهم) بكسر العين المهملة.
- وقرأ خارجة وعدي وخالد كلهم عن أبي عمرو (وعصيهم) بضم العين.
وتقدمت في الآية/66 من سورة طه). [معجم القراءات: 6/415]

قوله تعالى: {فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في تَشْدِيد الْقَاف وتخفيفها من قَوْله {تلقف مَا يأفكون} 45
فَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة حَفْص {تلقف} خَفِيفَة سَاكِنة اللَّام
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {تلقف} خَفِيفَة التَّاء مُشَدّدَة الْقَاف
وروى البزي عَن ابْن كثير {فَإِذا هِيَ تلقف} بتَشْديد التَّاء وَكَذَلِكَ ابْن فليح
وروى قنبل عَن النبال {فَإِذا هِيَ تلقف} خَفِيفَة التَّاء). [السبعة في القراءات: 471]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ({أرجه} (36)، و: {قال نعم} (42)، و: {تلقف} (45)، و: {آمنتم} (49): قد ذكر في الأعراف (2) ). [التيسير في القراءات السبع: 390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (تلقف وءامنتم) الأربعة ذكروا في الأعراف). [تحبير التيسير: 487] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتَ فِي الْإِدْغَامِ وَأَرْجِهْ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ وَأَئِنَّ لَنَا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَاخْتِلَافُهُمْ فِي نَعَمْ مِنَ الْأَعْرَافِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَلْقَفُ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرجه} [36]، و{أئن لنا} [41].
و{نعم} [42]، و{تلقف} [45] ذكرن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 621] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وشدد" البزي بخلفه التاء من "فَإِذَا هِيَ تَلَقَّف" [الآية: 45] وصلا وقرأها حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تلقف} [45] قرأ حفص بإسكان اللام، وتخفيف القاف، والباقون بفتح اللام، وتشديد القاف، وقرأ البزي بتشديد التاء وصلاً، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 928]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45)}
{فَأَلْقَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/32 من هذه السورة.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه على موضعين سبقا في الآية السابقة.
{فَإِذَا هِيَ}
- قرأ يعقوب في الوقف (فإذا هيه) بهاء السكت.
{تَلْقَفُ}
- قرأ البزي وابن فليح عن ابن كثير وقنبل وابن محيصن (فإذا هي تلقف) بتشديد التاء وفتح اللام وشد القاف.
قال ابن برهان في شرح اللمع: (... يريدون تتلفف، فإذا وقفوا على (هي) كان ابتداؤهم بتخفيف التاء، كقراءة الباقين؛ ولذلك
[معجم القراءات: 6/415]
قال أبو علي: سألت أبا بكر بن مجاهد عن هذا فقال: (هؤلاء قراءتهم على مواضعة).
قال ابن برهان: (يعني أني أشددها إذا لم أبتدئ، وأخففها إذا ابتدأت؛ لأنه لا يبتدأ بساكن).
- وقرأ حفص عن عاصم والمفضل في الوصل (تلقف) بسكون اللام من (لقف).
- وقرأ باقي السبعة وأبو بكر عن عاصم وقنبل عن القواس بإسناده عن ابن كثير (تلقف) مفتوحة اللام مشددة القاف.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/117 من سورة الأعراف.
{يَأْفِكُونَ}
- قراءة أبي جعفر وأبي عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني (يافكون) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وقراءة الباقين على التحقيق.
وتقدم هذا في الآية/117 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/416]

قوله تعالى: {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46)}
{السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ}
- إدغام التاء في السين وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/416]

قوله تعالى: {قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47)}
قوله تعالى: {رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51 و92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/416]

قوله تعالى: {قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ({أرجه} (36)، و: {قال نعم} (42)، و: {تلقف} (45)، و: {آمنتم} (49): قد ذكر في الأعراف (2) ). [التيسير في القراءات السبع: 390] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (تلقف وءامنتم) الأربعة ذكروا في الأعراف). [تحبير التيسير: 487] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي آمَنْتُمْ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/335]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({آمنتم} [49] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 622]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "آمنتم" [الآية: 49] بهمزة واحدة على الخبر الأصبهاني وحفص ورويس، وقرأ قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وهشام بخلفه، وأبو جعفر بهمزة محققة فمسهلة ثم ألف، وللأزرق فيها ثلاثة البدل، وإن كان الهمز مغير كما مر، ولا يجوز له إبدال الثانية ألفا كما تبدل في "أأنذرتهم" كما سبق موضحا بالأعراف مع ما وقع للجعبري فراجعه، وقرأ هشام في وجهه الثاني وأبو بكر وحمزة والكسائي وروح وخلف بهمزتين محققتين ثم ألف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءامنتم} [49] قرأ الحرميان والبصري والشامي بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، واتفقوا على أن ورشًا لا يبدل الثانية، كما في {ءآنذرتهم} [البقرة: 6] وهو فيه على أصله من المد والتوسط والقصر، وحفص بإسقاط الأولى، وتحقيق الثانية كــــ (دافعتم) والأخوان وشعبة بتحقيق الأولى والثانية، وكلهم أثبت بعد الثانية الألف المبدلة). [غيث النفع: 929]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)}
{آمَنْتُمْ}
- في هذه الكلمة ثلاث همزات، وأصلها (أأأمنتم):
الهمزة الأولى للاستفهام الإنكاري، والهمزة الثانية همزة أفعل، والهمزة الثالثة فاء الكلمة.
والقراءات فيها كما يلي:
1- قرأ حفص ورويس والأصبهاني عن ورش (آمنتم) بإسقاط الهمزة الأولى، وتحقيق الثانية، وألف بعدها (أامنتم) هذا أصلها، وهي تحتمل الخبر المحض، والاستفهام، وحذفت همزة الاستفهام من أوله اعتمادًا على قرينة التوبيخ.
وقرأ قالون وورش من طريق الأزرق وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وأبو جعفر وسهل ويعقوب والبزي وقنبل وهشام في وجهه الثاني بهمزة محققة فمسهلة فألف بعدها.
- وللأزرق وورش فيها ثلاثة البدل.
- وقرأ هشام في وجهه الثاني وحمزة والكسائي وروح وخلف وأبو بكر بتحقيق الهمزتين وألف بعدهما.
وانظر تفصيلًا أوفى مما ذكرته هنا، وقد تقدم في الآية/132 من سورة الأعراف.
{آذَنَ لَكُمْ}
- إدغام النون في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 6/417]
{لَأُقَطِّعَنَّ ... لَأُصَلِّبَنَّكُمْ}
- تقدمت القراءة فيهما بالتخفيف (لأقطعن ... لأصلبنكم) في الآية/134 من سورة الأعراف، وسورة طه/71). [معجم القراءات: 6/418]

قوله تعالى: {قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50)}
قوله تعالى: {إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال الكسائي وحده "خطايانا" [الآية: 51] وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنين} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جماعة، واقتصر عليه في اللطائف، ولبعضهم {أجمعين} ولبعضهم {وهارون} قبله). [غيث النفع: 929]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)}
{يَغْفِرَ لَنَا}
- إدغام الراء في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{خَطَايَانَا}
- قرأ بإمالة الألف التي بعد الياء الكسائي.
- وقرأ بتقليلها الأزرق وورش بخلف عنهما.
- والجماعة على الفتح.
{أَنْ كُنَّا}
- قرأ الجمهور (أن كنا) بفتح الهمزة، وفيه الجزم بإيمانهم، والتقدير: لأن كنا مؤمنين.
- وقرأ أبان بن تغلب وأبو معاذ (إن كنا) بكسر الهمزة، والمعنى واضح.
{الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بالواو (المومنين) في الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 6/418]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 10:01 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (52) إلى الآية (59) ]
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59) }

قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {أَن أسر} 52
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع {أَن أسر} بِكَسْر النُّون وَالرَّاء من سريت وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أَن أسر} من أسريت). [السبعة في القراءات: 471]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان: {أن اسر} (52): بوصل الألف.
والباقون: بقطعها). [التيسير في القراءات السبع: 390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (أن أسر) ذكر في هود). [تحبير التيسير: 487]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَنْ أَسْرِ فَى هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/335]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أن أسر} [52] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 622]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أَنْ أَسْر" بالوصل نافع وابن كثير وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "بِعِبَادِي إِنَّكُم" نافع وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأوحينا إلى موسى}
{أن اسر} [52] قرأ الحرميان بكسر النون، ووصل همزة {اسر} من (سرى) الثلاثي، والباقون بإسكان النون، وقطع همزة {أسر} وفتحها، من (أسرى) الرباعي). [غيث النفع: 931]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بعبادي إنكم} قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 931]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 6/418]
{أَنْ أَسْرِ}
- قرأ (أن اسر) بوصل الهمزة نافع وابن كثير وأبو جعفر وابن محيصن، وهو من سرى وهذا يلزم منه كسر النون في الوصل.
- وإذا وقفوا على (أن) ثم ابتدأوا قرأوا بهمزة مكسورة (أن/ اسر) كذا!.
- والباقون بهمزة مقطوعة مفتوحة في الحالين مع إسكان النون (أن أسر) من (أسرى).
- ومن قرأ بقطعها له في الراء وقفًا التفخيم والترقيق.
- وقرأ اليماني (أن سر) أمر من (سار: يسير).
وانظر وصل الهمزة وقطعها في الآية/81 من سورة هود.
{بِعِبَادِي}
- قرأ نافع وأبو جعفر بفتح ياء الإضافة (يا عبادي).
- والباقون بإسكانها (يا عبادي) ). [معجم القراءات: 6/419]

قوله تعالى: {فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53)}
قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54)}
{لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ}
- جاء في البحر النص الآتي:
(قال أبو حاتم: قرأ من لا يؤخذ عنه (لشرذمة قليلون) وليست موقوفة، يعني أن هذه القراءة ليست موقوفة على أحد رواها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم).
[معجم القراءات: 6/419]
قلت: غلب على ظني أن في النص تصحيفًا، وأن صوابه (لشردمة..) بالدال المهملة، وكذا جاءت في محرر ابن عطية.
وقد جاء في المعجمات في شرم وشردم وشرذم: (قال ابن بري: حكى الوزير عن أبي عمرو شرذمة وشردمة بالذال والدال).
واللفظان معناهما واحد، وهو القليل من الناس.
ومع هذا الذي ذكرته أترك هذه القراءة -إن صح أنها قراءة- على الحال التي ترى حتى يقضي الله فيها بكلمة حق تزيل الظن وتثبت اليقين.
[بعد كتابة هذا التعليق رأيت النص الآتي عند الألوسي، قال: القراءة (لشرذمةٍ) بإضافة شر -مقابل خير- إلى ذمة) كذا!!.
والألوسي يأخذ القراءات من البحر، ولم أجد في نص أبي حيان ما يساعد على هذا الضبط!! ). [معجم القراءات: 6/420]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55)}
قوله تعالى: {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا في إِثْبَات الْألف وإسقاطها من قَوْله {حاذرون} 56
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو (حذرون) بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي (حذرون) بِأَلف). [السبعة في القراءات: 471]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (حاذرون)
و(فارهين) شامي كوفي). [الغاية في القراءات العشر: 344 - 345] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (حاذرون) [56]، و(فارهین) [149]: بألف دمشقي غير الحلواني
[المنتهى: 2/871]
وأبي بشر، وكوفي إلا المفضل، وافق الحلواني وأبو بشر في (فرهين) ). [المنتهى: 2/872] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن ذكوان (حذرون) بالألف، وقرأ الباقون بغير ألف). [التبصرة: 290]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن ذكوان: {حاذرون} (56): بالألف.
[التيسير في القراءات السبع: 390]
والباقون: بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 391]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون وابن ذكوان: (حاذرون) بالألف، والباقون بغير ألف). [تحبير التيسير: 487]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حَاذِرُونَ) كوفي غير المفضل، وأبان، ومجاهد، ودمشقي غير الحلواني وأبي بشر (فَارِهِينَ) دمشقي، ومجاهد، وكوفي غير المفضل، وأبان، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ فيهما، وهو الاختيار، لأن في (حَاذِرُونَ) معنيين: أحدهما شاكين في السلام، والثاني زيادة حرف و(فَارِهِينَ) فيه زيادة حرف، والزيادة معتبرة إلا إذا كان المعنى في تركها أجود، الباقون بغير ألف فيهما (يَسْمَعُونَكُمْ) بضم الياء وبكسر الميم قَتَادَة، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لقوله: (أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 611] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([56]- {حَاذِرُونَ} بألف: الكوفيون وابن ذكوان). [الإقناع: 2/716]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (927 - وَفِي حَاذِرُونَ الْمدُّ مَاثُلَّ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 74]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([927] وفي حاذرون المد (مـ)ـا (ثـ)ـل فارهيـ = ـن (ذ)اع وخلق اضمم وحرك به (ا)لعلا
أبو علي: «حاذر، لما يأتي في الأمر العام بدلالة أن الفعل حذر. فاسم الفاعل: حذر، وفاعل للمستقبل، كقولك: صائد غدًا».
وقال الفراء: «الحاذر: الذي يحذرك الآن. وكأن الحذر الذي لا تلقاه إلا كذلك».
وتقول العرب: فلان حذر، لمن خلق كذلك.
والحاذر: الذي يحذر ما حدث. والحاذر أيضًا: المستعد؛ كأنه أخذ حذره من عدوه بسلاحه. والحذر: المتيقظ.
وقيل: هما سواء.
ومعنى (ما ثل)، أي ما هدم، من: ثللت الحائط، إذا حفرت أضله ثم دفعته؛ ومنه قول زهير: تداركتما الأحلاف قد ثل عرشها). [فتح الوصيد: 2/1147]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [927] وفي حاذرون المد ما ثل فارهيـ = ـن ذاع وخلق اضمم وحرك به العلا
[928] كما في ند والأيكة اللام ساكنٌ = مع الهمز واخفضه وفي صاد غيطلا
ب: (ما ثل): من (ثل الحائط): إذا حفر أصله، أي: ما هدم، (ذاع): شاع واشتهر، (الغيطل): جمع (غيطلة)، وهي الشجر الملتف.
ح: (المد): مبتدأ، (ما ثل): خبره، و(في حاذرون): ظرفه، (فارهين ذاع): مبتدأ وخبر، أي: اشتهر بالمد، (خلق): مفعول (اضمم)، و(حرك): عطف عليه، (به): متعلق (حرك)، أي: بالضم، (العلا): مبتدأ، (كما في ند): خبره، أي: ذو العلاكالذيفي مكانٍ ندي أو في كرم، (الأيكة): مبتدأ، اللام ساكن جملة خبره، واللام: بدل العائد، (مع الهمز): حال، أي: كائنًا مع الهمز، الهاء في (اخفضه): راجع إلى (الأيكة) على تأويل اللفظ، (في صاد): عطف على محذوف، أي: هنا وفي صاد، (غيطلا): حال من فاعل (اخفضه)، أي: متأولا الأيكة بالبقعة ذات الشجر الملتف.
ص: قرأ الكوفيون وابن ذكوان: (وإنا لجميع حاذرون) [56] بالمد، والباقون: {حذرون}، لغتان، أو الحذر: المطبوع على الحذر، والحاذر: الخائف مما حدث، أو الذي أخذ حذره.
[كنز المعاني: 2/489]
وقرءوا هم مع هشام المدلول عليهم بالذال: {وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين} [149] بالمد، والباقون بالقصر، لغتان، أو الفاره: الحاذق، والفره: الأشر أو المعجب بصنعه، أو الكيس، أو الفرح.
وقرأ نافع وابن عامر وحمزة وعاصم {إن هذا إلا خلق الأولين} بضم الخاء واللام،أي: عادة الأولين من قبلنا يعيشون ثم يموتون، ولا بعث ولا حياة، أو: دين الأولين دانوا به ولم نبتدعه نحن، وقد التحريك بالضم، إذ لو أطلق لفهم منه الفتح، والباقون: بفتح الخاء وإسكان اللام من الاختلاق، وهو الكذب، أي: ما هذا إلا أساطير الأولين وكذبهم، أو: بمعنى الإبداع، أي: ما هذا الخلق الذي نحن عليه إلا مثل خلق الأولين في الحياة والموت ولا بعث ولا عذاب .
وقرأ الكوفيون وأبو عمرو: {كذب أصحاب لئيكة المرسلين} هن
[كنز المعاني: 2/490]
[176]، {وأصحاب لئيكة أولئك الأحزاب} في ص [13] بلام التعريف الساكنة وزيادة الهمز وجر اللفظة، على أن الأصل (أيكة) اسم بقعة ذات الشجر الملف، أو اسم الشجر الملتف، لحقها الألف واللام للتعريف، والجمع: (أيك)، وسميت بلادهم بها لالتفاف الأشجار فيها، والباقون (ليكة) بفتح اللام، وبياء ساكنة من غير همز، وبفتح التاء على وزن (أيلة)، منعت من الصرف للعلمية والتأنيث لأنها اسم القرية التي كانوا فيها، أو أصل: {ليكةَ} الأيكة: نقلت حركة الهمزة إلى اللام فانحذفت، لكنه على هذا يشكل فتح التاء، إلا على لغة من يقول: (مررت بلحم)، بفتح الآخر، ولا خلاف في الذي في الحجر [78] و ق [14] أنهما: {الأيكة}.
وخص ما في الشعراء [176] و ص [13] بالاختلاف، إذ رسمت في المصاحف (لئيكة).
وأشار إلى معنى المعرفة باللام بقوله: (غيطلا): أنا البقعة ذات الأشجار الملتفة). [كنز المعاني: 2/491] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (927- وَفِي حَاذِرُونَ الْمدُّ "مَـ"ـا"ثُـ"ـلَّ فَارِهِيـ،.. ـنَ "ذَ"اعَ وَخَلْقُ اضْمُمْ وَحَرِّكْ بِهِ الـ"ـعُـ"ـلا
يريد: {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} قيل: الحذِر والحاذر سواء، وقيل: الحذِر من طُبع على الحذر وقيل: المتيقظ، والحاذر الذي يحذر ما حدث أو المستعد كأنه أخذ حذره، ومعنى قوله: ما ثُلّ؛ أي: ما زال، من قولهم: ثللت الحائط إذا هدمته ويقال للقوم إذا ذهب عزهم: قد ثل عرشهم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/41]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (927 - وفي حاذرون المدّ ما ثلّ .... = .... .... .... .... ....
....
قرأ ابن ذكوان والكوفيون: وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ بالمد أي بإثبات ألف بعد الحاء، فتكون قراءة غيرهم بالقصر أي حذف الألف). [الوافي في شرح الشاطبية: 332]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: حَاذِرُونَ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ، وَابْنُ ذَكْوَانَ بِأَلِفٍ بَعْدَ الْحَاءِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ هِشَامٍ، فَرَوَى عَنْهُ الدَّاجُونِيُّ، وَكَذَلِكَ رَوَى عَنْهُ الْحُلْوَانِيُّ بِحَذْفِ الْأَلِفِ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/335]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون وابن ذكوان والداجوني عن هشام {حاذرون} [56] بألف، والباقون بغير ألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 622]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (824- .... .... .... .... .... = وحذرون امدد كفى لي الخلف من). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وحاذرون) يريد قوله تعالى: وإنا لجميع حذرون قرأه بالألف الكوفيون وابن عامر بخلاف عن هشام، والباقون بغير ألف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 288]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يضيق ينطلق نصب الرّفع (ظ) نّ = وحذرون امدد (كفى) (ل) ى الخلف (م) ن
ش: أي: قرأ ذو ظاء (ظن) يعقوب: ويضيق صدري ولا ينطلق لساني [13] بنصب الفعلين عطفا على يكذّبون [12]، والباقون برفعهما على الاستئناف.
وقرأ مدلول (كفا) الكوفيون و(من) ابن ذكوان: لجميع حذرون [56] بألف بعد الحاء، واختلف عن ذي لام (لى) هشام: فروى الدجواني عنه كذلك، وروى عنه الحلواني بحذف الألف، وبه قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/483] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "حاذرون" [الآية: 56]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/315]
فابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بألف بعد الحاء، وافقهم الأعمش، والباقون بحذفها وهما بمعنى أو الحذر المتيقظ والحاذر الخائف أو الحذر المجبول على الحذر، والحاذر ما عرض فيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/316]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {حذرون} قرأ ابن ذكوان والكوفيون بألف بعد الحاء، والباقون بحذفها). [غيث النفع: 931]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56)}
{حَاذِرُونَ}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان وزيد بن عليّ وابن عباس وابن مسعود وخلف والأعمش وهشام
[معجم القراءات: 6/420]
برواية الداجوني عنه (حاذرون) بالألف والذال المعجمة.
- وقرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وهشام برواية الحلواني عنه (حذرون) بغير ألف، جمع حذر: وهو المتيقظ أو الخائف.
والقراءتان عند الطبري مستفيضتان متقاربتا المعنى.
وهما عند أبي عبيدة بمعنى واحد، وهو قول سيبويه.
وقال الخليل: (ونقرأ الآية: (وإنا لجميع حاذرون) أي مستعدون. ومن قرأ (حذرون) فمعناه: إنا نخاف شرهم).
- وقرأ ابن مسعود وأبو عباد والمهدوي عن ابن أبي عمار والماوردي والثعلبي عن سميط بن عجلان وابن السميفع اليماني وابن عمير وعبد الله بن السائب، وابن عامر (حادرون) بالألف والدال المهملة، وهو من قولهم: عين حدرة أي عظيمة، والحادر المتورم.
قال ابن عطية: (المعنى: ممتلئون غيظًا).
وقال ابن خالويه: (الحادر السمين القوي).
[معجم القراءات: 6/421]
وعند الشهاب معناه: (أقوياء أشداء).
وهي عند الأزهري شاذة لا يجوز عنده القراءة بها.
- وحكى الأخفش (حذرون) بضم الذال من غير ألف، ومعناه متأهبون.
قال ابن خالويه: (ولو قرأ قارئ (حذرون) بضم الذال لجاز، إلا أن القراءة سنة...) ). [معجم القراءات: 6/422]

قوله تعالى: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وأبو عمرو، وحفص، وهشام: {وعيون} (57): بضم العين.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 390]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وعيون) قد ذكر في الحجر). [تحبير التيسير: 487]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عُيُونٍ كِلَاهُمَا فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ الْبُيُوتَ). [النشر في القراءات العشر: 2/335] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وعيونٍ} [57] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 622]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "عُيون" [الآية: 57] بكسر العين ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/316]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" آنفا حكم "وعيون" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/318]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر "عيون" قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/318]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وعيون} قرأ نافع والبصري وهشام وحفص بضم العين، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 931]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57)}
{وَعُيُونٍ}
- قرأ (عيون) بكسر العين ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي والأعمش وابن محيصن.
- والباقون (وعيون) بضم العين، وتقدم هذا مفصلًا في الآية/45 من سورة الحجر). [معجم القراءات: 6/422]

قوله تعالى: {وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58)}
{مَقَامٍ}
- قراءة الجماعة (مقام) بفتح الميم من (قام).
- وقرأ قتادة والأعرج وابن السميفع (مقام) بضم الميم من (أقام)، وهو مكان الإقامة). [معجم القراءات: 6/422]

قوله تعالى: {كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59)}
{بَنِي إِسْرَائِيلَ}
- تقدم حكم الهمز في إسرائيل في الآية/17 من هذه السورة). [معجم القراءات: 6/423]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 10:02 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (60) إلى الآية (68) ]
{ فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60) فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)}

قوله تعالى: {فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فاتبعوهم) وصل زيد). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤5]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فاتبعوهم) [60]: وصل: أيوب، وزيدٌ طريق الحريري). [المنتهى: 2/872]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "فاتبعوهم" بوصل الهمزة وتشديد التاء بمعنى اللحاق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/316]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60)}
{فَأَتْبَعُوهُمْ}
- قراءة الجمهور (فأتبعوهم) بقطع الهمزة، أي فلحقوهم.
- وقرأ الحسن والذماري وزيد عن يعقوب وعمرو بن ميمون وأيوب السختياني وأبان عن عاصم وهارون عن أبي عمرو (فاتبعوهم) بهمزة وصل شد التاء.
- وفي مصحف ابن مسعود (واتبعوهم) بالواو بدل الفاء، ووصل الهمزة وشد التاء.
{مُشْرِقِينَ}
- قراءة الجماعة (مشرقين) بالراء مخففة.
- وقرأ الحسن وعمرو بن ميمون (فاتبعوهم مشرقين) بتشديد الراء). [معجم القراءات: 6/423]

قوله تعالى: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {فَلَمَّا ترَاءى الْجَمْعَانِ} 61
قَرَأَ حَمْزَة وَحده (فَلَمَّا ترآءا) بِكَسْر الرَّاء ويمد ثمَّ يهمز وَكَذَلِكَ روى هُبَيْرَة عَن حَفْص عَن عَاصِم
قَالَ أَبُو بكر الْمَعْرُوف
عَن عَاصِم (ترآءا) مَفْتُوح مَمْدُود
وروى أَبُو عمَارَة عَن حَفْص عَن عَاصِم (ترآءا) مَفْتُوحًا مثل أَبي بكر
وَكَانَ حَمْزَة يقف (ترآءا) على وزن تراعى وَكَذَلِكَ قَالَ نصير عَن الكسائي يَأْتِي بِهَمْزَة مَكْسُورَة بعد الْألف الَّتِي بعد الرَّاء مَعَ كسر الرَّاء
وَكَانَ الْبَاقُونَ يقفون (ترآءا) يفتحون الرَّاء وَبعدهَا ألف وَبعد الْألف همزَة مَفْتُوحَة بعْدهَا ألف بِوَزْن تراعى). [السبعة في القراءات: 471 - 472]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فَلَمَّا تَرِاءَا الجَمْعَانِ) بكسر الراء حمزة، ونصير، وخلف). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤5]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تراءا الجمعان) [61]: بكسر الراء حمزة، وخلف، وعلى طريق نصير وعيسى ونهشلي وأبي عمر طريق ابن الصلت، والخزاز.
بفتح الراء وكسر الهمزة في الوقف عيسى، وأبو الحارث، وأبو عمر، ونصير طريق ابن عيسى. بكسرتين قتيبة، وابن جبير، ونهشلي. بياء ورش طريق أبي عدي، وعنه بألف. الباقون يقفون مثل (تراعا).
[المنتهى: 2/872]
ومذهب حمزة أن تقف بعد الراء المكسورة بمدة طويلة في تقدير ألفين ممالتين بينهما همزة لينة تشير إليها بصدرك من غير أن تظهرها). [المنتهى: 2/873]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد قدمنا ذكر (ترآى الجمعان) والوقف عليه والإمالة فيه، وقد ذكرنا (أرجئه) و(نعم) و(تلقف) و(آمنتم) و(أن أسر) و(القسطاس) و(كسفًا) و(يتبعهم) وشبه ذلك؛ فأغنى عن الإعادة). [التبصرة: 291]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {فلما تراءا الجمعان} (61): بإمالة فتحة الراء في الوصل. وإذا وقف أتبعها الهمزة فأمالها، مع جعلها بين بين، على أصله، فتصير بين ألفين ممالتين: الأولى أميلت لإمالة فتحة الراء، والثانية أميلت لإمالة فتحة الهمزة. وهذا تحكمه المشافهة، غير أن هذا حقيقته على مذهبه.
والباقون: يخلصون فتحة الراء والهمزة في حال الوصل.
فأما الوقف فالكسائي يقف بإمالة فتحة الهمزة، فيميل الألف التي بعدها، المنقلبة من الياء لإمالتها.
وورش يجعلها فيه بين بين، على أصله في ذوات الياء.
والباقون: يقفون بالفتح). [التيسير في القراءات السبع: 391]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة وخلف (فلمّا تراءى الجمعان) بإمالة فتحة الرّاء في الوصل، وإذا وقفا أتبعاها الهمزة فأمالاها مع جعلها لحمزة بين بين على أصله فتصير بين ألفين ممالتين. الأولى أمليت لإمالة فتحة الرّاء والثّانية أمليت لإمالة فتحة الهمزة وهذا تحكمه المشافهة غير أن هذا حقيقته على مذهبه، والباقون يخلصون فتحة الرّاء والهمزة في حال الوصل، وأما الوقف فالكسائي يقف بإمالة فتحة الهمزة فيميل الألف الّتي بعدها المنقلبة من الياء لإمالتها، وورش يجعلها فيه بين بين على أصله في ذوات الياء، والباقون يقفون بالفتح). [تحبير التيسير: 488]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي تَرَاءَى الْجَمْعَانِ مِنْ بَابِ الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/335]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تراءى الجمعان} [61] ذكر في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 622]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال راء "تَرَاءَى الْجَمْعَان" [الآية: 61] وصلا دون الهمزة حمزة وخلف، والباقون بفتحهما فيه، وللأزرق إذا وقف التقليل والفتح في الهمزة فقط، أما الكسائي فيميلها فيه كبرى على أصله في اليائي، وأما حمزة فيسهل الهمز بين بين، ويمليها من أجل إمالة الألف بعدها، وهي لام تفاعل؛ لأنها منقلبة عن الياء ويجوز مع ذلك في الألف التي قبل الهمزة المد والقصر لتغير الهمزة على القاعدة، ويميل الراء أيضا فينطق حينئذ بهمزة مسهلة بين ممالين وهذا هو الوجه الصحيح الذي لا يجوز غيره ولا يؤخذ بخلافه وهو القياسي، وذكر فيها وجهان آخران أحداهما حذف الألف الأخيرة لحذفها رسما فتصير متطرفة فتبدل الفاء فيجيء فيها ثلاثة: جاء وشاء وأجروا هشاما مجراه حينئذ في هذا الوجه قال في النشر: وهذا وجه لا يصح ولا يجوز وأطال في رده الثاني قلب الهمزة ياء، فيقول ترايا حكاه الهذلي وغيره وهو ضعيف أيضا، وإن كان أخف مما قبله لعدم صحة الرواية به، وأمالهما معا فيه أعني الوقف خلف عن نفسه، والباقون بالفتح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/316]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تراءا} [61] هذه الكلمة زلت فيها الأقدام، وكثرت فيها الأوهام، والفقير إن شاء الله يبين ما هو الحق فيها، بيانًا شافيًا، يوضح إبهامها، ويزيل إشكالها، ونترك التعرض لرد ما قالوه من الأوهام، خوفًا من الخروج عما قصدنا من الاختصار، مع الإتمام، فنقول وبالله التوفيق:
أصل هذه الكلمة (تراءى) تفاعل، فعل ماض، كتخاصم، وتناصر، تحركت الياء وانفتح ما قبلها، قلبت ألفًا، والأصل أن يكون فيها ثلاث ألفات ألف بناء (تفاعل) وصورة الهمزة، والمبدلة.
ولم يوجد في جميع المصاحف الشريفة إلا ألف واحدة، بعد الراء، وحذف الألفان كراهة اجتماع الصور المماثلة في الخط، ولم يقل أحد من العلماء فيما نعلمه إنها صورة الهمزة، لأن المفتوحة بعد الألف لا صورة لها.
واختلفوا هل هي ألف (تفاعل) أو المبدلة، فقال قوم بالثاني، وهو مذهب الداني
[غيث النفع: 931]
وأبي داود، وتبعهما صاحب مورد الظمآن، واحتج له الداني بثلاثة أوجه:
الأول: أنها أصلية، لأنها لام، والأولى زائدة، لبيان (تفاعل) والزائد أولى بالحذف.
الثاني: أعلت بالقلب، فلا تعل ثانيًا بالحذف.
الثالث: أنهما ساكنان، وقياسه تغير الأول.
وقال قوم بالأول، واختاره الجعبري في شرح العقلية، واحتج له بأوجه:
منها: أن الأولى تدل على معنى، وليست الثانية كذلك، فحذفها أولى.
الثاني: أن الثانية طرف، والطرف أولى بالحذف.
الثالث: أن الثانية حذفت في الوصل لفظًا، فناسب أن تحذفها خطًا، لأن التغيير يؤنس بالتغيير.
الرابع: أن حذف إحدى الألفين إنما سببه كراهة اجتماع المثلين، والاجتماع إنما يحصل بالثانية.
الخامس: أنها لو ثبتت لكان القياس أن ترسم ياء، لأنها منقلبة عنها، والأقصى على غير قياس، فلا يقاس عليه.
واختياري هذا الثاني، ويجاب عما ذكره الداني: بأن الزائد إنما يكون أولى بالحذف من الأصلي إذا كانت الزيادة لمجرد التوسع، أما إذا كانت للأبنية فلا.
وعن الثاني: بأن محل القلب اللفظ، ومحل الحذف الخط، فافترقت الجهة، فلم يعتد بالإعلال.
[غيث النفع: 932]
وعن الثالث: بأنها لم تحذف لالتقاء الساكنين، بل للمثلين, وعليه فصورة كتابتها أن تكون الألف التي قبل الهمزة سوداء، والتي بعدها حمراء، وعلى مذهب الداني العكس، ولك عليه أن لا ترسم الألف الحمراء، وتجعل في موضعها مدًا.
فإذا وصلت {تراءا} بـــ {الجمعان} فالألف المبدلة التي بعد الهمزة، الموجودة لفظًا فقط، أو لفظًا وخطًا، تحذف لالتقاء الساكنين إجماعًا، فلا إمالة فيها لأحد، وأما التي بعد الراء، وقبل الهمزة، وهي ألف (تفاعل) الموجودة لفظًا وخطًا، أو لفظًا فقط، فاختص حمزة دون الستة بإمالتها وصلاً ووقفًا، لإمالة الراء قبلها.
وكل على أصله في المد، وأما إن وقفت عليها وليست موضع وقف فاقرأ لقالون والابنين والبصري وعاصم بألفين، بينهما همزة محققة، وتمد الألف التي قبل الهمزة مدًا متوسطًا، لا تفاوت بينهم في ذلك.
وأما ورش فقال ابن القاصح تبعًا لغيره: «له ستة أوجه، لأن {تراءا} من ذوات الياء، فله فيها وجهان، وله في حرف المد الواقع بعد الهمزة ثلاثة، فتضرب الاثنين في الثلاثة بستة».
والصحيح منها أربعة، القصر مع الفتح، والتوسط مع التقيل، والطويل معهما، ولا إمالة له في الراء كالجماعة كما تقدم ومده في الألف التي قبل الهمزة طويل، على أصله.
وأما حمزة فإنه يسهل الهمزة بين بين، ويميلها من أجل إمالة الألف بعدها المنقلبة عن الياء التي حذفت وصلاً، وهي لام (تفاعل) ويجوز مع ذلك المد والقصر، على القاعدة المقررة: وإن حرف مد قب لهمز مغير = يجز قصره والمد ما زال أعدلا
[غيث النفع: 933]
وهذا هو الوجه الصحيح الذي يقتضيه النص والقياس، قال المحقق: «ولا يجوز غيره، ولا يؤخذ بسواه».
ويجتمع حينئذ أربع إمالات، إمالة الراء، والألف بعدها، وإمالة الألف المنقلبة، والهمزة المسهلة قبلها.
وربما تقع في المطارحات، فيقال: أي كلمة توالت فيها أربع إمالات؟ فيقال: هي {تراءا} في قراءة حمزة إن وقف.
وذكروا له فيها وجوهًا أخر، منها (ترا) بألف ممالة مع الراء، على اتباع الرسم، وذكروا له تقادير منها أن الألف التي بعد الهمز هي المحذوفة، فتصير على هذا الهمزة متطرفة، فتبدل ألفًا لوقوعها بعد ألف كـــ{جآء} و{شآء} وتجيء الثلاثة، المد والتوسط والقصر، وقرءوا بذلك لهشام، إلا أنه لا يميل الراء، لأنه يخفف المتطرفة، وهذه متطرفة على هذا التقدير.
قال المحقق: «وهذا وجه لا يصح، ولا يجوز، لاختلال لفظه، وفساد المعنى به، وقد تعلق مجيز هذا الوجه بظاهر قول ابن مجاهد: كان حمزة يقف على {تراءا} يمده مدة بعد الراء، بكسر الراء من غير همز، انتهى.
ولم يكن أراد ما قالوه، ولا جنح إليه، إنما أراد الوجه الصحيح الذي هو التسهيل، فعبر بالمد عن التسهيل، كما هو عادة القراء في إطلاق عباراتهم.
ولا شك أن أصحاب ابن مجاهد مثل الأستاذ الكبير أبي الطاهر بن أبي هاشم وغيره أخبر بمراده، دون من لم يلازمه ولا أخذ عنه».
أي: وأبو طاهر إنما روى عنه الوجه الصحيح، كما صرح بذلك غيره.
[غيث النفع: 934]
فإن قلت: أليس قد قال ابن مجاهد: من غير همز؟ قلنا: أي: محقق، ففيه تجوز، ولذا قال الداني ف يجامعه بعد أن ذكر الوجه الصحيح، وساق بعده كلام ابن مجاهد -: «وهذا مجاز، وما قلناه حقيقة، ويحكم ذلك المشافهة» .
الوجه الثاني: قلب الهمزة ياءً مع إمالة الألف قبلها، فتقول (ترايا) ذكره الهذلي وغيره، وهو أيضًا ضعيف، إذ لم يوافق القياس ولا الرسم.
الثالث: إبدالها ياء ساكنة، وهو أضعفها، ولا وجه له، ولا يستحق أن يذكر، فضلاً عن أن يقرأ به، وقد نظم العلامة المرادي هذه الوجوه غير الأخير، مع ذكر هشام فقال:
خذ أوجه الوقف في تراءا = لحمزة يا أخا الذكاء
فإن تبعت القياس سهل = بين الممالين في الأداء
واقصر لتغييره أو امدد = فالمد ما زال ذا اعتلاء
وقف على رسمه بمد = يمال لا غير بعد راء
واقصر إذا شئت أو فوسط = فوجهه ليس ذا خفاء
هذا ووجه القياس أقوى = إذ أجحف الرسم بالبناء
وقد حكى بعضهم تريا = وهو ضعيف بلا امتراء
أما هشام فإن تحقق = له فقد فزت بالولاء
ومن يرى اللام لم تصور = وكان بالرسم ذا اقتداء
يحذف له همزة ولاما = أو يبدل الهمز كالسماء
مع الوجوه الثلاث فافهم = نظما جلا غاية الجلاء
[غيث النفع: 935]
وقوله (فوجهه ليس ذا خفاء) قد قيل في توجيهه: إنه لما قربت فتحة الراء من الكسرة بالإمالة أعطوها حكم المكسورة، فأبدلوا الهمزة المفتوحة بعدها ياء، ولم يعتدوا بالألف حاجزا.
وقوله (إذ أجحف الرسم بالبناء) لأن المد في ألف (تفاعل) وسقط عين الكلمة ولامها، وهو كما قال أبو علي في الحجة: «غير مستقيم».
وأما علي فإنه يفتح الراء، ويميل الألف المنقلبة إ مالة محضة، ويلزم منه إمالة الهمزة قبلها، ورتبته في المد لا تخفى، والله أعلم). [غيث النفع: 936]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)}
{تَرَاءَى الْجَمْعَانِ}
- أمال فتحة الراء وصلًا حمزة وخلف والكسائي برواية نصير وحده،
[معجم القراءات: 6/423]
وكذا روى حفص عن هبيرة عن عاصم وأبو رجاء والنخغي والأعمش.
- وأمال في الوقف حمزة وخلف الراء والهمزة معًا، وهي رواية خلاد عن الكسائي.
- ولحمزة تسهيل الهمزة بين بين، ويميلها من أجل إمالة الألف بعدها، ويجوز في الألف التي قبل الهمزة المد والقصر لتغيير حركة الهمزة.
- ويميل حمزة الراء أيضًا وينطق بهمزة مسهلة بين ممالين: الألف الأولى أمليت لإمالة فتحة الراء، والألف الثانية أمليت لإمالة فتحة الهمزة.
- وإذا وقف حمزة قرأ أيضًا (تراى) بكسر الراء ممدودة قليلًا، لأن من شرطة ترك الهمز في الوقف.
- وإذا وقف حمزة والكسائي أمالا الألف المنقلبة من لام الفعل.
- والأزرق وورش يقرأان في الوقف بالفتح والتقليل في الهمزة فقط.
- ولهما أيضًا تثليث البدل.
- وقرأ حمزة ونصير عن الكسائي وخلف ورواية عن عاصم (تريء) بكسر الراء وبمد ثم همزة.
قال أبو حاتم: (وقراءة حمزة في هذا الحرف محال).
- وقرئ (ترى) قال عيسى: (لغة تميم)، وذكرها الشوكاني والألوسي قراءة للأعمش وابن وثاب، وذهب أبو حاتم إلى أن ما روي عنهما خطأ.
- وقرئ (تراء) كذا بهمزة بعد الألف، فتقلب الهمزة ألفًا مثل (جاء) في الوقف، فيجتمع ألفان فتحذف إحداهما، ويمد الصوت
[معجم القراءات: 6/424]
إشارة إلى المحذوف، ورد هذا الوجه في النشر.
- وقرئ فلما (ترايا) بقلب الهمزة ياء، حكاه الهذلي وغيره.
- وذكر أبو حيان أنه قرئ (تراي) بغير همز على مذهب التخفيف، ولا يصح القلب لوقوع الهمزة بين ألفين: إحداهما ألف تفاعل الزائدة بعد الفاء، والثانية اللام المعتلة من الفعل، فلو خففت بالقلب لاجتمع ثلاث ألفات متسقة، وذلك مما لا يكون أبدًا، ونقل هذا أبو حيان عن الرازي، ونسبها أبو حيان إلى الأعمش وابن وثاب.
- وقراءة الجمهور (تراءى) على وزن (تراعى).
{فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ}
- وقرئ (فلما تراءت الفئتان).
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
{لَمُدْرَكُونَ}
- قراءة الجمهور (لمدركون) بإسكان الدال من (أدرك).
- وقرأ الأعرج وعبيد بن عمير والزهري (لمدركون) بفتح الدال مشددة وكسر الراء على وزن مفتعلون من (ادرك).
قال الرازي: (وقد يكون ادرك على افتعل بمعنى أفعل متعديًا، فلو كانت القراءة من ذلك لوجب فتح الراء، ولم يبلغني ذلك عنهما، يعني: الأعرج وعبيد ابن عمير).
[معجم القراءات: 6/425]
قلت: ووجدتها في معاني الفراء (لمدركون) بفتح الراء، وكذا نقلها النحاس في إعرابه عن الفراء بفتح الراء، وكذلك جاءت في المحتسب.
قال أبو حيان: (ونص على كسر الراء أبو الفضل الرازي في كتاب اللوامح، والزمخشري في كشافه وغيرهما).
قلت: ونص على الكسر الرازي أيضًا في مفاتيح الغيب، وابن خالويه في مختصره، والقرطبي في جامعه). [معجم القراءات: 6/426]

قوله تعالى: {قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {إِن معي رَبِّي} 62 {وَمن معي من الْمُؤمنِينَ} 118
روى حَفْص عَن عَاصِم {إِن معي رَبِّي} بِنصب الْيَاء من {معي} وكل مَا في الْقُرْآن من قَوْله {معي} فَإِن عَاصِمًا فِي رِوَايَة حَفْص يُحَرك الْيَاء فِيهِ
وروى ورش عَن نَافِع مثل حَفْص عَن عَاصِم {وَمن معي من الْمُؤمنِينَ} بتحريك الْيَاء وَلم يحركها غَيرهمَا). [السبعة في القراءات: 472]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح الياء من "معي ربي" حفص). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت ياء "سيهدين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلا} [62] تام، ولا يجوز الابتداء به، اتفاقًا). [غيث النفع: 936]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {معي ربي} قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 936]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)}
{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي}
- قرأ حفص عن عاصم (إن معي ربي) بفتح الياء.
- وقراءة الباقين بسكونها (إن معي ربي).
{سَيَهْدِينِ}
- قرأ يعقوب (سيهديني) بإثبات الياء في الحالين، ووافقه الحسن في الوصل.
- وقراءة الجماعة (سيهدين) بحذف الياء، وإثبات الكسرة مع النون دلالة على المحذوف، وهو حذف للتخفيف). [معجم القراءات: 6/426]

قوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فرق" [الآية: 63] فجمهور المغاربة والمصريين على ترقيق رائه للكل من أجل كسر القاف والأكثرون على تفخيمه لحرف الاستعلاء، وفي النشر تصحيح الوجهين، قال: إلا أن النصوص متوافرة على الترقيق، وحكى غير واحد الإجماع عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فرق} [63] فيه وجهان صحيحان لكل القراء:
الترقيق، وإليه ذهب جمهور المغاربة والمصريين، وحكى غير واحد الإجماع عليه.
قال الحافظ أبو عمرو: «لأن حرف الاستعلاء قد انكسرت صولته، لتحركه بالكسر».
والتفخيم، وإليه ذهب كثير، وهو القياس). [غيث النفع: 936]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، انظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 6/426]
{فِرْقٍ}
- قراءة الجماعة (فرقٍ) بفاء، ثم راء مهملة بعدها.
- وفي الإتحاف:
(وجمهور المغاربة والمصريين على ترقيق رائه للكل من أجل كسرة القاف، والأكثرون على تفخيمه لحرف الاستعلاء، وفي النشر تصحيح الوجهين، قال: إلا أن النصوص متوافرة على الترقيق، وحكى غير واحد الإجماع عليه).
- وقرأ أبو المتوكل وأبو الجوزاء وعاصم الجحدري، وهي حكاية يعقوب عن بعض القراء (فلقٍ) بلام بدل الراء، وهو على وزان (فانفلق) ). [معجم القراءات: 6/427]

قوله تعالى: {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ (64)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ رويس بخلفه "ثم" وقفا بإثبات هاء السكت وقطع به له ابن مهران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64)}
{وَأَزْلَفْنَا}
- قرأ الحسن وأبو حيوة (زلفنا) بغير ألف.
- وقراءة الجماعة (أزلفنا) بالألف، أي قربنا، و(الآخرين) هم موسى وأصحابه، أي جمعنا شملهم وقربناهم بالنجاة.
- وقرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث وابن مسعود وأبو رجاء والضحاك وابن يعمر (أزلقنا) بالقاف بدل الفاء، أي: أزللنا أقدامهم، أي فرعون وقومه، فأهلكناهم.
[معجم القراءات: 6/427]
{ثَمَّ}
- قرأ رويس في الوقف (ثمة) بهاء السكت بخلاف عنه.
وتقدم هذا في الآية/115 من سورة البقرة.
قال ابن الجزري: (رويس...، ونص الداني على (ثم) ليعقوب بكماله، ورواه الآخرون عنه بغير هاء، والوجهان صحيحان عن رويس، قرأت بهما، وبهما آخذ) ). [معجم القراءات: 6/428]

قوله تعالى: {وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه وانظر الآيتين/51، 92 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/428]

قوله تعالى: {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ (66)}
قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67)}
{مُؤْمِنِينَ}
- انظر (مومنين) القراءة بالواو في سورة يونس). [معجم القراءات: 6/428]

قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لهو} [68] و{نبأ إبراهيم} بينان). [غيث النفع: 937]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)}
{لَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها في الآيتين/29، 85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/428]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 10:04 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (69) إلى الآية (82) ]
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) }


قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الثانية كالياء من "نبايء إبراهيم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69)}
{عَلَيْهِمْ}
- قرأ حمزة ويعقوب والمطوعي والشنبوذي (عليهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون على كسر الهاء (عليهم) لمناسبة الياء قبلها.
وتقدم هذا في سورة الفاتحة/7.
{نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بتسهيل الهمزة الثانية في الوصل.
[معجم القراءات: 6/428]
وهي رواية ابن مهران عن روح، وقد انفرد بها.
قال النحاس: (والجمهور من القراء عن تخفيف الهمزة الثانية، وهو أحسن الوجوه؛ لأنهم قد أجمعوا على تخفيف الثانية من كلمة واحدة نحو آدم).
قلت: لعل النحاس عنى بالتخفيف هنا التسهيل.
- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والحسن والأعمش بتحقيق الهمزتين.
- وفي الابتداء الجميع يحققون الهمزة الثانية بلا خلاف.
- وذهب النحاس إلى أنه يجوز تخفيفهما فنقول: (نبا ابراهيم).
- كما ذكر أنه يجوز تخفيف الأولى (نبا إبراهيم).
ثم قال: (وثم وجه خامس إلا أنه بعيد في العربية، وهو أنه يدغم الهمزة في الهمزة كما يقال (رأاس) للذي يبيع الرؤوس، وإنما بعد لأنك تجمع بين همزتين كأنهما في كلمة واحدة، وحسن في فعال لأنه لا يأتي إلا مدغمًا).
ولقد كنت نقلت هذه النصوص عن القرطبي، وما عهدته يولي الهمز مثل هذه العناية من قبل، ثم زال هذا الاستغراب عندما وقعت على النصوص نفسها في إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس، فغيرت ما كتبت ونسبت الفضل إلى أهله، وما كان يضير القرطبي أن يذكر النص معزوًا لصاحبه، وليس هذا أول نص ولا الأخير الذي يأخذه عنه من غير ذكرٍ له، بل درج على هذا في تفسيره كله.، رحمهما الله رحمة واسعة.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (نبأ) أبدلا الهمزة ألفًا (نبا) ). [معجم القراءات: 6/429]

قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70)}
{قَالَ لِأَبِيهِ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/430]

قوله تعالى: {قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فنظل} [71] بالظاء المشالة). [غيث النفع: 937]

قوله تعالى: {قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ذال "إذ تدعون" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72)}
{يَسْمَعُونَكُمْ}
- قراءة الجمهور (يسمعونكم) بفتح أوله من (سمع).
- وقرأ قتادة ويحيى بن يعمر وسعيد بن جبير وعاصم الجحدري (يسمعونكم) بضم أوله من (أسمع).
{إِذْ تَدْعُونَ}
- أدغم الذال في التاء أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف واليزيدي وابن محيصن.
- وقراءة الإظهار عن نافع وابن كثير وعاصم وأبي جعفر ويعقوب.
قال الزجاج: (إن شئت بينت الذال، وإن شئت أدغمتها في التاء فجعلتها تاء، فقلت: (إتدعون)، وهو أجود في العربية لقرب الذال من التاء...)، ومثل هذا عند ابن الجوزي). [معجم القراءات: 6/430]

قوله تعالى: {أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73)}
قوله تعالى: {قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آَبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74)}
قوله تعالى: {قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" الهمزة الثانية من "أفرأيتم" قالون وورش وأبو جعفر، وللأزرق وجه آخر وهو إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد للساكنين، وقرأ الكسائي بحذفها، والباقون بإثباتها محققة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفرايتم} [75 ] تسهيل الهمزة التي بعد الراء لنافع، ولورش أيضًا إبدالها، وإسقاطها لعلي، وتحقيقها للباقين جلي). [غيث النفع: 937]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75)}
{أَفَرَأَيْتُمْ}
- قرأ نافع وقالون وورش والأزرق وأبو جعفر والأصبهاني بتسهيل
[معجم القراءات: 6/430]
الهمزة التي هي عين الكلمة.
- ولورش والأزرق وجه آخر وهو إبدالها ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين (أرايتم) كذا!
- وقرأ الكسائي بإسقاط هذه الهمز (أفريتم).
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمز (أفرأيتم).
- وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مثل نافع). [معجم القراءات: 6/431]

قوله تعالى: {أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76)}
قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح الياء من " عَدُوٌّ لِي إِلَّا" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لي إلا} [77] قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
{لأبي إنه} [86] كذلك). [غيث النفع: 937] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)}
{لِي إِلَّا}
- قرأ بفتح الياء (لي إلا) أبو عمرو وأبو جعفر ونافع في رواية ورش واليزيدي.
- وقراءة الباقين بإسكانها (لي إلا) ). [معجم القراءات: 6/431]

قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "يهدين" و"يسقين" و"يشفين" و"يحيين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
{يَهْدِينِ ... وَيَسْقِينِ ... يَشْفِينِ ... يُحْيِينِ}
- قرأ بإثبات الياء في آخر هذه الأفعال يعقوب وابن أبي إسحاق، وهي رواية عن نافع، وذلك في الوصل.
قال أبو جعفر النحاس: (بغير ياء، لأن الحذف في رؤوس الآيات حسن لتتفق كلها، وقد قرأ ابن أبي إسحاق على جلالته ومحله في
[معجم القراءات: 6/431]
العربية هذه كلها بالياء؛ لأن الياء اسم، وإنما دخلت النون لعلةٍ).
وجاء هذا النص عند القرطبي غير معزو لصاحبه، وذلك دأبه في النقل عنه.
- وقراءة الباقين بحذف هذه الياء.
{فَهُوَ [78، 80]}:
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها في الآيتين/29، 85 من سورة البقرة، ومواضع أخرى). [معجم القراءات: 6/432] (م)

قوله تعالى: {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "يهدين" و"يسقين" و"يشفين" و"يحيين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
{يَهْدِينِ ... وَيَسْقِينِ ... يَشْفِينِ ... يُحْيِينِ}
- قرأ بإثبات الياء في آخر هذه الأفعال يعقوب وابن أبي إسحاق، وهي رواية عن نافع، وذلك في الوصل.
قال أبو جعفر النحاس: (بغير ياء، لأن الحذف في رؤوس الآيات حسن لتتفق كلها، وقد قرأ ابن أبي إسحاق على جلالته ومحله في
[معجم القراءات: 6/431]
العربية هذه كلها بالياء؛ لأن الياء اسم، وإنما دخلت النون لعلةٍ).
وجاء هذا النص عند القرطبي غير معزو لصاحبه، وذلك دأبه في النقل عنه.
- وقراءة الباقين بحذف هذه الياء). [معجم القراءات: 6/432] (م)

قوله تعالى: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "يهدين" و"يسقين" و"يشفين" و"يحيين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
{يَهْدِينِ ... وَيَسْقِينِ ... يَشْفِينِ ... يُحْيِينِ}
- قرأ بإثبات الياء في آخر هذه الأفعال يعقوب وابن أبي إسحاق، وهي رواية عن نافع، وذلك في الوصل.
قال أبو جعفر النحاس: (بغير ياء، لأن الحذف في رؤوس الآيات حسن لتتفق كلها، وقد قرأ ابن أبي إسحاق على جلالته ومحله في
[معجم القراءات: 6/431]
العربية هذه كلها بالياء؛ لأن الياء اسم، وإنما دخلت النون لعلةٍ).
وجاء هذا النص عند القرطبي غير معزو لصاحبه، وذلك دأبه في النقل عنه.
- وقراءة الباقين بحذف هذه الياء.
{فَهُوَ [78، 80]}:
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها في الآيتين/29، 85 من سورة البقرة، ومواضع أخرى). [معجم القراءات: 6/432] (م)

قوله تعالى: {وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "يهدين" و"يسقين" و"يشفين" و"يحيين" في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)}
{يَهْدِينِ ... وَيَسْقِينِ ... يَشْفِينِ ... يُحْيِينِ}
- قرأ بإثبات الياء في آخر هذه الأفعال يعقوب وابن أبي إسحاق، وهي رواية عن نافع، وذلك في الوصل.
قال أبو جعفر النحاس: (بغير ياء، لأن الحذف في رؤوس الآيات حسن لتتفق كلها، وقد قرأ ابن أبي إسحاق على جلالته ومحله في
[معجم القراءات: 6/431]
العربية هذه كلها بالياء؛ لأن الياء اسم، وإنما دخلت النون لعلةٍ).
وجاء هذا النص عند القرطبي غير معزو لصاحبه، وذلك دأبه في النقل عنه.
- وقراءة الباقين بحذف هذه الياء). [معجم القراءات: 6/432] (م)

قوله تعالى: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" خطاياتي يوم الدين " بألف على الجمع الحسن غير أن ابْن مِقْسَمٍ، زاد ألفًا قبل التاء، الباقون (خَطِيئَتِي) على التوحيد، والاختيار ما عليه نافع). [الكامل في القراءات العشر: 611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن خطاياي بفتح الطاء وألف بعدها وياء مفتوحة وألف بعدها ياء مفتوحة جمع تكسير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (والجمهور "خطيئتي" بالإفراد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)}
{أَنْ يَغْفِرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{يَغْفِرَ لِي}
- إدغام الراء في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{خَطِيئَتِي}
- قراءة الجمهور (خطيئتي) بالإفراد.
- وقرئ (خطيتي) بتشديد الياء من غير همز.
- ووقف عليه حمزة بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيها (خطيتي) كذا!.
- وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق (خطاياي) على الجمع). [معجم القراءات: 6/432]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 10:18 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (83) إلى الآية (89) ]
{ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) }


قوله تعالى: {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)}
قوله تعالى: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ (84)}
قوله تعالى: {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)}
{وَرَثَةِ جَنَّةِ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في الجيم). [معجم القراءات: 6/432]

قوله تعالى: {وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "لأبي إنه" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/317]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لي إلا} [77] قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان.
{لأبي إنه} [86] كذلك). [غيث النفع: 937] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)}
{وَاغْفِرْ لِأَبِي}
- إدغام الراء في اللام عن أبي عمرو والدوري بخلاف عنه، ووافقه ابن محيصن واليزيدي.
{لِأَبِي إِنَّهُ}
- قرأ أبو عمرو ونافع وأبو جعفر واليزيدي (لأبي إنه..).
{لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ}
- وقرأ أبي بن كعب: (واغفر لأبوي إنهما كانا من الضالين) بصورة التثنية، أي: لأبيه وأمه على التغليب). [معجم القراءات: 6/433]

قوله تعالى: {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)}
قوله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)}
قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}
{مَنْ أَتَى}
- قرأ ورش (من اتى) بنقل حركة الهمزة إلى النون، وحذف الهمزة.
وتقدم مثل هذا في مواضع كثيرة مما سبق، وهو المشهور عن ورش.
{أَتَى}
- أمال الألف في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وقرأ الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 6/433]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 10:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (90) إلى الآية (104) ]
{ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93) فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)}

قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90)}
{وَأُزْلِفَتِ}
- قراءة الجماعة (وأزلفت) بالفاء، أي: قربت.
- وقرأ ابن مسعود وأبي بن كعب وأبو رجاء والضحاك وابن يعمر
[معجم القراءات: 6/433]
(وأزلقت...) بقاف.
وتقدم مثل هذه القراءة في الآية/83 من هذه السورة في قوله تعالى: (وأزلفنا ثم الآخرين) ). [معجم القراءات: 6/434]

قوله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91)}
{وَبُرِّزَتِ}
- قرأ الأعمش (فبرزت) بالفاء.
- وقرأ مالك بن دينار (وبرزت) بالفتح والتخفيف، و(الجحيم) بالرفع بإسناد الفعل إليها اتساعًا.
- وقراءة الجماعة (وبرزت) ). [معجم القراءات: 6/434]

قوله تعالى: {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيل} [92] جلي). [غيث النفع: 937]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92)}
{وَقِيلَ}
- تقدم الإشمام فيه في الآية/11 من سورة البقرة.
{وَقِيلَ لَهُمْ}
- إدغام اللام في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
وتقدم هذا في الآيتين/11 و59 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 6/434]

قوله تعالى: {مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93)}
{اللَّهِ هَلْ}
- إدغام الهاء في الهاء عن أبي عمرو ويعقوب.
{يَنْتَصِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/434]

قوله تعالى: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94)}
قوله تعالى: {وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)}
قوله تعالى: {قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96)}
قوله تعالى: {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97)}
قوله تعالى: {إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)}
قوله تعالى: {وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)}
قوله تعالى: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100)}
قوله تعالى: {وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)}
قوله تعالى: {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)}
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
- قرأ أبو جعفر والأصبهاني والأزرق وورش وأبو عمرو بخلاف عنه بالواو من غير همز (المومنين)، وتقدم هذا في الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 6/435]

قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)}
{لَآيَةً}
- إمالة الهاء وما قبلها في الوقف قراءة الكسائي.
{مُؤْمِنِينَ}
- انظر الإحالة في الآية السابقة). [معجم القراءات: 6/435]

قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)}
{لَهُوَ}
- إسكان الهاء وضمها تقدم في مواضع، وانظر الآيتين/29، 85 من سورة البقرة في (وهو) ). [معجم القراءات: 6/435]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة