العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:40 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الطور

• الوقف والابتداء في سورة الطور •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الطور
الوقوف في سورة
الطور ج1| من قول الله تعالى: {وَالطُّورِ (1)} .. إلى قوله تعالى: {مَا لَهُ مِن دَافِعٍ (8)}
الوقوف في سورة
الطور ج2| من قول الله تعالى: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا (9)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (16)}
الوقوف في سورة
الطور ج3| من قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21)}
الوقوف في سورة الطور ج4| من قول الله تعالى: {وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (22)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)}
الوقوف في سورة
الطور ج5| من قول الله تعالى: {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29)} .. إلى قوله تعالى: {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ (36)}
الوقوف في سورة الطور ج6| من قول الله تعالى: {أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37)} .. إلى قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43)}
الوقوف في سورة الطور ج7| من قول الله تعالى: {وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ (44)} .. إلى قوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 01:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الطور

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 01:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِن دَافِعٍ (8)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(إن عذاب ربك لواقع) [7] جواب القسم.

(ما له من دافع) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/908]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( جواب القسم: {إن عذاب ربك لواقع} فلا وقف دونه.
{ما له من دافع} تام إذا لم يعمل (لواقع) في الظرف، واستؤنف بتقدير: واذكر. وهو قول أهل التمام. والأول قول أهل التأويل.
)[المكتفى: 539]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
[{والطور- 1- لا} {مسطور- 2- لا} {منشور- 3- لا} {المعمور- 4- لا} {المرفوع- 5- لا} {المسجور- 6- لا} {لواقع- 7- لا}] [{دافع- 8- لا})
[علل الوقوف: 3/972]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لواقع (حسن)
ماله من دافع (أحسن) مما قبله إن نصب يوم بمقدر وليس بوقف إن نصب بقوله لواقع)
[منار الهدى: 373]



- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 02:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (10) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13) هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (14) أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنتُمْ لا تُبْصِرُونَ (15) اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (16)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (إلى نار جهنم دعا) [13] وقف حسن. سمعت أبا العباس يقول: معناه «يدفعون إلى نار جهنم دفعا».
(سواء عليكم ) [16] حسن (ما كنتم تعملون) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/908]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {يوم تمور السماء مورًا} قال: فيها تقديم: إن عذاب ربك لواقع بهم يوم تمور السماء مورًا.
(دعًا) كاف، أي دفعًا، وهو رأس آية في الكوفي والمدني والشامي.
حدثنا عبد الرحمن بن خالد التاجر قال: حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا الحسن بن المثنى قال: حدثنا عفان قال: حدثنا أبو كدينة قال: حدثنا قابوس عن أبيه عن ابن عباس {يوم يدعون إلى نار جهنم دعًا} قال: يدفع في أعناقهم حتى يوردهم النار.
{سواءٌ عليكم} كاف. {تعملون} تام، وهذا بعد آيات.)
[المكتفى: 539-540]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([مورًا- 9- لا}] {سيرًا- 10- ط}
[علل الوقوف: 3/972]
{يلعبون- 12- م} [لئلا يصير {يوم} ظرفًا ليلعبون، ولعبهم في الدنيا، وهم يدعون يوم القيامة].
{دعا- 13- ط} أي: يقال لهم: هذه {أو لا تصبروا- 16- ج} لاختلاف الجملتين، مع اتفاق المعنى.
{سواء عليكم- 16- ط}
[علل الوقوف: 3/972-973]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سيرًا (حسن) على استئناف ما بعده أراد إنَّ عذاب ربك لواقع يوم تمور السماء مورًا وأكد الفعل بمصدره لرفع توهم المجاز في الفعل بفعله
للمكذبين (حسن) إن نصب الذين بفعل مقدر وليس بوقف إن نصب بدلاً أو نعتًا
يلعبون (كاف) وقيل لا يوقف عليه لأنَّ يوم بدل من يومئذ فلا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف
دعا (أكفى) مما قبله ومعناه دفعًا بعنف
تكذبون (كاف)
أ فسحرٌ هذا (حسن) إن جعلت أم في تأويل بل على الانقطاع وإن جعلت متصلة لم يوقف على ما قبلها
لا تبصرون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله وكان الوقف على اصلوها
سواء عليكم (كاف)
تعملون (تام)
)[منار الهدى: 373]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 02:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ (20) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما كنتم تعملون) تام.
ومثله: (وزوجناهم بحور عين) [20].
(من عملهم من شيء) [21] تام، ومثله: (بما كسب رهين).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/908]



قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عذاب الجحيم} كاف. ومثله {تعملون}.
{بحورٍ عين} تام ومثله {من عملهم في شيء} ومثله {رهين}.
وقال يعقوب: {واتبعتهم ذريتهم بإيمان} تمام. وليس كذلك لأن قوله:

(ألحقنا به ذرياتهم) خبر المبتدأ الذي هو {والذين آمنوا}، فلا يتم وقف دونه ولا يكفي.
)
[المكتفى: 540- 541]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ونعيم- 17- لا} لأن {فاكهين} حالهم.
{آتاهم ربهم- 18- ج} لاحتمال العطف، واتضاح وجه الحال، أي: وقد وقاهم {تعملون- 19- لا} لأن {متكئين} حالهم.
{مصفوفة- 20- ج} لاحتمال الاستئناف والحال، أي: وقد زوجناهم. {من شيء- 21- ط})
[علل الوقوف: 3/973]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله إنَّ المتقين إلى بما آتاهم ربهم فلا يوقف على نعيم لأنَّ فاكهين حال مما قبله
بما آتاهم ربهم (جائز)
عذاب الجحيم (كاف) ومثله تعلمون إن نصب متكئين بمضمر وليس بوقف إن جعل حالاً مما قبله
مصفوفة (حسن)
عين (تام) في محل الذين الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع على أنَّه مبتدأ وجملة ألحقنا بهم خبر وكاف إن نصب بمقدر أي وأكرمنا الذين آمنوا وليس بوقف إن عطف على الضمير في زوَّجناهم أي وزوجنا الذين آمنوا ومثله في عدم الوقف على عين إن جر عطفًا على حور عين أي قرناهم بالحور العين وبالذين آمنوا وأتبعناهم عطف على آمنوا وبإيمان متعلق بقوله وأتبعناهم وأغرب من وقف على بإيمان لأنَّ والذين مبتدأ وخبره ألحقنا بهم فإذا وقف على بإيمان كان الكلام ناقصًا لأنَّه لم يأت بخبر المبتدأ فإن قال قائل اجعل قوله والذين آمنوا في موضع نصب عطفًا على الضمير في زوَّجناهم قيل له ذلك خطأ لأنَّه يصير المعنى وزوجنا الذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان والتأويل على غير ذلك
ألحقنا بهم ذرِّياتهم (حسن)
من شيء (تام) ومثله رهين )
[منار الهدى: 373]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 02:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لاَّ لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا لغو فيها ولا تأثيم) [23] حسن.
(كأنهم لؤلؤ مكنون) [24] تام.
(إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم) [28] كان أبو جعفر ونافع والكسائي يقرؤون: (أنه هو البر الرحيم) بفتح الألف. وكان عاصم والأعمش وأبو عمرو وحمزة يقرؤون: (إنه) بكسر الألف، فمن قرأ بالكسر وقف على (ندعوه) وابتدأ: (إنه). ومن قرأ: (أنه) بالفتح لم يقف على (ندعوه) لأن «أن» متعلقة بما قبلها، والمعنى «ندعوه لأنه وبأنه».)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/908--909]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا تأثيم} كاف، وقيل: تام. {مكنون} تام.
{من قبل ندعوه} تام على قراءة من قرأ (إنه هو البر الرحيم) بكسر الهمزة على الاستئناف، ومن فتحها لم يقف على (ندعوه) لأن (أن) متعلقة به، والمعنى: ندعوه لأنه {هو البر الرحيم} تام على القراءتين.)
[المكتفى: 541]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ندعوه- 28- ط} لمن قرأ {إنه} بكسر الألف.
ومن فتح جعل تقديره: لأنه...
) [علل الوقوف: 3/973- 974]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من شيء (تام) ومثله رهين وكذا مما يشتهون على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً بمعنى متنازعين
ولا تأثيم (كاف) ومثله مكنون وكذا يتسائلون
مشفقين (جائز) ومثله علينا
السموم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً وداخلاً في القول
ندعوه (تام) لمن قرأ انه بكسر الهمزة وهي قراءة أهل مكة وعاصم وحمزة وأبي عمرو وابن عامر وليس بوقف لمن قرأه بفتحها وهو نافع والكسائي لأنَّ انه موضعه نصب متعلق بما قبله والمعنى لأنَّه
الرحيم (تام) على القراءتين وأتم مما قبله)
[منار الهدى: 373]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 02:02 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29) أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30) قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (31) أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (32) أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لاَّ يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34) أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فذكر) [29] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/909]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فذكر} كاف، وقيل: تام. ثم الفواصل بعد تامة.)
[المكتفى: 541]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا مجنون- 29- ط} لأن {أم} ابتداء استفهام توبيخ. {المتربصين- 31- ط} كذلك.
{طاغون- 32- ج} لاحتمال ابتداء الاستفهام والجواب. {تقوله- 33- ج}.
{لا يؤمنون- 33- ج} للآية مع الفاء.
{صادقين- 34- ط} {الخالقون- 35- ج} {والأرض- 36- ج} لأن {بل} للإضراب والعطف جميعًا.
{لا يوقنون- 36- ط})
[علل الوقوف: 3/974]



قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فذكر (جائز) للابتداء بنفي ما كانوا يقولون فيه
ولا مجنون (كاف) للابتداء بالاستفهام قال الخليل جميع ما في هذه السورة من ذكر أم فاستفهام وليست حروف عطف وذلك خمسة عشر حرفًا
المنون (كاف) ومثله من المتربصين وبهذا وطاغون وتقوّله ولا يؤمنون وصادقين ومن غير شئ أي أم خلقوا من غير شيء حي كالجماد فلا يؤمرون ولا ينهون كالجماد الخالقون والأرض ولا يوقنون والمسيطرون كلها وقوف كافية)
[منار الهدى: 373-374]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 02:03 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38) أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (40) أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42) أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43)}
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المسيطرون- 37- ط} {فيه- 38- ج} لتناهي الاستفهام مع فاء التعقيب.
{مبين- 38- ط}.
{البنون- 39- ط} {مثقلون- 40- ط} {يكتبون- 41- ط} {كيدًا- 42- ط} {المكيدون- 42- ط} {غير الله- 43} مطلق، وفيما تقدمه: كلما وصل به {أم} فهو للجواب، وما قطع فهو بمعنى ألف الاستفهام. )
[علل الوقوف: 3/974- 975]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الخالقون والأرض ولا يوقنون والمسيطرون كلها وقوف كافية
يستمعون فيه (حسن) لتناهي الاستفهام
مبين (كاف) للابتداء بالاستفهام الإنكاري والتقدير يل ألهم إله وليست للإضراب المحض لأنَّه يلزم عليه المحال وهو نسبة البنات له تعالى تَعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا
البنون (كاف)
أجرًا (جائز)
مثقلون (كاف) ومثله (يكتبون)
كيدًا (جائز)
المكيدون (كاف)
غير الله (حسن)
يشركون (كاف))
[منار الهدى: 374]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 02:03 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (46) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (47) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فذكر) [29] وقف حسن. ومثله: (سحاب مركوم) [44].
(كيدهم شيئا ولا هم ينصرون) [46] تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/909]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سحابٌ مركوم} تام. ومثله {ولا هم ينصرون} وهو رأس آية في الآية الأخرى. {بأعيننا} تام). [المكتفى: 541]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يصعقون- 45- لا} لن {يوم} بدل ما تقدمه.
{ينصرون- 46- ط} {حين تقوم- 48- لا} للعطف.) [علل الوقوف: 3/975]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ساقطًا ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد وهو يقولوا
مركوم (تام) ولا يوقف على يوم من يومهم لأنَّ هم في هذا الموضع ضمير متصل مجرور بالإضافة لم يقطع من يوم بخلاف ما تقدم في قوله يوم هم بارزون في غافر ويوم هم على النار يفتنون في الذاريات فإنَّهما كتبا فيهما كلمتين يوم كلمة وهم كلمة كما تقدم
يصعقون (كاف) إن نصب الظرف بمقدر وليس بوقف إن جعل بدلاً مما قبله
شيًا (جائز)
ينصرون (تام) دون ذلك الأولى وصله
لا يعلمون (كاف)
بأعيننا (حسن) على استئناف الأمر وليس بوقف إن عطف على ما قبله
حين تقوم (جائز)
و إدبار النجوم (تام) قرأ العامة بكسر الهمزة مصدر بخلاف التي في قّ فإنَّه قرئ بالكسر والفتح معًا كما تقدم)
[منار الهدى: 374]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة