العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:39 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الحجرات

• الوقف والابتداء في سورة الحجرات •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الحجرات
الوقوف في سورة
الحجرات ج1| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)}
الوقوف في سورة
الحجرات ج2| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا .. (6)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)}
الوقوف في سورة
الحجرات ج3| من قول الله تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا .. (9)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}
الوقوف في سورة الحجرات ج4| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ .. (11)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
الوقوف في سورة
الحجرات ج5| من قول الله تعالى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا .. (14)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 09:51 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الحجرات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 09:52 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سميعٌ عليم} تام. ومثله {غفورٌ رحيم} وكذا عامة فواصلها.
{لكان خيرًا لهم} كاف. )[المكتفى: 532]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{واتقوا الله- 1- ط} {للتقوى- 3- ط} {خيرًا لهم- 5- ط})[علل الوقوف: 3/961]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ورسوله(حسن)
واتقوا الله (أحسن) منه
عليم (تام)
فوق صوت النبي ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله ومثله في عدم الوقف لبعض لأنَّ قوله أن تحبط أعمالكم موضعه نصب مفعول له أي لخشية حبوطها
لا تشعرون (تام)
عند رسول الله ليس بوقف لأنَّ خبر إنَّ لم يأت بعد
للتقوى (كاف)
عظيم (تام)
لا يعقلون (كاف)
حتى تخرج إليهم ليس بوقف لأنَّ جواب لو لم يأت بعد وهو لكان خيرًا لهم وهو كاف
رحيم (تام) دل بقوله غفور أنهم لم ينافقوا وإنما استعملوا سوء الأدب في ندائهم بالنبي أخرج إلينا ).
[منار الهدى: 366]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 09:53 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والفسوق والعصيان) [7] وقف حسن.
ومثله: (فضلا من الله ونعمة) [8].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/903]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لكان خيرًا لهم} كاف. ومثله {لعنتم} ومثله {والعصيان} ومثله {فضلاً من الله ونعمة})[المكتفى: 532]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رسول الله- 7- ط} {والعصيان- 7- ط}.
{الراشدون- 7- لا} لأن {فضلاً} مفعول له. {ونعمة- 8- ط})[علل الوقوف: 3/961]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتبينوا ليس بوقف لأن قوله أن تصيبوا موضعه نصب بما قبله ومثله في عدم الوقف بجهالة لأن فتصبحوا موضعه نصب بالعطف على أن تصيبوا
نادمين (حسن)
لو يطيعكم معناه لو أطاعكم لأن لو تصرف المستقبل إلى المضيّ وذلك أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كذب على بني المصطلق حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ليقبض الزكاة فخاف ورجع وقال ارتدوا فهمَّ النبي صلى الله عليه وسلم بغزوهم فنزل الوحي والمعنى واعلموا أنَّ فيكم رسول الله ينزل عليه الوحي ويعرف بالغيوب فاحذروا الكذب . لعنتم وصله أولى لأداة الاستدراك بعده
في قلوبكم (حسن)
والعصيان (كاف)
الراشدون (حسن) إن نصب فضلاً بفعل مقدر تقديره فعل الله بكم هذا فضلاً ونعمة وليس بوقف إن نصب فضلاً مفعولاً من أجله والعامل فيه حبب وعليه فلا يوقف على شيء من حبب إلى هذا الموضع وربما جاز مع اختلاف الفاعل لأن فاعل الرشد غير فاعل الفضل أجاب الزمخشري بأن الرشد لما وقع عبارة عن التحبب وهو مسند إلى أسمائه صار الرشد كأنه فعله انظر السمين
ونعمة (كاف)
حكيم (تام))
[منار الهدى: 366 - 367]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 09:54 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {بينهما- 9- ج} للشرط مع الفاء.
{أمر الله- 9- ج} كذلك.
{وأقسطوا- 9- ط} )[علل الوقوف: 3/961]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بينهما (كاف) ومثله إلى أمر الله
بالعدل (حسن)
وأقسطوا (أحسن) مما قبله
المقسطين (تام)
بين أخويكم (كاف)
ترحمون (تام))
[منار الهدى: 367]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 09:55 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الفسوق بعد الإيمان) [11].
(وقبائل لتعارفوا) [13] وقف تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/903]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لكان خيرًا لهم} كاف. ... ومثله {بعد الإيمان} ومثله {فكرهتموه}.
{لتعارفوا} تام.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله:
(لتعارفوا) قال: انقطع الكلام ثم قال: {إن أكرمكم عند الله} يعني: في المنزلة {أتقاكم} في الدنيا.)[المكتفى:
532 - 533]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {خيرًا منهن- 11- ج} للعدول عن المغايبة إلى المخاطبة.
{بالألقاب- 11- ط} {بعد الإيمان- 11- ج} لابتداء الشرط، [مع أنه] يحتمل: ومن لم يتب عما ذكر من اللمز والنبز...
{من الظن- 12- ز} للابتداء بإن، إلا أن التقدير: فإن...
{بعضًا- 12- ط} {فكرهتموه- 12- ط}. {واتقوا الله- 12- ط} {لتعارفوا- 13- ط} {أتقاكم- 13- ط})[علل الوقوف:
3/961 - 962]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عسى أن يكونوا خيرًا منهم ليس بوقف لأن قوله ولا نساء مرفوع بالعطف على قوم كأنه قال ولا يسخر نساء من نساء وهو من باب عطف المفردات
خيرًا منهن (حسن) ومثله أنفسكم وكذا بالألقاب
بعد الإيمان (كاف) عند أبي حاتم للابتداء بالشرط
الظالمون (تام)
من الظن (حسن)
إثم (أحسن) مما قبله
ولا تجسسوا (كاف) بعضًا على استئناف الاستفهام وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله ومتعلقًا به
فكرهتموه (حسن)
واتقوا الله (كاف)
رحيم (تام)
وأنثى (جائز)
لتعارفوا (كاف) ومثله أتقاكم
خبير (تام))
[منار الهدى: 367]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 09:55 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) [14] وقف حسن.
(لا يلتكم من أعمالكم شيئا) وقف تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/903]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في قلوبكم} كاف. ومثله {من أعمالكم شيئا}. والله أعلم). [المكتفى: 533]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {آمنا- 14- ط} {في قلوبكم- 14- ج} {شيئًا- 14- ط} {في سبيل الله- 15- ط} [{بدينكم- 16- ط} {وما في الأرض- 16- ط} {أن أسلموا- 17- ط} {إسلامكم- 17- ج} لأن {بل} للإضراب عن الأول.
{والأرض- 18- ط}.) [علل الوقوف: 3/962]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (آمنًا (حسن)
أسلمنا (أحسن ) مما قبله
في قلوبكم (كاف) عند أبي حاتم للابتداء بالشرط ومثله شيئًا
رحيم (تام)
ثم لم يرتابوا (حسن)
في سبيل الله (جائز)
الصادقون (تام) إن جعل الذين خبر المؤمنون فإن جعل نعتًا لم يوقف على شيء إلى الصادقون لأن أؤلئك يكون خبر المؤمنون
بينكم (حسن)
وما في الأرض (كاف)
عليم (تام) على استئناف ما بعده وجائز إن جعل متصلاً بما قبله
أن أسلموا (كاف) ومثله إسلامكم
للإيمان ليس بوقف لأنَّ الشرط الذي بعده جوابه ما قبله
صادقين (تام)
والأرض (كاف)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 367]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة