العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:16 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة يوسف

• الوقف والابتداء في سورة يوسف •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة يوسف
الوقوف في سورة يوسف ج1| من قول الله تعالى: {الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6)}
الوقوف في سورة يوسف ج2| من قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)}
الوقوف في سورة يوسف ج3| من قول الله تعالى: {قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ .. (11)} .. إلى قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ (14)}
الوقوف في سورة يوسف ج4| من قول الله تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ .. (15)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18)}
الوقوف في سورة يوسف ج5| من قول الله تعالى: {وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ .. (19)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22)}
الوقوف في سورة يوسف ج6| من قول الله تعالى: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ .. (23)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)}
الوقوف في سورة يوسف ج7| من قول الله تعالى: {وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ .. (25)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29)}
الوقوف في سورة يوسف ج8| من قول الله تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ .. (30)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35)}
الوقوف في سورة يوسف ج9| من قول الله تعالى: {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40)}
الوقوف في سورة يوسف ج10| من قول الله تعالى: {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا .. (41)} .. إلى قوله تعالى: {..فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42)}
الوقوف في سورة يوسف ج11| من قول الله تعالى: {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ .. (43)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)}
الوقوف في سورة يوسف ج12| من قول الله تعالى: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ .. (50)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)}
الوقوف في سورة يوسف ج13| من قول الله تعالى: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي .. (54)} .. إلى قوله تعالى: {وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57)}
الوقوف في سورة يوسف ج14| من قول الله تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ .. (58)} .. إلى قوله تعالى: {.. لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62)}
الوقوف في سورة يوسف ج15| من قول الله تعالى: {فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ .. (63)} .. إلى قوله تعالى: {.. قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66)}
الوقوف في سورة يوسف ج16| من قول الله تعالى: {وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ .. (67)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68)}
الوقوف في سورة يوسف ج17| من قول الله تعالى: {وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ .. (69)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75)}
الوقوف في سورة يوسف ج18| من قول الله تعالى: {فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ .. (76)} .. إلى قوله تعالى: {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ (79)}
الوقوف في سورة يوسف ج19| من قول الله تعالى: {فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا .. (80)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83)}
الوقوف في سورة يوسف ج20| من قول الله تعالى: {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ .. (84)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)}
الوقوف في سورة يوسف ج21| من قول الله تعالى: {فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ .. (88)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90)}
الوقوف في سورة يوسف ج22| من قول الله تعالى: {قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (93)}
الوقوف في سورة يوسف ج23| من قول الله تعالى: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98)}
الوقوف في سورة يوسف ج24| من قول الله تعالى: {فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ .. (99)} .. إلى قوله تعالى: {.. تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)}
الوقوف في سورة يوسف ج25| من قول الله تعالى: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ .. (102)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107)}
الوقوف في سورة يوسف ج26| من قول الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ .. (108)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 04:39 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة يوسف

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 04:45 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فيكيدوا لك كيدا) [5] وقف حسن.
(كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق) [6] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/720]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الر} تام. وقيل: كاف وقد ذكر. {الكتاب المبين} تام. ومثله {لعلكم تعقلون} ومثله {لمن الغافلين} وكذلك آخر كل قصة فيها.
وحدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن المسعودي عن القاسم قال: مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة فقال: حدثنا يا رسول الله فأنزل الله {نحن نقص عليك أحسن القصص}.
{فيكيدوا لك كيدًا} كاف. ومثله {إبراهيم وإسحاق}. {عليمٌ حكيم} تام.)
[المكتفى: 324-325]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آلر- 1- ط} كوفي.
{المبين- 1- ط}. كذلك، وغيرهم يجل {أنا} جواب معنى القسم في {الر}. {القرآن- 3- ق}. قد قيل لشبهة
الابتداء بالنفي، والوصل أوضح لأن الواو للحال. {كيدا- 5- ط}. {وإسحق- 6- ط}.)
[علل الوقوف: 2/593-594]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الر تقدم هل هي مبنية كأسماء الأعداد أو معربة ولها محل من الإعراب تقدم ما يغني عن إعادته.
المبين (تام) ومثله تعقلون
هذا القرآن (حسن)
الغافلين (تام) إن قدرت اذكر إذ قال يوسف فإن جعلت إذ داخلة في الصلة أي لمن الغافلين ذلك الوقت فلا يتم الكلام على الموصول دون الصلة والمعتمد أنَّ العامل في إذ قال يا بني إذ تبقى على وضعها الأصلي من كونها ظرفًا لما مضى وحينئذ فلا يوقف على ساجدين أي قال يعقوب يا بني وقت قول يوسف له كيت وكيت وهذا أسهل الوجوه إذ فيه إبقاء إذ على كونها ظرفًا ماضيًا والوقف على ساجدين ومبين واسحق وقوف كافية.
حكيم (تام))
[منار الهدى: 191]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 04:53 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عصبة- 8- ط}. {مبين- 8- ج} والعربية توجب الوقف- وإن قيل إن الابتداء به لا يحسن- {لأنا نقرأ حكايتهم بأن قال بعضهم لبعض: {اقتلوا يوسف} وليس أمرًا منا].)
[علل الوقوف: 2/594 -
595]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (للسائلين (كاف) إن علق إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن علق إذ بما قبلها.
ونحن عصبة (كاف) ومثله مبين ولا يكره الابتداء بما بعدها إذ القارئ ليس معتقدًا معناه وإنَّما هو حكاية قول قائل حكاه الله عنه
وجه أبيكم ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
صالحين (كاف)
لا تقتلوا يوسف (جائز)
في غيابة الجب ليس بوقف لأنَّ يلتقطه جواب الأمر وقرأ نافع غيابات الجب في الموضعين والباقون بالأفراد
فاعلين (كاف))
[منار الهدى: 191-192]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 05:31 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أرسله معنا غدا يرتع ويلعب) [12] [حسن].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/720]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عليمٌ حكيم} تام. ومثله (لخاسرون) ورؤوس الآي كافية.)[المكتفى: 325]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فاعلين (كاف) ومثله لناصحون
ونلعب (حسن)
لحافظون (كاف) ومثله غافلون ولخاسرون)
[منار الهدى: 192]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 05:37 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (15) وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ (16) قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يرتع ويلعب} كاف. {لا يشعرون} تام. ومثله. {على ما تصفون })[المكتفى: 325]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( [{ أن يجعلوه في غيابت الجب- 15- ج}] لأن الواو قد يجعل مقحمة ويجعل {أوحينا} جواب {لما}، وقد يحذف جواب {لما} ويجعل الواو عاطفة عليه تقديره: مضوا عليه وأوحينا.
{يبكون- 16- ط}. {فأكله الذئب- 17- ج} لابتداء النفي مع واو العطف. {كذب- 18- ط}. {أمرًا- 18- ط}. {جميل- 18- ط}.)
[علل الوقوف: 2/595]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في غيابة الجب يبني الوقف على الجب على اختلاف التقادير فإن جعل جواب لما محذوفًا تقديره فعلوا به ما أجمعوا عليه من الأذى أو سروا بذهابهم به وإجماعهم على ما يريدون والواو في وأوحينا عاطفة على ذلك المقدر ولم يجعل وأوحينا جواب لما لعدم صحته وذلك أنَّ الإيحاء كان بعد إلقائه في الجبّ فليس مرتبًا على عزمهم على ما يريدون وإنَّما يترتب الجواب المقدر وبهذا يحسن الوقف على الجب ويحسن أيضًا على استئناف وأوحينا ولم يجعل داخلاً تحت جواب لما وليس بوقف إن جعل جواب لما قالوا يا أبانا إنَّا ذهبنا أو جعل جواب لما قوله وأوحينا على مذهب الكوفيين أنَّ الواو زائدة أي فلما ذهبوا به أوحينا وعلى هذين التقديرين لا يوقف على الجب
وهم لا يشعرون (كاف)
يبكون (جائز) ومثله فأكله الذئب للابتداء بالنفي
صادقين (كاف)
بدم كذب (جائز)
أمرًا (حسن)
فصبر جميل (تام) أي فصبري صبر جميل فصبري مبتدأ وصبر خبره وجميل صفة حذف المبتدأ وجوبًا لنيابة المصدر مناب الفعل إذ جيء به بدلاً من اللفظ بفعله
على ما تصفون (كاف))
[منار الهدى: 192]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 05:29 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قال يا بشرى هذا غلام) [19] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/720]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({هذا غلامٌ} كاف. ومثله {وأسروه بضاعة}. {من الزاهدين} تام.
{أو نتخذه ولدًا} كاف. ومثله {من تأويل الأحاديث}.)
[المكتفى: 325]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( دلوه- 19- ط}. {غلام- 19- ط}. {بضاعة- 19- ط}. {معدودة- 20- ج} لأن الواو تصلح {عاطفة وحالا]، أي: وقد كانوا.
{ولدا- 21- ط}. {في الأرض- 21- ز}. لأن الواو قد تجعل مقحمة وتعلق اللام بمكنا، أو تجعل عاطفة على محذوف، أي: ليتمكن ولنعلمنه. {الأحاديث- 21- ط}. {وعلمًا- 22- ط}.)
[علل الوقوف: 2/595-596]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (دلوه (حسن)
هذا غلام (أحسن مما قبله)
بضاعة (كاف)
بما يعملون (تام)
معدودة (حسن) والواو بعده تصلح للعطف وللحال أي وقد كانوا فيه من الزاهدين وهو تام عند أبي عمرو.
ولدًا (كاف)
من تأويل الأحاديث (حسن)
غالب على أمره ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده.
لا يعلمون (حسن)
وعلمًا (جائز)
المحسنين (كاف))
[منار الهدى: 192]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 05:37 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقوله: (ولقد همت به وهم بها) [24] فيه ثلاثة أقوال قال عامة أهل العلم: هم بها معناه «قعد منها مقعد الرجل من المرأة» فتمثل له يعقوب عاضًا على إصبعه يقول: يوسف يوسف. فالوقف من هذا المذهب على (لولا أن رأى برهان ربه)، والتمام (إنه من عبادنا المخلصين). وقال
آخرون: الأنبياء، عليهم السلام، معصومون لا يعصون ولا يهمون بالكبائر. وقالوا: معنى الآية «لولا أن رأى برهان ربه لهم بها» فالوقف من هذا المذهب على (ولقد همت به) ثم تبتدئ: (وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) أي: لولا أن رأى برهان ربه لهم بها. وقال آخرون: الهاء كناية عن الفرة كأنه قال: «ولقد همت به وهم بالفرة» فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (لولا أن رأى برهان ربه) ويتم على (المخلصين) ولا يتم على (ولقد همت به) لأن (هم بها) نسق عليه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/720-721]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أو نتخذه ولدًا} كاف ومثله {من تأويل الأحاديث}. ومثله {برهان ربه} ومثله (والفحشاء). وكذا رؤوس الآي. وكذا {راودتني عن نفسي} وكذا {إنه من كيدكن}.
{ولقد همت به} كاف، وقيل: تام على مذهب أبي عبيدة ومن زعم أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون، وقدر ذلك على التقديم والتأخير أي: لولا أن رأى برهان ربه لهم بها. وجمهور أهل العلم على خلاف ذلك.
حدثنا ابن فراس قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سئل ابن عباس عن قوله تعالى: {ولقد همت به وهم بها} قال: حل الهميان وجلس منها مجلس الخاتن.)
[المكتفى: 325-326]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {هيت لك- 23- ط}. {مثواي- 23- ط}. {همت به- 24- ق}. قد قيل على ظن أن يجعل {وهم بها} معلقًا بلولا، وهو فاسد، فإن لولا لا يتعلق بما قبلها البتة، بل جوابها يكون بعدها منطوقًا أو محذوفًا، وهاهنا محذوف، تقديره: لولا أن رأى برهان ربه لحقق [ما هم به، والوقف إذا على {وهم بها- 24- ج}. {برهان ربه- 24- ط}].
{والفحشاء- 24- ط}.)
[علل الوقوف: 2/596-597]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هيت لك (حسن) ومثله معاذ الله ومثواي
الظالمون (كاف) ومثله وهمت به وبهذا الوقف يتخلص القارئ من شيء لا يليق بنبيّ معصوم أن يهم بامرأة وينفصل من حكم القسم قبله في قوله ولقد همت ويصير وهمّ بها مستأنفًا إذ الهمّ من السيد يوسف منفيّ لوجود البرهان والوقف على برهان ربه ويبتديء كذلك أي عصمته كذلك فالهم الثاني غير الأول وقيل الوقف على وهمّ بها وإن الهمّ الثاني كالأول أي ولقد همت به وهمّ بها كذلك وعلى هذا لولا أن رأى برهان ربه متصل بقوله لنصرف عنه أي أريناه البرهان لنصرف عنه ما همَّ به وحينئذ الوقف على الفحشاء قيل قعد منها مقعد الرجل من المرأة فتمثل له يعقوب عليه السلام عاضًا إصبعه يقول يوسف يوسف وفي الإتقان لولا أن رأى برهان ربه اخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله لولا أن رأى برهان ربه قال رأى آية من كتاب الله نهته مثلت له في جدار الحائط وتقدير الكلام لولا أن رأى برهان ربه
لواقعها ولا يرد على هذا وما أبريء نفسي لأنه لم يدّع براءة نفسه من كل عيب وإن بريء من هذا العيب أو قاله في ذلك هضمًا لنفسه والوقف على هذا على الفحشاء لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يقطع وقد ذكروا في معنى البرهان وهمّ يوسف بها أشياء لا يحسن إسنادها ولا إسناد مثلها إلى الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين والكلام على ذلك يستدعي طولاً أضربنا عنه تخفيفًا وفيما ذكر غاية ولله الحمد.
المخلصين (كاف))
[منار الهدى: 192-193]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 05:46 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قال هي راودتني عن نفسي) [26] وقف حسن.
(يوسف أعرض عن هذا) [29] تام. (إنك كنت من الخاطئين) أتم منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/721]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أو نتخذه ولدًا} كاف. ... وكذا {راودتني عن نفسي} وكذا {إنه من كيدكن}.
...

{أعرض عن هذا} تام. {من الخاطئين} أتم.)
[المكتفى:325- 326]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لدا الباب- 25- ط}. {من أهلها- 26- ج} على تقدير: وقال: إن كان قميصه. {من كيدكن- 28- ط}. {عن هذا- 29} سكتة للعدول عن مخاطب إلى مخاطبة. {لذنبك- 29- ج}. والوصل أحسن فإن التقدير: لأنك كنت.)[علل الوقوف: 2/597-598]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لدى الباب (حسن)
أليم (كاف)
عن نفسي (حسن)
من أهلها ليس بوقف لتعلق التفصيل الذي بعده بما قبله
من الكاذبين (جائز) ومثله من الصادقين وفي الحديث عن ابن عباس أنه تكلم أربعة وهم صغار ابن ماشطة ابنة فرعون وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى ابن مريم.
من كيدكن (جائز)
عظيم (تام)
عن هذا (حسن) ومثله لذنبك.
الخاطئين (كاف))
[منار الهدى: 193]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 05:54 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقلن حاش لله ما هذا بشرا) [31] حسن.
(ولقد راودته عن نفسه فاستعصم) [32] حسن.
(من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين) [35] وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/722]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ما هذا بشرًا} كاف. {فاستعصم} كاف. وقيل: تام. {عنه كيدهن} كاف، ورأس الآية أكفى منه. {حتى حين} تام.)[المكتفى: 326]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن نفسه- 30- ج} لأن {قد} لتحسين الابتداء مع اتحاد القائل. {حبا- 30- ط}.
{عليهم- 31- ج}. {بشرا- 31- ط}. {فيه- 32- ط}. {فاستعصم- 32- ط} لإضمار قسم، أي: والله لئن. {إليه- 33- ج} للشرط مع الواو. {كيدهن- 34- ط}.)
[علل الوقوف: 2/598]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن نفسه (جائز)
حبًا (حسن)
مبين (كاف)
عليهن (حسن)
حاش لله (حسن) وقرأ أبو عمرو حاشا بالألف وصلاً وغيره بغيرها.
ما هذا بشرًا (جائز)
كريم (كاف) وقال يحيى بن نصير النحوي تام.
لمتنني فيه (كاف) ومثله فاستعصم وقيل تام.
من الصاغرين (كاف)
مما يدعونني إليه (حسن)
من الجاهلين (كاف)
فاستجاب له ربه (جائز) عند نافع لأنَّ الماضي بعده بمعنى الأمر فكأنَّه قال رب اصرف عني كيدهن.
وكيدهن (كاف) وكذا العليم
حتى حين (تام))
[منار الهدى: 193]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 03:39 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآَخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (36) قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بتأويله قبل أن يأتيكما) [37] حسن. (مما علمني ربي) حسن.
(وإسحاق ويعقوب) [38] حسن. (علينا وعلى الناس) أحسن منه. (ولكن أكثر الناس لا يشكرون) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/722]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قبل أن يأتيكما} كاف، وقيل: تام. {مما علمني ربي} كاف. {وإسحاق ويعقوب} كاف، وقيل: تام. {بالله من شيء} كاف. {وعلى الناس} أكفى منه. {لا يشكرون} تام. ومثله {لا يعلمون}.)[المكتفى: 326]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (فتيان- 36- ط}. {خمرا- 36- ج} فصلا بين القصتين مع اتفاق الجملتين. {الطير منه- 36- ط} للعدول عن قول الآخر منهما إلى قولهما المضمر، أي: فقالا: نبئنا. {بتأويله- 36- ج} على تقدير: لأنا نراك. {يأتيكما- 37- ط}. {بي- 37- ط}. [{كافرون- 37- لا} لعطف {اتبعت} على {تركت}]. {ويعقوب- 38- ط}. {من شيء- 38- ط}. {القهار- 39- ط}. {من سلطان- 40- ط}. {إلا لله- 40- ط}. {إلا إياه- 40- ط}.)[علل الوقوف: 2/598-599]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتيان (حسن) ومثله خمرًا فصلا بين القصتين مع اتفاق الجملتين.
الطير منه (حسن) ومثله بتأويله

المحسنين (كاف) وكذا قبل أن يأتيكما وكذا علمني ربي وقال الأخفش تام.
كافرون (كاف)
ويعقوب (حسن) وقيل كاف للابتداء بالنفي بعده.
من شيء (كاف)
وعلى الناس ليس بوقف لتعلق ما بعده استدراكًا وعطفًا.
لا يشكرون (تام)
القهار (كاف)
من سلطان (تام)
إلاَّ الله (حسن) ومثله إلاَّ إياه.
ذلك الدين القيم وصله أولى.
لا يعلمون (تام))
[منار الهدى: 193]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 04:04 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فيصلب فتأكل الطير من رأسه) [41] تام وإنما صار تامًا لأن المفسرين قالوا: إن يوسف لما عبر رؤياهما على ما يكرهان قالا كذبنا لم ير شيئًا، فقال يوسف: (قضي الأمر الذي فيه تستفيتان))[إيضاح الوقف والابتداء: 2/722]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من رأسه} تام، لأن يوسف عليه السلام، لما عبر رؤياهما على ما يكرهان
قالا: كذبنا لم نر شيئًا. قال يوسف عليه السلام: {قضي الذي فيه تستفتيان}. وهو قول ابن منبه وقتادة. {بضع سنين} تام.)
[المكتفى: 326-327]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (خمرا- 41- ج}. فصلا بين الجوابين مع اتفاق الجملتين.
{من رأسه- 41- ط}. لأن قوله: {قضي} جواب قولهما كذبنا وما رأينا رؤيا. {تستفتيان- 41- ط}. لتخصيص أحدهما بالخطاب بعد الفراغ منهما في الجواب. {عند ربك- 42- ز}.
لاحتمال أن الإنساء كان للناجي [على تقدير: فأنساه الشيطان ذكره لربه، فاختلفت الجملتان] معنى مع اتفاقهما نظمًا، وعطف {فلبث} على {فأنساه الشيطان} يؤيد الوصل. {سنين- 42- ط}.)
[علل الوقوف: 2/599-600]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فيسقي ربه خمرا (حسن) للفصل بين الجوابين مع اتفاق الجملتين ومثله من رأسه لأنَّ قوله قضي الأمر جواب قولهما ما رأينا وذلك أنهما رجعا عن الرؤيا لما فسرها السيد يوسف عليه الصلاة والسلام قالا كذبنا وما رأينا شيًا فقال لهما قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
تستفتيان (تام) وأفرد الأمر وإن كان أمر هذا غير أمر هذا التخصيص أحدهما بالخطاب بعد الفراغ منهما بالجواب.
عند ربك (جائز) ومثله ذكر ربه.
بضع سنين (تام))
[منار الهدى: 193]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 04:11 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأخر يابسات) [43] حسن غير تام.
(قالوا أضغاث أحلام) [44] حسن أيضًا.
(أنا أنبئكم بتأويله) [45] حسن. (فأرسلون) حسن.
(وأخر يابسات) [46] حسن.
(وفيه يعصرون) [49] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/722-723]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وأخر يابسات} كاف. ومثله {أضغاث أحلام} ومثله {أنا أنبئكم بتأويله}. {فأرسلون} تام. وقيل: كاف. {وأخر يابسات} كاف. {يعصرون} تام.)[المكتفى: 327]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{يابسات- 43- الأولى- ط}]. {أضغاث أحلام- 44- ج} للنفي مع العطف. {يابسات- 46- لا} لتعلق «لعلي».
{دأبا- 47- ج} للشرط مع الفاء.)
[علل الوقوف: 2/600-601]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأخر يابسات (كاف) ومثله تعبرون وأضعاث أحلام وبعالمين
فأرسلون (تام) باتفاق
وآخر يابسات الثاني ليس بوقف لحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي.
يعلمون (كاف)
دأبًا (جائز) وكذا تأكلون وتحصنون ويغاث الناس لمن قرأ وفيه تعصرون بالتاء الفوقية لرجوعه من الغيبية إلى الخطاب وليس بوقف لمن قرأه بالتحتية.
وفيه يعصرون (كاف))
[منار الهدى: 193-194]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 09:17 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما علمنا عليه من سوء) [51] حسن. فقالت المرأة: (الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين) فقال يوسف: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) [52] فتم الكلام على قوله: (وأن الله لا يهدي كيد الخائنين). فقال جبريل، وغمزه، ولا حين هممت؟ فقال: (وما أبرئ نفسي) [53] وقال أبو عبيد: حدثنا حجاج عن ابن جريح قال: (ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن
إن ربي بكيدهن عليم)، (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) قال ابن جريج: وبين هذا وذالك ما بينه. قال: وهذا من تقديم القرآن وتأخيره. قال أبو عبيد: يذهب ابن جريج إلى أن قوله تعالى: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) متصل بقوله: (قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم).
يقول: «إنه تكلم بهذا كله قبل خروجه من السجن»، فعلى مذهب ابن جريج لا يتم الوقف على قوله: (أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين) قال أبو بكر: ومن الناس من يقول: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) (وأن الله لا يهدي كيد الخائنين) (وما أبرئ نفسي إن النفس) إلى قوله: (إن ربي غفور رحيم) من كلام امرأة العزيز لأنه متصل
بقولها: (أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين) وهذا مذهب الذين ينفون «الهم» عن «يوسف» فمن بنى على قولهم قال: من قوله: (قالت امرأة العزيز) إلى قوله: (إن ربي غفور رحيم) كلام متصل بعضه ببعض ولا يكون فيه وقف تام على حقيقة، ولسنا نختار هذا القول ولا نذهب إليه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/723-725]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من سوء} كاف.
{قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين} فقال يوسف عليه السلام: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين} تمام الكلام. فقال جبريل عليه السلام: (ولا حين هممت) فقال يوسف عليه السلام: {وما أبرئ نفسي} إلى آخر الآية.
{غفورٌ رحيم} تام.)
[المكتفى: 327]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ائتوني به- 50- ج} للفاء. {أيديهن- 50- ط}. {عن نفسه- 51- ط}. {من سوء- 51- ط}. {الحق- 51- ز}. لانقطاع النظم واتصال المعنى واتحاد القائل. {وما أبرئ نفسي- 53- ج}. للحذف، لأن التقدير: وما أبرئ نفسي عن السوء. {رحم ربي- 53- ط}.)[علل الوقوف: 2/601]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ائتوني به (حسن) ومثله أيديهن
عليم (تام)
عن نفسه (حسن) ومثله من سوء وكذا عن نفسه
لمن الصادقين (تام) عند من جعل قوله ليعلم أني لم أخنه بالغيب من كلام يوسف وإنما أراد ليعلم العزيز أني لم أخنه بالغيب وقد كان مجاهد يقول ذلك ليعلم الله أني لم أخنه بالغيب وليس بوقف لمن جعل ذلك من كلام العزيز وتجاوزه أحسن ومن حيث كونه رأس آية يجوز وأما من جعله من كلامها فالوقف على الصادقين حسن وقال ابن جريج إنَّ في الكلام تقديمًا وتأخيرًا أي إنَّ ربي بكيدهن عليم ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وعلى هذا فلا يوقف على الصادقين وجعل الوقف على قوله بالغيب كافيًا وقال إنَّ يوسف تكلم بهذا الكلام قبل خروجه من السجن وخولف في هذا قالوا لأنه لو كان كافيًا لكسرت أن قلت وهذا لا يلزمه لأنه ابتدأ وأن الله أي بتقدير اعلموا أنَّ الله.
الخائنين (كاف) وقيل تام
وما أبريء نفسي (حسن) فيه حذف أي وما أبريء نفسي عن السوء.
لأمارة بالسوء (أحسن) على أنَّ الاستثناء منقطع أي ولكن رحمة ربي هي التي تصرف الإساءة وليس بوقف إن جعل متصلاً مستثنى من الضمير المستكن في أمارة بالسوء أي إلاَّ نفسًا رحمها ربي فيكون أراد بالنفس الجنس وفيه إيقاع ما على من يعقل والمشهور خلافه
رحيم (تام))
[منار الهدى: 194]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 09:26 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يتبوأ منها حيث يشاء) [56] وقف حسن.
(للذين آمنوا وكانوا يتقون) [57] وقف تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/725]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حيث يشاء} كاف، لمن قرأ (يشاء) بالياء. ومن قرأ (نشاء) بالنون فهو صالح، ووقفه على {برحمتنا من نشاء} أكفى منه.
{وكانوا يتقون} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية. وأواخر القصص تامة.)
[المكتفى: 327-328]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لنفسي- 54- ج}. {الأرض- 55- ج}. لانقطاع النظم مع اتصال المعنى. {في الأرض- 56- ج}. لأن قوله: {يتبوأ} يصلح مستأنفًا وحالاً، تقديره: مكنا له متبوأ. {يشاء- 56- ط}.)[علل الوقوف: 2/601]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أستخلصه لنفسي (حسن) ومثله أمين
خزائن الأرض (جائز)
عليم (كاف)
ليوسف في الأرض (جائز) لأنَّ قوله يتبوأ يصلح مستأنفًا وحالاً أي مكنا له متبؤًا منزلاً.
حيث يشاء (كاف) لمن قرأه بالتحتية وجائز لمن قرأه بالنون.
من نشاء (جائز)
المحسنين (كاف) ومثله يتقون)
[منار الهدى: 194]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 09:38 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58) وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (59) فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ (60) قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61) وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من أبيكم- 59- ج}. لانقطاع النظم مع اتحاد القائل، والوقف أجوز لحق الاستفهام.)[علل الوقوف: 2/601]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المحسنين (كاف) ومثله يتقون وكذا منكرون ومن أبيكم للابتداء بالاستفهام.أوفي الكيل (جائز)
المنزلين(كاف) للابتداء بالشرط ومثله ولا تقربون ولفاعلون ويرجعون)
[منار الهدى: 194]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 09:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا يا أبانا ما نبغي) [65] في (ما) وجهان: يجوز أن تكون جحدًا على معنى «لسنا نبغي دراهمك»، ويجوز أن تكون منصوبة على معنى «أي شيء نبغي»
والوقف على (نبغي) إذا كانت (ما) جحدًا أحسن منه إذا كانت منصوبة لأنها إذا كانت منصوبة كان المعنى «أي شيء نبغي وهذه بضاعتنا ردت إلينا».
(لتأتني به إلا أن يحاط بكم) [66] وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/725-726]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما نبغي} كاف. ومثله {إلا أن يحاط بكم}.)[المكتفى: 328]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قبل- 64- ط}. لانتهاء الاستفهام إلى الإخبار. {حافظًا- 64- ص}. {إليهم- 65- ط}. لتمام جواب لما. {نبغي- 65- ط}. لانتهاء الاستفهام إلى الإخبار.
{إلينا- 65- ج}. لأن الواو للاستئناف، أي: ونحن نمير، مع اتحاد الكلام. {كيل بعير- 65- ط}. {يحاط بكم- 66- ج}. {قال الله- 66} بعضهم يسكت بين «قال» واسم الله، لأن المعنى: قال يعقوب: الله على ما نقول وكيل، غير أن السكتة تفصل بين القول والمقول، وذلك لا يجوز، فالأحسن أن يفرق بينهما بالصوت فيقصد بقوة النغمة اسم الله.)
[علل الوقوف: 2/601-603]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (منا الكيل (جائز) ومثله نكتل
لحافظون (كاف)
من قبل (حسن) لانتهاء الاستفهام إلى الإخبار وكذا حفظًا
الراحمين (كاف) ومثله ردت إليهم لانتهاء جواب لما.
نبغي (كاف) وأثبت القراء الياء في نبغي وصلاً ووقفًا وفي ما وجهان يجوز أن تكون نافية والتقدير يا أبانا ما نبغي منك شيئًا وعليها يكون الوقف كافيًا ويجوز أن تكون استفهامية مفعولاً مقدمًا واجب التقديم لأنَّ له صدر الكلام فكأنهم قالوا أي
شيء نبغي ونطلب وقال بعضهم إن مع نبغي فاء محذوفة فيصون التقدير ما نبغي فهذه بضاعتنا ردت إلينا فلا يحسن الوقف على نبغي لأنَّ قوله ردت إلينا توضيح لقولهم ما نبغي فلا يقطع منه وفي هذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
كيل بعير (جائز)
كيل يسير (كاف)
موثقًا من الله ليس بوقف لأنَّ جواب الحلف لم يأت لأنَّ يعقوب لما كان غير مختار لإرسال ابنه علق إرساله بأخذ الموثق عليهم وهو الحلف بالله إذ به تؤكد العهود وتشدد ولتأتنني جواب الحلف قال السجاوندي وقف بعضهم بين قال وبين الله في قوله قال الله وقفة لطيفة لأنَّ المعنى قال يعقوب الله على ما نقول وكيل غير أن السكتة تفصل بين القول والمقول فالأحسن أن يفرق بينهما بقوة الصوت إشارة إلى أنَّ الله مبتدأ بعد القول وليس فاعلاً بقال كما تقدم في الأنعام في قال النار إذ الوقف لا يكون إلاَّ لمعنى مقصود وإلاَّ كان لا معنى له لشدة التعلق وكان النص عليه مع ذلك كالعدم وكان الأولى وصله ويمكن أن يقال أن له معنى وهو كون الجملة بعد قال ليست من مقول الله وليس لفظ الجلالة فاعلاً به بل الفاعل ضمير يعقوب والله مبتدأ ووكيل الخبر والجملة في محل نصب مقول قول يعقوب
إلاَّ أن يحاط بكم (حسن) ومثله وكيل)
[منار الهدى: 194-195]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 10:01 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا يعلمون} تام.)[المكتفى: 328]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({متفرقة- 67- ط}. {من شيء- 67- ط}. {لله- 67- ط}. [{عليه توكلت- 67- ط}}. {من حيث أمرهم أبوهم-
68- ط} لأن جواب لما محذوف، أي: سلموا بإذن الله. {قضاها- 68- ط}.)
[علل الوقوف: 2/603-604]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (متفرقة ومن شيء وإلاَّ الله وعليه توكلت كلها حسان.
المتوكلون (كاف) وقال أبو عمرو تام
أبوهم (جائز) لأنَّ جواب لما محذوف تقديره سلموا بإذن الله.
قضاها (حسن)
لما علمناه ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
لا يعلمون (كاف))
[منار الهدى: 195]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:05 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (69) فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70) قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72) قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73) قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{أخاه- 69- لا}. لأن {قال} جواب {لما}]. {فهو جزاؤه- 75- ط}.)[علل الوقوف: 2/604]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أخاه (جائز)
يعلمون (كاف)
في رحل أخيه (جائز) عند نافع.
لسارقون (كاف) وقال أبو عمرو تام.
تفقدون (كاف)
صواع الملك (جائز)
به زعيم (كاف) ومثله سارقين وكذا كاذبين
جزاؤه الثاني (حسن) والكاف في محل نصب نعت مصدر محذوف أي مثل ذك الجزاء وهو الاسترقاق.
نجزي الظالمين (كاف)
[منار الهدى: 195]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:15 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77) قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ (79) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(لتأتني به إلا أن يحاط بكم) [66] وقف حسن.
وكذلك:
(كدنا ليوسف) [76] حسن. (إلا أن يشاء الله) تام. ثم تبتدئ: (نرفع درجات من نشاء) بالنون. وروي عن بعض القراء أنه قرأ: (يرفع درجات من يشاء) بالياء فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف على (إلا أن يشاء الله) ويتم على (كل ذي علم عليم).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/726]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كدنا ليوسف} كاف. وقيل: تام.
{إلا أن يشاء الله} كاف، لمن قرأ (نرفع درجات من نشاء) بالنون. ومن قرأها بالياء فهو كلام واحد، لا يفصل بعضه من بعض.
{من نشاء} كاف على القراءتين ومعناه بالعلم. {عليم} تام.
{قال أنتم شر مكانًا} كاف، لأن ذلك الذي أسره في نفسه ولم يبده.
حدثنا محمد بن عيسى المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال قتادة: هذه الكلمة {أنتم شر مكانًا} هي التي أسرها في نفسه ولم يبدها لهم.
{بما تصفون} أكفى منه.)
[المكتفى: 328]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ثم استخرجها من وعاء أخيه- 76- ط}. {كدنا ليوسف- 76- ط}. {إلا أن يشاء الله- 76- ط}. لأن {نرفع} مستأنف، وإن قرئ بالياء. {من نشاء- 76- ط}. {من قبل- 77- ج}. {مكانا- 77- ج} كذلك. {مكانه- 78- ج}. أيضًا لانقطاع النظم واتصال المعنى. {عنده- 79- لا}. لتعلق إذا بما قبلها، تقديره: إنا إذا أخذنا غير الجاني لظالمون.)[علل الوقوف: 2/604-605]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
أخيه الثاني (حسن)
كدنا ليوسف (كاف) للابتداء بالنفي وكذا إلاَّ أن يشاء الله لمن قرأ نرفع بالنون أو بالياء لكن الأول أكفى لأنَّ من قرأ بالنون انتقل من الغيبية إلى التكلم واستئناف أخبار ومن قرأ بالياء جعله كلامًا واحدًا فلا يقطع بعضه من بعض.
من نشاء (كاف) على القراءتين.
عليم (تام) أي وفوق جميع العلماء عليم لأنَّه من العام الذي يحصصه الدليل ولا يدخل الباري في عمومه.
من قبل (كاف) ومثله ولم يبدها لهم وقيل لا يجوز لأنَّ ما بعده يفسر الضمير في أسرها فهذا بمنزلة الإضمار في أن.
أنتم شر مكانا (كاف) قال قتادة هي الكلمة التي أسرها يوسف في نفسه أي أنتم شر مكانًا في السرقة لأنكم سرقتم أخاكم وبعتموه.
بما تصفون (كاف)
فخذ أحدنا مكانه (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلاً في القول.
متاعنا عنده ليس بوقف لتعلق إذ بما قبلها.
لظالمون (تام))
[منار الهدى: 195-196]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:23 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وقد أخذ عليكم موثقًا من الله) [80] وقف حسن إذا كان المعنى «من قبل ما فرطتم في يوسف» و(ما) توكيد، وإن شئت جعلت (ما) مصدرًا على معنى «ومن قبل تفريطكم
في يوسف» فعلى هذا المذهب يحسن الوقف أيضًا على (من الله). (ما فرطتم في يوسف) وقف حسن.
(فصبر جميل) [83] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/726-727]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({موثقًا من الله} كاف إذا جعلت (ما) في قوله: {ما فرطتم} توكيدًا أو مصدرًا بتقدير: ومن قبل تفريطكم. {ما فرطتم في يوسف} كاف. ومثله {فصبرٌ جميلٌ}.)[المكتفى: 329]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {نجيا- 80- ط}.
{في يوسف- 80- ج}. للابتداء بالنفي مع فاء التعقيب. {أو يحكم الله لي- 80- ج}. لأن الواو للابتداء أو الحال. {سرق - 81- ج}. لانقطاع النظم مع اتحاد القائل. {أقبلنا فيها- 82- ط}. لاختلاف الجملتين، والابتداء بأن. {أمرًا- 83- ط}. {جميل- 83- ط}. {جميعًا- 83- ط}.)
[علل الوقوف: 2/605]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نجيًا (حسن) يبني الوقف على موثقًا من الله والوصل على اختلاف المعربين في ما وخبرها من قوله ما فرطتم وفيها خمسة أوجه:
وهي كونها مصدرية مبتدأ والخبر من قبل، أو مصدرية أيضًا مبتدأ والخبر في يوسف، أو زائدة مؤكدة،أو مصدرية في محل نصب،أو مصدرية في محل نصب أيضًا فإن جعلت مصدرية في محل رفع مبتدأ والخبر من قبل أي وقع من قبل تفريطكم في يوسف كان كافيًا وكذا إن جعلت مصدرية في محل رفع مبتدأ أو الخبر قوله في يوسف أي وتفريطكم كائن أو مستقر في يوسف فيتعلق الظرفان وهما من قبل وفي يوسف بالفعل الذي هو فرطتم أو جعلت زائدة للتوكيد فيتعلق الظرف بالفعل بعدها أي ومن قبل فرطتم في يوسف وليس بوقف إن جعلت ما مصدرية محلها نصب معطوفة على أنّ أباكم قد أخذ أي ألم تعلموا أخذ أبيكم الميثاق وتفريطكم في يوسف وليس بوقف أيضًا إن جعلت مصدرية محلها نصب عطفًا على اسم أن أي ألم تعلموا أن أباكم وأن تفريطكم من قبل في يوسف وحينئذ يكون في خبر أن هذه المقدرة وجهان أحدهما هو من قبل والثاني هو في يوسف وليس بوقف أيضًا إن جعلت مصدرية على أن محلها نصب بتعلموا بتقدير ألم تعلموا أنَّ أباكم قد أخذ عليكم موثقًا من الله وأنتم تعلمون تفريطكم في يوسف.
في يوسف (كاف) للابتداء بالنفي مع الفاء.
أو يحكم الله لي (جائز) لأنَّ الواو تصلح للحال والاستئناف.
الحاكمين (تام)
إنَّ ابنك سرق (حسن)
ومثله بما عملنا
حافظين (كاف)
أقبلنا فيها (حسن) على استئناف ما بعده.
لصادقون (كاف)
أمرًا (حسن)
فصبر جميل (أحسن مما قبله)
جميعًا (حسن)
الحكيم (كاف))
[منار الهدى: 196]


- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #22  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:34 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {الكافرون} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.)[المكتفى: 329]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا تيأسوا من روح الله- 87- ط}.)[علل الوقوف: 2/605]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على يوسف (جائز) على انقطاع ما بعده
كظيم (كاف) والوقف على الهالكين وإلى الله (كافيان)
ما لا تعلمون (أكفى منهما)
من روح الله (حسن)
الكافرون (تام))
[منار الهدى: 196]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:45 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88) قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ (89) قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قد من الله علينا} كاف.)
[المكتفى: 329]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وتصدق علينا- 88- ط}. {لأنت يوسف- 90- ط}. {وهذا أخي- 90- ز}. لتعجيل الشكر مع اختلاف الجملتين. {علينا- 90- ط}. لاحتمال أنه ابتداء أخبار من الله تعالى، وإن كان من قول يوسف جاز الوقف لاتحاد القائل مع الابتداء بأن.) [علل الوقوف: 2/605-606]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مزجاة ليس بوقف للعطف بالفاء ومعنى مزجاة مدفوعة يدفعها عنه كل أحد وألفها منقلبة عن واو.
علينا (كاف) ومثله المتصدقين وجاهلون
لأنت يوسف (حسن)
قال أنا يوسف وهذا أخي (أحسن مما قبله)
قد من الله علينا (كاف)
المحسنين (أكفى منه))
[منار الهدى: 196]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 03:47 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92) اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (93) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا تثريب عليكم اليوم} وهو تام. وقوله: {يغفر الله لكم} دعاءٌ لهم.حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: قال سفيان في قوله: {لا تثريب عليكم اليوم} قال: لا تعيير عليكم اليوم. ورأس الآية أتم. وكذلك {بأهلكم أجمعين}.)
[المكتفى: 329-330]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليكم اليوم- 92- ط}. لاحتمال أنه دعاء، وإن جعل جوابا لهم جاز الوقف لاختلاف الجملتين. {لكم- 92- ز}. لاحتمال [الواو الاستئناف] ووجه الحال أوضح. {يأت بصيرًا- 93- ج}. لطول الكلام واعتراض الجواب مع اتفاق الجملتين.)[علل الوقوف: 2/606-607]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لخاطئين (كاف)
لا تثريب عليكم (بيان) بين به أن قوله اليوم ليس ظرفًا لقوله لا تثريب وإنَّما هو متعلق بمحذوف أي ادعوا ثم استأنف اليوم يغفر الله لكم بشرهم بالمغفرة لما اعترفوا بذنبهم وتابوا فتيب عليهم وقيل متعلق بقوله لا تثريب والوقف على اليوم قاله نافع ويعقوب ثم ابتدأ يوسف فقال يغفر الله لكم فدعا لهم بالمغفرة لما فرط منهم قال أبو حيان ردًا على الزمخشري قوله إن اليوم متعلق بقوله لا تثريب عليكم أما كون اليوم متعلقًا بتثريب فهذا لا يجوز لأنَّ التثريب مصدر وقد فصل بينه وبين معمول بقوله عليكم وعليكم إما أن يكون خبرًا أو صفة لتثريب ولا يجوز الفصل بينهما لأنَّ معمول المصدر من تمامه وأيضًا لو كان اليوم متعلقًا بتثريب لم يجز بناؤه وكان يكون من قبيل الشبيه بالمضاف معربًا منونًا وبناؤه هنا على قلة انظر المعنى ومعنى لا تثريب لا تعيير ولا بأس ولا لوم ولأذكركم ذنبكم بعد اليوم وأصل التثريب الفساد وهي لغة أهل الحجاز ومنه قوله صلى الله عليه وسلم إذا زنت امرأة أحدكم فليحدها الحد ولا يثربها أي لا يعيرها بالزنا ثم دعا لهم يوسف بالمغفرة وجعلهم في حل فقال يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين وقد قال صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ماذا تظنون قالوا خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم وقد قدرت فكن خير آخذ فقال وأنا أقول كما قال أخي يوسف لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم.
الراحمين (كاف) وقيل تام.
يأت بصيرا (حسن)
أجمعين (تام))[منار الهدى: 196-197]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #25  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 09:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96) قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((سوف أستغفر لكم ربي) [98] وقف حسن يقال: أخرهم إلى وقت السحر ليلة الجمعة.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/728]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {سوف أستغفر لكم ربي} كاف. يقال: أخرهم إلى وقت السحر ليلة الجمعة {الغفور الرحيم} تام.
حدثنا علي بن محمد الربعي قال: حدثنا عبد الله بن مسرور قال: حدثنا يوسف بن يحيى عن عبد الملك بن حبيب عن عبيد الله بن موسى عن أبي حمزة الثمالي عن محمد بن علي قال: قال إخوة يوسف: يا أبانا ها أنت قد غفرت لنا وأخونا
فكيف بمغفرة الله؟ قال: {سوف أستغفر لكم ربي}. قال: أخرهم إلى السحر ثم استغفر لهم.
قال: حدثنا محمد بن خليفة الإمام قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عباد قال: حدثنا أبو سفيان الحميري قال: حدثنا العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي في قول يعقوب عليه السلام: {سوف أستغفر لكم ربي} قال: أخرهم إلى السحر.
ورؤوس الآي بعد كافية)
[المكتفى: 330-331]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{فارتد بصيرًا- 96- لا}. لتعلق: {قال ألم أقل] بلما]. [{ربي- 98- ط}].)[علل الوقوف: 2/607]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تفندون (كاف) ومثله القديم قيل أرادوا بذلك حبه ليوسف.
فارتد بصيرا (حسن) والبشير هو أخوه يهوذا وهو الذي جاء بقميص الدم وأعطاه يعقوب في نظير البشارة كلمات كان يريها عن أبيه عن جده وهنّ يا لطيفًا فوق كل لطيف ألطف بي في أموري كلها كما أحب ورضني في دنياي وآخرتي.
ما لا تعلمون (كاف)
ذنوبنا (حسن)
خاطئين (كاف) وكذا استغفر لكم ربي
الرحيم (تام))
[منار الهدى: 197]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة