العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > أسماء السور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م, 07:15 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي أسماء قرائن السور

قرائن السور


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م, 07:15 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي أسماء قرائن السور

الزهراوان (البقرة وآل عمران)

الزهراوان (البقرة وآل عمران):

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروى أبو أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ((اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف اقرؤوا البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة)).
والمراد بالزهراوين: المنيرتين يقال لكل منير: زاهر، والغياية: كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه مثل السحابة والغبرة، يقال: غايا القوم فوق رأس فلان بالسيف كأنهم أظلوه به.
قال لبيد:
فتدليت عليه قافلا = وعلى الأرض غيايات الطفل
ومعنى فرقان: قطعتان.
والفرق: القطعة من الشيء قال عز وجل: {فكان كل فرق كالطود العظيم}[الشعراء:63]
والصواف: المصطفة المتضامة لنظل قارئها.
والبطلة: السحرة). [زاد المسير:1/19]

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (في «صحيح مسلمٍ»، عن أبي أمامة: قال سمعت رسول الله يقول: ((اقرأوا الزّهراوين: البقرة وآل عمران))). [التحرير والتنوير: 3/143](م)


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م, 07:15 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي أسماء قرائن السور

القرينتان(الأنفال والتوبة )

القرينتان ( الأنفال والتوبة)
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة براءة
قال أبو جعفرٍ: لا أعلم خلافًا أنّها من آخر ما نزل بالمدينة ولذلك قلّ المنسوخ فيها ويدلّك على ذلك ما حدّثنا به، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدّثنا محمّد بن المثنّى، وعمرٌو بن عليٍّ، قالا حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، قال: حدّثنا عوفٌ الأعرابيّ، عن يزيد الفارسيّ، قال: حدّثنا ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»
قال : وقرئ على محمّد بن جعفر بن حفصٍ، عن يوسف بن موسى، قال: حدّثنا أبو أسامة، قال: حدّثنا عوفٌ، وذكر بإسناده نحوه غير أنّه زاد فيه قال عثمان: فظننت أنّها منها قال: وكانتا تدعيان في زمان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم القرينتين فلذلك جعلتهما في السّبع الطّوال.
قال أبو جعفرٍ: ففي هذا الحديث ظنّ عثمان أنّ الأنفال من براءة وتحقيق ابن عبّاسٍ أنّها ليست منها.). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396-469] (م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وقيل: سورة الأنفال والتوبة سورة واحدة، كلتاهما نزلت في القتال، تعدّان السابعة من الطول وهي سبع وما بعدها المئون، وهذا قول ظاهر، لأنهما معاً مائتان وست، فهما بمنزلة إحدى الطول. وقد اختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: الأنفال وبراءة سورة واحدة. وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجة لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم الله الرحمن الرحيم لقول من قال: هما سورة واحدة). [الكشاف: 3/6] (م)
قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (الحديث الأول:
سئل ابن عبّاس عن البسملة فيها فقال: إن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا نزلت عليه السّورة أو الآية قال: ((اجعلوها في الموضع الّذي يذكر فيه كذا وكذا))، وتوفّي رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يبين لنا أين نضعها وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فلذلك قرنت بينهما وكانتا تدعيان القرينتين.
قلت: رواه أبو داود في سننه في الصّلاة والتّرمذيّ في التّفسير والنّسائيّ في فضائل القرآن من حديث يزيد الفارسي عن ابن عبّاس قال: سألت عثمان بن عفّان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرّحمن الرّحيم ووضعتموها في السّبع الطوال. فقال عثمان: كان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد وكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فقال: ((ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا))، وكانت الأنفال من أول ما أنزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فظننت أنّها منها فقبض رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يبين لنا أنّها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرّحمن الرّحيم فوضعتها في السّبع الطول.
انتهى قال التّرمذيّ حديث حسن.
ورواه ابن حبان في صحيحه في النّوع التّاسع والمائة من القسم الثّاني والحاكم في مستدركه وقال على شرط الشّيخين ولم يخرجاه انتهى.
ورواه أحمد وإسحاق بن راهويه وأبو يعلي الموصلي والبزّار في مسانيدهم.
ورواه البيهقيّ في أواخر دلائل النّبوّة وفي أوائل المعرفة.
وقوله: وكانتا تدعيان القرينتين؛ لم أجده إلّا عند ابن راهويه فإنّه زاد فيه: قال: وكانتا تدعيان القرينتان فوضعتا في السّبع الطول.
انتهى وقال البزّار لا نعلم أحدا رواه عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم إلّا عثمان ولا روى ابن عبّاس عن عثمان إلّا هذا الحديث انتهى). [الإسعاف: 2/47-48] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (والأنفال، وبراءة وكانوا يسمونهما: القرينتين). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس في ناسخه عن عثمان رضي الله عنه قال: كانت الأنفال وبراءة يدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين فلذلك جعلتهما في السبع الطوال.). [الدر المنثور: 7/223-224](م)





رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 ذو القعدة 1431هـ/10-10-2010م, 07:15 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي أسماء قرائن السور

الحواميم ، آل حم

الحواميم ، آل حم
حديث الخليل بن مرة رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن يعقوب القصري بها أخبرنا أبو علي الصفار ببغداد حدثنا سعدان بن نصر وأخبرنا أبو الحسين الخبازي أخبرنا الشدائي وهو أبو بكر أحمد بن نصر حدثنا ابن المنادي عن سعدان بن نصر: أن المعتمر بن سليمان الرقي حدثهم عن الخليل بن مرة مرسلا قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحواميم سبع، وأبواب جهنّم سبع: جهنم، والحطمة، ولظى، والسعير، وسقر، والهاوية، والجحيم، فتجيء كل حاء ميم منهن يوم القيامة على باب من هذه الأبواب فيقول: لا يدخل الباب من كان يؤمن بي ويقرأني)) ). [الكشف والبيان:8/261]

حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (في فضل الحواميم:

أخبرنا الأستاذ أبو الحسين علي بن محمّد بن الحسن الجنازي قراءة عليه حدثنا أبو الشيخ الأصبهاني حدثنا محمّد بن أبي عصام حدثنا إبراهيم بن سليمان الحرّاني حدثنا عثمان المزني حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحواميم ديباج القرآن)) ). [الكشف والبيان:8/261]

حديث آخر لأنس رضي الله عنه:

قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (-وأخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الماوردي الفارسي قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن منصور الخيزراني ببغداد قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن حبيب قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا خارجة عن عبد الله عن إسماعيل بن أبي رافع عن الرقاشي وعن الحسن عن أنس أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الطواسين مكان الزبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل ما قرأهن نبيّ قبلي)) ). [الكشف والبيان:7/155](م)

حديث أبي برزة الأسلميّ رضي الله عنه:
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا سعيد بن محمّد بن أحمد بن جعفرٍ المطّوعيّ، أنا أبو عليّ بن أحمد الفقيه، نا محمّد بن القاسم بن زكريّا المحاربيّ، نا عبد الرّحمن بن سرّاجٍ الكنديّ، نا محمّد بن مروان السّدّيّ، حدّثني إسماعيل بن رافعٍ، عن أبي إسحاق، عن أبي برزة الأسلميّ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((من أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ بالحواميم في صلاة اللّيل)).) [الوسيط:4/3]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال عليه السلام: ((مثل الحواميم في القرآن مثل الحبرات في الثياب)).) [المحرر الوجيز:24/419]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهذه الحواميم التي روى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم:أنها ديباج القرآن. ووقفه الزجاج على ابن مسعود، ومعنى هذه العبارة أنها خلت من الأحكام، وقصرت على المواعظ والزجر وطرق الآخرة محضا (وأيضا فهي قصار) لا يلحق فيها قارئها سآمة). [المحرر الوجيز:24/418]

حديث البراء رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج القرطبي في تفسيره عن البراء أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه أعطاني السّبع الطّوال مكان التّوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني الطّواسين مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)) ). [فتح القدير:4/124](م)

حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج محمّد بن نصرٍ وابن مردويه عن أنس بن مالكٍ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السّبع مكان التّوراة، وأعطاني الرّاءات إلى الطّواسين مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطّواسين إلى الحواميم مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)).) [فتح القدير:4/630](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وأبو نعيمٍ والدّيلميّ عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((الحواميم ديباج القرآن)).) [فتح القدير:4/630]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج البيهقيّ في الشّعب عن خليل بن مرّة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الحواميم سبعٌ، وأبواب النّار سبعٌ، تجيء كلّ حم منها تقف على بابٍ من هذه الأبواب تقول: اللّهمّ لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرؤني)).) [فتح القدير:4/630]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ في فضائله عن ابن عبّاسٍ قال: إنّ لكلّ شيءٍ لبابا، وإن لباب القرآن الحواميم). [فتح القدير:4/630]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ، وابن الضّريس، وابن المنذر، والحاكم، والبيهقيّ في الشّعب عن ابن مسعودٍ قال: الحواميم ديباج القرآن.
وأخرج أبو عبيدٍ ومحمّد بن نصرٍ وابن المنذر عنه قال: إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات دمثاتٍ أتأنّق فيهنّ). [فتح القدير:4/630]
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (أخرج أبو عبيد وابن الضريس وابن المنذر والحاكم وغيرهم عن ابن مسعود قال: الحواميم ديباج القرآن). [إمداد القاري:3/371]

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وروي أن عبد الله بن مسعود روى أن النبي عليه السلام قال: ((من أراد أن يرتع في رياض مونقة من الجنة فليقرأ الحواميم))، وهذا نحو الكلام الأول في المعنى). [المحرر الوجيز:24/418]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (قال ابن قتيبة: يقال إن حم اسم من أسماء الله أضيفت هذه السورة إليه كأنه قيل: سورة الله لشرفها وفضلها فقيل: آل حاميم وإن كان القرآن كله سور الله وإن هذا كما يقال: بيت الله وحرم الله وناقة الله، قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حاميم آية = تأولها منا تقي ومعرب
وقد تجعل حم اسما للسورة ويدخل الإعراب ولا يصرف ومن قال هذا في الجميع: الحواميم كما يقال: طس والطواسين وقال محمد بن القاسم الأنباري: العرب تقول: وقع في الحواميم وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت
فمن قال: وقع في آل حاميم جعل حاميم اسما لكلهن ومن قال: وقع في الحواميم جعل حم كأنه حرف واحد بمنزلة قابيل وهابيل وقرأت على شيخنا أبي منصور اللغوي قال: من الخطأ أن تقول: قرأت الحواميم وليس من كلام العرب، والصواب: أن تقول: قرأت آل حاميم.
وفي حديث ابن مسعود: (إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات دمثات).وقال الكميت: وجدنا لكم في آل حاميم آية ). [زاد المسير: 7/204-205]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروي عن عبد الله أنه قال: "إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن"). [جمال القراء : 1/68]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال مسعر: بلغني أنهن كن يسمين العرائس). [جمال القراء : 1/68]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال أبو عبيد: آل حم كما تقول آل فلان). [جمال القراء : 1/68]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقالوا: الطواسين والطواسيم وآل حم والحواميم. وأنشد أبو عبيدة:
وبالطواسيم التي قد ثلثت = وبالحواميم التي قد سبعت ). [جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى أبو عبيد عن مجاهد قال: قال عبد الله: "آل حم ديباج القرآن"). [جمال القراء : 1/68]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى أيضا عن المهلب بن أبي صفرة أنه قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم:(( إن بيتم الليلة فقولوا: حم لا ينصرون )) قال أبو عبيد: هكذا يقول المحدثون بالنون، وإعرابها لا ينصروا. وأقول: إن قول المحدثين صحيح وله وجه ظاهر). [جمال القراء : 1/68]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى أبو عبيد أيضا عن ابن عباس أنه قال: "إن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن آل حم، أو قال الحواميم"). [جمال القراء : 1/68]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال ابن مسعودٍ: إذا وقعت في آل حم فقد وقعت في روضاتٍ أتأنّق فيهنّ) ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال حميد بن زنجويه: حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن عبيد اللّه قال: إن مثل القرآن كمثل رجلٍ انطلق يرتاد لأهله منزلًا فمرّ بأثر غيثٍ فبينا هو يسير فيه ويتعجّب [منه]، إذ هبط على روضاتٍ دمثات فقال: عجبت من الغيث الأوّل، فهذا أعجب وأعجب فقيل له: إنّ مثل الغيث الأوّل مثل عظم القرآن، وإنّ مثل هؤلاء الرّوضات الدّمثات، مثل آل حم في القرآن. أورده البغويّ) ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيبٍ: أنّ الجرّاح بن أبي الجراح حدّثه عن ابن عبّاسٍ، قال: لكلّ شيءٍ لبابٌ، ولباب القرآن الحواميم) ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال أبو عبيدٍ: حدّثنا الأشجعيّ، حدّثنا مسعر -هو ابن كدام -عمّن حدّثه: أنّ رجلًا رأى أبا الدّرداء [رضي اللّه عنه] يبني مسجدًا، فقال له: ما هذا؟ فقال: أبنيه من أجل آل حم.
وقد يكون هذا المسجد الّذي بناه أبو الدّرداء هو المسجد المنسوب إليه داخل قلعة دمشق. وقد يكون صيانتها وحفظها ببركته وبركة ما وضع له، فإنّ هذا الكلام يدلّ على النّصر على الأعداء، كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لأصحابه في بعض الغزوات: ((إن بيّتم اللّيلة فقولوا: حم، لا ينصرون)) وفي روايةٍ: ((لا تنصرون)).) [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وأما آل حاميم: فإنه يقال إن حم اسم من أسماء الله تعالى أضيفت هذه السورة إليه، كما قيل: سور الله لفضلها وشرفها، وكما قيل: بيت الله، قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حم آية... تأولها منا تقي ومعرب
وقد يجعل اسما للسورة ويدخل الإعراب عليها ويصرف، ومن قال هذا، قال في الجمع الحواميم، كما يقال: طس والطواسين،
وكره بعض السلف منهم محمد بن سيرين أن يقال: الحواميم، وإما يقال: آل حم.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (آل حم ديباج القرآن).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (إن لكل شيء لبابا ولباب القرآن حم) أو قال: (الحواميم).
وقال مسعر بن كدام: كان يقال لهن: العرائس.
ذكر ذلك كله أبو عبيد في "فضائل القرآن".
وقال حميد بن زنجويه ثنا عبد الله إسرائيل عن أبى إسحاق عن أبي الأحوص عن أبي عبد الله، قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد منزلا فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن، وإن مثل هؤلاء الروضات مثل حم في القرآن. أورده البغوي).[البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (قد كره بعض السّلف -منهم محمّد بن سيرين- أن يقال: "الحواميم" وإنّما يقال: "آل حم".
قال عبد اللّه بن مسعودٍ: آل حم ديباج القرآن.
وقال ابن عبّاسٍ: إنّ لكلّ شيءٍ لبابًا ولباب القرآن آل حم-أو قال: الحواميم.
قال مسعر بن كدام: كان يقال لهنّ العرائس.
روى ذلك كلّه الإمام العلم أبو عبيد القاسم بن سلّامٍ، رحمه اللّه، في كتاب: فضائل القرآن ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): ( وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "آل حم ديباج. القرآن".
وقال ابن عباس: "لكل شيء لباب ولباب القرآن آل حم أو قال الحواميم".

وقال مسعر بن كدام: كان يقال لهن العرائس.
روى ذلك كله أبو عبيد في كتاب فضائل القرآن.
وقال حميد بن زنجويه: حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله، قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا، فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه، ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن، وإن مثل هذه الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن. أورده البغوي.
وروى أبو عبيد عن بعض السلف، منهم محمد بن سيرين كراهة أن يقال "الحواميم" وإنما يقال "آل حم".). [البرهان في علوم القرآن: 1/438-448]**


أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا حجاج، عن المسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: إذا وقعت في آل حم, وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن). [فضائل القرآن:]

أثر آخر لعبد الله بن مسعود:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا الأشجعي، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قال عبد الله: آل حم ديباج القرآن). [فضائل القرآن:]

أثر أبي الدرداء رضي الله عنه:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا الأشجعي، عن مسعر بن كدام، عمن حدثه قال: مر رجل بأبي الدرداء وهو يبني مسجدا له فقال له: أبني هذا المسجد لآل حم ؟ ).[فضائل القرآن:]

أثر مسعر رحمه الله :
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا الأشجعي، عن مسعر بن كدام، عمن حدثه قال: مر رجل بأبي الدرداء وهو يبني مسجدا له فقال له: أبني هذا المسجد لآل حم؟.
وقال مسعر: بلغني أنهن [آل حم] كن يسمين العرائس). [فضائل القرآن:]

أثر محمد بن قيس رحمه الله:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا حجاج، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس قال: رأى رجل في المنام سبع نسوة حسان في مكان واحد فقال: من أنتن بارك الله فيكن؟ فقلن: إننا لك إن شئت ذلك، نحن الحواميم، أو قال: آل حم). [فضائل القرآن:]

أثر ابن سيرين رحمه الله:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا أبو نوح، عن مهدي بن ميمون، عن ابن سيرين: أنه كان يكره أن يقول الحواميم، ويقول: آل حم.
قال أبو عبيد: آل حم كما تقول: هؤلاء آل فلان، كأنك أضفتهم إليه). [فضائل القرآن:]

أثر ابن عباس رضي الله عنهما:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الجراح بن الجراح، عن ابن عباس قال: إن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن آل حم، أو قال: الحواميم). [فضائل القرآن:]

قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ: (ت:227هـ): (حدّثنا مروان بن معاوية، قال: نا وقاء بن إياسٍ (الأسدي)، قال: سمعني سعيد بن جبيرٍ ليلةً وأنا أقرأ البقرة وآل عمران والنّساء، قال: ألم أسمعك قرأت البارحة البقرة والنّساء وآل عمران؟ قلت: بلى. قال: فلا تفعل، عليك بآل حم، والمفصّل، فقد قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه: من قرأ البقرة والنّساء وآل عمران كتب عند اللّه من الحكماء).[سنن سعيد بن منصور:3/1023](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا يزيد بن عبد العزيز، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لكل شجر ثمرا، وإن ثمر القرآن ذوات حم هن روضات مخصبات، معشبات متجاورات، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم، ومن قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له، ومن قرأ {الم تنزيل السجدة}، و{تبارك الذي بيده الملك} في يوم وليلة، فكأنما وافق ليلة القدر...)) ) [فضائل القران:م3]


أثر المهلب بن أبي صفرة:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن بيتم الليلة فقولوا: حم لا ينصرون)).
قال أبو عبيد: هكذا يقول المحدثون بالنون، وإعرابها لا ينصروا). [فضائل القرآن:]

أثر أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا علي بن الحسن، حدثنا الزنجي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي مسعود الأنصاري قال: حم ديباج القرآن). [فضائل القران]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ (ت:295هـ): (ثنا أحمد بن محمّدٍ القوّاس المكّيّ، قال: ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ عن عبد اللّه بن مسعودٍ قال: {حم} ديباج القرآن).). [جزء تفسير مسلم بن خالد الزنجي: 61]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا أبو محمّد ابن الرومي أخبرنا أبو العباس السراج حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن الجراح بن أبي الجراح حدثه عن ابن عبّاس قال: لكل شيء لباب ولباب القرآن الحواميم). [الكشف والبيان:8/261]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وقال ابن مسعود: إذا وقعت في أل حم وقعت في روضات أتأنق فيهن). [الكشف والبيان:8/262]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (الحواميم السّبع). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/611]

قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وقال صلى الله عليه وسلم: ((مثل الحواميم في القرآن مثل الحبرات في الثياب)) ). [الكشف والبيان:8/262]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لكل شيء ثمرة، وأن ثمرة القرآن ذوات حسم هن روضات حسان مخصبات متجاورات، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم))). [الكشف والبيان:8/262]

أثر ابن سيرين رحمه الله:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وقال ابن سيرين: رأى رجل في المنام سبع جوار حسان في مكان واحد لم ير أحسن منهن فقال لهن: لمن أنتن؟ قلن: لمن قرأ أل حم). [الكشف والبيان:8/262]

أثر سعد بن إبراهيم رحمه الله:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا علي بن محمّد بن الحسن حدثنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن بذرة حدثنا أبو علي أحمد ابن بشر المرثدي حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن سعيد بن إبراهيم قال: كنّ الحواميم يسمون العرائس). [الكشف والبيان:8/261]

خبر خريم بن فاتك رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج محمد بن عثمان، وَابن أبي شيبة في تاريخه والطبراني، وَابن عساكر عن خريم بن فاتك قال: (خرجت في طلب إبل لي، وكنا إذا نزلنا بواد نقول: نعوذ بعزيز هذا الوادي، فتوسدت ناقة، وقلت: أعوذ بعزيز هذا الوادي، فإذا هاتف يهتف بي، ويقول:
ويحك عذ بالله ذي الجلال = منزل الحرام والحلال
ووحد الله ولا تبالي = ما كيد ذا الجن من الأهوال
إذ يذكر الله على الأميال = وفي سهول الأرض والجبال
وصار كيد الجن في سفال = إلا التقى وصالح الأعمال
فقلت له:
أيها القائل ما تقول = أرشد عندك أم تضليل
فقال:
هذا رسول الله ذا الخيرات = جاء بياسين وحاميمات
وسور بعد مفصلات = يأمر بالصلاة والزكاة
ويزجر الأقوام عن هنات = فذاك في الأنام منكرات
فقلت له: من أنت؟
قال: ملك من ملوك الجن، بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على جن نجد،
قلت: أما كان لي من يؤدي إبلي هذه إلى أهلي، لآتيه حتى أسلم، قال: فأنا أؤديها فركبت بعيرا منها، ثم تقدمت فإذا النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- على المنبر فلما رآني، قال: ((ما فعل الرجل الذي ضمن لك أن يؤدي إبلك، أما إنه قد أداها سالمة)) ). [الدر المنثور:317-12/316](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن سعد ومحمد بن نصر والحاكم عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أنه بنى مسجدا فقيل له: ما هذا؟ فقال: لآل حم). [الدر المنثور: 13/8]


قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الدارمي ومحمد بن نصر عن سعد بن إبراهيم قال: كن الحواميم يسمين العرائس). [الدر المنثور:8-13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو الشيخ وأبو النعيم والديلمي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحواميم ديباج القرآن)).) [الدر المنثور:13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الديلمي، وَابن مردويه عن سمرة بن جندب رضي الله عنه مرفوعا الحواميم روضة من رياض الجنة). [الدر المنثور:13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الخليل بن مرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الحواميم سبع وأبواب جهنم سبع تجيء كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول: اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني)).) [الدر المنثور:13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن الضريس، وَابن المنذر والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: الحواميم ديباج القرآن). [الدر المنثور: 13/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد ومحمد بن نصر، وَابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات أتأنق فيهن). [الدر المنثور:13/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج محمد بن نصر وحميد بن زنجويه، من وجه آخر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا فمر بأثر غيث فبينما هو يسير فيه ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول كمثل عظم القرآن وإن مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن). [الدر المنثور:713/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن الحواميم). [الدر المنثور:13/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني السبع مكان التوراة وأعطاني الراءات إلى الطواسين، مكان الإنجيل وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور وفضلني بالحواميم والمفصل، ما قرأهن نبي قبلي). [الدر المنثور: 13/5-6] (م)


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الطواسين ، الطواسيم

الطواسين ، الطواسيم

حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا أبو الحسين الخبازي، قال: حدّثنا أبو الشيخ الاصفهاني، قال: حدّثنا أبو العباس الطهراني، قال: حدّثنا يحيى بن يعلى بن منصور، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدّثنا أبي، عن أبي بكر، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ((أعطيت السورة التي يذكر فيها البقرة من الذكر الأوّل، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى عليه السلام، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم السورة التي يذكر فيها البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصّل نافلة)) ). [الكشف والبيان:7/155](م)

حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (-وأخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الماوردي الفارسي قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن منصور الخيزراني ببغداد قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن حبيب قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا خارجة عن عبد الله عن إسماعيل بن أبي رافع عن الرقاشي وعن الحسن عن أنس أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الطواسين مكان الزبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل ما قرأهن نبيّ قبلي)) ). [الكشف والبيان:7/155](م)

حديث معقل بن يسار رضي الله عنه:
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): (ثني أبي, نا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل , نا الحسن بن حبابة, نا محمد بن إسماعيل المباركي , نا علي بن عاصم , عن عبيد الله بن أبي حميد الهذلي , عن أبي مليح الهذلي‏, ‏ عن معقل بن يسار المزني قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ((‏اعملوا بالقرآن , أحلوا حلاله وحرموا حرامه , واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه , وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم , وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر من بعدي كيما يخبروكم به, وليسعكم القرآن ما فيه , فإنه شافع مشفع , وماحل مصدق , والقرآن نور يوم القيامة , ألا وإني أعطيت البقرة من الذكر الأول, وأعطيت طه وطواسين من ألواح موسى , وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش , لم يعطها أحد قبلي , وأعطاني ربي المفصل نافلة‏‏.)).). [فضائل القرآن وتلاوته:112 - 113م2] (م)
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (وروّينا عن ابن عبّاسٍ، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((أعطيت طه والطّواسين من اللّوح المحفوظ))). [معالم التنزيل:6/105]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى. وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش)).). [المحرر الوجيز:1/98]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقد تجعل حم اسما للسورة ويدخل الإعراب ولا يصرف ومن قال هذا في الجميع: الحواميم كما يقال: طس والطواسين وقال محمد بن القاسم الأنباري: العرب تقول: وقع في الحواميم وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت ). [زاد المسير: 7/204-205]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقالوا: الطواسين والطواسيم وآل حم والحواميم. وأنشد أبو عبيدة:
وبالطواسيم التي قد ثلثت = وبالحواميم التي قد سبعت ).
[جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (
وأما آل حاميم: فإنه يقال إن حم اسم من أسماء الله تعالى أضيفت هذه السورة إليه، كما قيل: سور الله لفضلها وشرفها، وكما قيل: بيت الله، قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حم آية... تأولها منا تقي ومعرب
وقد يجعل اسما للسورة ويدخل الإعراب عليها ويصرف، ومن قال هذا، قال في الجمع الحواميم، كما يقال: طس والطواسين). [البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني الرائيات إلى الطواسين مكان الإنجيل). [الدر المنثور: 7/624]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السورة التي ذكرت فيها الأنعام من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسيم من ألواح موسى، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصل نافلة)).) [الدر المنثور:10/ 152-153] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):(وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((أعطيت السّورة الّتي ذكرت فيها الأنعام من الذّكر الأوّل، وأعطيت سورة طه والطّواسين من ألواح موسى، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصّل نافلةً)).) [فتح القدير:3/448] (م)

حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنسٍ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ اللّه أعطاني الرّائيّات إلى الطّواسين مكان الإنجيل)).) [فتح القدير:2/594]

حديث آخر لأنس رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج محمّد بن نصرٍ وابن مردويه عن أنس بن مالكٍ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السّبع مكان التّوراة، وأعطاني الرّاءات إلى الطّواسين مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطّواسين إلى الحواميم مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)).) [فتح القدير:4/630](م)

حديث البراء رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج القرطبي في تفسيره عن البراء أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه أعطاني السّبع الطّوال مكان التّوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني الطّواسين مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)) ). [فتح القدير:4/124](م)


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الرائيات، الراءات

الرائيات، الراءات
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني السبع مكان التوراة وأعطاني الراءات إلى الطواسين، مكان الإنجيل وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور وفضلني بالحواميم والمفصل، ما قرأهن نبي قبلي). [الدر المنثور: 13/5-6] (م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني الرائيات إلى الطواسين مكان الإنجيل). [الدر المنثور: 7/624]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج محمّد بن نصرٍ وابن مردويه عن أنس بن مالكٍ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السّبع مكان التّوراة، وأعطاني الرّاءات إلى الطّواسين مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطّواسين إلى الحواميم مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)).) [فتح القدير:4/630](م)

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنسٍ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ اللّه أعطاني الرّائيّات إلى الطّواسين مكان الإنجيل)).) [فتح القدير:2/594]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

قوارع القرآن

قوارع القرآن

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقوارع القرآن: الآيات التي يتعوذ بها ويتحصن، وسميت بذلك لأنها تقمع الشيطان وتقرعه، وتصرف كل مخوف وتدفعه، كآية الكرسي والمعوذتين ويس و{تبارك الذي بيده الملك} ونحوها). [جمال القراء:1/42]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قال السخاوي: وقوارع القرآن الآيات التي يتعوذ بها ويتحصن سميت بذلك لأنها تقرع الشيطان وتدفعه وتقمعه كآية الكرسي والمعوذتين ونحوها). [الإتقان في علوم القرآن: 2/376]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

هود وأخواتها

هود وأخواتها
حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ: (ت:227هـ): (حدّثنا حمّاد بن يحيى الأبحّ قال: نا يزيد الرّقاشي، عن أنسٍ، عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: قال له أصحابه: أسرع إليك الشّيب؟! قال: ((شيّبتني هود وأخواتها من المفصّل)).) [سنن سعيد بن منصور:5/370]

حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج سعيد بن منصور، وَابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد عجل إليك الشيب، قال: ((شيبتني هود وأخواتها من المفصل)).) [الدر المنثور:8/6]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج سعيد بن منصورٍ، وابن مردويه عن أنسٍ قال: قال أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: لقد عجل إليك الشّيب، فقال: ((شيّبتني هودٌ وأخواتها من المفصّل)).) [فتح القدير:2/669]

حديث عمران بن حصين رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه، وَابن عساكر عن عمران بن حصين رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أصحابه: قد أسرع إليك الشيب، قال: ((شيبتني هود وأخواتها من المفصل)).) [الدر المنثور:8/9]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن عمران بن حصينٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له أصحابه: قد أسرع إليك الشّيب، قال: ((شيّبتني هودٌ وأخواتها من المفصّل)).) [فتح القدير:2/670]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

المسبحات

المسبحات

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد الكلاعي، عن خالد بن معدان، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات، ويقول: (( إن فيها آية كألف آية)) ). [فضائل القرآن:]

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة السبائي، عن أبي تميم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إني نسيت أفضل المسبحات)) .
فقال أبي بن كعب : " فلعلها {سبح اسم ربك الأعلى}" .قال: ((نعم)) ). [فضائل القرآن:]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن النسائي بالإسناد المتقدم، أخبرنا علي بن حجر، أنا بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن أبي بلال عن العرباض بن سارية، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ويقول: ((إن فيهن آية أفضل من ألف آية)). وفي رواية أبي عبيد: حتى يقرأ المسبحات ويقول: ((إن فيها آية كألف آية)) ). [جمال القراء : 1/69 - 70 ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى أبو عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إني نسيت أفضل المسبحات))، فقال أبي بن كعب: فلعلها {سبح اسم ربك الأعلى} قال: ((نعم)).
ومعنى هذا الحديث: أنه صلى الله عليه وسلم كان قد أعلم بأفضلها ثم نسي فأذكره أبي). [جمال القراء : 1/70]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ) -في تفسير سورة التغابن-: (هذه السّورة هي آخر المسبّحات). [تفسير القرآن العظيم:8/135]

حديث يحيى بن أبي كثير:
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا علي بن الحسن قال: حدثنا عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات، وكان يقول: ((إن فيهن آية هي أفضل من ألف آية)) قال يحيى: فنراها الآية إلى آخر سورة الحشر). [فضائل القران]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس عن يحيى بن أبي كثير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات وكان يقول: ((إن فيهن آية هي أفضل من ألف آية)). قال يحيى: فنراها الآية التي في آخر الحشر). [الدر المنثور:14/256]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن الضّريس عن يحيى ابن أبي كثيرٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينام حتّى يقرأ المسبّحات، وكان يقول: ((إنّ فيهنّ آيةً أفضل من ألف آيةٍ)).
قال يحيى: فنراها الآية الّتي في آخر الحشر.
وقال ابن كثيرٍ في تفسيره: والآية المشار إليها واللّه أعلم هي قوله: {هو الأوّل والآخر والظّاهر والباطن} الآية.
والمسبّحات المذكورة هي: الحديد، والحشر، والصّفّ، والجمعة، والتغابن). [فتح القدير:5/219]

حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه:
قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت:279هـ): (حدّثنا علي بن حجرٍ أخبرنا بقيّة بن الوليد عن بحير بن سعدٍ عن خالد بن معدان عن عبد اللّه بن أبي بلالٍ عن عرباض بن سارية أنّه حدّثه : أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبّحات قبل أن يرقد , ويقول: (( إنّ فيهنّ آيةً خيرٌ من ألف آيةٍ)) .
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ). [سنن الترمذي: 5/181]

قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا علي بن حجر قال: ثنا بقية بن الوليد , عن بجير بن سعد , عن خالد بن معدان , عن عبد الله بن أبي بلال, عن العرباض بن سارية : أن النبي كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد , ويقول: (( إن فيهن آية أفضل من ألف آية)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، حدّثنا أبو محمد عبد الله بن محمد الحافظ أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم النبيل، حدّثنا الحوصي، حدّثنا بقية، عن يحيى بن سعيد، عن خالد بن معدان عن أبي بلال عن العرباض بن سارية: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ بالمسبّحات قبل أن يرقد ويقول: ((إن فيهن آية أفضل من ألف آية)).قال يعني بالمسبحات: الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن). [الكشف والبيان:9/226]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (قال الإمام أحمد: حدّثنا يزيد بن عبد ربّه، حدّثنا بقيّة بن الوليد، حدّثني بحير بن سعدٍ، عن خالد بن معدان، عن بن أبي بلالٍ، عن عرباض بن سارية، أنّه حدّثهم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ المسبّحات قبل أن يرقد وقال: ((إنّ فيهنّ آيةً أفضل من ألف آيةٍ)).وهكذا رواه أبو داود، والتّرمذيّ، والنّسائيّ، من طرقٍ عن بقيّة، به وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ. ورواه النّسائيّ عن ابن أبي السّرح، عن ابن وهبٍ، عن معاوية بن صالحٍ، عن بحير بن سعدٍ، عن خالد بن معدان قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم = فذكره مرسلا لم يذكر عبد اللّه بن أبي بلالٍ، ولا العرباض بن سارية،والآية المشار إليها في الحديث هي-واللّه أعلم-قوله: {هو الأوّل والآخر والظّاهر والباطن وهو بكلّ شيءٍ عليمٌ} كما سيأتي بيانه إن شاء اللّه وبه الثّقة). [تفسير القرآن: العظيم8/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه النسائي وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عرباض بن سارية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد وقال إن فيهن آية أفضل من ألف آية). [الدر المنثور256- 14/255]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أحمد، والتّرمذيّ وحسّنه، والنّسائيّ وابن مردويه، والبيهقيّ في الشّعب، عن العرباض بن سارية: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ المسبّحات قبل أن يرقد وقال: ((إنّ فيهنّ آيةً أفضل من ألف آيةٍ)). وفي إسناده بقيّة بن الوليد، وفيه مقالٌ معروفٌ. وقد أخرجه النّسائيّ عن خالد بن معدان قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ولم يذكر العرباض بن سارية، فهو مرسلٌ). [فتح القدير:5/219] ******للنقل تم
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وورد في فضلها* مع غيرها من السّور المفتتحة بالتّسبيح ما رواه أبو داود والتّرمذيّ والنّسائيّ عن العرباض بن سارية أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ بالمسبّحات قبل أن يرقد ويقول: ((إنّ فيهنّ آيةً أفضل من ألف آيةٍ)).
وقال التّرمذيّ: حديثٌ حسنٌ غريبٌ.
وظنّ ابن كثيرٍ أنّ الآية المشار إليها في حديث العرباض هي قوله تعالى: {هو الأوّل والآخر والظّاهر والباطن وهو بكلّ شيءٍ عليمٌ} [الحديد:3] لما ورد في الآثار من كثرة ذكر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إيّاها). [التحرير والتنوير:27/355]
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وروى الإمام أحمد عن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد وقال: ((إن فيهن آية أفضل من ألف آية)).
وهكذا رواه أبو داود والترمذي والنسائي عن ابن أبي السرح عن وهب عن معاوية بن صالح عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره مرسلاً ولم يذكر عبد الله بن أبي بلال ولا العرباض بن سارية حكاه ابن كثير.
قلت: وهذه السورة إحدى المسبحات لكونها مبدؤة بقوله تعالى: {سبح لله ما في السموات وما في الأرض}). [إمداد القاري:4/122]


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

المقشقشتان ( الكافرون والإخلاص)

المقشقشتان ( الكافرون والإخلاص)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
( المشهور في تسميتها في عهد النّبي صلّى الله عليه وسلّم وفيما جرى من لفظه وفي أكثر ما روي عن الصّحابة تسميتها «سورة {قل هو اللّه أحدٌ}»...
وذكر في «الكشّاف»: أنّها وسورة الكافرون تسمّيان المقشقشتين، أي المبرئتين من الشّرك ومن النّفاق.وسمّاها البقاعيّ في «نظم الدّرر» «سورة الصّمد»، وهو من الأسماء الّتي جمعها الفخر. وقد عقد الفخر في «التّفسير الكبير» فصلًا لأسماء هذه السّورة فذكر لها عشرين اسمًا بإضافة عنوان سورة إلى كلّ اسمٍ منها ولم يذكر أسانيدها فعليك بتتبّعها على تفاوتٍ فيها وهي: التّفريد، والتّجريد (لأنّه لم يذكر فيها سوى صفاته السّلبيّة الّتي هي صفات الجلال)، والتّوحيد (كذلك)، والإخلاص (لما ذكرناه آنفًا)، والنّجاة (لأنّها تنجي من الكفر في الدّنيا ومن النّار في الآخرة)، والولاية (لأنّ من عرف اللّه بوحدانيّته فهو من أوليائه المؤمنين الّذين لا يتولّون غير اللّه) والنّسبة (لما روي أنّها نزلت لمّا قال المشركون: انسب لنا ربّك، كما سيأتي)، والمعرفة (لأنّها أحاطت بالصّفات الّتي لا تتمّ معرفة اللّه إلّا بمعرفتها) والجمال (لأنّها جمعت أصول صفات اللّه وهي أجمل الصّفات وأكملها، ولما روي أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه جميلٌ يحبّ الجمال)) فسألوه عن ذلك فقال: ((أحدٌ صمدٌ لم يلد ولم يولد))، والمقشقشة (يقال: قشقش الدّواء الجرب إذا أبرأه لأنّها تقشقش من الشّرك، وقد تقدّم آنفًا أنّه اسمٌ لسورة الكافرون أيضًا)، والمعوّذة (لقول النّبي صلّى الله عليه وسلّم لعثمان بن مظعونٍ وهو مريضٌ فعوّذه بها وبالسّورتين اللّتين بعدها وقال له: «تعوّذ بها». والصّمد (لأنّ هذا اللّفظ خصّ بها)، والأساس (لأنّها أساس العقيدة الإسلاميّة) والمانعة (لما روي: أنّها تمنع عذاب القبر ولفحات النّار) والمحضر (لأنّ الملائكة تحضر لاستماعها إذا قرئت). والمنفّرة (لأنّ الشّيطان ينفر عند قراءتها) والبرّاءة (لأنّها تبرئ من الشّرك)، والمذكّرة (لأنّها تذكر خالص التّوحيد الّذي هو مودعٌ في الفطرة)، والنّور (لما روي: أنّ نور القرآن قل هو اللّه أحدٌ)، والأمان (لأنّ من اعتقد ما فيها أمن من العذاب).وبضميمة اسمها المشهور: "قل هو اللّه أحدٌ" تبلغ أسماؤها اثنين وعشرين. وقال الفيروزآبادىّ في «بصائر التّمييز»: إنّها تسمّى الشّافية فتبلغ واحدًا وعشرين اسمًا). [التحرير والتنوير:30/609-611](م)

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وذكر في «الكشّاف»: أنّها وسورة الكافرون تسمّيان المقشقشتين، أي المبرئتين من الشّرك ومن النّفاق). [التحرير والتنوير:30/610](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقد عقد الفخر في «التّفسير الكبير» فصلًا لأسماء هذه السّورة فذكر لها عشرين اسمًا بإضافة عنوان سورة إلى كلّ اسمٍ منها ولم يذكر أسانيدها فعليك بتتبّعها على تفاوتٍ فيها وهي: ...والمقشقشة (يقال: قشقش الدّواء الجرب إذا أبرأه لأنّها تقشقش من الشّرك، وقد تقدّم آنفًا أنّه اسمٌ لسورة الكافرون أيضًا) ). [التحرير والتنوير:30/609-610](م)


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

أسماء المعوذتين

الاسم الأول : المعوذتان
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (سورة المعوّذتين). [سنن الترمذي:5/310](م)
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (المعوذتان). [أسباب النزول: 513]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (سورة الفلق والناس [المعوذتين]*). [الكشف والبيان:10/337]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):
(
ويقال للمعوذتين: المقشقشتان). [الكشاف:6/469](م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (سورة الفلق، ثم سورة الناس ويقال لهما: المعوذتان والمشقشقتان). [جمال القراء:1/39](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (تفسير سورتي المعوّذتين). [تفسير القرآن العظيم:8/530]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (تقدّم عند تفسير أوّل سورة الفلق أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم سمّى سورة النّاس: {قل أعوذ بربّ النّاس} وتقدّم في سورة الفلق أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المعوّذتين»، و«المشقشقتين» بتقديم الشينين على القافين، وتقدّم أيضًا أنّ الزّمخشريّ والقرطبي ذكر أنّهما تسميان «المقشقشين» بتقديم القافين على الشّينين، وعنونها ابن عطيّة في «المحرّر الوجيز» «سورة المعوّذة الثّانية» بإضافة «سورة» إلى «المعوّذة» من إضافة الموصوف إلى الصّفة، وعنونهما التّرمذيّ «المعوّذتين»، وعنونها البخاريّ في «صحيحه» «سورة قل أعوذ بربّ النّاس».
وفي مصاحفنا القديمة والحديثة المغربيّة والمشرقيّة تسمية هذه السّورة «سورة النّاس» وكذلك أكثر كتب التّفسير). [التحرير والتنوير:30/631](م)

الدليل على هذا الاسم
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وجاء في كلام بعض الصّحابة تسميتها مع سورة النّاس «المعوّذتين».
روى أبو داود والتّرمذيّ وأحمد عن عقبة بن عامرٍ قال: «أمرني رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن أقرأ بالمعوّذات (بكسر الواو المشدّدة وبصيغة الجمع بتأويل الآيات المعوّذات، أي آيات السّورتين) وفي روايةٍ: «بالمعوّذتين في دبر كلّ صلاةٍ»...). [التحرير والتنوير:30/623-624](م)


سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وجاء في كلام بعض الصّحابة تسميتها مع سورة النّاس «المعوّذتين».
روى أبو داود والتّرمذيّ وأحمد عن عقبة بن عامرٍ قال: «أمرني رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن أقرأ بالمعوّذات (بكسر الواو المشدّدة وبصيغة الجمع بتأويل الآيات المعوّذات، أي آيات السّورتين) وفي روايةٍ: «بالمعوّذتين في دبر كلّ صلاةٍ». ولم يذكر أحدٌ من المفسّرين أنّ الواحدة منهما تسمّى المعوّذة بالإفراد، وقد سمّاها ابن عطيّة سورة المعوّذة الأولى، فإضافة «سورةٍ» إلى «المعوّذة» من إضافة المسمّى إلى الاسم، ووصف السّورة بذلك مجازٌ يجعلها كالّذي يدلّ الخائف على المكان الّذي يعصمه من مخيفه أو كالّذي يدخله المعاذ). [التحرير والتنوير:30/623-624](م)


الاسم الثاني : المشقشقتان

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (سورة الفلق، ثم سورة الناس ويقال لهما: المعوذتان والمشقشقتان). [جمال القراء:1/39](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (تقدّم عند تفسير أوّل سورة الفلق أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم سمّى سورة النّاس: {قل أعوذ بربّ النّاس} وتقدّم في سورة الفلق أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المعوّذتين»، و«المشقشقتين» بتقديم الشينين على القافين، وتقدّم أيضًا أنّ الزّمخشريّ والقرطبي ذكر أنّهما تسميان «المقشقشين» بتقديم القافين على الشّينين، وعنونها ابن عطيّة في «المحرّر الوجيز» «سورة المعوّذة الثّانية» بإضافة «سورة» إلى «المعوّذة» من إضافة الموصوف إلى الصّفة، وعنونهما التّرمذيّ «المعوّذتين»، وعنونها البخاريّ في «صحيحه» «سورة قل أعوذ بربّ النّاس».
وفي مصاحفنا القديمة والحديثة المغربيّة والمشرقيّة تسمية هذه السّورة «سورة النّاس» وكذلك أكثر كتب التّفسير). [التحرير والتنوير:30/631](م)

سبب التسمية
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (سورة الفلق، ثم سورة الناس ويقال لهما: المعوذتان والمشقشقتان، من قولهم: شقشق البعير إذا هدر، وشقشق العصفور، وخطيب مشقشق، وخطيب ذو شقشقة، والشقشقة: التي يخرجها البعير من فيه إذا هاج كالرئة، شبه الخطيب بالفحل، وهاتان سورتان من القرآن بإجماع الأمة). [جمال القراء:1/39](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان»: أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المشقشقتين» (بتقديم الشّينين على القافين) من قولهم خطيبٌ مشقشقٌ اهـ. (أي مسترسل القول تشبيهًا له بالفحل الكريم من الإبل يهدر بشقشقةٍ وهي كاللّحم يبرز من فيه إذا غضب) ولم أحقّق وجه وصف المعوّذتين بذلك). [التحرير والتنوير:30/623-624](م)



الاسم الثالث : المقشقشتان
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (ويقال للمعوذتين: المقشقشتان). [الكشاف:6/469](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (تقدّم عند تفسير أوّل سورة الفلق أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم سمّى سورة النّاس: {قل أعوذ بربّ النّاس} وتقدّم في سورة الفلق أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المعوّذتين»، و«المشقشقتين» بتقديم الشينين على القافين، وتقدّم أيضًا أنّ الزّمخشريّ والقرطبي ذكر أنّهما تسميان «المقشقشين» بتقديم القافين على الشّينين، وعنونها ابن عطيّة في «المحرّر الوجيز» «سورة المعوّذة الثّانية» بإضافة «سورة» إلى «المعوّذة» من إضافة الموصوف إلى الصّفة، وعنونهما التّرمذيّ «المعوّذتين»، وعنونها البخاريّ في «صحيحه» «سورة قل أعوذ بربّ النّاس».
وفي مصاحفنا القديمة والحديثة المغربيّة والمشرقيّة تسمية هذه السّورة «سورة النّاس» وكذلك أكثر كتب التّفسير). [التحرير والتنوير:30/631](م)

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «تفسير القرطبيّ» و«الكشّاف» أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المقشقشتين» (بتقديم القافين على الشّينين) زاد القرطبيّ: أي تبرّئان من النّفاق، وكذلك قال الطّيبيّ). [التحرير والتنوير:30/624](م)



* هكذا في الأصل المطبوع، ولعله من تصرف الناسخ.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

ماأشكل في التصنيف

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(
قال أبو داود في "سننه: في باب تحزيب القرآن": حدثنا مسدد حدثنا جرار بن تمام ح وحدثنا عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد سليمان بن حيان وهذا لفظه عن عبد الله بن عبد الرحمن يعلى عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس، قال عبد الله بن سعيد في حديث أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد ثقيف، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني مالك في قبة له، قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ثقيف، قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل ليلة بعد العشاء يحدثنا، قال أبو سعيد: قائما على راحلته، ثم يقول: لا سواء كنا مستضعفين مستذلين، قال مسدد: بمكة، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا، فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلت: لقد أبطأت علينا الليلة، قال: إنه طرأ على حزبي من القرآن فكرهت أن أجي حتى أتمه.
قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: (ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل وحده). رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن شيبة عن أبى خالد الأحمر به ورواه أحمد في "مسنده" عن عبد الرحمن بن مهدي وأبو يعلى الطائفي به.
وحينئذ فإذا عددت ثمانيا وأربعين سورة كانت التي بعدهن سورة ق:
بيانه:
- ثلاث: البقرة وآل عمران والنساء.
- وخمس: المائدة والأنعام والأعراف والأنفال وبراءة.
- وسبع: يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل.
- وتسع: سبحان والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج والمؤمنون والنور والفرقان.
- وإحدى عشرة: الشعراء والنمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان و{الم}السجدة والأحزاب وسبأ وفاطر ويس.
- وثلاث عشرة: الصافات وص والزمر وغافر وحم السجدة و{حم عسق} والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف والقتال والفتح والحجرات.
ثم بعد ذلك حزب المفصل: وأوله سورة ق).

هذه الجزئية خاصة بتحزيب القرآن فأين أضعها ؟


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (الكتاب الرابع: تجزئة القرآن
قال أبو عبيد: حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده أنه: كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك، فأنزلهم في قبة له في المسجد، قال: "فكان يأتينا فيحدثنا بعد العشاء وهو قائم، حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا شكايته قريشا وما كان يلقى منهم".
ثم قال: "كنا مستضعفين، فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم، وكانت سجال الحرب بيننا علينا ولنا. قال: فاحتبس عنا ليلة، فقلنا: يا رسول الله، لبثت عنا الليلة أكثر مما كنت تلبث. قال: ((نعم، طرأ علي حزبي من القرآن، فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقضيه)).
قال أبو عبيد: وحدثني أبو نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، وزاد في حديثه قال: فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه قد حدثنا أنه طرأ عليه حزبه من القرآن، فكيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل فيما بين قاف وأسفل".).[جمال القراء: 1/124 -134 ](م) جمع

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر أجزاء القرآن
أخبرنا خلف بن خاقان قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا أبو نعيم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده: أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك وذكر الحديث، قال فيه: ((فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد حدثنا أن طرأ عليه حزبه من القرآن فكيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل ما بين قاف وأسفل)). [البيان: 300-301] (م) جمع
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده: أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك , فأنزلهم في قبة له في المسجد , أو قال بين المسجد وبين أهله قال: فكان يأتينا فيحدثنا بعد العشاء، وهو قائم حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا شكايته قريشا وما كان يلقى منهم , ثم قال: (( كنا مستضعفين بمكة، فلما قدمنا المدينة، انتصفنا من القوم، وكانت سجال الحرب بيننا علينا ولنا )) . قال: فاحتبس عنا ليلة. فقلنا: يا رسول الله، لبثت عنا الليلة أكثر مما كنت تلبث .
فقال: ((نعم طرأ علي حزبي من القرآن، فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقضيه)) .
حدثني أبو نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك. وزاد في حديثه قال: فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه قد حدثنا أنه قد طرأ عليه حزبه من القرآن، فكيف تحزبون القرآن؟
قالوا: "نحزبه: ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل ما بين قاف فأسفل") [فضائل القرآن:](م) جمع

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): ( النوع الثامن والعشرون: هل في القرآن شيء أفضل من شيء
وقال الغزالي في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس)): إن ذلك لأن الإيمان صحته بالاعتراف بالحشر والنشر، وهو مقرر في هذه السورة بأبلغ وجه، فجعلت قلب القرآن لذلك. واستحسنه فخر الدين الرازي.
قال الجويني: سمعته يترحم عليه بسبب هذا الكلام.
). [البرهان في علوم القرآن: 1/438-448]**

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد اختلف العلماء في سبب سقوط البسملة من أوّلها على أقوالٍ:
الأوّل: عن المبرّد وغيره، أنّه كان من شأن العرب إذا كان بينهم وبين قومٍ عهدٌ، فإذا أرادوا نقضه كتبوا إليهم كتابًا، ولم يكتبوا فيه بسملةً فلمّا نزلت براءةٌ بنقض العهد الّذي كان بين النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم والمشركين، بعث بها النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليّ بن أبي طالبٍ، فقرأها عليهم، ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب. وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: سألت عليّ بن أبي طالبٍ لم لا تكتب في براءةٌ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم؟ قال: لأنّ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أمانٌ. وبراءة نزلت بالسّيف.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والتّرمذيّ وحسّنه والنّسائيّ والحاكم وصحّحه عن ابن عبّاسٍ قال: قلت لعثمان بن عفّان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءةٌ وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، ووضعتموها في السّبع الطّوال، ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءةٌ من آخر القرآن نزولًا، وكانت قصّتها شبيهةً بقصّتها فظننت أنّها منها، وقبض رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ولم يبيّن لنا أنّها منها. فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتها في السّبع الطّوال.
وأخرج أبو الشّيخ عن أبي رجاءٍ قال: سألت الحسن عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورةٌ؟ قال: سورتان.

ومن جملة الأقوال في حذف البسملة: أنّها كانت تعدل سورة البقرة، أو قريبًا منها، وأنّه لمّا سقط أوّلها سقطت البسملة، روي هذا عن مالك بن أنسٍ وابن عجلان.
ومن جملة الأقوال في سقوط البسملة: أنّهم لمّا كتبوا المصحف في خلافة عثمان اختلف الصّحابة، فقال بعضهم: براءةٌ والأنفال: سورةٌ واحدةٌ، وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجةٌ لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم اللّه الرّحمن الرّحيم لقول من قال: هما سورةٌ واحدةٌ، فرضي الفريقان. قاله خارجة وأبو عصمة وغيرهما. وقول من جعلهما سورةً واحدةً أظهر، لأنّهما جميعًا في القتال، وتعدّان جميعًا سابعة السّبع الطّوال). [فتح القدير: 2/475-476] (م)

هذا النقل ماكان بالرصاصي فقد تم تصنيفه ، السؤال باقي النقل إلى أي الأقسام ينقل؟

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة