العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:49 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي توجيه القراءات في سورة المنافقون

توجيه القراءات في سورة المنافقون


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:57 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة المنافقون

مقدمات توجيه القراءات في سورة المنافقون
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (ذكر اختلافهم في سورة المنافقين). [معاني القراءات وعللها: 3/71]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (ومن سورة المنافقون) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/367]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة المنافقين). [الحجة للقراء السبعة: 6/291]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة المنافقين). [المحتسب: 2/322]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (63 - سورة المنافقين). [حجة القراءات: 709]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة المنافقين). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/322]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة المنافقين). [الموضح: 1270]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/322]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي إحدى عشرة آية في المدني والكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/322]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:58 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المنافقون

[ من الآية (1) إلى الآية (4) ]
{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}


قوله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)}
قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)}

قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (قراءة الحسن: [اتَّخَذُوا إيْمَانَهُمْ جُنَّةً].
قال أبو الفتح: هذا على حذف المضاف، أي: اتخذوا إظهار إيمانهم جنة، وقد مضى ذكر ذلك). [المحتسب: 2/322]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3)}
قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
قوله جلّ وعزّ: (كأنّهم خشبٌ مسنّدةٌ).
قرأ أبو عمرو والكسائي (خشبٌ) بسكون الشين، وكذلك روى قنبل عن ابن كثير.
وقرأ الباقون (خشبٌ) بضمتين.
قال أبو منصور: هما لغتان خشبٌ، وخشبٌ. مثل ثمر، وثمر، وبدن، وبدن). [معاني القراءات وعللها: 3/71]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (1- قوله تعالى: {كأنهم خشب مسندة} [4].
قرأ ابن كثير برواية قنبل وأبو عمرو والكسائي {خشب} مخففًا.
وقرأ الباقون: {خشب} مثقلا، ثم يجمع الخشاب على خشب، والواحدة خشبة وتجمع الخشبة على خشاب، ثم تجمع أيضًا خشبة على خشاب وخشابًا على خشب، والخشاب فيغير هذا قبيلة، قال جرير:
عدلت بها طهية والخشابا
قال الفراء يجمع الخشب خشابًا ثم تجمع على خشب مثل ثمار وثمر. وإن شئت تجمع خشبة على خشب مثل بدنة وبدن، ومن أسكن مال إلى التخفيف، يقال: خشب جمع خشباء مثل حمراء وحمر ومن أسكن الشين فله مذهبان:
أحدهما: أن يكون أراد المثقل فخفف، كما تقول في رسل: رسل.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/367]
والوجه الثاني: أن العرب تجمع فعلة على فعل، قال الله تعالى: {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} فالواحدة بدنة.
قال أبو عمرو: إنما أجزت التخفيف، لأن الواحدة خشباء مثل حمراء، قال أوس بن حجر شاهدًا لأبي عمرو-:
كأنهم بين السميط وصارة = وجرثم والسوبان خشب مصرع
والوقف على قوله: {يحسبون كل صيحة عليهم} ثم تبتدئ {هم العدو فاحذرهم} ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/368]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي: خشب [4] ممّا قرأت على قنبل خفيفة.
وقال أبو ربيعة: خشب مثقّلة، وروى عبيد عن أبي عمرو خشب مثقّلة، وكذلك روى عبّاس أيضا، وقال الخفّاف وأبو زيد مثقّل، وقال اليزيدي وعبد الوارث: خشب خفيفة.
[الحجة للقراء السبعة: 6/291]
وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة: خشب مثقلة، والمفضل عن عاصم: خشب خفيفة.
قال أبو علي: من خفف فقال: خشب جعله مثل: بدنة وبدن، وقال: والبدن جعلناها لكم [الحج/ 36]، ومثل ذلك في المذكر: أسد وأسد، ووثن ووثن، وزعم سيبويه أنه قراءة، يعني قوله:
إن تدعون من دونه إلا أثنا [النساء/ 117] والتثقيل: أن فعل قد جاء في مذكره، قالوا: أسد كما قالوا في جمع نمر: نمر، وجاء بيت:
تقدم إقداما عليكم كالأسد قال أبو الحسن: التحريك في خشب لغة أهل الحجاز). [الحجة للقراء السبعة: 6/292]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({كأنّهم خشب مسندة}
قرأ أبو عمرو والكسائيّ {كأنّهم خشب} بإسكان الشين جمع خشبة وخشب وبدنة وبدن وأكمة وأكم
وقرا الباقون {خشب} بضم الشين جمع خشبة كما تقول ثمرة وثمر وثمر). [حجة القراءات: 709]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (1- قوله: {خشب مسندة} قرأها قنبل وأبو عمرو والكسائي بإسكان الشين استخفافًا، وقرأ الباقون بالضم، وهو الأصل؛ لأن الواحد خشبة والجمع خشب كـ «بدنة وبُدن، وأسَد وأسُد» والإسكان حسن، والضم لغة أهل الحجاز). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/322]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- {خُشْبٌ} [آية/ 4] بسكون الشين:-
قرأها ابن كثير ل- وأبو عمرو والكسائي.
وقرأ الباقون {خُشُبٌ} بضم الشين.
والوجه أن خُشبًا وخشبًا كأسدٍ وأسدٍ وطُنبٍ، ففعل بضمتين أصلٌ، وفُعل بضم الفاء وتسكين العين مخفف منه، وهو مقيس مطردٌ سواءٌ كان واحدًا أو جمعًا، وقد مضى مثله). [الموضح: 1270]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:00 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المنافقون

[ من الآية (5) إلى الآية (8) ]
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) }

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (لوّوا رءوسهم).
قرأ نافع وحده " لووا رءوسهم " خفيفًا.
وقرأ الباقون (لوّوا رءوسهم).
قال أبو منصور: (لوّوا) بالتشديد للتكثير والمبالغة، و(لووا) جائز). [معاني القراءات وعللها: 3/71]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (2- وقوله تعالى: {لووا رءوسهم} [5].
قرأ نافع وحده: {لووا رءوسهم} مخففًا جعله من لوي يلوي والأصل: لويوا فحذفت الضمة من الياء، فالتقي ساكنان والواو فحذفوا الياء لالتقاء الساكنين.
وقرأ الباقون: {لووا} مشددًا، ومعناه: ينغضون رؤسهم أي: يحركون، استهزاء بقراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمصدر من المخفف: لوي يلوي ليا فهو لاو، والأصل: لويًا فقلبوا من الواو ياء، وأدغموا الياء في الياء، ولويت غريمي ألوية ليا، وليانًا، وينشد:
تظلنين لياني وأنت مليئة = فأحسن يا ذات الوشاح التقاضيا
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/368]
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لي الواجد ظلم يحل عرضه بعقوبته»، فالعرض نفسه يحل للرجل لزومها والعقوبة الحبس. والمصدر من المشدد لوي يلوي تلوية وتلويا فهو ملو والأمر من هذا: لو، ومن الآخر: ألو. قال أبو زيد تقول العرب مطله، ودالكه، ولواه بمعنى واحد). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/369]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (وقرأ نافع: لووا* [المنافقون/ 5] خفيفة، وكذلك المفضل عن عاصم مثل نافع.
وقرأ الباقون لووا مشددة.
[الحجة للقراء السبعة: 6/292]
التخفيف يصلح للقليل والكثير، والتثقيل يختصّ بالكثرة، وحجّة التخفيف: ليا بألسنتهم [النساء/ 46]، واللي: مصدر لوى، مثل: طوى طيّا، فالتخفيف أشبه بقوله: ليا والتثقيل، لأن الفعل للجماعة، فهو كقوله: مفتحة لهم الأبواب [ص/ 50] وقد جاء:
تلوية الخاتن زبّ المعذر أنشده أبو زيد). [الحجة للقراء السبعة: 6/293]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({لووا رؤوسهم}
قرأ نافع {لووا رؤوسهم} بالتّخفيف جعله من لوى يلوي ليا وهو إذا أنكر الرجل شيئا لوى راسه وعنقه والأصل لويوا فحذفت الضمة من الياء فالتقى ساكنان فحذفوا الياء وحجّة هذه القراءة قوله ليا بألسنتهم والأصل لويا فقلبوا الواو ياء
[حجة القراءات: 709]
وأدغموا الياء في الياء والأمر منه الو
وقرأ الباقون بالتّشديد من قولك لوى يلوي تلوية والأصل لويوا ثمّ عملوا فيها ما عملوا في التّخفيف وحجتهم في ذلك أن الرؤوس جماعة فوجهها التّشديد وكذلك كل فعل يكثر مرّة بعد مرّة ومعنى لووا أنهم ينغضون رؤوسهم أي يحركونها استهزاء باستغفار رسول الله صلى الله عليه والأمر من هذا لو). [حجة القراءات: 710]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (2- قوله: {لووا رؤوسهم} قرأ نافع بالتخفيف في الواو الأولى، وقرأ الباقون بالتشديد في الواو الأولى، وفي التشديد معنى التكثير، أي: لووها مرة بعد مرة، وفي التخفيف معنى التقليل، يصلح للتكثير أيضًا، وقوله تعالى: {ليًا بألسنتهم} «النساء 46» يدل على التخفيف، لأن اللي مصدر لـ «لوى» مثل «طوى طيًا» وكذلك: {يلوون ألسنتهم} «آل عمران 78»، وقوله: {ولا تلوون على أحد} «آل عمران 153»، وقوله: {وإن تلوا أو تعرضوا} «النساء 135» كله يدل على التخفيف؛ لأنه كله من: لوى يلوي، ولولا الجماعة لاخترت التخفيف؛ إذ عليه أتى جميع ما في القرآن منه، ولو أتت هذه الألفاظ على «لوى» لقال: «يلويه ويُلوون ويَلوون» ). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/322]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (2- {لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ} [آية/ 5] بتخفيف الواو:-
قرأها نافع ويعقوب- ح- و- ان-.
والوجه أنه من قولهم لوى فلانٌ رأسه ولوى لسانه بالتخفيف، وهو يصلح للقليل والكثير، فقوله {لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ} بالتخفيف فعل جماعة، واللي مصدر منه، ومعناه العطف والثني، قال الله تعالى {لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ}.
[الموضح: 1270]
وقرأ الباقون ويعقوب يس- {لَوَّوْا} بتشديد الواو.
والوجه أن الفعل على فعل بالتثقيل، وهو بناءٌ يختص الكثرة، وإنما بُني لما يُفيد الكثرة؛ لأن الفعل لجماعةٍ، قال الله تعالى {مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ} ). [الموضح: 1271]

قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6)}
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة أبي جعفر: [آسْتَغْفَرْت]، بالمد.
وروى عنه: [اسْتَغْفَرْت]، بالوصل.
قال أبو الفتح: هاتان القراءتان كلتاهما مضعوفتان.
أما [آسْتَغْفَرْت]، بالمد فأنه أثبت همزة الوصل، وقد استغنى عنها بهمزة الاستفهام من قبلها، وليس كذلك طريق العربية. ألا ترى إلى قول ذي الرمة:
أستحدث الركب عن أشياعهم خبرا ... أم عاود القلب من أطرابه طرب؟
[المحتسب: 2/322]
وأما [استغفرتَ]، بالوصل ففي الطرف الآخر من الضعف، وذلك أنه حذف همزة الاستفهام، وهو يريدها. وهذا مما يختص بالتجوز فيه الشعر، لا القرآن، نحو قوله:
لعمرك ما أدري وإن كنت داريا ... شعيث ابن سهم أم شعيث ابن منقر). [المحتسب: 2/323]

قوله تعالى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) }
قوله تعالى: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:01 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المنافقون

[ من الآية (9) إلى الآية (11) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)}
قوله تعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (فأصّدّق وأكن من الصّالحين).
قرأ أبو عمرو وحده (وأكون) نصبًا، وقرأ الباقون "وأكن " جزما، بحذف الواو.
[معاني القراءات وعللها: 3/71]
قال أبو منصور: من قرأ (وأكون) عطفه على قوله (فأصّدّق وأكون).
ومن قرأ (وأكن) عطفه على موضع (أصدّق) ولو لم يكن فيه الفاء.
ومثله قول الشاعر:
فأبلوني بليّتكم لعلّي... أصالحكم وأستدرج نويّا
قال أبو منصور: قوله (نويّا)، أي: نواي.
وهذه لغة طييء، مثل (قفيّ)، أي: قفاي و، (هدىّ)، أي: هداي و(بشرى) مثل بشراي.
قال الله (يا بشراي).
فجزم قوله (وأستدرج)؛ لأنه عطفه على موضع الجزم لو لم يكن فيه (لعلي)، كأنه قال: فأبلوني بليتكم أصالحكم). [معاني القراءات وعللها: 3/72]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (3- وقوله تعالى: {فأصدق وأكن من الصالحين} [10].
وقرأ أبو عمرو وحده: {وأكون} بالواو، والنصب جعله نسقًا على {فأصدق} وذلك: أن «لولا» معناه «هلا» وجواب الاستفهام، والتخصيص بالفاء يكون منصوبًا، واحتج بأن في حرف عبد الله وأيي {أكون} بالواو مكتوبًا. قال: إنما حذفوا الواو في الكتابة كما حذفت من كلمون، وكما حذفت الألف من سليمن.
وحدثني ابن مجاهد عن السمري عن الفراء. قال: في بعض مصاحف عبد الله {فقلا له قولا لينًا} بغير واو، وهو خطأ، والقراءة {فقولا}.
وقرأ الباقون بالجزم: {وأكن} وحذفوا الواو واحتجوا بأنها كتبت في مصحف عثمان الذي يقال له: (الإمام) بغير واو، فأما جزمه فبالنسق على موضع الفاء قبل دخولها والأصل: هلا أخرتني أصدق وأكن، أنشد:
فأبلوني بليتكم لعلي = أصالحكم وأستدرج نويا
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/369]
فجزم «استدرج» عطفًا على الموضع في «أصالحكم» قبل دخول، والأصل: فأبلوني بليتكم أصالحكم، واستدرج ومثله قول الآخر:
معاوي إننا بشر فأسجح = فلسنا بالجبال ولا الحديدا
ولم يختلف القراء في إثبات الياء في {أخرتني} في وصل ولا وقف). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/370]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: قرأ أبو عمرو وحده: وأكون [المنافقين/ 10] بواو.
وقرأ الباقون: وأكن بغير واو.
من قال: فأصدق وأكن عطف على موضع قوله: فأصدق، لأن فأصدق في موضع فعل مجزوم، ألا ترى أنك إذا قلت: أخّرني أصدّق، كان جزما بأنه جواب الجزاء، وقد أغنى السؤال عن ذكر الشرط، والتقدير: أخّرني، فإن تؤخرني أصدّق، فلما كان الفعل المنتصب بعد الفاء في موضع فعل مجزوم، بأنه جزاء الشرط، حمل قوله: وأكن عليه، ومثل ذلك قراءة من قرأ: من يضلل الله فلا هادي له، ويذرهم [الأعراف/ 186]، لما كان لا هادي في موضع فعل مجزوم حمل يذرهم عليه، ومثل ذلك قول الشاعر:
فأبلوني بليّتكم لعلّي أصالحكم وأستدرج نويّا حمل: وأستدرج على موضع الفاء المحذوفة، وما بعدها من
[الحجة للقراء السبعة: 6/293]
لعلّي، وكذلك قوله:
أيّا سلكت فإنني لك كاشح وعلى انتقاصك في الحياة وأزدد حمل وأزدد على موضع الفاء وما بعدها، وأما قول أبي عمرو:
وأكون فإنه حمله على اللفظ دون الموضع، وكان الحمل على اللفظ أولا لظهوره في اللفظ وقربه ولأن ما لا يظهر إلى اللفظ لانتفاء ظهوره قد يكون في بعض المواضع بمنزلة ما لا حكم له، وزعموا أن في بعض حرف أبي فأتصدق وأكون). [الحجة للقراء السبعة: 6/294]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصّالحين} 10
قرأ أبو عمرو (فأصدق وأكون من الصّالحين) وقرا الباقون {وأكن} قوله {فأصدق} {وأكن} كأنّه جواب معنى الاستفها المعنى لئن أخرتني وجزم وأكن عطفا على موضعه ألا ترى أنّك إذا قلت أخرني أصدق كان جزما بأنّه جواب الجزاء وقد أغنى السّؤال عن ذلك الشّرط والتّقدير أخرني فإن تؤخرني أصدق فلمّا كان الفعل المنصوب بعد الفاء في موضع فعل مجزوم بانه جزاء الشّرط حمل قوله {وأكن} عليه ومثل ذلك قراءة من قرأ {من يضلل الله فلا هادي له} ويذرهم لما كان فلا هادي في موضع فعل مجزوم حمل يذرهم عليه
[حجة القراءات: 710]
وأما قول أبي عمرو وأكون فنه حمله على لفظ فأصد وأكون وذلك أن لولا معناه هلا وجواب الاستفهام بالفاء يكون منصوبًا وكان الحمل على اللّفظ أولى لظهوره في اللّفظ وقربه ممّا لا لفظ له في الحال). [حجة القراءات: 711]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (3- قوله: {فأصدَّق وأكن} قرأه أبو عمرو بالنصب، وإثبات الواو قبل النون، وقرأ الباقون بالجزم، وحذف الواو.
وحجة من صب أنه عطفه على لفظ {فأصدّق}؛ لأن {فأصدَّق} منصوب
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/322]
بإضمار «أن» لأنه جواب التمني، فهو محمول على مصدر {أخرتني} على ما ذكرنا في سورة البقرة في قوله: {فيضاعفه} على قراءة من نصبه، فهو مثله في العلة والشرح، فلو عطفته على لفظ {أخرتني} لاستحال المعنى، ولصرت تتمنى أن تكون من الصالحين، وليس المعنى على ذلك، إنما المعنى أنه التزم الكون من الصالحين إن أُخر.
4- وحجة من جزم أنه عطفه على موضع {فأصدق} لأن موضعه قبل دخول الفاء فيه جزم؛ لأنه جواب التمني، وجواب التمني إذا كان بغير فاء ولا واو مجزوم؛ لأنه غير واجب، ففيه مضارعة للشرط وجوابه، فلذلك كان مجزومًا، كما يجزم جواب الشرط؛ لأنه غير واجب إذ يجوز أن يقع، ويجوز أن لا يقع). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/323]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (3- {وَأَكُونَ} [آية/ 10] بالواو ونصب النون:-
قرأها أبو عمرو وحده.
والوجه أنه معطوف على قوله {فَأَصَّدَّقَ} وهو منصوبٌ؛ لأن ما عطف عليه أيضًا منصوبٌ، وإنما نُصب {فَأَصَّدَّقَ}؛ لأنه جوابٌ بالفاء لما هو أمر في المعنى؛ لأن قوله {لَوْلَا أَخَّرْتَنِي} بمعنى: أخرني، فكأنه قال: أخرني فأصدق، فأجاب عن الأمر بالفاء على إضمار أن بعده، والتقدير فأن أصدق، كما تقول زرني فأزورك، أي فأن أزورك، فلما عُطف الفعل على المنصوب نُصب حملاً على اللفظ دون الموضع.
وقرأ الباقون {وَأَكُنْ} بالجزم من غير واوٍ.
والوجه أنه معطوفٌ على موضع الفاء وما بعده، وهو قوله {فَأَصَّدَّقَ}؛ لأن موضعه جزمٌ بأنه جواب الشرط، فإن تقدير قوله {لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ} أخرني أصدق بالجزم؛ لأنه جواب المجازاة، فإن الشرط مقدر، والتقدير أخرني فإنك إن تؤخرني أصدق، كما تقول زرني أزرك،
[الموضح: 1271]
والتقدير: زرني فإنك إن تزرني أزرك، فلما كان موضع {فَأَصَّدَّقَ} جزمًا بأنه جواب شرط، عُطف الفعل على موضعه فجزم، فقولوه {وَأَكُنْ} عطف على موضع {فَأَصَّدَّقَ} دون اللفظ، كأنه قال أخرني أصدق وأكن). [الموضح: 1272]

قوله تعالى: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (واللّه خبيرٌ بما تعملون (11).
قرأ أبو بكر عن عاصم في رواية يحيى "بما يعملون " بالياء.
وقرأ سائر القراء بالتاء.
قال أبو منصور: من قرأ بالتاء فللمخاطبة.
ومن قرأ بالياء فللغيبة). [معاني القراءات وعللها: 3/72]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (4- وقوله تعالى: {والله خبير بما تعملون} في آخر السورة [11].
قرأ عاصم في رواية أبي بكر بالياء إخبارًا عن غيب.
والباقون بالتاء أي: أنتم وهم). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/370]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: قرأ عاصم في رواية أبي بكر: والله خبير بما يعملون بالياء [المنافقون/ 11].
وقرأ الباقون وحفص عن عاصم بالتاء.
قال أبو علي: يجوز أن تكون الياء على قوله: ولن يؤخر الله نفسا [المنافقون/ 11] لأن النفس، وإن كان واحدا في اللفظ، فالمراد به الكثرة، فحمل على المعنى، ومن قرأ بالتاء كان خطابا شائعا). [الحجة للقراء السبعة: 6/294]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({والله خبير بما تعملون}
قرأ أبو بكر (والله خبير بما يعملون) بالياء خبر غائبين
وقرأ الباقون {بما تعملون} بالتّاء على الخطاب). [حجة القراءات: 711]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (5- قوله: {والله خبيرٌ بما تعملون} قرأه أبو بكر بالياء، حمله على لفظ الغيبة التي قبله في قوله: {ولن يؤخر الله نفسًا}، و«النفس» بمعنى الجماعة، فلذلك قال: بما يعملون، وقرأ الباقون بالتاء، جعلوه خطابًا شائعًا لكل الخلق). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/323]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (4- {وَالله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [آية/ 11] بالياء:-
قرأها عاصم وحده ياش-.
والوجه أنه على الغيبة؛ لأن ما قبله أيضًا كذلك، وهو قوله تعالى {وَلَنْ يُؤَخِّرَ الله نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا}، والمعنى: لن يؤخر الله نفوس الخلق إذا جاء آجالهم؛ لأن النكرة إذا كانت في النفي فلا شك في عمومه، فقال الله تعالى {وَالله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}، فأخبر عنهم حملاً على معنى النكرة التي تفيد الكثرة والعموم.
وقرأ الباقون و-ص- عن عاصم {خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} بالتاء.
والوجه أنه على الخطاب، فهو شائعٌ يعم المخاطبين والغيب). [الموضح: 1272]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة