العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > التفاسير اللغوية المجموعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1432هـ/1-11-2011م, 10:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تفسير سورة القلم

تفسير سورة القلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 09:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) }

تفسير قوله تعالى: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

لعمرك والمنايا غالبات = لكل بني أب منها ذنوب
...
والمنايا والمنون سواء، و(المنون) الدهر، و(المنون) تؤنث وتذكر، فمن ذكره صرفه إلى معنى الدهر، ومن أنث صرف إلى لفظ (المنايا).
...
وسميت (منونا) لأنها تمن الأشياء أي تنقص، وقال الله جل وعز: {لهم أجر غير ممنون} غير منقوص). [شرح أشعار الهذليين: 1/104] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) }

تفسير قوله تعالى: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) }

تفسير قوله تعالى: {بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) }

تفسير قوله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) }

تفسير قوله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وتقول ود لو تأتيه فتحدثه والرفع جيد على معنى التمني ومثله قوله عز وجل: {ودوا لو تدهن فيدهنون} وزعم هارون أنها في بعض المصاحف (ودوا لو تدهن فيدهنوا) ). [الكتاب: 3/36]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: ويموت من فرسانهم يكون على وجهين: مرفوعًا ومنصوبًا، فالرفع على العطف، ويدخل في التمني. والنصب على الشرط والخروج من العطف، وفي مصحف ابن مسعود: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُوا) والقراءة {فَيُدْهِنُونَ} على العطف. وفي الكلام: ود لو تأتيه فتحدثه، وإن شئت نصبت الثاني). [الكامل: 3/1281]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) }
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (كتب بعض إخواننا من الكتاب إلى عاملٍ وكان سعي به إليه: لست أنفك فيما بيني وبينك من إحدى أربع: إما كنت محسنًا وإنك لكذلك فاربب، أو مسيئًا ولست به فأبق، أو أكون ذا ذنبٍ ولم أتعمد فتغمد، أو مقروفًا وقد تلحق به حيل الأشرار فتثبت {ولا تطع كل حلافٍ مهينٍ * همازٍ مشاء بنميم} ). [عيون الأخبار: 4/24]

تفسير قوله تعالى: {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) }

تفسير قوله تعالى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (ومنه أيضا: «قبل» في معنى بعد. قال الله عز وجل: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر}، وقال الله تبارك وتعالى: {عتل بعد ذلك زنيم} يجوز أن يكون المعنى مع ذلك. قال الشاعر:
حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا = خراش وبعض الشر أهون من بعض
ففسر لنا، أن خراشا نجا قبل عروة فجعل بعد في معنى قبل). [الأضداد: 100] (م)
قال أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني (ت: 213هـ): (والعتل: الشديد). [كتاب الجيم: 2/323]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (هو العبد زلمةً. ومعناه اللئيم قال الزبير: " هو العبد زنمةً " بالنون عندي أشبه، لقول الله عز وجل: {عتلٍّ بعدَ ذلكَ زنيمٍ} هو في القوم، وليس منهم. والعتل: الذي يتفلت على القتال). [الأمثال: 124]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وروى أبو عبيدة وغيره: أن نافعًا سأل ابن عباس عن قوله: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ}: ما الزنيم? قال: هو الدعي الملزق، أما سمعت قول حسان بن ثابت:

زنيم تداعاه الرجال زيادة = كما زيد في عرض الأديم الأكارع
ويزعم أهل اللغة أن اشتقاق ذلك من الزنمة التي بحلق الشاة، كما يقولون لمن دخل في قوم ليس منهم: زعنفة4، وللجمع زعانف، والزعنفة: الجناح من أجنحة السمك). [الكامل: 3/1146-1147]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( وبَعْد حرف من الأضداد، يكون بمعنى التأخير
وهو الذي يفهمه الناس ولا يحتاج مع شهرته إلى ذكر شواهد له، ويكون بمعنى (قبل)، قال الله عز وجل: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر}، فمعناه عند بعض الناس من قبل الذكر، لأن الذكر القرآن. وقال أبو خراش:
حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا = خراش وبعض الشر أهون من بعض
أراد قبل عروة، لأنهم زعموا أن خراشا نجا قبل عروة. وقال الله عز وجل: {والأرض بعد ذلك دحاها}، فمعناه: والأرض قبل ذلك دحاها، لأن الله خلق الأرض قبل السماء. والدليل على هذا قوله: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان}.
وقال ابن قتيبة: خلق الأرض قبل السماء ربوة في يومين، ثم دحا الأرض بعد خلقه السموات في يومين، ومعنى (دحاها) بسطها.
قال أبو بكر: وهذا القول عندنا خطأ؛ لأن دحو الأرض قد دخل في إرسائها والتبريك فيها، وتقدير
أقواتها، وذلك أنه قال عز وجل: {وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام}، علمنا أن الدحو دخل في الأيام الأربعة، وهذه الأيام الأربعة قبل خلق السماء. فإن كان الدحو وقع في يومين سوى الأربعة أيضا، فتحمل الآيات على أن الخلق كان في يومين، والدحو في يومين، والإرساء والتبريك والتقدير في أربعة أيام، فتنفرد الأرض بثمانية أيام. وهذا خلاف ما نص الله عز وجل عليه إذ قال: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام}، فعلمنا بهذه الآية أن الخلق والدحو جميعا دخلا في الأربعة التي ذكرها الله مع الإرساء والتبريك والتقدير.
فإن قال قائل: كيف يدخل يوما الخلق في هذه الأربعة حتى يصيرا بعضها، وقد فصل الله اليومين من الأربعة؟
قيل له: لما كان الإرساء من الخلق وانضم إليه تقدير الأقوات نسق الشيء على الشيء للزيادة الواقعة معه، كما يقول الرجل للرجل: قد بنيت لك دارا في شهر، وأحكمت
أساساتها، وأعليت سقوفها، وأكثرت ساجها، ووصلتها بمثلها في شهرين، فيدخل الشهر الأول في الشهرين، ويعطف الكلام الثاني على الأول، لما فيه من معنى الزيادة، أنشد الفراء:
فإن رشيدا وابن مروان لم يكن = ليفعل حتى يصدر الأمر مصدرا
فرشيد هو ابن مروان، نسق عليه لما فيه من زيادة المدح.
وقال الآخر:

يظن سعيد وابن عمرو بأنني = إذا سامني ذلا أكون به أرضى
فلست براض عنه حتى ينيلني = كما نال غيري من فوائده خفضا
فسعيد هو ابن عمرو، نسق عليه؛ لأن فيه زيادة مدح.
ويجوز أن يكون معنى الآية: والأرض مع ذلك دحاها، كما قال عز وجل: {عتل بعد ذلك زنيم}، أراد (مع ذلك). وقال الشاعر:
فقلت لها فيئي إليك فإنني = حرام وإني بعد ذاك لبيب
أراد (مع ذلك)، وتأويل (دحاها) بسطها، قال الشاعر:
دحاها فلما رآها استوت = على الماء أرسى عليها الجبالا
وقال الآخر:
دارا دحاها ثم أعمرنا بها = وأقام في الأخرى التي هي أمجد
وقال الآخر:
ينفي الحصى عن جديد الأرض مبترك = كأنه فاحص أو لاعب داحي
وقال مقاتل بن سليمان: خلق الله السماء قبل الأرض، وذهب إلى أن معنى قوله: {ثم استوى إلى السماء وهي دخان}، ثم كان قد استوى إلى السماء قبل أن يخلق الأرض، كما قال: {هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}. ثم كان قد استوى.
ويجوز أن يكون معنى الآية: أئنكم لتكفرون بالذي استوى إلى السماء وهي دخان، ثم خلق الأرض في يومين، فقدم وأخر كما قال: {اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون}، معناه: ثم انظر ماذا يرجعون وتول عنهم). [كتاب الأضداد:106- 111] (م)

تفسير قوله تعالى: {أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (واعلم أن اللام ونحوها من حروف الجر قد تحذف من أن كما حذفت من أن جعلوها بمنزلة المصدر حين قلت فعلت ذاك بحذر الشر أي بحذر الشر ويكون مجروراً على التفسير الآخر.
ومثل ذلك قولك إنما انقطع إليك أن تكرمه أي لأن تكرمه.
ومثل ذلك قولك لا تفعل كذا وكذا أن يصيبك أمر تكرهه كأنه قال لأن يصيبك أو من أجل أن يصيبك وقال عز وجل: {أن تضل إحداهما} وقال تعالى: {أأن كان ذا مال وبنين} كأنه قال: ألأن كان ذا مال وبنين). [الكتاب: 3/154] (م)

تفسير قوله تعالى: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) }

تفسير قوله تعالى: {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) }


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 09:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) }
قال أبو فَيدٍ مُؤَرِّجُ بنُ عمروٍ السَّدُوسِيُّ (ت: 195هـ) : (والأصاريمُ، جَمْعُ أَصْرَامٍ، وأَصرامٌ: جَمْعُ صِرْمٍ وهي: القُطُعُ بينَ [؟؟] البُيوتِ والناسِ). [شرح لامية العرب: --]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والصرم القطع يقال صرمت الشيء صرما إذا قطعته وصرمت الرجل أصرمه صرما إذا قطعت كلامه والصرم الاسم والصرم أبيات من الناس مجتمعة وجمعة أصرام والصرمة القطعة من الإبل). [إصلاح المنطق: 24]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل = وإن كانت قد أزمعت صرمي فأجملي
...
«صُرْمي»: قَطِيعَتي. يقال: صَرَمْت الشيء صَرْما، وأصْرُمُه: إذا قطعته. ومنه «الصَّرائم»: قطع الرمل تنقطع من معظمه، ومنه: (الصَّريمة)؛ وهي العزيمة.
والاسم من صَرَمْت الشيء أصْرُمُه صَرْمًا: الصُّرْم. ومنه سيف صَارِم. ومنه زمن الصِّرَام). [شرح ديوان امرئ القيس:192- 194]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) }

تفسير قوله تعالى: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
طاف الخيال وأين منك لماما = فارجع لزورك بالسلام سلاما
طاف: أي ألم بك). [نقائض جرير والفرزدق: 38]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (


أفي كل ممسى طيف طارقي = وإن شحطتنا دارها فمؤرقي
...
و(الطيف) الخيال الذي تراه في المنام ممن تحب وغيره). [شرح أشعار الهذليين: 2/655] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (ويقال: الصّريم أوّل الليل، وقالوا أيضاً: آخره. فجعلوه ضدّاً، مثل: أمر جلل أي هيّن، وأمر جلل: شديد وقال ابن الرّقاع:
فلمّا انجلى الصّريمٌ وأبصرت = هجاناً يسامي الليل أبيض معلما
وقال ابن حميّر:
علام تقول عاذلتي تلوم = تؤرّقني إذا انجاب الصّريم
وقد مضى بضعٌ من الليل). [الأزمنة: 50]
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (وقالوا: الصريم الليل والصريم الصبح. وقال بعضهم: الصريم الليل وآخره. وقال بشر:
فبات يقول: أصبح ليل حتى = تكشف عن صريمته الظلام
وقال الله عز وجل: {فأصبحت كالصريم} ويجوز أن يكون بالصريم كالليل المظلم وأحسبه قول ابن عباس. وقال ابن الرقاع:
فلما انجلى عنها الصريم وأبصرت = هجانا يسامي الليل أبيض معلما
وقال ابن حمير:
علام تقول عاذلتي تلوم = تؤرقني إذا انجاب الصريم
كأن المعنى في البيتين الليل. لقوله: فلما انجلى عنها الصريم. قال أبو محمد: كلما انجلى من شيء فهو صريم الليل ينصرم من النهار والنهار ينصرم من الليل، ومن ذلك يقال: صريم الزمان، أي: منقطع من معظمه. ومنه يقال: الصرمة من البيوت، أي: القطعة. ومنه يقال: سيف صارم. ومنه يقال: صرم الناس النخل. ومنه يقال: صريمتي، أي: عزمي وقطعي الأمر). [الأضداد: 121-122]
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ) : ( *صرم* وقال الصريم الصبح والصريم الليل، ومن الصبح قول بشر يصف ثورا (الوافر):

فبات يقول أصبح ليل حتى = تكشف عن صريمته الظلام
ومن الليل قول الله تعالى: {فأصبحت كالصريم} أي: كالليل). [كتاب الأضداد: 42]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (أبو عبيدة: الصريم الصبح، والصريم الليل، ومن الصباح قول بشر بن أبي خازم:
فبات يقول أصبح ليل حتى = تجلى عن صريمته الظلام
ومن الليل قول الله تبارك وتعالى: {فأصبحت كالصريم}
أي احترقت فصارت سوداء مثل الليل). [الغريب المصنف: 2/628]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (


يمد اليدين في صريم وحائط = هنيئا مريئا ما ترب وتقفل
الصريم: النخل الذي يصرم). [شرح أشعار الهذليين: 2/537]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله:
ليشرب ماء القوم بين الصرائم
فهي جمع صريمةٍ، وهي الرملة التي تنقطع من معظم الرمل، وقوله: " صريمة " يريد مصرومة، والصرم: القطع، وأتشد الأصمعي:
فبات يقول أصبح ليل حتى = تجلى على صريمته الظلام
يعني ثورًا، وصريمته: رملته التي هو فيها. وقال المفسرون في قول الله عز وجل: {فأصبحت كالصريم} [القلم: 20] قولين، قال قوم: كالليل المظلم، وقال قوم: كالنهار المضيء، أي بيضاء لا شيء فيها، فهو من الأضداد. ويقال: لك سواد الأرض وبياضها، أي عامرها وغامرها، فهذا ما يحتج به لأصحاب القول الأخير، ويحتج لأصحاب القول الأول في السواد بقول الله تبارك وتعالى: {فجعله غثاءً أحوى} [الأعلى: 5]، وإنما سمي السواد سوادًا لعمارته، وكل خضرةٍ عند العرب سواد). [الكامل: 1/304-305]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وقال آخرون: إذا وقع الحرف على معنيين متضادين، فالأصل لمعنى واحد، ثم تداخل الاثنان على جهة الاتساع.
فمن ذلك: الصريم، يقال لليل صريم، وللنهار صريم، لأن الليل ينصرم من النهار، والنهار ينصرم من الليل، فأصل المعنيين من باب واحد، وهو القطع). [كتاب الأضداد: 8]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( والصريم من الأضداد؛ يقال لليل صريم، وللنهار صريم؛ لأن كل واحد منهما يتصرم من صاحبه، قال الشاعر:
بكرت علي تلومني بصريم = فلقد عذلت ولمت غير مليم
أراد (بليل). وقال الآخر:
علام تقول عاذلتي تلوم = تؤرقني إذا انجاب الصريم
أراد بالصريم الليل، وقد قال الله عز وجل: {فأصبحت كالصريم}، فمعناه كالليل الأسود. وقال زهير:
غدوت عليه غدوة فوجدته = قعودا لديه بالصريم عواذله
أراد بالليل قبل أن تبدوا معالم الصبح؛ فيأخذ في الاستعداد للشراب، ويمنعه الشغل به عن استماع عذل العواذل. وشبيه بهذا قول ابن أحمر:
قد بكرت عاذلتي سحرة = تزعم أني بالصبا مشتهر
وقال بشر بن أبي خازم يذكر ثورا:
فبات يقول أصبح ليل حتى = تجلى عن صريمته الظلام
أي عن الضور. وقال أبو عبيدة: صريمته هاهنا: الرملة التي كان فيها). [كتاب الأضداد: 84-85]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (والصُّرم: القطيعة، والصَّرِيمة: القطعة تنقطع من معظم الرمل، والصَّريمة: العزيمة التي قطع عليها صاحبها، والصَّريم: الصبح سمي به لأنه انصرم عن الليل، والصَّريم: الليل لأنه عن النهار، وليس هو عندنا ضدًّا، والصِّرمة: القطعة من الإبل، وسيف صارم: قاطع). [الأمالي: 2/318]

تفسير قوله تعالى: {فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) }

تفسير قوله تعالى: {أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل = وإن كانت قد أزمعت صرمي فأجملي
...
«صُرْمي»: قَطِيعَتي. يقال: صَرَمْت الشيء صَرْما، وأصْرُمُه: إذا قطعته. ومنه «الصَّرائم»: قطع الرمل تنقطع من معظمه، ومنه: (الصَّريمة)؛ وهي العزيمة.
والاسم من صَرَمْت الشيء أصْرُمُه صَرْمًا: الصُّرْم. ومنه سيف صَارِم. ومنه زمن الصِّرَام). [شرح ديوان امرئ القيس: 192-194] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) }

تفسير قوله تعالى: {أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) }

تفسير قوله تعالى: {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (وقالوا ظرف ظرفاً وهو ظريف كما قالوا ضعف ضعفاً وهو ضعيف وقالوا: في ضد الحلم جهل جهلاً وهو جاهل كما قالوا حرد حرداً وهو حارد فهذا ارتفاع في الفعل واتضاع). [الكتاب: 4/35]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والحرد القصد يقال حرد حرده إذا قصد قصده قال الله عز وجل: {وغدوا على حرد قادرين} ثم قال الراجز:

(أقبل سيل كان من أمر الله = يحرد حرد الجنة المغله)
وقال الجميح:
(أما إذا حردت حردى فمجرية = ضبطاء تسكن غيلا غير مقروب)
أي لا يقرب والحرد الغيظ والحرد أن ييبس عصب البعير من عقال أو يكون خلقة فيخبط بها إذا مشى يقال جمل أحرد وناقة حرداء وإبل حرد والجرد الثوب الخلق). [إصلاح المنطق: 47]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقال الأشهب بن رميلة: قال أبو الحسن: رميلة اسم أمة:
أسود شرى لاقت أسود خفية = تساقت على حرد دماء الأساود
قوله: "على حرد" يقول: على قصد، فأما الله عز وجل: {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ} فإن فيه قولين: أحدهما ما ذكرنا من القصد، قال الشاعر:
قد جاء سيل جاء من أمر الله = يحرد حرد الجنة المغلة
وقالوا: "على حرد": أي على منع من حاردت السنة إذا منعت قطرها، وحاردت الناقة إذا منعت درها). [الكامل: 1/73-75]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "فإذا بيت حريد" يقول: متنحّ عن الناس، وهذا من قولهم: انحرد الجمل، إذا تنحى من الإناث فلم يبرك معها، ويقال في غير هذا الموضع: حرد حردة، أي قصده، قال الراجز:
قد جاء سيلٌ جاء من أمر الله = يحرد حرد الجنة المغلّة
وقالوا في قوله عزّ وجل: {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ}، أي: على قصدٍ كما ذكرنا.
وقالوا: هو أيضًا "على منع"، من قولهم: حاردت الناقة إذا منعت لبنها، وحاردت السّنة إذا منعت مطرها، والبعير الحرد: هو الذي يضرب بيده، وأصله الامتناع من المشي). [الكامل: 2/610]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (قال الشاعر:
أسود شرى لاقت أسود خفية = تساقوا على حرد ماء الأساود
الحرد: الغضب والحقد، من قوله عز وجل: {وغدوا على حرد قادرين}، ويقال: الحرد القصد، ويقال: الحرد المنع). [كتاب الأضداد: 229] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
أما إذا حردت حردي فمجرية = جرداء تمنع غيلًا غير مقروب
حرد حرده قصد قصده، ومثله قول عبيد:
فنهضت نحوه حثيثة = وحردت حرده تسيب
يصف العقاب والثعلب، قوله حردت حردي أي قصدت قصدي، والحرد القصد، قال الله عز وجل: {وغدو على حرد قادرين}، وقال الشاعر:
أقبل سيل جاء من أمر الله = يحرد حرد الجنة المغله
أي يقصد قصدها والمغلة ذات الغلة، يقال حرد يحرد حردًا، ومن الحرد وهو الغضب حرد يحرد حردًا). [شرح المفضليات: 27]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (والحرد: القصد قال الله تعالى: {وغدوا على حردٍ قادرين}، أي: على قصدٍ وتعمد، قال الراجز:
أقبل سيل جاء من أمر الله = يحرد حرد الجنة المغله
أي: يقصد قصدها. وجاء في التفسير: {وغدوا على حردٍ قادرين} أي: على غضب يقال حرد الرجل يحرد
حَرَدًا وحَرْدًا إذا غضب). [شرح المفضليات: 594-595]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (مطلب الكلام على مادة حرد ومعنى قوله تعالى: {وغدوا على حردٍ قادرين} [القلم: 25]
ومعنى قوله جل وعز: {وغدوا على حردٍ قادرين} [القلم: 25] أي على قصد، قال الجميح:
أما إذا حردت حردى فمجرية = ضبطاء تسكن غيلًا غير مقروب
أي قصدت قصدى.
وقال الآخر:
أقبل سيل جاء من أمر اللّه = يحرد حرد الجنة المغله
أي يقصد قصدها.
وقال أبو عبيدة: معنى قوله: {على حردٍ} [القلم: 25] أي على غضب وحقد.
وأجاز ما ذكرناه.
قال: ويجوز أن يكون {على حردٍ} [القلم: 25] معناه على منع، واحتج بقول العباس بن مرداس السلمي:

وحارب فإن مولاك حارد نصره = ففي السيف مولى نصره لا يحارد
وحارد عندى في هذا البيت بمعنى قلّ، يقال: حاردت الإبل إذا قلت ألبانها، قال الكميت:
وحاردت النكد الجلاد ولم يكن = لعقبة قدر المستعرين معقب
ويقال حرد الرجل حردا بفتح الراء؛ ومن العرب من يقول: حرد الرجل حردا بتسكين الراء إذا غضب، وأنشد أبو عبيدة للأشهب بن رميلة
اسود شرى لاقت أسود خفيةٍ = تساقوا على حرد دماء الأساود).
[الأمالي: 1/7-8]

تفسير قوله تعالى: { فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) }

تفسير قوله تعالى: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) }

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) }

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) }

تفسير قوله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) }

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) }

تفسير قوله تعالى: {عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) }

تفسير قوله تعالى: {كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) }

تفسير قوله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) }

تفسير قوله تعالى: {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) }

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) }

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) }

تفسير قوله تعالى: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) }

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) }

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} أي: أدفع إليهم عهودهم، وأعلمهم أنا على الحرب.
{فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى}، قال: لمن اتقى قتل الصيد.
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ}، قال: ساق القيامة، وساق الدنيا). [مجالس ثعلب: 11] (م)

تفسير قوله تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (واعلم أنه من قال ذهب نساؤك قال أذاهب نساؤك. ومن قال: {فمن جاءه موعظة من ربه} قال أجائي موعظة تذهب الهاء هاهنا كما تذهب التاء في الفعل.
وكان أبو عمرو يقرأ: (خاشعاً أبصارهم) ). [الكتاب: 2/43] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وحيث فيمن ضم وهي اللغة الفاشية. والقراءة المختارة {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}. فهي غاية، والذي يعرفها ما وقعت عليه من الابتداء والخبر). [المقتضب: 3/175]

تفسير قوله تعالى: {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) }

تفسير قوله تعالى: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) }

تفسير قوله تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) }

تفسير قوله تعالى: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) }

تفسير قوله تعالى: {لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

وذكرت أهلي بالعراء = وحاجة الشعث التوالب
(العَراء) الصحراء التي لا نبت بها). [شرح أشعار الهذليين: 1/315] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: " شجر العرى " فالعرى: نبت إن ضم العين، والعراء ممدودًا وجه الأرض، قال الله عز وجل: {لنبذ بالعراء وهو مذموم} [القلم: 49]. وقال الهذلي:
رفعت رجلاً لا أخاف عثارها = ونبذت بالبلد العراء ثيابي).
[الكامل: 1/359-360]

تفسير قوله تعالى: {فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52) }


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة