العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 03:46 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.)

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الكبرى} كاف. وكذا رؤوس الآي قبل وبعد.)
[المكتفى: 379]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {هي عصاي- 18- ج} لأن المعرف لا يتصف بالجملة، فكان الفعل مستأنفًا، مع إمكان أن يجعل «هي» بمعنى هذه، فيكون معنى الإشارة فيه عاملاً والجملة حالاً، كقوله تعالى: «وهو الحق مصدقًا»، وقوله: «فتلك بيوتهم خاوية». {ولا تخف- 21} وقفة لحق سين الاستقبال. {أية أخرى- 22- لا} لتعلق اللام.
{الكبرى- 23- ج} للآية، وللاستئناف بالأمر، على أن المقول متصل.)
[علل الوقوف: 2/691]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يا موسى (كاف)
على غنمي (جائز)
أخرى (كاف)
يا موسى (جائز)
تسعى (كاف)
سيرتها الأولى كذلك على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على خذها وعليه فلا يوقف على لا تخف ولا على الأولى
آية أخرى (جائز) إن أضمر فعل بعدها أي فعلنا ذلك لنريك من آياتنا مفعول لنريك والثاني الكبرى أو من آياتنا المفعول الثاني والكبرى صفة لآياتنا وهو المختار
الكبرى (تام) لاستئناف الأمر)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 04:02 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.
ومثله: (سؤلك يا موسى) [36].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سؤلك يا موسى} كاف.)[المكتفى: 380]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({صدري- 25- لا}، وكذلك: {أمري- 26- لا}. [{لساني- 27- لا}]. {قولي- 28- ص} لطول الكلام. {أخي- 30} لا وقف لمن قرأ: «أشدد» بفتح الألف على جواب الدعاء، ومن فتح الياء فله الوصل، ومن قطع «أشدد» يرفع الألف فله الجواز لانتساق الدعاء على الدعاء بلا حرف عطف.
[{أزري- 31- لا}]. {أمري- 32- لا} لتعلق «كي». {[كثيرا- 33} لا وقف]. {ونذكرك كثيرا- 34- ط}.)
[علل الوقوف: 2/692 - 693]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طغى (كاف)
من لساني ليس بوقف لأنَّ قوله يفقهوا قولي جواب قوله واحلل عقده
يفقهوا قولي (جائز) ومثله من أهلي إن نصب هرون بفعل مقدر أي أخص هرون وكذا يوقف على أهلي إن جعل أخي مبتدأ واشدد خبره وليس من أهلي بوقف إن جعل هرون بدلاً من وزيرًا ويوقف على أهلي إن جعلت همزة اشدد همزة وصل وليس أهلي وكذا أخي بوقف على قراءة ابن عامر أشدد بفتح همزة المتكلم وجزم الفعل جوابًا للأمر في قوله واجعل لي وزيرًا فكأنَّه قال اجعل لي وزيرًا أشدد به أزري وأشركه بضم الهمزة وجزم الفعل لأنَّه يجزم أشدد جوابًا لقوله واجعل وأشركه عطف عليه وعلى قراءته لا يوقف على أزري لعطف ما بعده على ما قبله وعلى قراءة غيره فالوقف على أزري حسن وذلك أن وأشركه دعاء ثان فالوقف فاصل بين الدعوتين ولا يوقف من قوله واجعل لي وزيرًا إلى كثيرًا الثاني لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد وإن جعلت همزة اشدد همزة وصل جاز
كثيرا الثاني (كاف)
بصيرا (تام)
سؤلك يا موسى (جائز) عند قوم ثم لا وقف من قوله ولقد مننا إليم فلا يوقف على أخرى للتعليل بعده ولا على يوحى لأنَّ أن اقذفيه تفسير ما يوحى فلا يفصل بين المفسر والمفسر أو أنَّ مصدرية ومحلها نصب بدل من ما فيما يوحى)
[منار الهدى: 242]



- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:43 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن... ومثله (كي تقر عينها ولا تحزن) [40])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سؤلك يا موسى} كاف. ومثله {ولا تحزن} وهو رأس آية في الشامي.
وقال قائل: الوقف على (ثم جئت على قدر) أي: على موعد. ثم يبتدئ: {يا موسى}. والوقف على (موسى) أوجه.)
[المكتفى: 380]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مرة أخرى- 37- لا} لأن «إذ» [تفسير المرة]. {ما يوحي- 38- لا} لأن: «أن أقذفيه» تفسير «ما يوحى».
{وعدو له- 39- ط}. {مني- 39- ج} لأن الواو قد تكون مقحمة، وتعلق اللام بـ«ألقيت»، وقد تكون عاطفة على محذوف، أي: لتحب ولتصنع، ومن جزم اللام والعين وقف على: «مني» لا محال. {على عيني- 39- م} لأنه لو وصل لصار «إذ» ظرفًا «لتصنع»، وليس بظرف له.
{من يكفله- 40- ط} لانقطاع النظم، وانتهاء الاستفهام، على أن فاء التعقيب، مع اتحاد القصة يجيز الوصل. {ولا تحزن- 40- ط} لابتداء قصة أخرى.)
[علل الوقوف: 2/693-694]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في اليم (حسن)
الساحل ليس بوقف لأنَّ قوله يأخذه جواب الأمر وهو قوله فليلقه
وعدوّ له (جائز)
محبةً مني ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله على قراءة الجمهور ولتصنع بكسر لام كي ونصب الفعل ومن قرأ ولتصنع بسكون اللام والجزم وقف على عيني ولو وصله لصار إذ ظرفًا لتصنع وليس بظرف له ومن قرأ ولتصنع بفتح التاء والنصب أي لتعمل أنت يا موسى بمرأى مني فلا يوقف على عيني
من يكفله (جائز)
ولا تحزن (كاف) لأنَّه آخر الكلام ورأس آية
فتونا (حسن) ومثله على قدر يا موسى)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:38 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لنفسي} كاف. وهو رأس آية في الكوفي والشامي. {في ذكري} كاف. ومثله {ولا تعذبهم}. وكذا رؤوس الآي.)
[المكتفى: 380]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لنفسي- 41- ج} قيل: لا يوقف عليه، ولا على: {تنيا في ذكري- 42}؛ والعربية توجب انقطاع «اذهب»، و «اذهبا» عما قبلهما، فاقتضى الأول إضمار فاء، والثاني إضمار واو. فجاز عليهما الوقف لانتساق الكلام، بلا فاء جواب، ولا واو عطف.
{إنه طغى- 43- ج} للآية، والوصل أحسن، لأن المقصود في «اذهبا»: «فقولا». {ولا تعذبهم- 47- ط} لأن «قد»
لتوكيد الابتداء، وقد انقطع النظم، على أن اتحاد المقول يجيز الوصل.
{من ربك- 47- ط} كذلك، لأن الواو للابتداء.)
[علل الوقوف: 2/694-695]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتونا (حسن) ومثله على قدر يا موسى ولنفسي وبآياتي وذكري
طغى (جائز)
أو يخشى (كاف)
قولاً لينًا ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام كي وقرأ أبو معاذ قولاً لينًا فخفف لين كميت وميت قال السدي أوحى الله إلى موسى أن يذهب إلى فرعون هو وهرون وأن يقولا له قولاً لينًا لعله يتذكر أو يخشى فقال له موسى هل لك إلى أن يردّ الله عليك شبابك ويرد مناكحك ومشاربك وإذا مت دخلت الجنة وتؤمن فكان هذا القول اللين فركن إليه وقال مكانك حتى يأتي هامان فلما جاء قال له أتَعبُد بعد أن كنت تُعبد أنا أردك شابًا فخضبه بالسواد فكان أول من خضب وفي الرواية ليس في القرآن من الله لفظ لعل وعسى إلاَّ وقد كان فلما قال تعالى لعله يتذكر أو يخشى تذكر وخشي حيث لم ينفعه بعد أن أدركه الغرق
أو أن يطغى (حسن)
لا تخافا (جائز) ومثله وأرى
رسولاً ربك ليس بوقف لمكان الفاء
ولا تعذبهم (حسن) لأنَّ قد لتوكيد الابتداء ومثله بآية من ربك
الهدى (كاف) ومثله وتولى
)[منار الهدى: 242-243]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن...ومثله(من نبات شتى) [53]
(ومنها نخرجكم تارة أخرى) [55].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال قائل: {في كتاب} تام ثم ابتدأ فقال: {لا يضل ربي} أي: لا يهلك ربي ولا ينسى شيئًا. وقال غيره: ليس بتمام، لأن قوله: (لا يضل) نعت لـ (كتاب)، والمعنى: لا يضله ربي ولا ينساه. وقيل: المعنى: لا يضل الكتاب عن ربي، أي: لا يذهب عنه علم شيء من الأشياء. والـ{كتاب} المتقدم ذكره فاعل يضل على هذا لأن الضلال يتعدى بـ (عن) كقوله: {وضلوا عن سواء السبيل} فلما حذف (عن) وصل الفعل إلى المفعول به.
{من نبات شتى} كاف. ومثله {تارةً أخرى})
[المكتفى: 380-381]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في كتاب- 52- ج} لأن قوله: «لا يضل» صفة للكتاب، أي: لا يضله، ويصلح مستأنفًا، أي: لا يخطي ربي، ولا ينسى شيئًا، فيحتاج إلى الكتاب. {ولا ينسى- 52- ز} «الذي» صفة الرب تعالى، مع إمكان تقدير: هو الذي. {ماء- 53- ط} للعدول عن المغايبة إلى حكاية النفس.
{أنعامكم- 54- ط}.)
[علل الوقوف: 2/695-296]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الهدى (كاف)وكذا يا موسى وثم هدى والأولى وفي كتاب كلها وقوف كافية.
ولا ينسى (تام) لأنَّه آخر كلام موسى وما بعده من كلام الله مستأنف فالذي خبر مبتدأ محذوف أو منصوب بإضمار أو مدح وليس بوقف إن جعل بدلاً أو صفة لربي وعليهما فلا يوقف على في كتاب
سبلاً ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
ماءً (حسن) لأنَّه آخر كلام موسى على القول الثاني ثم قال تعالى فأخرجنا به إلى قوله أنعامكم
شتى (كاف) ومثله أنعامكم
لأولي النهى (تام) ومثله تارة أخرى)
[منار الهدى: 243]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:59 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56)قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى (58) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن...ومثله(وأن يحشر الناس ضحى) [59].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نبات شتى} كاف ومثله {تارةً أخرى} ومثله {الناس ضحى})[المكتفى: 381]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لأولي النهى (تام) ومثله تارة أخرى وكذب وأبى وبسحرك يا موسى كلها وقوف تقرب من التام
بسحر مثله (جائز) ومثله موعدًا
مكانًا سوى (كاف)
يوم الزينة ليس بوقف سواء رفع يوم أو نصب لأنَّ قوله وأن يحشر الناس ضحى موضع أن رفع لمن رفع يوم أو نصب لمن نصبها وقرئ شاذًا وأن تحشر بناء الخطاب وأن يحشر بياء الغيبية ونصب الناس في القراءتين والضمير فيهما لفرعون أي وأن تحشر يا فرعون أو أن يحشر فرعون الناس )

[منار الهدى: 243]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 05:56 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60) قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (62) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن...ومثله(فيسحتكم بعذاب) [61])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نبات شتى} كاف... ومثله {فيسحتكم بعذاب}. وكذا رؤوس الآي بعده.)[المكتفى: 381]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فيسحتكم بعذاب- 61- ج} لاختلاف الجملتين. {صفا- 64- ج}.)[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثم أتى (كاف)
بعذاب (حسن) لاختلاف الجملتين
من افترى (كاف)
بينهم (جائز)
النجوى (كاف) على قراءة من قرأ إنَّ هذان لساحران على أنَّ إنَّ حرف جواب كنعم وهذان مبتدأ ولساحران خبره واللام زائدة كذا أوَّله بعضهم بجعل إنَّ بمعنى نعم وحكي أنَّ رجلاً قال لابن الزبير لعن الله ناقة حملتني إليك فقال إنَّ وراكبها أي نعم ولعن راكبها وفيه دخول اللام على خبر المبتدأ غير المؤكد بإنَّ المكسورة ومثله لا يقع إلاَّ ضرورة كقوله
أم الحليس لعجوز شهربه = ترضى من اللحم بعظم الرقبة
المثلى (كاف) ومثله صفا وكذا من استعلى)
[منار الهدى: 243]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كيد ساحر} كاف. ورأس الآية أكفى.)[المكتفى: 381]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بل ألقوا- 66- ج} لأن التقدير: فألفوا ما ألقوا فإذا حبالهم، مع فاء التعقيب وإذا المفاجئة التي تنافي الوقف. {ما صنعوا- 69- ط}.
{كيد ساحر- 69- ط}.)
[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المثلى (كاف) ومثله صفا وكذا من استعلى وأول من ألقى
بل ألقوا (جائز)
تسعى (كاف) ومثله خيفة موسى
لا تخف (جائز)
الأعلى (كاف)
ما صنعوا (حسن) ومثله كيد ساحر
حيث أتى (كاف) وقرئ كيد سحر بغير ألف وعليها يكون الوقف كافيًا
سجدا (جائز)
برب هرون وموسى (كاف))
[منار الهدى: 243]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 06:13 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.
ومثله: ...(فيسحتكم بعذاب) [61]

(من البينات والذي فطرنا) [72]، (هذه الحياة الدنيا) (وما أكرهتنا عليه من السحر) [73]، (خير وأبقى)تام.
(خالدين فيها) [76] تام. (جزاء من تزكى) أتم منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {والذي فطرنا} كاف. ومثله {ما أنت قاض}. ومثله {الحياة الدنيا}. {من السحر} كاف. وقيل: تام. {خيرٌ وأبقى} تام. ومثله {خالدين فيها} ومثله {من تزكى} وهو أتم من الذي قبله.)[المكتفى: 381]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آذن لكم- 71- ط}. {السحر- 71- ج} لتضمن اللام والنون معنى القسم، ولانقطاع النظم، مع فاء التعقيب، وإتمام مقصود الكلام. {جذوع النخل- 71- ز} لابتداء معنى القسم ولفظ الاستفهام يعقبه، مع اتفاق الجملة واتحاد الكلام. {قاض- 72- ط}.
{الحياة الدنيا- 72- ط}. {من السحر- 73- ط}. {جهنم- 74- ط}. {العلى- 75- لا} لأن قوله: «جنات» بدل: «الدرجات». {خالدين فيها- 76- ط}.)
[علل الوقوف: 2/696]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قبل أن آذن لكم (حسن) على استئناف ما بعده
علمكم السحر (جائز) لتضمن اللام والنون معنى القسم كذا قيل وفيه نظر لأنَّ الكلام صادر من واحد فلا وقف إلى وأبقى ولو كان صادرًا من اثنين لكان الوقف عليه وعلى جذوع النخل كذلك
في جذوع النخل (حسن) للابتداء بلام القسم
عذابًا وأبقى (كاف)
والذي فطرنا (حسن) الواو للقسم ودليل جوابه ما قبله وهو لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات كما تقول لن أقوم والله فما قبل القسم قد كفي عن جوابه والجواب محذوف أي وحق الذي فطرنا لا نؤثرك على الحق والأصح أنَّ الواو للعطف على ما جاءنا أي وعلى الذي فطرنا لما لاحت لهم حجة الله في المعجز
ما أنت قاض (حسن) ومثله الحياة الدنيا
خطايانا ليس بوقف لأنَّ موضع ما نصب بالعطف على خطايانا أي ويغفر لنا ما أكرهتنا عليه من السحر فما اسم ناقص ومن جعل ما نافية وقف على خطايانا
من السحر (تام)
وأبقى (تام) على أنَّ ما بعده من كلام الله وليس بوقف إن جعل من كلام السحرة
مجرما ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
جهنم (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن كان صفة لها
ولا يحيى (كاف)
الدرجات العلا (كاف) إن رفعت جنات على الاستئناف خبر مبتدأ محذوف وجائز إن رفعتها بدلاً من الدرجات وإنَّما جاز الوقف لأنَّه رأس آية
خالدين فيها (حسن)
من تزكى (تام))
[منار الهدى: 244]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة