العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فَعُول)

قراءات (فَعُول)
1- {إن الله بالناس لرءوف رحيم} [143:2]
في [النشر:2/ 223]: «واختلفوا في (رءوف) حيث وقع: فقرأ البصريان والكوفيون سوى حفص بقصر الهمزة من غير واو. وقرأ الباقون بواو بعد الهمزة».
[الإتحاف: 149، 156، 173، 245، 246، 317، 323].
[غيث النفع: 51، 63، 118، 17، 18، 257]، [النشر:2/ 327].
وفي [البحر:1/ 427]: «وقرأ باقي السبعة (رؤف) مهموزًا على وزن ندس.
قال الشاعر:
يرى للمسلمين عليه حقًا = كحق الوالد الرؤف الرحيم
وقرأ أبو جعفر (لروف) بغير همز، وكذلك سهل كل همزة ساكنة كانت أو متحركة في كتاب الله». [الإتحاف: 413].
2- { توبوا إلى الله توبة نصوحًا} [8:66].
في [النشر:2/ 388- 389]: «واختلفوا في (نصوحًا): فروى أبو بكر بضم النون. وقرأ الباقون بفتحها». [غيث النفع: 262]، [الشاطبية: 288]، [الإتحاف: 419].
وفي [البحر:8/ 293]: «قرأ الجمهور (نصوحًا) بفتح النون، وصفًا للتوبة، وهو من أمثلة المبالغة كضروب وقتول.
وقرأ الحسن والأعرج وعيسى وأبو بكر عن عاصم وخارجة عن نافع بضمها، وهو مصدر وصف به، وصفها بالنصح على سبيل المجاز، إذ النصح صفة التائب، و هو أن ينصح نفسه بالتوبة، فيأتي بها على طريقها، وهي خلوصها من جميع الشوائب المفسدة لها، من قولهم: عسل ناصح، أي خالص من الشمع، أومن النصاحة، وهي الخياطة، أي قد أحكمها وأوثقها كما يحكم الخياط الثوب بخياطته».
3- {ولا يغرنكم بالله الغرور} [31:33، 5:34]
في [البحر:7/ 194] : «قرأ سماك بن حرب وأبو حيوة (الغرور بالضم، وهو مصدر، والجمهور بالفتح، وفسره ابن مجاهد والضحاك بالشيطان، ويمكن حمل قراءة الضم عليه جعل الشيطان نفس الغرور مبالغة».
وفي [الكشاف:3/ 504]: «قرئ بضم الغين، وهو مصدر غره غرورًا، وجعل الغرور غارًا، كما قيل: جد جده، أو أريد زينة الدنيا لأنها غرور».
وفي [البحر:7/ 300]: «قرأ أبو حيوة وأبو السمال بضم الغين، جميع غار أو مصدر».
4- {يقذف بالحق علام الغيوب} [48:34]
في [البحر:7/ 292]: «(الغيوب) بالضم والكسر والفتح. أما الضم فجمع غيب. وأما الكسر فكذلك، استثقلوا ضمنين وواوًا فكسروا لتناسب الكسرة مع الياء.. وأما الفتح ففعول للمبالغة كصبور، وهو الشيء قد غاب وخفي جدًا».
وفي [الكشاف:3/ 591]: «وقرئ (الغيوب) بالحركات الثلاث: فالغيوب كالبيوت والغيوب كالصبور، وهو الأمر الذي غاب وخفي جدًا».
5- {إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [3:39]
في [البحر:7/ 415]: «قرأ زيد بن علي: (كذوب كفور)».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة