العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 11:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة الأسماء الموصولة

لمحات عن دراسة الأسماء الموصولة

1- {أل} اسم الموصول يعود الضمير على لفظها وعلى معناها.
2- تحتمل {الذي} في بعض الآيات أن تكون حرفًا مصدريًا، وقد يراد بها الجنس.
3- الذين للعاقل وتستعمل في غيره لتنزيله منزلة العاقل.
4- قد يكون تكرير اسم الموصول غير مشعر بالمغايرة، بل يكون كعطف الصفات بعضها على بعض.
وعطف الصلات قد يكون مشعرًا باختلاف الأسماء الموصولة.
5- تقع الجملة القسمية صلة.
6- لا يضر الفصل بين أبعاض الصلة بمعمول الصلة، إنما يضر الفصل بالأجنبي.
7- قد يراد م الماضي الواقع صلة معنى الاستقبال.
8- إقامة الظاهر مقام المضمر من الندور بحيث لا يقاس عليه، ولا يحمل عليه كتاب الله.
حذف الموصول الأسمى جائز عند الكوفيين.
وفي القرآن آيات تحتمل هذا الحذف.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 11:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة الأسماء الموصولة

دراسة الأسماء الموصولة

1- {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف} [2: 233]
{أل} اسم موصول، وصلت باسم المفعول {المولود له} و{أل} كمن وما يعود الضمير على اللفظ مفردًا مذكرًا، ويجوز أن يعود على المعنى بحسب ما تريده من المعنى من تثنية أو جمع أو تأنيث، وهنا عاد الضمير على اللفظ {له} ويجوز في العربية أن يعود على المعنى {لهم} إلا أنه لم يقرأ به. [البحر: 2/ 213]، [العكبري: 1/ 55].
2- { ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم} [22: 53]
{آل} في {القاسية} موصولة، وضمير {قلوبهم} يعود عليها. [العكبري: 2/ 76]،[ الجمل: 3/ 176].
3- {وخضتم كالذي خاضوا} [9: 69]
يريد: كخوضهم الذي خاضوا[معاني القرآن للفراء: 1/ 446].
كالفوج الذي خاضوا، وكالخوض الذي خاضوا [الكشاف: 2/ 288].
الذي يراد بها الجنس أو مصدرية[ العكبري: 2/ 10]، [البحر: 5/ 69].
4- {ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا} [42: 23]
من النحويين من جعل الذي مصدرية، حكاه ابن مالك عن يونس، وليس بشيء؛ لأنه إثبات للاشتراك بين مختلفي الحد بغير دليل، وقد ثبت الاسمية، فلا يعدل عن ذلك.[ البحر: 7/ 516]، [المغني: 603].
5- {والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون} [39: 33]
في [معاني القرآن للفراء: 2/ 419]: «{الذي} غير موقت، فكأنه في مذهب جماع في المعنى» وفي قراءة عبد الله: {والذين جاءوا بالصدق وصدقوا به} فهذا دليل أن الذي في تأويل جمع.
{والذي جاء بالصدق} هو رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جاء بالصدق وآمن به، وأراد به إياه ومن تبعه؛ كما أراد بموسى إياه وقومه في قومه: {ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون}.
ويجوز أن يريد: والفوج أو الفريق الذي جاء بالصدق. [الكشاف: 4/ 128]،[ البحر: 7/ 428]، [العكبري: 2/ 119].
6- {والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين. أولئك الذين حق عليهم القول} [46: 17 18]
الذي مبتدأ خبره {أولئك الذين حق عليهم القول} والمراد بالذي قال الجنس القائل ذلك القول [الكشاف: 4/ 303]، [الجمل: 4/ 127].
7- {والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا} [16: 20]
عبر {بالذين}، وهو للعاقل، عومل غيره معاملته؛ لكونها عبدت واعتقدت فيها الألوهية.[ البحر: 5/ 482].
8- {إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله} [2: 218]
ليس تكرير الموصول بالعطف مشعرًا بالمغايرة في الذوات، ولكنه تكرير بالنسبة إلى الأوصاف، والذوات هي المتصفة بالأوصاف الثلاثة، فهي ترجع إلى عطف الصفة بعضها على بعض المغايرة، لا{ أن الذين آمنوا} صنف وحده مغاير للذين {هاجروا وجاهدوا}. [البحر: 2/ 152].
9- {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم } [3: 159]
الظاهر الإخبار عن جميع هذه الأوصاف كلها بالخبر، ويجوز أن يكون ذلك من عطف الصلات، والمعنى على اختلاف الموصول، لا اتحاده، فكأنه قيل: {فالذين هاجروا}، {والذين أخرجوا من ديارهم، والذين أوذوا، والذين قاتلوا}،{ والذين قتلوا}؛ ويكون الخبر عن كل من هؤلاء. [البحر: 3/ 145].
10- {وإن منكم لمن ليبطئن} [4: 72]
الفعل صلة {لمن} على إضمار شبيه باليمين[ معاني القرآن للفراء: 1/ 275].
القسم وجوابه صلة من [الكشاف: 1/ 532]، والرابط الضمير المستتر.
في هذه الآية رد على من زعم من قدماء النحويين أنه لا يجوز وصل الموصول بالقسم وجوابه، إذا كانت جملة القسم قد عريت من ضمير. [البحر: 3/ 291].
11- {والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} [4: 38]
ظاهر قوله: {ولا يؤمنون} أنه عطف على صلة {والذين} فيكون صلة، ولا يضر الفصل بين أبعاض الصلة بمعمول الصلة؛ إذ انتصاب {رئاء} مفعول لأجله أو حال عامله ينفقون.
وحكي المهدوي أنه يجوز انتصاب {رئاء} على الحال من نفس الموصول، لا من الضمير في {ينفقون} فعلى هذا لا يجوز أن يكون {ولا يؤمنون} معطوفًا على الصلة ولا حالاً من ضمير {ينفقون} لما يلزم عليه من الفصل بين أبعاض الصلة أو بين معمول الصلة بأجنبي: وهو {رئاء} المنصوب على الحال من نفس الموصول. بل يكون مستأنفًا، وهذا وجه متكلف. وتعلق {رئاء} بينفقون واضح، فلا يعدل عنه. [البحر: 3/ 248].
12- {الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق. والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب. والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار} [13: 20 ،22]
جاءت الصلة هنا بلفظ الماضي، وفي الموصولين قبله بلفظ المضارع على سبيل التفنن في الفصاحة، لأن المبتدأ هنا في معنى اسم الشرط، والماضي كالمضارع في اسم الشرط «فكذلك فيما أشبهه، ولذلك قال النحويون: إذا وقع الماضي صفة أو صفة لنكرة عامة احتمل أن يراد به المضي وأن يراد به الاستقبال. فمن المراد به الماضي في الصلة: {الذين قال لهم الناس}، ومن المراد به الاستقبال: {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم} ويظهر أيضًا أن اختصاص هذه الصلة بالماضي، وتينك بالمضار أن تينك الصلتين قصد بهما الاستصحاب والالتباس دائمًا، وهذه الصلة قصد بها تقدمها على تينك الصلتين وما عطف عليهما؛ لأن حصول تلك الصفات إنما هي مترتبة على حصول الصبر وتقدمه عليها؛ ولذلك لم تأت صلة في القرآن من الصبر إلا بلفظ الماضي؛ إذ هو شرط. في حصول التكاليف وإيقاعها».[ البحر: 5/ 385 386].
13- {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} [6: 1]
{ثم الذين كفروا} لو كانت معطوفة على جملة {خلق السموات والأرض} لكانت صلة خالية من الرابط، إلا إن قيل بإقامة الظاهر مقام المضمر، وهو من الندور بحيث لا يقاس عليه، ولا يحمل عليه كتاب الله. فهي معطوفة على جملة {الحمد لله} [البحر: 4/ 69].
معطوفة على جملة {الحمد لله} أو على جملة {خلق السموات والأرض} [الكشاف: 2/ 4].
14- {ثم كان عاقبة الذين اساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10]
قرئ {عاقبة} بالرفع اسما لكان خبرها السوءى، إذ هو تأنيث الأسوأ، وأن كذبوا مفعول من أجله متعلق بالخبر، لا بأساءوا، وإلا كان فيه الفصل بين الصلة ومتعلقها بالخبر، وهو لا يجوز.[ البحر: 7/ 164].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 11:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف اسم الموصول

حذف اسم الموصول

في [المقتضب: 2/ 137]: «وفي كتاب الله عز وجل: {يسأله من في السموات والأرض} فالقول عندنا أن {من} مشتملة على الجميع؛ لأنها تقع للجميع على لفظ واحد.
وقد ذهب هؤلاء القوم إلى أن المعنى: ومن في الأرض؛ وليس المعنى عندي كما قالوا.
وقالوا في بيت حسان:

فمن يهجوا رسول الله منكم = ويمدحه وينصره سواء
إنما المعنى: ومن يمدحه وينصره. وليس الأمر عند أهل النظر كذلك ولكنه جعل من نكرة؛ وجعل الفعل وصفا لها، ثم أقام في الثانية الوصف مقام الموصوف، فكأنه قال:
وواحد يمدحه وينصره، لأن الوصف يقع في موضع الموصوف، إذا كان دالاً عليه».
وقال [الرضي في شرح الكافية: 2/ 57]: «وأجاز الكوفيون حذف غير الألف واللام من الموصولات الاسمية:
خلافًا للبصريين . . . ولا وجه لمنع البصريين من حيث القياس؛ إذ قد يحذف بعض حروف الكلمة، وإن كانت فاء أو عينا وليس الموصول بألزق منهما».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 11:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات جوز فيها أبو حيان أن يكون الموصول الاسمي قد حذف منها

آيات جوز فيها أبو حيان أن يكون الموصول الاسمي قد حذف منها

1- {وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة} [2: 146]
{وبث فيها}: إن قدرت هذه الجملة معطوفة على ما قبلها من الصلتين احتاجت إلى ضمير يعود على الموصول، تقديره: {وبث به}، وفيه حذف للضمير المجرور من غير استيفاء الشروط.
وتنخرج عن أنها من حذف الموصول لفهم المعنى، التقدير: {وما بث فيها من كل دابة}، فيكون ذلك أعظم في الآيات. وحذف الموصول الإسمي جائز شائع في كلام العرب، وإن لم يقسه البصريون، وخرجت عليه آيات من القرآن. [البحر: 1/ 466].
معطوف على {فأحيا} [الكشاف: 2/ 210].
2- {وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه} [2: 270]
في قوله: {من نذر} دلالة على حذف موصول اسمى قبل قوله: {نذرتم} تقديره: {أو ما نذرتم من نذر}، لأن {من نذر} تفسير وتوضيح لذلك المحذوف؛ وحذف ذلك للعلم به، ولدلالة {ما} في قوله: {وما أنفقتم} عليه كما حذف ذلك في قوله:
أمن يهجو رسول الله منكم = ويمدحه وينصره سواء
التقدير: ومن يمدحه وينصره؛ فحذفت {من}، لدلالة (من المتقدمة عليها) [البحر: 2/ 322].
3- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار} [13: 10]
ظاهر التقسيم يقتضي تكرار {من} لكنه حذف للعلم به، إذ تقدم قوله {من أسر لقول ومن جهر به}، لكن ذلك لا يجوز على مذهب البصريين، وأجازه الكوفيون.
ويجوز أن يكون قوله: {سارب} معطوفًا على {من} لا على مستخف فيصح التقسيم، كأنه قيل:
سواء شخص هو مستخف بالليل وشخص سارب بالنهار. [البحر: 5/ 370]،[ النهر :368]،[ الكشاف: 2/ 516- 517].
4- {وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء} [29: 22]
في [معاني القرآن للفراء: 2/ 315]: يقول القائل: وكيف وصفهم أنهم لا يعجزون في الأرض ولا في السماء وليسوا من أهل السماء؟
فالمعنى والله أعلم -: ما أنتم بمعجزين في الأرض ولا من في السماء بمعجز، وهو من غامض العربية للضمير الذي لم يظهر في الثاني، ومثل قول حسان:

أمن يهجو رسول الله منكم = ويمدحه وينصره سواء
أراد: ومن ينصره ويمدحه، فأضمر (من) . . . ومثله في الكلام: أكرم من أتاك وأتى أباك وأكرم من أتاك ولم يأت زيدًا، تريد: ومن لم يأت زيدًا.
وفي [البحر: 7/ 147]: «وهذا عند البصريين لا يكون إلا في الشعر، لأن فيه حذف الموصول وإبقاء صلته».
وفي [العكبري: 2/ 95]: {من} نكرة موصوفة.
5- {إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم} [57: 18]
قال الزمخشري: فإن قلت: علام عطف قوله: {وأقرضوا}؟
قلت: على معنى الفعل في المصدقين لأن اللام بمعنى الذين واسم الفاعل بمعنى يصدقوا.
واتبع في ذلك أبا علي الفارسي. ولا يصح أن يكون معطوفًا على المصدقين لأن المعطوف على الصلة صلة، وقد فصل بينهما بمعطوف، وهو قوله: {والمصدقات} ولا يصح أيضًا أن يكون معطوفًا على صلة {أل} في {المصدقات}، لاختلاف الضمائر، إذ ضمير المصدقات مؤنث، وضمير {وأقرضوا} مذكر، فيتخرج هنا على حذف الموصول، لدلالة ما قبله عليه لأنه، قبله: {والذين أقرضوا} فيكون مثله قوله:


فمن يهجو رسول الله منكم = ويمدحه وينصره سواء
يريد: ومن يمدحه وينصره. [البحر: 8/ 223]، معطوف [العكبري: 2/ 135]، [الكشاف: 4/ 478].
6- {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما} [76: 20]
قيل التقدير: {إذا رأيت ماثم}، فحذف {ما} كما حذف في قوله: {لقد تقطع بينكم} أي ما بينكم. قال الزجاج وتبعه الزمخشري فقال: ومن قال معناه: ماثم فقد أخطأ، لأن {ثم} صلة لما ولا يجوز إسقاط الموصول وترك الصلة.
وليس بخطأ مجمع عليه، بل أجاز ذلك الكوفيون، وثم شواهد من لسان العرب كقوله: فمن يهجو رسول الله منكم . . . [البحر: 8/ 399]، [الكشاف: 4/ 173].
7- {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} [2: 286]
قرئ {وسعها} وجعل على إضمار {ما} الموصولة. وفيه ضعف من حيث حذف الموصول دون أن يدل عليه موصول آخر يقابله كقول حسان.

فمن يهجو رسول الله منكم = ويمدحه وينصره سواء
فحذف (من) لدلالة (من) المتقدمة.
وينبغي أن لا يقاس حذف الموصول لأنه وصلته كالجزء الواحد.
ويجوز أن يكون المفعول الثاني محذوفًا لفهم المعنى، ويكون {وسعها} في موضع الحال، التقدير: {لا يكلف الله نفسًا شيئًا إلا وسعها}، أي إلا وقد وسعها، وهذا التقدير أولى من حذف الموصول [البحر: 366/ 367].
8- {الحمد لله فاطر السموات والأرض} [35: 1]
قرئ {فطر السموات} قال أبو الفضل الرازي: فإما على إضمار الذي، فيكون نعتًا لله عز وجل، وإما بتقدير {قدر} فيما قبله، فيكون بمعنى الحال.
وحذف الموصول الاسمى لا يجوز عند البصريين، وأما الحال فيكون حالاً محكية، والأحسن عندي أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي هو فطر. [البحر: 7/ 297].
9- {وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت} [5: 60]
قرئ {وعبد الطاغوت} بالبناء للمفعول، وضعفه الطبري، وهو يتجه على حذف الرابط، أي عبد الطاغوت فيهم أو بينهم، ويحتمل أن يكون {وعبد} ليس داخلاً في الصلة لكنه على تقدير {من} وقرأ بها مظهرة عبد الله. [البحر: 3/ 519].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 11:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مواقع اسم الموصول من الإعراب

مواقع اسم الموصول من الإعراب

ذكرنا أن أسماء الإشارة وقعت في مواقع محددة من الإعراب.
أما الأسماء الموصولة فقد جاءت في مواضع متعددة من الإعراب:
وقعت الأسماء الموصولة مبتدأ في مواضع كثيرة، وخبرًا للمبتدأ أيضًا، واسمًا لكان وأخواتها، واسمًا لإن وأخواتها وخبرًا لها.
ووقعت فاعلاً في مواضع كثيرة، ونائب فاعل في مواضع قليلة، وجاءت مفعولاً به في مواضع كثيرة، ومستثنى، وتابعًا لأي في النداء، ومجرورة بحرف الجر في مواضع كثيرة جدًا، ومضافًا إليها، كما جاءت نعتًا في مواضع كثيرة، واحتملت أن تكون نعتًا مقطوعًا في مواضع كثيرة، وجاءت بدلاً في مواضع قليلة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة