العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة الأعراف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شعبان 1435هـ/11-06-2014م, 01:12 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري

....


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 شعبان 1435هـ/11-06-2014م, 01:12 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

....


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 شعبان 1435هـ/11-06-2014م, 01:18 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقرأ جمهور الناس «وجاوزنا» وقرأ الحسن بن أبي الحسن: «وجوزنا» ذكره أبو حاتم والمهدوي، والمعنى قطعناه بهم وجزعناه وهذه الآية ابتداء خبر عنهم، قال النقاش: جاوزوا البحر يوم عاشوراء، وأعطي موسى التوراة يوم النحر القابل بين الأمرين أحد عشر شهرا، وروي أن قطعهم كان من ضفة البحر إلى ضفة المناوحة الأولى وروي أنه قطع من الضفة إلى موضع آخر منها.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: فإما أن يكون ذلك بوحي من الله وأمر لينفذ أمره في فرعون وقومه وهذا هو الظاهر، وإما بحسب اجتهاد موسى في التخلص بأن يكون بين وضعين أوعار وحايلات، ووقع في كتاب النقاش أنه نيل مصر.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا خطأ لا تساعده رواية ولا يحتمله لفظ إلا على تحامل، وإنما هو بحر القلزم و «القوم» المشار إليهم في الآية العرب، قيل هم الكنعانيون، وقال قتادة وقال أبو عمران الجوني: هم قوم من لخم وجذام، والقوم في كلام العرب الرجال خاصة، ومنه قول زهير:
ولا أدري وسوف إخال أدري ....... أقوم آل حصن أم نساء
ومنه قوله عز وجل: {لا يسخر قومٌ من قومٍ.. ولا نساءٌ من نساءٍ} [الحجرات: 11] وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وابن عامر «يعكفون» بضم الكاف، وقرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو في رواية عبد الوارث عنه «يعكفون» بكسرها وهما لغتان والعكوف: الملازمة بالشخص لأمر ما والإكباب عليه، ومنه الاعتكاف في المساجد ومنه قول الراجز: [الرجز]
عكف النّبيط يلعبون الفنزجا
و «الأصنام» في هذه الآية قيل كانت بقرا على الحقيقة، وقال ابن جريج: كانت تماثيل بقر من حجارة وعيدان ونحوه وذلك كان أول فتنة العجل.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: والظاهر من مقالة بني إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهةٌ أنهم استحسنوا ما رأوه من آلهة أولئك القوم فأرادوا أن يكون ذلك في شرع موسى وفي جملة ما يتقرب به إلى الله، وإلا فبعيد أن يقولوا لموسى: اجعل لنا صنما نفرده بالعبادة ونكفر بربك، فعرفهم موسى أن هذا جهل منهم إذ سألوا أمرا حراما فيه الإشراك في العبادة ومنه يتطرق إلى إفراد الأصنام بالعبادة والكفر بالله عز وجل، وعلى هذا الذي قلت يقع التشابه الذي قصه النبي صلى الله عليه وسلم في قول أبي واقد الليثي له في غزوة حنين إذ مروا على دوح سدرة خضراء عظيمة: اجعل لنا يا رسول الله ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، وكانت ذات أنواط سرحة لبعض المشركين يعلقون بها أسلحتهم ولها يوم يجتمعون إليها فيه، فأراد أبو واقد وغيره أن يشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام، فرأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنها ذريعة إلى عبادة تلك السرحة، فأنكره وقال: «الله أكبر قلتم والله كما قالت بنو إسرائيل اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهةٌ لتتبعن سنن من قبلكم».
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: ولم يقصد أبو واقد بمقالته فسادا، وقال بعض الناس كان ذلك من بني إسرائيل كفرا ولفظة الإله تقتضي ذلك، وهذا محتمل، وما ذكرته أولا أصح عندي والله تعالى أعلم). [المحرر الوجيز: 4/ 34-36]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (139) }

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {إنّ هؤلاء متبّرٌ ما هم فيه وباطلٌ ما كانوا يعملون (139) قال أغير اللّه أبغيكم إلهاً وهو فضّلكم على العالمين (140) وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتّلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاءٌ من ربّكم عظيمٌ (141)}
أعلمهم موسى عن الله عز وجل بفساد حال أولئك القوم ليزول ما استحسنوه من حالهم فقال إنّ هؤلاء إشارة إلى أولئك القوم متبّرٌ أي مهلك مدمر ردي العاقبة، قاله السدي وابن زيد، والتبار الهلاك وسوى العقبى وإناء متبر أي مكسور وكسارته تبر ومنه تبر الذهب لأنه كسارة، وقوله: ما هم فيه لفظ يعم جميع حالهم وباطلٌ معناه فاسد ذاهب مضمحل). [المحرر الوجيز: 4/ 36]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140) }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {قال أغير اللّه ... الآية}، أمر الله موسى عليه السلام أن يوقفهم ويقررهم على هذه المقالة، ويحتمل أن يكون القول من تلقائه عليه السلام،
أبغيكم معناه: أطلب لكم، من بغيت الشيء إذا طلبته، وغير منصوبة بفعل مضمر هذا هو الظاهر، ويحتمل أن ينتصب على الحال كأن تقدير الكلام: قال أبغيكم إلها غير الله فهي في مكان الصفة فلما قدمت نصبت على الحال، والعالمين لفظ عام يراد به تخصيص عالم زمانهم، لأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أفضل منهم بإجماع، ولقوله تعالى: {كنتم خير أمّةٍ أخرجت للنّاس} [آل عمران: 110] اللهم إلا أن يراد بالفضل كثرة الأنبياء منهم فإنهم فضلوا في ذلك على العالمين بالإطلاق). [المحرر الوجيز: 4/ 36-37]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (ثم عدد عليهم في هذه الآية النعم التي يجب من أجلها أن لا يكفروا به ولا يرغبوا عبادة غيره، وقرأت فرقة «نجيناكم»، وقرأ جمهور الناس: «أنجيناكم» وقد تقدم، وروي عن ابن عباس «وإذ أنجاكم» أي أنجاكم الله وكذلك هي في مصاحف أهل الشام، ويسومونكم معناه يحملونكم ويكلفونكم، تقول سامه خطة خسف، ونحو هذا، ومساومة البيع ينظر إلى هذا وأن كل واحد من المتساومين يكلف صاحبه إرادته، ثم فسر سوء العذاب بقوله: يقتّلون ويستحيون، وبلاءٌ في هذا الموضع معناه اختبار وامتحان، وقوله: {ذلكم} إشارة إلى سوء العذاب، ويحتمل أن يشير به إلى التنجية فكأنه قال وفي تنجيتكم امتحان لكم واختبار هل يكون منكم وفاء بحسب النعمة.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: والتأويل الأول أظهر، وقالت فرقة: هذه الآية خاطب بها موسى من حضره من بني إسرائيل، وقال الطبري: بل خوطب بهذه الآية من كان على عهد محمد -صلى الله عليه وسلم- تقريعا لهم بما فعل بأوائلهم وبما جازوا به.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: والأول أظهر وأبين). [المحرر الوجيز: 4 /37]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 شعبان 1435هـ/11-06-2014م, 01:20 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري

....


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 شعبان 1435هـ/11-06-2014م, 01:24 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قومٍ يعكفون على أصنامٍ لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهةٌ قال إنّكم قومٌ تجهلون (138) إنّ هؤلاء متبّرٌ ما هم فيه وباطلٌ ما كانوا يعملون (139)}
يخبر تعالى عمّا قاله جهلة بني إسرائيل لموسى، عليه السّلام، حين جاوزوا البحر، وقد رأوا من آيات اللّه وعظيم سلطانه ما رأوا، {فأتوا} أي: فمرّوا {على قومٍ يعكفون على أصنامٍ لهم} قال بعض المفسّرين: كانوا من الكنعانيّين. وقيل: كانوا من لخمٍ.
قال ابن جريجٍ: وكانوا يعبدون أصنامًا على صور البقر، فلهذا أثار ذلك شبهةً لهم في عبادتهم العجل بعد ذلك، فقالوا: {يا موسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهةٌ قال إنّكم قومٌ تجهلون} أي: تجهلون عظمة اللّه وجلاله، وما يجب أن ينزّه عنه من الشّريك والمثيل). [تفسير القرآن العظيم: 3/ 467]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (139) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إنّ هؤلاء متبّرٌ ما هم فيه} أي: هالكٌ {وباطلٌ ما كانوا يعملون}
وروى الإمام أبو جعفر بن جريرٍ [رحمه اللّه] تفسير هذه الآية من حديث محمّد بن إسحاق وعقيل، ومعمرٍ كلّهم، عن الزّهريّ، عن سنان بن أبي سنانٍ، عن أبي واقدٍ اللّيثيّ: أنّهم خرجوا من مكّة مع رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- إلى حنينٍ، قال: وكان للكفّار سدرةٌ يعكفون عندها، ويعلّقون بها أسلحتهم، يقال لها: "ذات أنواطٍ"، قال: فمررنا بسدرةٍ خضراء عظيمةٍ، قال: فقلنا: يا رسول اللّه، اجعل لنا ذات أنواطٍ كما لهم ذات أنواطٍ. فقال: "قلتم والّذي نفسي بيده، كما قال قوم موسى لموسى: {اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهةٌ قال إنّكم قومٌ تجهلون. إنّ هؤلاء متبّرٌ ما هم فيه وباطلٌ ما كانوا يعملون}
وقال الإمام أحمد: حدّثنا عبد الرّزّاق، حدّثنا معمر، عن الزّهريّ، عن سنان بن أبي سنانٍ الدّيلي، عن أبي واقدٍ اللّيثيّ قال: خرجنا مع رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- قبل حنينٍ، فمررنا بسدرةٍ، فقلت: يا نبيّ اللّه اجعل لنا هذه "ذات أنواطٍ"، كما للكفّار ذات أنواطٍ، وكان الكفّار ينوطون سلاحهم بسدرةٍ، ويعكفون حولها. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اللّه أكبر، هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهةٌ قال إنّكم قومٌ تجهلون} إنّكم تركبون سنن من قبلكم
»
ورواه ابن أبي حاتمٍ، من حديث كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوفٍ المزنيّ، عن أبيه عن جده مرفوعا ).[تفسير القرآن العظيم: 3/ 467]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (140) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({قال أغير اللّه أبغيكم إلهًا وهو فضّلكم على العالمين (140) وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتّلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاءٌ من ربّكم عظيمٌ (141)}
يذكّرهم موسى، عليه السّلام، بنعمة اللّه عليهم، من إنقاذهم من أسر فرعون وقهره، وما كانوا فيه من الهوان والذّلّة، وما صاروا إليه من العزّة والاشتفاء من عدوّهم، والنّظر إليه في حال هوانه وهلاكه، وغرقه ودماره. وقد تقدّم تفسيرها في [سورة] البقرة).[تفسير القرآن العظيم: 3/ 468]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({قال أغير اللّه أبغيكم إلهًا وهو فضّلكم على العالمين (140) وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتّلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاءٌ من ربّكم عظيمٌ (141)}
يذكّرهم موسى، عليه السّلام، بنعمة اللّه عليهم، من إنقاذهم من أسر فرعون وقهره، وما كانوا فيه من الهوان والذّلّة، وما صاروا إليه من العزّة والاشتفاء من عدوّهم، والنّظر إليه في حال هوانه وهلاكه، وغرقه ودماره. وقد تقدّم تفسيرها في [سورة] البقرة). [تفسير القرآن العظيم: 3/ 468] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة