العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفضى، أفلح، أفاق، أقبل، أقر

أفضى
{وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض} [4: 21].
في [معاني القرآن: 1/ 259]: «الإفضاء: أن يخلوا بها، وإن لم يجامعها».
وفي المفردات: «أفضى إلى امرأته في الكناية أبلغ وأقرب إلى التصريح من قولهم: خلابها...».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 39]: «الإفضاء: أصله الغشيان، وقال بعضهم: إذا خلا فقد أفضى. غشى أو لم يغش».
أفلح
1- {وقد أفلح اليوم من استعلى} [20: 64].
= 4.
2- {ولن تفلحوا إذا أبدا} [18: 20].
3- {لعلكم تفلحون} [2: 189].
= 11. يفلح = 9. يفلحون = 2.
في [الكشاف: 1/ 46]: «المفلح: الفائز بالبغية، كأنه الذي انفتحت له وجوه الظفر، ولم تستغلق عليه».
قرئ بالثلاثي في قوله: {إنه لا يفلح الكافرون} [23: 117].
قرأ بفتح الياء الحسن. [ابن خالويه: 99]، [الإتحاف: 321]. [البحر: 6/ 415].
أفاق
{فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك} [7: 143].
في المفردات: «الإفاقة: رجوع الفهم إلى الإنسان بعد السكر أو الجنون، والقوة بعد المرض».
أقبل
1- {وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون} [37: 27].
= 4. أقبلت. أقبلنا. أقبلوا = 2.
2- {أقبل يا موسى ولا تخف} [28: 31].
في المفردات: الإقبال: التوجهه نحو القبل كالاستقبال.
أقر
1- {ثم أقررتم وأنتم تشهدون} [2: 84].
= 2.
2- {قالوا أقررنا} [3: 81].
الإقرار بمعنى الاعتراف لازم. [البحر: 1/ 289].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أقسم، أقلع، أنصت، يوفضون، الوصول إلى المكان

أقسم
1- {أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة} [7: 49].
= 2. أقسموا = 6.
2- {فلا أقسم بمواقع النجوم} [56: 75].
= 8. تقسموا. يقسم، يقسمان = 2.
في المفردات: «أقسم: حلف، وأصله من القسامة: وهي أيمان تقسم على أولياء المقتول، ثم صار اسما لكل حلف».
أقلع
{وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي} [11: 44].
الإقلاع: الإمساك، يقال: أقلع المطر، وأقلعت الحمى.
أنصت
{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} [7: 204].
الإنصات: هو السكوت مع الإصغاء إليه. [البحر: 4/ 452].
يوفضون
{كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
في [معاني القرآن: 3/ 186]: «الإيفاض: الإسراع».
وفي [الكشاف: 4/ 141]: «يوفضون، يسرعون إلى الداعي مستبقين، كما كانوا يستبقون إلى أنصابهم».
الوصول إلى المكان
1- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم} [11: 23].
2- {فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم} [22: 54].
في [البحر: 5/ 199]: «الإخبات: التواضع والتذلل، مأخوذ من الخبت، وهو المطمئن من الأرض. وقيل: البراح القفر المستوي. ويقال: أخبت: دخل في الخبت، كانجد: دخل نجدا، أتهم: دخل تهامة، ثم توسع فيه فقيل: خبت ذكره. ويتعدى {أخبت} بإلى وباللام».
وفي المفردات: «الخبت: المطمئن من الأرض. أخبت الرجل: قصد الخبت، ثم استعمل الإخبات استعمال اللين والتواضع. قال الله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم} {وبشر المخبتين} أي المتواضعين {فتخبت له قلوبهم} أي تلين وتخشع. والإخبات هنا قريب من الهبوط في قوله تعالى: {وإن منها لما يهبط من خشية الله}»


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصعد، أغمض، أكب، أكدى، أناب

أصعد
{إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153].
في المفردات: «أما الإصعاد فقد قيل: هو الإبعاد في الأرض سواء كان ذلك في صعود أو حدور، وأصله من الصعود، وهو الذهاب إلى الأمكنة المرتفعة. ثم استعمل في الإبعاد، وإن لم يكن فيه اعتبار الصعود...».
وفي [البحر: 3/ 82]: «الهمزة في {أصعد} للدخول، أي دخلتم في الصعيد، ذهبتم فيه، كما تقول: أصبح زيد: دخل في الصباح، فالمعنى: إذ تذهبون في الأرض...».
أغمض
{ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267].
في [المحتسب: 1/ 139]: «قال أبو الفتح: أما قراءة العامة وهي: {إلا أن تبغضوا فيه} فوجهها أن تأتوا غامضا من الأمر، لتطلبوا بذلك التأول على أخذه، فأغمض على هذا: أتى غامضا من الأمر؛ كقولهم: أعمن الرجل أتى عمان، وأعرق: أتى العراق، وأنجد: أتى نجدا...». وسيأتي بتفصيل.
أكب
{أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى} [67: 22].
في [الكشاف: 4/ 582]: «يجعل {أكب} مطاوع وكبه يقال: كببته فأكب من الغرائب، ونحوه: قشعت الريح السحاب فأقشع، وما هو كذلك، ولا شيء من بناء (أفعل) مطاوعا، ولا يتقن نحو هذا إلا حملة كتاب سيبويه.
وإنما {أكب} من باب أنقض، وألام. ومعناه: دخل في الكب، وصار ذا كب وكذلك أقشع السحاب: دخل في القشع، ومطاوع كب وقشع انكب وانقشع فإن قلت: ما معنى {يمشي مكبا على وجهه} وكيف قابل {يمشي سويا}؟
قلت: معناه: يمشي معتسفا في مكان معتاد غير مستو، فيه انخفاض وارتفاع فيعثر كل ساعة.
فيخر على وجهه منكبا، فحاله نقيض حال من يمشي سويا».
وفي [البحر: 8/ 303]: « {مكبا} حال. من أكب، وهو لا يتعدى، وهو {كب} متعد.
قال تعالى: {فكبت وجوههم في النار} والهمزة فيه الدخول في الشيء أو للضرورة، ومطاوع {كب} انكب...». انظر [الخصائص: 2/ 215].
[المخصص: 15/ 56]، [الأشباه والنظائر: 1/ 322] لامية الأفعال. خاتمة المصباح. و[شرح أدب الكاتب للجواليقي: 238].
وفي [معاني القرآن: 3/ 171]: «تقول: قد أكب الرجل: إذا كان فعله غير واقع على أحد فإذا وقع أسقطت الألف، فتقول قد كبه الله لوجهه، وكببته أنا لوجهه».
أكدى
{وأعطى قليلا وأكدى} [5: 34].
في [معاني القرآن: 3/ 101]: «أي أعطى قليلا ثم أمسك عن النفقة».
وفي المفردات: «الكدية: صلابة في الأرض. يقال: حفر فأكدى: إذا وصل إلى الكدية، واستعير ذلك للطالب المخفق، والمعطي المقل...».
وفي [الكشاف: 4/ 427]: «أعطى قليلا وأمسك، وأصله إكداء الحافر، وهو أن تلقاه كدية، وهي صلابة كالصخرة، فيمسك عن الحفر، ونحوه: أجبل الحافر.
ثم استعير فقيل: أجبل الشاعر: إذا أفحم...» [النهر: 8/ 165].
أناب
1- {ويهدي إليه من أناب} [13: 27].
2- {وأنابوا إلى الله} [39: 17].
أنبنا.
3- {عليه توكلت وإليه أنيب} [11: 88].
= 2.
ينيب = 3.
4- {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له} [39: 54].
في المفردات: «الإنابة إلى الله: ألرجوع إليه بالتوبة، وإخلاص العمل».
وفي [الكشاف: 2/ 528]: «أناب: أقبل إلى الحق، وحقيقته: دخل في نوبة الخير».
وفي [البحر: 4/ 255]: « {وإليه أنيب} أرجع في جميع أقوالي وأفعالي».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أزف، أقضى، الدخول في الوقت، أسفر، سبت وأسبت

أزف
{فأقبلوا إليه يزفون} [37: 94].
قرأ حمزة {يزفون} بضم الياء من أزف الظليم، وهو ذكر النعام: دخل في الزفيف، فالهمزة ليست للتعدية، وإنما هي للدخول. [الإتحاف: 369]،[ النشر: 357]، [غيث النفع: 272]،[الشاطبية: 272].
وفي [البحر: 7/ 366]: «أو من زفاف العروس، وهو التمهل في المشية؛ إذ كانوا في طمأنينة أن ينال أصنامهم شيء لعزتهم. وقرأ حمزة بضم الياء...».
أقضى
{ثم اقضوا إلي ولا تنظرون} [10: 71].
قرأ السري بن ينعم {ثم افضوا} بالفاء. من أفضيت: صرت إلى الفضاء؛ كقولهم:
أعرق: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد أتى نجدا.
[المحتسب: 1/ 315].
الدخول في الوقت
{فلما أثقلت دعوا الله ربهما} [7: 198].
في [الكشاف: 2/ 186]: « {أثقلت} حان وقت ثقل حملها؛ كقولك: أقربت».
وفي [البحر: 4/ 440]: «أي دخلت في الثقل؛ كما تقول: أصبح وأمسى. أو صارت ذا ثقل كما تقول: أثمر الرجل وألبن: إذا صار ذا ثمر ولبن...».
{حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت} [10: 24].
قرأ سعد بن أبي وقاص...{وأزينت} على وزن (أفعلت) كأحصد الزرع، أي حضرت زينتها وحانت، وصحت الياء على جهة الندور. [البحر: 5/143 – 145]. [ابن خالويه: 56]، [المحتسب :1/ 311].
أسفر
{والصبح إذا أسفر} [74: 34].
في المفردات: «السفر كشف الغطاء، ويختص ذلك بالأعيان، نحو سفر العامة عن الرأس، والخمار عن الوجه. وسفر البيت: كنسه بالمسفر، أي المكنس، وذلك إزالة السفر عنه، وهو التراب الذي يكنس منه.
والإسفار يختص باللون، نحو: {والصبح إذا أسفر} أي أشرق لونه. {وأسفروا بالصبح تؤجروا} من قولهم: أسفرت، أي دخلت فيه نحو: أصبحت».
سبت وأسبت
{ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} [7: 163].
قرأ علي والحسن وعاصم {يسبتون} من أسبت: دخل في السبت. [البحر: 4/ 411]، [ابن خالويه: 47]، [الإتحاف: 232].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تصبح. تمسي، مظلمون، تظهرون، المعصرات، أكبرته، مليم

تصبح. تمسي
1- {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} [30: 17].
أي حين تدخلون في المساء وفي الصباح.
وأصبح الناقصة تكون لاتصاف الموصوف بصفته وقت الصبح وتكون بمعنى صبر.
وتحتمل في قوله تعالى: {فأصبحتم بنعمته إخوانا} [3: 18]. التمام والنقصان [البحر: 3/ 18-19].
مظلمون
{وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون} [36: 37].
في [البحر: 7/ 335-336]: «داخلون في الظلام؛ كما تقول: أعتمنا وأسحرنا».
تظهرون
{وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون} [30: 18].
في المفردات: «الظهيرة: وقت الظهر وأظهر فلان حصل في ذلك الوقت، على بناء أصبح وأمسى...».
وفي [البحر: 7/ 166]: «لما لم يتصرف من العشي فعل، لا يقال: أعشى، كما يقال: أصبح وأمسى وأظهر جاء التركيب وعشيا».
المعصرات
{وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا} [78: 14].
في [البحر: 8/ 411]: «المعصرات: السحاب الماطرة، مأخوذ من العصر، لأن السحاب ينعصر، فيخرج منه الماء. وقيل: ألسحاب التي فيها الماء، ولم تمطر، وقال ابن كيسان:
سميت بذلك من حيث تغيث، فهي من العصرة. ومنه قوله: {وفيه يعصرون} والعاصر: المغيث فهو ثلاثي، وجاء هنا من أعصر، دخلت في حين العصر، فحان لها أن تعصر، و(أفعل) للدخول في الشيء...».
أكبرته
{فلما رأيته أكبرنه} [12: 31].
في المفردات: «أكبرت الشيء، رأيته كبيرا».
في [الكشاف: 2/ 464] {أكبرت} أعظمته وقيل أكبرن بمعنى حضن، والهاء للسكت.
يقال أكبرت المرأة: إذا حاضت. وحقيقته دخلت في الكبر، لأنها بالحيض تخرج من حد الصغر إلى حد الكبر. [البحر: 5/ 302 - 303].
مليم
1- {فالتقمه الحوت وهو مليم} [ 37: 142].
2- {فنبذناهم في اليوم وهو مليم} [51 : 40].
في المفردات: «ألام: استحق اللوم...».
وفي [الكشاف: 4/ 61]: «مليم داخل في الملامة...».
وفي [الكشاف: 4/ 403]: «مليم: آت بما يلام عليه من كفره وعناده».
في [البحر: 8/ 140]: «مليم: آت من المعاصي، ما يلام عليه».
وفي [النهر: 7/ 374]: «مليم: آت بما يلام عليه، وهو اللوم والعتاب»


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي انفض، السلب، أقسط، صار صاحب ما اشتق منه أفعل، أجرم

انفض
{لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} [ 63: 7].
في [الكشاف: 4/ 543]: «قرئ {يفنضوا} من انفض القوم: إذا فنيت أزوادهم، وحقيقته: حان لهم أن ينفضوا مزاودهم».
وفي [البحر: 8/ 274]: «والفضل بن عيسى {ينفضوا} من أنفض القوم: فنى طعامهم، فنفض الرجل وعادى، والفعل من باب ما يعدى بغير الهمزة، وبالهمزة لا يتعدى...». [ابن خالويه: 157].
السلب
1- {إن الساعة آتية أكاد أخفيها} [20: 15].
أخفيها: بفتح الهمزة بمعنى أظهرها، ذكر ذلك الفراء والزمخشري وأبو الفتح والعكبري وأبو حيان. وقال الفراء: هي من الأضداد فتكون بمعنى أسترها.
أخفيها: بضم الهمزة بمعنى أظهرها وبمعنى أسترها فهي من الأضداد أيضًا، والهمزة فيها للسلب في المعنيين. بمعنى الظهور الهمزة للسلب، والمراد: أزيل خفاءها وهو سترها، وبمعنى الستر: أزيل خفاءها، وهو الظهور. وهذه هي نصوص النحويين:
في [معاني القرآن: 2/176 – 177]: «قرأت القراء {أكاد أخفيها} بالضم.
وقرأ سعيد بن بجير {أخفيها} بفتح الألف... من خفيت. وخفيت: أظهرت، وخفيت: سترت... قال الشاعر:

فإن تدفنوا الداء لا نخفه = وإن تبعثوا الحرب لا نقعد
يريد: فلا تظهره:
وفي [المحتسب: 2/47 – 48]: «ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير، ورويت عن الحسن ومجاهد {أخفيها} بفتح الهمزة.
قال أبو الفتح: أخفيت الشيء: كتمته وأظهرته جميعا. وخفيته، بلا ألف: أظهرته البتة. فمن ذلك قراءة من قرأ {أخفيها} قالوا معناه: أظهرها.
قال أبو علي: الغرض فيه أزيل خفاءها، وهو ما تلف به القربة ونحوها من كساء وما يجري مجراه... فأخفيته: سلبت عنه خفاءه، وإذا زال عنه ساتره ظهر لا محالة، ومثله من السلب: أشكيت الرجل: إذا أنزلت عنه ما يشكو.
فأما {أخفيها} بفتح الألف فإنه أظهرها...».
وفي [الكشاف: 3/ 56]: «عن أبي الدرداء وسعيد بن جبير {أخفيها} بالفتح من خفاه:
إذا أظهره، أي قرب إظهارها... وقد جاء في بعض اللغات: أخفاه بمعنى خفاه وبه فسر بيت امرئ القيس:

فإن تدفنوا الداء لا نخفه = وإن تبعثوا الحرب لا نقعد
{فأكاد أخفيها} محتمل للمعنيين».
وفي [العكبري: 2/63]: « {أخفيها} بضم الهمزة فيه وجهان»:
أحدهما: أسترها من نفسي... والثاني: أظهرها: وقيل: هو من الأضداد. وقيل: الهمزة للسلب، أي أزيل خفاءها. ويقرأ بفتح الهمزة، ومعناه: أظهرها. يقال: خفيت الشيء: أظهرته.
وفي [البحر: 6/ 232]: «بفتح الهمزة بمعنى: أظهرها، وبالضم مضارع أخفى، بمعنى: ستر، والهمزة هنا للإزالة، أي أزلت الخفاء، وهو الظهور.
وإذا أزلت الظهور صار للستر، كقولك، أعجمت الكتاب: أزلت عنه العجمة. وقال أبو علي: هذا من باب السلب، ومعناه: أزيل عنها خفاءها، وهو سترها... وقيل أخفيها بمعنى أظهرها، فتتحد القراءتان، وأخفى من الأضداد، بمعنى الإظهار وبمعنى الستر».
أقسط
1- {وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [4: 3].
= 2.
2- {فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا} [49: 9].
في المفردات: «الإقساط أن يعطي قسط غيره، وذلك إنصاف. ولذلك قيل: قسط الرجل إذا جار، وأقسط: إذا عدل».
صار صاحب ما اشتق منه أفعل
أ- {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} [6: 99].
ب- {كلوا من ثمره إذا أثمر} [6: 141].
في [البحر: 4/ 440]: «كما تقول: أثمر الرجل وألبن: إذا صار ذا ثمر ولبن».
أجرم
1- {قل لا تسألون عما أجرمنا} [34: 24].
2- {سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله } [6: 124].
3- {وأنا بريء مما تجرمون} [11: 35].
في المفردات: «أجرم: صار ذا جرم، أثمر وأتمر وألبن. الحرم: قطع الثمرة، واستعير ذلك لكل اكتساب مكروه».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة