العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 04:46 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فتهاجروا فيها) [97] حسن غير تام. ومثله: (وساءت مصيرا).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/604]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فتهاجروا فيها} كاف. ومثله {وساءت مصيرًا}. {عفوًا غفورًا} تام.)[المكتفى: 223]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فيم كنتم – 97- ط}. {في الأرض- 97 –ط}. {فتهاجروا فيها – 97- ط} لتناهي الاستفهام بجوابه. {جهنم – 97- ط}. {مصيرًا- 97- لا} للاستثناء. [{سبيلا- 98- لا}] {أن يعفو عنهم – 99 – ط}.)[علل الوقوف: 2/431-432]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فيم كنتم (جائز) ومثله في الأرض
فيها (كاف) لتناهي الاستفهام بجوابه.
جهنم (حسن)
مصيرا تقدم ما يغني عن إعادته وهو رأس آية وما بعده متعلق بما قبله لأنَّ قوله إلاَّ المستضعفين منصوب على الاستثناء من الهاء والميم في مأواهم وصلح ذلك لأنَّ المعنى فأولئك في جهنم فحمل الاستثناء على المعنى فهو متصل وأيضًا فإن قوله لا يستطيعون حيلة جملة في موضع الحال من المستضعفين والعامل في الحال هو العامل في المستثنى بتقدير إلاَّ المستضعفين غير مستطيعين حيلة وإن جعل منقطعًا وأنَّ هؤلاء المتوفين أما كفار أو عصاة بالتخلف فلم يندرج فيهم المستضعفون وهذا أوجه وحسن الوقف على مصيرا.
سبيلا (جائز)
عنهم (حسن) قال أبو عمرو في المقنع اتفق علماء الرسم على حذف الألف بعد الواو الأصلية في موضع واحد وهو هنا عسى الله أن يعفو عنهم لا غير وأما قوله تعالى أو يعفوا الذي وقوله ونبلو أخباركم ولن ندعو فإنهن كتبن بالألف بعد الواو.
عفوًا غفورا (تام) للابتداء بالشرط.)
[منار الهدى: 106]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 05:04 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100) وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (101)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (مراغما كثيرا وسعة) [100] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/604]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مراغما كثيرًا وسعةً} كاف. {رحيمًا} تام {أن يفتنكم الذين كفروا} كاف. {عدوًا مبينًا} تام.) [المكتفى: 223-224]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {وسعة – 100- ج}. {على الله – 100 – ط}. {من الصلاة – 101- ق} قد قيل على أن قوله: {إن خفتم} شرط صلاة الخوف المذكورة فيما بعد، والأصح أنه شرط تغليب في حال المسافر. {كفروا- 101- ط}.)[علل الوقوف: 2/432-433]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وسعة (كاف) للابتداء بالشرط أيضًا ولا وقف من قوله ومن يخرج من بيته إلى فقد وقع أجره على الله فلا يوقف على ورسوله ولا على الموت لأنَّ جواب الشرط لم يأت وهو فقد وقع أجره على الله وهو كاف.
رحيما (تام)
أن تقصروا من الصلاة (تام) لتمام الكلام على قصر صلاة المسافر وابتدئ إن خفتم على أنهما آتيان والشرط لا مفهوم له إذ يقتضي أن القصر مشروط بالخوف وأنها لا تقصر مع الأمن بل الشرط فيما بعده وهو صلاة الخوف وإن أمنوا في صلاة الخوف أتموها صلاة أمن أي إن سفرية فسفرية وإن حضرية فحضرية وليس الشرط في صلاة القصر ثم افتتح تعالى صلاة الخوف فقال تعالى إن خفتم على إضمار الواو أي وإن خفتم كما تقدم في معه ربيون ولا ريب لأحد في تمام القصة وافتتاح قصة أخرى ومن وقف على كفروا وجعلها آية مختصة بالسفر معناه خفتم أم لم تخافوا فلا جناح عليكم أن تقصروا الصلاة في السفر فقوله من الصلاة مجمل إذ يحتمل القصر من عدد الركعات والقصر من هيآت الصلاة ويرجع في ذلك إلى ما صح في الحديث أنظر أبا العلاء الهمداني.
مبينا (تام))
[منار الهدى: 106]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 05:24 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (102) فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103) وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مراغما كثيرا وسعة) [100] حسن.
ومثله: (وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم) [102] (فيميلون عليكم ميلة واحدة)، (وخذوا حذركم)، (وعلى جنوبكم) [103]، (فأقيموا الصلاة)، (كتابًا موقوتًا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/604-605]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حذرهم وأسلحتهم} كاف. ومثله {ميلةً واحدةً}. ومثله {وخذوا حذركم}. ومثله {وعلى جنوبكم} ومثله {فأقيموا الصلاة}. {كتابًا موقوتًا} تام ومثله {عليمًا حكيمًا}.)[المكتفى: 224]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {من ورائكم- 102- ص}. {وأسلحتهم – 102- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى.
{واحدة- 102- ط}. {أسلحتكم- 102- ج}. {حذركم- 102- ط}. {وعلى جنوبكم- 103- ج} لابتداء {إذا} الشرط مع دخول الفاء فيها. {فأقيموا الصلاة- 103- ج} لاحتمال فإن أو لأن. {في ابتغاء القوم – 104- ط}. {كما تألمون- 104- ج} لأن قوله: {وترجون} مستأنف غير متعلق بقوله: {أن تكونوا}، ويحتمل أن يكون الواو للحال، أيك وأنتم ترجون. {مالا يرجون- 104- ط}.)
[علل الوقوف: 2/433]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
أسلحتهم (حسن) ومثله من ورائكم وكذا أسلحتهم وهو أحسن لانقطاع النظم مع اتصال المعنى.
ميلة واحدة (حسن)
وخذوا حذركم (كاف) للابتداء بإن.
مهينا (تام)
وعلى جنوبكم (كاف) للابتداء بالشرط ومثله فأقيموا الصلاة.
موقوتا (تام)
في ابتغاء القوم (كاف)
كما تألمون (حسن) لأنَّ قوله وترجون مستأنف غير متعلق بقوله أن تكونوا وليس بوقف إن جعلت الواو للحال أي والحال أنتم ترجون.
ما لا يرجون (كاف)
حكيما (تام))
[منار الهدى: 106-107]

- التفسير



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 05:45 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا (105) وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (106) وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (109)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لتحكم بين الناس) [105] غير تام لأن قوله: (بما أراك الله) صلة لـ (تحكم). والوقف على (أراك الله) حسن. (للخائنين خصيما) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما أراك الله} كاف. {خصيمًا} تام. ورؤوس الآي بعد كافية.)[المكتفى: 224]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أراك الله- 105- ط}. لأن الواو للاستئناف. {خصيمًا- 105- لا} للعطف. {واستغفر الله- 106- ط}.
{رحيمًا- 106- ج} للآية مع العطف. {أنفسهم- 107- ط}. {أثيمًا- 107- ج} لأن قوله: {يستخفون} يحتمل أن يكون مبتدأ، أي: هم يستخفون، ويحتمل أن يكون وصفًا لمن، لنه فبهامه يصلح للجمع. {من القول- 108- ط}.)
[علل الوقوف: 2/433-434]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بما أراك الله (حسن)
خصيما (كاف) ومثله واستغفر الله للابتداء بأن
رحيما (تام)
أنفسهم (كاف) ومثله أثيما على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل يستخفون نعتًا لقوله خوّانًا لأنه لا يفصل بين النعت والنعوت بالوقف ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
من القول (حسن)
محيطا (تام) إن جعل ها أنتم مبتدأ وهؤلاء خبرًا وأنتم خبرًا مقدمًا وهؤلاء مبتدأ مؤخرًا أو أنتم مبتدأ وهؤلاء منادى وجادلتم خبر
في الحياة الدنيا (كاف) للاستفهام بعده.
وكيلا(تام) قال علماء الرسم كل ما في كتاب الله من ذكر أمن فهو بميم واحدة إلاَّ في أربعة مواضع فبميمين هنا أم من يكون عليهم وكيلا وفي التوبة أم من أسس بنيانه وفي الصافات أم من خلقنا وفي حم السجدة أم من يأتي آمنًا وما سوى ذلك فبميم واحدة.)
[منار الهدى: 107]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 08:52 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا (110) وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111) وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (112)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({على نفسه- 111- ط}.) [علل الوقوف: 2/434]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (غفورًا رحيما (كاف) ومثله على نفسه.
حكيما (تام)
به بريئًا ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
مبينا (تام))
[منار الهدى: 107]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:00 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما يضرونك من شيء) [113] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما يضرونك من شيء} كاف. ومثله {بين الناس}. {عظيمًا} تام.)[المكتفى: 224]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أن يضلوك – 113- ط}. {من شيء- 113- ط}. {تعلم- 113- ط}.)[علل الوقوف: 2/434]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن يضلوك (حسن) ومثله من شيء وما لم تكن تعلم.
عظيما (تام))
[منار الهدى: 107]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:27 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (115)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {عظيمًا} تام. ومثله {وساءت مصيرًا}.)[المكتفى: 224]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بين الناس- 114- ط}. {جهنم- 115- ط}.)[علل الوقوف: 2/434]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
بين الناس (حسن)
عظيما (تام)
نصله جهنم (حسن)
مصيرا (تام))
[منار الهدى: 107]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:36 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا (116) إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا (117) لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (118) وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا (120) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لمن يشاء} كاف. {بعيدًا} تام. {لعنه الله} كاف. ومثله {فليغيرن خلق الله}.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن حميد بن قيس عن عكرمة في قوله: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) قال: الخصاء. قال سفيان: وقال سعيد بن جبير: دين الله.{يعدهم ويمنيهم} كاف. {إلا غرورًا} أكفى منه. {عنها محيصًا} تام)
[المكتفى: 224-225]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لمن يشاء- 116- ط}. {إناثًا- 117- ج} لابتداء النفي مع واو العطف.
{مريدًا- 117- لا} لأن ما بعده صفة له. {لعنه الله- 118- ط} [واللازم أظهر] لأن قوله: {وقال} غير معطوف على: {لعنه}. {مفروضًا- 118- لا} للعطف. {خلق الله- 119- ط}. {مبينا- 119 – ط} لأن قوله: {يعدهم} غير عائد إلى الخسران، ولو وصل صار وصفًا للخسران. {ويمينهم- 120 ط}.)
[علل الوقوف: 2/434-435]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
أن يشرك به (جائز)
لمن يشاء (كاف) للابتداء بالشرط.
بعيدا (كاف)
إلاَّ إناثا (جائز) للابتداء بالنفي.
مريدًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده نعت له.
لعنه الله (حسن) لأنَّ ما بعده غير معطوف على لعنه الله.
نصيبًا مفروضا ليس بوقف لعطف الخمس التي أقسم إبليس عليها وهي اتخاذ نصيب من عباد الله وإضلالهم وتمنيته لهم إلى قوله خلق الله لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد قوله فليغيرن خلق الله أي دين الله وقيل الخصاء قالهما ابن عباس وقال مجاهد الفطرة يعني أنهم ولدوا على الإسلام فأمرهم الشيطان بتغييره وعن الحسن أنَّه الوشم وهذه الأقوال ليست متناقضة لأنها ترجع إلى الأفعال فأما قوله لا تبديل لخلق الله وقال هنا فليغيرن خلق الله فإن التبديل هو بطلان عين الشيء فهو هنا مخالف للتغيير قال محمد بن جرير أولاها أنه دين الله وإذا كان معناه فقد دخل فيه كل ما نهى الله عنه من خصاء ووشم وغير ذلك من المعاصي لأنَّ الشيطان يدعو إلى جميع المعاصي اهـ نكزاوي.
خلق الله (حسن)
مبينا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من الضمير المستتر في خسر والعامل في الحال خسر لأنه لا يجوز الفصل بين الحال والعامل فيها والاستئناف في ذلك أظهر قاله النكزاوي.
يمينهم (حسن)
إلاَّ غرورا (كاف) ومثله محيصا)
[منار الهدى: 107-108]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:43 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً (122) لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما يضرونك من شيء) [113] وقف حسن.
ومثله: (ولا أماني أهل الكتاب) [123].
(ولا يظلمون نقيرا) [124] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عنها محيصًا} تام ومثله {من الله قيلاً}.
{ولا أماني أهل الكتاب} كاف عند ابن الأنباري وغيره وعند أصحاب التمام، والمعنى: ليس الثواب بأمانيكم. (ولا أماني أهل الكتاب)، وهو عندي تام، لأنه انقضاء القصة وآخرها، وما بعدها كلام مستأنف غير متصل بها بل منقطع عنها وهو عام لكل الناس. والحديث المسند الوارد بنزولها يدل على ذلك.
حدثنا أبو الحسن طاهر بن غلبون المقرئ قال: حدثنا عبد الله بن محمد، يعرف بابن المفسر قال: حدثنا أحمد بن علي القاضي قال: أخبرنا أبو خيثمة قال: حدثنا روح ابن عبادة قال: حدثنا موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزلت هذه الآية: {من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليًا ولا نصيرًا} قلت: يا رسول الله وإننا لنعمل السوء وإنا لمجزيون بكل سوء عملنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما أنت يا أبا بكر وأصحابك فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله عز وجل وليست لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة)).
قال: حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن ابن محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال: لما نزلت {من يعمل سوءًا يجز به} شق ذلك على المسلمين فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((قاربوا وسددوا وكل ما أصاب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها والنكبة ينكبها)).
{ولا نصيرًا} تام. ومثله {نقيرًا}.)
[المكتفى: 225-227]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أبدا- 122- ط}.
[{حقًا- 122- ط}]. {أهل الكتاب- 123- ط}. يجز به – 123- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/435]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أبدا ليس بوقف لأنَّ وعد منصوب بما قبله فهو مصدر مؤكد لنفسه وحقًا مصدر مؤكد لغيره فوعد مؤكد لقوله سندخلهم وحقًا مؤكد لقوله وعد الله وقيلاً تمييز.
حقا (حسن)
قيلا (تام) إن جعل ليس بأمانيكم مخاطبة للمسلمين مقطوعًا عما قبله مستأنفًا وإن جعل مخاطبة للكفار الذين تقدم ذكرهم كان الوقف حسنًا وبكلا القولين قال أهل التفسير فمن قال إنه مخاطبة للمسلمين مسروق قال احتج المسلمون وأهل الكتاب فقال المسلمون نحن أهدى منكم فقال تعالى ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوًا يجز به ومن قال إنه مخاطبة للكفار وإنه متصل بما قبله مجاهد قال مشركو العرب لن نعذب ولن نبعث وقال أهل الكتاب نحن أبناء الله وأحباؤه ولمن تمسنا النار إلاَّ أيامًا معدودة وديننا قبل دينكم ونبينا قبل نبيكم واختار هذا القول محمد بن جرير ليكون الكلام متصلاً بعضه ببعض ولا يقطع ما بعده عما قبله إلاَّ بحجة قاطعة قاله النكزاوي.
أهل الكتاب (كاف) وقال ابن الأنباري تام لأنه آخر القصة على قول من جعل قوله من يعمل سوًا يجز به عامًا للمسلمين وأهل الكتاب ومن جعله خاصًا للمشركين جعل الوقف على ما قبله كافيًا فمن قال إنه عام لجميع الناس وإن كل من عمل سيئة جوزي بها أبيّ بن كعب وعائشة فمجازاة الكافر النار ومجازاة المؤمن نكبات الدنيا ومن قال إنه خاص بالكفار ابن عباس والحسن البصري واختار الأول ابن جرير وقال إن التخصيص لا يكون إلاَّ بتوقيف وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنَّه عام.
نصيرا (تام) للابتداء بالشرط.
وهو مؤمن ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
نقيرا (تام))
[منار الهدى: 108]

- التفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة