أسباب نزول سورة الهمزة
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (وقال مقاتل: (نزلت في الوليد بن المغيرة، كان يغتاب النبي صلّى الله عليه وسلّم من ورائه، ويطعن عليه في وجهه)). [الوسيط: 4/552]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (نزلت في أمية بن خلف.
وقيل: في الوليد بن المغيرة وكان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم).[الوجيز: 1/1232]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (واختلف المفسرون:
هل نزلت في حق شخص بعينه أم نزلت عامة؟ على قولين:
أحدهما: نزلت في حق شخص بعينه.
ثم فيه ستة أقوال:
أحدها:(الأخنس بن شريق) رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال السدي وابن السائب.
والثاني:(العاص بن وائل السهمي) قاله عروة.
والثالث:(جميل بن عامر) قاله ابن أبي نجيح.
والرابع:(الوليد بن المغيرة) قاله ابن جريج ومقاتل.
والخامس:(أمية بن خلف) قاله ابن إسحاق.
والسادس:(أبي بن خلف) حكاه الماوردي.
والقول الثاني:(أنها نزلت عامة لا في شخص بعينه) قاله مجاهد). [زاد المسير: 9/226-227]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر أنه قيل له: (نزلت هذه الآية في أصحاب محمد {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة: 1]) قال ابن عمر: (عنينا بها ولا عنينا بعشر القرآن)). [الدر المنثور: 15/644]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن إسحاق عن عثمان بن عمر قال: (ما زلنا نسمع أن {ويل لكل همزة} [الهمزة: 1]) قال: (ليست بخاصة لأحد نزلت في جميل بن عامر زعم الرقاشي)). [الدر المنثور: 15/644]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي: ({ويل لكل همزة} [الهمزة: 1] في الأخنس بن شريق)). [الدر المنثور: 15/644]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأَخْرَجَ عبدُ بنُ حُمَيْدٍ, وابنُ جَرِيرٍ وابنُ أبي حاتمٍ, عن مجاهدٍ في قولِهِ: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}. قالَ: ليستْ بخاصةٍ لأحدٍ نَزَلَتْ في جميلِ بنِ عامرٍ زعَم الرَّقَاشِيُّ). [الدر المنثور: 15 / 645]