العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة المفعول لأجله

دراسة المفعول لأجله
1- الزجاج مع النحويين في تسمية المفعول له، وأنه يفيد التعليل وأنه على تقدير اللام ولكنه يخالفهم في عامله، إذ يجعل العامل فعلاً محذوفًا من لفظ المصدر، فيكون إعرابه كإعراب المفعول المطلق سار على هذا في كثير من الآيات في كتابه: [معاني القرآن]
وجوز في بعض المواضع أن يكون المفعول له منصوبًا بنزع الخافض، وإليك بعض نصوصه:
1- قال في [معاني القرآن: 1/ 63]: «وإنما نصبت {حذر الموت} لأنه مفعول له، والمعنى: يفعلون ذلك لحذر الموت، وليس نصبه لسقوط اللام، وإنما نصبه أنه في تأويل المصدر، كأنه قال: يحذرون حذرا».
وقال [الرضي: 1/ 175]: «المفعول لأجله هو المفعول المطلق عند الزجاج».
2- وقال في [معاني القرآن: 1/ 148]: «بغيا أن ينزل الله» «ونصب بغيا مصدرا مفعولا له، كما تقول: فعلت ذلك حذر الشر، أي لحذر الشر، كأنك قلت: حذرت حذرا، ومثله من الشعر قول الشاعر:

وأغفر عوراء الكريم إدخاره = وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
المعنى: أغفر عوراء الكريم لادخاره، وأعرض عن شتم اللئيم للتكرم، وكأنه قال: أدخر الكريم إدخارًا، وأتكرم على اللئيم تكرما، لأن قوله: (وأغفر عوراء الكريم) معناه: أدخر الكريم».
3- وقال في [معاني القرآن: 2/ 115]: «نصب {ابتغاء مرضاة الله} لأنه مفعول له والمعنى: ومن يفعل ذلك لابتغاء مرضاة الله، وهو راجع إلى تأويل المصدر، كأنه قال: ومن يبتغ ابتغاء مرضاة الله».
4- وقال في [معاني القرآن: 2/ 323]: «وهذا يسميه سيبويه مفعولاً له، وحقيقته أن قوله: {لا يذكرون} بمعنى: يفترون، فكأنه قال: يفترون افتراء».
5- وقال في [معاني القرآن: 2/ 426]: «يجوز النصب في {معذرة} على معنى: يعتذرون معذرة».
6- وقال في [معاني القرآن: 2/ 445]: « {أمنة} منصوب مفعول له، كقولك: فعلت ذلك حذر الشر، والتأويل أن الله أمنهم أمنا».
وجوز الزجاج أن يكون المفعول لأجل منصوبا بنزع الخافض:
قال في [معاني القرآن: 2/ 519]: «انتصب {ضرارا} مفعولا له، المعنى: اتخذوه للضرار والكفر، والتفريق والإرصاد، فلما حذفت اللام أفضى الفعل فنصب ويجوز أن يكون مصدرًا محمولاً على المعنى، لأن اتخاذهم المسجد على غير التقوى معناه: ضاروا به ضرارا».
وممن جعل المفعول له منصوبًا بنزع الخافض أو البركات الأنباري.
قال في [البيان: 1/ 61]: « {حذر الموت} منصوب لأنه مفعول له، والأصل: لحذر الموت، فحذفت اللام».
وسكت الزجاج عن تقدير الفعل الناصب، فقال في [معاني القرآن: 2/ 337]: «تمام منصوب مفعول له، وكذلك: (وتفصيلا لكل شيء المعنى: آتيناه لهذه العلة، أي للتمام والتفصيل».
وقال الجري: هو مصدر واقع حالا. [الرضي: 176].
يرى أبو حيان أنه إذا اجتمعت شروط المفعول لأجله فلا يعدل عن إعرابه إلى إعرابه حالاً ولو كان نكرة لأن وقوع المصدر حالاً لا يناقس.
1- قال في [البحر: 1/ 348]
{لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم} [2: 109]
«حسدا: مفعول لأجله... وجوزوا أن يكون حالاً، وضعف بأن جعل المصدر حالاً لا ينقاس:
والأول أظهر لأنه اجتمعت فيه شروط المفعول لأجله».
وقال في [البحر: 2/ 119]: « {ابتغاء مرضات الله} [2: 207] مفعول لأجله مستوف للشروط، وإضافته محضة، خلافًا للجرمي والرياشي والمبرد وبعض المتأخرين الزاعمين أنها غير محضة».
وقال في البحر: {رئاء الناس} [4: 38] «رئاء: مصدر مفعول لأجله، وفيه شروطه، فلا ينبغي أن يعدل عنه، وقيل: مصدر في موضع الحال».
وقال في [البحر: 5/ 382]: {ابتغاء حلية} [13: 17]«مفعول لأجله، وشروطه متوفرة، وقال الحوفي: مصدر في موضع الحال».
وقال في [البحر: 5/ 386]:
{والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم} [13: 22]
«ابتغاء: مصدر في موضع الحال، والأولى أن يكون مفعولا لأجله، أن صبر هؤلاء لابتغاء وجه الله خالصًا، لا لرجاء أن يقال: ما أصبره، ولا مخافة أن يعاب بالجزع أو تشمت به الأعداء».
من هذا يتبين لنا أنه ليس هناك إجماع من النحويين على أساليب يتعين فيها أن تكون مفعولاً لأجله، ولا يجوز فيها المصدرية أو الحالية.
لهذا كثرت وجوه الإعراب في المفعول لأجله: يعربونه مفعولاً مطلقًا أو مفعولاً لأجله كما يعربونه مفعولاً لأجله أو حالاً، كما أجازوا الوجوه الثلاثة في كثير من المواضع.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول مطلق أو مفعول لأجله

مفعول مطلق أو مفعول لأجله
1- {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت} [2: 19]
{حذر الموت}: مفعول لأجله أو مفعول مطلق.
[البحر: 1/ 87]، [العكبري: 1/ 12]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 63].
2- {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله} [2: 90]
{بغيًا}: مفعول لأجله أو مصدر.
[البحر: 1/ 305]، [العكبري: 1/ 29]، [البيان: 1/ 109]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 148].
3- {ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما} [4: 114]
{ابتغاء}: مفعول له. [العكبري: 1/ 109].
مفعول مطلق. [معاني القرآن للزجاج: 2/ 115].
4- {أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة} [5: 96]
{متاعًا}: مصدر، أو مفعول لأجله.
[البحر: 4/ 23]، [الكشاف: 1/ 680]، [العكبري: 1/ 127].
5- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه} [6: 138]
{افتراء}: مفعول لأجله أو مصدر.
[البحر: 4/ 231]، [العكبري: 1/ 146]، [معاني الزجاج: 2/ 323].
6- {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله} [6: 140]
{سفها}: مصدر أو مفعول لأجله. [البيان: 1/ 345]، [البحر: 233].
7- {قالوا معذرة إلى ربكم} [7: 164].
{معذرة}: مفعول لأجله أو مصدر.
[البحر: 4/ 412]، [معاني الزجاج :2/ 126].
8-{ إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 11]
{أمنة}: مصدر، أو مفعول لأجله.
[الكشاف: 2/ 203]، [البحر: 4/ 467]، [البيان: 1/ 385]، [معاني الزجاج: 2/ 445].
9- {ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون} [9: 95]
{جزاء}: مصدر أو مفعول له. [العكبري: 2/ 11]، [الجمل: 2/ 306].
10- {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب} [10: 37]
{تصديق}: مفعول لأجله أو مصدر. [العكبري: 2/ 15]، [البحر: 5/ 157].
11- {وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين} [21: 84]
{رحمة}: مفعول لأجله. [البحر: 6/ 334]، أو مصدر [العكبري: 2/ 71].
12- {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب. وحفظا من كل شيطان مارد} [37: 6 7]
{وحفظًا}: مصدر، أو مفعول لأجله على زيادة الواو، أو على تأخير العامل، أي ولحفظها زيناها بالكواكب. [البحر: 7/ 352].
13- {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكر لأولي الألباب} [38: 43]
{رحمة منا وذكرى}: مفعول لهما، أي إن الهبة كانت لرحمتنا إياه، وليتذكر أرباب العقول.
[البحر: 7/ 401]، مصدر أو مفعول له، [البيان: 2/ 316]، [العكبري: 2/ 110].
14- {وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا} [41: 12]
أي وحفظناها حفظا من المسترقة، ويجوز أن يكون مفعولاً له على المعنى.
[الكشاف: 4/ 191]، [البحر: 7/ 488].
15- {إنا كنا مرسلين. رحمة من ربك} [44: 5 6]
{رحمة}: مصدر أو مفعول لأجله.
[البحر: 8/ 33]، [البيان :2/ 357].
16- {ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون. فضلا من الله ونعمة } [49: 7 8]
{فضلاً}: مفعول له أو مصدر.
[البحر: 8/ 110 111]، [الكشاف: 4/ 363]، [العكبري: 2/ 126].
17- {والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج. تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} [50: 7 8]
{تبصرة وذكرى}: مصدران أو مفعول لأجله.
[البحر: 8/ 121]، [العكبري: 2/ 127]، [البيان: 2/ 384]، [الجمل: 4/ 185].
18- {والنخل باسقات لها طلع نضيد. رزقا للعباد} [50: 10 11]
{رزقا}: مصدر أو مفعول لأجله.
[البحر: 8/ 122]، [العكبري: 2/ 127]، [البيان: 2/ 385].
19- {إلا آل لوط نجيناهم بسحر. نعمة من عندنا} [54: 34 35]
{نعمة}: مفعول لأجله، أي نجيناهم لإنعامنا عليهم، أو مصدر.
[البحر: 8/ 182]، [العكبري: 2/ 133].
20- {تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
{جزاء}: مصدر أو مفعول له. [العكبري: 2/ 131]، [الجمل: 4/ 239].
{جزاء}: مفعول له أو مفعول مطلق.
[العكبري: 2/ 134]، [البيان: 2/ 415].
22- {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما} [69: 7]
{حسوما}: مصدر: أو مفعول لأجله.
[الكشاف: 4/ 599]، [البحر: 8/ 321]، [البيان: 2/ 457]، [العكبري: 2/ 141]، [الجمل :4/ 387].
23- {والجبال أرساها. متاعا لكم ولأنعامكم} [79: 32 33]
{متاعًا}: مصدر أو مفعول لأجله.
[العكبري: 2/ 150]، [البحر: 8/ 423]، [الجمل: 4/ 476].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول لأجله أو مصدر في موقع الحال

مفعول لأجله أو مصدر في موقع الحال
1- {ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم} [2: 265]
{ابتغاء}: مصدر في موضع الحال، أو مفعول لأجله.
[البحر: 2/ 310 31].
2- {وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله} [2: 272]
{ابتغاء}: مفعول لأجله أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 2/ 327]، [البيان: 1/ 178]، مفعول له
يرى أبو حيان أن الإضافة محضة. [البحر: 2/ 119].
ورد على الزمخشري بأن جعل المصدر حالاً لا يطرد إلا مع {أما} نحو: أما علما فعالم. [البحر: 7/ 365].
3- {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا} [4: 10]
{ظلما}: حال أو مفعول لأجله. [البحر: 3/ 178]، [العكبري: 1/ 95].
4- {ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا} [4: 30]
{عدوانا وظلما}: مفعولان لأجله أو مصدران في موضع الحال.
[البحر: 3/ 233]، [البيان: 1/ 251]، [العكبري: 1/ 100].
5- {والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس} [4: 38]
{رئاء}: مصدر مفعول لأجله، وفيه شروطه، فلا ينبغي أن يعدل عنه وقيل: مصدر في موضع الحال. [البحر: 3/ 248]، [الوجهان البيان: 1/ 253]، [العكبري: 1/ 101].
6- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء} [7: 81]
{شهوة}: مصدر في موضع الحال أو مفعول لأجله.
[الكشاف: 2/ 125]، [البحر: 4/ 334]، [العكبري: 1/ 155].
7- {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة} [7: 205]
مفعولان لأجله، أو مصدران في موضع الحال.
[البحر: 4/ 453]، [البيان: 1/ 382]، [العكبري: 1/ 162].
8- {ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرًا ورئاء الناس} [8: 47]
{بطرًا ورئاء الناس}: مصدران في موضع الحال أو مفعولان لهما.
[العكبري: 2/ 5].
{بطرًا}: مصدر في موضع الحال. [البيان: 1/ 189].
9- {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [9: 92]
{حزنًا}: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 5/ 86]، [العكبري: 2/ 11].
10- {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله} [9: 107]
{ضرارًا}: مفعول لأجله أو حال.
[البحر: 5/ 98]، [العكبري: 2/ 12]، [البيان: 1/ 405].
11- {فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا} [10: 90]
{بغيًا وعدوًا}: مفعول لأجله، أو مصدران في موضع الحال.
[العكبري: 2/ 18].
12- {ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية} [13: 17]
{ابتغاء}: مفعول لأجله وشروطه متوفرة، وقال الحوفي: مصدر في موضع الحال، أي مبتغين حلية.
[البحر: 5/ 382]، [العكبري: 2/ 34]، [البيان: 2/ 50] حال.
13- {ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها} [13: 15]
{طوعًا وكرهًا}: مفعولان لأجله أو حال.
[العكبري: 2/ 32].
14- {والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم} [13: 22]
{ابتغاء}: مصدر في موضع الحال، والأولى أن يكون مفعولاً لأجله، أي إن صبر هؤلاء لابتغاء وجه الله خالصًا، لا لرجاء أن يقال: ما أصبره ولا مخافة أن يعاب بالجزع أو تشمت به الأعداء. [البحر: 5/ 386].
15- {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} [16: 89]
{تبيانًا}: حال أو مفعول لأجله. [البحر: 5/ 528].
16- {وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا} [17: 59]
{تخويفًا}: مفعول له أو مصدر في موضع الحال.
[العكبري: 2/ 49]، [الجمل: 2/ 625].
17- {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} [17: 100]
{خشية}: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال. [العكبري: 2/ 51].
وفي [الجمل: 2/ 647]: «وفيه نظر، إذ لا يقع المصدر المعرف موقع الحال إلا سماعًا، نحو: جهدك وطاقتك، وأرسلها العراك، ولا يقاس عليه».
18- {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} [18: 6]
{أسفا}: مفعول له أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 6/ 98]، [العكبري: 2/ 52].
مصدر في موضع الحال.
[البيان: 2/ 100].
19- {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا} [21: 90]
مصدران في موضع الحال أو مفعول لأجله.
[البحر: 6/ 336]، [العكبري: 2/ 71].
20- {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} [23: 115]
{عبثا}: مفعول لأجله أو حال.
[البحر: 6/ 424]، [العكبري: 2/ 80].
21- {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} [27: 14]
مصدران في موضع الحال، أي ظالمين عالين، أو مفعولان من أجله، أي لظلمهم وعلوهم. [البحر: 7/ 58]، [العكبري: 2/ 90].
22- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24]
مصدران في موضع الحال، أي خائفين وطامعين، وقيل مفعول لأجله.
[الكشاف: 3/ 474]، [البحر: 7/ 167 168].
23- {يدعون ربهم خوفا وطمعا} [32: 16]
مفعولان من أجله، أو مصدران في موضع الحال.
[البحر: 7/ 202]، [البيان :2/ 259].
24- {اعملوا آل داود شكرا} [34: 13]
{شكرا}. حال أو مفعول من أجله. [البحر: 7/ 265]، [البيان: 2/ 177].
25- {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات} [35: 8]
{حسرات}: مفعول لأجله أو حال.
[البحر: 7/ 301]، [البيان: 2/ 287]، [العكبري: 2/ 103].
26- {فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا. استكبارا في الأرض} [35: 42 43]
{استكبارا}: مفعول لأجله أو حال. [البحر: 7/ 319]، [العكبري: 2/ 104].
27- {أئفكا آلهة دون الله تريدون} [37: 86]
{إفكا}: مفعول لأجله أو حال.
[البحر: 7/ 365]، [العكبري: 2/ 107]، [البيان: 2/ 306].
28- {وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولي الألباب} [40: 54]
مصدران في موضع الحال أو مفعول لأجله.
[البحر: 7/ 471]، [البيان: 2/ 333].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول لأجله، أو مفعول مطلق أو حال

مفعول لأجله، أو مفعول مطلق أو حال
1- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم} [2: 109]
{حسدا}: مفعول لأجله وجوزوا أن يكون حالاً، وجوزوا أن يكون مصدرًا عامله محذوف، والأول أولى، لأنه اجتمعت فيه شروط المفعول لأجله.
[البحر: 1/ 348].
مفعول لأجله. [البيان: 1/ 118].
2- {كالذي ينفق ماله رئاء الناس} [2: 264]
{رئاء}: مفعول لأجله أو حال.
[العكبري: 1/ 62]، أو وصف لمصدر محذوف [البيان: 1/ 174].
3- {لا يسألون الناس إلحافا} [2: 273]
{إلحافا}: مفعول لأجله، أو مفعول مطلق. [البحر: 2/ 330].
مصدر في موضع الحال، أي لا يسألون ولا يلحفون كقول الشاعر:
ولا ترى الضب بها ينجحر
أي ليس بها ضب فينجحر، ولم يرد أن بها ضبا ولا ينجحر.
[البيان: 1/ 179]، [الخصائص: 3/ 165].
4- {وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين} [4: 46]
{ليًا وطعنا}: مفعولان من أجله، وقيل مصدران في موضع الحال.
[البحر: 3/ 264].
منصوبان على المصدر، أي يلوون ألسنتهم ليا، ويطعنون طعنا.
[البيان: 1/ 256].
5- {ويسعون في الأرض فسادا} [5: 64]
{فسادا}: مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى {يسعون} معناه: يفسدون. [البحر: 3/ 470]، [العكبري: 1/ 123].
6- {فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله} [5: 38]
{جزاء}: مفعول له، أو مفعول مطلق من معنى {فاقطعوا}. وقال الكسائي: حال.
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 190]، [البحر: 3/ 484]، [الكشاف: 1/ 632].
7- {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا} [6: 93]
{كذبا}: مفعول به، أو مفعول لأجله، أو مصدر على المعنى، أو حال.
[العكبري: 1/ 142].
8- {يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا} [6: 112]
{غرورا}: مفعول لأجله، أو مصدر ليوحي، أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 4/ 207]، [العكبري: 1/ 144]، [البيان: 1/ 335].
جوز الوجوه الثلاثة.
9- {ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء} [6: 154]
{تمامًا}: مفعول لأجله، أو مصدر، أي أتممناه تمامًا أو على الحال.
[البحر: 4/ 255]، [العكبري: 1/ 148].
مصدر أو مفعول له. [البيان: 1/ 350].
10- {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا} [13: 12]
يحتمل الحالية والمصدرية، والمفعول لأجله. [المغني: 620 621].
11- {فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك} [18: 82]
{رحمة}: مفعول لأجله أو مصدر منصوب بأراد أو حال.
[البحر: 6/ 156]، [العكبري: 2/ 56]، [الكشاف: 2/ 742].
12- {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} [18: 79]
{غصبا}: مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر أخذ من معناه.
[العكبري: 2/ 156].
13- {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} [21: 35]
{فتنة}: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى نبلوكم.
[البحر: 6/ 311]، [العكبري: 2/ 70].
14- {وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون. ذكرى} [26: 208 209]
{ذكرى}: منصوب على الحال عند الكسائي، وعلى المصدر عند الزجاج، وقال الزمخشري: مفعول من أجله على معنى أنهم ينذرون لمعنى الموعظة.
[البحر: 7/ 44 45].
مصدر أو حال. [البيان :2/ 217].
15- {ويقذفون من كل جانب. دحورا ولهم عذاب واصب} [37: 8 9]
{دحورًا}: مصدر في موضع الحال، أو مفعول من أجله، أي يقذفون للطرد، أو مصدر من معنى يقذفون لأنه متضمن معنى الطرد.
[البحر: 7/ 353]، [العكبري: 2/ 106].
منصوب على المصدر، أي يدحرون دحورا. [البيان: 2/ 303].
16- {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا} [38: 27]
{باطلاً}: نعت لمصدر محذوف، أي خلقا باطلاً، أو على الحال، أي مبطلين، أو على أنه مفعول من أجله. [البحر: 7/ 395].
17- {أفنضرب عنكم الذكر صفحا} [43: 5]
{صفحا}: مصدر من معنى أفنضرب، أو مصدر في موضع الحال، أي صافحين.
[البحر: 8/ 6].
مفعول لأجله. [الكشاف: 4/ 237].
18- {إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم} [54: 27]
{فتنة}: مفعول له أو حال. [العكبري: 2/ 132]، [الجمل: 4/ 242].
مفعول له أو مصدر. [البيان: 2/ 405].
19- {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي} [60: 1]
مصدران في موضع الحال، أو مفعول لأجله. [البحر: 8/ 253].
مفعول له أو مصدر. [البيان: 2/ 432]، [العكبري: 2/ 137].
20- {فالملقيات ذكرا. عذرا أو نذرا} [77: 5 6]
{عذرا أو نذرًا}: مفعول لأجله، أو مصدران في موضع الحال، أو مصدران.
[البحر: 8/ 405]، [العكبري: 2/ 147].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أن والفعل

أن والفعل
المصدر المؤول من (أن والفعل) يقع مفعولاً لأجله على تقدير حذف مضاف عند البصريين كراهة أن، مخافة أن، وعلى تقدير حذف {لا} عند الكوفيين.
1- {يبين الله لكم أن تضلوا} [4: 176]
أن تضلوا. مفعول من أجله، ومفعول {يبين} محذوف، أي الحق، وقدره البصريون والمبرد وغيرهم: كراهة أن تضلوا، وقدر الكوفي والفراء والكسائي: لئلا تضلوا، وحذف {لا}. ومثله عندهم قول القطامي:
فآلينا عليها أن تباعا
أي لا تباع.
وحكى أبو عبيدة قال: حدثت الكسائي بحديث رواه ابن عمر فيه: لا يدعون أحدكم على ولده أن يوافق من الله إجابة، فاستحسنه، أي لئلا يوافق.
وقال الزجاج: هو مثل قوله {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} أي لئلا تزولا.
ورجح أبو علي قول المبرد بأن قال: حذف المضاف أسوغ وأشيع من حذف {لا}.
وقيل: أن تضلوا: مفعول به، أي يبين الله لكم الضلالة أن تضلوا فيها.
[البحر: 3/ 409].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 297]: «ومعناه ألا تضلوا، ولذلك صلحت {لا} في موضع {أن} وهذه محنة لـ {أن} إذا صلحت في موضعها لئلا، وكيلا صلحت {لا}».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 149 150]: «وقيل: فيها قولان: قال بعضهم: المعنى: يبين الله لكم ألا تضلوا، فأضمرت {لا}.
وقال البصريون: إن {لا} لا تضمر، وإن المعنى: يبين الله لكم كراهة أن تضلوا، لكن حذفت كراهة، لأن في الكلام دليلاً عليها، وإنما جاء الحذف عندهم على حد قوله: {واسأل القرية} والمعنى: واسأل أهل القرية».
ذكر الوجهين في [البيان: 1/ 281] ورجح مذهب البصريين.
وفي [المغني: 35]: «الراجح أنها بمعنى لئلا قيل به في {يبين الله لكم أن تضلوا} وقوله:

نزلتم منزل الأضياف منا = فعجلنا القرى أن تشتمونا
والصواب: أنها مصدرية، والأصل: كراهية أن تضلوا، ومخافة أن تشتمونا، وهو قول البصريين».
2- {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا} [2: 224]
ذهب الجمهور إلى أن المصدر المؤول مفعول لأجله، ثم اختلفوا في التقدير، فقيل: كراهة أن تبروا، أو لترك أن تبروا، وقيل: لئلا تبروا، أو إرادة أن تبروا.
وتقدير {لا} غير ظاهر، لما فيه من تعليل امتناع الحلف بانتفاء البر.
[البحر: 2/ 177 179].
3- {فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا} [4: 135]
من العدول عن الحق، أو من العدل، وهو القسط، فعلى الأول يكون التقدير: إرادة أن تجوروا وعلى الثاني: كراهة أن تعدلوا بين الناس وتقسطوا، وهو مفعول لأجله على التقديرين، وجوز أبو البقاء أن يكون التقدير: ألا تعدلوا، فحذف {لا} أي لا تتبعوا الهوى في ترك العدل وقيل: المعنى: لا تتبعوا الهوى لتعدلوا.
[البحر: 3/ 370 371]، [العكبري: 1/ 110].
4- {وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [6: 25]
التقدير: كراهة أن يفقهوه، وقيل: المعنى: ألا يفقهوه.
[البحر: 4/ 97]، [العكبري: 1/ 133].
5- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70]
اتفقوا على أن {أن تبسل}في موضع المفعول من أجله، وقدروا كراهة أن تبسل، ومخافة أن تبسل، ولئلا تبسل. [البحر: 4/ 155].
التقدير: لئلا تبسل. [البيان: 1/ 325].
6- {لعلكم ترحمون. أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} [6: 156]
{أن تقولوا}: مفعول من أجله، فقدره الكوفيون: لئلا تقولوا، ولأجل ألا تقولوا، وقدره البصريون كراهة أن تقولوا. [البحر: 4/ 256 257].
7- {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز} [11: 12]
أي كراهة أن يقولوا، أو لئلا يقولوا، أو بأن يقولوا، أقوال ثلاثة.
[البحر: 5/ 207]، [العكبري: 2/ 19].
8- {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [16: 15]
أي مخافة أن تميد. [العكبري: 2/ 42].
التقدير الثاني: لئلا تميد. [البيان: 2/ 76].
9- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة} [16: 92]
أي مخافة أن تكون.
[العكبري: 2/ 45].
في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تكون، أو لئلا تكون أمة.
[البيان: 2/ 83].
10- {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [21: 31]
أي مخافة أن تميد، أو لئلا تميد. [العكبري: 2/ 70].
11- {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين} [24: 22]
إن كان يأتل بمعنى يحلف، فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وألا يؤتوا، فحذف {لا} وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن يؤتوا.
[البحر: 6/ 440].
12- {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} [35: 41]
{أن تزولا}: في موضع المفعول له، وقدر لئلا تزولا، وكراهة أن تزولا.
[البحر: 7/ 318]، [العكبري: 2/ 104].
13- {فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} [49: 6]
أي كراهة أن تصيبوا، أو لئلا تصيبوا.
[البحر: 8/ 109]، [البيان: 2/ 383] ذكر التقديرين.
وانظر [القسم الأول الجزء الأول/ 375 378].
إذا وجدت {لا} النافية في الكلام اقتصرنا في التقدير على مذهب البصريين كما في قوله تعالى:
لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [26: 3]
ألا يكونوا: مفعول له أي لئلا، أو مخافة ألا.
[العكبري: 2/ 87]،[ البيان: 2/ 211].
وقد يكون في الكلام ما يمنع تقدير المضاف كقوله تعالى:
{رجل وامرأتان مما ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 284]
{أن تضل}: في موضع المفعول لأجله، أي لأن تضل، على تنزيل السبب وهو الإضلال منزلة المسبب عنه، وهو الإذكار، كما ينزل المسبب منزلة السبب لالتباسهما واتصالهما، فهو كلام محمول على المعنى أي لأن تذكر إحداهما الأخرى إن ضلت، ونظيره: أعددت الخشبة أن يميل الحائط فأدعمه، وأعددت السلاح أن يطرق العدو فأدفعه، ليس إعداد الخشبة لأجل الميل، وإنما إعدادها لإدعام الحائط، إذا مال.
ولا يجوز أن يكون التقدير: مخافة أن تضل لأجل عطف {فتذكر} عليه، وحكى عن أبي العباس أن التقدير: كراهة أن تضل.
قال أبو جعفر: وهذا غلط، إذ يصير المعنى: كراهة أن تذكر.
[البحر: 2/ 349]، [العكبري: 1/ 67].
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 315] نقل كلام سيبويه.
المصدر المؤول من (أن والفعل) إذا أعرب مفعولاً لأجله على تقدير حذف المضاف كان في موضع نصب ولا يتأتى فيه اختلاف الخليل وسيبويه، صرح بذلك أبو حيان، وقال إنه منصوص عليه من النحويين، وكذلك قال الدمامين.
{ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229]
استثناء من المفعول له، كأنه قيل: ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا بسبب من الأسباب إلا بسبب خوف عدم إقامة حدود الله، فلذلك هو المبيح لكم الأخذ، ويكون حرف العلة قد حذف مع {أن} وهو جائز فصيح، ولا يجيء هنا خلاف الخليل وسيبويه، لأن هذا المصدر في موضع نصب لأنه مقدر بالمصدر، ولو صرح به كان منصوبًا واصلاً إليه العامل بنفسه، فكذلك هذا المقدر به، وهذا الذي ذكرناه من أن (أن والفعل) إذا كانا في موضع المفعول من أجله فالموضع نصب لا غير منصوص عليه من النحويين، ووجهه ظاهر.
[البحر: 2/ 197].
وفي الدماميني على [المغني: 1/ 29]: «فيكون المحل نصبًا ليس إلا، لأن المضاف لما حذف أقيم المضاف إليه مقامه، فأعطى إعرابه، وإبقاؤه على الجر بعد حذف المضاف شاذ، فلا يرتكب تخريج القرآن عليه لغير ضرورة».
العكبري قال في قوله تعالى:
{ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} [2: 258]
أن آتاه: موضعه نصب عند سيبويه جر عند الخليل. [العكبري: 1/ 61]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المجرور باللام ليس محله النصب

المجرور باللام ليس محله النصب

1- {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون} [16: 64]
في [الكشاف: 2/ 614] « {وهدى ورحمة} معطوفان على محل {لتبين} إلا أنهما انتصبا على أنهما مفعول لهما».
ليس بصحيح لأن محله ليس نصبًا، فيعطف منصوب عليه، ألا ترى أنه لو نصبه لم يجز لاختلاف الفاعل. [البحر: 5/ 507].
2- {قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين} [16: 102]
قال الزمخشري: وهدى وبشرى مفعول لهما معطوفان على محل {ليثبت}.
[الكشاف: 2/ 635].
وهذا ليس بصحيح. [البحر: 5/ 536].
3- {لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين} [46: 12]
قال الزمخشري وتبعه أبو البقاء: وبشرى: في محل نصب معطوف على محل لينذر، لأنه مفعول له.
وهذا لا يجوز على الصحيح من مذهب النحويين، لأنهم يشترطون في الحمل على المحل أن يكون المحل بحق الأصالة، وأن يكون للموضع محرز، والمحل هنا ليس بحق الأصالة لأن الأصل هو الجر للمفعول له وإنما النصب ناشيء عن إسقاط الخافض، ولكن لما كثر بالشروط المذكورة في النحو وصل إليه الفعل فنصبه. [البحر: 8/ 59 60]، [الكشاف: 4/ 301]، [العكبري: 2/ 123].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل جاء المفعول لأجله محلى بأل منصوبًا في القرآن؟

هل جاء المفعول لأجله محلى بأل منصوبًا في القرآن؟

1- {كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة} [6: 12]
لو ذهب ذاهب إلى أن {الرحمة} مفعول لأجله لم يبعد، ولكن الظاهر أنه مفعول به. [البحر: 4/ 141].
2- {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [21: 47]
{القسط}: مصدر وصف به، ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله، أي لأجل القسط.
[البحر: 6/ 316].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل لا يقتضي إلا مفعولاً لأجله واحدًا إلا بالعطف أو البدل

الفعل لا يقتضي إلا مفعولاً لأجله واحدًا إلا بالعطف أو البدل
1- {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت} [2: 19]
{حذر الموت}: مفعول من أجله، هكذا أعربوه، وشروط المفعول لأجله موجودة، وفيه نظر: لأن قوله {من الصواعق} مفعول من أجله، ولو كان معطوفًا لجاز كقوله تعالى: {ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم}.
[البحر: 1/ 87]، و[النهر: 78].
2- {ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا} [2: 231]
{ضرارًا}: إن كان مفعولاً لأجله تعلقت اللام به، وكان علة للعلة، تقول ضربت ابني تأديبًا لينتفع، ولا يجوز أن تتعلق اللام بلا تمسكوهن، لأن الفعل لا يقتضي من المفعول لأجله اثنين، إلا بالعطف أو البدل... ومن جعل اللام للعاقبة جوز أن يتعلق بألا تمسكوهن، فيكون الفعل قد تعدى إلى علة وإلى عاقبة، وهما مختلفان.
[البحر: 2/ 208].
3- {فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله} [5: 38]
قال الزمخشري: جزاء ونكالا مفعول لهما، وتبع في ذلك الزجاج، وهذا ليس بجيد، إلا إذا كان الجزاء هو النكال فيكون ذلك على طريق البدل، وأما إذا كان متباينين فلا يجوز أن يكونا مفعولين لهما إلا بواسطة حرف العطف.
[البحر: 3/ 484]، [الكشاف: 1/ 632].
جوز الأمرين. [العكبري: 1/ 121].
4- {تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [9: 92]
{حزنًا} مفعول لأجله عامله تفيض. ألا يجدوا مفعول له أيضًا عامله حزنًا، قال أبو البقاء: ويجوز أن يتعلق بتفيض. ولا يجوز ذلك على إعراب لآ{حزنًا} مفعولاً له، لأن العامل لا يقتضي مفعولين لأجله إلا بالعطف أو بالبدل.
[البحر: 5/ 86]، [العكبري: 2/ 11].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة