العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:16 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

أسباب نزول سورة الزمر

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثلاث آيات منها فإنهن نزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة صلوات الله على حمزة أسلم ودخل المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطيق أن ينظر إليه فتوهم أن الله جل وعز لم يقبل إيمانه فأنزل الله جل وعز:{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} إلى آخر الثلاث الآيات). [معاني القرآن:6/147-148]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (ثلاث آيات نزلت في شأن وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب، وهي: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} [الزمر: 53] الآيات). [المحرر الوجيز: 23/369]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (نزلت في وحشي فيما ذكروا {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} إلى قوله: {وأنتم لا تشعرون}) [جمال القراء:1/16] م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال ابن عبّاس: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا} [الزمر: 35] أنزلت في وحشي حرب). [عمدة القاري: 19/201] م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النحاس في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت بمكة سورة الزمر سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} [الزمر: 53] إلى ثلاث آيات)). [الدر المنثور: 12/632]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج النّحّاس في "ناسخه" عنه قال: (نزلت بمكّة سورة الزّمر سوى ثلاث آياتٍ نزلن بالمدينة في وحشيٍّ قاتل حمزة {يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم} [الزمر: 53-55] الثلاث الآيات).
وقال آخرون: إلا سبع آيات من قوله: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم} الآية [الزمر: 53-59] إلى آخر السّبع). [فتح القدير: 4/589]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن ابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {قل يا عبادي الّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه} [الزمر: 53] الآيات الثّلاث).
وقيل: إلى سبع آياتٍ نزلت بالمدينة في قصّة وحشيٍّ قاتل حمزة، وسنده ضعيفٌ، وقصّته عليها مخائل القصص.
وعن عمر بن الخطّاب (أنّ تلك الآيات نزلت بالمدينة في هشام بن العاصي بن وائلٍ) إذ تأخّر عن الهجرة إلى المدينة بعد أن استعدّ لها.
وفي روايةٍ: (أنّ معه عيّاش بن أبي ربيعة وكانا تواعدا على الهجرة إلى المدينة ففتنا فافتتنا).
والأصحّ: أنّها نزلت في المشركين كما سيأتي عند تفسيرها، وما نشأ القول بأنّها مدنيّةٌ إلّا لما روي فيها من القصص الضّعيفة[...]
والمتّجه: أنّها كلّها مكّيّةٌ، وأنّ ما يخيّل أنّه نزل في قصصٍ معيّنةٍ إن صحّت أسانيده أن يكون وقع التّمثّل به في تلك القصص، فاشتبه على بعض الرّواة بأنّه سبب نزولٍ.
وسيأتي عند قوله تعالى: {وأرض اللّه واسعةٌ} [الزمر: 10] أنّها نزلت قبيل هجرة المؤمنين إلى الحبشة، أي في سنة خمسٍ قبل الهجرة). [التحرير والتنوير: 23/311-312] م

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:17 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ(3)}
أخرج جويبر عن ابن عباس في هذه الآية قال: أنزلت في ثلاثة أحياء: عامر، وكنانة، وبني سلمة كانوا يعبدون الأوثان، ويقولون: الملائكة بناته، فقالوا:{ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}). [لباب النقول:
222]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:18 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {آمن هو قانت آناء الليل} الآية.
قال ابن عباس في رواية عطاء: نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه،
وقال ابن عمر: نزلت في عثمان بن عفان،
وقال مقاتل: نزلت في عمار بن ياسر). [أسباب النزول: 388]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)}
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر في قوله تعالى: {أمن هو قانت} الآية. قال: نزلت في عثمان بن عفان.
وأخرج ابن سعد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت في عمار بن ياسر.
وأخرج جويبر عن ابن عباس قال: نزلت في ابن مسعود وعمار بن ياسر وسالم مولى أبي حذيفة.
وأخرج جويبر عن عكرمة قال: نزلت في عمار بن ياسر). [لباب النقول: 222]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:18 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} الآية.
قال ابن زيد: نزلت في ثلاثة نفر كانوا في الجاهلية يقولون: لا إله إلا الله وهم: زيد بن عمرو وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي). [أسباب النزول: 388]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه}
قال عطاء، عن ابن عباس: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وصدقه، فجاء عثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعيد بن زيد وسعد بن أبي وقاص فسألوه، فأخبرهم بإيمانه فآمنوا ونزلت فيهم: {فبشر عباد * الذين يستمعون القول} قال: يريد من أبي بكر{فيتبعون أحسنه}). [أسباب النزول: 388]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17)}
أخرج جويبر بسنده عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت:{لها سبعة أبواب} الآية أتى رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن لي سبعة مماليك وإني قد أعتقت لكل باب منها مملوكا فنزلت فيه هذه الآية:{فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} ). [لباب النقول: 222]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {والذين اجتنبوا الطاغوت} الآية.
[لباب النقول: 222]
أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم أن هذه الآية نزلت في ثلاثة نفر كانوا في الجاهلية يقولون: لا إله إلا الله: زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي). [لباب النقول: 223]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:19 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه} الآية.
نزلت في حمزة وعلي وأبي لهب وولده، فعلي وحمزة ممن شرح الله صدره، وأبو لهب وأولاده الذين قست قلوبهم عن ذكر الله، وهو قوله تعالى: {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله}). [أسباب النزول: 389]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:19 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {الله نزل أحسن الحديث} الآية.
أخبرنا عبد القاهر بن طاهر البغدادي قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر قال: أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي قال: حدثنا إسحاق بن راهويه قال: حدثنا عمرو بن محمد القرشي قال: حدثنا خلاد الصفار عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن سعد قالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتابا} الآية). [أسباب النزول: 389]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)}
تقدم سببها في سورة يوسف). [لباب النقول: 223]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ} [الآيات: 23، 24، 25] تقدم الكلام عليها في سورة يوسف). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 195]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:20 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36)}
أخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: قال لي رجل: قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك، فنزلت:{ويخوفونك بالذين من دونه} الآية). [لباب النقول: 223]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:21 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)}
أخرج ابن المنذر عن مجاهد أنها نزلت في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم النجم عند الكعبة وفرحهم عند ذكر الآلهة). [لباب النقول: 223]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:21 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} الآية.
قال ابن عباس: نزلت في أهل مكة قالوا: يزعم محمد أن من عبد الأوثان وقتل النفس التي حرم الله لم يغفر له، فكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا مع الله إلها آخر وقتلنا النفس التي حرم الله؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.
وقال ابن عمر: نزلت هذه الآية في عياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين كانوا أسلموا ثم فتنوا وعذبوا فافتتنوا، فكنا نقول:
[أسباب النزول: 389]
لا يقبل الله من هؤلاء صرفا ولا عدلا أبدا، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذاب عذبوا به، فنزلت هذه الآيات، وكان عمر كاتبا، فكتبها إلى عياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وأولئك النفر فأسلموا وهاجروا.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد السراج قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الحسن الكازري قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز قال: أخبرنا القاسم بن سلام قال: حدثنا الحجاج، عن ابن جريج قال: حدثني يعلى بن مسلم أنه سمع سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملناه كفارة، فنزلت هذه الآية: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} الآية رواه البخاري عن إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج.
أخبرنا أبو إسحاق المقرئ قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الدينوري قال: حدثنا أبو بكر بن خرجة قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان قال: حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا نافع، عن ابن عمر عن عمر أنه قال: لما اجتمعنا إلى الهجرة اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل فقلنا: الميعاد بيننا المناصف ميقات بني غفار، فمن حبس منكم
[أسباب النزول: 390]
لم يأتها فقد حبس فليمض صاحبه، فأصبحت عندها أنا وعياش وحبس عنا هشام وفتن فافتتن، فقدمنا المدينة فكنا نقول: ما الله بقابل من هؤلاء توبة، قوم عرفوا الله ورسوله، ثم رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا، فأنزل الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} - إلى قوله - {أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} قال عمر: فكتبتها بيدي ثم بعثت بها إلى هشام، قال هشام: فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي طوى، فقلت: اللهم فهمنيها، فعرفت أنها أنزلت فينا، فرجعت فجلست على بعيري، فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم ويروى أن هذه الآية نزلت في وحشي قاتل حمزة رحمة الله عليه ورضوانه، وذكرنا ذلك في آخر سورة الفرقان). [أسباب النزول: 391]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)}
تقدم حديث الشيخين في سورة الفرقان.
وأخرج ابن أبي حاتم بسند صحيح عن ابن عباس قال: أنزلت هذه الآية في مشركي أهل مكة.
وأخرج الحاكم والطبراني عن ابن عمر قال: كنا نقول: ما لمفتتن توبة إذا ترك دينه بعد إسلامه ومعرفته فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أنزل فيهم:{قل يا عبادي الذين أسرفوا} الآية.
وأخرج الطبراني بسند فيه ضعيف عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وحشي قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام فأرسل إليه: كيف تدعوني؟ وأنت تزعم أن من قتل أو زنى أو أشرك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا، وأنا صنعت ذلك، فهل تجد لي من رخصة؟ فأنزل الله:{إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} الآية، فقال وحشي: هذا شرط شديد {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} فلعلي لا أقدر على هذا، فأنزل الله: {إن الله لا يغفر أن
[لباب النقول: 223]
يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} فقال وحشي: هذا أرى بعده مشيئة فلا أدري أيغفر لي أم لا؟ فهل غير هذا؟ فأنزل الله: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} الآية. قال وحشي: هذا نعم فأسلم). [لباب النقول: 224]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الآية: 53].
قال البخاري رحمه الله تعالى[8/549] حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال يعلى: أن سعيد بن جبير أخبره عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا وزنوا وأكثروا فأتوا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزل: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} ونزل: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}.
وقال [الحاكم: 2 /435]: حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القاري حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا عبد الله بن إدريس حدثني محمد بن إسحاق قال: وأخبرني نافع عن عبد الله بن عمر
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 195]
عن عمر قال: كنا نقول ما لمفتتن توبة وما الله بقابل منه شيئا فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة أنزل فيهم{قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} والآيات التي بعدها قال عمر: فكتبتها بيدي في صحيفة وبعثت بها إلى هشام بن العاص، قال هشام بن العاص: فلما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه وأصوب ولا أفهمها حتى قلت اللهم فهمنيها قال: فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا قال فرجعت إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو بالمدينة.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبي.
الحديث أيضا أخرجه ابن إسحاق كما في [سيرة ابن هشام: 1 /475] وقال الهيثمي في [مجمع الزوائد:6 /61] رواه البزار ورجاله ثقات. هذا وقد تقدم بعض ما يتعلق بهذه الآية في سورة الفرقان). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 196]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة