العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة الفاتحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الثاني 1434هـ/18-02-2013م, 06:41 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي مقدمات تفسير سورة الفاتحة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 رجب 1434هـ/20-05-2013م, 10:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من كتب تفاسير السلف [المجموعة الأولى]

مشاركة مؤقتة

أسماء سورة الفاتحة
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (تفسير سورة الفاتحة). [تفسير عبد الرزاق: 1 /37]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (فاتحة الكتاب). [السنن الكبرى للنسائي: 10/5]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (سورة الفاتحة). [السنن الكبرى للنسائي: 10/5]

فضائل سورة الفاتحة
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا إسماعيل بن مسعودٍ، حدّثنا خالدٌ يعني ابن الحارث، حدّثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرّحمن، قال: سمعت حفص بن عاصمٍ يحدّث عن أبي سعيد بن المعلّى: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مرّ به وهو يصلّي فدعاه قال: فصلّيت ثمّ أتيته، قال:«ما منعك أن تجيبني؟»،قال: كنت أصلّي، قال: «ألم يقل الله عزّ وجلّ:{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}[الأنفال: 24]؟ألا أعلّمك أعظم سورةٍ قبل أن أخرج من المسجد؟»،قال: فذهب ليخرج قلت: يا رسول الله، قولك، قال:«الحمد للّه ربّ العالمين هي السّبع المثاني والقرآن العظيم»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/6]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا سويد بن نصرٍ، أخبرنا عبد الله، عن مالكٍ، والحارث بن مسكينٍ، قراءةً عليه وأنا أسمع منه، عن ابن القاسم، قال: حدّثني مالكٌ واللّفظ له، عن العلاء بن عبد الرّحمن أنّه سمع أبا السّائب، مولى هشام بن زهرة يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «كلّ صلاةٍ لم يقرأ فيها بأمّ القرآن هي خداجٌ، هي خداجٌ، هي خداجٌ، غير تمامٍ» قلت: يا أبا هريرة، إنّي أكون أحيانًا وراء الإمام؟ فغمز ذراعي وقال: اقرأ بها يا فارسيّ في نفسك، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «قال الله عزّ وجلّ: قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل» قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اقرءوا يقول العبد: {الحمد للّه ربّ العالمين}[الفاتحة: 2] يقول الله تبارك وتعالى: حمدني عبدي، يقول العبد: {الرّحمن الرّحيم}[الفاتحة: 1] يقول الله: أثنى عليّ عبدي، يقول العبد: {مالك يوم الدّين} يقول الله: مجّدني عبدي، يقول العبد: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}[الفاتحة: 5]، فهذه الآية بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، يقول العبد: {اهدنا الصّراط المستقيم * صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}[الفاتحة: 7]، فهؤلاء لعبدي، ولعبدي ما سأل»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/6]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني}[الحجر: 87]
- أخبرنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا يحيى، حدّثنا شعبة، حدّثني خبيب بن عبد الرّحمن، عن حفص بن عاصمٍ، عن أبي سعيد بن المعلّى، قال: مرّ بي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا في المسجد، فدعاني فلم آته، قال: «ما منعك أن تأتيني؟»قلت: إنّي كنت أصلّي، قال:« ألم يقل الله عزّ وجلّ{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}[الأنفال: 24]؟»، قال: «ألا أعلّمك أفضل سورةٍ في القرآن قبل أن أخرج؟»فلمّا ذهب يخرج ذكرت ذلك له، قال: فقال: « الحمد للّه ربّ العالمين هي السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أوتيته»). [السنن الكبرى للنسائي: 10 /143] (م)


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 ذو القعدة 1434هـ/7-09-2013م, 10:23 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

هل الفاتحة من القرآن؟
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (أخرج عبد بن حميد في تفسيره عن إبراهيم قال: «سألت الأسود عن فاتحة الكتاب أمن القرآن هي؟، قال: نعم».
-وأخرج عبد بن حميد ومحمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة، وابن الأنباري في المصاحف عن محمد بن سيرين، وابن الأنباري في المصاحف أن أبي كعب كان يكتب فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إياك نعبد واللهم إياك نستعين ولم يكتب ابن مسعود شيئا منهن، وكتب عثمان بن عفان فاتحة الكتاب والمعوذتين.
-وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال: كان عبد الله لا يكتب فاتحة الكتاب في المصحف، وقال: «لو كتبتها لكتبت في أول كل شيء»). [الدر المنثور: 1 /5]
المعنى الإجمالي للسورة
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقد حوت معاني جميعها منها آيتان، وذلك قوله: {مالك يوم الدّين} {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} إذ كان لا شكّ أنّ من عرف: {مالك يوم الدّين} فقد عرفه بأسمائه الحسنى وصفاته المثلى. وأنّ من كان للّه مطيعًا، فلا شكّ أنّه لسبيل من أنعم اللّه عليه في دينه متّبعٌ، وعن سبيل من غضب عليه وضلّ منعدلٌ، فما في زيادة الآيات الخمس الباقية من الحكمة الّتي لم تحوها الآيتان اللّتان ذكرنا؟
قيل له: إنّ اللّه تعالى ذكره جمع لنبيّنا محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم ولأمّته بما أنزل إليه من كتابه معاني لم يجمعهنّ بكتابٍ أنزله إلى نبيٍّ قبله ولا لأمّةٍ من الأمم قبلهم. وذلك أنّ كلّ كتابٍ أنزله جلّ ذكره على نبيٍّ من أنبيائه قبله، فإنّما أنزل ببعض المعاني الّتي يحوي جميعها كتابه الّذي أنزله إلى نبيّنا محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، كالتّوراة الّتي هي مواعظ وتفصيلٌ، والزّبور الّذي هو تحميدٌ وتمجيدٌ، والإنجيل الّذي هو مواعظ وتذكيرٌ؛ لا معجزة في واحدٍ منها تشهد لمن أنزل إليه بالتّصديق. والكتاب الّذي أنزل على نبيّنا محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم يحوي معاني ذلك كلّه، ويزيد عليه كثيرًا من المعاني الّتي سائر الكتب غيره منها خالٍ، وقد قدّمنا ذكرها فيما مضى من هذا الكتاب.
ومن أشرف تلك المعاني الّتي فضل بها كتابنا سائر الكتب قبله: نظمه العجيب، ورصفه الغريب، وتأليفه البديع، الّذي عجزت عن نظم مثل أصغر سورةٍ منه الخطباء، وكلّت عن رصف شكل بعضه البلغاء، وتحيّرت في تأليفه الشّعراء، وتبلّدت قصورًا عن أن تأتي بمثله لديه أفهام الفهماء.
فلم يجدوا له إلاّ التّسليم، والإقرار بأنّه من عند الواحد القهّار، مع ما يحوي مع ذلك من المعاني الّتي هي ترغيبٌ، وترهيبٌ، وأمرٌ، وزجرٌ، وقصصٌ، وجدلٌ، ومثلٌ، وما أشبه ذلك من المعاني الّتي لم تجتمع في كتابٍ أنزل إلى الأرض من السّماء. فمهما يكن فيه من إطالةٍ على نحو ما في أمّ القرآن، فلما وصفت قبل من أنّ اللّه جلّ ذكره أراد أن يجمع برصفه العجيب، ونظمه الغريب، المنعدل عن أوزان الأشعار، وسجع الكهّان، وخطب الخطباء، ورسائل البلغاء، العاجز عن وصف مثله جميع الأنام، وعن نظم نظيره كلّ العباد الدّلالة على نبوّة نبيّنا محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم.
وبما فيه من تحميدٍ وتمجيدٍ وثناءٍ عليه، تنبيهًا للعباد على عظمته وسلطانه وقدرته وعظم مملكته، ليذكروه بآلائه ويحمدوه على نعمائه، فيستحقّوا به منه المزيد ويستوجبوا عليه الثّواب الجزيل.
وبما فيه من نعت من أنعم عليه بمعرفته، وتفضّل عليه بتوفيقه لطاعته، تعريف عباده أنّ كلّ ما بهم من نعمةٍ في دينهم ودنياهم فمنه، ليصرفوا رغبتهم إليه، ويبتغوا حاجاتهم من عنده دون ما سواه من الآلهة والأنداد.
وبما فيه من ذكره ما أحلّ بمن عصاه من مثلاته، وأنزل بمن خالف أمره من عقوباته؛ ترهيب عباده عن ركوب معاصيه، والتّعرّض لما لا قبل لهم به من سخطه، فيسلك بهم في النّكال والنّقمات سبيل من ركب ذلك من الهلاّك.
فذلك وجه إطالة البيان في سورة أمّ القرآن، وفيما كان نظيرًا لها من سائر سور الفرقان، وذلك هو الحكمة البالغة والحجّة الكاملة). [جامع البيان: 1 /200-201]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (فصلٌ
اشتملت هذه السورة الكريمة وهي سبع آيات، على حمد اللّه وتمجيده والثّناء عليه، بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا، وعلى ذكر المعاد وهو يوم الدّين، وعلى إرشاده عبيده إلى سؤاله والتّضرّع إليه، والتّبرّؤ من حولهم وقوّتهم، وإلى إخلاص العبادة له وتوحيده بالألوهيّة تبارك وتعالى، وتنزيهه أن يكون له شريكٌ أو نظيرٌ أو مماثلٌ، وإلى سؤالهم إيّاه الهداية إلى الصّراط المستقيم، وهو الدّين القويم، وتثبيتهم عليه حتّى يفضي بهم ذلك إلى جواز الصّراط الحسّيّ يوم القيامة، المفضي بهم إلى جنّات النّعيم في جوار النّبيّين، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين.
واشتملت على التّرغيب في الأعمال الصّالحة، ليكونوا مع أهلها يوم القيامة، والتّحذير من مسالك الباطل؛ لئلّا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة، وهم المغضوب عليهم والضّالّون). [تفسير ابن كثير: 1 /143] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قوله تعالى: {الرحمن الرحيم}
-أخرج عبد بن حميد من طريق مطر الوراق، عن قتادة في قول الله {الحمد لله رب العالمين} قال: «ما وصف من خلقه»، وفي قوله{الرحمن الرحيم}قال: «مدح نفسه» {مالك يوم الدين}قال: «يوم يدان بين الخلائق»، أي: هكذا فقولوا، {إياك نعبد وإياك نستعين}قال: «دل على نفسه» {اهدنا الصراط المستقيم} «أي: الصراط المستقيم» {صراط الذين أنعمت عليهم} «أي: طريق الأنبياء» {غير المغضوب عليهم}قال: «اليهود» {ولا الضالين}قال: «النصارى»). [الدر المنثور: 1/ 66-67]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة