العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شعبان 1433هـ/7-07-2012م, 09:32 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي الجهر بالقراءة وإسرارها

الجهر بالقراءة وإسرارها

المفاضلة بين الجهر بالقراءة وإسرارها
...- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا}
...- حديث عائشة رضي الله عنها: {...كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟...}
...- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به}
...- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {...((ما أذن اللّه لشيءٍ ما أذن لنبيٍّ حسن الصّوت يتغنّى بالقرآن يجهر به))...}
...- حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه: {...لله أشد أذانا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته...}
...- كلام النووى: {وفي إثبات الجهر أحاديث كثيرة...}
...-كلام السيوطى: {...((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به))...}
...- حديث أسيد بن حضير: {...((تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت تنظر الناس إليها لا تتوارى منهم))...}
كراهة الجهر بالقرآن إذا كان ذلك يؤذي من معه
...-حديث البياضى: {...ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن»}
...- أثر علي رضي الله عنه: {...نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل صوته بالقرآن في الصلاة قبل العشاء الآخرة وبعدها، يغلط أصحابه}
...- حديث سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه: {...((يا ابن حذافة، سمع الله ولا تسمعنا))}
...- حديث يحيى بن كثير رضي الله عنه: {...إن هاهنا قوما يجهرون بالقرآن في صلاة النهار...}
...- أثر ابن عمر رضي الله عنه: {أن رجلا كان يصلي قريبا من ابن عمر يجهر بالقراءة نهارا...}
...- أثر أبو عبيدة بن عبد الله رضي الله عنه: {...«صلاة النهار عجماء»}
...- أثر عبد الرحمن بن حرملة : {... فرفع صوته بالقراءة، فحصبه سعيد بن المسيب...}
...- أثر أبو مسلم الخولانى: {...«يا ابن أخي، أفسدت علي وعلى نفسك»}
...- أثر إبراهيم: {...إن لم تؤذ أحدا, فلا بأس بذلك}
...- أثر بن سيرين : {أنه قال في قراءة النهار: «أسمع نفسك»}
...-حديث أبو بكر رضي الله عنه: {... ((اخفض شيئا))...}
...- حديث البياضي: {... ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن}
...- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: {...ألا إن كلكم مناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة...}
...- حديث أم سلمة: {... ((أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة))}
ما يستحب للقارئ من إخفاء تلاوته
...- حديث عن الحسن رحمه الله: {...((حظه من صلاته كلامه))...}
...- أثر عن تميم الداري رحمه الله:{...لعلك من الذين يقرأ أحدهم القرآن في ليلة، ثم يصبح فيقول: قرأت القرآن الليلة...}
...- أثر عن الربيع بن خيثم رحمه الله:{كان عمل الربيع سرا كله...}
...- أثر بكر بن ماعز:{... فلما سمع الصوت، وعرف الدابة أمسك عن القراءة...}
...- أثر عن إبراهيم رحمه الله:{أنه كان يقرأ في المصحف، فاستأذن عليه إنسان، فغطاه...}
...- أثر عن عبد االملك بن عمر رحمهما الله:{...فلما سمعني، سكت فلم أسمع له حسا...}
...- كلام النووى: {...اعلم أنه جاء أحاديث كثيرة في الصحيح وغيره دالة على استحباب رفع الصوت بالقراءة، وجاءت آثار دالة على استحباب الإخفاء وخفض الصوت...}
كراهية رفع الرجل صوته بالقرآن في الصلاة
النهي عن الجهر بالقراءة في صلاة النهار
استحباب الجهر بالقراءة في صلاة الليل
من كره رفع الصوت واللغط عند قراءة القرآن


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 رمضان 1433هـ/19-07-2012م, 05:24 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

المفاضلة بين الجهر بالقراءة وإسرارها

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {
كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا محمد بن ربيعة، عن عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة قال: كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا). [فضائل القرآن: ](م)
حديث عائشة رضي الله عنها: {...كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟ فقالت:«كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر».
قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة). [فضائل القرآن: ](م)
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به)).). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : ( حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مثل ذلك، ولم يرفعه).[فضائل القرآن: ](م)
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: {...((ما أذن اللّه لشيءٍ ما أذن لنبيٍّ حسن الصّوت يتغنّى بالقرآن يجهر به))...}
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ):
(أخبرنا عبد الواحد المليحيّ، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه النّعيميّ، أخبرنا محمّد بن يوسف، حدّثنا محمّد بن إسماعيل، حدّثنا إبراهيم بن حمزة، حدّثني ابن أبي حازمٍ عن يزيد، يعني ابن الهاد، عن محمّد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن عن أبي هريرة أنّه سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((ما أذن اللّه لشيءٍ ما أذن لنبيٍّ حسن الصّوت يتغنّى بالقرآن يجهر به)).تم). [معالم التنزيل: 8/601](م)
حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه: {...
لله أشد أذانا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثني هشام بن عمار، عن يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، قال: حدثني إسماعيل بن عبيد الله، عن فضالة بن عبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لله أشد أذانا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته». .
قال أبو عبيد: هذا الحديث بعضهم يزيد في إسناده يقول: عن إسماعيل بن عبيد الله، عن مولى فضالة، عن فضالة. وقوله: «أشد أذانا» .
هكذا الحديث وهو في كلام العرب: «أشد أذنا» , يعني الاستماع. وهو قوله في الحديث الآخر: «ما أذن الله لشيء», أي: ما استمع) [فضائل القرآن: ](م)
كلام النووى: {وفي إثبات الجهر أحاديث كثيرة...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وفي إثبات الجهر أحاديث كثيرة.
وأما الآثار عن الصحابة والتابعين من أقوالهم وأفعالهم فأكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر، وهذا كله فيمن لا يخاف رياء ولا إعجابا ولا نحوهما من القبائح ولا يؤذي جماعة بلبس صلاتهم وتخليطها عليهم.
وقد نقل عن جماعة السلف اختيار الإخفاء لخوفهم مما ذكرناه.
- فعن الأعمش قال: (دخلت على إبراهيم وهو يقرأ بالمصحف فاستأذن عليه رجل فغطاه وقال: (لا يرى هذا أني أقرأ كل ساعة)).
- وعن أبي العالية قال : (كنت جالسا مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم، فقال رجل منهم: قرأت الليلة كذا فقالوا هذا حظك منه).
ويستدل لهؤلاء بحديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة)) ). رواه أبو داود والترمذي والنسائي، قال الترمذي حديث حسن، قال: ومعناه أن الذي يسر بقراءة القرآن أفضل من الذي يجهر بها؛ لأن صدقة السر أفضل عند أهل العلم من صدقة العلانية، قال: وإنما معنى هذا الحديث عند أهل العلم لكي يأمن الرجل من العجب لأن الذي يسر بالعمل لا يخاف عليه من العجب كما يخاف عليه من علانيته.
قلت: وكل هذا موافق لما تقدم تقريره في أول الفصل من التفصيل وأنه إن خاف بسبب الجهر شيئا مما يكره؛ لم يجهر وإن لم يخف استحب الجهر، فإن كانت القراءة من جماعة مجتمعين تأكد استحباب الجهر لما قدمناه ولما يحصل فيه من نفع غيرهم والله أعلم). [التبيان في آداب حملة القرآن:103- 109](م
كلام السيوطى: {...
((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به))...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

وردت أحاديث تقتضي استحباب رفع الصوت بالقراءة وأحاديث تقتضي الإسرار وخفض الصوت فمن الأول حديث الصحيحين: ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به)).
ومن الثاني حديث أبي داود والترمذي والنسائي: ((الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة)).
قال النووي: والجمع بينهما أن الإخفاء أفضل حيث خاف الرياء أو تأذى مصلون أو نيام بجهره والجهر أفضل في غير ذلك لأن العمل فيه أكثر ولأن فائدته تتعدى إلى السامعين ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر ويصرف سمعه إليه ويطرد النوم ويزيد في النشاط
ويدل لهذا الجمع حديث أبي داود بسند صحيح عن أبي سعيد: اعتكف رسول الله في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: ((ألا إن كلكم مناج لربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعضكم في القراءة)).
وقال بعضهم: يستحب الجهر ببعض القراءة والإسرار ببعضها لأن المسر قد يمل فيأنس بالجهر والجاهر قد يكل فيستريح بالإسرار .).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]
حديث أسيد بن حضير: {
...((تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت تنظر الناس إليها لا تتوارى منهم))...}
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):
(وأخرج أبو عبيد وأحمد والبخاري في صحيحه تعليقا ومسلم والنسائي والحاكم وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في دلائل النبوة من طرق عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة عنده، إذا جالت الفرس فسكت، فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت، فسكنت، ثم قرأ فجالت فسكت، فسكنت، ثم قرأ فجالت، فانصرف إلى ابنه يحيى وكان قريبا منها فأشفق أن تصيبه فلما أخذه رفع رأسه إلى السماء فإذا هو بمثل الظلة فيها أمثال المصابيح عرجت إلى السماء حتى ما يراها فلما أصبح حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتدري ما ذاك)) قال: لا يا رسول الله قال: ((تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت تنظر الناس إليها لا تتوارى منهم)).). [الدر المنثور:1/109](م)

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن حبان والطبراني والحاكم والبيهقي في الشعب عن أسيد بن حضير أنه قال: يا رسول الله بينما أقرأ الليلة سورة البقرة إذا سمعت وجبة من خلفي فظننت أن فرسي انطلق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ يا أبا عبيد))، فالتفت فإذا مثل المصباح مدلى بين السماء والأرض فما استطعت أن أمضي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تلك الملائكة نزلت لقراءتك سورة البقرة أما إنك لو مضيت لرأيت العجائب)).). [الدر المنثور:1/110](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الطبراني عن أسيد بن حضير قال: كنت أصلي في ليلة مقمرة وقد أوثقت فرسي فجالت جولة ففزعت ثم جالت أخرى فرفعت رأسي وإذا ظلة قد غشيتني وإذا هي قد حالت بيني وبين القمر ففزعت فدخلت البيت، فلما أصبحت ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((تلك الملائكة جاءت تسمع قراءتك من آخر الليل سورة البقرة)).). [الدر المنثور:1/110](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وأحمد والبخاريّ في صحيحه تعليقًا ومسلمٌ والنّسائيّ عن أسيد بن حضيرٍ قال: بينما هو يقرأ من اللّيل سورة البقرة وفرسه مربوطةٌ عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكنت، ثمّ قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثمّ قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت فانصرف إلى ابنه يحيى وكان قريبًا منها فأشفق أن تصيبه، فلمّا أخذه رفع رأسه إلى السّماء فإذا هو بمثل الظّلّة فيها أمثال المصابيح عرجت إلى السّماء حتّى ما يراها، فلمّا أصبح حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بذلك، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أتدري ما ذاك؟)) قال: لا يا رسول اللّه، قال: ((تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت تنظر إليها النّاس لا تتوارى منهم)).
ولهذا الحديث ألفاظٌ). [فتح القدير:1/99](م)




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 شوال 1435هـ/23-08-2014م, 10:02 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

كراهة الجهر بالقرآن إذا كان ذلك يؤذي من معه

حديث البياضى: {
...ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثنا إسحاق بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار، عن البياضي، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس , وهم يصلون، وقد علت أصواتهم، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن المصلي يناجي ربه، فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن».

قال أبو عبيد: حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك).[فضائل القرآن: ](م)
أثر علي رضي الله عنه: {...نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل صوته بالقرآن في الصلاة قبل العشاء الآخرة وبعدها، يغلط أصحابه}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا مالك بن إسماعيل، عن خالد بن عبد الله، قال: أخبرنا مطرف، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل صوته بالقرآن في الصلاة قبل العشاء الآخرة وبعدها، يغلط أصحابه). [فضائل القرآن: ](م)
حديث سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه: {...((يا ابن حذافة، سمع الله ولا تسمعنا))}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة يقرأ في المسجد، يجهر بقراءته في صلاة النهار، فقال: ((يا ابن حذافة، سمع الله ولا تسمعنا)).). [فضائل القرآن: ](م)
حديث يحيى بن كثير رضي الله عنه: {
...إن هاهنا قوما يجهرون بالقرآن في صلاة النهار...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن هاهنا قوما يجهرون بالقرآن في صلاة النهار، فقال: ((ارموهم بالبعر)).). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عمر بن عبد العزيز، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك). [فضائل القرآن: ](م)
أثر ابن عمر رضي الله عنه: {
أن رجلا كان يصلي قريبا من ابن عمر يجهر بالقراءة نهارا...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير أن: رجلا كان يصلي قريبا من ابن عمر يجهر بالقراءة نهارا، فقال رجل من جلساء ابن عمر: إن هذا الأحمق لا يعقل الصلاة. فقال ابن عمر:فلعلك أنت لا تعقل، أتقول لرجل يقرأ القرآن لا يعقل؟، فلما فرغ الرجل من صلاته دعاه ابن عمر فقال:إن القراءة بالنهار تسر). [فضائل القرآن: ](م)
أثر أبو عبيدة بن عبد الله رضي الله عنه: {
...«صلاة النهار عجماء»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عبد الكريم الجزري، قال: بعثني أبو عبيدة بن عبد الله إلى رجل يجهر بالقراءة، فقال: قل له: إن قراءة النهار عجماء. أو قال: «صلاة النهار عجماء»).[فضائل القرآن: ](م)
أثر عبد الرحمن بن حرملة : {...
فرفع صوته بالقراءة، فحصبه سعيد بن المسيب...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثني يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن حرملة، قال: جاء الأعلم المؤذن, فرفع صوته بالقراءة، فحصبه سعيد بن المسيب وقال: أتريد أن تكون فتانا؟).
[فضائل القرآن: ]

أثر أبو مسلم الخولانى: {...
«يا ابن أخي، أفسدت علي وعلى نفسك»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ
الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامر، قال: صلى رجل إلى جنب أبي مسلم الخولاني، فجهر بالقراءة، فلما فرغ أبو مسلم من صلاته قال: «يا ابن أخي، أفسدت علي وعلى نفسك»).
[فضائل القرآن: ]

أثر إبراهيم: {...
إن لم تؤذ أحدا, فلا بأس بذلك}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة قال: سألت إبراهيم عن الجهر في قراءة النهار، فقال: إن لم تؤذ أحدا, فلا بأس بذلك).
[فضائل القرآن: ](م)

أثر بن سيرين : {
أنه قال في قراءة النهار: «أسمع نفسك»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن سيرين، أنه قال في قراءة النهار: «أسمع نفسك» ).
[فضائل القرآن: ]

حديث أبو بكر رضي الله عنه: {
... ((اخفض شيئا))...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، أن: رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأبي بكر وهو يخافت، ومر بعمر وهو يجهر، ومر ببلال, وهو يقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة.
فقال لأبي بكر: ((مررت بك وأنت تخافت))
فقال: إني أسمع من أناجي.
قال: ((ارفع شيئا))
وقال لعمر: ((مررت بك , وأنت تجهر))
قال: أطرد الشيطان، وأوقظ الوسنان.
فقال: ((اخفض شيئا))
وقال لبلال: ((مررت بك , وأنت تقرأ من هذه السورة , ومن هذه السورة))
فقال: اخلط الطيب بالطيب.
فقال: ((اقرأ السورة على وجهها أو قال: على نحوها))
حدثنا حجاج، عن ليث بن سعد، عن عمر مولى عفرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مر بأبي بكر وعمر وبلال مثل ذلك. إلا أنه قال لبلال: ((إذا قرأت السورة فأنفدها)).). [فضائل القرآن: ](م)
حديث البياضي: {
... ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن}
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا محمد بن سلمة قال: أنا ابن القاسم, عن مالك قال: حدثني يحيى بن سعيد والحارث بن مسكين قراءة عليه, عن ابن القاسم قال: حدثني مالك, عن يحيى بن سعيد, عن محمد بن إبراهيم التيمي, عن أبي حازم التمار, عن البياضي: أن رسول الله خرج على الناس وهم يصلون, وقد علت أصواتهم بالقراءة , فقال: ((إن المصلي يناجي ربه , فلينظر ماذا يناجيه به, ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن)).). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: {...
ألا إن كلكم مناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة...}
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): ( أخبرنا محمد بن رافع, قال: ثنا عبد الرزاق, قال: أنا معمر, عن إسماعيل بن أمية, عن أبي سلمة بن عبد الرحمن, عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكف رسول الله في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة, وهو في قبة, فكشف الستور, وقال: ((ألا إن كلكم مناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة)).).[فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
حديث أم سلمة: {
... ((أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة))}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( الكتاب التاسع منهاج التوفيق إلى معرفة التجويد والتحقيق
وقد "نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها فذكرت قراءة مفسرة حرفا حرفا". وقالت أيضا:(كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية).
وعنه صلى الله عليه وسلم: ((أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة)).).[جمال القراء:2/525- 543] (م)


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 07:52 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

ما يستحب للقارئ من إخفاء تلاوته

حديث عن الحسن رحمه الله: {...((حظه من صلاته كلامه))...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا هشيم، أخبرنا منصور، عن الحسن، أن رجلا قال: قرأت البارحة كذا وكذا، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((حظه من صلاته كلامه)).
حدثنا هشيم، أخبرنا يونس، عن الحسن، أن ابن مسعود، قيل له في رجل مثل ذلك فقال:حظه من قراءته كلامه. أو قال:ذلك حظه من قراءته). [فضائل القرآن: ]
أثر عن تميم الداري رحمه الله:{...لعلك من الذين يقرأ أحدهم القرآن في ليلة، ثم يصبح فيقول: قرأت القرآن الليلة...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا أحمد بن عثمان، عن عبد الله بن المبارك، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن رجل، قال: أتيت تميما الداري فحدثنا ساعة، حتى استأنست إليه، فقلت: كم جزءا تقرأ القرآن؟.
فغضب, وقال: لعلك من الذين يقرأ أحدهم القرآن في ليلة، ثم يصبح فيقول: قرأت القرآن الليلة، فوالذي نفسي بيده لأن أصلي أربع ركعات نافلة أحب إلي من أن أقرأ القرآن في ليلة ثم أصبح فأقول: قرأت القرآن الليلة). [فضائل القرآن: ]
أثر عن الربيع بن خيثم رحمه الله:{كان عمل الربيع سرا كله...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا الأشجعي، عن سفيان بن سعيد، عن سرية الربيع بن خثيم، قالت: كان عمل الربيع سرا كله، حتى إن كان الرجل ليدخل عليه، وهو يقرأ في المصحف فيغطيه). [فضائل القرآن: ](م)
أثر بكر بن ماعز:{... فلما سمع الصوت، وعرف الدابة أمسك عن القراءة...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ)
: (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عبد الله بن الربيع بن خثيم، عن بكر بن ماعز، قال: خرجت على فرس، وهو يقرأ، يعني الربيع بن خثيم، فلما سمع الصوت، وعرف الدابة أمسك عن القراءة، فذهبت إلى مكان آخر، تحولت رجاء أن أسمع، فلم أسمع شيئا).
[فضائل القرآن: ]

أثر عن إبراهيم رحمه الله:{أنه كان يقرأ في المصحف، فاستأذن عليه إنسان، فغطاه...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، أنه كان يقرأ في المصحف، فاستأذن عليه إنسان، فغطاه، وقال: لا يرى هذا أني أقرأ في المصاحف كل ساعة.) [فضائل القرآن: ] (م)
أثر عن عبد االملك بن عمر رحمهما الله:{...فلما سمعني، سكت فلم أسمع له حسا...}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن عاصم بن أبي بكر، أن عبد العزيز بن مروان، قال: وفدت إلى سليمان بن عبد الملك، ومعنا عمر بن عبد العزيز، فنزلت على ابنه عبد الملك بن عمر، وهو عزب، فكنت معه في بيت، فصلينا العشاء، وأوى كل رجل منا إلى فراشه، ثم قام عبد الملك إلى المصباح فأطفأه، وأنا أنظر إليه، ثم قام يصلي حتى ذهب بي النوم، فاستيقظت، وإذا هو في هذه الآية: {أفرأيت إن متعناهم سنين، ثم جاءهم ما كانوا يوعدون، ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون}فبكى, ثم رجع إليها، فإذا فرغ منها فعل مثل ذلك، حتى قلت: سيقتله البكاء، فلما رأيت ذلك قلت: لا إله إلا الله، والحمد لله، كالمستيقظ من النوم لأقطع ذلك عنه، فلما سمعني، سكت فلم أسمع له حسا.) [فضائل القرآن: ] (م)
كلام النووى: {...
اعلم أنه جاء أحاديث كثيرة في الصحيح وغيره دالة على استحباب رفع الصوت بالقراءة، وجاءت آثار دالة على استحباب الإخفاء وخفض الصوت...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
( اعلم أنه جاء أحاديث كثيرة في الصحيح وغيره دالة على استحباب رفع الصوت بالقراءة، وجاءت آثار دالة على استحباب الإخفاء وخفض الصوت، وسنذكر منها طرفا يسيرا إشارة إلى أصلها إن شاء الله تعالى.
قال الإمام أبو حامد الغزالي وغيره من العلماء: وطريق الجمع بين الأحاديث والآثار المختلفة في هذا أن الإسرار أبعد من الرياء فهو أفضل في حق من يخاف ذلك؛ فإن لم يخف الرياء فالجهر ورفع الصوت أفضل لأن العمل فيه أكثر ولأن فائدته تتعدى إلى غيره، ... وقد نقل عن جماعة السلف اختيار الإخفاء لخوفهم مما ذكرناه.
- فعن الأعمش قال: (دخلت على إبراهيم وهو يقرأ بالمصحف فاستأذن عليه رجل فغطاه وقال: (لا يرى هذا أني أقرأ كل ساعة)).
- وعن أبي العالية قال : (كنت جالسا مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم، فقال رجل منهم: قرأت الليلة كذا فقالوا هذا حظك منه).
ويستدل لهؤلاء بحديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة)) ). رواه أبو داود والترمذي والنسائي، قال الترمذي حديث حسن، قال: ومعناه أن الذي يسر بقراءة القرآن أفضل من الذي يجهر بها؛ لأن صدقة السر أفضل عند أهل العلم من صدقة العلانية، قال: وإنما معنى هذا الحديث عند أهل العلم لكي يأمن الرجل من العجب لأن الذي يسر بالعمل لا يخاف عليه من العجب كما يخاف عليه من علانيته.
قلت: وكل هذا موافق لما تقدم تقريره في أول الفصل من التفصيل وأنه إن خاف بسبب الجهر شيئا مما يكره؛ لم يجهر وإن لم يخف استحب الجهر، فإن كانت القراءة من جماعة مجتمعين تأكد استحباب الجهر لما قدمناه ولما يحصل فيه من نفع غيرهم والله أعلم). [التبيان في آداب حملة القرآن:103- 109](م)

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 07:53 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كراهية رفع الرجل صوته بالقرآن في الصلاة

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا إسحاق بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم التمار، عن البياضي، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس , وهم يصلون، وقد علت أصواتهم، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن المصلي يناجي ربه، فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن».
قال أبو عبيد: حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.).[فضائل القرآن: ](م)

أثر علي رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا مالك بن إسماعيل، عن خالد بن عبد الله، قال: أخبرنا مطرف، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل صوته بالقرآن في الصلاة قبل العشاء الآخرة وبعدها، يغلط أصحابه. ). [فضائل القرآن: ](م)
حديث البياضي
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا محمد بن سلمة قال: أنا ابن القاسم, عن مالك قال: حدثني يحيى بن سعيد والحارث بن مسكين قراءة عليه, عن ابن القاسم قال: حدثني مالك, عن يحيى بن سعيد, عن محمد بن إبراهيم التيمي, عن أبي حازم التمار, عن البياضي: أن رسول الله خرج على الناس وهم يصلون, وقد علت أصواتهم بالقراءة , فقال: «إن المصلي يناجي ربه , فلينظر ماذا يناجيه به, ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن».).[فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): ( أخبرنا محمد بن رافع, قال: ثنا عبد الرزاق, قال: أنا معمر, عن إسماعيل بن أمية, عن أبي سلمة بن عبد الرحمن, عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكف رسول الله في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة, وهو في قبة, فكشف الستور, وقال: «ألا إن كلكم مناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة».).[فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 07:54 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

النهي عن الجهر بالقراءة في صلاة النهار

حديث سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة يقرأ في المسجد، يجهر بقراءته في صلاة النهار، فقال: «يا ابن حذافة، سمع الله ولا تسمعنا».). [فضائل القرآن: ](م)

حديث يحيى بن كثير رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن هاهنا قوما يجهرون بالقرآن في صلاة النهار.

فقال: «ارموهم بالبعر». ). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عمر بن عبد العزيز، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.) [فضائل القرآن: ](م)
أثر ابن عمر رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، أن: رجلا كان يصلي قريبا من ابن عمر يجهر بالقراءة نهارا، فقال رجل من جلساء ابن عمر: إن هذا الأحمق لا يعقل الصلاة. فقال ابن عمر: «فلعلك أنت لا تعقل، أتقول لرجل يقرأ القرآن لا يعقل؟».
فلما فرغ الرجل من صلاته دعاه ابن عمر فقال: «إن القراءة بالنهار تسر».) [فضائل القرآن: ](م)
أثر أبو عبيدة بن عبد الله رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عبد الكريم الجزري، قال: بعثني أبو عبيدة بن عبد الله إلى رجل يجهر بالقراءة، فقال: قل له: «إن قراءة النهار عجماء». أو قال: «صلاة النهار عجماء».) [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا هشيم، قال: أخبرنا مغيرة، قال: سألت إبراهيم عن الجهر في قراءة النهار، فقال: «إن لم تؤذ أحدا, فلا بأس بذلك») [فضائل القرآن: ](م)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن سيرين، أنه قال في قراءة النهار: «أسمع نفسك» ). [فضائل القرآن: ](م)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 07:56 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

استحباب الجهر بالقراءة في صلاة الليل

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يزيد، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن حزم، قال: باتت عندنا عمرة ذات ليلة لمريض كان فينا، فقمت من الليل أصلي، فلما أصبحت فسألت، قالت: «ما منعك أن ترفع صوتك؟, فما كان يوقظنا من الليل إلا قراءة معاذ القارئ، وأفلح مولى أبي أيوب».). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا محمد بن ربيعة، عن عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة، قال: كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا.).[فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثني بعض أهل العلم عن مسعر بن كدام، عن أبي العلاء، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي.
قال أبو عبيد: تعني بالليل). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: بت عند عبد الله ذات ليلة، فقالوا: كيف كانت قراءته؟.
فقال: «كان يسمع أهل الدار».).[فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: ( حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، قال: كان ابن أبي الكنود الأزدي يسمع قراءة خالد بن ثابت الفهمي من الليل إذا صلى على ظهر بيته.

قال الليث: وكان بين منزليهما ذود في البعد.) [فضائل القرآن: ](م)

حديث عائشة رضي الله عنها
قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت: 279هـ): (حدّثنا قتيبة,حدّثنا اللّيث, عن معاوية بن صالحٍ, عن عبد اللّه بن أبي قيسٍ, هو رجلٌ بصري, قال:سألت عائشة عن وتر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ,كيف كان يوتر من أوّل اللّيل أو من آخره؟ .

قالت:كلّ ذلك قد كان يصنع ربّما أوتر من أوّل اللّيل, وربّما أوتر من آخره.
فقلت الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً .
قلت:كيف كانت قراءته , أكان يسرّ بالقراءة أم يجهر ؟.
قالت:كلّ ذلك قد كان يفعل قد كان ربّما أسرّ, وربّما جهر.
فقلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً.
قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل.
قالت:كلّ ذلك قد كان يفعل فربّما اغتسل فنام,وربّما توضّأ فنام .
قلت:الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعة.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه). [سنن الترمذي:5/183](م)

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ)
: (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا مصعب بن المقدام ، عن زائدة ، عن عبد الملك بن عمير قال : حدثني ابن أخي حذيفة ، عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (( سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة )) ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .

قال عبد الملك : وهو تطوع الليل). [فضائل القرآن:](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( وعن أم هانئ بنت أبي طالب: "كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي"، قال أبو عبيد: تعني بالليل.).
[جمال القراء:1/99-100](م)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 محرم 1436هـ/31-10-2014م, 09:32 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

من كره رفع الصوت واللغط عند قراءة القرآن

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (من كره رفع الصّوت واللّغط عند قراءة القرآن.
- حدّثنا ابن إدريس، عن الأعمش، عن أبي عبد الرّحمن، قال: (القرآن وحشيٌّ، ولا يصلح مع اللّغط).
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/530]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ، قال: حدّثنا هشامٌ الدّستوائيّ، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عبادٍ، قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصّوت عند الذّكر).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/530]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا يزيد بن هارون، عن حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيدٍ، عن الحسن، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يكره رفع الصّوت عند قراءة القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/530]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة