العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 06:05 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

المتين

العناصر:
- أدلّة هذا الاسم
- شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)
- شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)
- شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)

- شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 10:52 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

- أدلّة هذا الاسم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 10:52 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)



قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (المتين أصله فعيل من المتن الذي هو العضو ويقال ما تنته على ذلك الأمر إذا قاويته مقاواة وهو يفيد في الله سبحانه التناهي في القوة والقدرة). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟] (م)




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 10:53 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)



قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (المتين
مجاز المتين في صفاته عز وجل أنه يراد به القوي وليس بمحمول على الحقيقة في اللفظ وإنما هو مجاز كأنه جعل قوله: {ذو القوة متين} عبارة عن وصفه عز وجل بالقوة والمبالغة في ذلك.
والمتين في صفات غير الله يذهب به إلى الغلظ والثخن، وهذا ممتنع في صفاته عز وجل، ولكن مجازه ما ذكرت لك، ويقال: «هذا ثوب متين» أي: غليظ.
والمتن متن الظهر، يقال: «متنت الإنسان»: ضربت متنه، وقال الأصمعي المتنتان: اللحمتان عن يمين الفقار ويساره، والمتن: ما غلظ من الأرض وصلب وجمعه متان، قال الأصمعي: والمتن: الرجل الجليد يقال: «فلان متن من الرجال»، فأما قول امرئ القيس:
لها متنتان خظاتا كما = أكب على ساعدبه النمر
فإنه قال «متنتان» على لغة من يقول للمتن متنة، يقال: متن ومتنة يذهب به إلى اللحمة. والمتنان: ما شد الصلب من اللحم والعصب أي كانا من جانبيه. وفي خظاتا ثلاثة أقوال: أحدهما أنه أراد خظاتان فحذف النون ضرورة، وأصله خظاتان كما قال أبو دؤاد:
ومتنان خظاتان = كزحلوف من الهضب
والثاني: أنه أراد أن يقول: «خظتا» فأعاد الألف لتحرك التاء ألا ترى أنك إذا قلت: «خظت» فإنما أصله «خظات» فحذف الألف لسكونها وسكون التاء بعدها، وكذلك إذا قلت: «هند غزت ودعت» وما أشبه ذلك فإنما أصله «غزات» و«دعات» فحذفت الألف لسكونها وسكون التاء بعدها، فإذا ثنيت قلت: «الهندان غزتا ودعتا ورمتا» فلا ترد الألف وقد تحركت التاء لأنها حركة غير لازمة، وقال امرئ القيس: «خظاتا» وهو يريد «خظتا» فرد الألف لتحرك التاء.
والثالث: مذهب أبي عبيدة أنه بتقدير المضاف إلى قوله: «كما أكب على ساعديه النمر «تقديره» خظاتا أكباب النمر» وهذا بعيد. والقول الثاني أجود ما قيل فيه.
وقوله: «ظختا»: يريد كثر لحمها. يقال: لحمه خظا بظا: وهو الشديد اللحم الذي ركب بعضه بعضًا، وقد خظا يخظو: إذا اشتد. قال رجل من غني:
في بدنه خظوان لحمه زيم = وذو بقية ألواح إذا شزبا
ويروى: «إذا شسيا». وقوله: «كما أكب على ساعديه النمر» فإنما أراد أن يقول: كساعدي نمر فقال: كما أكب على ساعديه النمر، والشعراء تفعل ذلك كثيرًا. قال الراعي:
وعينان حر مآقيهما = كما نظر الغدوة الجؤذر
أراد كعين جؤذر. وقال الهذلي:
هبطن بطن رهاط واعتصبن كما = يسقي الجذوع خلال الدور نضاح
أراد كالنخل المسقي. وقال آخر:
حتى إذا جن الظلام المختلط = جاءوا بضيح هل رأيت الذئب قط؟
أراد: كلون الذئب من كثرة مائه [يصف] لبنًا مزج بالماء. قال الأصمعي: أساء امرئ القيس في وصفه المتن بكثرة اللحم، إنما يستحب عرق متن الفرس ونحفه وهو أن يقل لحمه، وكذلك الوجه، قال طفيل:
معرقة الألحي كأن متونها = زحاليف ولدان عفت بعد ملعب
يقول: هي معرفة المتون يكاد يستبين العصب من قلة اللحم.
ويقال «ماتن فلان فلانًا»: إذا قاومه في مراجعة كلام أو فعال أو قتال. وقرأت على أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد في ديوان امرئ القيس قال أبو عبيدة: قال أبو عمرو بن العلاء: كان امرئ القيس معنًا ضليلاً ينازع من يقول إنه يقول الشعر فنازع التوأم جد قتادة بن الحارث بن التوأم اليشكري، قال: إن كنت شاعرًا فتمم أنصاف ما أقول فأجزها، فقال: نعم: فقال امرئ القيس:
أحار ترى بريقًا هب وهنًا
فقال التوأم:
كنا مجوس تستعر استعارا
فقال امرؤ القيس:
أرقت له ونام أبو شريح
فقال التوأم:
إذا ما قلت قد هدأ استطارا
فقال امرؤ القيس:
كأن هزيزه بوراء غيب
فقال التوأم:
عشار وله لاقت عشارا
فقال امرؤ القيس:
فلما أن علا كنفي اضاخ
فقال التوأم:
وهت أعجاز ريقه فحارا
فقال امرؤ القيس:
فلم يترك بذات السر ظبيًا
فقال التوأم:
ولم يترك بجلهتها حمارا
فلما رآه امرؤ القيس قد ماتنه آلى ألا ينازع الشعر أحدًا بعده حيرى دهر: أي آخر دهر.
تفسير هذه الأبيات: هدأ: سكن، واستطار: تفشي برقه، ويقال: «استطار الصدع في الزجاجة»: إذا اتسع، وهزيز الرعد: صوته، ويقال: «سمعت هزيز الرحى». وقال الأصمعي: لم يذكر الرعد في شعره هذا ولكنه ذكر البرق وأضمر الرعد لأنه يذكر من أجله. وقوله: «بوراء غيب»: أي بحيث لا أراه. والعشار: التي أتى عليها من لقاحها عشرة أشهر من النوق ثم يقال لها: «عشار» في تلك الحال وإلى أن تضع ويتبع أولادها. والوله: التي اشتد وجدها على أولادها. يقول: فقدت أولادها فلقيت عشارًا مثلها فهي تحن إليها.
قال أبو عبيدة: يصف بعضهم الإبل بغلظ الأكباد. قالت عائشة رحمها الله ما يرون أكبادنا إلا أكباد الإبل. وقال بلغاء بن عصيم:
يبكي علينا ولا نبكي على أحد = لنحن أغلظ أكبادًا من الإبل
قال: وبعضهم يصف الإبل بالرقة، قال متمم بن نويرة:
فما وجد أظهآر ثلاث روائم = رأين مجرًا من حوار ومصرعا
يذكرن ذا البث الحزين ببثه = إذا حنت الأولى سجعن لها معا
بأوجع مني يوم فارقت مالكًا = وقام به الداعي الرفيع فأسمعا
وقوله: «وهت أعجاز ريقه»: يقول: استرخت فسالت كما يسيل ماء القربة إذا وهت فانشقت، وأعجازه: أواخره، وريقه: أوله، يقال: «فعل ذلك في ريق شبابه وفي روق شبابه». حار: تحير فلم يبرح. وقوله: «فلم يترك بذات السر ظبيًا ولا حمارا» إلا غرقه. ولم يترك بجلهتها، والجلهة: ما استقبلك من جانب الوادي. وقوله: «حيري دهر»: آخر دهر، والحيري: الدهر). [اشتقاق أسماء الله: 194-199]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 10:55 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (55- المتين: والمتين: الشديد القوي الذي لا تنقطع قوته، ولا تلحقه في أفعاله مشقة ولا يمسه لغوب. وقد رواه بعضهم: المبين مكان المتين. ومعناه: البين أمره في الوحدانية، وأنه لا شريك له، يقال: بان الشيء وأبان، وبين، واستبان. بمعنى واحد، والمحفوظ هو الأول؛ كقوله جل وعز: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [الذاريات: 58] ). [شأن الدعاء: 77-78]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 08:39 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("القوي، المتين" هو في معنى العزيز). [تيسير الكريم المنان: 946] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة