العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:23 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة المؤمنون

• الوقف والابتداء في سورة المؤمنون •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة
المؤمنون
الوقوف في سورة المؤمنون ج1| من قول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)} .. إلى قوله تعالى: {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)}
الوقوف في سورة
المؤمنون ج2| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)}
الوقوف في سورة
المؤمنون ج3| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)} .. إلى قوله تعالى: {وعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج4| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ .. (23)} .. إلى قوله تعالى:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)}
الوقوف في سورة
المؤمنون ج5| من قول الله تعالى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (31)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج6| من قول الله تعالى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ (42)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج7| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا .. (51)} .. إلى قوله تعالى: {نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ (56)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج8| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57)} .. إلى قوله تعالى: {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج9| من قول الله تعالى: {وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا .. (62)} .. إلى قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج10| من قول الله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ .. (71)} .. إلى قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج11| من قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ .. (78)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (83)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج12| من قول الله تعالى: {قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84)} .. إلى قوله تعالى: {عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج13| من قول الله تعالى: {قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج14| من قول الله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ .. (101)} .. إلى قوله تعالى: {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111)}
الوقوف في سورة المؤمنون ج15| من قول الله تعالى: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112)} .. إلى قوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:07 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة المؤمنون

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:07 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قد أفلح المؤمنون) [1] وقف حسن غير تام لأن (الذين هم في صلاتهم خاشعون) [2] نعت لـ «المؤمنين».
- حدثنا أبو محمد بن أبي العنبر قال: حدثنا العباس بن محمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا عيسى بن عمر قال: سمعت طلحة بن مصرف يقرأ: (قد أفلحوا المؤمنون) فقلت له: أتلحن؟ فقال: نعم، كما يلحن أصحابي. قال أبو بكر: فجائز أن يرتفع (المؤمنون) بمشتق من (أفلحوا)
وممكن أن يرتفعوا بـ(أفلحوا)، فمن اشتق فعلاً بناء على «قد افلحوا قد أفلح المؤمنون». وقال البصريون: (المؤمنون) يرتفعون على البدل من الضمير الذي في (أفلحوا).
(الذين يرثون الفردوس) [11] وقف تام. وأتم منه: (هم فيها خالدون)
...
وروي عن طلحة بن مصرف أنه قرأ: (قد أفلحوا) فعلى مذهبه يحسن الوقف على (أفلحوا) ثم تبتدئ: (المؤمنون) على معنى (أفلح المؤمنون) فإن رفعت «المؤمنين» بـ(أفلحوا) وجعلت الواو علامة لفعل الجميع كما قال الشاعر:
يلومونني في اشتراء النخـ = يل أهلي فكلهم ألوم
رفع «الأهل» بـ«يلومونني» وجمع الفعل لم يحسن الوقف على (أفلحوا)، وإن رفعت «المؤمنين» على الإتباع لما في (أفلحو) لم يحسن الوقف عليه.
)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/789-790]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (الوقف على رؤوس الآي إلى قوله: {الوارثون} كاف. وآخر كل قصة فيها تام. {يرثون الفردوس} تام. {خالدون} أتم منه.)[المكتفى: 400]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المؤمنون- 1- لا} إلى قوله: {ملومين- 6- ج} لاتصال الأوصاف، وجاز الوقف هاهنا لاعتراض الاستثناء، ولاستحقاق الشرط الابتداء به، ولطول الكلام، وإلا فالآيتان من أوصاف المؤمنين.
والوقف على: {يحافظون- 9- م} لازم، ليعود وعد إرث الجنة إلى المؤمنين الموصفين بجميع هذه الأوصاف، فإنه لو وصل «أولئك» بقوله: «يحافظون» مع الوقف على قوله: «العادون» أو: «ملومين» صار: «والذين هم لأماناتهم» مبتدأ، و: «أولئك» خبره، فاقتصر إرث الجنة على المذكورين في الآيتين. [{الوارثون- 10- لا}].
{الفردوس- 11- ط}.)[علل الوقوف:
2/724 - 725 ]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قد أفلح المؤمنون (تام) إن جعل الذين مبتدأ خبره أولئك هم الوارثون وكذا إن جعل خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وكذا إن نصب بتقدير أعني وعلى الأول لا وقف من قوله خاشعون إلى الوارثون ومن حيث كونها رؤوس آيات يجوز ولا يؤثر فيها كون كل منها معطوفًا أو نعتًا أو بدلاً لأنَّ الوقف على رؤوس الآيات سنة متبعة كما تقدم
الفردوس (تام) إن جعل ما بعده جملة مستقلة من مبتدأ وخبر، وليس بوقف إن جعل في موضع نصب حالاً
خالدون (تام) في الحديث ما منكم من أحد إلاَّ له منزلان، منزل في الجنة ومنزل في النار، فإن مات ودخل النار ورث منزله أهل الجنة، وذلك قوله هم الوارثون ذكره البغوي بغير سند .)
[منار الهدى: 260-261]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:08 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم أنشأناه خلقا آخر) [14] وقف حسن. وكذلك: (أحسن الخالقين)...
(ثم إنكم بعد ذلك لميتون) [15] وقف حسن.
ومثله: (تبعثون) [16])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/791]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خلقًا آخر} كاف. {أحسن الخالقين} أكفى منه. ومثله {لميتون}. {تبعثون} تام. وقيل: كاف)[المكتفى: 400]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من طين- 12- ج} للعدول عن المظهر إلى كناية عن غير مذكور، فإن المراد من الإنسان آدم، ومن الهاء في «جعلناه» جنس ولده، مع عطف ظاهر الكلام. {مكين- 13- ص} للعطف. {لحما- 14- ق} قد قيل للابتداء بإنشاء نفخ الروح تعظيمًا وتنبيهًا على الاعتبار. {خلقا آخر- 14- ط}. {الخالقين- 14- ط} لأن «ثم» لترتيب الأخبار، فإن
بين الإحياء والإفناء مهلة. {لميتون- 15- ط} كذلك، دلالة على التمكث بينهما.)[علل الوقوف: 2/725-726]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من طين (كاف) والمراد بالإنسان آدم دون ذريته لأنَّه انسل من طين، وقوله جعلناه نطفة عائد على ذريته وإن كان لم يذكر لشهرته، وليس عائدًا على آدم لأنَّه لم يخلق من نطفة بل انسل من الطين أي استخرج منه، قال أمية بن أبي الصلت:
خلق البرية من سلالة منتن = وإلى السلالة كلها سنعود .
في قرار مكين (جائز) ومثله لحمًا وكذا آخر .
الخالقين (كاف) ومثله لميتون .
تبعثون (تام))
[منار الهدى: 261]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17) وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم إنكم بعد ذلك لميتون) [15] وقف حسن.
ومثله: (تبعثون) [16]
(سبع طرائق) [17])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/791]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تبعثون} تام. وقيل: كاف ومثله {سبع طرائق}. {للآكلين} تام ومثله {تحملون}.)[المكتفى: 400]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({طرائق- 17- ق} قد قيل لاحتمال الواو الابتداء، وحمله على الحال أوجه. {في الأرض- 18-} كذلك. {لقادرون- 18- ج} للآية، مع اتصال المعنى بلفظ الفاء. {وأعناب- 19- م} لأنه لو وصل اشتبه الجار والمجرور بوصف «أعناب»، وليس كذلك.
{تأكلون- 19- لا} لأن «شجرة» مفعول «أنشأنا». {لعبرة- 21- ط}.
لأن الجملة بعدها ليست بصفة لها، بل الهاء عائدة إلى الأنعام. {تأكلون- 21- لا} لأن التقدير: تأكلون منها وتحملون عليها وعلى الفلك.)
[علل الوقوف: 2/726-727]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طرائق (حسن)
غافلين (كاف)
في الأرض (حسن)
لقادرون (كاف)
وأعناب (جائز) ومثله كثيرة
ومنها تأكلون (كاف) على أنَّ قوله وشجرة منصوب بفعل مضمر تقديره وأنشأنا شجرة أو أنبتنا شجرة وليس بوقف إن عطفت شجرة على جنات، وحينئذ لا يوقف على وأعناب ولا على كثيرة ولا على تأكلون .
للآكلين (تام)
لعبرة (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله .
في بطونها (حسن) ومثله كثيرة
تأكلون (جائز)
تحملون (تام))
[منار الهدى: 261]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(ثم إنكم بعد ذلك لميتون) [15] وقف حسن.
ومثله: ...(بأعيننا ووحينا) [27]، (من كل زوجين اثنين وأهلك)، (القول منهم).
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/791]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ووحينا} كاف. وقيل: تام. ومثله {زوجين اثنين}. ومثله {وأهلك}. ومثله {القول منهم} وهو أتم منه. ورؤوس الآي كافية.)[المكتفى: 400]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غيره- 23- ط}. {مثلكم- 24- لا} لأن قوله: «يريد» صفة «بشر». {عليكم- 24- ط}. {ملائكة- 24- ج} لانقطاع النظم، مع اتصال المعنى، واتحاد المقول. {الأولين- 24- ج} للآية، واجتناب الابتداء بمقول الكفار، مع اتحاد مقصود الكلام.
{التنور- 27- لا} لأن «فاسلك» جواب «فإذا». {منهم- 27- ج} لعطف المتقين، مع اعتراض الاستثناء. {ظلموا- 27- ج} للابتداء بأن، مع احتمال إضمار اللام أو الفاء.)[علل الوقوف: 2/727]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اعبدوا الله (حسن) ومثله من إله غيره على القراءتين جره نعتًا لا على اللفظ ورفعه نعتًا له على المحل
تتقون (كاف) ورسموا الملؤا هنا بواو وألف بعد اللام كما ترى .
مثلكم ليس بوقف لأنَّ قوله يريد صفة بشر فلا يقطع عنه .
أن يتفضل عليكم (حسن)
ملائكة (جائز) للابتداء بالنفي
الأولين (كاف) على استئناف ما بعده
به جنة (جائز)
حتى حين (كاف) ومثله كذَّبون
و وحينا (حسن)
التنور ليس بوقف لأنَّ قوله فاسلك جواب فإذا وليس رأس آية
وأهلك وصله أولى لأنَّ حرف الاستثناء هو الذي به يصح معنى الكلام فما بعده كالعلة لما قبله ومنهم من وقف على زوجين اثنين ثم قال وأهلك أي وأهلك الله من الهلاك جميع الخلائق إلاَّ من سبق عليه القول منهم فما بعد الاستثناء خارج مما قبله يعني إبليس .
القول منهم (كاف)
ظلموا (جائز) لأنَّ إنَّهم كالتعليل لما قبلها .
مغرقون (كاف) ومثله من القوم الظالمين على استئناف ما بعده وجائز إن عطف على ما قبله .
خير المنزلين (كاف) .
لآيات (جائز)
لمبتلين (كاف))
[منار الهدى: 261 - 262]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:10 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ (31) فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (34) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35)هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم إنكم بعد ذلك لميتون) [15] وقف حسن.
ومثله: ...(فجعلناهم غثاء) [41].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/791]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (و{غثاءً} كاف، شبيه بالتمام.)[المكتفى: 401]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {وقرنا آخرين-31- ج} للآية، مع اتصال المعنى، ونسق اللفظ بالفاء.
{غيره- 32- ط}. {في الحياة الدنيا- 33- لا} لأن: «ما هذا..» مقول الذين كفروا، فلا يجوز الفصل بين الفعل والمفعول، والابتداء بمثل هذا المقول. {مثلكم- 33- لا} لأن ما بعده صفة «بشر» {مخرجون- 35- لا} [لا يحسن الوقف إلى قوله]: {بمؤمنين- 38- }، لن الكل مقول الكفار، وباب رخصته الضرورة، وجواز بيان الآية منفتح. [{توعدون- 36- ص}.{بمبعوثين- 37- ص}]. {نادمين- 40- ج} للآية، مع حسن الوصل تصديقًا لقوله: «عما قليل».
{غثاء- 41- ج} تفخيمًا لكلمة التبعيد بالابتداء، مع فاء التعقيب)
[علل الوقوف: 2/727-729]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لمبتلين (كاف) ومثله قرنًا آخرين .
رسولاً منهم ليس بوقف .
من إله غيره (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده.
تتقون (كاف) ولا وقف من قوله وقال الملأ من قومه إلى مما تشربون فلا يوقف على بلقاء الآخرة لعطف ما بعده على ما قبله ولا على وأترفناهم في الحياة الدنيا لأنَّ قوله ما هذا مقول الذين كفروا فلا يفصل بين القول والمقول ولا على بشر مثلكم لأنَّ ما بعده صفة بشر فلا يقطع منه .
مما تشربون (كاف) ومثله الخاسرون .
وعظاما ليس بوقف لأنَّ قوله إنَّكم مخرجون متعلق بما قبله.
مخرجون (جائز) وقيل لا وقف إلى بمؤمنين لأنَّ الكلام مقول الكفار فلا يقطع بعه عن بعض وإنَّ هيهاتَ هيهات إنكار واستبعاد للبعث بعد أن ماتوا بقولهم وما نحن له بمؤمنين أي بمصدقين وفي هيهات لغات
إحداها هيهاتَ بفتح التاء فيهما
الثانية هيهات هيهاتُ بضم التاء فيهما
الثالثة هيهات هيهاتِ بكسر التاء فيهما
الرابعة هيهات هيهاتْ بسكون التاء فيهما
الخامسة هيهات هيهاتٍ بالكسر والتنوين بتقديره نكره لأنَّ أسماء الأفعال ما نون منها كان نكرة وما لم ينون كان معرفة نحو صهْ بالسكون وصهٍ بالتنوين
السادسة هيهات هيهاتٌ بالرفع والتنوين
السابعة هيهاتًا هيهاتًا بالنصب والتنوين.
توعدون (جائز) ومثله بمبعوثين .
بمؤمنين (كاف) لأنَّه آخر كلام الكفار وليس من قوله وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا إلى قوله وما نحن له بمؤمنين وقف يختار لأنَّ ما بينهما حكاية عن قول الكفار ويجوز الوقف فيما بينهما على رؤوس الآي .
بما كذّبون (حسن)
نادمين (كاف)
بالحق ليس بوقف لمكان الفاء
غثاءً (حسن)
الظالمين (كاف))
[منار الهدى: 262]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:11 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ (42) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43) ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (44) ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48) وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49) وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم إنكم بعد ذلك لميتون) [15] وقف حسن.
ومثله: ...(أمة رسولها كذبوه) [44]، (وجعلناهم أحاديث))[إيضاح الوقف والابتداء: 2/791]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (و{غثاءً} كاف، شبيه بالتمام. ومثله {رسولها كذبوه} ومثله {وجعلناهم أحاديث}. {لا يؤمنون} تام. ومثله {ذات قرار ومعين}.)[المكتفى: 401]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آخرين- 42- ط} فإن الجملة ليست بصفة لها، لأن العجز عن سبق الأجل لا يختص بهم. {وما يستأخرون- 43- ط} لأن «ثم» لترتيب الأخبار. {تترا- 44- ط} وقف منونًا قرئ أو غيره، لن «كلما» للابتداء، لما فيه من معنى الشرط.
{أحاديث- 44- ج} لما ذكر. {مبين- 45- لا} لتعلق الجار. {عالين- 46- ج} للآية، مع العطف بالفاء، واتصال المعنى {عابدون- 47- ج} كذلك.)[علل الوقوف: 2/729]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الظالمين (كاف) ومثله قرونًا آخرين وكذا يستأخرون وثم لترتيب الأخبار فيبتدأ بها إذا جاءت في أول قصة أخرى كما هنا
تترى (حسن) لأنَّ كلما يبتدأ بها
كذبوه (تام) عند الأخفش .
بعضًا (جائز)
أحاديث (حسن)
لا يؤمنون (تام)
مبين ليس بوقف لأنّ حرف الجر وما بعده موضعه نصب بأرسلنا فهو متصل به .
قومًا عالين (كاف)
مثلنا (جائز)
عابدون (كاف)
من المهلكين (تام)
يهتدون (كاف) على استئناف ما بعده خبرًا آخر وجائز إن عطف على ما قبله .
آية (كاف) وإنَّما قال آية ولم يقل آيتين لأنَّها قصة واحدة وهي ولادتها له من غير ذكر .
ومعين (تام) للابتداء بيا النداء بناءً على أنَّ ما بعده خطاب لنبينا وحده كقوله الذين قال لهم الناس وهو نعيم بن مسعود الأشجعي وحده ليدل بذلك على أنَّ الرسل أمروا بأكل الطيبات وهو الحلال الذي طيبه الله لآكليه وليس بوقف لمن قال إنَّ خطاب لعيسى ابن مريم واحتج بما روي أنَّ عيسى كان يأكل من غزل أمه ومن حيث كونه رأس آية يجوز)
[منار الهدى: 262]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:11 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51) وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54) أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ (56)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من مال وبنين) [55] وقف حسن على هذا المذهب الذي رواه خلف عن الكسائي أنه قال: (أنما نمدهم) (أنما) حرف وحد. ومن قال: (أنما) حرفان والخبر ما عاد من (الخيرات) [56] وموضع (نسارع) لم يتم له الوقف على (وبنين). وقال السجستاني: لا يحسن الوقف على (وبنين) لأن (يحسبون) يحتاج إلى مفعولين، فتمام المفعولين في (الخيرات) وهذا خطأ لأن (أن) كافية من اسم (يحسبون) وخبرها، ولا يجوز أن يؤتى بعد (أن) بمفعول ثان (بل لا يشعرن) وقف تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/791-792]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ (وإن هذه أمتكم) بكسر الهمزة ابتدأ بها وكفى الوقف قبلها، لأنها مستأنفة. ومن فتح الهمزة لم يبتدئ بها لأنها معطوفة على ما في قوله: {بما تعملون عليم} فلا يقطع من ذلك.
{بينهم زبرًا} تام. {من مالٍ وبنين} كاف. و{أن} كافية من مفعول الحسبان. ومثله {في الخيرات}.
{بل لا يشعرون} تام.)[المكتفى: 401]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({صالحًا- 51- ط}. {عليم- 51- ط} لمن قرأ: «وإن» بالكسر. {زيرا- 53- ط}. {وبنين- 55- لا} لأن: «نسارع» مفعول ثان للحسبان، تقديره: أيحسبون إمدادنا لهم بالمال والبنين مسارعة في الخيرات لهم.. {في الخيرات- 56- ط}.)[علل الوقوف: 2/729 - 730]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ومعين (تام) للابتداء بيا النداء بناءً على أنَّ ما بعده خطاب لنبينا وحده كقوله الذين قال لهم الناس وهو نعيم بن مسعود الأشجعي وحده ليدل بذلك على أنَّ الرسل أمروا بأكل الطيبات وهو الحلال الذي طيبه الله لآكليه وليس بوقف لمن قال إنَّ خطاب لعيسى ابن مريم واحتج بما روي أنَّ عيسى كان يأكل من غزل أمه ومن حيث كونه رأس آية يجوز
صالحين (جائز) وقيل كاف.
عليم (تام) لمن قرأ وإنَّ هذه بكسر الهمزة عطفًا على إنَّي وهو حمزة والكسائي وعاصم، وليس بوقف لمن قرأ بفتحها عطفًا على بما فتكون إنَّ في موضع خفض والتقدير عليم بأنَّ هذه وبها قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وإن نصبت بإضمار فعل نحو واعلموا أنَّ فتكون أنَّ في موضع نصب كان الوقف على عليم جائزًا .
أمة واحدة (كاف) على استئناف ما بعده
فاتقون (كاف)
زبرًا (حسن)
فرحون (أحسن منه)
حتى حين (كاف) وقد اختلف في ما من إنَّما هل هي مصدرية حرف واحد أو موصولة فهي حرفان فعلى أنَّها مصدرية حرف واحد هو مذهب الكسائي رواه خلف عنه وعليه يوقف على بنين لأنَّه قد حصل بعد فعل الحسبان نسبة من مسند ومسند إليه نحو حسبت إنَّما ينطلق زيد وإنَّما يضرب بكر فينسبك منها ومما بعدها مصدر هو اسم إنَّ والجملة خبر إنَّ وقيل لا يوقف على بنين لأنَّ نسارع خبر إنَّ على أنَّ إنَّما حرفان وما بمعنى الذي بدليل عود الضمير من به إليها وهي اسم إنَّ وصلتها نمدهم ومن مال حال من الموصول أو بيان له ونسارع خبر إنَّ والعائد محذوف أي نسارع لهم به أو فيه قاله أبو اسحق وهشام بن معاوية الضرير كما تقول أبو سعيد رويت عن الخدري تريد رويت عنه فأظهرت الهاء فقلت عن الخدري قال الشاعر:
لا أرى الموت يسبق الموت شيء = نغّص الموت ذا الغنى والفقيرا
أي لا أرى الموت يسبقه شيء فأظهر الهاء وقول من قال إنَّ يحسبون يتعدى لمفعولين وأن نسارع لهم المفعول الثاني والتقدير أيحسبون أنّ إمدادنا لهم بالمال والبنين مسارعة منا لهم في الخيرات فغلط ومخالفة لقول أبي حاتم إنَّ إنّ إذا وقعت بعد حسب وأخواتها لم تحتج إلى مفعول ثان قال تعالى يحسب أنَّ ماله أخلده وهنا قد نابت أنَّ عن المفعولين فأنَّ كافية عن اسم يحسبون وخبرها فلا يؤتى بمفعول ثان بعد أنَّ وقرأ إنَّما بكسر الهمزة على الاستئناف وعليها فمفعولا حسب محذوفان اقتصارًا أو اختصارًا وقرأ يسارع بالتحتية أي يسارع الله أو يسارع لهم الذي يمدون به وقرئ يسارع بالتحتية مبنيًا للمفعول وفي الخيرات نائب الفاعل والجملة خبر إنَّ والعائد محذوف أي يسارع لهم به وقرئ نسرع لهم بالنون من أسرع والحذف اختصارًا ما كان لدليل والحذف اقتصارًا ما كان لغير دليل وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد .
في الخيرات (كاف)
بل لا يشعرون (تام) وهو إضراب عن الحسبان المستفهم عنه استفهام
تقريع)[منار الهدى: 262-263]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:12 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بل لا يشعرون) وقف تام.
ومثله: (وهم لها سابقون) [61].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/792]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بل لا يشعرون} تام. ومثله {وهم لها
سابقون} ورؤوس الآي بعد كافية)
[المكتفى: 401-402]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مشفقون- 57- لا} إلى قوله: {سابقون- 61- } لأن خبر «إن»: «أولئك يسارعون». [{يؤمنون- 58- لا}. {لا يشركون- 59- لا}. {راجعون- 60- لا}]. )[علل الوقوف: 2/730]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله إنَّ الذين هم من خشية ربهم إلى راجعون لأنَّ أولئك يسارعون خبر إنَّ الذين هم من خشية ربهم وما بينهما من رؤوس الآي جائز لطول الكلام والنفس يضيق عن بلوغ التمام فلا يوقف على مشفقون ولا على يؤمنون ولا على لا يشركون ولا على راجعون لعطف الأسماء المنصوبة على اسم إنَّ .
سابقون (تام))
[منار الهدى: 263]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:12 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62) بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63) حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (65) قَدْ كَانَتْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(إلا وسعها) [62] حسن.
(فكنتم على أعقابكم تنكصون) [66].
(مستكبرين) [67] حسن ثم تبتدئ: (به سامرا تهجرون) على معنى «بالبيت العتيق تهجرون النبي صلى الله عليه وسلم، والقرآن في وقت سمركم»، ويجوز أن يكون معنى «تهجرون تهذون» يقال: هجر المريض إذا هذى. ومن قرأ: (تهجرون) أراد «تتكلمون بالكلام الفاسد». يقال: قد أهجر الرجل في منطقة قال الكميت
ولا أشهد الهجر والقائليه = إذا هم بهينمة هتملوا
(أم يقولون به جنة) [70] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/792-793]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بل لا يشعرون} تام. ومثله {وهم لها سابقون} ورؤوس الآي بعد كافية {إلا وسعها} كاف.
وقال العباس بن الفضل {مستكبرين به}: كاف. وقال ابن عبد الرزاق: هو تام. وقال أبو حاتم وابن الأنباري: الوقف الكافي (مستكبرين).
قال أبو عمرو رضي الله عنه: وبالأول أقول لدلالة تفسير المفسرين المتقدمين عليه.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى في قوله: {مستكبرين به} قال: بالحرم. وبذلك قال ابن عباس ومجاهد
[المكتفى: ]
والضحاك والحسن وأبو مالك. وقال قتادة: {مستكبرين به} ببيت الله وحرم الله. والمعنى: أنهم كانوا يفتخرون بهما. ويقولون: نحن أهل بيت الله وحرم الله. وقيل: {مستكبرين به} القرآن. والمعنى: أنهم يحضرهم عند قراءته استكبار.
{به جنة} كاف.
)
[المكتفى: 401-402]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يجأرون- 64- ط} لأن التقدير: يقال لهم: لا تجأروا. {مستكبرين- 67- ق} قد قيل على جعل الجار والمجرور مفعول: «سامرا» أو مفعول: «تهجرون»، وجعل الهاء ضمير القرآن، أي: كانوا يسمرون ويهذون أن محمدا يقول كذا وكذا، على أن الوصل أوجه، لأن «سامرا» «تهجرون» حالان بعد حال يعني: «مستكبرين»، والمجرور ضمير البيت، أي: مستكبرين بالبيت مفتخرين [بقولهم نحن جيران الله وسكان حرمه]، والوقف في القولين على: «تهجرون».
{الأولين- 68- ز} لأن «أم» تكرار جواب الاستفهام. {منكرون- 69- ز} كذلك، على أن «أم» الثانية والثالثة تصلح استفهامًا على حدة، أي: ألم يعرفوا، وأيقولون، فيوقف على: {الأولين- 68- ط}، و: {منكرون- 69- ط} كذلك. {جنة- 70- ط}.)
[علل الوقوف: 2/730-731]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ وسعها (حسن) ومثله ينطق بالحق
لا يظلمون (كاف)
من هذا (حسن) إن جعل الضمير في ولهم أعمال للكفار وتام إن جعل كناية عن المؤمنين للفصل بين الكفار والمسلمين.
عاملون (كاف) ومثله يجأرون .
لا تجأروا اليوم (حسن) وكذا لا تنصرون
تتلى عليكم (حسن)
تنكصون (كاف) إن نصب مستكبرين حالا من فاعل تهجرون وليس بوقف إن جعل حالاً من الضمير في تنكصون ووقف أبو حاتم على مستكبرين على أنَّ الضمير في به يرجع إلى البيت واستكبارهم به أنَّهم أحق به من غيرهم وأنَّهم ولاته يفتخرون بذلك وكذا إن جعل من صلة سامرًا لأنَّهم كانوا يسمرون حول البيت بذكر القرآن والطعن فيه ولا يطوفون بالبيت ومن جعل الضمير في به يرجع إلى القرآن وقف على تنكصون أي يجعلون سمرهم وحديثهم في القرآن ثم يبتدأ مستكبرين به أي بالقرآن واستكبارهم به أنَّهم إذا سمعوه كذبوه وطعنوا فيه .
تهجرون (تام)
الأولين (كاف) ومثله منكرون وكذا جنة
بالحق (حسن)
كارهون (كاف))
[منار الهدى: 263]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:14 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72) وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74) وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أم يقولون به جنة) [70] حسن.
ومثله (السماوات والأرض ومن فيهن) [71].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/793]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({به جنة} كاف. ومثله {ومن فيهن}. {ملبسون} تام.)[المكتفى: 403]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فيهن- 71- ط}. {معرضون- 71- ط} لأن «أم» استفهام إنكار.
{خير- 72- ق} قد قيل لاحتمال الواو الابتداء، والحال أوجه.)
[علل الوقوف: 2/731-732]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كارهون (كاف) وكذا من فيهن
بذكرهم (حسن)
معرضون (صالح)
خرجًا (جائز)
خير الرازقين (كاف) ومثله مستقيم وكذا لناكبون ويعمهون وما يتضرعون .
مبلسون (تام))
[منار الهدى: 263-264]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:15 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78) وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79) وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80) بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (81) قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82) لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (83)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((اختلاف الليل والنهار) [80] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/793]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وله اختلاف الليل والنهار} تام، وقيل: كاف. {أفلا تعقلون} أتم منه. {وآباؤنا هذا من قبل} كاف. {الأولين} تام.)[المكتفى: 403]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأفئدة- 78- ط}. {والنهار- 80- ط})[علل الوقوف: 2/732]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأفئدة (كاف) وكذا ما تشكرون
في الأرض (حسن)
تحشرون (كاف)
ويميت (حسن) ومثله النهار .
أفلا تعقلون (تام)
الأولون (حسن) ومثله لمبعوثون
هذا من قبل (كاف)
أساطير الأولين (تام))
[منار الهدى: 264]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:16 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89) بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90) مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((اختلاف الليل والنهار) [80] تام.
ومثله (ولعلا بعضهم على بعض) [91].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/793]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سيقولون لله} في الثلاثة كاف. {على بعضٍ} تام.
ومن قرأ {عالم الغيب} بالرفع على خبر مبتدأ مضمر وقف على {عما يصفون}. ومن قرأ بالخفض على النعت لم يقف على ذلك. {عما يشركون} تام.)[المكتفى: 403]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سيقولون لله- 85- ط} وكذا الثاني والثالث. {على بعض- 91- ط}. {يصفون- 91- ط} لمن قرآ «عالم» بالرفع، أي: هو عالم. ومن خفض جعله [وصف «الله»} فلم يقف.)[علل الوقوف: 2/732]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تعلمون (حسن)
لله (أحسن) منه وقال أبو عمرو كاف
تذكرون (كاف)
العظيم (حسن)
سيقولون لله (أحسن منه)
تتقون (كاف)
تعلمون (حسن)
سيقولون لله (أحسن منه)
تسحرون (كاف)
بالحق (جائز)
لكاذبون (تام)
من إله (جائز) لأنّه نفي عام يفيد استغراق الجنس ولهذا جاء إذن لذهب كل إله بما خلق
على بعض (كاف) للابتداء بالتنزيه
يصفون (تام) لمن قرأ عالم بالرفع وهو نافع وحمزة والكسائي على أنَّه خبر مبتدأ محذوف أي هو عالم وجائز لمن قرأ بالجر وهم الباقون
يشركون (تام))
[منار الهدى: 264]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:17 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95) ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((اختلاف الليل والنهار) [80] تام.
ومثله (ولعلا بعضهم على بعض) [91].
(ادفع بالتي هي أحسن السيئة) [96].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/793]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هي أحسن السيئة} كاف. وقيل: تام.
{فيما تركت كلا} تام، أي: لا يرجع إلى الدنيا. {هو قائلها} أتم منه. ورؤوس الآي بعد كافية.)
[المكتفى: 403-404]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما يوعدون- 93- لا} لأن قوله: «فلا» جواب الشرط «أما»، والنداء بينهما عارض. {السيئة- 96- ط}. [{الشياطين- 97- لا}]. {ارجعون- 99- لا} لتعلق «لعلى». {كلا- 100- ط} لأنها للردع عما قبلها
أي: لا يرجع. وقد قيل يبتدأ بها بمعنى: ألا، و: حقا. والأول أحسن. {قائلها- 100- ط})
[علل الوقوف: 2/732 - 733]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما يوعدون ليس بوقف لأنَّ قوله فلا تجعلني جواب الشرط وهو إما لأنَّها كلمتان إن التي للشرط ودخلت عليها ما وهذه خلاف إما التي للعطف فإنَّها كلمة واحدة ورب منادى معترض بين الشرط وجوابه
الظالمين (تام)
لقادرون (كاف)
السيئة (حسن) والمراد بالتي هي أحسن شهادة أن لا إله إلاَّ الله والسيئة الشرك
بما يصفون (كاف)
أن يحضرون (تام) ومثله كلا لأنها بمعنى الردع والزجر عن طلب الرجوع إلى الدنيا وفي الحديث إذا عاين المؤمن قالت له الملائكة نرجعك فيقول إلى دار الهموم والأحزان بل قدومًا إلى الله تعالى وأما الكافر فيقول ارجعون لعلي أعمل صالحًا فلا يجاب لما سأل ولا يغاث
هو قائلها (حسن)
يبعثون (تام))
[منار الهدى: 264]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:17 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (بما صبروا أنهم هم الفائزون) [111] قرأ الأعمش وحمزة والكسائي: (إنهم هم الفائزون) فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (صبروا). وقرأ نافع وعاصم وأبو عمرو: (أنهم هم الفائزون) بفتح الألف، فلا يحسن الوقف على (صبروا) لأن المعنى «جزيتهم لأنهم وبأنهم» فلما أسقطنا الخافض نصبنا. (هم الفائزون) وقف تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/793-794]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ (إنهم) بكسر الهمزة على الاستئناف، وقف على {بما صبروا}. ومن فتحها لم يقف على ذلك لأنها متعلقة بما قبلها إذ هي مفعول {جزيتهم} الثاني بتقدير: إني جزيتهم اليوم بصبرهم الفوز. فلا يقطع من ذلك.
{هم الفائزون} تام.). [المكتفى: 404]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خالدون- 103- ج} لأن «تلفح» يصلح صفة واستئنافًا.
{الراحمين- 109- ج} للآية والوصل أجوز لشدة اتصال المعنى، والنسق بالفاء. {بما صبروا- 111- ط} لمن قرأ «إنهم» بالكسر.)[علل الوقوف: 2/733]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يبعثون (تام) ومثله ولا يتسائلون والمفلحون وخالدون على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال مما قبله
كالحون (تام)
تكذبون (حسن) ومثله شقوتنا
ضالين (كاف) ومثله ظالمون وكذا ولا تكلمون
وارحمنا (جائز)
الراحمين ليس بوقف لمكان الفاء بعده
ذكرى (حسن) أي شغلكم الاستهزاء بعمار وسلمان وبلال لا أنّ المؤمنين أنسوهم ذكر الله
تضحكون (كاف) ومثله بما صبروا لمن كسر همزة إنهم على الاستئناف وهي قراءة الكوفيين إلا عاصمًا وليس بوقف لمن فتحها لأنها متعلقة بما قبلها إذ هي المفعول الثاني لجزيت بتقدير إني جزيتهم اليوم بصبرهم الفوز بالجنة مع الأمن من الأهوال فلا يقطع ذلك
الفائزون (تام))
[منار الهدى: 264]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:18 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هم الفائزون} تام. ومثله {لا ترجعون} ومثله {رب العرش الكريم} ومثله {الكافرون}). [المكتفى: 404]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الملك الحق- 116- ج} لأن «لا إله إلا هو» يصلح مستأنفًا وحالاً، أي: [تعالى الله] متوحدًا غير مشارك.
{إلا هو- 116- ج} لأن قوله: «رب العرش» يصلح بدلاً عن «هو»، وخبر ضمير محذوف، أي: هو رب العرش. {إلها آخر- 117- لا} لأن ما بعده صفة «لا إله». {له به- 117- لا} لأن الفاء جواب: «ومن يدع». {عند ربه- 117- ط}.) [علل الوقوف: 2/733]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عدد سنين (جائز) وقيل كاف
أو بعض يوم (جائز)
العادين (تام) ومثله تعلمون للابتداء بالاستفهام
عبثًا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
لا ترجعون (تام)
الملك الحق (حسن) ومثله ألا هو إن رفع رب على الابتداء أو خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن رفع بدلاً من هو
الكريم (تام)
آخر ليس بوقف لأنَّ ما بعده صفة لها فلا يفصل بينهما بالوقف وكذا لا يوقف على لا برهان له به لأن الفاء في فإنَّما جواب من
عند ربه (كاف)
الكافرون (تام)
وارحم (جائز)
آخر السورة (تام)
)
[منار الهدى: 264-265]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة