العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > التفاسير اللغوية المجموعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1432هـ/1-11-2011م, 10:13 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفسير سورة الدخان

تفسير سورة الدخان

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 08:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {حم (1)}

تفسير قوله تعالى: {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)}

تفسير قوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}

تفسير قوله تعالى: {أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5)}

تفسير قوله تعالى: {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)}

تفسير قوله تعالى: {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7)}

تفسير قوله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8)}

تفسير قوله تعالى: {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9)}

تفسير قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10)}

تفسير قوله تعالى: {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)}

تفسير قوله تعالى: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)}

تفسير قوله تعالى: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13)}

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15)}

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17)}

تفسير قوله تعالى: {أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18)}
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): ({أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ}، أي أسلموهم إلى؛ وهو من قول موسى). [مجالس ثعلب: 551]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آَتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21)}

تفسير قوله تعالى: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23)}

تفسير قوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24)}
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (وقالوا: الرهوة من الأرض: الارتفاع منها. والرهوة: الانخفاض. قال النميري: إذا هبطن رهوة أو غائطا
فقوله هبطن يدل على الانخفاض، وقال رؤبة:إذا علونا رهوة أو خفضا
أراد بالرهوة الارتفاع). [الأضداد: 112-113]
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ): ( *رها* قال والرهو الارتفاع والرهو الانحدار، قال أبو العباس النميري (المتقارب):

دليت رجلي في رهوة = فما نالتا عند ذاك القرارا
أي في انحدار، وقال عمرو بن كلثوم في معنى الارتفاع (الوافر):

نصبنا مثل رهوة ذات حد = محافظة وكنا السابقين).
[كتاب الأضداد: 11]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (والرهو المتتابعة، والرهو أيضًا الساكنة
والرهو الطائر). [الغريب المصنف: 1/286-287]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قضى أن لا شفعة في فناء ولا طريق ولا منقبة ولا ركح ولا رهو.
...
والرهو: الجوبة تكون في محلة القوم يسيل فيها ماء المطر أو غيره). [غريب الحديث: 2/540]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (في حديث رافع بن خديج: أنه اشترى من رجل بعيرا ببعيرين فأعطاه أحدهما وقال: آتيك بالآخر غدا رهوا.
الرهو في مواضع، فأحدها: السير السهل المستقيم، وهذا موضعه يقول: آتيك به عفوا لا احتباس فيه، يقال: أعطيته المال سهوا رهوا، ومن السير قول القطامي في نعت الركاب:
يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة = ولا الصدور على الأعجاز تتكل
والرهو: الحفير يجتمع فيه الماء، وقد ذكرناه في حديث قبل هذا.
والرهو: اسم طائر، يقال له: الرهو.
والرهو أيضا: الشيء المتفرق، ويفسر قول الله تبارك وتعالى: {واترك البحر رهوا} أنه تفرق الماء عنه). [غريب الحديث: 5/167]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: فأرسلها رهوًا، يقول: ساكنة، قال الله جل وعزَّ: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا}؛ ويقال: عيش راهٍ يا فتى، أي ساكن). [الكامل: 2/737]

قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): ( والرهو حرف من الأضداد؛ يقال: رهو ورهوة، للمنخفض، ورهو ورهوة للمرتفع.
وقال ابن السكيت وغيره: نظر أعرابي إلى فالج من الإبل فقال: سبحان الله! رهو بين سنامين، أراد بالرهو الانخفاض.
وقال أبو العباس النميري: دليت رجلي في رهوة، يريد: في انخفاض. وقال بشر بن أبي خازم:
تبيت النساء المرضعات برهوة = تفزع من هول الجنان قلوبها
أراد بالرهوة الانخفاض. وقال الآخر:
إذا هبطن رهوة أو غائطا
أراد بالرهوة الانخفاض؛ لأن الهبوط يدل على ذلك، والغائط: المطمئن من الأرض؛ وإنما سمي الحدث غائطا باسم الموضع. وقال عمرو بن معدي كرب:
وكم من غائط من دون سلمى = قليل الأنس ليس به كتيع
وقال رؤبة:
إذا علونا رهوة أو خفضا
أراد بالرهوة الارتفاع.
وقال ابن السكيت في قول عمرو بن كلثوم:
نصبنا مثل رهوة ذات حد = محافظة وكنا السابقينا
أراد بالرهوة ما ارتفع وعلا. والرهوة في غير هذا موضع الماء الذي يجتمع إلى جوبة تكون في محلة القوم تسيل إليها مياههم؛ قضى النبي صلى الله عليه وسلم أن لا شفعة في فناء ولا طريق، ولا منقبة ولا ركح ولا رهو. فالمنقبة الطريق الضيق يكون بين الدارين، لا يمكن أحدا أن يسلكه. والركح: البيت وناحيته من ورائه، وربما كان فضاء لا بناء فيه. والرهو: الجوبة التي تجتمع إليها مياه الناحية، فأراد عليه السلام أن من كان شريكا في هذه المواضع الخمسة لم توجب له شفعة؛ حتى يكون شريكا في نفس الدار والحانوت. وهذا مذهب أهل المدينة؛ لأنهم لا يوجبون الشفعة إلا للشريك المخالط، وأما أهل العراق فإنهم يوجبون الشفعة لكل جار ملاصق؛ وإن لم يكن شريكا، فكأن الجوبة سميت رهوا لانخفاضها.
وجاء في الحديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يمنع رهو الماء ونقع البئر، وهو أصل الماء من الموضع الذي يخرج من العين وغيرها، من قبل أن يصير في وعاء لأحد أو إناء؛ فإذا صار في وعاء لرجل فهو أملك به، لأنه مال من ماله. والرهو في هذا الحديث أيضا معناه الانخفاض.
وسمعت أبا العباس يقول: يقال للساكن: رهو، وللواسع: رهو، وللطائر الذي يقال له الكركي: رهو؛ قال الله جل وعز: {واترك البحر رهوا}، فمعناه ساكنا، وقال القطامي:
يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة = ولا الصدور على الأعجاز تتكل
معناه يمشين مشيا ساكنا. وقال الآخر:
أنت كالشمس رفعة سدت رهوا = وبنى المجد يافعا والداكا
وقال الآخر:
غداة أتاهم في الزحف رهوا = رسول الله وهو بهم بصير
وأنشد الفراء:

كأنما أهل حجر ينظرون متى = يرونني خارجا طير يناديد
طير رأت بازيا نضح الدماء به = أو أمة خرجت رهوا إلى عيد
أراد بالرهو السكون.
وأخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن إسماعيل، عن قتادة، في قوله عز وجل: {واترك البحر رهوا}، قال: ساكنا.
وأخبرنا عبد الله، قال: حدثنا يوسف، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم: عن الحسن في قوله: {واترك البحر رهوا}، قال: طريقا يبسا). [كتاب الأضداد: 148-151]

تفسير قوله تعالى: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)}

تفسير قوله تعالى: {وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (المنابر
قال بعض المفسرين في قول اللّه جل وعزّ: {ومَقَامٍ كَرِيم}؛ إنه المنبر. وقال: الشاعر:

لنا المساجدُ نَبْنِيها ونَعْمُرُها = وفي المنابر قَعْداتٌ لنا ذُلُلُ
فلا نَقِيلُ عليها حين نركَبُها = ولا لهنّ لنا من مَعْشرٍ بَدَلُ
وقال الكُمَيْت يذكر بني أمية:

مُصيبٌ على الأعوادِ يومَ ركُوبِهِ = لِمَا قال فيها مخطئ حين ينزِلُ
يُشَبِّهها الأشباهَ وهي نَصِيبُه = له مَشْرَب منها حرامٌ ومأكَلُ
وقال بعض المُحْدَثين:

فما مِنبرٌ دنسته باستِ لا أفكل = بِزَاكٍ ولو طهّرتَه بابن طاهر
للأقيشر ومرّ الأقَيْشِر بمَطَر بن نَاجِية اليربوعي حين غَلَبَ على الكُوفة في أيام الضًحاك بن قيس الشّارِي ومَطَرٌ يخطُبُ، فقال:

أبني تَميم ما لمنبر ِمُلْككم = لا يستمِرّ قعوده يتَمرْمَرُ
إنّ المنابرَ أنكرتْ أشباهَكم = فادعُوا خُزَيْمةَ يستقِرّ المنبرُ
خلعُوا أمِيرَ المؤمنين وبايَعُوا = مَطَرًا لعمرُك بَيْعةً لا تظهرُ
واستخلفوا مطرًا فكان كقائلٍ = بَدَلٌ لعمرُك من أمَيّة أعورُ
لقتيبة بن مسلم وقد سقط القضيب من يده وهو يخطب خَطَب قُتَيْبة بن مُسْلم على منبر خُرَاسان فسَقَط القضِيبُ من يده، فتفاءل له عدوّه بالشرّ واغتمّ صديقُه، فعَرَف ذلك قُتَيبة فقال: ليس الأمرُ على ما ظَنّ العدوّ وخاف الصديقُ، ولكنه كما قال الشاعر:
فألقتْ عَصَاها واستقرّ بها النَّوَى = كما قَرّ عَيْنًا بالإيابِ المُسافرُ
لواثلة بن خليفة يهجو عبد الملك بن المهلب وقال واثلةُ بن خَلِيفة السًدُوسيّ يهجو عبد الملك بن المُهَلَب:

لقد صَبَرتْ للذُّلِّ أعواد منبرٍ = تقوم عليها في يديك قضيبُ
بكى المنبرُ الغربيُ إذ قُمْتَ فوقَه = وكادت مساميرُ الحديد تنوبُ).
[عيون الأخبار: 5/258-259] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27)}

تفسير قوله تعالى: {كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (28)}

تفسير قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)}

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ (30)}

تفسير قوله تعالى: {مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ (31)}

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32)}

تفسير قوله تعالى: {وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ (33)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ (34)}

تفسير قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35)}

تفسير قوله تعالى: {فَأْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (36)}

تفسير قوله تعالى: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)}
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (هذا باب أم وأو
فأما أم فلا تكون إلا استفهاماً، وتقع من الاستفهام في موضعين: أحدهما أن تقع عديلةً على معنى أي. وذلك قولك: أزيد في الدار أم عمرو? وكذلك: أأعطيت زيداً أم حرمته?. فليس جواب هذا لا، ولا نعم؛ كما أنه إذا قال: أيهما لقيت? أو: أي الأمرين فعلت? لم يكن جواب هذا لا ولا نعم؛ لأن المتكلم مدعٍ أن أحد الأمرين قد وقع، ولا يدري أيهما. فالجواب أن تقول: زيدٌ أو عمرو. فإن كان الأمر على غير دعواه فالجواب أن تقول: لم ألق واحدا، أو كليهما. فمن ذلك قول الله عز وجل: {اتخذناهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار}.
وقوله: {أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها} ومثله: {أهم خيرٌ أم قوم تبعٍ}، فخرج هذا مخرج التوقيف والتوبيخ، ومخرجه من الناس يكون استفهاماً، ويكون توبيخاً. فهذا أحد وجهيها). [المقتضب: 3/286-287](م)


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 08:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)}

تفسير قوله تعالى: {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (39)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)}

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)}
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ) : (*مولى* والمولى المنعم والمولى المنعم عليه، قال أبو عبيدة وللمولى سبعة مواضع: المولى ذو النعمة من فوق، والمولى المنعم عليه من أسفل، وفي كتاب الله تبارك وتعالى: {فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} والمولى في الدين من الموالاة وهو الولي، ومنه قول الله جل ثناؤه: {ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم}، وقال الله عز وجل: {فإن الله هو مولاه} وجاء في الحديث: ((من كنت مولاه فإن عليا مولاه)) وقل النبي صلى الله عليه وسلم: ((مزينة وجهينة وأسلم وغفار موالي الله ورسوله)) قال العجاج (الرجز):

موالي الحق إن المولي شكر
أي أولياء الحق، وقال لبيد (الكامل):
فغدت كلا الفرجين تحب أنه = مولى المخافة خلفها وأمامها
والمولى ابن العم، وفي كتاب الله تبارك وتعالى: {يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا} أي: ابن العم عن ابن العم، ومنه قوله تعالى: {وإني خفت الموالي من ورائي} أي بني عمي، وقال مخارق بن شهاب المازني (الطويل):
وإني لمولاك الذي لك نصره = إذا برطمت تحت السبال العنافق).
[كتاب الأضداد: 24-25] (م)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: ((اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي)).
قال: حدثنيه يحيى بن سعيد ويزيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان يرفعه.
قوله: ((غنى مولاي))، المولى عند كثير من الناس هو ابن العم خاصة. وليس هو هكذا، ولكنه الولي فكل ولي للإنسان فهو مولاه،
مثل الأب والأخ وابن الأخ والعم وابن العم وما وراء ذلك من العصبة كلهم.
ومنه قوله عز وجل: {وإني خفت الموالي من ورائي}. ومما يبين ذلك: أن المولى كل ولي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((أيما امرأة نكحت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل)).
أراد بالمولى الولي.
وقال الله تبارك وتعالى: {يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا}.
أفتراه إنما عنى ابن العم خاصة دون سائر أهل بيته؟
وقد يقال للحليف أيضا: مولى قال النابغة الجعدي:
موالي حلف لا موالي قرابة = ولكن قطينا يسألون الأتاويا
والأتاوي جمع إتاوة وهي الخراج). [غريب الحديث: 2/590-594] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (والمولى من الأضداد؛ فالمولى المنعم المعتِق، والمولى: المنعم عليه المعتَق.

وله أيضا معان ستة سوى هذين: فالمولى الأولى بالشيء، قال الله عز وجل: {النار هي مولاكم}، فمعناه هي أولى بكم، قال لبيد:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه = مولى المخافة خلفها وأمامها
معناه أولى بالمخافة خلفها وأمامها.
ويكون المولى الولي، جاء في الحديث: ((مزينة وجهينة وأسلم وغفار موالي الله ورسوله))، فمعناه أولياء الله. ويروى في الحديث أيضا: ((أيما امرأة تزوجت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل))، معناه بغير إذن وليها، وقال العجاج:
فالحمد لله الذي أعطى الخير = موالي الحث إن المولى شكر
معناه أولياء الحق، وقال الأخطل لبني أمية:

أعطاكم الله جدا تنصرون به = لا جد إلا صغير بعد محتقر
لم يأشروا فيه إذ كانوا مواليه = ولو يكون لقوم غيرهم أشروا
أراد أولياءه.
وقال الأخطل أيضا لبعض خلفاء بني أمية:

فأصبحت مولاها من الناس بعده = فأحرى قريش أن يهاب ويحمدا
أراد فأصبحت ولي الخلافة. وقال الآخر:

كانوا موالي حق يطلبون به = فأدركوه وما ملوا وما لغبوا
معناه أولياء حق؟
والمولى ابن العم، والموالي بنو العم، قال الله عز ذكره: {وإني خفت الموالي من ورائي}، أراد بني العم، وقال تبارك وتعالى: {يوم لا يعني مولى عن مولى شيئا}، فمعناه لا يغني ابن عم عن ابن عمه، وقوله جل وعز: {لبئس المولى ولبئس العشير}، معناه لبئس الولي ولبئس المعاشر. وقال الزبرقان بن بدر:

ومن الموالي موليان فمنهما = معطي الجزيل وباذل النصر
ومن الموالي ضب جندلة = لحز المروءة ظاهر الغمر
وقال الآخر:
فأبقوا لا أبا لكم عليهم = فإن ملامة المولى شقاء
أراد ابن العم.
وأنشدنا أبو العباس، عن ابن الأعرابي للفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب يخاطب بني أمية:

مهلا بني عمنا مهلا موالينا = لا تنبشوا بييننا ما كان مدفونا
لا تجعلوا أن تهينونا ونكرمكم = وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا
الله يعلم أنا لا نحبكم = ولا نلومكم ألا تحبونا
قال أبو بكر: قال لنا أبو العباس: (إذ لا تحبونا)

كل يداجي على البغضاء صاحبه = بنعمة الله نقليكم وتقلونا
وقال مخارق بن شهاب المازني لابن عم له مازني:
وإني لمولاك الذي لك نصره = إذا برطمت تحت السبال العنافق
وقال الآخر:
ذو نيرب من موالي الحي ذو حشد = يزجي لي القول بالبغضاء والكلم
أراد من بني عم الحي.
والمولى الحليف، قال الشاعر:
موالي حلف لا موالي قرابة = ولكن قطينا يأخذون الأتاويا
وقال الحصين بن الحمام المري:
يا أخوينا من أبينا وأمنا = مرا موليينا من قضاعة يذهبا
أراد بأحد الموليين بني سلامان بن سعد وبالمولى الآخر ابن خميس بن عامر، وعنى بالموليين الحليفين. وقال الآخر:
أتشتم قوما أثلوك بدارم = ولولاهم كنتم كعكل مواليا
أراد خلفاء. وقال الراعي:
جزى الله مولانا غنيا ملامة = شرار موالي عامر في العزائم
أراد أولياءنا.
والمولى الجار، قال مربع بن وعوعة الكلابي – وجاور كليب بن يربوع فأحمد جوارهم:

جزى الله خيرا والجزاء بكفه = كليب بن يربوع وزادهم حمدا
هم خلطونا بالنفوس وألجموا = إلى نصر مولاهم مسومة جردا
أراد نصر جارهم.
والمولى: الصهر، أنشد ابن السكيت وغيره لأبي المختار الكلابي:

ولا يفلتن النافعان كلاهما = وذاك الذي بالسوق مولى بني بدر
معناه صهر بني بدر). [كتاب الأضداد: 46-50] (م)

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)}
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (وقال: كل طعام يقتل فهو زقوم. العرب تقول زقمة، أي طاعون). [مجالس ثعلب: 471] (م)

تفسير قوله تعالى: {طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)}

تفسير قوله تعالى: {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45)}

تفسير قوله تعالى: {كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)}

تفسير قوله تعالى: {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)}
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (وسواء من الأضداد. يكون (سواء) غير الشيء، ويكون (سواء) الشيء بعينه؛ فإذا كانت بمعنى (غير) قيل: الرجل سواءك وسواك وسواك، إذا كسرت السين أو ضممتها قصرت، وإذا فتحتها مددت؛ وأنشد الفراء:
كمالك القصير أو كبرز = سوى كالمؤخرات من الضلوع
وأما الموضع الذي يكون فيه (سواء) نفس الشيء، فمثل قول الأعشى:
تجانف عن جو اليمامة ناقتي = وما عدلت من أهلها بسوائكا
معناه: وما عدلت من أهلها بك.
قال أبو بكر: هكذا رواه أبو عبيدة وفسره. ورواه غيره:
وما عدلت عن أهلها لسوائكا
وقالوا: معناه لغيرك. وينشد في هذا المعنى أيضا:
أتانا فلم نعدل سواه بغيره = نبي أتى من عند ذي العرش صادق
معناه أتانا فلم نعدله بغيره، على هذا أكثر الناس.
ويقال فيه قولان آخران. و(سواه) صلة للكلام، معناها التوكيد، كما قال عز وجل: {ليس كمثله شيء}، أراد كهو شيء؛ فأكد بـ«مثل»، قال الشاعر:
وقتلى كمثل جذوع النخيل يغشاهم سبل منهمر
أراج كجذوع النخيل. وقد تكسر السين منه ويقصر، وهو بمعنى النفس ومثل، قال الراجز:

يا ليت شعري والمنى لا تنفع = هل أغدون يوما وأمري مجمع
وتحت رحلي زفيان ميلع = كأنها نائحة تفجع
تبكي لميت وسواها الموجع
قال الأصمعي: سواها نفسها، ولو كان (سواها) غيرها لكان قد قصر في صفة الناقة، وإنما أراد امرأة تبكي على حميمها، ولم يرد نائحة مستأجرة.
وتكون (سواء) بمعنى (حذاء)، حكى الفراء: زيد سواء عمرو، بمعنى حذاء عمرو.
وتكون (سواء) بمعنى وسط، فتفتح سينه فيمد، وتكسر فيقصر، قال الله عز وجل: {فقد ضل سواء السبيل}، فمعناه وسط السبيل، ومثله: {فاعتلوه إلى سواء الجحيم} معناه في وسط الجحيم، قال حسان:
يا ويح أنصار النبي ورهطه = بعد المغيب في سواء الملحد
وقال عيسى بن عمر: كتبت حتى انقطع سوائي. وقال الآخر:
سحيرا وأعجاز النجوم كأنها = صوار تدلى من سواء أميل
وقال الله عز وجل: {لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى}، فمعناه وسكا بين الموضعين، وقال الشاعر:
وإن أبانا كان حل ببلدة = سوى بين قيس قيس عيلان والفزر
أراد وسطا.
وتكون (سواء) بمعنى معتدل، أنشد الفراء:
وليل تقول القوم من ظلماته = سواء صحيحات العيون وعورها
وقال ابن قيس الرقيات:
تقدت بي الشهباء نحو ابن جعفر = سواء عليها ليلها ونهارها).
[كتاب الأضداد: 40-43] (م)

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48)}

تفسير قوله تعالى: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)}
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (ومما يشبه الأضداد أيضا قولهم للعاقل: يا عاقل، وللجاهل إذا استهزءوا به: يا عاقل. يريدون: يا عاقل عند نفسك، قال عز وجل: {ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم * ذق إنك أنت العزيز الكريم}، معناه: عند نفسك؛ فأما عندنا فلست عزيزا ولا كريما. وكذلك قوله عز وجل فيما حكاه عن مخاطبة قوم شعيب شعيبا بقولهم: {إنك لأنت الحليم الرشيد}، أرادوا: أنت الحليم الرشيد عند نفسك، قال الشاعر:
فقلت لسيدنا يا حلـ = ـيم إنك لم تأس أسوا رفيقا
أراد: يا حليم عند نفسك، فإنما عندي فأنت سفيه). [كتاب الأضداد: 258]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51)}

تفسير قوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52)}

تفسير قوله تعالى: {يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53)}
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (قال: والسندس: الرقيق من الديباج). [مجالس ثعلب: 568]

تفسير قوله تعالى: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)}
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت: 209هـ): (
ولقد يحل بها الجميع وفيهم = حور العيون كأنهن صوار
...
حور العيون البقر وإنما قال حور العيون لشدة بياضها وإنما سمي الحواري حواري لشدة بياضه وكذلك الحور لشدة بياضها وشدة سواد الأشفار والحدقة وذلك مما يشتد به بياضها وإنما سمي الحواريون مع عيسى ابن مريم عليهما السلام لشدة بياض ثيابهم ويقال إنهم كانوا قصارين). [نقائض جرير والفرزدق: 867]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
حور العيون يمسن غير حوادف = هز الجنوب نواعم العيدان
قال الحور العيون من النساء ما كان بياض العين أكثر من السواد ومنه سميت الحوراء حوراء لذلك ومنه سمي الحواري من الدقيق والحواريون أصحاب عيسى عليه السلام لبياض ثيابهم ويقال أنهم كانوا قصارين). [نقائض جرير والفرزدق: 890]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الأموي: الأحورار البياض وأنشدنا:
يا ورد إني سأموت مره
فمن حليف الجفنة المحوره
يعني المبيضة بالسنام، وقال الفرزدق:

فقلت إن الحواريات معطبة = إذا تقتلن من تحت الجلابيب
غيرهم: إنما سموا الحواريين من البياض وكانوا قصارين). [الغريب المصنف: 3/979] (م)
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (والحَوْر

يقال حار يحور حَوْرا إذا رجع ويقال نعوذ بالله من الحَوْر بعد الكَوْر والحُور النقصان قال الشاعر
(واستعجلوا عن خفيف المضغ فازدردوا = والذم يبقى وزاد القوم في حُور)
والحُور جمع حَوْراء ويقال في مثل حُور في مَحارَة أي نقصان في نقصان). [إصلاح المنطق: 124-125]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (وتقول هي زوجه وهو زوجها قال الله جل وعز: {أمسك عليك زوجك} وقال أيضا: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج} أي امرأة مكان امرأة والجميع أزواج وقال: {يا أيها النبي قل لأزواجك} وقد يقال زوجته قال الفرزدق:
(وإن الذي يسعى ليفسد زوجتي = كساع إلى أسد الشرى يستبيلها)
وقال الآخر:

(يا صاح بلغ ذوي الزوجات كلهم = أن ليس وصل إذا انحلت عرى الذنب)
وقال يونس: تقول العرب زوجته امرأة وتزوجت امرأة وليس من كلام العرب تزوجت بامرأة قال وقول الله جل ثناؤه: {وزوجناهم بحور عين} أي قرناهم وقال: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} أي وقرناءهم وقال
الفراء: هي لغة في أزد شنوءة وتقول عندي زوجا نعال وزوجا حمام وزوجا خفاف وإنما تعني ذكرا وأنثى قال الله جل ثناؤه: {فاسلك فيها من كل زوجين اثنين} ويقال للنمط زوج قال لبيد:
(من كل محفوف يظل عصيه = زوج عليه كلة وقرامها)
وتقول سوء الاستمساك خير من حسن الصرعة). [إصلاح المنطق: 331-332] (م)
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
حور يعللن العبير روادعًا = كمها الشقائق أو ظباء سلام
قال أبو عبيدة: الحور: جمع حوراء، وهي الشديدة سواد العين، الشديدة بياض العين). [شرح ديوان امرئ القيس: 476]

تفسير قوله تعالى: {يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ (55)}

تفسير قوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56)}

تفسير قوله تعالى: {فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57)}

تفسير قوله تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58)}

تفسير قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (59)}


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة