العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم اللغة > جمهرة معاني الحرف وأسماء الأفعال والضمائر والظروف > جمهرة معاني أسماء الأفعال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 21 رمضان 1438هـ/15-06-2017م, 11:50 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



قال أحمد بن عبد النور المالقي (ت: 702هـ):( [أصبح وأمسى]
وبقي في الباب لفظتان: إحداهما أصبح والأخرى أمسى، وكان حقهما أن يذكرا في بابين على الترتيب بعد «أل» وقبل «أن»، ولكن لما كانا في كلام العرب فعلين لم أذكرهما في الحروف، ولكن قد وردا زائدين في التعجب خاصة، قالوا ما أصبح أبردها وما أمسى أدفأها، فيكونان إذ ذاك حرفين، لأن الأفعال والأسماء لا تُزاد، وإنما تزاد الحروف، وإن كان اللفظ للفعل، كما زادوا «كان» في هذا الباب وفي قول الشاعر:
167- سراةٌ بني أبي بكرٍ تسامى = على – كان – المسومة العراب
وكما زادوا «أرى» في قولهم: «أخذته بأرى ألف درهم» وإن كانا فعلين في اللفظ، ولكن ذلك شاذ لا يُقاس عليه.
[رصف المباني:140]
ويحتمل أن «أصبح وأمسى» و«كان» في باب التعجب على أصلها عن الفعلية، ويكون في كل واحدٍ منها ضميرُ اسمها، وما بعدها خبرها، ويكون التعجب واقعًا عليها لخروجها في معاني أخبارها في النظير في استعظام أخبارها، وهذا أشبه من أن تجعل زوائد حروفًا، فالقول بهذا أحسن.
ولكن قد يُعترضُ هذا القول الأول بأن «أصبح وأمسى وكان» تدل على الزمان، والحروف على زمانٍ، ويعترض القول الثاني بأن فعل التعجب لا يكون إلا على وزن «أفعل» وأصبح وأمسى ليسا منقولين من ثلاثي، ولا يُبنى للتعجب إلا ما هو ثلاثي في الأصل.
فالذي ينبغي أن يُقال في «أمسى وأصبح وكان» إنها أفعالٌ توامٌ، وفواعلها مصادر من الفعل أو في معناه من الكلام الذي هي فيه ومحلها التأخير بعده، لكن قيل لها زوائد لدخولها بين ما يحتاج بعضه إلى بعضٍ، ولأنها يصلح الكلام دونها، فقولهم: «ما أصبح أبردها، وما أمسى أدفأها» في التعجب أفعالٌ مؤخرةٌ في الأصل، والتقدير، ما أبردها أصبح ذلك وما أدفأها أمسى ذلك وما أحسن زيدًا كان ذلك، وكذلك قوله:
168- .... .... .... .... = على – كان – المسومة العراب
التقدير: وكان ذلك، وقولهم: أخذته بأرى ألف درهم، والأصل: أخذته بألف درهم أرى ذلك جيدًا، فحذف مفعولها لدلالة الكلام عليها فاعلمه). [رصف المباني: 140-141]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 رمضان 1438هـ/15-06-2017م, 11:56 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
(468) ومنهم من عد كان الزائدة = إذ لم تُر الأفعال قطُّ زائدة). [كفاية المعاني: 283]

أَمْسَى وأَصْبَحَ


قال عبد الله بن محمد بن إسماعيل الكردي البيتوشي (ت: 1211هـ): (
(520) ومنهم من عد أمسى أصبحا = زائدتين لدليلٍ أو ضحا). [كفاية المعاني: 288]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 07:26 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



كان


قال هارون بن موسى الأزدي النحوي (ت: 170هـ): (كان
تفسير «كان» على خمسة وجوه:
فوجه منها: كان. يعني: ينبغي، فذلك قوله في آل عمران {ما كان} ينبغي {لبشر أن يؤتيه الله الكتاب} [79]. وقوله في النساء {وما كان ينبغي لمؤمن} يعني: لا ينبغي لمؤمن {أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} [92]. وقوله عز وجل: {ما يكون لنا أن نتكلم بهذا} يعني: لا ينبغي لنا. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: كان: صلة في الكلام، فذلك قوله: {وكان الله على كل شيء قديرا} يعني: والله على كل شيء قدير، وكان ها هنا صلة.
{وكان الله عليما حكيما} يقول: والله عليم حكيم، وكان صلة. {وكان الله سميعا بصيرا} يقول: والله سميع بصير. ونحوه كثير.
الوجه الثالث: كان. يعني: هو، فذلك قوله عز وجل: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} يقول: من هو.
الوجه الرابع: كان: تفسيره: هكذا كان، فذلك قوله: {كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا} هكذا كان {وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة}. وقوله في الكهف: {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} [76] يخبر عن شيء مضي.
الوجه الخامس: كان. يعني: صار، فذلك قوله في البقرة: {واستكبر وكان من الكافرين} [24] يعني: وصار في علم الله عز وجل. وقال في عم يتساءلون: {فكانت أبوابا} [19] يعني: فصارت. {وسيرت الجبال فكانت سرابا} [20] يعني: فصارت. وقوله في المزمل: {وكانت الجبال كثيبا مهيلا} [14] يعني: فصارت ككثيب الرمل إذا حرك يتبع بعضه بعضا.
وقوله في الواقعة: {فكانت هباء منبثا} [6] يعني: فصارت الجبال بالغبار الذي تراه في الشمس إذا دخلت كوة البيت. وقال في سأل سائل: {وتكون السماء} يعني: وتصير {كالمهل وتكون الجبال} يعني: وتصير الجبال {كالعهن} [8 و9] يعني: تصير كالصوف. مثاله في القارعة). [الوجوه والنظائر: 261-262]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 07:31 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


قال إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ): (باب كان على ثلاثة عشر وجها
أحدها: كان بعينها، كقوله: {بما كانوا يكذبون} (البقرة 10)، وقوله: {إن كنتم صادقين}، وقوله: {وكنتم أمواتا فأحياكم} (البقرة 28).
والثاني: كان في علم اللّه الأزلي، كقوله في قصة إبليس: {كان من الكافرين}.
والثالث: الوقوع، كقوله: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} (البقرة 280).
والرابع: ما ينبغي، كقوله: {ما كان لبشر أن يؤتيه اللّه الكتاب والحكمة والنبوة} (آل عمران 79)، نظيرها في عسق (الآية 51): {وما كان لبشر أن يكلمه اللّه إلا وحيا أو من وراء حجاب}.
والخامس: صار، كقوله: {فيكون طيرا بإذن اللّه} (آل عمران 49)، نظيرها في المائدة (الآية 116).
والسادس: بمعنى أنت، كقوله: {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها} (البقرة 143)، وقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (آل عمران 110)، وفي النمل (الآية 27): {أم كنت من الكاذبين}.
والسابع: جاز، [كقوله]: {وما كان لنبي أن يغل} (آل عمران 161)، نظيرها في الأنفال (الآية 67)، والتوبة (الآية 113).
والثامن: صلة ولا معنى له، كقوله: {إن اللّه كان عليكم رقيبا} (النساء 1)، وقوله: {إن اللّه كان عليما حكيما} (النساء 11)، {إن اللّه كان بما تعملون خبيرا} (النساء 94).
والتاسع: الإقامة، كقوله: {وجعلني مباركا أين ما كنت} (مريم 31).
والعاشر: بمعنى، كقوله: {وكان أبوهما صالحا} (الكهف 82).
والحادي عشر: بمعنى المستقبل، كقوله: {في يوم كان مقداره} (السجدة 5).
والثاني عشر: بمعنى الحال، كقوله: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} (مريم 29).
والثالث عشر: بمعنى الماض والمستقبل والحال جميعا، كقوله: {وكان اللّه عزيزا حكيما} (النساء 158)، {وكان اللّه سميعا عليما} (النساء 148)، {وكان اللّه غفورا رحيما} (النساء 158)، {وكان اللّه قويا عزيزا} (الأحزاب 25)، {وكان اللّه على كل شيء قديرا} (الأحزاب 27)، {وكان اللّه بكل شيء عليما} (الأحزاب 40)، {وكان اللّه على كل شيء رقيبا} (الأحزاب 52) ). [وجوه القرآن: 456-458]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 07:33 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (تفسير (كان) على خمسة أوجه:
ينبغي – صلة – هو – تفسير – صار
فوجه منها: كان يعني: ينبغي، قوله تعالى في سورة آل عمران {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله} أي: ما ينبغي لبشر, وكقوله تعالى في سورة الأحزاب {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا} أي: ما ينبغي، وكقوله تعالى في سورة النور {قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا} أي: ما ينبغي لنا، ونحوه.
والوجه الثاني: كان: صلة في الكلام, مثل قوله تعالى {وكان الله عليما حكيما} يعني: والله عليم حكيم, وكان هاهنا صلة في الكلام, ونحوه كثير.
والوجه الثالث: كان يعني: هو، قوله تعالى في سورة مريم {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} يعني: من هو في المهد صبيا.
والوجه الرابع: كان تفسير، قوله تعالى {وكان الله على كل شيء قديرا} يقول: والله على كل شيء قدير, وقوله تعالى في سورة مريم {إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا}
والوجه الخامس: كان يعني: صار, قوله تعالى في سورة البقرة {وكان من الكافرين} يعني: وصار، وكقوله تعالى في سورة النبأ {وفتحت السماء فكانت أبوابا} وكقوله تعالى في سورة الواقعة {فكانت هباء منبثا} يعني: فصارت، وكقوله تعالى في سورة سأل سائل {يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن} يعني: تصير، ونحوه كثير). [الوجوه والنظائر: 393]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 07:36 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي



قال أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي (ت:597هـ):
(باب كان
قال شيخنا عليّ بن عبيد الله: كان فعل ماض في قولك:
كان يكون كونا فهو كائن. ومعناه في الأصل وقع ووجد. فإذا أريد بها الذّات كانت تامّة لا تفتقر إلى خبر. تقول: من ذلك، كان اللّيل، أي: وقع ووجد. وأنشدوا منه:
(إذا كان الشتاء فأدفئوني... فإن الشّيخ يهدمه الشتاء)
وإذا أريد بها الوصف كانت ناقصة تحتاج إلى خبر تقول من ذلك كان زيد قائما.
وذكر أهل التّفسير أن كان في القرآن على ستّة أوجه: -
أحدها: أن تكون على أصلها إمّا تامّة وإمّا ناقصة. ومنه قوله تعالى في الكهف: {وكان وراءهم ملك}، وفي مريم: {إنّه كان صادق الوعد}
والثّاني: أن تكون صلة. ومنه قوله تعالى: {وكان الله غفورًا رحيما}، وكذلك جميع ما أضيف إلى الله تعالى من الصّفات المقترنة بكان.
والثّالث: بمعنى ينبغي. ومنه قوله تعالى في آل عمران: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثمّ يقول للنّاس كونوا عبادا لي من دون الله}، وفي سورة النّساء: {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلّا خطأ}، وفي عسق: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلّا وحيا}، وفي النّور: {ما يكون لنا أن نتكلم بهذا}.
والرّابع: بمعنى صار. ومنه قوله تعالى في البقرة: {إلّا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين}، وفي الواقعة: {فكانت هباء منبثا}، وفي المزمل: {وكانت الجبال كثيبا مهيلا}، وفي سأل سائل: {يوم تكون السّماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن}، وفي عم يتسألون: {وفتحت السّماء فكانت أبوابا}.
والخامس: بمعنى هو. ومنه قوله تعالى في مريم: (كيف نكلّم من كان في المهد صبيا}.
والسّادس: بمعنى وجد. ومنه قوله تعالى في البقرة: {وإن كان ذو عسرة}
). [نزهة الأعين النواظر: 517-519]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة