العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:43 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً (122) لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما يضرونك من شيء) [113] وقف حسن.
ومثله: (ولا أماني أهل الكتاب) [123].
(ولا يظلمون نقيرا) [124] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عنها محيصًا} تام ومثله {من الله قيلاً}.
{ولا أماني أهل الكتاب} كاف عند ابن الأنباري وغيره وعند أصحاب التمام، والمعنى: ليس الثواب بأمانيكم. (ولا أماني أهل الكتاب)، وهو عندي تام، لأنه انقضاء القصة وآخرها، وما بعدها كلام مستأنف غير متصل بها بل منقطع عنها وهو عام لكل الناس. والحديث المسند الوارد بنزولها يدل على ذلك.
حدثنا أبو الحسن طاهر بن غلبون المقرئ قال: حدثنا عبد الله بن محمد، يعرف بابن المفسر قال: حدثنا أحمد بن علي القاضي قال: أخبرنا أبو خيثمة قال: حدثنا روح ابن عبادة قال: حدثنا موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزلت هذه الآية: {من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليًا ولا نصيرًا} قلت: يا رسول الله وإننا لنعمل السوء وإنا لمجزيون بكل سوء عملنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما أنت يا أبا بكر وأصحابك فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله عز وجل وليست لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة)).
قال: حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن ابن محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال: لما نزلت {من يعمل سوءًا يجز به} شق ذلك على المسلمين فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((قاربوا وسددوا وكل ما أصاب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها والنكبة ينكبها)).
{ولا نصيرًا} تام. ومثله {نقيرًا}.)
[المكتفى: 225-227]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أبدا- 122- ط}.
[{حقًا- 122- ط}]. {أهل الكتاب- 123- ط}. يجز به – 123- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/435]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أبدا ليس بوقف لأنَّ وعد منصوب بما قبله فهو مصدر مؤكد لنفسه وحقًا مصدر مؤكد لغيره فوعد مؤكد لقوله سندخلهم وحقًا مؤكد لقوله وعد الله وقيلاً تمييز.
حقا (حسن)
قيلا (تام) إن جعل ليس بأمانيكم مخاطبة للمسلمين مقطوعًا عما قبله مستأنفًا وإن جعل مخاطبة للكفار الذين تقدم ذكرهم كان الوقف حسنًا وبكلا القولين قال أهل التفسير فمن قال إنه مخاطبة للمسلمين مسروق قال احتج المسلمون وأهل الكتاب فقال المسلمون نحن أهدى منكم فقال تعالى ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوًا يجز به ومن قال إنه مخاطبة للكفار وإنه متصل بما قبله مجاهد قال مشركو العرب لن نعذب ولن نبعث وقال أهل الكتاب نحن أبناء الله وأحباؤه ولمن تمسنا النار إلاَّ أيامًا معدودة وديننا قبل دينكم ونبينا قبل نبيكم واختار هذا القول محمد بن جرير ليكون الكلام متصلاً بعضه ببعض ولا يقطع ما بعده عما قبله إلاَّ بحجة قاطعة قاله النكزاوي.
أهل الكتاب (كاف) وقال ابن الأنباري تام لأنه آخر القصة على قول من جعل قوله من يعمل سوًا يجز به عامًا للمسلمين وأهل الكتاب ومن جعله خاصًا للمشركين جعل الوقف على ما قبله كافيًا فمن قال إنه عام لجميع الناس وإن كل من عمل سيئة جوزي بها أبيّ بن كعب وعائشة فمجازاة الكافر النار ومجازاة المؤمن نكبات الدنيا ومن قال إنه خاص بالكفار ابن عباس والحسن البصري واختار الأول ابن جرير وقال إن التخصيص لا يكون إلاَّ بتوقيف وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنَّه عام.
نصيرا (تام) للابتداء بالشرط.
وهو مؤمن ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
نقيرا (تام))
[منار الهدى: 108]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 10:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125) وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا (126)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((واتخذ الله إبراهيم خليلا) [125] تام. وكذلك (واتبع ملة إبراهيم حنيفا).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا نصيرًا} تام. ومثله {نقيرًا}. ومثله {إبراهيم حنيفًا} ومثله {خليلاً} ومثله {محيطًا}.)[المكتفى: 227]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {حنيفًا- 125- ط}. {وما في الأرض- 126- ط}.)[علل الوقوف: 2/435]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهو محسن ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
حنيفا (حسن) وقال أبو عمرو تام.
خليلا (تام)
وما في الأرض (حسن)
محيطًا (تام))
[منار الهدى: 108]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 11:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِي لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا (127) وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قل الله يفتيكم فيهن) [127] غير تام لأن قوله: (وما يتلى عليكم في الكتاب) نسق على الهاء والنون كأنه قال: «فيهن وفيما يتلى عليكم» ويجوز أن تكون (أن) في موضع رفع على النسق على (الله) تعالى كأنه قال: «وما يتلى عليكم يفتيكم أيضا». (وأن تقوموا لليتامى بالقسط) وقف حسن. (كان به عليما) وقف تام.
(والصلح خير) [128] وقف حسن. ومثله (وأحضرت الأنفس الشح).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/605-606]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لليتامى بالقسط} كاف. {به عليمًا} تام. {والصلح خير} كاف. ومثله {الأنفس الشح}.)[المكتفى: 227]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في النساء- 127- ط}. {فيهن- 127- لا} لن قوله: {وما يتلى} معطوف على اسم الله، [أي: الله والمتلو] عليكم في الكتاب يفتيكم. {من بالقسط- 127- ط}. {صلحًا- 128- ط}. {خير- 128- ط}. {الشح - 128- ط}.)[علل الوقوف: 2/435-436]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في النساء (جائز)
قل الله يفتيكم فيهن (جائز) عند بعضهم وقيل ليس بوقف لأنَّ قوله وما يتلى معطوف على اسم الله ويبنى الوقف والوصل على إعراب ما من قوله وما يتلى عليكم فمحلها يحتمل الرفع والنصب والجر فالرفع عطف على لفظ الله أو عطف على الضمير المستكن في يفتيكم أو على الابتداء والخبر محذوف أي ما يتلى عليكم في يتامى النساء يبين لكم أحكامهن والنصب على تقدير ويبين الله لكم ما يتلى عليكم والجر على أن الواو للقسم أو عطف على الضمير المجرور في فيهن قاله محمد بن أبي موسى قال أفتاهم الله فيما سألوا عنه وفيما لم يسألوا عنه إلاَّ أنَّ هذا ضعيف لأنه عطف على الضمير المجرور ومن غير إعادة الجار وهو رأي الكوفيين ولا يجيزه البصريون إلاَّ في الشعر فمن رفع ما على الابتداء كان الوقف على فيهن كافيًا وليس بوقف لمن نصبها أو جرها والوقف على ما كتب لهن وأن تنكحوهنَّ والوالدان لا يسوغ لأنَّ العطف صيرهن كالشيء الواحد
بالقسط (حسن) وقال أحمد بن موسى تام.
عليما (تام).
صلحا (حسن).
والصلح خير (أحسن منه).
الأنفس الشح (كاف) للابتداء بالشرط.
خبيرا (تام).)
[منار الهدى: 108]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 11:12 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129) وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (130)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والصلح خير) [128] وقف حسن. ومثله (وأحضرت الأنفس الشح).
وكذلك: (ولو حرصتم) [129]، (فتذروها كالمعلقة).
(يغن الله كلا من سعته) [130]
، (واسعًا حكيمًا) [132] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/606]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والصلح خير} كاف. ومثله {الأنفس الشح}. ومثله {ولو حرصتم}. ومثله {كالمعلقة}. ومثله {من سعته} {واسعًا حكيمًا} تام.)[المكتفى: 227]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {كالمعلقة - 129- ط}. {من سعته - 130- ط}.)[علل الوقوف: 2/436]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولو حرصتم (كاف) عند أبي حاتم وتام عند نافع.
كالمعلقة (كاف) ومثله رحيمًا للابتداء بالشرط.
كلاً من سعته (كاف).
حكيما (تام).)
[منار الهدى: 109]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 11:57 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا (131) وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (132) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا (133) مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (134)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((واسعًا حكيمًا) [132] تام.
(أن اتقوا الله) [131]، (وما في الأرض)، (بالله وكيلا) تام.
(ويأت بآخرين) [133] حسن.
(فعند الله ثواب الدنيا والآخرة) [134] حسن.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/606]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن اتقوا الله} كاف. وقيل: تام. ومثله {وما في الأرض}. {وكيلاً} تام. ومثله {قديرًا} ومثله {بصيرًا} ومثله {خبيرًا}
{ويأت بآخرين} كاف. ومثله {ثواب الدنيا والآخرة}.)
[المكتفى: 227]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وما في الأرض - 131- ط}. {أن اتقوا الله - 131- ط}. [{وما في الأرض - 131- الثانية - ط}.
[{وما في الأرض – 132 الثالثة- ط}]. {بآخرين- 133- ط}. {والآخرة- 134- ط}.)
[علل الوقوف: 2/436]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وما في الأرض (كاف) أي ولله ما حوته السموات والأرض فارغبوا إليه في التعويض ممن فارقتموه فإنه يسد الفاقة ويلم الشعث ويغني كلاً من سعته يغني الزوج بأنَّ يتزوج غير من طلق أو برزق واسع وكذا المرأة فعلى هذا تم الكلام على قوله من قبلكم.
وإياكم (تام) عند نافع وخالفه أهل العربية في ذلك قال الأخفش لا يتم الكلام إلاَّ بقوله وإياكم أن اتقوا الله للابتداء بالشرط وليس ما بعده داخلاً في معمول الوصية فهي جملة مستأنفة وقيل معطوفة على اتقوا الله وضعف لأنَّ تقدير القول ينفي كون الجملة الشرطية مندرجة سواء جعلت أن مفسرة أو مصدرية.
وأن تكفروا فإنَّ لله ما في السموات وما في الأرض أي ليس به حاجة إلى أحد ولا فاقة تضطره إليكم وكفركم يرجع عليكم عقابه.
ولله ما في السموات وما في الأرض (كاف)
حميدا (تام)
وما في الأرض (كاف) إذا فهمت هذا علمت ما أسقطه شيخ الإسلام وهو ثلاثة وقوف وهو وما في الأرض مرتين وحميدًا والحكمة في تكرير ولله ما في السموات وما في الأرض أنَّ ذلك لاختلاف معنى الخبرين عما في السموات والأرض فإنَّ لله تعالى ملائكة وهم أطوع له تعالى منكم ففي كل واحدة فائدة وقال ابن جرير كررت تأكيدًا.
وكفى بالله وكيلاً (تام) للابتداء بالشرط.
ويأت بآخرين (كاف) لانتهاء الشرط بجوابه لكن أجمع العادون على ترك عدّ هذا ومثله ولا الملائكة المقربون حيث لم يتشاكل طرفاهما
قديرا (تام)
والآخرة (كاف)
بصيرا (تام))
[منار الهدى: 109]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شوال 1434هـ/23-08-2013م, 12:06 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا (136)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فعند الله ثواب الدنيا والآخرة) [134] حسن ومثله : (الهوى أن تعدلوا) [135].
(والكتاب الذي أنزل من قبل) [136] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/607]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وكيلاً} تام. ومثله {قديرًا} ومثله {بصيرًا} ومثله {خبيرًا} {ويأت بآخرين} كاف. ومثله {ثواب الدنيا والآخرة}. ومثله {أولى بهما}. ومثله {أن تعدلوا}.
و{الذي أنزل من قبل} تام. ومثله {ضلالاً بعيدًا}.
)[المكتفى: 227]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأقربين- 135- ج} لابتداء الشرط مع اتفاق المعنى. {أن تعدلوا- 135} كذلك ج {من قبل- 136- ط}.)[علل الوقوف: 2/436]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لله ليس بوقف لأنَّ ولو على أنفسكم مبالغة فيما قبله.
والأقربين (كاف) للابتداء بالشرط.
أولى بهما (جائز)
أن تعدلوا (كاف)
خبيرا (تام)
أنزل من قبل (كاف)
بعيدا (تام))
[منار الهدى: 109]


- التفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شوال 1434هـ/23-08-2013م, 12:14 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (137) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا (139)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الذي أنزل من قبل} تام...ومثله{ولا ليهديهم سبيلاً}.)[المكتفى: 228]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سبيلاً- 137- ط}. {أليما- 138- لا} لأن {الذين صفة للمنافقين. {من دون المؤمنين- 139- ط}. {جميعًا- 139- ط}.)[علل الوقوف: 2/436]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله إنَّ الذين آمنوا إلى سبيلاً فلا يوقف على ثم ازدادوا كفرًا لأنَّ خبر إن لم يأت بعد.
سبيلا (تام) لانتهاء خبر إن.
أليما (كاف) إن جعل ما بعده مبتدأ خبره أيبتغون عندهم العزة أو جعل خبر مبتدأ محذوف أو نصب على الذم كأنه قال أذم الذين وليس بوقف إن جعل صفة للمنافقين أو بدلاً منهم ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
من دون المؤمنين (كاف) على القول الثاني أعني إنَّ الذين نعت أو بدل وليس بوقف إن جعل الذين مبتدأ والخبر أيبتغون للفصل بين المبتدأ والخبر.
عندهم العزة (جائز) عند نافع.
جميعا (كاف))
[منار الهدى: 109]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شوال 1434هـ/23-08-2013م, 12:30 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والكتاب الذي أنزل من قبل) [136] تام.
ومثله: (إنكم إذًا مثلهم) [140].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/607]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (و{الذي أنزل من قبل} تام. ومثله ... {إذًا مثلهم}. { {لله جميعًا} كاف. والوقف على رؤوس الآي كاف ومثله {في جهنم جميعا}. {سبيلاً} تام.)[المكتفى:227 - 228]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({غيره- 140 – ز}. والوصل أجوز لأن {إذا} يتعلق بما قبله، تقديره: إنكم إذا قعدتم معهم مثلهم. {مثلهم- 140 – ط}. [{جميعًا- 140 – لا}] لأن {الذين} صفة {المنافقين}. {بكم- 141- ج} لابتداء الشرط مع أن جملة الشرط بيان التربص. {معكم- 141- ز} لابتداء شرط آخر، والوصل أحسن لإتمام بيان النفاق. {نصيب- 141- لا} لأن قوله: {قالوا} جواب {وإن كان}. {المؤمنين- 141- ط}. {يوم القيامة – 141- ط}.)[علل الوقوف: 2/436-437]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في حديث غيره (جائز)
مثلهم (حسن) وقال أبو عمرو تام
جميعا (كاف) إن جعل ما بعده مبتدأ خبره فالله يحكم بينكم أو خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ حذف خبره أو نصب بتقدير أعني وليس بوقف إن جر نعتًا للمنافقين على اللفظ أو تابع لهم على المحل لأنَّ اسم الفاعل إذا أضيف إلى معموله جاز أن يتبع معموله لفظًا وموضعًا تقول هذا ضارب هند العاقلة بجر العاقلة ونصبها لكن إن رفع الذين يتربصون على الابتداء وفالله يحكم بينكم يوم القيامة الخبر لا يوقف على بكم ولا معكم ولا على المؤمنين لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف وإن نصب أو جر ساغ الوقف على الثلاث فيسوغ على بكم للابتداء بالشرط وعلى ألم نكن معكم لانتهاء الشرط بجوابه وللابتداء بشرط آخر وإن كان للكافرين نصيب ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت وهو قالوا.
ونمنعكم من المؤمنين (حسن) إن جعل الذين يتخذون نعتًا أو بدلاً.
يوم القيامة (حسن) إن جعل ما بعده عامًا للكافرين أي ليس لهم حجة في الدنيا ولا في الآخرة وليس بوقف إن جعل ذلك لهم في الآخرة فقط.
سبيلا (تام))
[منار الهدى: 109-110]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 شوال 1434هـ/23-08-2013م, 12:37 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال قائل: {مذبذبين بين ذلك} تمام، وليس كذلك لأن ما بعده متصل به ومبين له. والوقف على {ولا إلى هؤلاء} كاف. {سبيلاً} تام)[المكتفى: 228]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خادعهم – 142 – ج} لعطف المختلفتين. {كسالى- 142- لا} لأن قوله: {يراؤون} صفتهم. {قليلاً- 142- ز} على جعل مذبذبين نصبًا على الذم، أي: أعني مذبذبين، والأوجه أنه حال، أي: يراؤون مذبذبين. {بين ذلك- 143- ق} قد قيل على طريق الابتداء، أي: لا هم إلى هؤلاء، والوصل أجوز لأنه بيان التذبذب. {هؤلاء-
143- الثانية- ط}.)
[علل الوقوف: 2/437-438]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
وهو خادعهم (حسن)
كسالى (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال والعامل فيها قاموا.
إلاَّ قليلا (كاف) إن نصب ما بعده بإضمار فعل على الذم وليس بوقف إن نصب على الحال من فاعل يراؤن أو من فاعل ولا يذكرون قال أبو زيد مذبذبين بين الكفر والإسلام روي في الحديث عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال مثل المنافق كمثل الشاة العاثرة بين غنمين أي المترددة إلى هذه مرة وإلى هذه مرة لا تدري أيهما تتبع إذا جاءت إلى هذه نطحتها وإذا جاءت إلى هذه نطحتها فلا تتبع هذه ولا هذه.
ولا إلى هؤلاء الثانية (كاف)
سبيلا (تام))
[منار الهدى: 110]

- التفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة