العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 03:21 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49) فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (50) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مما تعدون} تام. ومثله {ثم أخذتها}، {وإلي المصير} أتم منه. ومثله {أصحاب الجحيم}.)[المكتفى: 396]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مبين-49- ج} للابتداء، مع الفاء.)[علل الوقوف: 2/721]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المصير (تام) ومثله مبين وكذا كريم
معجزين أي مثبطين ليس بوقف وهكذا إلى الجحيم وهو (تام)لتناهي خبر الذين)
[منار الهدى: 258]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 03:32 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (56) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (57)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام.
ومثله: (ثم أخذتها) [48].
(إلى صراط مستقيم) [54].
(لله يحكم بينهم) [56].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم يحكم الله آياته} كاف. ومثله {والقاسية قلوبهم} ومثله {فتخبت له قلوبهم}.
{مستقيم} تام. ومثله {يحكم بينهم} ومثله {مهين}.)
[المكتفى: 396]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أمنيته- 52- ج} لانقطاع النظم، مع اتحاد المعنى. {آياته- 52- ط}. {حكيم- 52- لا} لتعلق اللام. [{والقاسية قلوبهم- 53- ط}]. {بعيد- 53- لا} لتعلق اللام. {له قلوبهم- 54- ط}. {يومئذ لله- 56- ط}. [{يحكم بينهم- 56- ط}].)[علل الوقوف: 2/721]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا نبي ليس بوقف لأنَّ حرف الاستثناء بعده وهو الذي به يصح معنى الكلام
في أمنيته (حسن)
ثم يحكم الله آياته (كاف) ومثله حكيم إن علقت اللام بعده بمحذوف وليس بوقف إن علقت بيحكم وحينئذ لا يوقف على آياته ولا على حكيم ولا على مرض لارتباط الكلام بما بعده لأنَّ قوله والقاسية مجرور عطفًا على للذين في قلوبهم مرض
والقاسية قلوبهم (تام)
بعيد (جائز)لكونه رأس آية
فيؤمنوا به ليس بوقف لأنَّ قوله فتخبت منصوب عطفًا على ما قبله
فتخبت له قلوبهم (حسن) وقال العماني لا يوقف من قوله الجحيم إلى فتخبت له قلوبهم إلاَّ على سبيل التسامح لارتباط الكلام بعضه ببعض وذلك أنَّ اللام في ليجعل ما يلقي الشيطان لام كي وهي متعلقة بما قبلها واللام في وليعلم لام كي أيضًا معطوفة على اللام الأولى والمعنى أنَّ الله قد أحكم آياته وأبطل وسوسة الشيبطان بما ألقاه على لسان نبيه ليجعل رجوع النبي عما ألقاه الشيطان محنة واختبار للمنافقين والقاسية قلوبهم وليعلم المؤمنون أن القرآن حق لا يمازجه شيء
إلى صراط مستقيم (تام) ومثله عقيم على استئناف ما بعده
يحكم بينهم (حسن) وإن كان ما بعده متصلاً بما قبله في المعنى لكونه بيانًا للحكم
في جنات النعيم (تام)
بآياتنا ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء خبر لما قبلها وإنَّما دخلت الفاء في خبر الذين لما تضمن المبتدأ معنى الشرط كما في قوله إن الموت الذي تفرون منه فإنَّه ملاقيكم أراد من فر من الموت لقيه كقوله:
ومن هاب أسباب المنية يلفها = ولو رام أن يرقى السماء بسلم
مهين (تام))
[منار الهدى: 258]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 03:47 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (58) لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (59) ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (61) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام.
ومثله: ...
(لينصرنه الله) [60].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مدخلاً يرضونه} كاف. {لينصرنه الله} تام ومثله {العلي الكبير} وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {وإلى الله ترجع الأمور}.)[المكتفى: 396]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {حسنا- 58- ط}. {يرضونه- 59- ط}. [{ذلك- 60- ج}].
{لينصرنه الله- 60- ط}.)
[علل الوقوف: 2/721]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو ماتوا ليس بوقف لأنَّ ما بعده خبر الذين وإن كان معه قسم محذوف
رزقًا حسنًا (حسن)
خير الرازقين (كاف)
يرضونه (حسن)
حليم (تام) وقيل الوقف على ذلك أي ذلك لهم
ثم بغي عليه ليس بوقف لأنَّ الذي بعده قد قام مقام جواب الشرط
لينصرنه الله (كاف)
غفورًا (تام) ولا وقف إلى بصير فلا يوقف على ويولج النهار في الليل لأنَّ أن في موضعها جر بالعطف على ما قبلها
بصير (تام)
الحق ليس بوقف وكذا لا يوقف على الباطل لأنَّ وإن الله موضعها جر بالعطف على ما قبلها
الكبير (تام))
[منار الهدى: 258]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 03:58 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65) وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (66)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام...ومثله(ثم يميتكم ثم يحييكم) [66].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في البحر بأمره} تام ومثله {إلا بإذنه} ومثله {ثم يحييكم})[المكتفى: 396]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {ماء- 63- ز} لأن المستقبل لا ينعطف على الماضي. {خضرة- 63- ط}. {خبير- 63- ج} لأن قوله: «له» يصلح صفة واستئنافًا. {وما في الأرض- 64- } الأول- ط-. {بأمره- 65- ط}. {بإذنه- 65- ط}. {أحياكم- 66- ز} لأن «ثم» لترتيب الأخبار، أي: ثم هو يميتكم. {يحييكم- 66- ط}.)[علل الوقوف: 2/721-722]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماء (حسن) لأنَّ قوله فتصبح ليس في جواب الاستفهام في قوله ألم تر أنَّ الله أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة لا يتسبب عما دخل عليه الاستفهام وهي رؤية المطر وإنَّما تسبب ذلك عن نزول المطر نفسه فلو كانت العبارة أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة ثم دخل الاستفهام لصح النصب انتهى شذورًا وأنَّ المستقبل لا يعطف على الماضي وهو ألم تر بل فتصيح مستأنف ولو كان جوابًا لكان منصوبًا بأن كقول جميل بن معمر العدوي الشاعر صاحب بثينة:
ألم تسأل الربع القواء فينطلق = وهل يخبرنك اليوم بيداء سملق
برفع ينطق أي فهو ينطق
مخضرة (كاف)
خبير (تام)
وما في الأرض (حسن)
الحميد (تام) وكذا سخر لكم ما في الأرض على قراءة عبد الرحمن بن هرمز والفلك بالرفع والإجماع على خلافها وليس بوقف على قراءة العامة والفلك بالنصب عطفًا على ما قبله
بأمره (جائز)
إلاَّ بإذنه (حسن)
رحيم (تام)
أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم في الثلاث (جائز) لأنَّ كل جملة من الثلاث مستأنفة لأنَّ ثم لترتيب الأخبار لا لترتيب الفعل كقوله الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم فوصل هذه أجود
لكفور (تام))
[منار الهدى: 258-259]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:05 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (67) وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68) اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (69) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى ربك- 67- ط}. [{والأرض- 7-ط}].
{في كتاب- 70- ط}.)
[علل الوقوف: 2/722]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هم ناسكوه (جائز) ومثله في الأمر
وادع إلى ربك (كاف)
مستقيم (تام) ومثله تعملون وكذا تختلفون
والأرض (كاف) وكذا في كتاب
يسير (تام))
[منار الهدى: 259]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:14 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (71) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (72)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام...ومثله(وما ليس لهم به علم) [71].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في البحر بأمره} تام...ومثله{به علم}.
{عليهم آياتنا} كاف. ومثله {بشر من ذلكم} سواء قرئ (النار) بالرفع بتقدير هو النار. أو بالنصب بتقدير: أعني أو وعد. فإن قرئ بالجر على البدل من قوله: (بشر) لم يوقف على (من ذلكم).)
[المكتفى: 396-397]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({به علم- 71- ط}. {المنكر- 72- ط}. {آياتنا- 72- ط}. {من ذلكم- 72- ط}. {النار- 72- ط}. أي: هي النار [لأن ما بعدها جملة لا تصلح صفة لها، ولا عامل يجعلها حالاً]، [ويجوز أن لا يقدر: هي، ويجعل «النار» مبتدأ، والجملة بعده خبر له، والأول أوضح وأصح، لأن التقدير: كأنه قيل: ماذاك؟ فيقال: النار، أي: هي النار]. {كفروا- 72- ط}.)[علل الوقوف: 2/722]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (به سلطانًا ليس بوقف لأنَّ قوله وما ليس لهم به علم موضعه نصب بالعطف على ما الأولى
به علم (حسن)
من نصير (تام)
بينات ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب إذا
المنكر (جائز) وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة مفسرة لما قبلها
عليهم آياتنا (كاف)
من ذلكم (تام) إن رفعت النار بالابتداء وما بعدها خبرًا وعكسه أي هي النار أو بنصبها بتقدير أعني وبها قرأ الضحاك أو نصبت على اشتغال الفعل عن المفعول وليس بوقف على قراءتها بالجر بدلاً من قوله بشرّ لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف
كفروا (حسن)
المصير (تام))
[منار الهدى: 259]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:23 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74) اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (75) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (76)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام...ومثله(ضرب مثل فاستعموا له) [73]، (لا يستنقذوه منه)، ضعف الطالب والمطلوب).
(حق قدره) [74])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786-287]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فاستمعوا له} تام ومثله {لا يستنقذوه منه} ومثله {والمطلوب} وهو أتم منه، وهو رأس آية. ومثله {حق قدره} ومثله {ومن الناس} ومثله {الأمور}.)[المكتفى: 397]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فاستمعوا له- 73- ط}. {اجتمعوا له- 73- ط}. {منه- 73- ط}. {حق قدره- 74- ط}. {ومن الناس- 75- ط}. {بصير- 75- ج} لأن ما بعدها يصلح صفة واستئنافًا.
{وما خلفهم- 76- ط}. )
[علل الوقوف: 2/723]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فاستمعوا له (كاف) وليس بوقف إن جعل ما بعده تفسيرًا للمثل إلى قوله يستنقذوه منه
ولو اجتمعوا له (حسن)
لا يستنقذوه منه (تام) لأنه آخر المثل ومثله المطلوب
حق قدره (كاف)
عزيز (تام)
ومن الناس (حسن) ومثله بصير وقيل كاف لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وصفة
وما خلفهم (حسن)
الأمور (تام) )
[منار الهدى: 259]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:34 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((في الدين من حرج) [78] وقف حسن ثم تبتدئ: (ملة أبيكم إبراهيم) على معنى «الزموا ملة أبيكم إبراهيم» ويجوز أن تكون «الملة» منصوبة على معنى «وسع عليكم كملة أبيكم». وذلك أنه لما قال: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) كان المعنى «وسعه وسمحه» فتكون «الملة» منصوبة إذا سقطت الكاف الخافضة، والدليل على صحة المذهب الأول قوله: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا) [77] فدل على «والزموا ملة أبيكم» ومن أخذ بالفعل الثاني لم يقف على (من حرج) [لأن] (من الملة) متصلة بما قبلها. (أبيكم إبراهيم) وقف حسن. (هو سماكم المسلمين من قبل) معناه «الله سماكم». وقال الحسن: معناه «إبراهيم سماكم» لقوله: {واجعلنا مسلمين لك} [البقرة: 128] فإبراهيم سأل الله لهم هذا الاسم. (وتكونوا شهداء على الناس) وقف التمام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/787-788]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من حرجٍ} كاف. وتنتصب الـ (ملة) بتقدير: اتبعوا ملة أبيكم إبراهيم، إذا جعل الضمير في {هو سماكم} لله تعالى بتقدير: الله سماكم المسلمين من قبل، يعني في الكتاب الأول. (وفي هذا) يعني: في القرآن. وهذا قول عامة المفسرين: ابن عباس ومجاهد وغيرهما. وعليه يكون الوقف على (وفي هذا).
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {هو سماكم المسلمين} يقول: الله سماكم المسلمين {من قبل} أي من قبل هذا القرآن في الكتب كلها وفي الذكر {وفي هذا} القرآن.
وقال الحسن: الضمير في (هو) لإبراهيم عليه السلام، والتقدير: إبراهيم سماكم المسلمين من قبل، يريد في قوله: {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك}. وعلى هذا لا يتم الوقف على {ملة أبيكم إبراهيم} ولا يكفي. وعليه يكون الوقف على {من قبل)} قال أبو عمرو رضي الله عنه: والأول هو الاختيار من جهتين: إحداهما أن قوله عز وجل: {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك}. وما بعده فليس بتسمية وإنما هو دعاء، والثانية ورد الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى سمانا المسلمين.
حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا وهب بن مسرة قال: حدثنا ابن وضاح عن الصمادحي عن ابن مهدي عن أبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام: أن الحارث الأشعري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تداعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله)).
{شهداء على الناس} تام).
[المكتفى: 397-399]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تفلحون- 77- ج} لكونها آية مع العطف. {جهاده- 87- ط}. [{هو اجتباكم- 87- ط}]. {من حرج- 87- ط} على تقدير: الزموا ملة ... {إبراهيم- 87- ط}. {على الناس- 87- ج} للعطف مع الفاء، والوصل أجوز. {بالله- 87- ط}. {مولاكم- 87- ج}.)
[علل الوقوف: 2/723]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اعبدوا ربكم (حسن)
وافعلوا الخير ليس بوقف لأنَّ لعل في التعلق كلام كي
تفلحون (كاف)

حق جهاده (كاف) ومثله اجتباكم
من حرج (كاف) إن نصب ملة بالإغراء أي الزموا ملة أبيكم وليس بوقف إن نصب بنزع الخافض أو نصب ملة بدلاً من الخير وقال الفراء لا يوقف على من حرج لأنَّ التقدير عنده كملة أبيكم ثم حذفت الكاف لأنَّ معنى وما جعل عليكم في الدين من حرج وسع الله عليكم الدين كملة أبيكم فلما حذفت الكاف انتصبت ملة لاتصالها بما قبلها والقول بأنَّ ملة منصوبة على الإغراء أولى لأنَّ حذف الكاف لا يوجب النصب وقد أجمع النحويون أنَّه إذا قيل زيد كالأسد ثم حذفت الكاف لم يجز النصب وأيضًا فإن قبله اركعوا واسجدوا فالظاهر أن يكون هذا على الأمر أي اتبعوا ملة أبيكم إبراهيم فإلى الأوّل ذهب ابن عباس ومجاهد قالا قوله هو سماكم أي الله سماكم المسلمين من قبل أي من قبل هذا القرآن في الكتب كلها وفي الذكر وفي هذا القرآن وقال الحسن هو أي إبراهيم سماكم المسلمين من قبل يريد في قوله ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك فإذا هو صلى الله عليه وسلم سأل الله لهم هذا الاسم فعلى الأول الوقف على ما هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا تام وعلى الثاني الوقف على هو سماكم المسلمين من قبل كاف وعلى الأول تكون اللام في ليكون الرسول متعلقة بمحذوف وهو المختار من وجهين أحدهما أن قوله ربنا واجعلنا مسلمين لك الآية ليس تسمية وإنَّما هو دعاء والثاني ورود الخبر أن الله سمانا المسلمين كما روي أنَّه صلى الله عليه وسلم قال تداعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله وليس بوقف أي على الأول إن علقت اللام بما قبلها انظر النكزاوي وفي كون إبراهيم دعا الله فاستجاب له وسمانا المسلمين ضعف، إذ قوله وفي هذا عطف على من قبل وهذا إشارة إلى القرآن فيلزم أنَّ إبراهيم سمانا المسلمين في القرآن وهو غير واضح لأنَّ القرآن نزل بعد إبراهيم بمدد فبذلك ضعف رجوع الضمير إلى إبراهيم والمختار رجوعه إلى الله تعالى ويدل له قراءة أبيّ سماكم المسلمين بصريح الجلالة أي سماكم في الكتب السابقة وفي هذا القرآن أيضًا وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد .
الناس (كاف) وقيل تام
وآتوا الزكاة (جائز) ومثله هو مولاكم وقيل كاف
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 259-260]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة