العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الواو]

واو القسم

واو القسم مبدلة عن باء الإلصاق في أقسمت بالله، والتاء مبدلة عن الواو، والواو أكثر استعمالاً من أصلها وهو الباء، لا تستعمل في قسم السؤال، ولا تدخل على الضمير. [ابن يعيش: 8/ 32]، [الرضي: 2/ 310-311].
1- {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم } [4: 65].
في [الكشاف: 1/ 277] : (فلا وربك) معناه: فوربك كقوله تعالى: {فوربك لنسألنهم} [15: 92]. (ولا) مزيدة لتأكيد معنى القسم؛ كما زيدت في {لئلا يعلم} [57: 29]. لتأكيد وجوب العلم. (لا يؤمنون) جواب القسم.
في [البيان: 1/ 258]: «تقديره: فلا يؤمنون، وربك لا يؤمنون، فأخبر أولاً، وكرره بالقسم ثانيًا؛ فاستغنى بذكر الفعل في الثاني عن ذكره في الأول».
في [العكبري: 1/ 104]: «فيه وجهان: أحدهما: أن (لا) الأولى زائدة، والتقدير: فوربك لا يؤمنون. وقيل: الثانية زائدة، والقسم معترض بين النفي والمنفي.
والوجه الآخر: أن (لا) نفي لشيء محذوف تقديره: فلا يفعلون، ثم قال: وربك لا يؤمنون». [القرطبي: 2/ 1846]، [البحر: 3/ 284].
2- {والله ربنا ما كنا مشركين} [6: 23].
في [البيان: 1/ 317] : «ما كنا مشركين، جواب القسم. (ربنا) بالكسر وصف وبالفتح على النداء فهو اعتراض بين القسم وجوابه». [البحر: 4/ 95].
3- {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين} [36: 1-3].
(إنك لمن المرسلين) جواب القسم. [المغني: 2/ 85].
4- {ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق } [38: 1-2].
في [معاني القرآن: 2/ 397] : «وقد زعم قوم أن جواب (والقرآن) {إن ذلك لحق تخاصم أهل النار} [38: 64]. وذلك كلام قد تأخر تأخرًا كثيرًا عن قوله (والقرآن) وجرت بينهما قصص مختلفة، فلا نجد ذلك مستقيمًا في العربية والله أعلم».
في [الكشاف: 3/ 315] : «القسم محذوف الجواب: لدلالة التحدي عليه. تقديره: إنه لكلام معجز»:
في [البيان: 2/ 311-312]: «وجواب القسم فيه أربعة أوجه:
الأول: جوابه {إن كل إلا كذب الرسل} [38: 14]. والثاني: أن يكون جوابه {بل الذين كفروا} [38: 2]. والثالث: أن يكون جوابه {إن ذلك لحق} [38: 64]. والرابع: أن يكون جوابه (كم أهلكنا) وتقديره: لكم فحذفت اللام، كما حذفت من قوله تعالى: {قد أفلح من زكاها} [91: 9]. أي لقد أفلح. وهذا قول الفراء».
وفي [البحر: 7/ 383] : «ينبغي أن يقدر ما أثبت جوابا للقرآن حين أقسم به. وذلك في قوله تعالى: {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين} [36: 1-2]. [العكبري: 2/ 108]، [المغني: 2/ 174] ».
5- {حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 1-3].
جواب القسم (إنا جعلناه). [البحر: 8/ 5].
6- {حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [44: 1-3].
جواب القسم (إنا أنزلناه) وقال ابن عطية: الجواب: {إنا كنا منذرين} [44: 3].
[البحر: 8/ 32]، [العكبري: 2/ 120].
7- {ق والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم} [50: 1-2].
جواب القسم محذوف يدل عليه ما بعده، تقديره: إنك جئتهم بالبعث منذرا. وقيل: ما ردوا أمرك بحق. وقيل لتبعثن. [البحر: 8/ 120]، [العكبري: 2/ 126]، [المغني: 2/ 174].
8- {والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا إنما توعدون لصادق} [51: 1-5].
إن كان المدلول متغايرًا فتكون أقسامًا متعاقبة، وإذا كانت غير متغايرة فهو قسم واحد، وهو من عطف الصفات. جواب القسم: (إنما توعدون لصادق). [البحر: 8/ 133].
9- {والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ربك لواقع} [52: 1-7].
الواو الأولى للقسم وما بعدها للعطف. [البحر: 8/ 147]، [العكبري: 2/ 129].
10- {والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا إنما توعدون لواقع} [77: 1-7].
الذي يظهر أن المقسم به شيئان، ولذلك جاء العطف بالواو (والناشرات). والعطف بالواو يشعر بالتغاير، وأما العطف بالفاء إذا كان في الصفات فيدل على أنها راجعة لموصوف واحد. جواب القسم: (إنما توعدون لواقع). [البحر: 8/ 403-404]، [المغني: 2/ 138].
11- {والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا يوم ترجم الراجفة} [79: 1-6].
الذي يظهر أن ما عطف بالفاء هو من وصف المقسم به، والمعطوف بالواو مغاير لما قبله، على أنه يحتمل أن يكون من عطف الصفات.
المختار أن الجواب محذوف تقديره: لتبعثن. [البحر: 8/ 420]، [المغني: 2/ 138، 174].
12- {والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب إن كل نفس لما عليها حافظ} [86: 1-4].
جواب القسم (إن كل نفس. . . ) وقيل: {إنه على رجعه لقادر} [86: 8]. [البحر: 8/ 454]، [الجمل: 4/ 509].
13- {والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود} [85: 1-4].
في [المقتضب: 2/ 337] : «وإنما وقع القسم على قوله: {إن بطش ربك لشديد} [85: 12]. وقد قال قوم: إنما وقع على {قتل أصحاب الأخدود} [85: 4]. وحذفت اللام لطول الكلام».
وفي [الكشاف: 44/ 199] : «جواب القسم محذوف يدل عليه قوله (قتل أصحاب الأخدود)».
وفي [البحر: 8/ 449] : «(وشاهد ومشهود) هذان منكران وينبغي حملهما على العموم: كقوله (علمت نفس ما أحضرت) وإن كان اللفظ لا يقتضيه، لكن المعنى يقتضيه، إذ لا يقسم بنكرة، ولا يدري من هي، فإذا لوحظ فيها معنى العموم اندرج فيها المعرفة فحسن القسم، وكذا ينبغي أن يحمل ما جاء من هذا النوع نكرة، كقوله: {والطور وكتاب مسطور} [52: 1-2]. ولأنه إذا حمل وكتاب مسطور على العموم دخل فيه معنيان: الكتب الإلهية كالتوراة والإنجيل والقرآن، فيحسن إذ ذاك القسم به».
14- {والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر} [89: 1-5].
في الجواب وجهان: أحدهما: أن يكون قوله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد} [89: 14]. والثاني: أن يكون مقدرًا، وتقديره: لتبعثن. [البيان: 2/ 511]،[ البحر: 8/ 468]، [العكبري: 2/ 153].
15- {والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها} [91: 1-5].
في [المقتضب: 2/ 337]: «فأما قوله: {والشمس وضحاها} فإنما وقع القسم على قوله: {قد أفلح من زكاها} [91: 9]. وحذفت اللام لطول القصة، لأن الكلام إذا طال كان الحذف أجمل». إعراب ثلاثين سورة: 100، [التبيان لابن القيم: 18].
وفي [الكشاف: 4/ 116] : «جواب القسم محذوف تقديره: ليدمدمن الله عليهم كما دمدم على ثمود». [البحر: 8/ 481]، [العكبري: 2/ 155].
16- {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى} [92: 1-3].
جواب القسم: {إن سعيكم لشتى} [92: 4]. [الجمل: 6/ 536].
17- {والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا} [100: 1-3].
جواب القسم {إن الإنسان لربه لكنود} [100: 6]. [البحر: 8/ 504].
18- {والعصر إن الإنسان لفي خسر} [103: 1-2].
الجواب {إن الإنسان لفي خسر}. [البيان: 2/ 533].
19- {والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى} [93: 1-3].
جواب القسم (ما ودعك ربك). [البيان: 2/ 519].
وفي [المغني: 2/ 138] : «قيل في نحو (والضحى والليل) إن الواو الثانية تحتمل العاطفة والقسمية. والصواب الأول وإلا لاحتاج كل إلى الجواب».
20- {قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا} [20: 72].
قيل: إن الواو للقسم، فعلى هذا دليل الجواب المحذوف جملة النفي السابقة، ويجب أن يقدر: والذي فطرنا لا نؤثرك؛ لأن القسم لا يجاب بلن إلا في الضرورة. [البيان: 2/ 148-149]، [البحر: 6/ 262]، [المغني: 2/ 162].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي واو المفعول معه

واو المفعول معه

لم تأت واو المفعول معه في القرآن بيقين. [المغني: 2/ 34].
1- {فذرهم وما يفترون}[6: 112، 137].
في [العكبري: 1/ 145]: «(ما) بمعنى الذي أو نكرة موصوفة، أو مصدرية، وهي في موضع نصب، عطفًا على المفعول قبلها، ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع». وقال السمين: إذا أمكن العطف من غير ضعف في التركيب، أو في المعنى كان أولى من المفعول معه. [الجمل :2/ 78].
2- {يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} [8: 64].
في [الكشاف: 2/ 133] : «(ومن اتبعك) الواو بمعنى (مع) وما بعده منصوب. تقول: حسبك وزيدًا درهم، ولا تجر؛ لأن عطف الظاهر المجرور على المكنى ممتنع».
جعل سيبويه نحو: حسبك وزيدًا منصوبًا بفعل محذوف – [الكتاب: 1/ 156] وكذلك الفراء. [معاني القرآن :1/ 417]، وجعل الزجاج (حسبك) اسم فعل أمر، والكاف منصوبة والواو بمعنى (مع) ورد عليه بأن العوامل تدخل على (حسبك) مما يبعد أن يكون اسم فعل.
جوزوا في (من) أن تكون مرفوعة عطفًا على لفظ الجلالة، أو مبتدأ خبره محذوف أو خبر لمبتدأ محذوف.
وأن تكون مجرورة على تقدير حذف مضاف، أي وحسب من اتبعك، فحذف المضاف وبقى المضاف إليه على إعرابه كالبيت:
أكل امرىء تحسبين امرءًا = ونارا توقد بالليل نارا
ولا يكون معطوفًا على الكاف المجرورة. [البحر: 4/ 515-516]، [العكبري: 2: 6]، [المغني: 2/ 135].
3- {فأجمعوا أمركم وشركاءكم} [10: 71].
(وشركاءكم) الواو بمعنى (مع) ذكره الفارسي وتبعه الزمخشري، [الكشاف: 2/ 197] أو منصوب بفعل محذوف، أي ادعوا شركاءكم.
[معاني القرآن: 1/ 472] أو على حذف مضاف، أي وأمر شركائكم، فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه [البيان: 1/ 417]، [البحر: 5/ 179]، [المغني: 2/ 34]. وقرئ (فَاجْمَعُوا) بوصل الهمزة، وفتح الميم في السبع. [الإتحاف: 253]، وشركاءكم مفعول معه، أو على حذف مضاف.
4- {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني} [18: 50].
(وضريته) يجوز في الواو أن تكون عاطفة، وهو الظاهر، وأن تكون بمعنى (مع) [الجمل: 3/ 29].
5- {فوربك لنحشرنهم والشياطين} [19: 68].
في [الكشاف: 2/ 418-419]: «(والشياطين) الواو يجوز أن تكون للعطف وبمعنى (مع) وهي بمعنى (مع) أوقع، والمعنى: أنهم يحشرون مع قرنائهم من الشياطين الذين أغووهم، يقرن كل كافر مع شيطان في سلسلة، فإن قلت: هذا إذا أريد بالإنسان الكفرة خاصة. فإن أريد الأناسي على العموم فكيف يستقيم حشرهم مع الشياطين؟
قلت: إذا حشر جميع الناس حشرًا واحدًا وفيهم الكفرة مقرونين بالشياطين فقد حشروا مع الشياطين، كما حشروا مع الكفرة». [البحر: 6/ 208].
6- {وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير} [21: 79].
في [الكشاف: 3/ 17]: «(والطير) إما معطوف على الجبال، أو مفعول معه». [البحر: 6/ 331]. [البيان: 2/ 163]، [العكبري: 2/ 71]، [الجمل: 3/ 139].
7- {ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء} [25: 17].
في [العكبري: 2/ 84] : «(وما يعبدون) يجوز أن تكون الواو عاطفة، وأن تكون بمعنى (مع)».
وفي [الجمل: 3/ 250]: «ويضعف نصبه على المعية».
8- {فذرني ومن يكذب بهذا الحديث} [68: 44].
في [البحر: 8/ 317]: «(من) في موضع نصب، إما عطفًا على الضمير في (ذرني)، وإما على أنه مفعول معه».
9- {وذرني والمكذبين أولي النعمة} [73: 12].
في [العكبري: 2/ 144] : «(والمكذبين) هو مفعول معه. وقيل: هو معطوف». في [البرهان: 4/ 436] : متعينة للمعية.
10- {ذرني ومن خلقت وحيدا} [74: 11].
في [العكبري: 2/ 144]: «(ومن خلقت) هو مفعول معه أو معطوف». انظر [البرهان: 4/ 436].
11- {هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين} [77: 38].
(والأولين) معطوف على الكاف، أو مفعول معه. [الجمل: 4/ 461].
12- {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون} [5: 59].
في [البحر: 3/ 517] : «(أن أكثركم): الوجه الثاني: أن يكون معطوفًا على (أن آمنا) إلا أنه على حذف مضاف، تقديره: واعتقادنا فيكم أن أكثركم فاسقون، وهذا معنى واضح، الثالث: أن تكون الواو واو مع، فيكون في موضع نصب مفعولاً معه، التقدير: وفسق أكثركم، أي تنقمون ذلك مع فسق أكثركم، والمعنى: لا يحسن أن تنمقوا مع وجود فسق أكثركم كما تقول: تسيء إلى مع أني أحسنت إليك».
13- {إنه يراكم هو وقبيله} [7: 27].
قرئ (وقبيله) بالنصب عطفا على اسم (إن) أو المفعول معه، [البحر: 4/ 284-285]، [الجمل: 2/ 131].
14- {ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم} [10: 28].
قرئ (وشركاءكم) بالنصب، على أنه مفعول معه، والعامل فيه اسم الفعل ولو كان (أنتم) مبتدأ وقد حذف خبره ما جاز أن يأتي بعده مفعول معه. تقول: كل رجل وضيعته بالرفع، ولا يجوز فيه النصب. [البحر: 5/ 152].
15- {ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات} [24: 41].
قرأ الأعرج (والطير) بالنصب على أنه مفعول معه. [البحر: 6/ 463].
16- {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا} [25: 12].
في [البحر: 6/ 485]: «سمعوا لها صوت تغيظ، لأن التغيظ لا يسمع، وإذا كان على حذف مضاف كان المعنى: تغيظوا وزفروا . . . وقيل: هو مثل قول الشاعر:
يا ليت زوجك قد غدا = متقلدا سيفا ورمحا
[الجمل: 3/ 249] ».
17- {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم} [59: 9].
في [الكشاف: 4/ 82]: «فإن قلت: ما معنى عطف الإيمان على الدار، ولا يقال: تبوءوا الإيمان؟ قلت: معناه تبوءوا الدار وأخلصوا الإيمان، كقوله:
علفتها تبنا وماء باردا
أو جعلوا الإيمان مستقرًا ومتوطنًا لهم لتمكنهم منه واستقامتهم عليه.
وفي [البحر: 8/ 247] : «فقيل: هو من عطف الجمل، أي واعتقدوا الإيمان وأخلصوا فيه قاله أبو علي، فيكون كقوله: علفتها تبنًا وماءً باردًا.
أو يكون ضمن تبوءوا معنى لزموا، واللزوم قدر مشترك في الدار والإيمان. [المغني: 2/ 169]، [البيان: 2/ 428] ».
18- {فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن} [3: 20].
في [الكشاف: 1/ 181] : «(ومن اتبعني) عطف على التاء في (أسلمت)، وحسن للفاصل، ويجوز أن تكون الواو بمعنى (مع)، فيكون مفعولاً معه».
في [البحر: 2/ 412]: «يمتنع كون (من) منصوبًا على أنه مفعول معه، لأنك إذا قلت: أكلت رغيفا وعمرا، أي مع عمرو دل ذلك على أنه مشارك لك في أكل الرغيف». [النهر: ص412].
19- {إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم} [5: 36].
في [الكشاف: 1/ 336] : «ويجوز أن تكون الواو في (ومثله) بمعنى (مع) فيتوحد المرجوع إليه. فإن قلت: فبم ينصب المفعول معه؟
قلت: بما يستدعيه (لو) من الفعل، لأن التقدير: لو ثبت أن لهم ما في الأرض». في [البحر: 3/ 474]: «وقول الزمخشري: تكون الواو في (ومثله) بمعنى (مع) ليس بشيء؛ لأنه يصير التقدير: مع مثله معه، أي مع مثل ما في الأرض مع ما في الأرض، إن جعلت الضمير في (معه) عائدًا على (مثله)، أي مع مثله مع ذلك المثل، فيكون المعنى: مع مثلين، فالتعبير عن هذا المعنى بتلك العبارة عن، إذ الكلام المنتظم أن يكون التركيب إذا أريد ذلك المعنى: مع مثليه».
20- {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون} [37: 22].
(وأزواجهم) عطف على الموصول أو مفعول معه. [الجمل :3/ 528].
21- {جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم} [13: 23].
في [البحر: 5/ 387]: «(ومن) معطوف على الضمير في (يدخلونها) وقد فصل بينهما بالمفعول. وقيل: يجوز أن يكون مفعولاً معه». [البيان: 2/ 51]، [العكبري: 2/ 34].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي واو المعية

واو المعية
1- {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون} [3: 71].
أجاز الفراء والزجاج في (وتكتمون) النصب على الصرف عند الكوفيين وعلى إضمار (أن) عند البصريين. ورده أبو علي بأن الاستفهام وقع على اللبس فحسب وأما (وتكتمون) فخبر حتم لا يجوز فيه إلا الرفع.
أبو علي يرى أن الاستفهام إذا تضمن وقوع الفعل لا ينتصب الفعل في جوابه وتبعه ابن مالك في التسهيل، وذلك نحو: لما ضربت زيدًا فيجازيك وقال أبو حيان: لم نر أحدًا من أصحابنا اشترط هذا الشرط. [النهر: 2/ 490]، [البحر: ص491-492]، [الدماميني: 1/ 247].
2- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} [3: 142].
في [معاني القرآن: 2/ 235-236]: «خفض الحسن (ويعلم الصابرين) يريد الجزم، والقراء بعد تنصبه. وهو الذي يسميه النحويون الصرف؛ كقولك: لم آته وأكرمه إلا استخف بي. والصرف أن يجتمع الفعلان بالواو أو ثم أو الفاء أو أو، وفي أوله جحد أو استفهام، ثم ترى ذلك الجحد أو الاستفهام ممتنعًا أن يكر في العطف، فذلك الصرف، ويجوز فيه الإتباع؛ لأنه نسق في اللفظ؛ وينصب إذا كان ممتنعًا أن يحدث فيهما ما أحدث في أوله . . . وكذلك يقولون: لا يسعني شيء ويضيق عنك، ولا تكر (لا) في (يضيق) فهذا تفسير الصرف».
في [الكشاف: 1/ 220]: «وروى عبد الوارث عن أبي عمرو (ويعلم) بالرفع على أن الواو للحال، كأنه قيل. ولما تجاهدوا وأنتم صابرون. وفي [البحر: 3/ 66] ولا يصح ما قال لأن واو الحال لا تدخل على المضارع فإن أول على أن المضارع خبر مبتدأ محذوفًا جاز ذلك». [العكبري: 1/ 84-85]، [المغني: 2/ 35].
3- {فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين} [6: 27].
في [الإتحاف: 206]: «واختلف في (ولا نكذب ونكون) فحفص وحمزة ويعقوب بنصب الباء والنون منهما . . . وقرأ ابن عامر برفع الأول ونصب الثاني. والباقون برفعهما».
التوجيه: النصب فيهما على أنهما جواب التمني بالواو.
والرفع فيهما على وجهين:
أ- العطف على (نرد) جعله كله مما يتمناه الكفار يوم القيامة.
ب- على القطع والاستئناف، التقدير: يا ليتنا نرد ونحن لا نكذب ونحن نكون مع المؤمنين.
رفع (نكذب) ونصب (نكون). الرفع على العطف على (نرد) فيكون داخلاً في التمني بمعنى النصب، أو على الاستئناف، فلا يدخل في التمني.
ونصب (ونكون) على جواب التمني، فيكون داخلاً في التمني. [البيان: 1/ 318]، [العكبري: 1/ 134].
في [الكشاف: 2/ 9]: «وقرئ (ولا نكذب ونكون) بالنصب بإضمار (أن) على جواب التمني، ومعناه: إن أردنا لم نكذب ونكن من المؤمنين».
في [النهر: 4/ 101]: «وليس كما ذكر، فإن نصب الفعل بعد الواو ليس على جهة الجواب؛ لأن الواو لا تقع في جواب الشرط، فلا ينعقد مما قبلها ولا مما بعدها شرط وجواب، وإنما هي واو الجمع، تعطف ما بعدها على المصدر المتوهم قبلها، وهي واو العطف». وانظر [البحر: ص101-102].
4- {وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك} [7: 127].
في [الإتحاف: 229]: «وعن الحسن (ويذرُك) بالرفع عطفًا على (أتذرُ) أو استئناف».
(ويذرَك) بالنصب على جواب الاستفهام، أو بالعطف على (ليُفْسِدوا) وبالرفع عطفًا على (أتذرُ) أو الاستئناف، أو حال.
وقرأ الحسن (ويذرْك) بالجزم على التوهم كما في قوله تعالى: {فأصدق وأكن من الصالحين} [63: 10]. [معاني القرآن: 1/ 391]، [الكشاف: 2/ 83]، [البحر: 4/ 367]، [الجمل: 2/ 176].
5- {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} [8: 27].
في [معاني القرآن: 1/ 408]: «(وتخونوا) إن شئت جعلتها جزمًا على النهي وإن شئت جعلتها صرفًا ونصبتها». [البيان: 1/ 386].
وفي [البحر: 4/ 486] : «وكونه مجزومًا هو الراجح؛ لأن النصب يقتضي النهي عن الجمع، والجزم يقتضي النهي عن كل واحد».
6- قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء [9: 14-15].
في [الإتحاف: 240]: «وعن الحسن (ويتوبَ) بالنصب على إضمار (أن) على أن التوبة داخلة في جواب الأمر في المعنى».
في [معاني القرآن: 1/ 426]: «ورفع قوله (ويتوب) لأن معناه ليس من شروط الجزاء، إنما هو استئناف، كقولك للرجل: ايتني أعطك، وأحبك بعد وأكرمك ليس بشرط للجزاء».
في [الكشاف: 2/ 142]: «وقرئ (وَيَتُوبَ) بالنصب بإضمار (أن) ودخول التوبة في جملة ما أجيب به الأمر من طريق المعنى» [العكبري: 2/ 7]،[ البحر: 5/ 17]، [المحتسب: 1/ 285].
7- {اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين} [12: 9].
في [الكشاف: 2/ 244]: «(وتكونوا) إما مجزوم عطفًا على (يخل لكم) أو منصوب بإضمار (أن) والواو بمعنى (مع)». [البحر: 5/ 284].
8- {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون} [2: 42].
في [معاني القرآن: 1/ 33] : «وإن شئت جعلت (وتكتموا) في موضع جزم تريد به: ولا تلبسوا الحق بالباطل ولا تكتموا الحق: ومثله: ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام، وكذلك قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} [8: 27]. وإن شئت جعلت هذه الأحرف المعطوفة بالواو على ما يقول النحويون من الصرف . . . ».
[البحر: 1/ 179] : (النصب خلاف الظاهر).
9- {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام} [2: 188].
في [البحر: 2/ 56]: «(وتدلوا بها) هو مجزوم بالعطف على النهي، أي ولا تدلوا بها إلى الحكام . . . وأجاز الأخفش وغيره أن يكون منصوبًا على جواب النهي بإضمار (أن). [معاني القرآن: 1/ 115]، [الكشاف: 1/ 117]».
10- {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون} [47: 35].
(وتدعوا) معطوف على تهنوا فهو مجزوم، ويجوز أن يكون منصوبًا بإضمار (أن) [البحر: 8/ 85].
11- {قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين} [4: 141].
في [البحر: 3/ 375] : «وقرأ ابن أبي عبلة (ونمنعكم) بنصب العين بإضمار (أن) بعد واو الجمع، والمعنى: ألم نجمع بني الاستحواذ عليكم ومنعكم من المؤمنين، ونظيره قوله الحطيئة:
ألم أك جاركم ويكون بيني = وبينكمو المودة والإخاء
12- {قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} [2: 30].
في [البحر: 1/ 142]: «وقرأ ابن هرمز (ويسفك) بنصب الكاف . . . فقال المهدوي هو نصب في جواب الاستفهام، وهو تخريج حسن، وذلك أن المنصوب في جواب الاستفهام، أو غيره بعد الواو إضمار (أن)». انظر [شواذ بن خالويه: 4].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي واو العطف

واو العطف

الواو أصل حروف العطف، في [المقتضب: 2/ 46]: «وكل باب فأصله شيء واحد، ثم تدخل عليه دواخل؛ لاجتماعها في المعنى، وسنذكر (إن) كيف صارت أحق بالجزاء؛ كما أن الألف أحق بالاستفهام، و(إلا) أحق بالاستثناء. والواو أحق بالعطف». انظر تعاليل [ابن يعيش: 8/ 90].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الواو لا تفيد الترتيب

الواو لا تفيد الترتيب
في [سيبويه: 2/ 304]: «وإنما جاءت بالواو لتضم الآخر إلى الأول وتجمعهما، وليس فيه دليل على أن أحدهما قبل الآخر». وانظر [1/ 218].
وفي [المقتضب: 1/ 10]: «فمنها الواو ومعناها: إشراك الثاني فيما دخل فيه الأول، وليس فيها دليل على أيهما كان أولاً نحو قولك: جاءني زيد وعمرو، ومررت بالكوفة والبصرة فجائز أن تكون البصرة أولاً: كما قال الله عز وجل: {واسجدي واركعي مع الراكعين} [3: 43]. والسجود بعد الركوع». وانظر [الإيضاح: 285].
وفي [المفصل :2/ 197] : فالواو للجمع المطلق، من غير أن يكون المبدوء به داخلاً في الحكم قبل الآخر، ولا أن يجتمعا في وقت واحد، بل الأمران جائزان، وجائز عكسهما؛ نحو قولك: جاءني زيد اليوم وعمرو أمس، واختصم بكر وخالد، وسيان قعودك وقيامك، وقال الله تعالى: {وادخلوا الباب سجدا وقولا حطة} [2: 58]. وقال: {وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا} [7: 161]. والقصة واحدة.
وفي [المغني: 2/ 30-31]: «ومعناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على مصاحبه؛ نحو: {فأنجيناه وأصحاب السفينة} [29: 15]. وعلى سابقه، نحو: {ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم} [57: 26]. وعلى لاحقه نحو: {كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك} [42: 3]. وقد اجتمع هذان في: {ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم} [33: 7].
وفي [البرهان: 4/ 436]: «ولا تدل على أن الثاني بعد الأول، بل قد يكون كذلك أو قد يكون قبله، وقد يكون معه. فمن الأول: {إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها} [99: 1-2]. فإن الإخراج متأخر عن الزلزال. ومن الثاني: {ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا} [45: 24]. أي نحيا ونموت. وقوله: {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام}[69: 7]. والأيام هنا قبل الليالي: إذ لو كانت الليالي قبل الأيام كانت الأيام مساوية لليالي وأقل». {ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا} [11: 42].
الواو لا ترتب، وهذا النداء كان قبل جري السفينة: [البحر: 5/ 225].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
1- {فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل} [20: 71].
2- {لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين} [26: 49]
3- {لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين} [7: 124].
في [البحر: 4/ 366] : «جاء هنا (ثم) وفي السورتين (ولأصلبنكم) بالواو، فدل على أن الواو أريد بها معنى (ثم) من كون الصلب بعد القطع».
4- {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا} [9: 102]
في [الكشاف: 2/ 170]: «فإن قلت: قد جعل كل واحد منها مخلوطًا في المخلوط به؟ قلت كل واحد منهما بالآخر، كقولك خلطت الماء واللبن، تريد خلط كل واحد منهما بصاحبه وفيه ما ليس في قولك: خلطت الماء باللبن، لأنك جعلت الماء مخلوطًا واللبن مخلوطًا به، وإذا قلته بالواو جعلت الماء واللبن مخلوطين ومخلوطًا بهما، كأنك قلت: خلطت الماء واللبن بالماء، ويجوز أن يكون من قولهم: بعت الشاة شاة ودرهمًا، بمعنى: شاة بدرهم» [البحر: 5/ 95].
5- {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا وما تتنزل إلا بأمر ربك} [19: 63-64].
في [البحر: 6/ 203]: «وهذه الواو التي في قوله (وما نتنزل) هي عاطفة جملة كلام على أخرى، واصلة بين القولين، وإن لم يكن معناهما واحدًا».
6- {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} [23: 12].
في [البحر: 6/ 397]: «(ولقد) قال ابن عطية: هذا ابتداء كلام والواو في أوله عاطفة جملة كلام على جملة، وإن تباينت في المعاني. وقد بينا المناسبة بينهما، ولم تتباين في المعاني من جميع الجهات».
7- {ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم} [18: 22].
في [البحر: 6/ 114]: «الواو في (وثامنهم) للعطف على الجملة السابقة، أي يقولون: هم سبعة وثامنهم كلبهم. فأخبروا أولاً بسبعة رجال جزمًا، ثم أخبروا إخبارًا ثانيًا أن ثامنهم كلبهم . . . وذكر عن أبي بكر بن عياش وابن خالويه أنها واو الثمانية . . . ». انظر [الكشاف :2/ 385]، [المغني: 2/ 35-36].
8- {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليهم} [57: 3].
في [الكشاف: 4/ 63-64]: «فإن قلت: فما معنى الواو؟.
قلت: الواو الأولى معناها الدلالة على أنه الجامع بين الصفتين الأولية والآخرية. والثالثة على أنه الجامع بين الظهور والخفاء. وأما الوسطى فعلى أنه الجامع بين مجموع الصفتين الأوليين ومجموع الصفتين الأخريين، فهو المستمر الوجود في جميع الأوقات الماضية والآتية، وهو في جميعها ظاهر وباطن. . . ». [البحر: 8/ 217]، [الجمل: 4/ 279].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من خصائص الواو

من خصائص الواو

1- اقترانها بإما: نحو قوله تعالى: {إما شاكرًا وإما كفورا} [76: 3].
2- اقترانها بلا إن سبقت بنفي، ولم يقصد المعية كقوله تعالى: {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
3- اقترانها بلكن كقوله تعالى: {ولكن رسول الله} [33: 40].
4- عطف العام على الخاص: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات} [71: 28].
5- عطف الخاص على العام: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} [33: 7].
6- عطف الشيء على مرادفه: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [12: 86]. {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} [2: 157]. {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} [20: 107]. من [المغني: 2/ 31-32].
أ- إذا قلت: ادخلوا الأول والآخر والصغير والكبير – فالرفع، لأن معناه: ادخلوا كلكم، فهذا لا يكون إلا مرفوعا، ولا يكون بالواو؛ لأن الفاء تجعل شيئا بعد شيء. [المقتضب: 3/ 272].
ب- ألا ترى أنك تقول: مررت بزيد أخيك وصاحبك، فتدخل الواو على حد قولك: زيد العاقل الكريم، وكذلك زيد العاقل والكريم. ولو قلت: العاقل فالكريم، أو العاقل ثم الكريم – لخبرت أنه استوجب شيئًا بعد شيء. [المقتضب: 3/ 272].
ج- عطف الاسمية على الفعلية وبالعكس يجوز بالواو فقط دون سائر حروف العطف، نقله ابن جني عن أبي علي في «سر الصناعة». الأشباه و[النظائر: 2/ 97].
د- ليس في التوابع ما يتقدم على متبوعه إلا المعطوف بالواو؛ لأنها لا ترتب. قاله ابن هشام في تذكرته. [الأشباه: 2/ 98].
هـ- الواو تستعمل في مواضع لا يسوغ فيها الترتيب، نحو قولك: اختصم زيد وعمرو، وتقاتل بكر وخالد، فالترتيب هنا ممتنع، لأن الخصام والقتال لا يكون من واحد، ولذلك لا يقع هاهنا من حروف العطف إلا الواو، [ابن يعيش: 8/ 91].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي واو الاستئناف

واو الاستئناف

1- {لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء} [22: 5].
في [سيبويه: 1/ 430]: «أي ونحن نقر في الأرحام، لأنه ذكر الحديث للبيان، ولم يذكره للإقرار».
وفي [المقتضب: 2/ 35]: «وتمثيله: ونحن نقر في الأرحام ما نشاء».
وقال [الرضي: 2/ 231]: «وقد يستأنف بعد الواو من غير معنى الجمعية، كقولك: دعني ولا أعود، أي وأنا لا أعود على كل حال. . . ». [المغني: 2/ 33-34].
2- {فإذ جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [7: 34].
في [البحر: 4/ 293] : «وقال الحوفي: (ولا يستقدمون) معطوف على (لا يستأخرون).
وهذا لا يمكن. لأن (إذا) شرطية فالذي يترتب عليها إنما هو مستقبل، ولا يترتب على مجيء الأجل في المستقبل إلا مستقبل، وذلك يتصور في انتفاء الاستئخار، لا في انتفاء الاستقدام؛ لأن الاستقدام سابق على مجيء الأجل في الاستقبال، فيصير نظير قولك: إذا قمت في المستقبل لم يتقدم قيامك في الماضي، ومعلوم أنه إذا قام في المستقبل لم يتقدم قيامه هذا في الماضي . . . والذي تخرج عليه الآية أن قوله ولا يستقدمون منقطع عن الجواب عن سبيل استئناف إخبار أي وهم لا يستقدموه الأجل، أي لا يسبقونه، وصار معنى الآية لا يسبقون الأجل ولا يتأخرون عنه» .
3- {أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون} [7: 100].
في [البحر: 4/ 350]: «الظاهر أنها جملة مستأنفة، أي ونحن نطبع على قلوبهم».
4- {والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي هلم} [7: 182-183].
جوز أبو البقاء أن يكون (وأملى) خبر مبتدأ مضمر، أي وأنا أملي وأن يكون مستأنفًا، وأن يكون معطوفًا على (سنستدرجهم). وفيه نظر؛ إذ كان من الفصاحة لو كان كذا (ونملي لهم) بنون العظمة. عن السمين. [الجمل :2/ 211]، [العكبري :1/ 161].
5- {قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطق لساني} [26: 12-13].
الجمهور برفع (ويضيق. . . ) وفيه وجهان: أحدهما: أنه استئناف إخبار بذلك. والثاني: أنه معطوف على خبر (إن). [الجمل: 3/ 275].
6- {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17].
في [البحر: 4/ 277]: «الجملة المنفية يحتمل أن تكون داخلة في خبر القسم معطوفة على جوابه. ويحتمل أن تكون استئناف إخبار ليس مقسمًا عليه».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة الاستئنافية

الجملة الاستئنافية
1- {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [3: 85].
(وهو في الآخرة. . . ) يجوز أن تكون هذه الجملة قد عطفت على جواب الشرط، وأن تكون غير معطوفة، بل هي استئناف إخبار عن حالة في الآخرة. [البحر: 2/ 517].
2- {وقالوا لولا أنزل عليه ملك} [6: 8].
(وقالوا) استئناف إخبار من الله تعالى، حكى عنهم أنهم قالوا ذلك، ويحتمل أن يكون معطوفًا على جواب (لو). [البحر :4/ 78].
3- {انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون} [6: 24].
(وضل عنهم) يجوز أن يكون نسقًا على (كذبوا) فيكون داخلاً في حيز النظر.
ويجوز أن يكون استئناف إخبار، فلا يندرج في حيز المنظور إليه. [الجمل: 2/ 16].
4- {وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين} [6: 29].
(وقالوا) عطف على (عادوا) جواب (لو) أو على قوله: {إنهم لكاذبون} [6: 28]. أو مستأنفة [الجمل: 2/ 20].
5- {اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون} [6: 93].
(وكنتم) عطف على (كنتم) الأولى، أو جملة مستأنفة سيقت للإخبار بذلك [الجمل: 2/ 63].
6- {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق} [6: 121].
(وإنه لفسق) فيها أوجه: أحدها: أنها مستأنفة، ولا يجوز أن تكون نسقًا، على ما قبلها؛ لأن الأولى طلبية، وهذه خبرية، وتسمى هذه الواو واو الاستئناف. الثاني: أن تكون منسوقة على ما قبلها، ولا يبالي بتخالفهما، وهو مذهب سيبويه. الثالث: أنها حالية. من السمين. [الجمل :3/ 83].
7- {قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين} [7: 37].
(وشهدوا) معطوفة على (قالوا) أو استئناف إخبار من الله تعالى. [الجمل: 2/ 136-137]، [البحر: 4/ 295].
8- {واغلظ عليهم ومأواهم النار وبئس المصير} [9: 73].
(ومأواهم النار) جملة استئنافية. عن السمين. [الجمل: 2/ 295]. وانظر [العكبري: 2/ 10]، فقد أجاز فيها وجوهًا من الإعراب.
9- {قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين} [10: 53].
(وما أنتم بمعجزين) معطوفة على جواب القسم، أو مستأنفة، [الجمل: 2/ 350].
10- {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط} [10: 54]
(وقضى بينهم) يجوز أن تكون مستأنفة، وهو الظاهر، وأن تكون معطوفة على (رأوا). [الجمل: 2/ 351].
11- {ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116].
(واتبع) استئناف إخبار، [البحر: 5/ 272]، [الجمل: 2/ 424].
12- {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} [13: 7].
ولكل قوم هاد، تحتمل الاستئناف. [العكبري: 2/ 33].
13- {ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله} [14: 9].
(والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) تحتمل الاستئناف. [البحر: 5/ 408]، [العكبري: 2/ 35]، [الجمل: 2/ 508].
14- {وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} [16: 89].
(ونزلنا) استئناف إخبار، وليس داخلاً مع ما قبله لاختلاف الزمانين. [البحر: 5/ 527].
15- {ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا} [18: 106].
(واتخذوا) يجوز أن يكون مستأنفًا. [البحر: 6/ 167]، [العكبري: 2/ 58]، [الجمل: 3/ 50].
16- {لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها} [41: 9-10].
(وجعل فيها رواسي) إخبار مستأنف، وليس من الصلة في شيء، بل هو معطوف على قوله: (لتكفرون). [البحر: 7/ 485]، [العكبري: 2/ 115]، [الجمل: 4/ 30].
17- {ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار} [59: 3].
(ولهم في الآخرة عذاب النار) استئناف. [الجمل: 4/ 305].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الواو الزائدة

الواو الزائدة

يرى الكوفيون أن واو العطف تأتي زائدة، واستدلوا على ذلك بالشعر وبآيات من القرآن الكريم.
وقال المبرد في [المقتضب: 2/ 81]: «زيادة الواو غير جائزة عند البصريين». وانظر [الإنصاف: ص268-272]، [الرضي: 2/ 342]، [ابن يعيش :8/ 93-94]، [سيبويه: 1/ 453]، [مجالس ثعلب: 74]، [معاني القرآن :1/ 107، 238]، مقالات الأستاذ الأكبر الشيخ تاج.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت} [84: 1-3].
في [المقتضب: 2/ 80] : «وقال قوم آخرون: الواو في مثل هذا تكون زائدة فقوله: (إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت) يجوز أن يكون (إذا الأرض مدت) والواو زائدة؛ كقولك: حين يقوم زيد حين يأتي عمرو. وقالوا أيضًا: إذا السماء انشقت أذنت لربها وحقت. وهو أبعد الأقاويل، أعني زيادة الواو.
وفي [معاني القرآن: 1/ 238]: «وأما قوله: (إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت) وقوله: {وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت} [84: 3-4]. فإنه كلام واحد جوابه فيما بعده، كأنه يقول: فيومئذ يلاقي حسابه. وقد قال بعض من روى عن قتادة من البصريين (إذا السماء انشقت. أذنت لربها وحقت) ولست أشتهى ذلك. . . ».
2- {فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم} [37: 103-104].
في [معاني القرآن: 1/ 238]: «معناه: ناديناه». [المقتضب: 2/ 80].
وفي [البحر: 7/ 370]: «وجواب (لما) محذوف يقدر بعد (وتله للجبين) أي أجزلنا أجرهما قاله بعض، أو بعد الرؤيا، أي كان ما كان مما تنطق به الحال ولا يحيط به الوصف من استبشارهما وحمدهما الله . . . ». [الرضي: 2/ 342]، [ابن يعيش: 8/ 93-94].
3- {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم} [39: 73].
في [معاني القرآن: 1/ 238] : «وفي موضع آخر: (فتحت)». [المقتضب: 2/ 80]، وفي [الإنصاف: 269]: «وأما جواب (إذا) فمحذوف، والتقدير فيه: حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها فازوا ونعموا). [ابن يعيش: 8/ 93-94]. [سيبويه: 1/ 453]، [البحر: 7/ 443]، [الكشاف: 3/ 358] ».
4- {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق} [21: 96-97].
في [معاني القرآن: 2/ 211]: «ودخول الواو في الجواب في (حتى إذا) بمنزلة قوله: {حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها} [39: 73]. . . ومثله في الصافات: {فلما أسلما وتله للجبين وناديناه} [37: 103]. معناه: ناديناه».
وفي [الإنصاف: 269-270]: «والجواب محذوف، والتقدير فيه: قالوا يا ويلينا فحذف القول. وقيل جوابها {فإذا هي شاخصة} [21: 97]». [البحر: 6/ 339].
5- {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون} [3: 152].
في [معاني القرآن: 1/ 238]: «يقال: إنه مقدم ومؤخر معناه: حتى إذا تنازعتم في الأمر فشلتم. فهذه الواو معناها السقوط».
في [البحر: 3/ 79]: «والصحيح أن (جواب إذا) محذوف لدلالة المعنى عليه فقدره ابن عطية: انهزمتم: والزمخشري: منعكم نصره. . . ».
6- {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط} [11: 74].
في [الكشاف: 2/ 226]: «فإن قلت: أين جواب (لما)؟
قلت: محذوف، كما حذف في قوله: {فلما ذهبوا به وأجمعوا} [12: 15]». [البحر : 245]. وقيل: الجواب (وجاءته) والواو زائدة. الأشباه و[النظائر: 4/ 13].
7- {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام} [22: 25]
في [البحر: 6/ 362] : «خير (إن) محذوف . . . وقيل: الواو في (ويصدون) زائدة، وهو خبر (إن) . . . قال ابن عطية: وهذا مفسد للمعنى المقصود.
ولا يجيز البصريون زيادة الواو. وإنما هو قول كوفى مرغوب عنه». [الأشباه: 4/ 13].
8- {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون} [2: 53].
(والفرقان) من عطف الصفات، أو الواو زائدة عند الكسائي وهو ضعيف، [البحر: 1/ 202].
9- {فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ} [11: 66].
في [البحر :5/ 240]: «وقيل: الواو زائدة في (ومن) أي من خزي يومئذ، فيتعلق (من) بنجينا. وهذا لا يجوز عند البصريين، لأن الواو لا تزاد عندهم». بل تتعلق (من) بمحذوف، أي ونجيناهم من خزي يومئذ. [الجمل: 2/ 402].
10- {وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس}[2: 259].
في [البحر: 2/ 293] (ولنجعلك) قيل: الواو مقحمة، أي لنجعلك آية.
وقيل: تتعلق اللام بفعل محذوف تقديره: أي أريناك ذلك لتعلم قدرتنا ولنجعلك آية للناس. [العكبري: 1/ 61]، [الجمل: 1/ 213].
11- {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به} [3: 126].
قال بعضهم: الواو زائدة في (ولتطمئن). [البحر: 3/ 52].
12- {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} [6: 75].
في [البحر: 4/ 165]: «قيل: ثم علة محذوفة عطفت هذه عليها، وقدرت: ليقيم الحجة على قومه . . . وقيل: الواو زائدة ومتعلق بالموقنين». انظر بحث الواو التي تسبق لام كي.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة