العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المتعدى واللازم

المتعدى واللازم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بهت - استبان - جنح - استحيا - أخبت - اختص

بهت

{فبهت الذي كفر} [2: 258]
{بهت}: يكون متعديًا على وزن (فعل) {فتبهتهم} ويكون لازمًا على وزن فعل وفعل.
[البحر: 2/ 285].

استبان

{ولتستبين سبيل المجرمين} [6: 55]
الفعل يكون لازمًا ومتعديًا، وقرئ في السبع، برفع ونصب سبيل المجرمين.
[البحر: 4/ 141].

جنح

{وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} [8: 61]
{جنح}: يتعدى باللام وبإلى. [البحر: 4/ 513]، [العكبري :502].

استحيا

{إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما} [2: 26]
{أن يضرب}: مفعول به، أو منصوب على نزع الخافض، لأن الفعل يتعدى بنفسه وبحرف الجر.
[البحر: 1/ 121].

أخبت

1- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم} [11: 23]
{الإخبات}: يتعدى بإلى وباللام، فإذا قلت: أخبت فلان إلى كذا فمعناه: اطمأن إليه، وإذا قلت: أخبت له، فمعناه: خضع وخشع.
[الجمل: 2/ 383].
2- {فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم} [22: 54]

اختص

{والله يختص برحمته من يشاء} [2: 105]
يحتمل اختص أن يكون لازمًا، أي ينفرد، أو متعديًا بمعنى يفرد.
[البحر: 1/ 340].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دخل

دخل

1- {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا} [3: 37]
حق دخل أن يتعدى بغى أو إلى، لكنه اتسع فيه، فأوصل بنفسه إلى المفعول.
[العكبري: 1/ 74].
2- {فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} [89: 29 30]
تعدى {ادخلي} أولاً بفي، وثانيًا بغيرها، لأنه إذا كان المدخول فيه غير ظرف حقيقي تعدت إليه بفي نحو دخلت في الأمر: دخلت في غمار الناس، ومنه {فادخلي في عبادي} وإذا كان المدخول فيه ظرفًا حقيقيًا تعدت إليه في الغالب بغير وساطة {في}.
[البحر: 8/ 472].
وفي [المقتضب: 4/ 337 339]: «فأما دخلت البيت فإن البيت مفعول، تقول البيت دخلته فإن قلت: فقد أقول: دخلت فيه، قيل: هذا كقولك: عبد الله نصحت له ونصحته... ألا ترى أن دخلت إنما هو عمل فعلته، وأوصلته إلى الدار، لا يمتنع منه مثل ما كان من الدار تقول: دخلت المسجد، ودخلت البيت، قال الله عز وجل: {لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله} فهو في المتعدي كقولك: عمرت الدار، وهدمت الدار، وأصلحت الدار».
وفي [سيبويه: 1/ 15 16]: «وقد قال بعضهم: ذهبت الشام شبهه بالمبهم، إذ كان مكانا يقع عليه المكان والمذهب وهذا شاذ، لأنه ليس في ذهب دليل على الشام، وفيه دليل على المذهب والمكان، ومثل ذهبت الشام دخلت البيت».
وفي [المقتضب: 4/ 60 61]: «قال سعيد بن سعيد الفارقي: فأما {دخلت} فإنها عند سيبويه لا تتعدى، وأن قولهم: دخلت البيت إنما هو على حذف حرف الجر... كأنه أراد: دخلت إلى البيت، أو في البيت، وحذف حرف الجر...
وفيه دليل آخر: وهو أنا نقول: دخلت في الأمر، ودخلت في السلم وما جرى مجراه، ولا يجوز حذف حرف الجر، وإنما يحذف في الظروف، فلو كان متعديًا لجاز أن يتعدى إلى هذا بغير حرف».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رجع - رجع لازم - يرجو - رعى

رجع

1- {وإلى الله ترجع الأمور} [2: 110]
قرئ {ترجع} بفتح التاء؛ فالفعل لازم ومتعد.
[البحر: 2/ 125].
2- {فإن رجعك الله إلى طائفة منهم} [9: 83]
{رجع}: متعد بنفسه، والمصدر رجع، ويأتي لازمًا، ومصدره الرجوع.
[العكبري: 2/ 60]، [الجمل: 2/ 300].
3- {فرجعناك إلى أمك} [20: 40]
4- {ترجعونا} [56: 87]
5- {فلا ترجعوهن إلى الكفار} [60: 10]

رجع لازم

1- {ولما رجع موسى إلى قومه غضبان} [7: 150، 20، 86]
2- {وسبعة إذا رجعتم} [2: 196]
3- {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم} [9: 94]
4- {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن} [63: 8]
5- {إذا رجعوا إليهم} [9: 122]
6- {فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا} [12: 63]
7- {فرجعوا إلى أنفسهم} [21: 64]
8- {لعلي أرجع إلى الناس} [12: 46]
9- {حتى يرجع إلينا موسى} [20: 91]

يرجو

{وقال الذين لا يرجون لقاءنا} [25: 21]
في [معاني القرآن للفراء: 2/ 265]: «لا يخافون لقاءنا، وهي لغة تهامية يضعون الرجاء في موضع الخوف، إذا كان معه جحد، ومن ذلك قول الله {مالكم لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون له عظمة».
وفي [البحر: 6/491] «قال الفراء: لا يرجون نشورا، لا يخافون، وهذه الكلمة تهامية، وهي أيضًا من لغة هذيل، إذا كان مع الرجاء جحد ذهبوا به إلى معنى الخوف، تقول: فلان لا يرجو ربه، تريد: لا يخاف ربه، ومن ذلك {لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون لله عظمة، وإذا قالوا: فلان يرجو ربه، فهذا معنى الرجاء لا على الخوف».

رعى

{كلوا وارعوا أنعامكم} [20: 54]
{رعى}: يكون لازمًا ومتعديًا، رعت الدابة رعيًا، ورعاها صاحبها رعاية: إذا سامها وسرحها.
[البحر: 6/ 251].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ركب - راغ

ركب

{وقال اركبوا فيها}[11: 41]
الفعل يتعدى بنفسه، واستعماله هنا بفي ليس لأجل أن المأمور ركوبهم في جوفها، لا فوقها كما ظن، بل لرعاية جانب المحلية والمكانية في الفلك.
والسرفية: أن معنى الركوب: العلو على شيء له حركة، إما إرادية كالحيوان، أو قسرية كالسفينة، فإذا استعمل في الأول توفر له حظ الأصل فيقال: ركبت الفرس، وعليه قوله تعالى: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها}.
وإن استعمل في الثاني يلوح بمحلية المفعول بكلمة {في} (فيقال: ركبت في السفينة) وقوله {فإذا ركبوا في الفلك} {حتى إذا ركبا في السفينة خرقها}.
[الجمل: 2/ 392].
1- {لتركبن طبقا عن طبق} [84: 19]
2- {جعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون} [43: 12]
3- {يا بني اركب معنا} [11: 42]
4- {جعل لكم الأنعام لتركبوا منها} [40: 79]

راغ

1- {فراغ عليهم ضربا باليمين} [37: 93]
عدى {راغ} الثاني بعلى، وبإلى في قوله: {فراغ إلى آلهتهم} لما كان مع الضرب المستولى عليهم من فوقهم إلى أسفلهم، بخلاف الأول، فإنه توبيخ لهم.
[الجمل: 3/ 538].
2- {فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون} [37: 91]
3- {فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين} [51: 26]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سبح - سبح لازم - سبح متعد - لم يذكر مفعول

سبح

{فسبح باسم ربك العظيم} [56: 96، 69: 52]
{سبح}: يتعدى تارة بنفسه {سبح اسم ربك الأعلى} {سبحوه} وتارة بحرف الجر {فسبح باسم ربك}.
[البحر: 8/ 216].

سبح لازم

1- {سبح لله ما في السموات والأرض} [57: 1، 59: 1، 61: 1]
2- {وسبحوا بحمد ربهم} [32: 15]
3- {تسبح له السموات السبع} [17: 44]
4- {ونحن نسبح بحمدك} [2: 30]
5- {وسبح الرعد بحمده} [13: 13]
6- {وإن من شيء إلا يسبح بحمده} [17: 44]
7- {يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال} [24: 36]
8- {يسبح له من في السموات والأرض} [24: 41]
9- {يسبح له ما في السموات والأرض} [59: 24، 62: 1، 64: 1]
10- {يسبحون بحمد ربهم} [40: 7، 42: 5]
11- {يسبحون له بالليل والنهار} [41: 38]
12- {فسبح بحمد ربك} [15: 98، 20: 130، 40: 55، 50: 39، 52: 42، 110، 3]
13- {وسبح بحمده} [25: 58]

سبح متعد

1- {وتسبحوه بكرة وأصيلا} [48: 9]
2- {كي نسبحك كثيرا} [20: 33]
3- {لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه} [7: 206]
4- {سبح اسم ربك الأعلى} [187: 1]
5- {ومن الليل فسبحه} [50: 40، 52: 49]
6- {ومن الليل فاسجد له وسبحه} [76: 26]
7- {وسبحوه بكرة وأصيلا} [33: 42]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سكر - شكر - شكر لازم - شكر متعد


لم يذكر مفعول

1- {والجبال يسبحن} [21: 79]
2- {يسبحون الليل والنهار} [21: 20]
3- {أن سبحوا بكرة وعشيا} [19: 11]

سكر

{إنما سكرت أبصارنا}[15: 15]
قرأ ابن كثير {سكرت} بالبناء للمفعول، مع تخفيف الكاف من سكرت الماء في مجاريه: إذا منعته من الجري، فهو فعل متعد، فلا يشكل بأن المشهور أن سكر لازم فكيف يبنى للمفعول.
[النشر: 2/ 301]، [الإتحاف: 274]، [البحر: 5/ 448]، [غيث النفع: 145].

شكر

{واشكروا لي ولا تكفرون} [2: 152]
{شكر}: يتعدى بنفسه، وبحرف الجر.
[البحر: 1/ 447].
وفي [إصلاح المنطق: 281]: «وتقول: نصحت لك وشكرت لك، فهذه اللغة الفصيحة قال الله عز وجل: {أن اشكر لي ولوالديك} وقال: {وأنصح لكم} ونصحتك وشكرتك لغة».
و[انظر :194]، [المخصص: 14/ 73]، [الجواليقي: 306]، [الاقتضاب: 265].
وفي [البحر: 4/ 321]: «وقال الفراء: لا تكاد تقول العرب. نصحك إنما نصحت لك».

شكر لازم

1- {ومن شكر فإنما يشكر لنفسه} [27: 40]
2- {أن اشكر لله} [31: 12]
3- {ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه} [31: 12]
4- {أن اشكر لي ولوالديك} [31: 14]
5- {واشكروا لي ولا تكفرون} [2: 152]
6- {واشكروا لله} [2: 172]
7- {واعبدوه واشكروا له} [29: 17]
8- {كلوا من رزق ربكم واشكروا له} [34: 15]

شكر متعد

1- {رب أوزعني أن أشكر نعمتك} [27: 19]
2- {رب أوزعني أن أشكر نعمتك} [46: 15]
3- {واشكروا نعمة الله} [16: 114]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يصد - صد لازم - صد متعد

يصد

1- {يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله} [3: 99]
{صد}: لازم ومتعد.
[البحر: 3/ 14].
2- {ويصدون عن سبيل الله} [8: 47، 9: 34، 11: 19، 14: 3، 22: 25]
يحتمل أن يكون {ويصدون} متعديًا، وهو أبلغ في الذم، ويحتمل أن يكون قاصرًا.
[البحر: 5/ 35].

صد لازم

1- {ومنهم من صد عنه} [4: 55]
2- {وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله} [16: 94]
3- {وصدوا عن سبيل الله} [4: 167، 16: 88، 47: 1، 32: 34]
4- {فصدوا عن سبيله} [9: 9]
5- {فصدوا عن سبيل الله} [58: 16، 63: 2]
6- {ليصدوا عن سبيل الله} [81: 36]
7- {رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} [4: 61]
8- {الذين يصدون عن سبيل الله} [11: 19]
9- {ويصدون عن سبيل الله} [14: 3، 22: 25]
10- {إذا قومك منه يصدون} [43: 57]

صد متعد

1- {أنحن صددناكم عن الهدى} [34: 32]
2- {وصدها ما كانت تعبد من دون الله} [27: 43]
3- {فصدهم عن السبيل} [27: 24، 29: 38]
4- {أن صدوكم عن المسجد الحرام} [5: 2]
5- {وصدوكم عن المسجد الحرام} [48: 25]
6- {لم تصدون عن سبيل الله من آمن به} [7: 86]
7- {لم تصدون عن سبيل الله من آمن} [3: 99]
8- {تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا} [14: 10]
9- {ويصدكم عن ذكر الله} [5: 91]
10- { ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم} [34: 43]
11- {فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها} [20: 16]
12- {ولا يصدنك عن آيات الله} [28: 78]
13- {ولا يصدنكم الشيطان} [43: 62]
14- {وإنهم ليصدونهم عن السبيل} [43: 37]
15- {وصد عن السبيل} [40: 37]
16- {وصدوا عن السبيل} [13: 33]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة