العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 ذو القعدة 1433هـ/9-10-2012م, 11:47 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

معنى تلاوة القرآن حقّ تلاوته

حديث ابن عباس موقوفا: (يتبعونه حق اتباعه)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا عباد بن العوام، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس في قول الله تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته}, قال: «يتبعونه حق اتباعه».

قال: وقال عكرمة: «ألا ترى أنك تقول: فلان يتلو فلانا، أي يتبعه ؛ والشمس وضحاها، والقمر إذا تلاها أي تبعها».
قال أبو عبيد : حدثنا هشيم، عن داود، عن عكرمة في قوله تعالى :{الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} مثل ذلك، ولم يذكره عن ابن عباس. قال أبو عبيد: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عبد الملك، عن قيس بن سعد، عن مجاهد، في هذه الآية مثل ذلك. ). [فضائل القران: ؟؟] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن ابن عباس: {يتلونه حق تلاوته} يتبعونه حق اتباعه.
قال عكرمة: ألا ترى أنك تقول: فلان يتلو فلانا أي يتبعه، {والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها} وقال غيره: يكونون أتباعا للقرآن، والقرآن لهم بمنزلة إمام يقتدون به.). [جمال القراء:1/91] (م)

أثر مجاهد قال: (يعملون به حقّ عمله)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (وحدّثنا أبو محمّدٍ أيضاً ثنا الحسين أنا عبد الله بن المبارك أنا عبد الملك ابن أبي سليمان عن عطاءٍ وقيس بن سعدٍ عن مجاهدٍ في قول الله عزّ وجلّ «يتلونه حقّ تلاوته» (البقرة 2/121) قال: يعملون به حقّ عمله.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (ينبغي لمن علّمه الله القرآن، وفضّله على غيره ممّن لم يعلم كتابه، وأحبّ أن يكون من أهل القرآن، وأهل الله وخاصّته، وممّن وعده الله من الفضل العظيم؛ لزوم ما تقدّم ذكرنا له.
وقال الله عزّ وجلّ: {الّذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته}، قيل في التّفسير: (يعملون به حقّ عمله).). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 06:20 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

غير مصنف


قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (جميع ما ذكرته، وما سأذكره إن شاء الله، بيانه في كتاب الله عزّ وجلّ، وفي سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومن قول صحابته رضي الله عنهم، وسائر العلماء، وسأذكر منه ما حضرني ذكره إن شاء الله، والله الموفّق لذلك.
وقال عزّ وجلّ «إنّ الّذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصّلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرًّا وعلانيةً يرجون تجارةً لّن تبور. ليوفّيهم أجورهم ويزيدهم مّن فضله إنّه غفورٌ شكورٌ» (فاطر 35/30،29).
وقال عزّ وجلّ «إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الّذين يعملون الصّالحات أنّ لهم أجراً كبيراً. وإنّ الّذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذاباً أليماً» (الإسراء 17/10،9).
وقال عزّ وجلّ «وننزّل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلا خساراً» (الإسراء 17/82). وقال عزّ وجلّ «يا أيّها النّاس قد جاءتكم مّوعظةٌ مّن رّبّكم وشفاءٌ لّما في الصّدور وهدًى ورحمةٌ لّلمؤمنين» (يونس 10/57). وقال عزّ وجلّ «يا أيّها النّاس قد جاءكم برهانٌ مّن رّبّكم وأنزلنا إليكم نوراً مّبيناً. فأمّا الّذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمةٍ مّنه وفضلٍ ويهديهم إليه صراطاً مّستقيماً» (النّساء 4/175،174). وقال عزّ وجلّ «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا» (آل عمران 3/103) وحبل الله هو القرآن. وقال عزّ وجلّ «الله نزّل أحسن الحديث كتاباً مّتشابهًا مّثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هادٍ» (الزّمر 39/23). وقال عزّ وجلّ «وكذلك أنزلناه قرآناً عربيّاً وصرّفنا فيه من الوعيد لعلّهم يتّقون أو يحدث لهم ذكراً» (طه 20/113)). [أخلاق حملة القرآن: --](م)



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة