العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 04:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً (51) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أولئك الذين لعنهم الله) [52] حسن.
ومثله: (ومنهم من صد عنه) [55].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لعنهم الله} كاف، وقيل: تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {صد عنه} كاف. {سعيرًا} تام.)[المكتفى: 221]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لعنهم الله- 52- ط}. {نصيرًا- 52- ط} لأن {أم} بمعنى ألف استفهام إنكار. {نقيرًا- 53- لا} للعطف.
{من فضله – 54- ج} تناهي الاستفهام مع تعقيب الفاء {صد عنه – 55- ط}.)
[علل الوقوف: 2/423-424]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سبيلا (كاف) ومثله لعنهم الله للابتداء بالشرط.
نصيرا (كاف) لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام الإنكاري.
نقيرا (كاف) النقير النقرة التي في ظهر النواة والفتيل خيط رقيق في شق النواة والقطمير القشرة الرقيقة فوق النواة وهذه الثلاثة في القرآن ضرب بها المثل في القلة والثفروق بالثاء المثلثة والفاء غلافة بين النواة والقمع الذي يكون في رأس التمرة كالغلافة وهذا لم يذكر في القرآن.
من فضله (حسن) لتناهي الاستفهام وقيل ليس بوقف لمكان الفاء.
عظيما (كاف)
من صدَّ عنه (كاف)
سعيرا (تام))
[منار الهدى: 101-102]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 04:25 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (57)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أولئك الذين لعنهم الله) [52] حسن.
ومثله: (ومنهم من صد عنه) [55].
وأحسن منه: (ليذوقوا العذاب) [56]، (إن الله كان عزيزا حكيما) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ليذوقوا العذاب} كاف، وقيل: تام. {عزيزًا حكيمًا} تام. ومثله {ظلاً ظليلاً}.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نارًا- 56- ط}. {العذاب- 56- ط}. {أبدا- 57- ط}. {مطهرة- 57- ز} لاستئناف الفعل على أنه من تمام المقصود.)[علل الوقوف: 2/424]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نارا (كاف) لاستئناف ما بعده لما فيه من معنى الشرط.
العذاب (كاف) للابتداء بان.
حكيما (تام)
الأنهار ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مما قبله.
أبدًا (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده.
مطهرة (كاف)
ظليلا (تام))
[منار الهدى: 102]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 04:36 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن تحكموا بالعدل) [58] حسن. ومثله: (نعما يعظكم به).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن تحكموا بالعدل} كاف، وقيل: تام. ومثله {يعظكم به}. {سميعًا بصيرًا} تام. ومثله {تأويلاً} ورؤوس الآي بعد كافية.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى أهلها- 58- لا} لأن قوله: {أن تحكموا} معطوف على {أن تؤدوا} ومأمور به، والظرف معترض، تقديره: أن تؤدوا وأن تحكموا بالعدل إذا حكمتم. {بالعدل- 58- ط}. {يعظكم به- 58- ط}. {منكم- 59 – ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {واليوم الآخر- 59- ط}.)[علل الوقوف: 2/424]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلى أهلها (حسن) إن كان الخطاب عامًا لأنَّ قوله أن تحكموا معطوف على أن تؤدوا أي أن تؤدوا وأن تحكموا بالعدل إذا حكمتم فأن تؤدوا منصوب المحل إما على إسقاط حرف الجر لأنَّ حذفه يطرد مع أن وليس بوقف إن كان الخطاب لولاة المسلمين.
بالعدل (كاف) ومثله يعظكم به
بصيرا (تام)
منكم (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء واليوم الآخر كذلك.
تأويلا (تام))
[منار الهدى: 102]


- التفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 04:47 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وتوفيقا} تام. {قولاً بليغًا} تام. )
[المكتفى: 221]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أن يكفروا به- 60 – ج}. {صدودًا- 61- ج} للآية مع وصل المعنى بفاء التعقيب.
{يحلفون- 62- ق} قد قيل على أن يجعل {بالله} ابتداء قسم محكي، أي: ويقولون بالله، والأولى تعليق الباء بيحلفون. )
[علل الوقوف: 2/424]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وما أنزل من قبلك (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من الضمير في يزعمون وهو العامل في الحال.
إلى الطاغوت (حسن)
أن يكفروا به (أحسن) مما قبله.
بعيدا (حسن)
وإلى الرسول ليس بوقف إذا لم يأت وهو رأيت فلا يفصل بينهما بالوقف.
صدودا (تام) ولا وقف من قوله فكيف إلى وتوفيقًا فلا يوقف على أيديهم ولا على يحلفون وبعضهم تعسف ووقف على يحلفون وجعل بالله قسمًا وإن أردنا جواب القسم وإن نافية بمعنى ما أي ما أردنا في العدول عنك عند التحاكم إلاَّ إحسانًا وتوفيقًا وليس بشيء لشدة تعلقه بما بعده لأنَّ الأقسام المحذوفة في القرآن لا تكون إلاَّ بالواو فإن ذكرت الباء أتى بالفعل كقوله وأقسموا بالله أي يحلفون بالله ولا تجد الباء مع حذف الفعل أبدًا والمعتمد أنَّ الباء متعلقة بيحلفون وليست باء القسم كما تقدم ويأتي إن شاء الله تعالى في سورة لقمان في قوله يا بنيّ لا تشرك بالله بأوضح من هذا.
وتوفيقا (كاف)
ما في قلوبهم (جائز) ومثله وعظيم.
بليغا (تام))
[منار الهدى: 102]

- التفسير



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 05:01 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64) فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن تحكموا بالعدل) [58] حسن...ومثله (إلا ليطاع بإذن الله) [64].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بإذن الله} كاف.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بإذن الله – 64- ط}. [{فيما شجر بينهم- 65- لا}].)[علل الوقوف: 2/425]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بإذن الله (كاف) ومثله توابًا رحيما وبعضهم وقف على قوله فلا وابتدأ وربك لا يؤمنون وجعل لا ردّ الكلام تقدمها تقديره فلا يفعلون أو ليس الأمر كما زعموا من أنهم آمنوا بما أنزل إليك ثم استأنف قسمًا بعد ذلك بقوله وربك لا يؤمنون وهو توجيه حسن يرقيه إلى التمام والأحسن الابتداء بها بناء على أنها توطئة للنفي بعدها فهو آكد.
تسليما (كاف) أكد الفعل بمصدره لرفع توهم المجاز فيه)
[منار الهدى: 102]


- التفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 05:17 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68) وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن تحكموا بالعدل) [58] حسن...ومثله
(ما فعلوه إلا قليل منهم) [66].
والشهداء والصالحين) [69].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بإذن الله} كاف. ومثله {إلا قليلٌ منهم}. {صراطًا مستقيمًا} تام.
{والصالحين} كاف. ومثله {من الله}. {عليمًا} تام.)
[المكتفى: 221-222]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قليل منهم – 66 –ط}. تثبيتا- 66- لا}.
{عظيمًا- 67- لا} لأن قوله: {وإذا لآتيناهم}، {ولهديناهم} من جواب «لو». {والصالحين- 69- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى. {رفيقًا- 69- ط}. {من الله – 70- ط}.)
[علل الوقوف: 2/425]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تسليما (كاف) أكد الفعل بمصدره لرفع توهم المجاز فيه ومثله إلاَّ قليل منهم على القراءتين رفعه بدل من الضمير في فعلوه ونصبه على الاستثناء.
تثبيتا (حسن) قال الزمخشري وإذا جواب سؤال مقدر كأنه قيل وماذا يكون لهم بعد التثبيت فقيل وإذا لو ثبتوا لآتيناهم لأنَّ إذا جواب وجزاء وعليه فلا يوقف على تثبيتًا ولا على عظيمًا لأنَّ قوله وإذا لآتيناهم ولهديناهم من جواب لو قاله السجاوندي مع زيادة للإيضاح.
مستقيما (تام)
والصالحين (حسن)
رفيقا (كاف)
من الله (حسن)
عليما (تام) للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 102-103]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 05:40 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا (71) وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا (72) وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ الله لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما) [73] تام. والوقف على (كنت معهم) غير تام لأن (فأفوز) جواب التمني. وقد روي عن بعض القراء (فأفوز) بالرفع، فله في هذا مذهبان: إن شاء قال: رفعته على معنى «يا ليتني أكون فأفوز» لأن الماضي في التمني بمنزلة المستقبل. وذلك أن الرجل لا يتمنى ما كان إنما يتمنى ما لم يكن فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف أيضًا على (كنت معهم) لأن (فأفوز) نسق. والوجه الثاني أن يكون (فأفوز) مرفوعًا على الاستئناف. فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (كنت معهم) ولا يتم لأن الفاء تتصل بما قبلها.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599-600]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليمًا} تام. ومثله: {جميعًا} وقوله: {يا ليتني كنت معهم} ليس بكاف. لأن الفاء في {فأفوز} جواب التمني {فوزا عظيمًا} تام. وكذلك الثاني )[المكتفى: 222]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {ليبطئن- 72- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب.)[علل الوقوف: 2/425]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جميعا (كاف)
ليبطئن (تام) للابتداء بالشرط مع الفاء.
شهيدا (كاف)
مودة ليس بوقف لأنَّ قوله كأن لم تكن بينكم وبينه مودة معترضة بين قوله ليقولن ومعمول القول وهو يا ليتني سواء جعلت للجملة التشبيهية محلاً من الإعراب نصبًا على الحال من الضمير المستكن في ليقولن أو نصبًا على المفعول بيقولن فيصير مجموع جملة التشبيه وجملة التمني من جملة المقول أو لا محل لها لكونها معترضة بين الشرط وجملة القسم وأخرت والنية بها التوسط بين الجملتين والتقدير ليقولن يا ليتني أنظر أبا حيان ووسمه شيخ الإسلام بجائز لعله فرق به بين الجملتين.
معهم (كاف) لمن رفع ما بعد الفاء على الاستئناف أي فأنا أفوز وبها قرأ الحسن وليس بوقف لمن رفعه عطفًا على كنت وجعل كنت بمعنى أكون على معنى يا ليتني أكون فأفوز فيكون الكون معهم والفوز العظيم متمنيين معًا لأنَّ الماضي في التمني بمنزلة المستقبل لأنَّ الشخص لا يتمنى ما كان إنما يتمنى ما لم يكن فعلى هذا لا يوقف على معهم لاتساق ما بعده على ما قبله ونصبه على جواب التمني والمصيبة الهزيمة والفضل الظفر والغنيمة لأنَّ المنافقين كانوا يوادون المؤمنين في الظاهر تهكمًا وهم في الباطن أعدى عدو لهم فكان أحدهم يقول وقت المصيبة قد أنعم الله عليَّ إذ لم أكن معهم شهيدا ويقول وقت الغنيمة والظفر يا ليتني كنت معهم فهذا قول من لم تسبق منه مودة للمؤمنين.
فوزًا عظيما (تام) للأمر بعده.)
[منار الهدى: 103]

- التفسير



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 06:05 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الظالم أهلها) [75] حسن.
ومثله (يقاتلون في سبيل الطاغوت) [76].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/600]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الظالم أهلها} كاف. {نصيرًا} تام. {في سبيل الطاغوت} كاف. {ضعيفًا} تام.)[المكتفى: 222]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالآخرة- 74- ط}. {الظالم أهلها- 75- ج}. [{وليًا- 75- ج} كذلك] للفصل بين الدعوات تثبيتًا وتأدبًا. {نصيرًا- 75- ط}. {في سبيل الله- 76- ج}. للفصل بين الفئتين المتضادتين. {أولياء الشيطان- 76- ج} للابتداء بأن مع احتمال الفاء أو اللام)[علل الوقوف: 2/425]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالآخرة (تام) للابتداء بالشرط ومثله عظيما
الظالم أهلها (حسن)
وليا (جائز) وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المزدوجين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بين الدعوات.
نصيرا (تام)
في سبيل الله (جائز) وكذا الطاغوت.
أولياء الشيطان (كاف) للابتداء بإنَّ.
ضعيفا (تام))
[منار الهدى: 103]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 06:18 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً (77) أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا (79)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((الظالم أهلها) [75] حسن ومثله...(ولو كنتم في بروج مشيدة) [78]، (قل كل من عند الله)، (وما أصابك من سيئة فمن نفسك) [79] حسن. وفي قراءة ابن مسعود: (فمن نفسك وأنا كتبتها عليك)، (وأرسلناك للناس رسولا) وقف حسن (شهيدا) وقف تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/600-601]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في بروجٍ مشيدةٍ} كاف ومثله {قل كل من عند الله} ومثله {فمن نفسك} أي: فبذنبك أيها الإنسان. ومثله {للناس رسولا}. {شهيدًا} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد إلى قوله: {إلا قليلاً}.)[المكتفى: 222]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وآتوا الزكاة- 77- ج} لأن جواب {فلما} منتظر، ولكن التعجيب في قوله: {ألم تر} واقع على قوله. {إذا فريق منهم يخشون الناس}.
{أو أشد خشية- 77- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى. {القتال- 77- ج} لأن قوله: {لولا} بمعنى هلا استفهام آخر مع اتحاد المقول. [{قريب – 77 – ط}]. {قليل- 77- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فالفصل بين وصفي الدارين لتضادهما مستحسن مع أن مقصود الخطاب يتم بقوله: {والآخرة خير}. {مشيدة- 78- ط} للعدول لفظًا ومعنى.
[{يقولوا هذه من عند الله- 78- ج} للفصل بين النقيضين. {من عندك- 78- ط}]. {قل كل من عند الله- 78- ط}. {فمن الله – 79- ز} فصلا بين النقيضين. {فمن نفسك- 79- ط}. {رسولا- 79- ط}.)
[علل الوقوف: 2/426-427]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وآتوا الزكاة (جائز) ومثله أو أشدّ خشية وكذا القتال لأنَّ لولا بمعنى هلاّ وهلاّ بمعنى الاستفهام وهو يوقف على ما قبله وقريب وقليل كلها وقوف جائزة وقال نافع تام لأنَّ الجملتين وإن اتفقتا فالفصل بين وصفي الدارين لتضادهما مستحسن.
لمن اتقى (حسن) على القراءتين في يظلمون وقرأ ابن كثير والأخوان ولا يظلمون بالغيبة جريًا على الغائبين قبله والباقون بالخطاب التفاتا.
فتيلا (كاف)
أينما تكونوا (جائز) يجوز أن يتصل بقوله ولا تظلمون ثم يبتدئ بيدرككم الموت والأولى وصله انظر ضعفه في أبي حيان
الموت ليس بوقف لأنَّ ما بعده مبالغة فيما قبله فلا يقطع عنه.
مشيدة (حسن)
من عند الله (حسن) ومثله من عندك.
قل كل من عند الله (كاف) أي خلقًا وتقديرا.
حديثا (تام) اتفق علماء الرسم على قطع اللام هنا عن هؤلاء وفي مال هذا الكتاب في الكهف ومال هذا الرسول في الفرقان وفمال الذين كفروا قبلك في المعارج وقال أبو عمرو في هذه الأربعة اللام منفصلة عما بعدها ووجه انفصال هذه الأربعة ما حكاه الكسائي من أنَّ مال فيها جارية مجرى ما بال وما شأن وأنَّ قوله مال زيد وما بال زيد بمعنى واحد وقد صح أنَّ اللام في الأربعة لام جر اهـ أبو بكر اللبيب على الرائية باختصار وأبو عمرو يقف على ما وقف بيان إذ لا يوقف على لام الجر دون مجرورها والكسائي قال عليها وعلى اللام منفصلة عما بعدها اتباعًا للرسم العثماني وليست اللام في هذه الأربعة متصلة بما كما قد يتوهم أنها حرف واحد.
فمن الله (حسن) فصلاً بين النقيضين.
فمن نفسك (كاف) أي وأنا كتبتها عليك قيل في قوله فمن نفسك أنَّ همزة الاستفهام محذوفة والتقدير أفمن نفسك نحو قوله وتلك نعمة تمنها عليّ على التقدير أو تلك نعمة وقرأت عائشة رضي الله عنها فمَن نفسُك بفتح ميم من ورفع السين على الابتداء والخبر أي أيّ شيء نفسُك حتى تنسب إليها فعلاً.
رسولا (حسن)
شهيدا (تام))
[منار الهدى: 103-104]

- التفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة