العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة التوبة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الأولى 1434هـ/13-03-2013م, 05:46 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري

....


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شعبان 1435هـ/20-06-2014م, 09:21 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

....

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 شعبان 1435هـ/20-06-2014م, 09:22 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: يحذر المنافقون أن تنزّل عليهم سورةٌ تنبّئهم بما في قلوبهم قل استهزؤا إنّ اللّه مخرجٌ ما تحذرون (64) ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب قل أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن (65) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفةٍ منكم نعذّب طائفةً بأنّهم كانوا مجرمين (66)
قوله، يحذر خبر عن حال قلوبهم، وحذرهم إنما هو أن تتلى سورة ومعتقدهم هل تنزل أم لا ليس بنص في الآية لكنه ظاهر، فإن حمل على مقتضى نفاقهم واعتقادهم أن ذلك ليس من عند الله فوجه بين، وإن قيل إنهم يعتقدون نزول ذلك من عند الله وهم ينافقون مع ذلك فهذا كفر عناد، وقال الزجّاج وبعض من ذهب إلى التحرز من هذا الاحتمال: معنى يحذر الأمر وإن كان لفظه لفظ الخبر كأنه يقول «ليحذر»،
وقرأ أبو عمرو وجماعة معه «أن تنزل»، ساكنة النون خفيفة الزاي، وقرأ بفتح النون مشددة الزاي الحسن والأعرج وعاصم والأعمش، وأن من قوله أن تنزّل، مذهب سيبويه أن، يحذر عامل فهي مفعوله، وقال غيره حذر إنما هي من هيئات النفس التي لا تتعدى مثل فزع وإنما التقدير يحذر المنافقون من أن تنزل عليهم سورة، وقوله قل استهزؤا لفظه الأمر ومعناه التهديد، ثم ابتدأ الإخبار عن أنه يخرج لهم إلى حيز الوجود ما يحذرونه، وفعل ذلك تبارك وتعالى في سورة براءة فهي تسمى الفاضحة لأنها فضحت المنافقين، وقال الطبري: كان المنافقون إذا عابوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكروا شيئا من أمره قالوا لعل الله لا يفشي سرنا فنزلت الآية في ذلك.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا يقتضي كفر العناد الذي قلناه). [المحرر الوجيز: 4/ 354-355]

تفسير قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله ولئن سألتهم الآية، نزلت على ما ذكر جماعة من المفسرين في وديعة بن ثابت وذلك أنه مع قوم من المنافقين كانوا يسيرون في غزوة تبوك، فقال بعضهم لبعض هذا يريد أن يفتح قصور الشام ويأخذ حصون بني الأصفر هيهات هيهات، فوقفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك، وقال لهم قلتم كذا وكذا، فقالوا إنّما كنّا نخوض ونلعب، يريدون كنا غير مجدين،
وذكر ابن إسحاق أن قوما منهم تقدموا النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم كأنكم والله غدا في الحبال أسرى لبني الأصفر إلى نحو هذا من القول، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: «أدرك القوم فقد احترقوا وأخبرهم بما قالوا»، ونزلت الآية، وروي أن وديعة بن ثابت المذكور قال في جماعة من المنافقين: ما رأيت كقرائنا هؤلاء لا أرغب بطونا ولا أكثر كذبا ولا أجبن عند اللقاء فعنفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه المقالة فقالوا إنّما كنّا نخوض ونلعب، ثم أمره بتقريرهم أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن وفي ضمن هذا التقرير وعيد،
وذكر الطبري عن عبد الله بن عمر أنه قال: رأيت قائل هذه المقالة وديعة متعلقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم يماشيها والحجارة تنكبه وهو يقول إنّما كنّا نخوض ونلعب والنبي يقول أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن، وذكر النقاش أن هذا المتعلق كان عبد الله بن أبي ابن سلول، وذلك خطأ لأنه لم يشهد تبوك). [المحرر الوجيز: 4/ 355-356]

تفسير قوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: لا تعتذروا الآية، المعنى قل لهم يا محمد لا تعتذروا على جهة التوبيخ كأنه قال لا تفعلوا ما لا ينفع.
ثم حكم عليهم بالكفر فقال لهم قد كفرتم بعد إيمانكم الذي زعمتموه ونطقتم به، وقوله عن طائفةٍ منكم يريد فيما ذكر المفسرون رجلا واحدا قيل اسمه مخشن بن حفير قاله ابن إسحاق، وقال ابن هشام ويقال فيه مخشي وقال خليفة بن خياط في تاريخه مخاشن بن حمير وذكر ابن عبد البر مخاشن الحميري وذكر جميعهم أنه استشهد باليمامة وكان قد تاب وتسمى عبد الرحمن، فدعا الله أن يستشهد، ويجهل أمره فكان ذلك باليمامة ولم يوجد جسده، وذكر أيضا ابن عبد البر محشي بن حمير بضم الحاء وفتح الميم وسكون الياء ولم يتقن القصة، وكان محشي مع المنافقين الذين قالوا إنّما كنّا نخوض ونلعب فقيل كان منافقا ثم تاب توبة صحيحة، وقيل كان مسلما مخلصا إلا أنه سمع كلام المنافقين فضحك لهم ولم ينكر عليهم فعفا الله عنه في كلا الوجهين، ثم أوجب العذاب لباقي المنافقين الذين قالوا ما تقدم،
وقرأ جميع السبعة سوى عاصم «إن يعف عن طائفة» بالياء «تعذب» بالتاء، وقرأ الجحدري «إن يعف» بالياء على تقدير يعذب الله «طائفة» بالنصب، وقرأ عاصم وزيد بن ثابت وأبو عبد الرحمن «إن نعف» بالنون «نعذب» بنون الجميع أيضا، وقرأ مجاهد «إن تعف» بالتاء المضمومة على تقدير إن تعف هذه الذنوب «تعذب» بالتاء أيضا).[المحرر الوجيز: 4/ 356-357]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 شعبان 1435هـ/20-06-2014م, 09:23 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري

....

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 شعبان 1435هـ/20-06-2014م, 09:24 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورةٌ تنبّئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إنّ اللّه مخرجٌ ما تحذرون (64)}
قال مجاهدٌ: يقولون القول بينهم، ثمّ يقولون: عسى اللّه ألّا يفشي علينا سرّنا هذا.
وهذه الآية شبيهةٌ بقوله تعالى: {وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه ويقولون في أنفسهم لولا يعذّبنا اللّه بما نقول حسبهم جهنّم يصلونها فبئس المصير} [المجادلة: 8] وقال في هذه الآية: {قل استهزءوا إنّ اللّه مخرجٌ ما تحذرون} أي: إنّ اللّه سينزل على رسوله ما يفضحكم به، ويبيّن له أمركم كما قال: {أم حسب الّذين في قلوبهم مرضٌ أن لن يخرج اللّه أضغانهم} إلى قوله: {ولتعرفنّهم في لحن القول واللّه يعلم أعمالكم} [محمّدٍ: 29، 30] ؛ ولهذا قال قتادة: كانت تسمّى هذه السّورة "الفاضحة"، فاضحة المنافقين). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 170-171]

تفسير قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب قل أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون (65) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفةٍ منكم نعذّب طائفةً بأنّهم كانوا مجرمين (66)}
قال أبو معشرٍ المدينيّ عن محمّد بن كعبٍ القرظي وغيره قالوا: قال رجلٌ من المنافقين: ما أرى قرّاءنا هؤلاء إلّا أرغبنا بطونًا، وأكذبنا ألسنةً، وأجبننا عند اللّقاء. فرفع ذلك إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فجاء إلى رسول اللّه وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول اللّه، إنّما كنّا نخوض ونلعب. فقال: {أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون} إلى قوله: {مجرمين} وإنّ رجليه لتنسفان الحجارة وما يلتفت إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وهو متعلّقٌ بنسعة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال عبد اللّه بن وهبٍ: أخبرني هشام بن سعدٍ، عن زيد بن أسلم، عن عبد اللّه بن عمر قال: قال رجلٌ في غزوة تبوك في مجلس ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطونًا، ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللّقاء. فقال رجلٌ في المسجد: كذبت، ولكنّك منافقٌ. لأخبرنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فبلغ ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ونزل القرآن. قال عبد اللّه بن عمر: وأنا رأيته متعلّقًا بحقب ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول اللّه، إنّما كنّا نخوض ونلعب. ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: {أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}.
وقد رواه اللّيث، عن هشام بن سعدٍ، بنحوٍ من هذا
وقال ابن إسحاق: وقد كان جماعةٌ من المنافقين منهم وديعة بن ثابتٍ، أخو بني أميّة بن زيدٍ، من بني عمرو بن عوفٍ، ورجلٌ من أشجع حليفٌ لبني سلمة يقال له: مخشّن بن حميّر يشيرون إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو منطلقٌ إلى تبوك، فقال بعضهم لبعضٍ: أتحسبون جلاد بني الأصفر كقتال العرب بعضهم بعضًا؟ واللّه لكأنّا بكم غدًا مقرّنين في الحبال، إرجافًا وترهيبًا للمؤمنين، فقال مخشّن بن حميّر: واللّه لوددت أنّي أقاضى على أن يضرب كلّ رجلٍ منّا مائة جلدةٍ، وإما ننفلت أن ينزّل فينا قرآنٌ لمقالتكم هذه. وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم -فيما بلغني -لعمّار بن ياسرٍ: "أدرك القوم، فإنّهم قد احترقوا، فسلهم عمّا قالوا، فإن أنكروا فقل: بلى، قلتم كذا وكذا". فانطلق إليهم عمّارٌ، فقال ذلك لهم، فأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعتذرون إليه، فقال وديعة بن ثابتٍ، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم واقفٌ على راحلته، فجعل يقول وهو آخذٌ بحقبها: يا رسول اللّه، إنّما كنّا نخوض ونلعب، [فأنزل اللّه، عزّ وجلّ: {ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب}] فقال مخشّن بن حمّير: يا رسول اللّه، قعد بي اسمي واسم أبي. فكان الّذي عفي عنه في هذه الآية مخشّن بن حمّير، فتسمّى عبد الرّحمن، وسأل اللّه أن يقتل شهيدًا لا يعلم بمكانه، فقتل يوم اليمامة، فلم يوجد له أثرٌ
وقال قتادة: {ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب} قال: فبينما النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في غزوة تبوك، وركبٌ من المنافقين يسيرون بين يديه، فقالوا: يظنّ هذا أن يفتح قصور الرّوم وحصونها. هيهات هيهات. فأطلع اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم على ما قالوا، فقال: "عليّ بهؤلاء النّفر". فدعاهم، فقال: "قلتم كذا وكذا". فحلفوا ما كنّا إلّا نخوض ونلعب.
وقال عكرمة في تفسير هذه الآية: كان رجلٌ ممّن إن شاء اللّه عفا عنه يقول: اللّهمّ، إنّي أسمع آيةً أنا أعنى بها، تقشعرّ منها الجلود، وتجيب منها القلوب، اللّهمّ، فاجعل وفاتي قتلًا في سبيلك، لا يقول أحدٌ: أنا غسّلت، أنا كفّنت، أنا دفنت، قال: فأصيب يوم اليمامة، فما أحدٌ من المسلمين إلّا وقد وجد غيره). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 171-172]

تفسير قوله تعالى: {لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} أي: بهذا المقال الّذي استهزأتم به {إن نعف عن طائفةٍ منكم نعذّب طائفةً} أي: لا يعفى عن جميعكم، ولا بدّ من عذاب بعضكم، {بأنّهم كانوا مجرمين} أي: مجرمين بهذه المقالة الفاجرة الخاطئة). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 172]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة