العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:29 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الأحزاب

• الوقف والابتداء في سورة الأحزاب •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الأحزاب
الوقوف في سورة
الأحزاب ج1| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ... (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا(3)}
الوقوف في سورة
الأحزاب ج2| من قول الله تعالى: {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ .. (4)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج3| من قول الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ .. (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (8)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج4| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ .. (9)} .. إلى قوله تعالى: {.. مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12)}
الوقوف في سورة
الأحزاب ج5| من قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ .. (13)} .. إلى قوله تعالى:{.. وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج6| من قول الله تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ .. (18)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج7| من قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ .. (21)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج8| من قول الله تعالى: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ .. (25)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج9| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ .. (28)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج10| من قول الله تعالى: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء .. (32)} .. إلى قوله تعالى:{.. إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج11| من قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ .. (35)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج12| من قول الله تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ .. (37)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج13| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج14| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج15| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ .. (49)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا (52)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج16| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا .. (53)} .. إلى قوله تعالى:{.. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج17| من قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ .. (56)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج18| من قول الله تعالى: {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ .. (60)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج19| من قول الله تعالى: {يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ .. (63)} .. إلى قوله تعالى: {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)}
الوقوف في سورة الأحزاب ج20| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا .. (69)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (73)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:45 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الأحزاب

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:45 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إليك من ربك} كاف إذا قرئ {بما تعملون خبيرًا} بالتاء، لأنه استئناف أمر من الله تعالى، أي: قل لهم يا محمد. وإذا قرئ بالياء لم يكف الوقف على {من ربك} لتعلق الياء بما قبلها من الخبر.
{وكيلاً} تام.
وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {عذابًا أليمًا}. )[المكتفى: 457]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{والمنافقين- 1- ط}. {حكيمًا- 1- لا} للعطف. {ومن ربك- 2- ط}. {خبيرًا- 2- لا} للعطف. {على الله- 3- ط}. )[علل الوقوف: 3/815]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):تق الله (جائز)
والمنافقين (كاف) ومثله حكيمًا وكذا من ربك وكذا خبيرًا على القراءتين أعني قراءة يعملون بالياء التحتية والتاء الفوقية قرأ أبو عمرو وحده بالياء التحتية برده على الكافرين والمنافقين.
وتوكل على الله (حسن)
وكيلاً (تام ))
[منار الهدى: 306]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:46 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (5) النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لرجل من قلبين في جوفه) [4] حسن. (منهن أمهاتكم) حسن. ومثله: (أدعياءكم أبناءكم)، (بأفواهكم)، (ومواليكم).
(وأزواجه أمهاتهم) [6]، (إلى أوليائكم معروفًا).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/841]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وكيلاً} تام. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {عذابًا أليمًا}. {في جوفه} كاف. ومثله {منهن أمهاتكم} ومثله {أبناءكم} ومثله {بأفواهكم} ومثله {ومواليكم} ومثله {من أنفسهم} ومثله {أمهاتهم}. ومثله {معروفًا})[المكتفى: 457]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في جوفه- 4- ج} فصلا بين بيان الحكمين المختلفين مع اتفاق الجملتين. {أمهاتكم- 4- } كذلك.
{أبناءكم- 4- ط}. {بأفواهكم- 4- ط}.
{عند الله- 5- ط} للشرط مع العطف.
{ومواليكم- 5- ط}. {أخطأتم به- 5- لا} لأن التقدير: ولكن فيما تعمدت...
{قلوبكم- 5- ط}. {أمهاتهم- 6- ط}. {معروفًا- 6- ط}.)
[علل الوقوف:3/815 - 816]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في جوفه (كاف) فصلاً بين الحكمين المختلفين.
أمهاتكم (كاف) ومثله أبناءكم وكذا بأفواهكم ويقول الحق والسبيل وعند الله كلها وقوف كافية.
في الدين ليس بوقف لأنَّ قوله ومواليكم مرفوع عطفًا على إخوانكم أي قولوا يا أخانا ويا مولى فلان.
أخطأتم به (كاف) إن جعلت ما في قوله ما تعمدت في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره ولكن الذي تؤاخذون به هو ما تعمدته قلوبكم وليس بوقف إن جعلت ما في موضع خفض عطفًا على ما الأولى.
قلوبكم (كاف)
رحيما (تام)
من أنفسهم (كاف) إنَّما كان أولى لأنَّه يدعوهم إلى النجاة وأنفسهم تدعوهم إلى الهلاك.
أمهاتهم (حسن)
أولى ببعض ليس بوقف لأنَّ ما بعده متعلق به وكذا لا وقف إلى معروفًا.
ومعروفًا (حسن)
مسطورًا (تام) إن نصبت إذ بمقدر ويكون من عطف الجمل أي واذكر إذ أخذنا أو هو معطوف على محل في الكتاب فيعمل فيه مسطورًا أي كان الحكم مسطورًا في الكتاب ووقت أخذنا.)
[منار الهدى: 306]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:47 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (7) لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (8)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((منهن أمهاتكم) حسن. ومثله: ...(عن صدقهم) [8]، (عذابًا أليمًا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/841]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في جوفه} كاف. ومثله ... {وعيسى ابن مريم}.
وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق: (غليظًا) تام. وليس كذلك لأن لام كي متعلقة بما قبلها.
{عن صدقهم} كاف. {أليمًا} تام. )[المكتفى: 457]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وعيسى ابن مريم- 7- ص} للعطف.
{غليظًا- 7- لا} لتعلق اللام، وقد يجوز الوقف للآية والعدول عن الحكاية إلى المغايبة، وإمكان حمل اللام على القسم في مذهب أبي حاتم، يعني أن أصله: ليسألن، فلما حذفت النون انكسرت اللام.
{عن صدقهم- 8- ج}، لأن الماضي لا ينعطف على المستقبل، ولكن لتقدي: وقد أعد، جاز الوصل. )[علل الوقوف: 3/816]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
وعيسى بن مريم (كاف)
غليظًا (جائز) عند أبي حاتم لأنَّ أصل ليسأل ليسألنَّ فلما حذفت النون للتخفيف كسرت اللام فاللام عنده لام قسم لا لام التعليل وتقدم الرد عليه ووصله أولى لئلا يبتدأ بلام كي أي أخذنا ميثاقهم ليسأل المؤمنين عن صدقهم والكافرين عن تكذيبهم.
عن صدقهم (حسن) لأنَّ الماضي لا يعطف على المستقبل.
أليمًا (تام))
[منار الهدى: 306]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:47 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وجنودًا لم تروها) [9] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/841]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لم تروها} كاف، وقيل: تام)[المكتفى: 457 - 458]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لم تروها- 9- ط}. {بصيرا- 9- ج} للآية على تكرار عامل الظرف، أي: واذكروا إذ جاءوكم، مع جواز تعلق الظرف بـ{تعملون}، ووجه الوصل على قراءة [{تعملون] بالتاء] أوضح. )[علل الوقوف:3/816 - 817]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اذكروا نعمة الله عليكم ليس بوقف لأنَّ قوله إذ جاءتكم موضعه نصب بما قبله.
لم تروها (كاف) وقيل تام إن لم تجعل إذا الثانية بدلاً من الأولى.
بصيرًا (تام) إن قدرمع إذ فعل مضمر وليس بوقف إن جعلت إذ بدلاً من الأولى ولا يوقف على شيء من قوله يا أيها الذين آمنوا إلى الظنونا لارتباط الكلام بعضه ببعض.
الظنونا (كاف) قرأ أبو عمرو الظنون والرسول والسبيل بغير ألف في الثلاث وصلاً ووقفًا وقرأ ابن كثير والكسائي وعاصم في الوصل بغير ألف وفي الوقف بالألف وقرأ نافع وعاصم في رواية حفص وابن عامر بالألف وقفًا ووصلاً موافقة للرسم لأنَّهن رسمن في المصحف كذلك:
المؤمنون ليس بوقف لأنَّ هنالك ظرف للزلزلة والابتلاء.
شديدًا (كاف) إن قدر مع إذ فعل مضمر تقديره واذكر إذ وليس بوقف إن عطفت إذ على إذ الأولى وعليه فلا يوقف على شيء من إذا الأولى إلى غرورًا لاتصال الكلام بعضه ببعض والكلام في غرورًا كالكلام في شديدًا لأنَّ بعده إذ.)
[منار الهدى: 306-307]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:48 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا (15) قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن بيوتنا عورة وما هي بعورة) [13] حسن.ومثله: (أو أراد بكم رحمة) [17].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/841]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما هي بعورة} كاف. ومثله {بكم رحمةً})[المكتفى: 458]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فارجعوا- 13- ج} لأن قوله: {ويستأذن} يصلح مستأنفًا وحالاً.
{بعورة- 13- ط} لمن لم يقف على: {عورة}، وجعل {ما} النفي، وخبرها {حال {يقولون}، واستأنف إخبارًا من الله، من قوله: {إن يريدون}. ومن وقف على {عورة} يجعل {ما} النفي، وخبرها ابتداء] إخبار من الله تعالى، موصلاً بقوله: {إن يريدون} وهو الأصح.
{الأدبار- 15- ط} للعدول. {بكم رحمة- 17- ط} لتناهي الاستفهام والعدول عن المخاطبة إلى المغايبة.)
[علل الوقوف: 3/817 - 818]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فارجعوا (حسن) ومثله إنَّ بيوتنا عورة فصلاً بين كلام المنافقين وكلام الله تكذيبًا لهم.
وما هي بعورة (كاف) ومثله إلاَّ فرارًا
لآتوها (حسن) وقيل ليس بوقف لأنَّ قوله وما تلبسوا مع ما قبله جواب لو أي لآتوا الحرب مسرعين غير لابثين قرأ نافع وابن كثير بالقصر والباقون بالمدّ.
إلاَّ يسيرًا (تام)
الأدبار (كاف)
مسؤلاً (تام)
الفرار ليس بوقف لأنَّ قوله إن فررتم شرط قد قام ما قبله مقام جوابه أعلم الله من فران فراره لا ينجيه من الموت كما لم ينج القوم من الموت فرارهم من ديارهم ومثل ذلك يقال في قوله أو القتل لأنَّ ما بعده قد دخل فيه ما قبله لأنَّ وإذا عطف على ما قبله ومن استحسن الوقف عليه رأى أنَّ ما بعده مستأنف وأنَّ جواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه أي إن فررتم من الموت أو القتل لا ينفعكم الفرار لأنَّ مجيء الأجل لابد منه.
إلاَّ قليلاً (كاف) ومثله رحمة
ولا نصيرًا (تام))
[منار الهدى: 307]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:49 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19) يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا يأتون البأس إلا قليلا) [18] غير تام لأن (أشحة) [19] متعلق بالأول وهو ينتصب من أربعة أوجه: أحدهن أن تنصبه على القطع من المعوقين، كأنه قال: قد يعلم الله الذين يعوقون عند القتال ويشحون عن الإنفاق على فقراء المسلمين، ويجوز أن يكون منصوبًا على القطع من القائلين أي: هم أشحة. ويجوز أن تنصبه على القطع مما في (يأتون) كأنه قال: ولا يأتون البأس إلا جبناء بخلاء. ويجوز أن تنصب (أشحة) على الذم. فمن هذا الوجه الرابع يحسن أن تقف على قوله: (إلا قليلا). (أشحة عليكم) حسن. ومثله: (أشحة على الخير).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/841 - 842]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وما هي بعورة} كاف. ومثله {بكم رحمةً} ومثله {أشحةً عليكم}، ومثله {أشحةً على الخير}.
{إلا قليلاً} تام.)
[المكتفى: 458]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلينا- 18- ج} لأن الجملة مستأنفة أو حال، والتقدير: وهم لا يأتون.
{قليلاً- 18- لا} لأن: {أشحة} حال {لا يأتون} أي: وخم بخلاء بأموالهم وأنفسهم.
{أشحة عليكم- 19- ج} لعطف الجملتين المختلفتين، والوصل أجوز للفاء.
{من الموت- 19- ج} فصلاً بين تناقض الحالين.
{على الخير- 19- ط}. {أعمالهم- 19- ط}. {لم يذهبوا- 20- ج} للشرط مع العطف.
{أنبائكم- 20- ط}.)[علل الوقوف: 3/818]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هلمَّ إلينا (جائز)
إلاَّ قليلاً (كاف) إن نصبت أشحة على الذم بفعل مضمر تقديره أعني أشحة كقول نابغة بني ذبيان:
لعمري وما عمري عليّ بهين = لقد نطقت بطلاً عليّ الأقارع
أقارع عوف لا أحاول غيرها = وجوه قرود تبتغي من تخادع
أي اذكر وجوه قرود أو أعني وجوه قرود وكذا من جعل أشحة حالاً من الضمير في يأتون وإن جعل حالاً من المعوقين أي قد يعلم الله المعوقين في حال ما يشحون على فقراء المؤمنين بالصدقة أو حالاً من القائلين أي والقائلين لإخوانهم هلم إلينا في هذه الحالة فعلى هذين الوجهين لا يجوز الوقف على قليلاً وقياس فعيل في الضفة المضعفة العين واللام أفعلاء نحو خليل وأخلاء وصديق وأصدقاء فكان القياس أشحاء لكنه مسموع أيضًا.
أشحة عليكم (كاف)
ينظرون إليك (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال.
من الموت (كاف)
حداد (حسن) إن جعل أشحة ذمالاً حالاً من فاعل سلقوكم.
على الخير (حسن)
لم يؤمنوا (أحسن) مما قبله على استئناف ما بعده .
أعمالهم (جائز)
يسيرًا (كاف) ومثله لم يذهبوا للابتداء بالشرط.
في الأعراب (جائز) وليس بوقف إن جعل يسألون حالاً مما قبله فكأنه قال بادون في الأعراب سائلين عن أخبار من قدم من المدينة فرقًا وجبنًا.
عن أنبائكم (حسن)
إلاَّ قليلاً (تام))
[منار الهدى: 307]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:50 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وذكر الله كثيرًا) [21] وقف التمام.
ومثله: (إلا إيمانًا وتسليمًا) [22].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/842]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وذكر الله كثيرًا} تام. ورأس آية. ومثله {وتسليمًا} أي: لأمر الله وقضائه.)[المكتفى: 458]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كثيرًا- 21- ط} لابتداء القصة.
{الأحزاب- 22- لا} لأن {قالوا} جوار {لما}. {ورسوله- 22- } الثاني- ز-، لاحتمال الاستئناف والحال أوجه.
{وتسليمًا- 22- ط}. {عليه- 23- ج} وإن اتفقت الجملتان ولكن في الثانية زيادة بيان حالي الفريقين على التفصيل بعد الإجمال في الأولى، فيؤذن بالاستئناف.
{من ينتظر- 23- ز} لاحتمال الابتداء بالنفي، والوصل أجوز لاحتمال الحال، أيك غير مبدلين.
{تبديلا- 23- ط} عند أبي حاتم على تقدير: ليجزين.
{عليهم- 24- ط}. {رحيما- 24- ج} للآية، ولاحتمال الحال، أي: وقد رد.. وعلى أن الوقف أحسن لتكرار اسم الله.)
[علل الوقوف: 3/818 - 820]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أسوة حسنة ليس بوقف لأنَّ لمن كان بدل من الكاف في لكم وكذا لا يوقف على واليوم الآخر لعطف ما بعده على ما قبله.
كثيرًا (تام) للابتداء بأول قصة الأحزاب.
الأحزاب ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب لما وهكذا لا وقف إلى ورسوله الثاني فلا يوقف على ورسوله الأول للعطف.
ورسوله الثاني (كاف) على استئناف ما بعده ومثله تسليمًا .
من المؤمنين رجال ليس بوقف لأنَّ ما بعده صفة لما قبله فلا تقطع الصفة عن موصوفها .
عليه (حسن) ومثله من ينتظر على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الواو للحال أي والحال أنَّهم غيرمبدلين تبديلاً .
وتبديلاً (كاف) إن جعلت اللام في ليجزي للقسم على قول أبي حاتم وليس بوقف على قول غيره لأنَّه لا يبتدأ بلام العلة .
بصدقهم ليس بوقف لعطف ما بعده عليه .
أو يتوب عليهم (كاف)
رحيمًا (تام))
[منار الهدى: 307 - 308]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:50 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25) وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأرضًا لم تطؤوها) [27] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/843]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لم تطؤوها} كاف. {قديرًا} تام.)[المكتفى: 458]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خيرا- 25- ط}. {القتال- 25- ط}. {عزيزا- 25- ج} للآية مع عطف الجملتين من غير تكرار اسم الله تعالى. {فريقًا- 26- ج} لاحتمال أن: {وأورثكم} للاستئناف أو الحال، والوصل أجوز لاحتمال العطف أيضًا على: {وقذف}.
{لم تطؤوها- 27- ط}. )[علل الوقوف: 3/820]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (رحيمًا (تام) ومثله خيرًا عند علي بن سليمان الأخفش .
القتال (كاف)
عزيزًا (تام) إن لم يعطف ما بعده على ما قبله .
الرعب (حسن) ومثله وتأسرون فريقًا
وأرضًا لم تطؤوها (أحسن) مما قبله .
قديرًا (تام))
[منار الهدى: 308]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:51 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {قديرًا} تام. ومثله {عظيمًا} ومثله {كريمًا}.)[المكتفى: 458]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ضعفين- 30- ط}. {مرتين- 31- لا} لأن التقدير: وقد أعتدنا. )[علل الوقوف: 3/820]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتعالين (جائز) على قراءة أمتعكن بالرفع استئنافًا أي أنا أمتعكن وليس بوقف إن جعل جوابًا .
جميلاً (كاف) وكان يحيى بن نصير لا يفصل بين المعادلين بالوقف فلا يوقف على الأول حتى يأتي بالثاني والمشهور الفصل بينهما ولا يخلطهما .
أجرًا عظيمًا (تام)
مبينة ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
ضعفين (كاف) ومثله يسيرًا
مرتين ليس بوقف لأنَّ قوله وأعتدنا معطوف على نؤتها.
كريمًا (تام))
[منار الهدى: 308]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:52 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأرضًا لم تطؤوها) [27] حسن.
ومثله: (إن اتقيتن) [32]. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/842]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إن اتقيتن} كاف. ومثله {في قلبه مرض}. {وأطعن الله ورسوله} تام والحديث المروي دال على ذلك:
حدثنا خلف بن حمدان المقرئ، قال: حدثنا عثمان بن محمد قال: حدثنا أبو أمية الطرسوسي قال: حدثنا أبو بكر يحيى بن ريان العنبري حدثنا مندل بن علي العنزي عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي والحسن والحسين وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا} )).
قال أبو عمرو: وقيل: يعني بذلك نساءه وأهله الذين هم أهل بيته. وعلى هذا يكون الوقف قبله كافيًا، والتمام (تطهيرًا).
{من آيات الله والحكمة} تام، يعني: والسنة.
{لطيفًا خبيرًا} تام
وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {أجرًا كريمًا})[المكتفى:458 - 459]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({معروفًا- 32- ج} للآية مع العطف.
{ورسوله- 33- ط}. {تطهيرًا- 33- ج} على أن الوقف أجوز لوقوع العارض بين المعطوف والمعطوف عليه.
{والحكمة- 34- ط}.)
[علل الوقوف: 3/820 - 821]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إن اتقيتنَّ (كاف) وقال علي بن سليمان الأخفش تام.
في قلبه مرض (حسن) عند العباس بن الفضل.
معروفًا (كاف) ومثله الأولى وكذا ورسوله
أهل البيت ليس بوقف لأنَّ قوله ويطهركم منصوب بالعطف على ليذهب .
تطهيرًا (تام) قال ابن حبيب قد غلط كثير من الناس في معنى هذه الآية والمعنى غير ما ذهبوا إليه وإنَّما أراد تعالى بقوله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا أي يبرئكم من دعوى الجاهلية والافتخار بها والانتساب إليها لا أنَّ هناك عينًا نجسة يطهركم منها قالت أم سلمة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فنزلت هذه الآية فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كساءً ودعا بفاطمة والحسن والحسين فلفه عليهم وقال هؤلاء أهل بيتي طهرهم الله تطهيرًا قالت أم سلمة وأنا منهم قال نعم قال الأبوصيري في الهمزية متوسلاً بأهل البيت.
وبأمّ السبطين زوج عليّ وبنيها ومن حوته العباء
والحكمة (كاف)
خبيرًا (تام))
[منار الهدى: 308]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:55 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأرضًا لم تطؤوها) [27] حسن.
ومثله: (إن اتقينن) [32].
(أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) [36].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/842 - 843]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لطيفًا خبيرًا} تام وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {أجرًا كريمًا} {الخيرة من أمرهم} تام، وقيل: كاف.)[المكتفى: 459]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
[{والذاكرات- 35- لا} لأن {أعد} خبر {إن}].
{من أمرهم- 36- ط}. ) [علل الوقوف: 3/821]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( ولا وقف من قوله إنَّ المسلمين إلى عظيمًا.
وعظيمًا (تام)
من أمرهم (كاف)
مبينًا (تام))
[منار الهدى: 308]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:55 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأرضًا لم تطؤوها) [27] حسن.
ومثله: ...(والله أحق أن تخشاه) [37]، (منهن وطرا).
(فيما فرض الله له) [38]، (في الذين خلوا من قبل).
(أحدًا إلا الله) [39].
(وخاتم النبيين) [40].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/842 - 843]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {أن تخشاه} كاف. ومثله {منهن وطرًا} ومثله {فيما فرض الله له} ومثله {خلوا من قبل} ومثله {أحدًا إلا الله} ومثله {وخاتم النبيين})[المكتفى: 459]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وتخشى الناس- 37- ج} لاحتمال الجملة حالاً واستئنافًا.
{أن تخشاه- 37- ط}. {منهن وطرا- 37- ط}. {فرض الله له- 38- ط}. {من قبل- 38- ط}.
{مقدورا- 38- لا} لأن {الذين} بدل: {الذين} الأول، وقد يجوز أن يوقف على معنى: هم الذين.
{إلا الله- 39- ط}ز {النبيين- 40- ط}. )[علل الوقوف: 3/821]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (واتق الله (حسن) فصلاً بين الكلامين لأنَّ قوله واتق الله من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة وقوله وتخفي في نفسك من كلام الله للنبي صلى الله عليه وسلم.
مبديه (جائز) ومثله وتخشى الناس
أن تخشاه (حسن)
زوّجناكها ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله كأنَّه قال زوّجناك امرأة زيد لئلا يقع في قلوب الناس أن َّنساء أدعيائهم إذا طلقوهم لا يجوز تزويجهن لمن تبنى فنفى عنه هذا الحرج مرتين مرة بخصوصه تشريفًا له صلى الله عليه وسلم ومرة بالاندراج في العموم.
منهنّ وطرًا
الثاني (كاف)
مفعولاً (تام)
فرض الله له (كاف) إن نصب سنة بفعل مقدر أي سن الله ذلك سنة أو احفظوا سنة الله وليس بوقف إن نصبتها بفرض.
من قبل (كاف)
مقدورًا (تام) الذين في محله الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فتام إن جعل في محل رفع على المدح أو خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ أو نصب بتقدير أعني وليس هو ولا من قبل بوقف إن جر نعتًا للذين خلوا أو بدلاً منهم ومن أعرب الذين مبتدأ والخبر ولا يخشون وجعل الواو مقحمة والتقدير الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه لا يخشون أحدًا كان تامًا.
إلاَّ الله (كاف)
حسيبًا (تام)
من رجالكم ليس بوقف لأنَّ قوله ولكن رسول الله معطوف على أبا أحد.
وخاتم النبيين (كاف)
عليمًا (تام)
)
[منار الهدى: 308 -309]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:56 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأرضًا لم تطؤوها) [27] حسن.
ومثله: ... (يوم يلقونه سلام) [44].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/842 - 843]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن تخشاه} كاف. ومثله ... ومثله {بكرةً وأصيلاً} وقيل: هو تام
{يوم يلقونه سلامٌ} تام إذا جعلت الهاء في قوله:
(يلقونه) لملك الموت. قال البراء بن عازب: لا يقبض روح المؤمن إلا سلم عليه. وكذا إن جعلت للمؤمن بمعنى أن الملائكة تحييه وتبشره عند الموت. وكذا إن جعلت للمؤمنين في الجنة تحييهم الملائكة لقوله: {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلامٌ عليكم}.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن سلام عن حيوة بن شريح قال: إن الملائكة تأتي ولي الله عند الموت فتقول: السلام عليك يا ولي الله، الله يقرأ عليك السلام. ويبشرك بالجنة.
فإن جعلت الهاء في (يلقونه) لله عز وجل كفى الوقف على (سلام) ولم يتم، والتمام (أجرًا كريمًا).)[المكتفى:
459 - 460]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( [{كثيرا- 41- لا}] {إلى النور- 43- ط}.
{سلام- 44- ج} لاحتمال الجملة حالاً واستئنافًا، والوصل أجوز. )[علل الوقوف: 3/821]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأصيلاً (كاف)
وملائكته ليس بوقف لتعلق اللام في ليخرجكم بما قبلها وهو يصلي.
إلى النور (كاف)
رحيمًا (تام)
سلام (كاف)
كريمًا (تام))
[منار الهدى: 309]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:56 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (والتمام (أجرًا كريمًا). ومثله {وكيلاً}. وكذا الفواصل إلى قوله: {تكون قريبًا}.)[المكتفى:460 - 461]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{ونذيرا- 45- لا}]. {على الله- 48- ط}. )[علل الوقوف: 3/821]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ونذيرًا ليس بوقف للعطف.
بإذنه (جائز) إن نصب ما بعده بتقدير وآتيناه سراجًا وليس بوقف إن نصب عطفا على ما قبله وجوز الزمخشري عطفه على مفعول أرسلناك وفيه نظر لأنَّ السراج هو القرآن ولا يوصف بالإرسال بل بالإنزال إلاَّ أن يحمل على المعنى كقوله علفتها تبنًا وماءًا باردًا اهـ سمين.
منيرًا (كاف) ومثله كبيرًا.
ودع أذاهم (جائز)
وتوكل على الله (كاف)
وكيلاً (تام))
[منار الهدى: 309]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:57 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (50) تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا (52)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (والتمام (أجرًا كريمًا). ومثله
{وكيلاً}. وكذا الفواصل إلى قوله: {تكون قريبًا}. {عليك حرجٌ} تام.
{فلا جناح عليك} كاف. ومثله {بما آتيتهن كلهن} ومثله {ما في قلوبكم}. {إلا ما ملكت يمينك} تام.)
[المكتفى: 460 - 461]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تعتدونها- 49- ج} لانقطاع النظم مع الفاء.
{هاجرن معك- 50- ز} لاحتمال أن يكون قوله: {وامرأة} معطوفًا على معمول {أحللنا}، أو منصوبة على المدح، مع أن طول الكلام مرخص للوقف.
{يستنكحها- 50- ق} قد قيل للعدول على تقدير: جعلناها خالصة لك.
{المؤمنين- 50- ط}. {حرج- 50- ط}. {إليك من تشاء- 51- ط} لأن {من} للشرط منصوب بـ{ابتغيت}، غير معطوف على {من تشاء}.
{فلا جناح عليك- 51- ط}. {كلهن- 51- ط}. {ما في قلوبكم- 51- ط}. {يمينك- 52- ط}. )[علل الوقوف:
3/821 - 822]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تعتدونها (جائز)
جميلاً (تام)
هاجرن معك (حسن) لأنَّ وامرأة منصوب بمقدر أي ويحل لك امرأة وليس بوقف إن عطف على مفعول أحللنا لك امرأة موصوفة بهذين الشرطين وهما إن وهبت إن أراد النبي ظاهر القصة يدل على عدم اشتراط تقدم الشرط الثاني على الأول وذلك أنَّ إرادته عليه الصلاة والسلام للنكاح إنَّما هو مرتب على هبة المرأة نفسها له كما هو الواقع في القصة لما وهبت أراد نكاحها ولم يرو أنَّه أراد نكاحها فوهبت فالشرط الثاني مقدم معنى مؤخر لفظًا .
أن يستنكحها (جائز) إن نصب خالصة بمصدر مقدر أي هبة خالصة أو رفع خالصة على الاستئناف وبها قرئ وليس يوقف إن نصبت خالصة حالاً من فاعل وهبت أو حالاً من امرأة لأنَّها وصفت.
من دون المؤمنين (كاف) وقال النعماني تام وفيه تام وفيه بعد لأنَّ قوله لكيلا يكون عليك متعلق بأول الآية أو بخالصة والتقدير إنَّا أحللنا لك أزواجك وما ملكت يمينك والواهبة نفسها لكيلا يكون عليك وذلك خالص لك اللهم إلاَّ أن تجعل لكيلا منقطعة عما قبلها .
لكيلا يكون عليك حرج (كاف) ورسموا لكي لا يكون على المؤمنين حرج الأولى مقطوعة لكي وحدها ولا وحدها والثانية هذه موصولة كلمة واحدة كما ترى .
رحيمًا (تام)
منهن (جائز) ومثله من تشاء لأنَّ من شرطية في محل نصب بابتغيت غير معطوفة على من تشاء وقوله فلا جناح عليك جواب من .
جناح عليك (كاف)
أعينهن (حسن) ومثله كلهن وهو مرفوع توكيد لفاعل يرضين واغتفر الفصل بين المؤكد والمؤكد
لأنَّه يجوز الفصل بين التوابع وبها قرأ العامة وقرأ أبو إلياس كلهن بالنصب توكيد المفعول آتيتهن وهو الهاء .
قلوبكم (كاف)
حليمًا (تام)
النساء من بعد ليس بوقف لأنَّ قوله ولا أن تبدل معطوف على النساء ولا زائدة كأنَّه قال لاتحل لك النساء من بعد ولا تبديل أزواج بهن.
إلاَّ ما ملكت يمينك (كاف)
رقيبًا (تام))
[منار الهدى: 309 - 310]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأرضًا لم تطؤوها) [27] حسن.
ومثله: ...(ولا مستأنسين لحديث) [53]، (فيستحي منكم)، (من الحق) تام.
ومثله (لقلوبكم وقلوبهن)، (من بعده أبدًا) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/843]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {فيستحيي منكم} كاف. {والله لا يستحيي من الحق} تام.
{وقلوبهن} كاف. ومثله {من بعده أبدًا})
[المكتفى: 461]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إناه- 53- لا} لأن: {لكن} للاستدراك مع واو العطف. {لحديث- 53- ط}. {منك- 53- ز} فصلا بين وصف الحق، وحال الخلق، وإن اتفقت الجملتان. {من الحق- 53- ط} لابتداء حكم آخر.
{حجاب- 53- ط}. {وقلوبهن- 53- ط}. {أبدا- 53- ط}. {أيمانهن- 55- ج} والوقف أجوز لأن الواو للاستئناف.
{واتقين الله- 55- ط}.)[علل الوقوف:
3/822 - 823]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ناظرين إناه ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده .
لحديث (حسن)
فيستحي منكم (كاف) فصلاً بين مجموع الوصفين أعني صفة الخلق وصفة الحق .
من الحق (تام) للابتداء بالشرط .
حجاب (حسن)
وقلوبهن (كاف) ومثله من بعده أبدًا
عظيمًا (تام) ومثله عليما
ولا وقف من قوله لا جناح عليهن إلى وما ملكت أيمانهن وهو حسن .
واتقين الله (كاف)
شهيدًا (تام))
[منار الهدى: 310]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 12:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من بعده أبدًا) حسن.
[ومثله: (يصلون على النبي)] [56].
(فلا يؤذين) [59] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/843]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وقلوبهن} كاف. ومثله {من بعده أبدًا} ومثله {يصلون على النبي} ومثله {فلا يؤذين}.)[المكتفى: 461]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({على النبي- 56- ط}. {جلابيبهن- 59- ط}. {فلا يؤذين- 59- ط}.)[علل الوقوف: 3/823]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على النبي (كاف)
تسليمًا (تام)
والآخرة (جائز)
مهينًا (تام) ومثله مبينًا على استئناف ما بعده وجائز إن عطف على ما قبله.
من جلابيبهن (حسن) ومثله فلا يؤذين
رحيمًا (تام))
[منار الهدى: 310]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 01:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قليلاً. ملعونين) [60، 61] حسن. (وقتلوا تقتيلا) تام.
(خلوا من قبل) [62] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء:
2/843 - 844]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ملعونين} كاف، إذا جعل حالاً بتقدير: ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً ملعونين. فإن نصب على الذم بتقدير: أعني، فالوقف على قوله: (إلا قليلاً) تام.
{تقتيلاً} تام. {خلوا من قبل} كاف.)
[المكتفى:461 - 462]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قليلاً- 60- ج} لأن قوله: {ملعونين} يحتمل أن يكون حالاً من قوله: {يجاورونك}، أو منصوبًا على الشتم. {ملعونين- 61- ج} لأن جملة الشرط تصلح صفة لهم واستئنافًا، والأولى أن تجعل صفة إذا حمل على الشتم ووقف على: {قليلاً}. {من قبل- 62- ج}. )[علل الوقوف: 3/823]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله لئن لم ينته إلى تقتيلاً فلا يوقف على قلوبهم مرض للعطف ولا على لنغرينك بهم ولا على قليلاً لأنَّ ملعونين حال من الضمير في يجاورونك فكأنه قال ثم لا يجاورونك إلاَّ في حال ما قد لعنوا ومن نصب ملعونين على الذم كان الوقف على قليلاً تامًا ونظير هذا قول الفرزدق:
كم عمة لك يا جرير وخالة = فدعاء قد حلبت على عشار
شقارة نقد الفصيل برجلها = فطارة لقوادم الإكواري
فنصب شقاوة وفطارة ولا يجوز نصب ملعونين بثقفوا لأنَّ ما بعد حرف الجزاء لا يعمل فيما قبله فلا يجوز ملعونًا أينما أخذ زيد يضرب.
تقتيلاً (تام) لمن نصب سنة بفعل مقدر وجائز لمن نصبها بأخذوا.
من قبل (كاف)
تبديلاً (تام))
[منار الهدى: 310]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 01:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (63) إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خلوا من قبل) [62] حسن.
ومثله (علمها عند الله) [63].
(خالدين فيها أبدا).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/844]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({خلوا من قبل} كاف. ومثله {علمها عند الله} ومثله {خالدين فيها أبدًا}.
{كبيرًا} تام.)
[المكتفى: 462]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن الساعة- 63- ط}. {عند الله- 63- ط}. {سعيرا- 64- لا} لأن [قوله: {خالدين} حال] الضمير في {لهم}.
{ابدا- 65- ج} لأن قوله: {لا يجدون} يصلح استئنافًا وحالا بعد حال، أي خالدين غير واجدين.
{نصيرا- 65- ج} لأن {يوم} يصلح ظرفًا لقوله: {يقولون}، ولقوله: {لا يجدون} على جعل {يقولون} حالاً للضمير في: {لا يجدون}. )[علل الوقوف:
3/823 - 824]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن الساعة (جائز)
عند الله (كاف)
قريبًا (تام)
سعيرًا ليس بوقف لأنَّ خالدين حال من الضمير في لهم.
أبدًا (كاف) ومثله نصيرًا إن نصب يوم بمضمر وليس بوقف إن جعل العامل فيه ما قبله أي ولا يجدون لهم من دون الله أولياء ولا نصيرًا في ذلك اليوم ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
الرسول (كاف) ومثله السبيل
من العذاب (حسن)
كثيرًا (تام))
[منار الهدى: 310]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 01:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (73)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خلوا من قبل) [62] حسن.
ومثله ...(وأشفقن منها) [72]، (ظلوما جهولا) تام. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/844]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كبيرًا} تام. ومثله {وجيهًا} {ويغفر لكم ذنوبكم} كاف. {عظيمًا} تام. {وأشفقن منها} كاف. {جهولاً} كاف.
وقال أبو حاتم: تام. وليس كذلك لتعلق اللام بما قبلها من قوله: {وحملها الإنسان} يعني الأمانة وهي الفرائض. {والمؤمنات} كاف). [المكتفى: 462]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مما قالوا- 69- ط}. {سديدًا- 70- لا} [لأن قوله]: {يصلح} [جواب الأمر].
{ذنوبكم- 71- ط}. {وحملها الإنسان- 72- ط}. {جهولاً- 72- لا} لتعلق اللام بـ{عرضنا}. {والمؤمنات- 73- ط}) [علل الوقوف: 3/824]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
مما قالوا (حسن)
وجيهًا (تام)
سديدًا ليس بوقف لأنَّ قوله يصلح جواب الأمر .
ذنوبكم (كاف) للابتداء بالشرط .
عظيمًا (تام)
وأشفقن منها (حسن) ومثله الإنسان.
جهولاً (تام) عند أبي حاتم لأنَّه جعل اللم في ليعذب لام القسم وخولف في ذلك وتقدم الرد عليه والصحيح أنَّه ليس بوقف وأن اللام لام الصيرورة والمآل لأنَّه لم يحمل الأمانة لأنَّ يعذب لكنه حملها فآل الأمر إلى أن يعذب من نافق وأشرك ويتوب على من آمن وكذا ليس بوقف لمن جعل اللام لام كي متعلقة بما قبلها وقرأ الأعمش ويتوب بالرفع جعل العلة قاصرة على فعل الحامل للأمانة ثم استأنف ويتوب وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
والمؤمنات (كاف)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 310 -311]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة