العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة (يا) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (يا) في القرآن الكريم

1- نادى الله تعالى جميع أنبيائه ورسله بأسمائهم، ونادى نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم بوصفه الشريف: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} [33: 1]. {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ} [5: 67]. {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [73: 1]. {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [74: 1].
2- المنادى المضاف هو أكثر الأنواع في القرآن الكريم.
3- جاء نداء النكرة المقصودة في بضع مواضع. أما نداء النكرة غير المقصودة فقد جاء في موضع واحد على احتمال.
وكذلك نداء الشبيه بالمضاف جاء في موضع واحد على احتمال.
4- الكثير في القرآن حذف (يا) النداء مع نداء (رب) وقد ذكرت (يا) في موضعين.
1- {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [25: 30].
2- {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ} [43: 88].
وحذف (يا) في نداء (الرب) في 65 موضعًا. انظر [المعجم المفهرس: 287].
5- جاء في نداء غير العاقل كثيرًا في القرآن على سبيل المجاز، أو على أن يخلق الله فيها ما به نفهم خطابه.
6- جاءت (يا) للتنبيه قبل (ليت) عند الجمهور في (13) موضعًا وكذلك في قراءة {أَلَّا يَا آسْجُدُوا} [27: 25]. وهي سبعية.
7- لم يقع نداء في القرآن بغير (يا)، ولذلك لا يقدر غيرها من حروف النداء عند الحذف.
8- وقع المنادي بالياء في أثناء الجملة وفي ختامها.
9- قلبت ياء المتكلم ألفًا في السبع. {يَا أَسَفَىٰ} [12: 84]. {يَا حَسْرَتَا} [39: 56]. {يَا وَيْلَتَا} [5: 31].
وقرئ في العشر: (يا حسرتاى) بالجمع بين العوض والمعوض وبالتسكين وفيها جمع بين ساكنين كما في محياي.
10- قرئ في السبع: {يَا أَبَتِ} [12: 4]، {يَا أَبَتِ} [12: 100]، {يَا أَبَتِ} [19: 42]، {يَا أَبَتِ} [19: 43]، {يَا أَبَتِ} [19: 44]، {يَا أَبَتِ} [19: 45]. بكسر التاء وفتحها. و{يَا ابْنَ أُمَّ} [20: 94]. بفتح الميم وكسرها ولم يقع: يا بن عم في القرآن.
11- قرئ {يَا بُنَيَّ} [11: 42]، {يَا بُنَيَّ} [12: 5]، {يَا بُنَيَّ} [31: 13]، {يَا بُنَيَّ} [31: 16]، {يَا بُنَيَّ} [31: 17]، {يَا بُنَيَّ} [37: 102]. بفتح الياء المشددة وكسرها في السبع.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة (يا) في القرآن الكريم

دراسة (يا) في القرآن الكريم

1- من خصائص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى نادى جميع أنبيائه ورسله بأسمائهم في القرآن ونادى نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم بوصفه الشريف: {يا أيها الرسول} [67: 5]. {يا أيها النبي} [33: 1]. {يا أيها المزمل} [73: 1]. {يا أيها المدثر} [74: 1].
الشفا للقاضي عياض [ص 24- 25]، [البحر: 1/ 148].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نظرة في نداء الأنبياء وغيرهم في القرآن

نظرة في نداء الأنبياء وغيرهم في القرآن
1- جاء نداء (آدم) عليه السلام في القرآن في خمسة مواضع، وكان النداء صادرا من الله تعالى، وفي موضع كان النداء على لسان إبليس وهو {قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى} [20: 120].
2- نداء (إبراهيم) عليه السلام كان في أربعة مواضع: اثنان من الله تعالى وواحد على لسان والده، وواحد على لسان قومه.
3- نداء (زكريا) عليه السلام كان في موضع واحد من الملائكة.
4- نداء (شعيب) عليه السلام في ثلاثة مواضع كلها من قومه.
5- نداء (صالح )عليه السلام في موضعين من قومه.
6- نداء (عيسى) عليه السلام في أربعة مواضع: ثلاثة من الله تعالى، والرابع من الحواريين.
7- نداء (لوط) عليه السلام في موضعين من قومه.
8- نداء (مالك) عليه السلام في موضعين من المجرمين.
9- نداء (مريم) في خمسة مواضع ثلاثة من الملائكة ونداء من زكريا، وآخر من قومها.
10- نداء (موسى) عليه اللام في أربعة وعشرين موضعا أحد عشر من الله تعالى، وسبعة من قومه، وثلاثة من فرعون، ونداء من السحرة، ونداء من القبطي، وآخر من الناصح له.
11- نداء (نوح) عليه السلام في أربعة مواضع، اثنان من قومه، واثنان من الله تعالى.
12- نداء (هارون) في موضع من موسى عليهما السلام.
13- نداء (هود) عليه السلام في موضع من قومه.
14- نداء (يحيي) عليه السلام في موضع من الله تعالى.
15- نداء (يوسف) عليه السلام في موضعين نداء من عزيز مصر، والآخر من صاحبي السجن وقد حذفت (ياء) النداء فيهما.
1- {يوسف أعرض عن هذا} [12: 29].
2- {يوسف أيها الصديق أفتنا} [12: 46].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نداء بقية الأعلام

نداء بقية الأعلام
1- نداء إبليس في موضعين من الله تعالى.
2- نداء فرعون في موضعين من موسى عليه السلام.
3- نداء هامان في موضعين من فرعون.
4- نداء السامري في قوله تعالى: {قال فما خطبك يا سامري} [20: 95].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نداء النكرة المقصودة

نداء النكرة المقصودة
جاء نداء النكرة المقصودة في هذه المواضع:
1- {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي} [11: 44].
في [الكشاف: 2/ 217] : «ثم أمرهما بما يؤمر به أهل التمييز والعقل من قوله: (ابلعي ماءك. . وأقلعي) من الدلالة على الاقتدار العظيم وأن السموات والأرض وهذه الأجرام العظام منقادة لتكوينه فيها ما يشاء غير ممتنعة عليه، وكأنها عقلاء مميزون قد عرفوا عظمته وجلاله وثوابه وعقابه وقدرته على كل مقدور، وتبينوا تحتم طاعته عليهم وانقيادهم له، وهم يهابونه، ويفزعون من التوقف دون الامتثال له والنزول على مشيئته من غير ريث».
وفي [القرطبي: 4/ 3268] : «هذا مجاز لأنها موات، وقيل: جعل فيها ما تميز به، والذي قال إنه مجاز قال: لو فتش كلام العرب والعجم ما وجد فيه مثل هذه الآية، على حسن نظمها وبلاغة رصفها».
وفي [البحر: 5/ 228]: «وهذا النداء والخطاب بالأمر هو استعارة مجازية وعلى هذا جمهور الحذاق، وقيل: إن الله تعالى أحدث فيهما إدراكا وفهما لمعاني الخطاب، وروى أن أعرابيا سمع هذه الآية فقال: هذا كلام القادرين وعارض ابن المقفع القرآن فلما وصل إلى هذه الآية أمسك عن المعارضة وقال: هذا كلام لا يستطيع أحد من البشر أن يأتي بمثله ».
2- {ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير} [34: 10].
في [البحر: 7/ 262] : «وجعل الجبال بمنزلة العقلاء الذين إذا أمرهم أطاعوا وأذعنوا وإذا دعاهم سمعوا واجابوا؛ إشعارا بأنه ما من حيوان وجماد وناطق وصامت إلا وهو منقاد إلى مشيئته، غير ممتنع على إرادته، ودلالة على عز الربوبية، وكبرياء الأولوهية حيث نادى الجبال وأمرها».
3- {قلنا يا نار بردا وسلاما على إبراهيم} [21: 96].
4- {قال يا بشرى هذا غلام} [12: 19].
(بشرى) بسكون الياء نكرة مقصودة، نادى البشرى، كأنه يقول تعالى فهذا أوانك، واحتمل أن يكون نكرة غير مقصودة فهو معرب وحذف التنوين لمنع الصرف لأن ألف (فعلى) لا تكون إلا للتأنيث.
وقيل: (بشرى) اسم للغلام، وضعفه النحاس بأنه لم يأت في القرآن تسمية أحدا إلا يسيرا، [معاني القرآن: 2/ 29]، [الكشاف: 2/ 247]، [البيان: 2/ 36]، [القرطبي: 4/ 3382]، [العكبري: 2/ 27]، [البحر: 5/ 290].
قرئ في السبع (يا بشراى) بفتح الياء فهو مضاف، [الإتحاف: 263]. وقرئ في الشواذ (يا بشرى) بياء مفتوحة وهي لغة فاشية كما قرئ (يا بشراى) بسكون الباء، [ابن خالويه : 62]، [المحتسب: 1/ 336- 337]، [الكشاف: 2/ 247].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نداء النكرة غير المقصودة الشبيه بالمضاف

نداء النكرة غير المقصودة الشبيه بالمضاف

جاء ذلك في آية واحدة محتملة لهما ولغيرهما وهي قوله تعالى: {يا حسرة على العباد ما يأتهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [36: 30].
في [البحر: 7/ 332]: «ونداء الحسرة على معنى: هذا وقت حضورك وظهور. . وهو منادى منكور على قراءة الجمهور، وقرأ أبي وابن عياش (يا حسرة العباد) على الإضافة، فيجوز أن تكون الحسرة منهم على ما فاتهم ويجوز أن تكون الحسرة من غيرهم عليهم لما فاتهم اتباع الرسل حين أحضروا للعذاب».
وقال ابن خالويه: «يا حسرة على العباد» بغير تنوين قاله ابن عباس، ووجهه أنه أجتزأ بالفتحة عن الألف التي هي بدل من ياء المتكلم في النداء؛ كما اجتزيء بالكسرة عن الياء، وقد قرئ (يا حسرتا) بالألف، أي (يا حسرتي) ويكون من الله على سبيل الاستعارة في معنى تعظيم ما جنوه على أنفسهم وفرط إنكاره وتعجيبه منهم وقيل: المنادى محذوف، وانتصب (حسرة) على المصدر، أي يا هؤلاء تحسروا حسرة وفي [البيان: 2/ 294] إنه شبيه بالمضاف.
انظر [القرطبي: 6/ 5466]، و[معاني القرآن: 2/ 375].
وتقدم احتمال (يا بشرى).


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نداء المضاف

نداء المضاف

نداء المضاف هو أكثر الأنواع في القرآن الكريم:
1- {يا أهل الكتاب} [5: 15].
خاطبهم بيا أهل الكتاب هزا لهم في استماع ما يلقى إليهم، وتنبيها على أن من كان أهل كتبا من الله ينبغي أن يتبع كتاب الله. [البحر: 2/ 482].
2- {يا أهل يثرب} [33: 13].
3- {يا أولى الألباب} [5: 100].
نبه بالنداء ذوى العقول والبصائر على المصلحة العامة، وهي مشروعية القصاص؛ إذ لا يعرف كنه محصولها إلا أولو الألباب، [البحر: 2/ 16].
4- {يا أخت هارون} [19: 28].
5- {يا أبانا} [12: 65].
6- يا أبت: مما لم يستعملوه إلا في النداء إدخال تاء التأنيث على الأب والأم، وهي عوض من ياء المتكلم، ولذلك لا يجوز الجمع بين التاء والياء، وجاء (يا أبتا، يا أمتا) لتغيير لفظ الياء ألفا والكسرة التي على التاء هي الكسرة التي كانت على الباء في (أبي) فزحلقت.
انظر [سيبويه: 1/ 317]، [المقتضب: 4/ 262]، [أمالي الشجري: 2/ 104- 105]، [ابن يعيش: 2/ 11- 12]، [الرضي :1/ 134- 135]، [معاني القرآن: 2/ 32]، [الكشاف: 2/ 241]، [القرطبي: 4/ 3350].
وفي [الإتحاف: 262]: «واختلف في (يا أبت) هنا وفي مريم والقصص والصافات، فابن عامر وأبو جعفر بفتح التاء في السور الأربع، والباقون بالكسر فيهن»
وفي [الكشاف: 2/ 141]: «قرئ بالحركات الثلاث».
مواضع (يا أبت) هي[ 12: 4، 100]،[ 19: 42، 43، 44]، [28: 26]، [37: 102].
7- {قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي} [20: 94].
{قال ابن أم إن القوم استضعفوني} [7: 150].
قرئ في السبع بفتح الميم وكسرها (أم) [غيث النفع: 108]، الشاطبية ثم حذفت الألف والفتحة في (ابن) فتحة إعراب.
الثاني: ركب (ابن) مع (أم) فجعلا بمنزلة خمسة عشر، فجرى مجرى المفرد في قولك: يا زيد، فالفتحة في (أم) فتحة بناء.
يا ابن أم: يحتمل وجهين:
1- أضيف (ابن) إلى (أم) وأضيف (أم) إلى الياء.
2- جعل (ابن) مع (أم) اسما واحدا أضيف إلى الياء.
[سيبويه: 1/ 318]، [المقتضب: 4/ 251]، [أمالي الشجري: 2/ 57]، [الرضي: 1/ 135]، [البحر: 4/ 396]، [البيان: 1/ 375].
8- {يا أسفى على يوسف} [12: 84].
مضاف لياء المتكلم التي قلبت ألفا، وقيل: هو على الندبة وحذفت هاء السكت، [البحر: 5/ 338]، [الكشاف: 2/ 271]، [البيان: 2/ 43]،[ العكبري: 2/ 31].
قرأ الحسن: يا أسفى بالكسر [الإتحاف: 267].
9- {يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين} [11: 42].
في [الإتحاف: 256]: «واختلف في (يا بني) هنا وفي يسوف وفي لقمان ثلاثة وفي الصافات، فحفص بفتح الياء في الستة: وقرأ أبو بكر هنا كذلك بالفتح. وقرأ ابن كثير الأول من لقمان: {يا بني لا تشرك بالله} [31: 13]. بسكون الياء مخففة، واختلف عنه في الأخير منها {يا بني أقم الصلاة} [31: 17] فرواه عنه البزي كفحص، ورواه عنه قنبل بالتخفيف مع السكون كالأول، ولا خلاف عن ابن كثير في كسر الياء مشددة في الأوسط من لقمان {يا بني} [31: 16] وبه قرأ الباقون في الستة ». [النشر: 2/ 289].
يا بني: فيه ثلاث ياءات: ياء التصغير، ياء هي لام الكلمة مقلوبة عن الواو ياء الإضافة، قال ابن هشام في تذكرته: أدعمت ياء التصغير فيما بعدها: لأن أول المثلين فيه مسكن؛ فلابد من إدغامه، وبقيت الثالثة غير مدعم فيها، لأن المشدد لا يدغم، لأنه واجب الحركة، والمدغم واجب السكون: فحذفت الثالثة، [المقتضب: 4/ 249]، [الأشباه: 1/ 20]، [القرطبي: 5/ 3267]، [البحر: 5/ 226، 280]، [البيان: 2/ 14- 15].
مواضع يا بني [11: 42، 5]، [31: 13، 16، 17]، [37: 106].
10- يا بني: الأصل بنين، حذفت النون عند الإضافة، وأدغمت ياء الجمع في ياء المتكلم، وحركت المشددة بالفتحة.
مواضعها ثلاثة: [2: 132]، [12: 67، 87].
11- {يا بني إسرائيل} [2: 40، 47، 122]، [5: 72]، [20: 80]، [61: 6].
12- {يا بني آدم} [7: 26، 27، 31، 35].
13- {أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} [39: 56].
في [النشر: 2/ 363]: «واختلفوا في (يا حسرتى) فقرأ أبو جعفر: (يا حسرتاى) بياء بعد الألف، وفتحها عنه ابن جماز، واختلف عن ابن وردان فروى إسكانها أبو الحسن بن العلاف. . . وهو قياس إسكان ياء (محياي) وروى عنه الآخرون الفتح، وكلاهما صحيح نص عليهما عنه غير واحد. . ولا يلتفت إلى من رده بعد صحة روايته، وقرأ الباقون بغير ياء ». [الإتحاف: 36].
وفي [المحتسب:2/ 237- 239]: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر» (يا حسرتاى) وروى ابن جماز عنه: (يا حسرتاى) مجزومة الياء.
قال أبو الفتح: في هذه القراءة إشكال، وذلك أن الألف في (حسرتا) إنما هي بدل من ياء (حسرتي) أبدلت الياء ألفا، هربا إلى خفة الألف من ثقل الياء. . هذا البدل إنما بابه النداء. . وكان- على هذا- ألا يأتي بياء المتكلم بعد اللف، لأن هذه الألف إنما هي بدل من ياء الضمير، وليس له هناك ياءان، فهذا وجه إشكال هذا، وهو واضح.
والذي عند فيه أنه جمع بين العوض والمعوض عنه، أعنى البدل والمبدل منه. . وأما إسكان الياء في (حسرتاى) في الرواية الثانية فهو على ما مضى من قراءة نافع (محياي ومماتي) وأرى مع هذا لهذا الإسكان هنا مزية على ذلك. . .
وفي [البحر: 7/ 435]: «قال أبو الفضل في كتابه «اللوامح»: ولو ذهب إلى أنه أراد تثنية الحسرة، مثل لبيك وسعديك. . . فكذلك هذه الحسرة بعد حسرة، لكثرة حسراتهم يومئذ، أو أراد حسرتين فقط من قوت الجنة لدخول النار- لكان مذهبا ولكان ألف التثنية في تقدير الياء على لغة الحارث بن كعب، وقرأ ابن كثير (يا حسرتاه) في الوقف بهاء السكت».
14- {قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها} [6: 31].
في [القرطبي: 3/ 2409]: «وقع النداء على الحسرة، وليست بمنادى في الحقيقة ولكنه يدل على كثرة التحسر، ومثله: يا للعجب. . وقيل: هو تنبيه للناس على عظيم ما يحل بهم من الحسرة ، أي يا أيها الناس، تنبهوا على عظيم ما بي من الحسرة، فوقع النداء على غير المنادى حقيقة؛ كقولك: لا أرينك ها هنا، فيقع النهي على غير المنهي في الحقيقة».
وفي [البحر: 4/ 107]: «ونادوا الحسرة وإن كانت لا تجيب على طريق التعظيم، قال سيبويه: وكأن الذي ينادى الحسرة أو العجب أو السرور أو الويل يقول: أقربي، أو احضري فهذا أوانك. . . وفي ذلك تعظيم للأمر على نفس المتكلم وعلى سامعه إن كان ثم سامع، وهذا التعظيم على النفس والسامع هو المقصود أيضا في نداء الجمادات؛ كقولك: يا دار، يا ربع، وفي نداء مالا يعقل كقولهم يا جمل». وانظر [سيبويه: 1/ 320].
15- {يا ذا القرنين} [18: 86، 94].
16- {يا صاحبي السجن} [12: 39، 41].
من باب الإضافة إلى الظرف، والمعنى: يا صاحبي في السجن، أو من باب الإضافة إلى شبه المفعول، كأنه قيل: يا ساكني السجن؛ كقوله: {أصحاب النار} [2: 39]. {وأصحاب الجنة} [59: 20]. [الكشاف: 2/ 257]، [البحر: 5/ 310].
17- {يا عبادي} [39: 53].
في [الإتحاف: 346]: «وفتح ياء الإضافة من (يا عبادي) نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر.
وقال في [الاتحاف: 375]: «واختلف عن رويس في (يا عبادي) فجمهور المراقبين على إثباتها عنه، والآخرون على الحذف، وهو القياس».
18- {يا قوم} [2: 54].
في [البحر: 1/ 205]: «وإقبال موسى عليهم بالنداء، ونداؤه بلفظ (يا قوم) مشعر بالتحنن عليهم، وأنه منهم، وهم منه، ولذلك أضافهم إلى نفسه؛ كما يقول الرجل: يا أخي ويا صديقي، فيكون ذلك سببا لقبول ما يلقى إليه».
وفي [القرطبي: 1/ 342] : «وحذفت الياء في (يا قوم) لأنه موضع حذف والكسر يدل عليها. . ويجوز في غير القرآن إثباتها ساكنة، فتقول: يا قومي؛ لأنها اسم، وهي في موضع خفض، وإن شئت فتحتها وإن شئت ألحقت معها هاء فقلت: يا قوميه، وإن شئت أبدلت منها ألفا فقلت: يا قوما».
وفي [الإتحاف: 136]: «وعن ابن محيصن: (يا قوم) بضم الميم في سبعة وأربعين موضعا».
19- {يا قومنا} [46: 30- 31].
20- {يا معشر الجن} [6: 128، 130، 55: 33].
21- {يا نساء النبي} [33: 30، 32].
22- {يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب} [5: 31].
في [البحر: 3/ 466]: «أصل النداء أن يكون لمن يعقل، ثم قد ينادى ما لا يعقل على سبيل المجاز؛ كقولهم: يا عجبا، ويا حسرة، والمراد بذلك التعجب. . وقرأ الجمهور: (يا ويلتا) بألف بعد التاء، وهي بدل من ياء المتكلم، وأًلها (يا ويلتى) بالياء، وهي قراءة الحسن ».
23- {قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز} [11: 72].
وفي [القرطبي: 4/ 3297] : «قال الزجاج: أصلها (يا ويلتى) فأبد من الياء ألف لأنها أخف من الياء والكسرة، ولم ترد الدعاء على نفسها بالويل، ولكنها كلمة، تخف على أفواه النساء، إذا طرأ عليهن ما يعجبن منه، وعجبت من ولادتها وكون بعلها شيخا لخروجه عن العادة، وما خرج عن العادة مستغرب ومستنكر».
وفي [البحر: 5/ 244]: «وقرأ الحسن (يا ويلتى) بالياء على الأصل وقيل: الألف ألف الندبة».
24- {يا ويلتى ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا} [25: 28].
في [البحر: 6/ 495]: «وقرأ الحسن. . (يا ويلتى) بكسر التاء والياء ياء الإضافة، وهو الأصل لأن الرجل ينادى ويلته، وهي هلكته».
25- {ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [18: 49].
في [البحر: 6/ 134]: «ونادوا هلكتهم التي هلكوا خاصة من بين الهلكات فقالوا: يا ويلتنا، والمراد من بحضرتهم، كأنهم قالوا: يا من بحضرتنا أنظروا هلكتنا».
26- {قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين} [21: 14].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يا ليت

يا ليت
الجمهور على أن (يا) قد تأتي للتنبيه ولا تكون للنداء.
في [البحر :3/ 292]: «وذهب أبو على إلى أن (يا) للتنبيه، وليس في الكلام منادى محذوف، وهو الصحيح.
وقال في [4/ 103]: «والأصح أن (يا) في قوله: (يا ليتنا) حرف تنبيه، لا حرف نداء، والمنادى محذوف؛ لأن في هذا حذف جملة النداء، وحذف متعلقه، وذلك إجحاف كثير».
وفي [التسهيل: 179]: «وإن وليها (ليت) أو (رب) أو (حبذا) فهي للتنبيه لا للنداء». وجعلها للنداء والمنادى محذوف الأنباري، [البيان: 1/ 259].
مواضع دخول (ياء) على (ليت) هي:[ 4: 73]، [6: 27]، [18: 42]، [19: 23]،[ 25: 27]، [28: 79]، [33: 66]، [36: 26]،[ 43: 38]، [69: 25]، [27: 80: 40]، [89: 24].
وفي [سيبويه: 2/ 307] : «وأما (يا) فتنبيه، ألا تراها في النداء وفي الأمر كأنك تنبه المأمور، قال الشاعر (وهو الشماخ)»
ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال وقيل منايا قد حضرن وآجال
{وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون * ألا يسجدوا لله} [27: 24- 25].
قرأ الكسائي وأبو جعفر {ألا يا آسجدوا} [النشر: 2/ 337]، [الإتحاف: 226].
يرى الفراء أن هذه القراءة على حذف المنادى، أي يا هؤلاء اسجدوا. [معاني القرآن: 2/ 290].
ومعه ابن مالك قال في [التسهيل: 179]: «قد يحذف المنادى قبل الأمر والدعاء» وكذلك الأنباري، [البيان: 2/ 221].
يرى أبو الفتح أن (يا) هنا للتنبيه، قال في [الخصائص: 2/ 196]: «تجردها من النداء للتنبيه، ؛ نحو قوله تعالى: (ألا يسجدوا) وأما قول أبي العباس: إنه أراد: ألا يا هؤلاء اسجدوا فمردود عندنا».
وقال في [ص 278- 279]: «(ألا) لها في الكلام معنيان: افتتاح الكلام والتنبيه» فإذا دخلت على (يا) خلصت (ألا) افتتاحا، وخص التنبيه بيا، كقول نصيب:
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد فقد زادني مسراك وجدا على وجد
وفي [البحر: 7/ 69]: «والذي أذهب إليه أن مثل هذا التركيب الوارد عن العرب ليست (يا) فيه للنداء، وحذف المنادى؛ لأن المنادى عندي لا يجوز حذفه، لأنه قد حذف جملة النداء، وحذف متعلقه، وهو المنادى فكان ذلك إخلالا كبيرا. . وليس حرف النداء حرف جواب كنعم، وبلى، ولا، وأجل، فيجوز حذف الجمل بعدهن، لدلالة ما سبق من السؤال على الجمل المحذوفة، فيا عندي في تلك التراكيب حرف تنبيه، أكد به (ألا) التي للتنبيه، وجاز ذلك لاختلاف الحرفين، ولقصد المبالغة في التوكيد».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل جاء نداء بغير (يا) في القرآن؟

هل جاء نداء بغير (يا) في القرآن؟
قال ابن إباز في شرح الفصول: القرآن المجيد مع كثرة النداء فيه لم يأت فيه نداء بغير (يا) [الأشباه والنظائر: 2/ 101].
احتملت بعض القراءات أن تكون الهمزة للنداء.
1- {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} [39: 9].
قرأ ابن كثير ونافع وحمزة (أمن) بتخفيف الميم، وقرأ الباقون بتشديدها [النشر: 2/ 362].
في [معاني القرآن: 2/ 416]: «قرأها يحيي بن وثاب بالتخفيف، وذكر ذلك عن نافع وحمزة وفسروها يريد: يا من هو قانت، وهو وجه حسن، العرب تدعو بألف كما تدعو بيا، فيقولون: يا زيدا أقبل، وأزيد أقبل».
وفي [المغني: 1/ 10]: «وكون الهمزة فيه للنداء هو قول الفراء، ويبعده أنه ليس في التنزيل نداء بغير ياء ويقربه سلامته من دعوى المجاز، إذ لا يكون الاستفهام منه تعالى على حقيقته، ومن دعوى كثرة الحذف؛ إذ التقدير عند جعلها للاستفهام: أمن هو قانت خير أم هذا الكافر. . فحذف شيئان: معادل الهمزة والخبر».
وفي [البحر: 7/ 418]: «وقال الفراء: الهمزة للنداء. . . وضعف هذا القول أبو على».
وقال في [النهر ج:ـ 417]: «والظاهر أن الهمزة للاستفهام التقريري، ومقابلها محذوف لفهم المعنى»، ذكر الأنباري الأمرين في [البيان: 2/ 322].
2- {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء} [35: 8].
في [البحر: 7/ 301] : «وقرأ طلحة (أمن) بغير فاء، قال صاحب اللوامح: للاستخبار بمعنى العامة للتقرير، ويجوز أن تكون بمعنى حرف النداء، فحذف التمام، كما حذف من المشهور الجواب»، يعنى بالجواب خبر المبتدأ، وبالتمام كما حذف من المشهور الجواب، يعنى بالجواب خبر المبتدأ، بالتمام ما يؤدى لأجله، أي تفكر وارجع إلى الله، فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما الذي ولي المنادى في القرآن؟

ما الذي ولي المنادى في القرآن؟
1- فعل أمر في:
[2: 31، 35، 40، 47، 122]
[ 3: 43، 64]
[ 5: 20، 21، 110]
[ 6: 135]
[ 7: 31، 59، 67، 73، 77، 85، 124، 138]
[ 11: 42، 44، 48، 50، 76، 84، 85]
[ 12: 87، 97]
[ 19: 12، 43]
[ 21: 97]
[ 23: 23، 28: 26، 31]
[ 29: 36]
[ 34: 10]
[ 36: 20]
[ 37: 102]
[ 39: 10]
[ 16: 39]
[ 40: 38، 36]
[ 46: 31]
[ 7: 19]
[ 11: 52، 85، 93].
2- مضارع مجزوم بلام الأمر:
[ 43: 77]
3- مضارع مجزوم بلا الناهية في:
[4: 171]
[ 5: 77]
[ 7: 27، 12]
[ 5: 67]
[ 19: 44]
[ 20: 94]
[ 25: 30]
[ 27: 10]
[ 31: 13]
[ 39: 53]
[ 11: 89].
4- استفهام بهل:
[5: 59، 112، 120].
- استفهام بالهمزة :[ 5: 116]، [11: 63، 87، 88، 92]، [12: 39]، [28: 19]، (ألم) [6: 130]، [20: 86]، (أليس) [43: 51].
(ما) الاستفهامية:[ 12: 11]، [15: 32]، [38: 75]، [40: 41].
(من) الاستفهامية: [11: 30].
(أنى) الاستفهامية:[ 3: 37]
(لم)؟ : [3: 65، 70، 71، 98، 99]، [19: 42]، [27: 46]، [61: 5].
5- فعل ماض مثبت: [12: 63].
ماض مقترن بقد:[ 5: 15، 19]، [6: 128]، [7: 26]، [11: 32]، [20: 80].
ماض مقترن لقد: [7: 79]، [19: 27].
ليس: [5: 68]، [7: 61]، [33: 32].
ماض بعد (إنما):[ 20: 90].
ماض منفى (بما): [11: 53]، [19: 28].
مضارع منفى بلن: [2: 55، 61].
مضارع منفى بلا: [11: 51، 29].
مضارع منفى بما: [11: 91]، [12: 65].
لم يقع المضارع المثبت الخبرى بعد المنادى في القرآن.
بعده إما العاطفة: [7: 115]، [18: 68]، [20: 65]
بعده إما التفصيلية: [12: 41].
بعده (إما) إن الشرطية المدغمة في (ما): [7: 35].
بعده (إن) الشرطية: [10: 71]، [55: 33].
بعده (من) الشرطية:[ 33: 30].
الجملة الاسمية مؤكدة بإن:
[ 2: 54، 132]
[ 3: 42، 45، 55]
[ 5: 22، 24]
[ 6: 78]
[ 7: 104، 144]
[ 11: 46، 81]
[ 12: 4، 17، 81]
[ 18: 94]
[ 19: 7، 45]
[ 20: 11، 117]
[ 27: 9]
[ 28: 20، 30]
[ 29: 56]
[ 31: 16]
[ 37: 101]
[ 40: 30]
[43: 88]
[ 46: 30]
[ 61: 6]
[ 71: 2]
[ 40: 320].
من غير مؤكد:
[40: 29]
[ 43: 68]
[ 11: 64، 78]
[ 12: 100].
الاسمية بعد (إنما)[ 40: 39]، بعد (لا) النافية للجنس: [33: 13].
المنادى في ختام الجملة:[ 2: 176، 197]
[ 5: 100]
[ 19: 46]
[ 20: 17، 19، 40، 49، 57، 83، 95]
[ 21: 62]
[ 37: 104]
[ 59: 2]
[ 65: 10].
المنادى في أثناء الجملة: [7: 88]
[ 17: 101، 102]
[ 26: 116، 167]
[ 28: 38]
[ 36: 60].
حكى الأنباري في [الإنصاف :جـ 69] عن الكوفيين قولهم: (النداء لا يكاد ينفك عن الأمر أو ما جرى مجراه من الطلب والنهي، ولذلك لا يكاد يوجد في كتاب الله تعالى نداء ينفك عن أمر أو نهي ولهذا لما جاء بعده الخبر في قوله تعالى: {يا أيها الناس ضرب مثل} [22: 73]، شفعه الأمر في قوله تعالى: {فاستمعوا له} [22: 73].
وقد ورد الأنباري على الكوفيين انظر[ جـ 78].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة